المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ماذا يملك السيد مارتن لليمنيين؟

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-2018, 12:06 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي ماذا يملك السيد مارتن لليمنيين؟



ماذا يملك السيد مارتن لليمنيين؟


الخميس 12 أبريل 2018 09:53 صباحاً
هاني سالم مسهور



في 16 فبراير 2018م، بدأت حقبة جديدة للأمم المتحدة مع اليمن، حيثيات الملف اليمني لم تتغير كثيراً، بقدر ما تغيرت التوازنات السياسية والعسكرية، وزادت الضائقة الاقتصادية بالشعب اليمني، ولم يتمكن كل من جمال بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ أحمد، من إنجاز المهمة الدولية التي أوكلت إليهما، فخرجا معاً يحملان خيبة كبيرة، يُمكن أن تؤثر في الدبلوماسيين العرب، فلم يبقَ في المهمات المماثلة غير غسان سلامة، الذي ما زال يحفر في الصخر الليبي، لوضع حد لأزمة أخرى في وطن عربي عزيز.




الدبلوماسي البريطاني مارتن غريفيت، وبعد أن تسلم فعلياً مهمته الأممية كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة، أرسل رسالة لليمنيين، عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، يخبرهم أنه من مواليد عدن، وكعادة اليمنيين.



فلقد تبادلوا صور مارتن غريفيت في طفولته، التي نشرها هو بنفسه، ليقول لليمنيين رسالة، مفادها، أنه يُدرك الكثير عن خفايا اليمن وتعقيداته، وهي رسالة جداً إيجابية من هذه الزاوية، التي تبعث إلى الارتياح العام، ولكنها في المقابل، أرسلت للجميع صورة عن واقع مؤلم لعدن، التي كان «التاج البريطاني» يعتبرها درّة تاجه، قبل نصف قرن، بينما تعيش اليوم واقعاً مختلفاً، ما يكشف واقع الأخطاء السياسية التي اقترفتها النخبة اليمنية في مرحلة الاستقلال، والتي دمرت ما كانت واحدة من أهم عواصم الشرق.



ما يملكه المبعوث البريطاني، مارتن غريفيت، بالتأكيد، هو تقرير خبراء الأمم المتحدة الأخير، فهذا التقرير، الذي من الواضح أنه سيمثل حجر الزاوية للسياسات، ليس فقط الخاصة باليمن، بل بالإقليم، خاصة أن التقرير أشار إلى إيران، وبشكل واضح، وأدرج كافة الأدلة المادية القاطعة حول تورط النظام الإيراني بمد ميليشيا الحوثي بالأسلحة منذ 2014م.



بما في ذلك الصواريخ الباليستية المتوسطة والطويلة المدى، وفي هذا انتهاك للقرارات الدولية الصادرة بشأن اليمن، والتي بدأت بوضع اليمن تحت الفصل السابع منذ عام 2014م، ثم القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي (2216 و2231)، ولتأكيد ما مثلته الأدلة المادية التي تضمنها تقرير خبراء الأمم المتحدة، هو سعي بريطانيا والولايات المتحدة لإصدار قرار إدانة من مجلس الأمن الدولي، يحمّل إيران مسؤوليات اختراق القرارات الدولية، وهذا يُعزز من قدرات المبعوث الأممي مارتن غريفيت في مهمته الدبلوماسية.



تجمدت المفاوضات بين الأطراف اليمنية منذ أبريل 2016م، ولم تستطع فعلياً كل جهود إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إعادة اليمنيين إلى طاولة المفاوضات، التي توقفت في الكويت، دون أن تنجح محاولات الولايات المتحدة، عبر وزير خارجيتها الأسبق، جون كيري، في التوصل إلى تسوية ممكنة للخروج من هذه الأزمة، التي باتت مستعصية، بسبب عدم قدرة الأطراف اليمنية أساساً على استيعاب أن الحل السياسي لا يمر عبر الاستئثار بالحكم، وإقصاء بقية الأطراف الأخرى، حيث قاد تعنت ميليشيا الحوثي، إلى إسقاط واحدة من الفرص الشحيحة للسلام، كما أن للتدخل الإيراني دوره الكبير في إفشال مفاوضات الكويت اليمنية.



واقع الميدان العسكري، شهد تحولات مهمة، بعد اغتيال الحوثيين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، فلقد حققت قوات «الشرعية» تقدماً كبيراً في محور الساحل الغربي، ونجحت في تحرير الخوخة، وتقترب من الحُديدة، بعد تحريرها لأربع مديريات، بإسناد من التحالف العربي، وتحديداً من القوات الإماراتية في هذا المحور، المحور الثاني الذي أحدث تحولاً مهماً، هو صعدة، الذي أطلقت فيه عملية «قطع رأس الأفعى»، وهي العملية التي تساندها القوات السعودية، التي أيضاً حررت ثلاث مديريات، وتقترب من مديرية كتاف، وهي الأكبر في صعدة.


الميزان العسكري يميل لصالح الشرعية، ومن الواضح أن ميليشيا الحوثي، التي تحولت في جبهتي صعدة والساحل الغربي للدفاع المستميت، وأصبحت تختطف الأطفال لتجنيدهم في الحرب، نتيجة خسائرها المتوالية، يُمكن التقاط فرصة الاستسلام التي لن تكون بعيدة، طالما استمرت وتيرة العمليات العسكرية في هاتين الجبهتين دون غيرهما.



ومع ذلك، فإن على الأمم المتحدة أن تبدأ عملياً بنقل مقراتها من صنعاء إلى عدن، للتخلص من ضغوط الحوثيين، كما يمكن لدور فاعل في تقديم الأفكار السياسية من قبل مجموعة الرباعية (السعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا)، أن يشكل أرضية سياسية، ليعي اليمنيون أن السلام بيدهم، فهم المعنيون قبل كل الأطراف الدولية، بما وصل إليه حال الشعب اليمني من كوارث إنسانية خطيرة، تسببت فيها القوى التي لم تُراعِ الشراكة والاحتواء، وبقيت تعيش صراعات لا منتهية، وأدخلت اليمن في مأزق الربيع الإخواني، الذي جرّ على اليمن وشعبه الخراب والدمار.


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 04-14-2018, 01:47 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



هل ينجح "طارق" في حل لغز الشمال؟


الجمعة 13 أبريل 2018 11:41 مساءً
محمد سعيد الشرعبي





مثلت تصفية جماعة الحوثي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقيادات حزبه وبعض العسكريين الموالين له منعطفا خطر واستثنائيا لمسارات الحرب في اليمن.




وشكلت نهاية صالح بطولة ملهمة لأنصاره والموالين له وصدمة للنخب اليمنية، وعبرت قيادات الشرعية والتحالف عن استجابتهم لنداءه الأخير، والمتمثلة بطي صفحة الماضي.



لم تدم صدمة وحزن قيادات الشرعية طويلاً وعادوا إلى مربعهم الأول بسبب تحرك ضباط صالح وقيادات المؤتمر طريقا مغايرا للتوقعات بعيداً عن المحددات القديمة للرئيس ونائبه والأحزاب المتحالفة معهم.



بعد انتقال عشرات الضباط، في مقدمتهم، العميد طارق صالح، إلى العاصمة عدن ، تبدلت المواقف المرحبة إلى الهجوم والتشكيك بمبررات مختلفة، بينها، رفض بناء التحالف تشكيلات مسلحة خارج إطار الشرعية.



بدأ الرفض إعلاميا في الجنوب وحزبيا ثوريا في تعز، وتوج موقف الشرعية بإصدار رئيس الجمهورية قرارا قضى بتعيين اللواء علي صالح -شقيق الرئيس صالح- قائدا لقوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقا) من أجل خلط ترتيبات التحالف وطارق.



لم تكترث قيادة التحالف العربي، وتحديدا الإمارات، بقرار الرئيس هادي، وسخروا كافة الإمكانيات للعميد طارق صالح - نجل شقيق صالح وقائد حرسه الخاص- بهدف بناء قوة عسكرية قادرة على التوغل في قلب الشمال.



وبفعل الدعم السخي للتحالف، تمكن العميد طارق صالح وضباط آخرين من تجميع وتدريب عشرة ألف جندي من أبناء الشمال والجنوب في معسكرات عدن ومدن أخرى، وخطة الإستقطاب والتأهيل متواصلة.



رشحت خلال الفترة الماضية معلومات مختلفة حول التدريبات الصارمة والتراتبية العسكرية في بنائها، ومعظمهم كانوا جنودا في القوات الخاصة والحرس الجمهوري والأمن المركزي بالإضافة إلى المقاومة.



ودشن العميد طارق صالح الأسبوع الماضي عمليات نقل طلائع قواته إلى معسكرات في المخا غربي تعز والخوخة جنوبي الحديدة، تمهيدا لاشراكهم في القتال مع المقاومة الجنوبية والتهامية في معارك الساحل الغربي.



يكشف إعداد هذه القوات بهذه السرعة وتزويدها بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، توجه لقيادة التحالف هدفه بناء قوات منضبطة تحت سيطرتهم، وتحدث توازنات في معادلة القوة شمال اليمن.



كما يثبت هذا التوجه حرص التحالف العربي على بناء وتأهيل قوات عسكرية غير خاضعة لسيطرة حزبية أو مليشيات دينية منفلتة متطرفة تتحول مستقبلا إلى لعنة عليهم، وستظل مشكلتها الآنية عدم شرعنتها.



يمكن القول إن عقيدة هذه القوات ستكون جمهورية حال استفاد قادتها من لعنة أخطاء الماضي، وسيبقى فعلها المرحلي محكوم بوصايا زعيمهم صالح، وهذا يفسر أحدى أسباب أرجاء قائدها الإندماج العسكري بالشرعية.



والمرجح، إلتقاء رغبات التحالف العربي مع الضباط الموالين لصالح والاتفاق على بناء كيانهم العسكري، وخوض الحرب بعيدا عن سيطرة أطراف مؤرقة لهم في الشرعية، وتأجيل تحويلهم قوات حكومية إلى بعد إنهاء الإنقلاب.



كانت قيادات التحالف تتحدث في الكواليس لقيادة الشرعية عن مخاوفهم من خطر التركيبة الحزبية (الإصلاحية /الإخوانية) لألوية الجيش الوطني، ويعبر إعلامهم وكتابهم بصريح العبارة عن مخاوف قيادتهم.



واصبح موقف التحالف ضد الإصلاح واضحا مؤخراً، ويعمل على ازاحتهم جنوبا عبر المجلس الإنتقالي (حزام، نخبة) بعد رفض مشاركتهم في معارك تحرير الساحل الغربي، ورفض دعمهم بالأسلحة الثقيلة في تعز حتى اليوم.



المؤكد، وجد التحالف العربي في إعادة ترتيب قوات الحرس الجمهوري ودعم تماسك حزب المؤتمر خيارا استراتيجيا وآمنا بنظرهم لتغيير المعادلة السياسية وقبلها العسكرية، والفعل الميداني المرتقب سيحدد نجاح أو فشل طارق في حل لغز الشمال.



وستثبت التحركات الميدانية لهذه التشكيلات خطأ أو صوابية مراهنات قيادة التحالف عليهم لإنهاء تجارة الحرب والتخلص من دوامة عجز وصراعات المليشيات المؤدلجة المنضوية تحت راية الشرعية منذ بداية الحرب.



العبرة هنا ليست في بناء قوات منضبطة ومجوقلة، ولكنها بالإنجازات العسكرية الميدانية، فلو تمكنوا من القيام بالمهام المنتظرة منهم سيحصدون ثقة الناس، وتوسيع نفوذهم على حساب نفوذ مليشيات الأحزاب و الجماعات المؤدلجة.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas