المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


تواضعوا فالجنة لا يدخلها المتكبرون

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2014, 11:20 PM   #31
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

[motr] الأواني الفارغه !!!!تحدث أصواتا أكثر من الأواني الممتلئة !!!![/motr]
  رد مع اقتباس
قديم 11-16-2014, 04:15 PM   #32
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

رغَّب الإسلام في التَّواضُع وحثَّ عليه ابتغاء مرضات الله، وأنَّ مَن تواضع جازاه الله على تواضعه بالرِّفعة، وقد وردت نصوصٌ مِن السُّنَّة النَّبويَّة تدلُّ على ذلك:
- منها قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصت صدقة مِن مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلَّا رفعه الله)) .
قال القاضي عياض في قوله صلى الله عليه وسلم ((وما تواضع أحد لله إلَّا رفعه الله)): (فيه وجهان: أحدهما: أنَّ الله تعالى يمنحه ذلك في الدُّنْيا جزاءً على تواضعه له، وأنَّ تواضعه يُثْبِتُ له في القلوب محبَّةً ومكانةً وعزَّةً. والثَّاني: أن يكون ذلك ثوابه في الآخرة على تواضعه)


أنظر كيف أن الله رفع هولاء بسبب تواضعهم :

قال عروة بن الزبير رضي الله عنه: "رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين! لا ينبغي لك هذا!! فقال: لما أتاني الوفود سامعين مطيعين دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها".
رأى محمد بن واسع -أحد قواد المسلمين- ابناً له يمشي مشية منكرة، فقال له موبّخًا: "أتدري بكم اشتريت أمك؟ بثلاثمائة درهم، وأبوك -لاكثّر الله في المسلمين من أمثاله- أنا، وأنت تمشي هذه المشية؟".


ودخل على عمر بن عبد العزيز واحد من أقربائه، فهاله ما رأى، فقد رأى عمرَ لائذاً بركن الشمس عن داره، متدثراً بإزار، فحسبه مريضاً، فسأله: "ما الخطب يا أمير المؤمنين؟!"، فقال: "لا شيء، إني أنتظر ثيابي حتى تجفّ". فعاد يقول له: "وما ثيابك يا أمير المؤمنين؟!"، قال عمر: "قميص ورداء وإزار"، فقال له: "ألا تتخذ قميصاً آخر ورداء، أو إزاراً؟"، قال: "قد كان لي ذلك، ثم تمزقت"، فقال له: "ألا تتخذ سواها؟"، فأطرق عمر رأسه، ثم أجهش بالبكاء، وجعل يردد قوله تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} (القصص:83).


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-16-2014, 04:22 PM   #33
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

تواضع الحكام لاهل العلم


ذكروا عن الخليفة هارون الرشيد أنه استدعى إليه أبا معاوية الضرير ليسمع منه الحديث، فأكل عنده، ثم قام ليغسل يده، فقام الخليفة فصب على أبي معاوية الماء وهو لا يراه، ثم قال: "يا أبا معاوية! أتدري من يصب عليك الماء؟"، فقال له: "لا"، قال: "يصب عليك أمير المؤمنين"، فدعا له، فقال الخليفة: "إنما أردت تعظيم العلم".
  رد مع اقتباس
قديم 11-18-2014, 10:22 PM   #34
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

ماهو الفرق بين الكبر والعجب ؟

حقيقة الكبر ، وأنه في القلب ويعضد ذلك قوله تعالى { إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه } فجعل محله القلب والصدور وأما العجب فهو رؤية العبادة ، واستعظامها من العبد فهو معصية تكون بعد العبادة ومتعلقة بها هذا التعلق الخاص كما يتعجب العابد بعبادته ، والعالم بعلمه ، وكل مطيع بطاعته هذا حرام غير مفسد للطاعة ؛ لأنه يقع بعدها بخلاف الرياء فإنه يقع معها فيفسدها ، وسر تحريم العجب أنه سوء أدب على الله - تعالى - فإن العبد لا ينبغي له أن يستعظم ما يتقرب به إلى سيده بل يستصغره بالنسبة إلى عظمة سيده لا سيما عظمة الله - تعالى - ولذلك قال الله تعالى { وما قدروا الله حق قدره } أي ما عظموه حق تعظيمه فمن أعجب بنفسه وعبادته فقد هلك مع ربه ، وهو مطلع عليه وعرض نفسه لمقت الله تعالى وسخطه ونبه على ضد ذلك قوله تعالى { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون } معناه يفعلون من الطاعات ما يفعلون وهم خائفون من لقاء الله - تعالى - بتلك الطاعة احتقارا لها ، وهذا يدل على طلب هذه الصفة والنهي عن ضدها فالكبر راجع للخلق والعباد ، والعجب راجع للعبادة

أن صاحب صفة الكبر لا يكون إلا متطلباً الكبر أو متكلفاً له وما هو بكبير حقاً ويحسن هنا أن نذكر قول أبي العلاء :
علوتمُ فتواضعتمْ على ثقة ... لما تواضع أقوام على غرر وحقيقة الكبر قال فيها حجة الإسلام في كتاب «الإحياء» : الكبر خلق في النفس وهو الاسترواح والركون إلى اعتقاد المرء نفسه فوق التكبر عليه ، فإن الكبر يستدعي متكبراً عليه ومتكبراً به وبذلك ينفصل الكبر عن العجب فإن العجب لا يستدعي غير المعجب ولا يكفي أن يستعظم المرء نفسه ليكون متكبراً فإنه قد يستعظم نفسه ولكنه يرى غيره أعظم من نفسه أو مماثلاً لها فلا يتكبر عليه ، ولا يكفي أن يستحقر غيره فإنه مع ذلك لو رأى نفسه أحقر لم يتكبر ولو رأى غيره مثل نفسه لم يتكبر بل أن يرى لنفسه مرتبة ولغيره مرتبة ثم يرى مرتبة نفسه فوق مرتبة غيره ، فعند هذه الاعتقادات الثلاثة يحصل خلق الكبر وهذه العقيدة تنفخ فيه فيحصل في نفسه اعتداد وعزة وفرح وركون إلى ما اعتقد ، وعز في نفسه بسبب ذلك فتلك العزة والهزة والركون إلى تلك العقيدة هو خلق الكبر
...اهـ ابن عاشور
  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2014, 10:45 PM   #35
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

عجبت لابن آدم يتكبر ، و أوله نطفة و آخره جيفة
  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2014, 10:56 PM   #36
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعاً … فكم تحتَها قومٌ همُ منك أرفع
فإِن كنتَ في عزٍ وخيرٍ ومنعةٍ … فكم ماتَ من قومٍ منك أمنعُ -
  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2014, 11:14 PM   #37
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي




الشيخ زايد بن سلطان

"أكبر نصيحة لأبنائي البعد عن التكبر ،وإيماني بأن الكبير والعظيم لا يصغره ولا يضعفه أن يتواضع ويحترم الناس أكثر مما يحترمونه"
  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2014, 11:30 AM   #38
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

قال تعالى : (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )


ولا تُمِلْ وجهك عن الناس إذا كلَّمتهم أو كلموك؛ احتقارًا منك لهم واستكبارًا عليهم، ولا تمش في الأرض بين الناس مختالا متبخترًا، إن الله لا يحب كل متكبر متباه في نفسه وهيئته وقوله.
  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2014, 08:27 PM   #39
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

قال سفيان بن عيينة : من كانت معصيته في شهوة فأرج له التوبة ، فإنّ آدم عليه السلام عصى مشتهيا فغفر له ، فإذا كانت معصيته من كبر فاحش عليه اللّعنة ، فإنّ إبليس عصى مستكبرا فلعن
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2014, 12:01 PM   #40
الدمعة الحزينة
حال جديد

افتراضي

جزاك الله خير
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas