11-04-2014, 09:45 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
السعودية تتعرض لهجوم رغم الدعم الكبير الذي تقدمه لليمن
السعودية تتعرض لهجوم رغم الدعم الكبير الذي تقدمه لليمن الثلاثاء 2014/11/04 الساعة 09:08:53 التغيير - صنعاء – خاص : المملكة العربية السعودية الجارة الشقيقة للجمهورية اليمنية والداعم الأكبر لها او الشريان الرئوي لليمن كما يحلو لبعض السياسيين تسميتها وذلك لمساندتها الكبيرة وإخراجها للبلد المنهار اقتصاديا عدة مرات . لم يقتصر الدعم السعودي لليمن في الجانب الاقتصادي فقط بل شمل ايضا الدعم السياسي ,حيث انقذت البلد من التشظي والانزلاق في حروبا أهلية عدة مرات والتي كان آخرها رعايتها للتسوية السياسية بعد الثورة الشبابية في العام 2011 م والتي أطاحت بحكم الرئيس السابق على علي عبد الله صالح والتي وقعت في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر من ذات العام وهي ما تعرف بالمبادرة الخليجية. تنوع الدعم الملكي لليمن فتارة تقدم الدعم المالي فتدعم الميزانية اليمنية وتارة أخرى تقدم المشتقات النفطية الذي ساعد اليمن بشكل كبير وساهم في انقاذها من أزمة نفطية حادة خاصة في الفترة الأخيرة في ظل استهداف متواصل لأنابيب النفط الرئيسية اليمنية وتارة أخرى تقدم المملكة دعمها عبر الصندوق التنمية السعودي والذي بات يقدم المليارات لإنشاء المشاريع الهامة في هذه البلاد التي تفتقر الى ابسط المشاريع الخدمية , بالاضافة الى ذلك بذلت السعودية جهودا جبارة وسعت في دعوة الدول المانحة لتقديم دعمها لليمن من خلال "مؤتمر اصدقاء اليمن" بل انها تعد أكبرالدول المانحة حيث توعدت بتقديم مايزيد عن 3 مليار ريال . ورغم كل ذلك هناك مئات الآلاف من اليمنيين الذين تستقبلهم السعودية بشكلا يومي للعمل هناك ويرفدون الاقتصاد اليمني بشكلا كبير جدا مما ساعد في التقليل من البطالة التي تؤرق هذا البلد كثيرا حيث يوجد اكثر 45% من الشباب العاطلين عن العمل فيه ولكن ورغم ذلك قابل اليمنيون كل ذلك بــ" الجحود " ولم يراعوا كل تلك الجهود التي تبذله المملكة لهم حيث يشنون حملة كبيرة عليها متهمين اياها باثارة المشاكل والنعرات داخل المجتمع اليمني ما اوصله الى ماهو عليه اليوم . مصادر يمنية خاصة تحدثت لــ" التغيير " واستغربت الحملة المسعورة التي يمارسها بعض اليمنيين للمملكة رغم الدعم الكبير والسخي التي تقدمه لهم بالاضافة الى رعايتها عدة مبادرات منذ القدم حيث رعت المصالحة بين الجمهوريين والملكيين في نهاية الستينيات من القرن الماضي، التي أنهت حقبة من الحروب الأهلية بعد ثورة سبتمبر 1962 في شمال اليمن. ورغم سيطرة جماعة الحوثي المسلحة الشيعية ذات الأصول الإيرانية العدو اللدود للسعودية على معظم المحافظات اليمنية , لم تنسحب من المشهد اليمني الذي بات شبه معطل , لكنها بذلت مزيدا من الجهود السياسية وتقوم بدورا كبير من أجل خروج البلد الى بر الأمان . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|