المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ارجوزة (حرب الخليج الثالثه)

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-2003, 01:58 PM   #1
شبامي اصلي
حال جديد


الدولة :  الحياة الدنيا
هواياتي :  كتابة وقراءة الشعر بانواعه
شبامي اصلي is on a distinguished road
شبامي اصلي غير متواجد حالياً
ارجوزة (حرب الخليج الثالثه)

ارجوزه هزليه وفكاهيه من 280 بيتا من تأليف
الشاعر والاديب / علي احمد بارجاء من مدينة سيئون الطويله
وهذه نصفها تقريبا وسأكملها لاحقا انشاءالله


[/poet][poet font="Arial,3,black,bold ,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,2,red" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
أبـدأ باسم الله هـذا الشعرا= مقدمـا يمنـاي قبل اليسرى
أحمـده على دوام العـافيـه= و الخير لا تخفى عليه خـافيه
ثم أصلي بعـد ذا على النـبي= محمـد القـرشيِّ العــربي
و الآل و الأصحـاب ما تغنى= بذكـر طـه منشـد و ثنَّى
و بعـد , إني أستميح العـذرا= من يسمع النظم و من سيقرا
و كل ما كان لوجـــه الله= من عمـل نأتيــه لا نباهي
لا يفخــر المرء لـذا بنفسه= أو فعـله و مالـه و لبسـه
لأننـا لسنا بخـالدينــا= فلنعـتبر من سيرة الماضينـا
فإنما الإنسـان و النســيان= بينهما _ فليُفهم _ اقتـران
و هـذه قصـيدة طـويـله= نظمتهـا معـترفا هزيلــه
و لم أقل إني نظمت الملحـمه = لكنهـا حقــائق مسلَّمـه
و إنها _ و الفخرُ لي _ رديئه = تلوث الأفكـار قبل البيئـه
و في ثمانين و مئتيــــن = بيتا أتت تنسـاب في يومين
و الجد قد مازج فيها الهـزلا= و النَّطُّ قد سابق فيها الحجلا
و هي كما سوف ترى مباشره= من فئة الخطاب و المحـاضره
لأنهـا من نمـط الأرجـوزه= فالنفس مما قد جرى مهزوزه
فالعـالم اليوم يعيش المهـزله= فلننزل الشعر لهـذي المنزلـه
قد حكمت عالمنـا الأهـواء= فكل شعـر ثائـر مــواء
أما إذا دامت كذا الأحـوال= فالنبـح و النهـق هما الموال
و الحربُ ما الحربُ دمارٌ و دَمُ= الجهـلُ فيها للعقـول الحكَمُ
فهي على الضـد من الحيـاة= تلك التي تنبـض في النَّبَـات
بالظلم فيها تزهــق الأرواح= و تكثـر الآلام و الأتــراح
كم يتّمت هذي الحروب طفلا= و خلفـت أرملـة و ثكلـى
و عوقت و شوهت أجسـاما= و انتهـكت و ارتكبت حراما
و النصر فيها يشبه الهزيمــه= لأنه يفقـد كل قيمــــه
فليس فيها خُلُـقٌ و لا مُثُـل= من أجل هذا أنزل الله الرُّسُـل
سبحـانه قد كرم الإنسـانا = ليصبحـوا في ظله أخــوانا
و عنـده أكرمهـم بالتقوى = و لم يقـل إن الكريم الأقـوى
قد زيَّنت أجسـامنا العقول = و العقـل في ذي أربع مشلول
و ما يدور في الخليـج الآنا = حرب ظروس تقتل الإنسـانا
بين قوى التحـالف المجنونه = و بين بغـداد بلا معـــونه
و قصة الحرب بالاختصـار = كقصة القـط ابتلي بالفــار
فبعد أن احتلت العــراق = أرض الكويت كُشِـفت أوراق
أولى بها في الأصل ألا تكشَفا = لكنـه ماضٍ تولَّـى و عفــا
فوجد الغـرب لديه الفرصه = ليقرصـوا أذن العراق قرصـه
إذا بها تُقـرَصُ آذانُ العرب = فنجمهم منذ زمـان قد غـرب
و تحت ما أسمـوه بالتحـرير= احتشـدوا بالعـدد الكثــير
و وجهوا إلى العراق الضربه = لأن فيهم للحـروب رغبــه
فكانت الحرب على الأمة شر= فهل أخذنا الدرسَ منها و العِبر ؟
قـد فرقـت صفوفنا افتراقا= و الرَّحبُ من بعـد اتساعٍ ضاقا
فليس فيها خاسر و منتصـر = و انتصر الغرب علينا و فَخِــر
و بعـد أن تحقـق المــراد= و نفضـوا أيديهـُمُ تنــادوا
ما بالكـم لو شاء أن يعـودا = إلى الكـويت فانبـروا قعـودا
وكان في الحرب العراق صامدا= فلم يخِـرَّ راكعـا و ساجــدا
مستخدما سلاحـه المطـوَّرا= و كاشفـا عـدوَّه المـــزوَّرا
و دمر السـلاح و الجنـودا= و لم يدعهم يدخلـوا الحــدودا
قالوا : عجيب أمر ذي البلاد!= تخـرج كالجمـر من الرمــاد
و الله لولا حـربه إيرانــا = كنـا معـا في خـبر لكانـــا
لكنه من بعـد هـذي المره = لن يستطـيع أن يشـــدَّ أزره
و فكروا بعد انتهـاء الحرب = جعل العـراق تابعـا للغــرب
لكي يكون نفطـه غنيمـه = للغـرب مجـانا بغـير قيمــه
و كي يزول دابر التهـديد = و يُقطَـعَ الرأسُ من الوريـــد
و اختلقوا لذلك الذرائعــا= و انتهكوا القـانون و الشرائعـا
فانتزعـوا في المجلس القرارا = و فرضـوا التأديب و الحصـارا
و في البنــوك جمَّدوا أمواله= لكنهـم ما حطمـوا آمـــاله
و خفَّضوا من قيمة الدينـار = أمام شيخ العمــلة الــدولار
و جعـلوا النفط إلى الغذاء = مقـابلا من أعظـم الإيـــذاء
و ذوَّقوا الشعب الأسى و الجوعا= لكي يثـور غاضـبا مفجــوعا
لعلهم أن يقلبـوا النظـامـا= أو يجـبروا رئيسهم صــدامـا
أن يطلب الصفح و أن يتـوبا= عن كل فعـل يجلـب الذنــوبا
فـإنه أتعـبهم بشـــدته= و فقـدوا الصـبر على برودتـه
لكنه ظلَّ كريمـا صـامـدا= و في الحصـار صـابرا مجـاهـدا
و بعد عجز تلكُمُ السـياسه = أصيبت امريـكا بالانتـكاســه
فروَّجـت حكـاية الإرهاب= و زجَّـت العـراق في الأسـباب
بأنـه يدعـــم ابنَ لادن = يريـد أن يثـأر أو يـوازن
بين القــوى كبيرة الرؤوس= و بين من فاقـوه بالفـؤوس
ثم ادَّعـت ملكيـة العـراق= أعتى سـلاحٍ شـاملٍ و راقِ
و انكر العـراق ذاك الادِّعـا= فمـا أعاروا النفي منه مسمعا
لأنهـا سياسـة مسـلسـله= مَرحَلـةٌ تنساب إثرَ مرحـله
ذكرني هـذا بقصـة الحَمَل = رآه ذئب جـائع فمـا احتمل
فاتجـه الأول نحـو النهـر = ليرتـوي من ظمـأ لا يدري
بما نوى الذئب له من نيَّــه= خبيثـةٍ في طيِّـها المنيــه
و وقف المسكين فوق الشط = يشرب قد أعياه طول الشَّوط
فاتخذ الذئب على الشط محل = كأنه جـاء على التَّوِّ و حَـل
فقال للمسـكين قد عكرتا = علَيَّ مـاءَ النهـر إذ شَـرِبتا
فقـال : كيف و المياه تجري = منك إلَيَّ فابحثـن عـن غيري
قال : و لكن قيـل إن أمي = ماتت بنطـحٍ كان منه يُتـمي
و قيل لي أمُّك لهي الناطحه = إذا تعـال و اطلب المسـامحه
و لن يخيب قـط فيك ظني = لكي تعيش بعـد ذا في أمـن
فجاءه المسكين و هو يحلِف = بأنه يجهـل ذا , و يأســف
ثم انحنى يُقَبِّل الأقـدامـا = و هكـذا التهمـه التهـامـا
و من يصدِّق ما يقول الذيب = فحـتفـه بلا مِـرَا قـريب
و هكذا السـاسة يفعـلونا = لأنهــــم قـوم محنَّـكونا
قالوا إذا نبعــث مختصينا = إن كنتم في القـول صـادقينا
و أُرسِلَ الوفـودُ للتفتيش = فجـاء في تقريرهم : "مافي شي"
و لو فرشتم ذلك التقـريرا = لفرشـت أوراقُـه زائــيرا
و هـل تراهم قرؤوه حقـا = أو أحرقـوه قبل هذا حرقـا
و الشر يبدو واضحـا جليا = أسمعتَ لو كنتَ تنـادي حيا
قالوا إذا فالحرب هي الفاصل ْ= ما مرَّ تحصــيل لأمر حاصلْ
إما اعتـرف أو دمر السلاحا= فكان كل فعـلهم مـزاحـا
و حددوا للاعـتراف مهـله= و في كلا الحـالين شـرُّ قِتلَه=
و كي ينــال بوشٌ الموافقه = من قـومه و ينزع المصـادقه
على قرار الحرب قال كاذبا = إن الـذي يراه كان صـائبا
فالحرب لن تستغرق الأسبوعا= ثم نعــود بعدها رجــوعا
و النصر حتما أمره محسـوم = كمـا ترى الأبراج و النجوم
فجيشـنا يمتـلك العـتادا = مجـربا هنـاك في نيفـــادا
كثيرةٌ أعــداده جــدير = مدربٌ قـائده خــــبير
قد عرف العنف من الأفلام = إذ شاهـد الأبطـال في فِتنام
هل بعد هذا ما يثير الشـكا = مني خـذوا كي تطمئنوا صكا
لكنَّ هذي الحرب للتمـويل = في حاجـة و الخير في التعجيل
و صدَّق الثيران قول العجل = و صفقـوا كأنهـم في حفـل
و انتفخت هنـالك الأجسام= مذ صغرت في رأسها الأحـلام
و ركب الرئيس بوشٌ راسـه= فمـذ تولى فاقـد احسـاسه
فالناس في أسواقـه رخيصـه= فافخـر بها يا بوش من نقيصه
و اعلنت واشنطن استنفـارا = إذ جعلت حرب العـراق ثارا
لأنـه لمَّا يـزل قـويــا = متخـذا نحـو العُـلا رُقيـا
فرتبت لذلك الترتيـبـــا= و وجـدت مـن دول ترحـيبا
كلنــدن و دول مجهـوله = لكي تنـال حصـة في الفـوله
و اتجهوا ليقــبروا السلاما = بالحـرب أو يقترفـوا الآثـاما
و يرجـع الأمر إلى أمريـكا= فهي التي تعـزف في المـوزيكا
أما الشعوب فعليهـا الرقص = إذا لديهـا في الحيــاة حرص
و الويل حتما للشعوب الرافضه= للحرب و الكارهـة المعـارضه
يا ويحها تقول لا للحرب = و لم تسر طائعة في الدرب
لكن كُلاًّ دوره سيأتي = فاليوم لا جدوى من الصيحات
و استمرأت فعلتها المغروره = حين ادعت بأنها المنصوره
و أعلنت حرب الخليج الثالثه = من بشعوب الأرض أضحت عابثه
و إنها و الله حرب خاسره = حرب بها ينهزم الأكاسره
ففي القديم انهزم التتار = و في القريب اندحر استعمار
و ذو الصليب انكسروا انكسارا =و رجعوا ديارهم صغارا
أليس فيما قد مضى من عبره = و الله ما لديهم أي فكره
و ضرب العراق من بعيد = بآلة تخطئ في التسديد
و الحرب لا تكون بالطياره = و ليس في ذلكُمُ شطاره
و لم يكن لدى العراق طائره = تجيؤكم في كل حين غائره
تضربكم في صبحكم و الليل = حتى تردَّ كيلكم بكيل
لكنكم منعتموه ذاكا = فلم يجد من منعكم فكاكا
فهبت الريح عليكم صرصرا = فأرجعت قوتكم إلى الورى
و جعلت كثرتكم قليلا = حتى لقد آثرتمُ الرحيلا
و تستطيع فعل ذا الأطفال = أليس في جيشكمُ رجال ؟
هدمتم البيوت فوق أهلها = لتقعدوا من بعد فوق تلها
أما لكم من أسر و جيره = أما لديكم شرف و غيره
تخيَّلوا أنهمُ أبيدوا = أ فعل من يفعل ذا حميد

[/poet]
التوقيع :
انت الزائر رقم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لمواضيعي وردودي فلك جزيل الشكر
دع الايامَ تفعل ماتشاءُ **وطب نفساً إذا حكم القضاءُ

التعديل الأخير تم بواسطة شبامي اصلي ; 04-08-2003 الساعة 12:41 PM
  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2003, 02:36 PM   #2
الشعف
شاعر السقيفه


الدولة :  شبامي في الحديدة
هواياتي :  الهندسة_ القرأة_ تذوق الشعر
الشعف is on a distinguished road
الشعف غير متواجد حالياً
افتراضي

أمـــا الـشـعـوب فـعـليها iiالـرقـص إذا لــديـهـا فـــي الـحـيـاة حـــرص
و الـويل حـتما لـلشعوب iiالرافضه لـلـحـرب و الـكـارهـة الـمـعارضه
يــــا ويــحـهـا تــقــول لا iiلــلـحـرب و لـــم تــسـر طـائـعة فــي الــدرب
لــــكــــن كُـــــــلاًّ دوره ســـيــأتــي فـالـيوم لا جــدوى مــن الـصيحات

(( ياليتهم يصحوا من السبات ؟؟!! ))

مشكور يالاصلي ... وبإنتظار الباقي,,,
التوقيع :
يا مَنْ يَرى مَدّ البعوض جناحها = في ظلمة ِ الليل ِ البهيم ِ الأليل ِ
ويرى مناط عروقها في نحرها = والمخّ من تلك العظام النحّل ِ
ويرى خريرَ الدم ِ في أوداجها = متنقلاً من مفصل في مفصل ِ
ويرى وصول غذا الجنين ببطنها = في ظلمة الأحشا بغير تمقل ِ
ويرى مكان الوطء من أقدامها = في سيرها وحثيثها المستعجل ِ
ويرى ويسمع حس ما هو دونها = في قاع بحر ٍ مظلم ٍ متهول ِ
امنُنْ عليَّ بتوبة ٍ تمحو بها = ما كانَ مني في الزمان الأول ِ
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2003, 09:02 AM   #3
شبامي اصلي
حال جديد


الدولة :  الحياة الدنيا
هواياتي :  كتابة وقراءة الشعر بانواعه
شبامي اصلي is on a distinguished road
شبامي اصلي غير متواجد حالياً
افتراضي

واليكم تكملة الارجوزه:



[poet font="Arial,3,black,bold ,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,2,red" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
لكنه الحقد الذي ما مازا = و عَدَّ قتل الابريا إنجازا
لم تدعوا شيئا بلا تهديم = من البنى الحديث و القديم
و قد بناها الشعب في سنين = و عَدَّها من ملكه الثمين
و الفرق بين البيت و الكليه = و بين مبنى الجيش و الجنديه
لواضح لكل ذي عينين = أم أن هذا الثأر للبرجين
أم أنها الأسلحة الذكية = قد أصبحت من خوفها غبيه
و اجتاحت العالمَ موجاتُ الغضب= في الغرب و الشرق و في أرض العرب
كل الشعوب ترفض الخنوعا = و ترتجي لو أصبحت دروعا
تصد عن قرى العراق و المدن= قذائفا على الرؤس كالمزن
هذا من الجو و ما في الأرض = كان يدور ليس قطُّ يرضي
تقدم الأعدا من الجنوب = و هم يريدون رضاء اللوبي
و كلما دارت هناك معركه = فروا على الطريقة المؤمركه
أسموه في أعرافهم تكتيكا = رووه بالاسناد عن مونيكا
عن رقص ميكل جاكسون تقليدا= عن رامبو مفندا تفنيدا
و الخوف في العدو كان دينا= فهو يخاف الموت أن يحينا
فكل جندي تراه راجفا = و نادما من فعله و آسفا
فقد أتوا حتماً لأرض المعركة= بالرغم منهم لا لنيل البركه
من الوجوه تعرف الحقيقه = فالكل يشكو يأسه و ضيقه
لو وجدوا إلى الفرار بابا = لاندفعوا تحسبهم ذبابا
وهاهمُ يقتل بعض بعضا = و الحقد يفشو بينهم و البغضا
و إن يقولوا إنهم قد فازوا = فالحق لا ينقله التلفاز
و الصدق موجود بأرض المعركه= إذ أصبح الغزاة مثل السمكه
تفِرُّ إن جاء إليها الحوت = و حتفها في الطعم إذ تموت
فهاهُمُ قد قرروا الوقوفا = عن المُضِيِّ و ادَّعوا ظروفا
و رأوا الشدة في المقاومه = و الرفض للتسليم و المساومه
و فتحوا الجبهة في الشمال = كيما يكبلوه بالأغلال
و قد أعاد ذا إلى الأذهان = ما دار في الحرب على الأفغان
كتلك هذي فلتشُمَّ الرائحه = ما أشبه الليلة ذي بالبارحه
و روَّجوا بأنهم أشاوس = و هكذا الأوهام و الوساوس
إذ بالغ العدو في التصريح = و قوله عارٍ عن الصحيح
و لم يضع فوق الحروف النُّقَطا= فالأمر من بين يديه سقطا
يصبر عما فيه من بلواه = من خشية الإعلان عن قتلاه
لأن ذا يحطم العزيمه = و جيشه لا يعرف الهزيمه
فراح يلقي اللوم في الجيران = كسوريا و الجانب الإيراني
و هذه ذريعة من الفشل = النصر لولا الدعم كان قد حصل
و سوريا ستجد المحاسبه = في فرصة قريبة مناسبه
و الخطة الماكرة المكشوفه = ضرب الكويت و اتهام الكوفه
و ضرب أيران و ضرب الترك= مشابه يظهر عند الحك
بأنه من فعلهم بلا مِرا = لتبدأ الفتنة بين السفرا
فربما تضرب أيضا سوريا = ثم فرنسا هكذا و كوريا
و روسيا و الصين ثم كوبا = فهل يكون ضربها منسوبا
إلى العراق و هو في انشغال = بأمره يجد في القتال
إذا فشلتم هكذا في الحرب = فاستسلموا و استغفروا من ذنب
و ستقوم الأمم المتحده = بدورها فهي لذا مجنده
ميثاقها يقره الجميع = و كلهم لأمرها سميع
إلا اليهود شأنهم مختلف = حيث الوقوف ضدهم مكلِّف
لأنهم لايخطئون أبدا = لم يطمعوا في الهند أو في كندا
بل في فلسطين يُحارَبونا = و هم عن الحق يدافعونا
فليس في الأمر إذا من مشكله= هذا إذا و الله صلب المسأله
فينبغي أن ينقل المقرُّ = لعل في المكان كان السر
فإن باريس و أرضَ برلين = و روسيا و طوكيو و بكين
يمكنها أن تستضيف كوفي = و لن يعود قط كالخروف
و سيقول لليهود ألف لا = و لا لأمريكا و لا للدخلا
و سيسود العدل و الانصاف = في عالم يحكمه الخلاف
و تنتهي شريعة للغاب = ستدفع العالم للخراب
و نعلن التأييد و المناصره= لإخوة ضد الجيوش الكافره
و الله ما اهتزت لديهم شعره= في النجف الأشرف أو في البصره
و سوف تبقى كربلا حصينه = فإنها للشهدا مدينه
و لن ينالوا قط من كركوكا = بل سيرون دمهم مسفوكا
و الموصل الصامدة الأبيه = فإنها بأهلها حفيه
و كيف تنسى في العراق العاصمه = فهي لظهر المعتدين قاصمه
الطفل فيها سوف يغدو قنبله = أما النساء للرقاب المقصله
ناهيك عن شبانها و الشيبا = فإنهم قد أظهروا العجيبا
و قد تجلت صور النضال = رائعة ليست بذي مثال
خذ مثلا ما فعل الفلاح = و عنده المنجل و السلاح
ما إن رأى الأباتشي في الجو = أقسم أن يسقطها في التو
مسددا سلاحه القديما = بهمة تستصغر العظيما
و أطلق الرصاصة الموفقه = فأسقط الأباتشي محترقه
و لم يك الشيخ عليٌّ فظا = حتى أثاروه فثار غيظا
فيالها و الله من شجاعه = أظهرها الشيخ بتلك الساعه
شجاعة تستوجب الفخارا = تقول إن الشعب لا يجارى
و لن أقول في النظام قولا = فالشعب عندي بالكلام أولى
فربما أظلمه بالمدح = و ربما أظلمه بالقدح
خير الأمور أن نكون في الوسط= و المرء لا يرجو الوقوع في الغلط
على اختلاف الناس في الآراء= من سامع و قارئ و راءِ
أهل العراق بالنظام أدرى = إن كان خيرا لهُمُ أم شرا
فلتصمدي يا بلد الرشيد = يكفيك ما نلت من التأييد
قولي لذاك العجل في أمريكا = لقد رأينا ذاك من أبيكا
و هكذا و ليس في الأمر جدل= من والد الى ابنه السر انتقل
فليس فيما تفعل الرجوله = لكنها أفعالك المرذوله
اثبتُّمُ بأن مصاصي الدما = حقيقة ليسوا خيال سينما
و لن يدوم الحكم للطغاة = و دجلة يبقى مع الفرات
ففيهما النماء للإنسان = و أنت تلقيه إلى الأكفان
و تدعي أنك ديمقراطي = كيف و أنت فاجر و واطي
كن رجلا و حارب اسرائيلا = و أرها من غضب قليلا
لا تستطيع ذاك يا جبان = أفضل منك جدا الألمان
فإنهم للحرب قد ساقوكا = و ان تمردت سيذبحوكا
إن اليهود لم يزالوا أشقيا = قد عرفوا بقتلهم للأنبيا
لم يهتدوا و عصوا الرحمانا = و عبدوا ويحهم الشيطانا
و قد أرادوا أن يكون العالم = في أصبع الحاخام مثل الخاتم
حتى أتى سفاحهم شارون = و الشر باد في اسمه مقرون
بوش و شارون يعيش الفسقه = وافق شن بعد لأي طبقه
و هذه بشائر النهايه = و سيرينا الله فيهم آيه
فأوقف الحرب و لا تكابر = يا بوش إياك بأن تغامر
و أنت أيضا يا بلير الإمَّعَه = لن تجلب الحرب عليكم منفعه
ألم تكن في ما فعلت ثورا = كمن تسمى سابقا بلفورا
فإنه بوعده المشؤوم = قد رفع المخفوض بالمجزوم
فعد إلى الديار و اترك عِنْدَا = و امنح حقوق الشعب في ارلندا
إن العراق يحفر القبورا = لجيشكم لن يفتح الصدورا
فكر لماذا امتنعت فرنسا = و معها ألمانيا لا تنسى
و غير هاتين من الأقطار = و لم يجاروكم لخط النار
لأنهم قد كشفوا المؤامره = فلن يكونوا مثلكم سماسره
و لن يكونوا لليهود جسرا = ليبتنوا الدولة تلك الكبرى
من الفرات حدها للنيل = و غير ذا من قالهم و القيل
أقبح بهم فإن ذي أكذوبه = فدونها الإسلام و العروبه
و انكشفت حقيقة الصراع = بما بدا منهم من الأطماع
حول حصول الشركات العابره =حق امتلاك السوق و المتاجره
ففي العراق الخير و الخيرات = و اكتملت في الموقع الصفات
و هذه الحضارة العصريه = تخلَّقت في رحم العبريه
مظهرة في الحرب كل عاده = أقلها الترويع و الإباده
و كان تدمير خطوط الزاد = كي تحرموا الشعب من الإمداد
و رحتمُ تدعون للإغاثه = تنقلها طيارة نفاثه
و ناقلات بلغت في الطول = حدا من الكثرة في المنقول
لكي يرى العالم حسن النيه = فيكم فما في الأمر انسانيه
ويحكمُ تتخذون الجوعا = وسيلة لتخربوا الربوعا
إذ تستحي العين بإطعام الفم = كما أتى في مثل من قِدَم
و قاتل الإنسان كيف يطعمه = إلا إذا في قصده يسممه
و ربما استماله إليه = حتى اطمأن فقضى عليه
سياسة التمساح للفريسه = دموعه الغالية النفيسه
يريقها لكي ينال الشفقه = بنية خبيثة مسبقه
من ثمَّ ينقض عليها آكلا = هذا الذي ثمة أضحى حاصلا
و العُرب ما العُرب كثير في العدد = لكنهم ليس لهم في الخير يد
إذا دعا فيهم لعز رجل= قالوا له إنا بذا لا نحفل
إنا رضينا هكذا بالذل= نهوى الغواني و العيون النجل
فلم يعد فينا صلاح الدين = حتى نسينا الطعن بالسكين
ثم لماذا نوجع الرؤوسا = في عمل يستلب النفوسا
مما بنا قالت لنا الأعداء = خارت قواكم و ابتلاكم داء
فلتصمتوا فبينكم ما يكفي = من الصراع و افتراق الصف
أو نكتوا ثم اضحكوا كأنكم = عميٌ خلقتم هكذا بكمٌ و صُمْ
لا يفضحن أفعالنا إعلامكم = يا عُربُ بل ادعوا لنا تبا لكم
موتوا بغيض إن فيكم ميزه = إذ لن تساووا عندنا باريزه
و قولنا خريطة الطريق = نوع من التخدير و البريق
نبثه في ساعة الضروره = كأننا نجعلكم في الصوره
يا بوش أدعوك إلى الإسلام = إن شئت أن تعيش في سلام
فإنه الدين الذي ارتضاه = للخلق من رحمته الله
فهو إله واحدٌ و أحَدُ = أتى لنا بدينه محمد
و قد أتى بذكره الإنجيل = مبشرا و عندنا الدليل
فإن في القرآن جاءت آيه = صريحة لم تمحها المحايه
و نحن خير أمة قد أخرجت = للناس فافهم إنها قد فرجت
هذا و سوف تستحق الفضلا = مضاعفا إن استطعت فعلا
أن تقنع الأمريك باقتناعك = فإنهم أجدر باتباعك
و إن من بعد الحياة الآخره = فيها العذاب للنفوس الكافره
و لا تخف من اليهود فهُمُ = للمسلمين و إليكم أسهُمُ
فحربها على الجميع واجب = في السر و الجهر فلا تواربوا
ستنهض العراق من جديد = و سوف يغدو النصر يوم عيد
للأمم المقهورة المدافعه = عن حقها و للطغاة رادعه
و الموت و الدمار للغزاة = فيومهم لا شك سوف يأتي
تلك إذا نهاية القصيده = قد قلت فيها جملا مفيده
و الشعر قد يحتمل التأويلا = إن لم يكن كهذه هزيلا
و مثلما بدأت , في الختام = على النبي أفضل السلام
[/poet]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :p :p

التعديل الأخير تم بواسطة شبامي اصلي ; 04-08-2003 الساعة 12:06 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حيدر العطاس: نريد دولة اتحادية بإقليمين تزال فيها آثار حرب صيف 94 حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 11-10-2011 12:15 AM
إشتراكي ( شمالي يمني) يهاجم القادة الجنوبيين الرافضين لليمننة والاحتلال حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 02-08-2011 12:37 AM
صنعاء"اندلاع حرب التمـديد والتوريث د/ أبوبكر بن عبدالله بابكر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 12-18-2010 02:55 AM
اليمن والسعودية : من حرب (الحدود) الى حرب (الطرود)! حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 11-02-2010 01:46 PM
الجنوب الجديد (66 سؤال وجواب) للجنوبي / علي هيثم الغريب، حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-29-2010 12:35 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas