غزل من نوع فريد

[الصقرالجريح]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواني
حبيت اشارك بهذه المشاركه فعسى تنال اعجابكم وهي مشاركه اعجبتني لما فيها من معاني لعميد الدان حداد بن حسن وذلك اثنا اطلاعي على احد كتب الدان تحت عنوان عميد الدان عاشق النغم حداد بن حسن الكاف للكاتب جيلاني علوي الكاف.
شد انتباهي هذا العنوان (غزل من نوع فريد) الذي يقول فيه :
لحداد بن حسن غزل في المرأه من نوع فريد وهو الغزل المنبعث من التفنن في وصف صوتها وهي تغني.... واذا كان الشاعر بشار بن برد قد قال :
ياقوم اذني لبعض الحي عاشقه والاذن تعشق قبل العين احيانا
ذلك لان بشار كان فاقد البصر منذو ولادته فاستعاض في عشقه بالاذن بدلا عن العين , اما حداد بن حسن فقد جمع في عشقه بين حاستي البصر والسمع في ان واحد فمن اجمل قصايد حداد التي عشق فيها النغم والصوت الغنائي الجميل وتغزل من اجله قصيدته الي يقول فيها :
بن حسن قال ذي اليومين حس ضيق بيا لاتذ كرت في الغناء المدينه صبيه
ماخلق مثلها لو طفت في حور لعيان بايطيب اللقاء بين عاشق وحبان
وفيها يقول :
هي تغني وانا عد النجوم الزهيه تبكي العين دم والقلب ناره قويه
ضيعت قلبي الحبان بانغام والحان بايطيب اللقاء بين عاشق وحبان
وقصيد ته الي مطلعها :
غن يالمحب زاد لك شوقي قد لي ليالي وانا مكبود
الى قوله :
يازين صوتك قطب قلبي مثل الربابه ونغم العود

من يوم شليت بالمغنى وانا ياعين صبي دمعي يصب على الوجن دفاق

وهذه القصيده التي يقول فيها:
بالله نسنس يامحب اقطع معي في القلب حنيه في ذي الليالي لامعي سلوه ولاتهنيت لرقود
وفي قصيده اخرى يقول :
شفنا مشوق للمغاني وللشواحي والمثاني

نغمتك فيها ســــر ثاني تطفي حرارت المواقيد
واعذروني اخواني ان اطلت عليكم في هذا الموضوع بس هذه روعه من روايع شاعر وفنان عملاق
لم نتعوض بعوض عنه .