المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت جزيرة سقطرى مرشحة للمطالبة بالانفصال على غرار الحراك الجنوبي في ظل عزلتها

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-25-2010, 12:50 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت جزيرة سقطرى مرشحة للمطالبة بالانفصال على غرار الحراك الجنوبي في ظل عزلتها


الحنين للماضي الاشتراكي يتنامى رغم المد الاسلامي الصاعد
اليمن: جزيرة سقطرى مرشحة للمطالبة بالانفصال على غرار الحراك الجنوبي في ظل عزلتها عن اليابسة والتجاهل الرسمي لها


الجمعة 24 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- القدس العربي:خالد الحمادي

قام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس بزيارة تفقدية ملحة لجزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي، بعد أن أثقلتها أعباء العزلة ومعاناة البعد عن اليابسة في الأراضي اليمنية، خاصة إثر حصر السفر منها وإليها عبر الجو فقط وبأسعار تجارية مرتفعة تفوق إمكانيات سكانها البسطاء.

عبد الله أحمد، مدرس في جزيرة سقطرى، انكسرت نظارته الطبية مؤخرا، فاضطر إلى البقاء بدون نظارة، يكابد معاناة ضعف النظر، ببساطة لعدم وجود محل فحص وبيع النظارات، كما أن الحال بدون نظارة أهون عليه من مكابدته لعناء السفر وتكاليفه غير المقدور عليها، حيث أن تذكرة السفر عبر طيران السعيدة، الوحيدة حاليا، من سقطرى إلى صنعاء لشراء نظارة جديدة تفوق كلفة تذكرة السفر من صنعاء إلى القاهرة.

حال عبد الله، مثل حال الكثيرين من سكان سقطرى الذين انقطعت بهم السبل وأغلقت عليهم أبواب العالم، ولم يتمكنوا من الحصول على الخدمات التي يرغبون في الحصول عليها، بسبب أنهم يقطنون في قاع المحيط الهندي، في هذه الجزيرة النائية، رغم أنها تستقطب أنظار دول الشرق والغرب، أحيانا رغبة في جعلها قاعدة عسكرية وأحيانا رغبة في استثمار موقعها المتميز وبيئتها النادرة.

هذه الجزيرة اليمنية التي تسمى بجوهرة جزر المحيط الهندي لتنوعها البيئي وأحيائها البرية والمائية النادرة، أصبحت معزولة عن الأراضي اليمنية بشكل شبه (مقصود)، إثر توقف الرحلات الجوية عبر طيران اليمنية، الناقل الوطني الرسمي إليها مؤخرا، ليفسح المجال أمام طيران السعيدة الخاصة فقط، والتي أعطت أسعارا إليها حسب المسافة الكبيرة بينها وبين اليابسة اليمنية، بينما لم تراع البعد الوطني لربط سكانها بعاصمة بلادهم.

قيمة التذكرة من صنعاء إلى سقطرى قد تصل إلى 330 دولارا عبر السعيدة، بينما لا تتجاوز قيمة تذكرة السفر من صنعاء إلى القاهرة 280 دولارا، وهو ما جعل التفكير في السفر إليها كالسفر من اليمن إلى بلد آخر.

جزيرة سقطرى، التي تقدر مساحتها بنحو 3600 كيلو متر مربع ويقطنها نحو 50 ألف نسمة، زادها بعدها الكبير عن اليابسة اليمنية عزلة قاسية، حيث تبعد نحو 240 كيلومترا من شرق منطقة القرن الأفريقي وتبعد نحو 380 كيلو مترا من جنوب يابسة اليمن ولا توجد وسيلة نقل عامة إليها غير الطيران، في ظل الرياح الشديدة التي تعصف بالحياة فيها وتحول دون وصول السفن والقوارب إليها خلال ستة أشهر من شهر نيسان (ابريل) وحتى أيلول (سبتمبر) من كل عام.

عزلتها الجغرافية عن اليابسة اليمنية وتجاهل السلطات اليمنية لمشكلتها ضاعفا من حجم المعاناة لأبنائها ومن مستوى الانتماء الوطني لديهم، لأن ارتباطهم بصنعاء أصبح أقل من ارتباطهم بسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والصومال، حيث غدت هذه الدول المصدر الأكثر سهولة لتدفق السلع الغذائية إلى سقطرى عبر البحر، بينما إذا أراد أي شخص من سكان سقطرى استيراد بضائع وسلع من صنعاء فإنه يدفع أكثر من قيمتها تكاليف للوزن في الطائرة.

ولم يصمد أمام هذا الحال سوى تجارة القات من صنعاء إلى سقطرى، الذي غزى الجزيرة بكثافة مع كثافة الجنود الذين دفعت بهم صنعاء إليها لحماية هذه الجزيرة المعزولة من أي تدخل خارجي محتمل، على الرغم من أن تخزين (مضغ) القات من العادات الدخيلة على سقطرى ومكروهة لدى أبنائها.

وأعاد التجاهل الرسمي لجزيرة سقطرى الحنين إلى عهد النظام الاشتراكي الذي كان يحكمها قبل قيام الوحدة اليمنية عام 1990 بين الشمال والجنوب، على الرغم من كل المشاريع التي أنشأت في عهد الوحدة، وفي مقدمتها الطرق الاسفلتية التي أنجزت قبل بضع سنوات وربطت كافة مناطق الجزيرة ببعضها البعض.

هذا الحنين للماضي استلهم من الاهتمام الحكومي الكبير بها في العهد الاشتراكي، وفي مقدمة ذلك الاهتمام بتوفير التعليم والصحة للجميع، حيث كانت الحكومة الاشتراكية توفر التعليم للجميع وتزود الطلاب بوجبات يومية جيدة تعينهم على مواصلة التعليم، كما توفر خدمات طبية للجميع على الرغم من الصعوبة البالغة في الوصول إلى كل مناطق الجزيرة لانعدام الطرق ووسائل المواصلات حينذاك والتي كانت سقطرى تعرف بأنها (منفى) لغير المرغوب بهم سياسيا من قبل النظام.

الرعي والاصطياد السمكي قد يكون المصدر الوحيد لسكان جزيرة سقطرى التي يعاني أهلها الفاقة والفقر بسبب ندرة مصادر الدخل وانعدام الزراعة فيها، كما أن قلة ذات اليد ضاعفت المشاكل لدى أبنائها وحالت دون سفرهم منها إلى المحافظات والمدن اليمنية الأخرى في حال مرض أحدهم أو رغب في الحصول على فرصة عمل هناك.

ويتداول العديد من سكان الجزيرة أن أغلبهم يعيشون على ما يجود به أبناء سقطرى المغتربون في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، حيث توجد جالية كبيرة للسقطريين هناك، نظرا للحركة التجارية القديمة والاندماج السكاني بين أبناء سقطرى وسكان تلك الدول الأكثر قربا منها.

ويرى الكثير من الباحثين أن الاهتمام بالتعليم في سقطرى من قبل النظام الاشتراكي لم يكن نابعاً من فراغ ولكنه وسيلة لتعزيز الولاء الوطني، حيث كان التعليم هو الوسيلة الأنجع لنشر اللغة العربية في أوساط سكان الجزيرة الذين يتحدثون اللغة السقطرية غير المكتوبة، ومن ثم الوسيلة الأقوى لتعزيز الولاء الوطني وربط سكانها بالوطن الأم اليمن، منبع اللغة العربية.

وأوضحت لـ(القدس العربي) الباحثة البريطانية ميراندا موريس، المقيمة في سقطرى منذ 22 عاما، والمتفرغة لتوثيق اللغة السقطرية قبل انقراضها، أن العهد الاشتراكي ترك بصمات جيدة في مجال التعليم والصحة، في حين وفرت دولة الوحدة الطرق فقط.

وعن مقارنتها للحياة في عهدي النظام الاشتراكي والحالي قالت 'إن الحياة في العهد الحالي تغيّرت في سقطرى لدرجة كبيرة وتأثرت بالمد الاسلامي المتنامي فيها، في حين كان الناس في العهد الاشتراكي يعيشون حياة البداوة القبلية وحياة الفطرة، بدون ضوابط أو تعليمات إسلامية'.

اللغة السقطرية بحد ذاتها أصبحت تراثا في سقطرى وخطر الانقراض يتهددها بفعل عوامل الزمن وتراجع التحدث بها في أوساط الأجيال الجديدة، حيث أصبحت لهجاتها الأربع محدودة التداول ولا يوجد إلا القلة القليلة من أبنائها الذين يجيدون لهجاتها الأربع مجتمعة، في حين أن الباحثة البريطانية ميراندا موريس هي الوحيدة التي تجيد جميع هذه اللهجات وموثقة صوتيا من ألسن الناطقين بها، وتسعى قريبا إلى إصدار معجم للغة السقطرية باللغتين العربية والإنجليزية، لأن اللغة السقطرية لغة غير مكتوبة وإنما لغة شفاهية.

وتعد جزيرة سقطرى من المناطق النادرة في العالم الغنية بالتنوع البيئي، نباتيا وحيوانيا وبحريا، واستقطبت الكثير من الباحثين الغربيين وأصبحت قبلة للخبراء الدوليين في مجال البيئة، وأعلنتها منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (يونيسكو) في العام 2008 منطقة تراث عالمي طبيعي، وأيد الاتحاد الأوروبي هذه الخطوة، داعيا كلا من اليونسكو والمنظمة الدولية لحماية البيئة إلى تصنيف مجموعة جزر أرخبيل سقطرى ضمن التراث البيئي.

ونتيجة لذلك أصبحت جزيرة سقطرى ضمن الوجهات النادرة للسياحة البيئية في المنطقة، لجمال الطبيعة فيها ونظافة شواطئها العذراء التي يندر وجود شواطئ بمثل نظافتها، كما أن أشجارها النادرة كشجرة (دم الأخوين) و(زهرة الصحراء) والأعشاب الطبية والطيور النادرة أصبحت أحد عوامل الجذب السياحي البيئي لسقطرى.

ويضاف إلى ذلك أن سقطرى أكثر المناطق أمنا وأمانا في اليمن، حيث تكاد تكون نسبة الجريمة في سقطرى عند مستوى (صفر) ولا مظاهر مطلقا للسلاح ويجد السياح الأجانب راحة تامة في التجوّل والمبيت أينما شاءوا فيها دونما قيود أو شروط، كما لا وجود لرجال شرطة تقيّد حركة السياح أو تحظر عليهم أي شيء كما هو الحال في المدن اليمنية الأخرى، غير أن الخدمات العامة وفي مقدمتها الخدمات السياحية تظل محدودة جدا في سقطرى، وكأن الجزيرة خلقت لتعيش طبيعية كما خلقها الله دون أن تطالها يد إنسان.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-25-2010, 02:58 PM   #2
الجعيدي الوادي
حال نشيط

افتراضي

جريدة الرأي
العدد 11499 - 25/12/2010
اطبع

--------------------------------------------------------------------------------


«كلية صباح الأحمد» في سقطرى
| صنعاء - من طاهر حيدر |
أصبحت جزيرة أرخبيل سقطرى اليمنية التي تقع جنوبا في المحيط الهندي محل أنظار المجتمع الدولي الذي ينظر إليها كموقع استراتيجي سياسي واقتصادي وعسكري.
ووجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، اول من امس، خلال زيارته المفاجئة لجزيرة سقطرى «بسرعة إنشاء قاعدة عسكرية بحرية مزودة بكافة الآلات ووسائل التكنولوجيا المتطورة».
على صعيد متصل، أبلغت الكويت مسؤولين يمنيين انها تريد المساهمة في كسر عزلة الجزيرة الجميلة، حيث وقعت اتفاقية مطلع العام الحالي مع اليمن لتنفيذ ميناء تجاري في الجزيرة.
وحسب الاتفاقية التي وقّعت بين الطرفين يقدم «الصندوق الكويتي للتنمية» مبلغ 11 مليوناً و 800 ألف دينار كويتي (ما يعادل41 مليون دولار) للمساهمة في تمويل تنفيذ مشروع ميناء جزيرة سقطرى.
وذكرت وزارة التخطيط اليمنية ان الحكومة الكويتية تنوي أيضا تنفيذ مشروع بناء «كلية المجتمع»، سيطلق عليها اسم «كلية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح»، وهي منحة خاصة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لكسر عزلة أبناء الجزيرة.
وبهذا الخصوص، ناقش في أكتوبر الماضي نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني علوي بافقيه في الكويت مع مسؤولي «الصندوق الكويتي للتنمية» الإجراءات التنفيذية لبدء العمل في مشروع الكلية، كما استعرض اللقاء التقرير الخاص بنتائج التحليل الفني والمالي لمناقصة بناء وتنفيذ الكلية في الجزيرة الذي يتوقع ان تصل تكلفتها حسب جريدة «26 سبتمبر» اليمنية الحكومية مليون دينار كويتي.
وبالنسبة الى قرار الرئيس اليمني، فقد أبلغت مصادر مطلعة «الراي» ان «علي صالح شدد على سرعة إنشاء القاعدة لحماية الجزيرة من اخطار عدة، خصوصا بعد تزايد تكرار أعمال القراصنة فيها، حيث خطفوا عددا من قوارب وسفن الصيد التي كانت ترسي في الجزيرة أو تمر من حولها، بينما ستقوم القاعدة الجديدة بصد أي هجوم بحري قد يحدث من قبل متمردين صوماليين على الجزيرة التي تعد اكبر وأجمل جزيرة في اليمن خصوصا، والجزيرة العربية عموما، وتعتبر ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي».
واضاف المصدر ان «الجزيرة حاليا يتمركز فيها لواء عسكري منذ عام 2004، وهو اللواء أول مشاة بحري بقيادة حسين ناجي خيران، وسبق ان رفض الرئيس علي صالح عدداً من الطلبات والضغوط من أميركا وروسيا والصين ودول أوروبية، من أجل إقامة قاعدة عسكرية في الجزيرة التي لا تبعد عن ساحل القرن الأفريقي سوى 100 كلم وعن سواحل عدن والمهرة نحو 318 كلم».
ويرى محللون يمنيون وعرب ان هناك عراكاً روسيا - أميركيا - بريطانيا - فرنسيا وصينيا لأجل «قضم» الجزيرة، لكن أشدها العراك الأميركي - الروسي من جهة، والأميركي - الصيني من جهة أخرى، رغم ان بعضهم نفى ذلك «علنا»، حيث نفت روسيا عزمها إنشاء قاعدة عسكرية في الجزيرة بعد أن كانت مواقع إخبارية ذكرت أن مسؤولين عسكريين روساً كشفوا أن بلادهم ستنشئ قاعدة عسكرية بحرية في جزيرة سقطرى ومدينتين عربيتين أخريين.
وعلمت «الراي» ان «الحكومة اليمنية رفضت مقترحاً من قبل العميد علي أحمد راصع، رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية في يونيو من العام الماضي، لنقل معسكرات إيواء اللاجئين التي تشرف عليها المفوضية السامية من المدن إلى الجزر اليمنية مثل أرخبيل سقطرى لحصر اللاجئين في منطقة محدودة، كون طلبه قد يجعل الهوية السكانية للجزيرة فيها افريقية وليست يمنية بعد سنوات، خصوصا ان الصومال تعتبرها من ضمن ملكيتها».


خريطة تظهر فيها جزيرة سقطرى






--------------------------------------------------------------------------------

تاريخ الطباعة: 25/12/2010
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas