مجاراة لقصيدة الشاعر خالد بن مهنا (((ياسيف دولة نهد ))))

[عبدالله الجعيدي]

أحبتي الأكارم بعجل كتبت هذه الكلمات لعلها تفي بالغرض الذي كتبت من اجله وعاد الدم حار . والعذر والسموحه اذا كان بها ما يعيبها .

من البارح وانا في قافيتك اقراء= وفالمضمون ياخالد وفالعنوان
ونومي من عيوني فضّل المسراء =وخلاني مع ريشتي والألوان
ولي حطوا على قولك نقط حمراء = مسحهن واطوهن في صفحة النسيان
لان هرجك بمال الارض مايشراء= وقالوه العرب من سابق الازمان
طعمته حلو واحلا من لبن الامراء= وله ريحة تبن واللون مثل الطان
انا داري وهم منّي ومنك ادراء = ولكن التباين طبع في الانسان
نقلت الصدق زي ما تنقل الكميراء = صور للتلفزة من ساحة الميدان
تجيب الفرق بين النور والغدراء = وبين الفالصو واللول والمرجان
وصاحبك الذي شبهت به الامراء = انا عندي ملك جده . وهو سلطان
شموخة. عزته. طيبته. لو تذراء=بها في ارض جدباء تنبت الاغصان
كرمه الحاتمي به يصبح الفقراء=كما بغلف وعبدالله حمد بقشان
يجي عاصوت لي منه اعتزاء واهراء = وفي وسط المخاطر يقبض السكان
وله تاريخ به من لادراء يدراء= مثيله مارأت عيني لحد الآن
يرد الماء مصعد لو صبح يحراء =وفيضه عالضمر رده الي الوديان
وعلوا في ثواني ردها حدراء = ولا فرط ابد في تركة الشيبان
سيوله حزرها معلم في المجراء=واصغر سيل من شعبه يجي طوفان
به العود الغبر يزهر في الصحراء = ويصبح بالمجاني والثمر ريان
وحلّيه عالنصيره والوثن يفراء=ولايرضى بشي زايد ولا نقصان
قراء مصنوع له مخصوص به يقراء= و يدفن به مطارح غالية الاثمان
ومخرمه الذي جابه من البتراء = مساميره ذهب من صنع باحشوان
بحبه للادب باتشهد الصفراء = شبام العالية والشيخ بن قطمان
ويشهد بو عوض له . عند مايقراء = وله يشهد عقيل الواعي الفهمان
ملوك الفرس شهدوا له مع كسراء =وله با يشهدون الأنس هم والجان
وباتشهد مسيل الكنش والمجراء=وله با يشهد الباروت والدخان
صبح برجه حمل من برجه العذرا = متى ما شاهدت عينه قمر شعبان
على يمناي لو حصل وعاليسراء = شبيهه بنقلب رابح وانا خسران
ملكّ حبه عقول الناس واستشراء= بسرعة في وريد القلب والشريان
دعوا له بالبقاء فالسر والجهراء= وطول العمر . من ربي عظيم الشان
وبختمها بذكره طيّب الذكراء =رسول العالمين الصادق العدنان