02-13-2014, 09:04 AM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
المحجــة البيضــاء
المحجة البيضاء: بيضاء ليلها كنهارها .......... • لا تكرر أسماء اجتهدت في الفقه الإسلامي لغرض تطبيق ما أفتوا به وقتذاك . ذاك شأنهم ولي شأن ، إلا ما كان تاريخا.
أتبع من يستنبط من القرآن والسنة فتوى أو حكم أو تشريع ، ولا التف إلى عمل فقهي كبير ناجح في زمانه ، يفصلنا عنه زمن طويل ، قام به مجتهد ناجح خلّد اسمه لسبب واضح : أن زمانه ليس زماني • هو استقى من القرآن والسنة وأفتى ، وأنا مكلف بالاستنباط من الكتاب والسنة عبر علماء الفقه . إذن المحجة البيضاء هي المرجع في كل زمان ومكان ، وليس لكل أحد بل للذين استوفوا شروط الإفتاء شرط أن لا يرضي هوى . لا اتبع من يفتي بإطاعة الوالي الذي لا يصلي إلا أمام عدسة التصوير وينهب أموال عباد الله ، يجوّع نصف شعبه ويوظف النصف الآخر جواسيس . لم يمتثل لما أمر به الله جل شأنه: • { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ } ............................................. وفي الحديث النبوي الشريف: • عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِيَّاكُمْ وَالظَّنّ فَإِنَّ الظَّنّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَنَافَسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَاد اللَّه إِخْوَانًا " رَوَاهُ الْبُخَارِيّ (6064) ، وَمُسْلِم (2563) . |
|||||
02-13-2014, 10:21 AM | #2 | |||||
شخصيات هامه
|
باب الإجتهاد مغلق ، لا شك في ذلك لأسباب من أهمها:
• " عدم وجود المؤهلين له " يعني في هذا الكم الهائل من علماء المسلمين لا نجد مؤهلين في الإجتهاد الفقهي: من المسئول؟ هل من اختلاف إذا ما زعم العبد لله أن الذين يقاتلون اليوم من أجل نصرة الإسلام ـ كما يظنون ـ يعتمدون على فتاوى قديمة؟ |
|||||
02-13-2014, 10:27 AM | #3 | |||||
شخصيات هامه
|
الحديث النبوي الشريف ، القائل: ( من حمل علينا السلاح فليس منا ) .
قال البعض في تفسير " ليس منا "، أنه ليس على طريقتنا . المجتهدون الذين قالوا بهذا التفسير ساروا على طريق واحد ، ولو حضروا اليوم لاحتاروا: إلى أيّ طريق يذهبون؟ أليس السبب توقف الاجتهاد؟ أين من يشبعنا معنى وأبعادا؟ أو أنه توقف الاجتهاد وجمود الفكر وراء الصور المشوهة للإسلام التي توصف بأنها من رسم التطرف الديني. |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|