المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


‬إيران///// توظف انفصاليين في دول الجوار لنقل أموال ‬للمتمردين الحوثيين

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2009, 09:02 PM   #1
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي ‬إيران///// توظف انفصاليين في دول الجوار لنقل أموال ‬للمتمردين الحوثيين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

‬إيران///// توظف انفصاليين في دول الجوار لنقل أموال ‬للمتمردين الحوثيين
الإثنين, 23-نوفمبر-2009
الميثاق

ذكرت ‬مصادر///// مطلعة///// ‬أن///// ‬عناصر///// ‬انفصالية///// ‬تقوم///// ‬بالتنسيق///// ‬مع///// ‬إيران///// ‬لدعم///// ‬المتمردين///// ‬الحوثيين///// ‬في///// ‬بعض///// ‬مناطق///// ‬صعدة،///// ‬وكذلك///// ‬الحراك///// ‬الانفصالي///// ‬في///// ‬بعض///// ‬مناطق///// ‬المحافظات///// ‬الجنوبية/////..‬

وأوضحت ذات المصادر أن تلك العناصر الانفصالية تقوم بدور الطابور الخامس في بعض دول الجوار لتنفيذ الأجندة الإيرانية، مشيرةً إلى أنها متورطة بجمع أموال من جماعات وحوزات تابعة لإيران وتقوم بتحويلها عن طريق مهربين بحراً لتسليمها لعناصر متآمرة معهم في مناطق مثل ميدي،///// ‬وبير///// ‬علي،///// ‬وغيرها/////..‬

وبيَّنت المصادر ذاتها أن توظيف إيران لقيادات انفصالية للعمل معها في دول الجوار كان لثقة الأشقاء بهم وعدم الاشتباه بتحركاتهم داخل أراضيها للعب دور الطابور الخامس الإيراني داخل تلك الدول.. مشيرةً إلى أن الانفصاليين وبحكم علاقاتهم السابقة بالقرن الأفريقي وعصابات القراصنة ساعدوا في الإعداد والتنفيذ للمؤامرة الإيرانية ضد اليمن والسعودية، كما أن علاقاتهم السابقة بالشيوعيين والأحزاب اليسارية في دول الخليج قد مكنتهم من التحرك في الوسط الشيعي بحرية كاملة والعمل معاً لتنفيذ المخطط الإيراني..

واعتبرت المصادر-حسب صحيفة الميثاق التي أوردت الخبر- تورط عناصر انفصالية بزعزعة أمن اليمن وبعض الدول الخليجية أمراً غير مستغرب خصوصاً وان قيادات انفصالية تطالب جهاراً بتدخل إيران في الشأن اليمني، في تعارض واضح مع الموقف اليمني والخليجي.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:11 PM   #2
العجرمي
حال جديد

افتراضي التفاح الايران ونقل المال

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يماني وشامخ كياني [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

‬إيران///// توظف انفصاليين في دول الجوار لنقل أموال ‬للمتمردين الحوثيين
الإثنين, 23-نوفمبر-2009
الميثاق

ذكرت ‬مصادر///// مطلعة///// ‬أن///// ‬عناصر///// ‬انفصالية///// ‬تقوم///// ‬بالتنسيق///// ‬مع///// ‬إيران///// ‬لدعم///// ‬المتمردين///// ‬الحوثيين///// ‬في///// ‬بعض///// ‬مناطق///// ‬صعدة،///// ‬وكذلك///// ‬الحراك///// ‬الانفصالي///// ‬في///// ‬بعض///// ‬مناطق///// ‬المحافظات///// ‬الجنوبية/////..‬

وأوضحت ذات المصادر أن تلك العناصر الانفصالية تقوم بدور الطابور الخامس في بعض دول الجوار لتنفيذ الأجندة الإيرانية، مشيرةً إلى أنها متورطة بجمع أموال من جماعات وحوزات تابعة لإيران وتقوم بتحويلها عن طريق مهربين بحراً لتسليمها لعناصر متآمرة معهم في مناطق مثل ميدي،///// ‬وبير///// ‬علي،///// ‬وغيرها/////..‬

وبيَّنت المصادر ذاتها أن توظيف إيران لقيادات انفصالية للعمل معها في دول الجوار كان لثقة الأشقاء بهم وعدم الاشتباه بتحركاتهم داخل أراضيها للعب دور الطابور الخامس الإيراني داخل تلك الدول.. مشيرةً إلى أن الانفصاليين وبحكم علاقاتهم السابقة بالقرن الأفريقي وعصابات القراصنة ساعدوا في الإعداد والتنفيذ للمؤامرة الإيرانية ضد اليمن والسعودية، كما أن علاقاتهم السابقة بالشيوعيين والأحزاب اليسارية في دول الخليج قد مكنتهم من التحرك في الوسط الشيعي بحرية كاملة والعمل معاً لتنفيذ المخطط الإيراني..

واعتبرت المصادر-حسب صحيفة الميثاق التي أوردت الخبر- تورط عناصر انفصالية بزعزعة أمن اليمن وبعض الدول الخليجية أمراً غير مستغرب خصوصاً وان قيادات انفصالية تطالب جهاراً بتدخل إيران في الشأن اليمني، في تعارض واضح مع الموقف اليمني والخليجي.

كلامك واقعي اخي ....وقد تم نقل المال عن طريق تصدير ايران للتفاح واستلام المدعويين للمبالغ .ليتم التعتيم على مصدر الاموال.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:20 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لماذا لم تقتنع واشنطن بتورط طهران في حرب اليمن؟ - عادل أمين

23/11/2009 الصحوة نت – خاص:

كشفت الحرب الدائرة في صعده عن جانب مهم في طبيعة وشكل العلاقات اليمنية الأمريكية، وكذا عن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه المنطقة، فعلى الرغم من التطورات العسكرية المثيرة التي شهدتها جبهة القتال في محافظة صعده بدخول الجارة الكبرى طرفاً في الصراع مع الحوثيين الذين سعوا إلى ذلك الهدف من خلال التحرش بالمملكة والتعدي على أراضيها وجعلها ساحة حرب جديدة، إلاّ أن الموقف الأمريكي تجاه هذه الحرب ظل كما هو لم يطرأ عليه أي تغيير، وهو ما أصاب الحكومة اليمنية بخيبة أمل كبيرة، إذ كانت تؤمل أن التغير الحاصل في مسار الحرب باتجاه احد أهم حلفاء أمريكا في المنطقة سيغير بالضرورة من مواقفها المعلنة من قبل سواءً تلك المتعلقة بالحوثيين أو بالإيرانيين، وربما اعتقدت الحكومة اليمنية أن تحالفها مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب سيقود بالضرورة إلى تحالف الطرفين على جبهة صعده، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث. صحيح أن الولايات المتحدة ضخت المزيد من مساعداتها لليمن عقب تفجر الحرب السادسة في صعده تحت لافتات عدة، لكن سياستها تجاه الحرب بقيت ثابتة، في الوقت الذي حرصت فيه على التأكيد بأن ما تقدمه من دعم للحكومة اليمنية لا يأتي في إطار دعم المجهود الحربي في صعده، بل يصب في اتجاه واحد فقط هو دعم قدرات الحكومة اليمنية في الحرب على الإرهاب والحد من النشاط المتعاظم للقاعدة، وقد أكدت مراراً أنها لا تعتبر الحرب الدائرة في صعده جزءاً من الحرب على الإرهاب، بل تعتبره تمرداً مسلحاً من حق السلطة مواجهته.

الأسبوع الفائت تم التوقيع على اتفاقية تعاون في المجال العسكري والأمني بين جيشي اليمن والولايات المتحدة، لكن الجانب اليمني حرص على إظهار الأمر في سياق ما أسمته صحيفة الثورة الرسمية مواصلة الدعم الأمريكي لليمن في الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، في إيحاء بان واشنطن تساند عسكرياً جهود صنعاء في إخماد التمرد، الأمر الذي جعل واشنطن تنفي أن تكون وقعت في مثل ذلك الاتفاق العسكري مع اليمن، وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية انه “ لم يتم توقيع أي اتفاق” بين البلدين، رغم تأكيده إجراء مشاورات بين مسئولين عسكريين أمريكيين ونظرائهم اليمنيين، وأضاف أن اليمن من ابرز حلفاء واشنطن في المنطقة، إلاّ انه يُعتبر أيضاً مقر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على حد وصفه، كما سارعت السفارة الأمريكية بصنعاء عبر بلاغ صحفي إلى التأكيد بان المحادثات بين البلدين كانت صريحة ومثمرة، وركزت على استمرار الدعم الأمريكي للحكومة اليمنية في جهودها الرامية للقضاء على تهديدات القاعدة والقرصنة، ويبدو أن واشنطن أرادت تصحيح الانطباع الذي حاولت صنعاء تمريره بأنها تساند الجيش اليمني وتطور من قدراته في حربه مع الحوثيين، فسارعت إلى تأكيد خلاف ذلك، وحرصت على إعادة ضبط علاقتها باليمن وتوجيهها في مسار الحرب على القاعدة وليس شيئاً آخر، هذا التوضيح لحقيقة الموقف الأمريكي الذي حاول تجنب الانغماس في الحرب اليمنية لصالح أو ضد أي طرف دفع بالحكومة اليمنية لأن تنفي عبر وزير خارجيتها أن تكون قد طلبت مساعدات أمنية وعسكرية من أمريكا في ضوء الحرب مع جماعة الحوثي، لكن الأمريكيين ذهبوا أبعد من ذلك حينما شككوا بتورط إيران بدعم الحوثيين حسب الاتهامات اليمنية والسعودية، وفي هذا السياق قال مسئول أمريكي لشبكة cnnالأمريكية “ الولايات المتحدة على تواصل مع الجانبين اليمني والسعودي، ولكن لم يتم إقناعنا بان إيران متورطة في حرب اليمن، وأنها- أمريكا- لا ترى أي يد إيرانية فيما تقوم به العناصر الحوثية”،

وكان نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي قد صرح في وقت سابق بالقول “ لا نرى دليلاً قاطعاً أن هناك رابطاً عملياً بين الحوثيين وإيران، على الأقل ليس مثل الرابط بين إيران وحزب الله”، وقد علق مصدر يمني مسئول على تصريحات المسئول الأمريكي لشبكة(cnn) بالقول: إن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى من يقنعها بوجود أيدي إيرانية تدعم العناصر الإرهابية الحوثية لتنفيذ أجندة خارجية مشبوهة تستهدف امن اليمن والسعودية والمنطقة برمتها، وأضاف، أن أمريكا في نهاية الأمر لا يهمها سوى مصالحها، وحتى إذا اقتنعت بحقيقة تلك العلاقة بين عناصر التمرد الحوثي والتدخل الإيراني فماذا يمكنها أن تفعل فهي غارقة في مشاكلها في العراق وأفغانستان وباكستان.

ويعكس رد المصدر اليمني المسئول على التصريحات الأمريكية بعدم قناعة الأمريكيين بتورط إيران بحرب اليمن حجم الخلاف القائم بين الجانبين تجاه هذه القضية، كما يعكس من جانب آخر مدى الإحباط الذي مُنيت به الحكومة اليمنية جراء عدم تفهم حلفائها الأمريكيين لمعاناتها في صعده، وتشعر الحكومة بأنها أخفقت في استمالة الموقف الأمريكي المناهض لإيران في المنطقة لتعزيز موقفها السياسي المشتبك مع طهران.

لماذا أخفقت اليمن؟

في الواقع ثمة أسباب عديدة تقف وراء فشل حكومة صنعاء في استمالة حليفها الأمريكي لمؤازرتها في معركتها السياسية مع طهران، أول تلك الأسباب يعود بالأساس إلى السياسة الأمريكية الجديدة التي صاحبت صعود رئيس أمريكي جديد للبيت الأبيض، تلك السياسة الجديدة التي ينتهجها الرئيس باراك اوباما تجاه منطقتنا عموماً وإيران خصوصاً، والتي اُعدت له من قبل خبراء في مراكز أبحاث أمريكية مقربة من دوائر صناعة القرار الأمريكي تعتمد بشأن العلاقة مع طهران على خيار التهدئة والاتصال المباشر معها من أجل تغيير مسلكها خاصة على الصعيد النووي، وتقضي بوجود مفاوضات ثنائية حول تطبيع العلاقات الأمريكية الإيرانية واستبعاد خيار الرد العسكري ولو مؤقتاً،و بشكل أساس يركز الأمريكيون جهودهم الحالية في المنطقة على قضايا مناهضة الإرهاب ودعم القدرات المحلية في هذا الجانب، وتقوية شوكة المؤسسات في الدول الفاشلة التي تُعتبر مرتعاً لبناء قواعد وجذور جديدة للقاعدة، وعلى هذا الأساس فالأمريكيون لا يريدون تعكير الأجواء السياسية- في الوقت الراهن على الأقل- مع الإيرانيين، ولا يرغبون الدخول معهم في أزمة سياسية لا تعنيهم بشيء ولا تمس مصالحهم، فهذا لا يخدم سياستهم الراهنة في المنطقة، في المقابل هم يريدون من الحكومة اليمنية تكثيف جهودها باتجاه القاعدة باعتبارها ساحة حربها الرئيسة، وإعطائها الأولوية على بقية مشاكلها الأخرى.

السبب الآخر المثبط للأمريكيين لتبني مواقف صنعاء في أزمتها تجاه إيران هو ضعف الموقف اليمني نفسه وإخفاقه في تقديم أدلة حقيقية تثبت تورط إيران في دعم الحوثيين، فجميع المسئولين اليمنيين بمن فيهم الرئيس صالح لا يتهمون حكومة طهران مباشرة بتدخلها بالشأن اليمني، بل يوجهون الاتهامات للحوزات والمراجع الشيعية داخل طهران وخارجها ، وفي مقابلته الأخير مع صحيفة اللوموند الفرنسية استبعد علي الآنسي مدير مكتب الرئيس، ورئيس جهاز الأمن القومي فكرة تجميد العلاقات مع “ أشقائنا الإيرانيين” رغم اتهامه لهم بتقديم الدعم للحوثيين، والذي قال بأنه يرجع إلى ما قبل الحرب عندما كان حسين الحوثي وأبوه بدر الدين في مدينة قم الإيرانية في الثمانينيات،حتى السعوديين أنفسهم يُبدون عدم وثوقهم بقدرة الإيرانيين على الوصول إلى الحوثيين وتحريكهم كما يشاءون، ويميلون إلى أن إيران تحاول فقط توظيف أحداث صعده لصالحها، وبالتالي لماذا تتورط أمريكا في قضية ترى أن أصحابها أنفسهم مازالوا حذرين من التورط فيها؟ تدرك الولايات المتحدة أن أصدقائها في المنطقة وبالأخص اليمن والسعودية لا يريدون المجازفة بعلاقتهم بطهران أو استعدائها جرياً وراء ظنونهم، لكنهم يريدون منها القيام بتلك المهمة بالوكالة!! في حين لا تريد الولايات المتحدة التحول إلى فزّاعة أو عصى غليظة بيد حلفائها يستخدمونها كيفما شاءوا. لقد تعود الأمريكيون طبقاً لمبدأ “ التدخل الاختياري والانسحاب الاختياري” أن يختاروا بأنفسهم الملف الذي يتدخلون فيه والمنطقة التي يتدخلون فيها وفقاً لمصالحهم، فإذا كانت تلك القضية أو المنطقة لا تدخل ضمن مصالحهم الخاصة فإنهم لا يعيرونها اهتماماً.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:22 PM   #4
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العجرمي [ مشاهدة المشاركة ]
كلامك واقعي اخي ....وقد تم نقل المال عن طريق تصدير ايران للتفاح واستلام المدعويين للمبالغ .ليتم التعتيم على مصدر الاموال.

شكرا لك ايها العجرمي وشكرا لاطلاعك على الاحداث وتفهمك
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:27 PM   #5
بن لجواد
حال نشيط

افتراضي

ايه من واقع كلام كله افترا وكذب هم فاشلين في حربهم على ربعهم يبغون الناس كلهم كماهم اي لعاد حد يتمصلح من دول الجوار
هذا اعلام منحاز واكيد اللى تغلبه العب به تشويه صوره الجنوبيين باي وسيله ولعاد حد في البلد الا هم
من غير مصلحت الجنوبيين ان يتعاونو مع الحوثيين من قريب او بعيد وما المصلحه لهم في ذالك هذا في الشرق والثاني في الغرب
ولكن هو التشويه فقط وكما مايقول المثل جد ال......... واحد
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:29 PM   #6
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

لماذا لم تقتنع واشنطن بتورط طهران في حرب اليمن؟ - عادل أمين

23/11/2009 الصحوة نت – خاص:

كشفت الحرب الدائرة في صعده عن جانب مهم في طبيعة وشكل العلاقات اليمنية الأمريكية، وكذا عن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه المنطقة، فعلى الرغم من التطورات العسكرية المثيرة التي شهدتها جبهة القتال في محافظة صعده بدخول الجارة الكبرى طرفاً في الصراع مع الحوثيين الذين سعوا إلى ذلك الهدف من خلال التحرش بالمملكة والتعدي على أراضيها وجعلها ساحة حرب جديدة، إلاّ أن الموقف الأمريكي تجاه هذه الحرب ظل كما هو لم يطرأ عليه أي تغيير، وهو ما أصاب الحكومة اليمنية بخيبة أمل كبيرة، إذ كانت تؤمل أن التغير الحاصل في مسار الحرب باتجاه احد أهم حلفاء أمريكا في المنطقة سيغير بالضرورة من مواقفها المعلنة من قبل سواءً تلك المتعلقة بالحوثيين أو بالإيرانيين، وربما اعتقدت الحكومة اليمنية أن تحالفها مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب سيقود بالضرورة إلى تحالف الطرفين على جبهة صعده، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث. صحيح أن الولايات المتحدة ضخت المزيد من مساعداتها لليمن عقب تفجر الحرب السادسة في صعده تحت لافتات عدة، لكن سياستها تجاه الحرب بقيت ثابتة، في الوقت الذي حرصت فيه على التأكيد بأن ما تقدمه من دعم للحكومة اليمنية لا يأتي في إطار دعم المجهود الحربي في صعده، بل يصب في اتجاه واحد فقط هو دعم قدرات الحكومة اليمنية في الحرب على الإرهاب والحد من النشاط المتعاظم للقاعدة، وقد أكدت مراراً أنها لا تعتبر الحرب الدائرة في صعده جزءاً من الحرب على الإرهاب، بل تعتبره تمرداً مسلحاً من حق السلطة مواجهته.

الأسبوع الفائت تم التوقيع على اتفاقية تعاون في المجال العسكري والأمني بين جيشي اليمن والولايات المتحدة، لكن الجانب اليمني حرص على إظهار الأمر في سياق ما أسمته صحيفة الثورة الرسمية مواصلة الدعم الأمريكي لليمن في الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، في إيحاء بان واشنطن تساند عسكرياً جهود صنعاء في إخماد التمرد، الأمر الذي جعل واشنطن تنفي أن تكون وقعت في مثل ذلك الاتفاق العسكري مع اليمن، وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية انه “ لم يتم توقيع أي اتفاق” بين البلدين، رغم تأكيده إجراء مشاورات بين مسئولين عسكريين أمريكيين ونظرائهم اليمنيين، وأضاف أن اليمن من ابرز حلفاء واشنطن في المنطقة، إلاّ انه يُعتبر أيضاً مقر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على حد وصفه، كما سارعت السفارة الأمريكية بصنعاء عبر بلاغ صحفي إلى التأكيد بان المحادثات بين البلدين كانت صريحة ومثمرة، وركزت على استمرار الدعم الأمريكي للحكومة اليمنية في جهودها الرامية للقضاء على تهديدات القاعدة والقرصنة، ويبدو أن واشنطن أرادت تصحيح الانطباع الذي حاولت صنعاء تمريره بأنها تساند الجيش اليمني وتطور من قدراته في حربه مع الحوثيين، فسارعت إلى تأكيد خلاف ذلك، وحرصت على إعادة ضبط علاقتها باليمن وتوجيهها في مسار الحرب على القاعدة وليس شيئاً آخر، هذا التوضيح لحقيقة الموقف الأمريكي الذي حاول تجنب الانغماس في الحرب اليمنية لصالح أو ضد أي طرف دفع بالحكومة اليمنية لأن تنفي عبر وزير خارجيتها أن تكون قد طلبت مساعدات أمنية وعسكرية من أمريكا في ضوء الحرب مع جماعة الحوثي، لكن الأمريكيين ذهبوا أبعد من ذلك حينما شككوا بتورط إيران بدعم الحوثيين حسب الاتهامات اليمنية والسعودية، وفي هذا السياق قال مسئول أمريكي لشبكة cnnالأمريكية “ الولايات المتحدة على تواصل مع الجانبين اليمني والسعودي، ولكن لم يتم إقناعنا بان إيران متورطة في حرب اليمن، وأنها- أمريكا- لا ترى أي يد إيرانية فيما تقوم به العناصر الحوثية”،

وكان نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي قد صرح في وقت سابق بالقول “ لا نرى دليلاً قاطعاً أن هناك رابطاً عملياً بين الحوثيين وإيران، على الأقل ليس مثل الرابط بين إيران وحزب الله”، وقد علق مصدر يمني مسئول على تصريحات المسئول الأمريكي لشبكة(cnn) بالقول: إن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى من يقنعها بوجود أيدي إيرانية تدعم العناصر الإرهابية الحوثية لتنفيذ أجندة خارجية مشبوهة تستهدف امن اليمن والسعودية والمنطقة برمتها، وأضاف، أن أمريكا في نهاية الأمر لا يهمها سوى مصالحها، وحتى إذا اقتنعت بحقيقة تلك العلاقة بين عناصر التمرد الحوثي والتدخل الإيراني فماذا يمكنها أن تفعل فهي غارقة في مشاكلها في العراق وأفغانستان وباكستان.

ويعكس رد المصدر اليمني المسئول على التصريحات الأمريكية بعدم قناعة الأمريكيين بتورط إيران بحرب اليمن حجم الخلاف القائم بين الجانبين تجاه هذه القضية، كما يعكس من جانب آخر مدى الإحباط الذي مُنيت به الحكومة اليمنية جراء عدم تفهم حلفائها الأمريكيين لمعاناتها في صعده، وتشعر الحكومة بأنها أخفقت في استمالة الموقف الأمريكي المناهض لإيران في المنطقة لتعزيز موقفها السياسي المشتبك مع طهران.

لماذا أخفقت اليمن؟

في الواقع ثمة أسباب عديدة تقف وراء فشل حكومة صنعاء في استمالة حليفها الأمريكي لمؤازرتها في معركتها السياسية مع طهران، أول تلك الأسباب يعود بالأساس إلى السياسة الأمريكية الجديدة التي صاحبت صعود رئيس أمريكي جديد للبيت الأبيض، تلك السياسة الجديدة التي ينتهجها الرئيس باراك اوباما تجاه منطقتنا عموماً وإيران خصوصاً، والتي اُعدت له من قبل خبراء في مراكز أبحاث أمريكية مقربة من دوائر صناعة القرار الأمريكي تعتمد بشأن العلاقة مع طهران على خيار التهدئة والاتصال المباشر معها من أجل تغيير مسلكها خاصة على الصعيد النووي، وتقضي بوجود مفاوضات ثنائية حول تطبيع العلاقات الأمريكية الإيرانية واستبعاد خيار الرد العسكري ولو مؤقتاً،و بشكل أساس يركز الأمريكيون جهودهم الحالية في المنطقة على قضايا مناهضة الإرهاب ودعم القدرات المحلية في هذا الجانب، وتقوية شوكة المؤسسات في الدول الفاشلة التي تُعتبر مرتعاً لبناء قواعد وجذور جديدة للقاعدة، وعلى هذا الأساس فالأمريكيون لا يريدون تعكير الأجواء السياسية- في الوقت الراهن على الأقل- مع الإيرانيين، ولا يرغبون الدخول معهم في أزمة سياسية لا تعنيهم بشيء ولا تمس مصالحهم، فهذا لا يخدم سياستهم الراهنة في المنطقة، في المقابل هم يريدون من الحكومة اليمنية تكثيف جهودها باتجاه القاعدة باعتبارها ساحة حربها الرئيسة، وإعطائها الأولوية على بقية مشاكلها الأخرى.

السبب الآخر المثبط للأمريكيين لتبني مواقف صنعاء في أزمتها تجاه إيران هو ضعف الموقف اليمني نفسه وإخفاقه في تقديم أدلة حقيقية تثبت تورط إيران في دعم الحوثيين، فجميع المسئولين اليمنيين بمن فيهم الرئيس صالح لا يتهمون حكومة طهران مباشرة بتدخلها بالشأن اليمني، بل يوجهون الاتهامات للحوزات والمراجع الشيعية داخل طهران وخارجها ، وفي مقابلته الأخير مع صحيفة اللوموند الفرنسية استبعد علي الآنسي مدير مكتب الرئيس، ورئيس جهاز الأمن القومي فكرة تجميد العلاقات مع “ أشقائنا الإيرانيين” رغم اتهامه لهم بتقديم الدعم للحوثيين، والذي قال بأنه يرجع إلى ما قبل الحرب عندما كان حسين الحوثي وأبوه بدر الدين في مدينة قم الإيرانية في الثمانينيات،حتى السعوديين أنفسهم يُبدون عدم وثوقهم بقدرة الإيرانيين على الوصول إلى الحوثيين وتحريكهم كما يشاءون، ويميلون إلى أن إيران تحاول فقط توظيف أحداث صعده لصالحها، وبالتالي لماذا تتورط أمريكا في قضية ترى أن أصحابها أنفسهم مازالوا حذرين من التورط فيها؟ تدرك الولايات المتحدة أن أصدقائها في المنطقة وبالأخص اليمن والسعودية لا يريدون المجازفة بعلاقتهم بطهران أو استعدائها جرياً وراء ظنونهم، لكنهم يريدون منها القيام بتلك المهمة بالوكالة!! في حين لا تريد الولايات المتحدة التحول إلى فزّاعة أو عصى غليظة بيد حلفائها يستخدمونها كيفما شاءوا. لقد تعود الأمريكيون طبقاً لمبدأ “ التدخل الاختياري والانسحاب الاختياري” أن يختاروا بأنفسهم الملف الذي يتدخلون فيه والمنطقة التي يتدخلون فيها وفقاً لمصالحهم، فإذا كانت تلك القضية أو المنطقة لا تدخل ضمن مصالحهم الخاصة فإنهم لا يعيرونها اهتماماً.



من يدعم الحوثيين هو النظام الملالي في إيران ( نظام الخميني ) بهدف تصدير الثورة وإقامة حركات إنفصالية في قلب البلاد العربية على غرار - لبنان - العراق
دعم الحوثيين بالسلاح والمال من قبل إيران جاء بمباركة أمريكية حيث نقل تقرير لصحيفة واشنطن بوست في أوخر عام 2007 عن دعم أمريكي للحوثيين حيث يشكل الحوثيين خطر على المملكة العربية السعودية وهو الفصل الرابع من التخطيط الأمريكي لما يسمى بالشرق الاوسط الجديد أو الكبير بعد أن نجحت خططها في افغانستان والعراق والصومال

وإلا فكيف بسفينة إيرانية محملة بالأسلحة تعبر بحر العرب وتصل خليج عدن لإمداد الحوثيين على مرئ ومنظر امريكا
بينما توقف أي سفينة إيرانية متوجهة إلى لبنان أو فلسطين خشية ان تحمل أسلحة لحماس أو حزب الله


لاحظ السياسة الأمريكية المزدوجة في التعامل مع مصالحها وإلا بإمكان أمريكا أن توقف الدعم الإيراني للحوثيين
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:29 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عن الدولة التي شاخت بفعل الإدارة بالأزمات – عبد الحفيظ الحطامي


21/11/2009 الصحوة نت – خاص:

يطل علينا عيد الأضحى المبارك ، هذا العام ونحن اليمنيين مسكونون بتحديات كبيرة تهدد مستقبلنا ووحدتنا وبلادنا على امتداد خريطة الوطن ، بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن المعاصر ، من حيث نوعية المشكلات والتحديات التي طفحت إلى السطح باعثة في قلوب اليمنيين القلق والخوف من المستقبل ،كل هذا بفعل ما أفرزته السلطة الحاكمة بسياساتها الخرقاء والمكابرة ، القائمة على التعمية والتدليس والضبابية وإخفاء مواطن الداء والتستر على كل المعضلات التي تسببت بها والتي تستفحل في الساحة الوطنية وتأخذ هيئة نصل يطعن الجميع ،


ويعمل على هدم كل الاستحقاقات والثوابت والحقوق الوطنية والمصالح العليا للبلاد ، ليصر من هم في هرم السلطة المضي في غيهم السياسي ، على حساب ثوابت الأمة اليمنية وتاريخها ونضالات مفكريها وعلمائها وقادة ثورات التحرر اليمني من الاستبداد والاستعمار وعلى حساب كل القوى الوطنية ومن خلفها أشواق وأوجاع الشعب اليمني برمته ، ليتم اختزال قضية اليمنيين في قضايا هامشية ورتوش شخصية ونفعية وبرجماتية لا تكاد تتجاوز من هم في القصر الجمهوري ، وممن يجيدون التصفيق والمديح تزلفا وملقا بغية الانتفاع من ذوي المصالح الشخصية والمشاركين في اقتسام ثروات الشعب وإيراداته الكبيرة والمتعددة ، وتسخيرها في تأمين بقاء أشخاص بعينهم في سدة الحكم ،


وتوريثها لأقاربهم والمنتفعين منهم ، متناسين هؤلاء ان زمن الفردية والأحادية والتوريث والديكتاتوريات البائدة ، قد عفا الزمن عليها وتجاوزها اليمنيون بتضحيات أبنائه وأحراره الذي ضحوا بدمائهم زكية في سبيل الجمهورية والوحدة والحرية والتحرر من رجس الوثنية الاستبدادية والاستعمار ، ليأتي حكام هذا العهد بعد أربعة عقود ونيف من السنين على الثورة ، وفي الوقت الذي يتطلع فيها اليمنيون إلى الحرية والسلام والتنمية والاستقرار والديمقراطية ، فإذا بهم يفاجأون بإرهاصات استثنائية تبشر بتقهقر نحو ماضوية العهود البائدة ، وإن كانت تتزيا بمظاهر في ظاهرها مسوح الجمهورية والديمقراطية ، وفي باطنها تختزل كل قذرات الماضي ، فالممارسات العملية لدى الحاكم تنسف وتذبح أبجدياتها في مقاصل التزوير والتخوين والفساد والظلم ، لتخترق منظومة الانتخابات والديمقراطية برمتها ومصادرة مبادئ التداول السلمي للسلطة من خلال تذييل كل آليات الديمقراطية الهامشية والمفبركة والمفصلة على مقاس السلطة وحكامها ، دون أدنى اعتبار للقيم وثوابت الثورة والجمهورية والوحدة ، وبدون النظر الى أشواق جموع الشعب اليمني الذي يزخر بالكوادر الوطنية والتي تحظى بنزاهة وتفتح عقلي وعلمي.

سلطة إشعال الحرائق

بينما يصر أرباب السلطة الدفع بالشعب اليمني ، إلى سحيق الهاوية بعدما امتلأت أرصدتهم في الداخل والخارج بثروات الشعب لحساب أقاربهم ومقربيهم وممن يجيدون مسح الأجواخ والبيادات الغليظة ، والتطبيل والتزمير ، لتستيقظ البلاد على مفارقة مخجلة تفضح وتكشف حجم النهب الذي تعرض له المواطن والوطن وثرواته جراء تزايد معدلات الفاقة والفقر بصورة كارثية ، حتى صار المال دولة بين أقلية مجتمعية ترفل في بذخ من العيش وغالبية مسحوقة تكابد في الحصول على لقمة الخبز ، بعد أن غابت وسط هذه الهوة السحيقة الطبقة الوسطى من الشعب ، في مؤشر خطير يدفع إلى تناسل وتناسخ المشكلات على امتداد خارطة اليمن ، ابتداء من بركان صعده الذي عجزت السلطة من إخماده لا بالسلم والحوار ولا حتى بالحرب والقتال ، بعد أن تسببت هي في إذكاء فتيل انفجاره بتغييب هذه المحافظة من الخدمات والمشاريع التنموية متناسية أن هذه صعده هي سلة الفاكهة لليمن ، أضف إلى ذلك إيجاد وخلق قوى مجتمعية جديدة مغايرة ، بعثت فيها روح الكراهية من خلال دعمها وتشجيعها لها لتكون ند وبديل لقوى سياسية وفكرية في محاولة للتخلص منها ضمن سياسة فرق تسد وسياسة إدارة البلاد بالأزمات التي انتهجها الحكام في التعاطي مع كل القوى التي تحمل مشاريع تغيير ، كما أن السلطة الحاكمة تعمد بين الفينة والأخرى إلى خلط الأوراق على حساب امن واستقرار المجتمع ،


كما أنها تسببت في إثارة بؤر أخرى للتصدع في جدار الوحدة الوطنية جراء أعمال الفيد والنهب وانتهاك الحقوق التي طالت سكان المحافظات الجنوبية ، كما أججت نار الفتنة والنزاعات القبلية وتعاملها بصمت معها ، وتجاهل مشكلة نهب الأراضي في المحافظات الكبيرة مثل عدن والحديدة وحضرموت وأمانة العاصمة ، والتي تتحدث التقارير عن تورط رموز النظام وبعض قياداته ومقربيه في هذه المشكلة المؤرقة والتي تقتات أجساد اليمنيين وأرواحهم وحياتهم وأمنهم واستقرارهم وحقوقهم بينما تقف أجهزة الدولة عاجزة ومتفرجة إزاء ما يحدث من أعمال نهب وسطو ضحاياه ممن ليس لهم شيخ أو قبيلة أو ظهر في الدولة تحميه ، ناهيك عن صمتها المزري مع ناهبي المال العام والميزانيات المقررة لمشاريع تنتهي قبل أن تبدأ بالعمل وتدخل في الخدمة ، فقط لكون هؤلاء مقربين ممن يحضون بالميزانيات وترسى عليهم المقاولات ومعظمهم مطلعين على سياسة النهب العام الذي يجتاح الثروات والإيرادات وحتى جيوب المواطن وأرضه وحقوقه الخاصة ، يأتي هذا في وقت تفاقم فيه غياب العدالة والمواطنة المتساوية ، الأمر الذي أدى إلى ما هو موجود من معضلات شائكة ومعقدة ، وبروز دعوات المناطقية ، وانهيار الخدمات العامة ، والصراعات القبلية ، والمذهبية ، والقروة ، لتصل هذه المشكلات وغيرها صبحت اليوم تؤرق اليمنيين وتجرهم إلى مزيد من التدهور المريع.

هل شاخت الدولة ؟

المخاطر المحدقة تشي بكارثة وتبعث على مستقبل قد يفضي بنا إلى مزيد من التدهور الماحق الذي قد يعيد بنا نحن اليمنيين إلى ما عهود قبل الثورة .. أربطوا الأحزمة جيدا ، تدافعوا إلى حيث ما تعتقدون انه طوق النجاة ، لم يعد أمامنا سوى مظاهر دولة ، يجيد المسؤولون التشبث بها إلى آخر قطرة نفط توشك ان تنضب ، تشبه سحنة الحاكم والمحكومين .. إضافة إلى مخاطر الاقتتال والاحتراب خطر التصدع القبلي مخاطر الفقر المرض والأمية المقنعة البطالة تهريب الأدوية والمبيدات والسموم مخاطر الفساد ونهب المال العام مخاطر ، مخاطر تركز المال والثورة في يد حفنة بعينها من الوصوليين ، الفساد ، تكميم الأفواه ، أعمال الخطف المنبثق من أكثر من جهة قبلية ورسمية ، القات وشحت المياه وانهيار الخدمات العامة وصراع الأراضي والطرقات التي توشك الأرقام فيها توحي بأن ثمة حرب خفية تقتات أجساد اليمنيين بصمت بالغ الابتذال ، واهتزاز العدالة والأمن والسلام والاستقرار الاجتماعي ، كل هذه المخاطر تتسبب في بزوغ مخاطر كبيرة ومنها شيوع النتوءات العصبوية والسلالية والمناطقية والجغرافية ، هل فعلاً شاخت الدولة اليمنية ؟ إلى أين تمضي بنا يا حصان طروادة ؟ فصنعاء لا تشبه روما ؟ قبل ان يتمكن جيل الثورة من البقاء خارج دوائر الصراعات والحروب الجهنمية التي عاشها أجداده وآبائه في جيل ما قبل الثورة ، لم نسترح بعد ما دامت النيات موجودة للحكم لمجرد الحكم وبسط النفوذ الأسري القبلي العائلي المناطقي ، أي تساؤل يفضي بنا إلى أن نمسك قلوبنا لتساؤل أكثر إيلاما ؟ ومتى كان ثمة دولة ونظام ؟ كانت الدولة في مخيلة شهداء الثورة والثوار ، كانت أحلام أفلاطونية ، ، تقزمت الأهداف والغايات النبيلة التي بنوها بدمائهم وأشلائهم ، حولها الحكام الى مجرد دمى وأغاني وأغنيات وأناشيد باردة ، لا تنطوي على الفعل والإنجاز ، حيث لا تزال الأهداف الستة حتى اليوم حلمنا وحلم أبنائنا حلمنا في حياة بلا فقر ولا جهل ولا أمية ولا مرض ،


والحرية التي هتفنا لها صارت الى معنى قولوا ما شئتم وسنفعل ما نريد ، منذ 1962م تقول الأحداث المتوالية ان إقامة مجد الثوار وحلمهم بالجمهورية والوحدة اليمنية التي سكبوا لأجلها دمائهم الزكية بغية إدخال اليمن إلى واقع الدولة إلى القرن العشرين والألفية الثالثة وإلى الحياة الجديدة ، كل شيء استحال إلى مؤامرات ونكايات وانقلابات ووشايات وأحقاد ودسائس ورهانات خاسرة ، انقسم اليمنيون وتقاتلوا كأشد ما يقتتل عليه الإخوة الأعداء ، حتى إن فرحتهم ببزوغ عهد الثروة النفطية فجأة تحول الى كابوس مرعب ، مفاده أنتم مهددون بنضوبه ـ أيها اليمنيون ـ هكذا تقول كل الدراسات والوقائع والتقارير ومثله الغاز والثروات التي اختزلت الى جيوب معلومة ومجهولة ! ، وحتى الوحدة والديمقراطية التي تغنينا بها وهتفنا لها وبشرنا أنفسنا بواقع جديد ، نكتشف متأخرين أننا نضحك على أنفسنا فالديمقراطية التي جاءت بجرة قلم يحاول البعض شطبها كذلك بجرة قلم ، والوحدة بين شطرين والتي قاتلنا واقتتلنا باسمها وافتقدنا للكثير من الخسائر البشرية والمادية ، نجد أنفسنا اليوم أمام مفترق طرق مخيفة ، إننا مهددون بانفصال وتصدع اجتماعي مقزز ، هكذا يقول المحللون والدارسون للشأن اليمني ، عن ما يشهده اليمن في جنوب الجنوب وشمال الشمال لأمر يدعو للقلق ، ان ثمة قوى محلية وإقليمية ودولية تسعى لخارطة جديدة في جنوب الجزيرة العربية ضحاياها اليمنيون ، صدقوني ما إن نبتسم لقادم جديد ونصفق له ونبني أحلامنا عليه يستحيل سرابا فنعاود الإرتكاس إلى لعنة التشرد والاقتتال والحروب ..

على قائمة وسائل الإعلام

لقد أصبحنا نقاتل ونقتتل بالنيابة عن الآخرين ، فيما تحصد قلة ثروات الشعب وقوت أبنائه ، وبقية جموع هذا الشعب يقاد قسرا الى مواطن التصفيق والغناء وتدبيج الخطابات والبرع والرقص والبيانات والتدثر بالشعارات في ، ثراء فاحش في حب يطعنه القتلة بصمت ويمضون يزمجرون بالضحكات على شعب معفر أبناؤه بغبار الحروب العفنة ، وقلوبنا تهرق دماؤها في كل معاركه المفترضة والماضية والمؤجلة والقادمة النظيفة والقذرة ، إن ما فقدناه من خسائر في حروبنا ضد المستعمر أقل بكثير مما خسرناه في حروبنا الفادحة مع بعضنا نحن اليمنيون ، فقط يقال لنا إنها حروب من أجل الوطن ، ونكتشف متأخرين أن الوطن المحترب دوماً وعلى طول الطريق ثمة من يضحك عليه ومن يسرق أحلام مواطنيه ، الوطن لم يعد بحاجة إلى حروب بين أبنائه ، لقد قاتلنا تحت شعارات مختلفة، وكلها كانت تصب في خانة تجار الحروب نحن الوحيدين المسخرة ، نصدق ونخرج للهتاف والتصفيق وندفع بأنفسنا للتضحيات مقابل لا شيء..

هكذا تقول الأحداث الدرامية التي تتسارع فصولها الدامية وسط صمت وذهول الجميع ، مشاهد للفرجة وخارطة الوطن اليمني المدمى تنشع بدماء اليمنيين المقتتلين على فتات من المصالح الطارئة كل المؤشرات والحيثيات تؤكد أن اليمنيون على مفترق طرق كلها تقود إلى الهاوية .. وعلى مشارف سقوط باتت مؤشراته توحي بحجم الفاجعة .. دخول جبهات دموية أخرى في جسد الوطن المدمى ، بات شيء يخيف ويفزع الجميع من هم في سفح السلطة أو قاع المجتمع .. توقعوا أن في دراسة لمؤسسة “كومتراكس سوليوشنز” اللبنانية تضع أحداث الاحتراب في محافظة صعده بعد العراق و أفغانستان، والقضية الفلسطينية واستمرار الأزمة الإيرانية.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:32 PM   #8
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

الأمير نايف: لا نستبعد العلاقة بين المتسللين و “القاعـــــــدة” وسنــؤدب مــن يعتــدي علينــا
الاثنين, 23 نوفمبر 2009
طالب الذبياني - عبدالله الدهاس -حاتم العميري - مكة المكرمة


قال صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا انه لا يستبعد وجود علاقة بين المتسللين وتنظيم القاعدة مشيرا الى انه لا يستبعد ان يكون هناك اتصالات وتنسيق بينهم. واكد سموه امس ان المملكة ستؤدب من يعتدي على ارضها و اننا سندافع عن اراضي المملكة ولو كان مترا واحدا. واضاف ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس اثر جولته على المشاعر المقدسة ، ان قوات المملكة قادرة على مواجهة من يحاول العبث بأمن الحدود او يمس قطعة من اراضينا ، مشيرا الى ان المملكة لن تسمح لنفسها بالتدخل ولو شبر واحد في اراضي الغير ولا تسمح ايضا ان يطا احد باقدامه اراضيها للعبث او استعمالها لعمل ضد الغير.
واكد سموه ان هناك تصريحات طيبة من المسؤولين الايرانيين والحجاج الذين وصلوا لاداء المناسك ونأمل ان ينصرفوا الى اداء هذا النسك كما امرنا الله ، مشيرا الى ان هناك جهة امنية تعمل بمعزل عن امور الحج تستطيع ان تضع حدا لاي شيء قد يحدث على الحدود. وقال سموه ان المملكة اكثر دولة مستهدفة بالارهاب الا انها نجحت في الحد من هذه التصرفات وافشلت المئات من المحاولات وتستبق اعمال كادت ان تحدث ، واصفا الارهابيين بـ “الخوارج” الذين خرجوا على سيدنا علي رضي الله عنه بمخالفتهم الاسلام وقتل الابرياء.
وقال سموه في بداية المؤتمر: باسم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده ارحب بحجاج بيت الله الحرام راجيا من الله لهم القبول وان يؤدوا نسكهم براحة وامن وسلام. وقد سخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الامكانيات لخدمة الحجاج جميعا بدون تميز لاي حاج او لاي جهة وكل ما نرجوه من اخواننا الحجاج الكرام ان يتجهو لاداء هذه الفريضة والالتزام بما امر به الله عز وجل وما علمنا به رسوله عليه افضل الصلاة والسلام في اداء نسك الحج. ونحن على ثقة ان شاء الله في حجاج بيت الله الحرام انهم سيتجهون الى خالقهم ويلتزمون بما فرضه الله على كل مسلم لاداء هذا النسك الكريم ولكن في نفس الوقت لن نسمح ابدا ان يساء الى هذه المناسبة العظيمة او لاي حاج ايا كانت جنسيته. نرجو من الله لحجاج بيته القبول وان يعودوا الى بلدانهم سالمين غانمين ان شاء الله.
وفي رد سموه على سؤال حول بعض التصريحات من بعض الجهات لاقامة مظاهرات البراء قال: لا نسمح باي شيء خلاف ماشرع الله ونحن سمعنا بعض التصريحات من المسؤولين القادمين للحج تؤكد التزامهم بهذه الامور ونرجو الا نجد انفسنا مواجهين لاي شيء من هذا لانه لا يجوز ان يتم باي حال من الاحوال أي شيء ليس ركنا مفروضا في اداء نسك الحج.
وحول الاجراءات الصحية المتخذة هذا العام ومدى كفايتها قال سمو النائب الثاني إن كل الاجراءات اتخذت لتحقيق امن حجاج بيت الله والحفاظ على صحتهم وتيسير كل متطلبات الحج لهم في مخيماتهم واينما كانوا سواء من الجهات الحكومية او من المؤسسات المعنية بالحج. وردا على سؤال عن الاستعداد العسكري وانها تفوق أي استعداد لموسم حج عادي قال سموه ان هذه اجراءات تتخذ كل عام ولابد ان يكون هناك استعداد كامل للحفاظ على امن حجاج بيت الله ونحن ناخذ بالقول النبوي الشريف (اقلها وتوكل).
تقييم الخطة الاستراتيجية
وفيما يتعلق بتقييم الخطة الاستراتيجية لمنطقة مكة المكرمة ومدى انعكاسها على نجاح موسم الحج العام الماضي قال سنموه إن هذ الخطة كانت بعد دراسة مستفيضة وبتكليف من سيدي خادم الحرمين الشريفين لسمو امير منطقة مكة المكرمة وقد بدأت.. وستستمر وتحقق ان شاء الله المرجو منها للمدينة المقدسة وبالتالي سيكون منها ما يخدم حجاج بيت الله.
وعن ضبط الامن في بعض مناطق المملكة في ظل ما تشهده المشاعر المقدسة من استنفار لكافة الجهات الامنية والقطاعات الحكومية قال: لاشك ان الحج يستقطب الاهتمام الاكثر لكن هذا لايعني باي حال من الاحوال ان يغفل عن المناطق الاخرى فكل المناطق الاخرى فيها قدراتها وامكانياتها وان شاء الله لن يحدث ما يعكر صفو الامن في المملكة عموما. وردا على سؤال عن اتخاذ المملكة تدابير احترازية لمنع تسرب مندسين في قوافل الحجاج القادمين الى المملكة خصوصا من المناطق “المضطربة” قال سمو النائب الثاني ان التسلل شيء متبع طول العام والكل يطمح ان يصل الى المملكة للعمل ولكنه في نفس الوقت غير نظامي فيقبض على الالاف فيعادون الى اوطانهم وهذا مستمر وبشكل اكثر في وقت الحج وان شاء الله لن ياتي الى المشاعر المقدسة أي متسلل وان كان هذا قد يحصل ولكن سيطبق بحقه النظام. اما من يريد ان يتسلل ليمس بامن المملكة فهناك من سيواجهه ويمنعه عن التعدي على أي شبر من اراض المملكة.
المتسللون وتنظيم القاعدة
وعن ما اذا كانت هناك علاقة بين المتسللين وتنظيم القاعدة قال سمو الامير نايف «لا يستبعد ان يكون بينهم اتصالات وتنسيق». وردا على سؤال ان في جامعاتنا قرابة 250 الف طالب وطالبة وفي الجامعات الخارجية قرابة 60 الف مبتعث ومبتعثة وكيف يتم استيعاب هؤلاء الخريجين في سوق العمل قال سمو النائب الثاني: ان من حق كل مواطن ان يصل الى اعلى درجات العلم وهذا ما تعمل عليه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وتنفذه وزارة التعليم العالي وخادم الحرمين الشريفين يتابع هذا الامر باهتمام ولاشك انه ماخوذ بعين الاعتبار اين سيذهب هؤلاء عندما يتخرجون والمفروض ان وزارة العمل تعطي هذا الامر جل اهتمامها بالاضافة الى الجهات المعنية في الدولة كوزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والجامعات في التخصصات المطلوبة.
واضاف سموه: انه من المتعذر ان تستوعب الدولة كل الخريجين ولكن المفروض ان يستعين القطاع الخاص بهؤلاء وبكفاءتهم التي نرجو ان تكون عالية ومؤهلة لمتطلبات البلد بحيث يجدون عمل وفي نفس الوقت نستغني عن استقدام عمال او فنيين تقتضيها ظروف العمل وهذا امر لاشك تعنى به وزارات معينة مثل وزارة العمل ووزارة التجارة وزارة التعليم العالي ووزارة الخدمة المدنية فكلها تعنى بهذا الامر بالاضافة الى الغرف التجارية التي تنسق مع رجال الاعمال والمؤسسات والشركات فلابد من ان يحثوا وفي المقابل لابد ان يجدوا رجاء اكفاء يستطيعون ان يقوموا بهذا العمل فاذا تظافرت الجهود سيتحقق الكثير وهذه الامور تحتاج الى متابعة وفي نفس الوقت استراتيجية مدروسة تنفذ على مدار الاعوام القادمة ان شاء الله.
المتسللون والاجندات الاجنبية
وردا على سؤال عن ان المتسللين يخدمون اجندات اجنبية وهل قامت الحكومة باي اتصالات مباشرة مع الجهات التي جندت هؤلاء المتسللين قال سموه: اتصالاتنا مع السلطات اليمنية فقط واما غيرها فمن احترم اراضينا فنحن لن نتدخل كما اكد ذلك سيدي خادم الحرمين الشريفين فالمملكة لاتسمح لنفسها بالتدخل ولو شبر واحد ولا تسمح ان يطأ احد باقدامه اراضيها للعبث او استعمالها لعمل ضد الغير.. ونرجو من الله لليمن الشقيق الاستقرار والامن وان يوفق حكومته بقايدة رئيسها لما فيه خير اليمن الشقيق.
وفيما يتعلق بموقف ايران وما سيتم اتخاذه بصددها في الحج قال: سمعنا اشياء متناقضة ولكن الاخيرة طيبة من مسؤولين ايرانيين وصلوا الى المملكة نامل ونتوسم بانهم ينصرفوا الى اداء هذا النسك كما امرنا الله به وما علمنا به نبينا عليه الصلاة والسلام وخلاف ذلك لا.
وردا على سؤال قال صاحبه ان حج هذا العام ياتي في ظل اجواء مشحونة تشهدها المنطقة بوجه عام وما يحدث على الحدود السعودية مع اليمن وعما اذا كان هناك تعديل في الخطة الامنية لحج هذا العام قال الامير نايف: ان هناك جهتان جهة امنية معنية بالحج تقوم بواجباتها على اكمل وجه ، اما ان حدث أي شيء على حدودنا في مكان كان فهناك من يواجه هذه الامور بمعزل عن امور الحج ويضع لها حد.
هؤلاء هم الخوارج
وعن عن موقف المملكة بصفتها رائدة بلاد المسلمين من الحد من ظواهر العنف بالتعاون مع البلدان الاسلامية الاخرى قال سمو النائب الثاني: ان موقف المملكة معروف ويتحدث عنه الواقع والمملكة اكثر دولة مستهدفة بالارهاب ولكن الحمد لله استطاعت ان تضع حدا لهذه التصرفات وان تفشل المئات من المحاولات التي كادت ان تحدث وتستبق اعمال كادت ان تحدث. ونحن نستنكر وقوع هذا الامر في كل بلاد العالم وخصوصا الدول الشقيقة العربية والاسلامية ولكن المؤسف والمؤلم ان هؤلاء يدعون الاسلام وهم في الحقيقة هم الخوارج الذين خرجوا على علي رضي الله عنه وهم الذين يخالفون الاسلام لانهم يقتلون الابرياء وييتمون الاطفال وهذا عمل مسيء للاسلام ونامل ان ينتهي ونامل ان يكون هناك تعاون فاعل وايجابي ليس فقط بين الدول العربية والاسلامية بل بين كل دول العالم ونحن نتعاون مع الجميع ولكننا معتدون على الله ثم على ابنائنا واخواننا رجال الامن الذين لديهم القدرة لمواجهة هذه الامور كما واجهوها على ارض الواقع واجهزة الامن تاخذ دائما بالتوجيهات السديدة التي نتلقاها دائما من سيدي خادم الحرمين الشريفين ومن سمو سيدي ولي العهد والدعم الكبير الذي يلقاه رجال الامن وهم يخوضون في ميدان الشرف للدفاع عن دينهم ثم وطنهم وشعبهم والحمد لله ان رجال الامن يحظون بثقة قيادتنا وشعبنا ونشكر الله على فضله.
سنواجه العابثين بكل حزم
وفي رده على سؤال حول اخذ ضمانات وتعهدات من ايران عن احداث أي امر يخل بالحج كما تتحدث وسائلهم الاعلامية حاليا قال: نحن لا نطلب من أي احد تعهد فنحن نرفض العمل لاي امر مخالف لقدسية هذه المناسبة وهذا المكان ولكن يعرف الجميع اننا سنواجه أي عبث بامن الحج بكل قوة وحزم ولكننا نرجو الا يحدث شيء من ذلك ونقدر ما سمعنا من بعض القادمين الى هنا من تقديرهم واحترامهم لاجراءات الحج. ولكننا نرفض أي عبث بامن الحجاج وبامن الحج من أي جهة كانت فردا او جماعة او أي جهة اخرى.
وعن الخطة التالية مع المتسللين بعد العمل العسكري اذا ما جنحوا للسلم ومساعدة اليمنيين للوصول الى حل ينهي هذه المشكلة.. قال سمو الامير نايف: لاشك اننا مع اليمن كدولة شقيقة ونرفض ونستنكر العبث بامن هذا البلد الشقيق. ولاشك ان هذه الحركة مرفوضة وانما شانها متروك للسلطات اليمينة فقط ولكن على الاخرين ان يحترموا التدخل في شؤون اليمن اما عندما يتعدون حدود المملكة ويعتدون على اراض المملكة فهناك من سيؤدبهم وسيدافع عن ارض المملكة ولو كان مترا واحدا فقواتنا المسلحة الحمد لله قادرة وعلى اهبة الاستعداد لمن يحاول ان يعبث بامن حدودنا او يمس قطعة من اراضينا.
تنظيم امور الحج
وعن مشاريع التبادل للخبرات والكفاءات بالتعاون مع الخارج لخدمة ضيوف الرحمن.. قال ان كل ما يتعلق بالحج الحمد لله المملكة لديها الكفاية والقدرات الكافية بجهاز الدولة وفي المؤسسات ان تنظم امور الحج ولكن بالتاكيد فان تنظيم الحجاج من الدول الاسلامية والاهتمام بهم وتنظيمهم امر مطلوب وهذا هو الشيء الذي نطلبه من الاخرين ومن جميع الدول الاسلامية والدول التي يكون فيها مسلمون وللحق فان ماليزيا من افضل الدول في تنظيم حجاجها. وطمأن سمو النائب الثاني حجاج بيت الله الحرام وقال: احب ان اطمئنهم اننا قادرون باذن الله على امنهم وسلامتهم وصحتهم وكل ما يتعلق بشؤونهم.
وحول توجيه كلمة للعاملين على خدمة ضيوف الرحمن قال سمو الامير نايف هم يؤدون واجيهم ويطلبون الاجر من الله ثم يريدون ان يرضوا ضمائرهم انهم خدموا بلادهم وخدموا حجاج بيت الله الحرام وهذا شرف لهم واكبر وسام يمكن ان يحملونه على صدورهم. في نهاية المؤتمر شكر سمو النائب الثاني الاعلاميين راجيا منهم نقل الحفائق كما هي.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:34 PM   #9
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

لماذا شجعت إيران الحوثيين على افتعال معركة الحدود اليمنية – السعودية؟
سليم نصّار

في شتاء سنة 1999 لاحظ حراس الحدود اليمنية – السعودية أن قطعاناً من البغال كانت تدخل الى المملكة عبر الحدود مدينة «الملاحيظ» من دون دليل أو مرافق. وبعد أن تطاردها سيارات الحرس داخل الصحراء، كانت تعثر على أسلحة ومتفجرات محمولة فوق ظهورها ومغلفة ببضاعة تمويهية كالأقمشة وحشائش القات.


واستغرب الحرس أثناء عمليات الملاحقة، إصرار البغال على الجري بسرعة باتجاه مزرعة مهجورة عثر في داخلها على كميات من الشعير ودلاء الماء. ثم تبين للسلطات السعودية أن البغال كانت تحرم من العلف والماء لمدة أسبوع تقريباً قبل أن يقودها أصحابها من اليمن الى داخل السعودية. وعلى الحدود يتركونها تجري وحيدة باتجاه تلك المزرعة المهجورة. وعندما تعتاد البغال على سلوك طريق وعرة تقودها الى المزرعة، تصبح مثل «كلب بافلوف» مسيّرة بدافع الترابط في الذاكرة. وهكذا يصل البغل الى الهدف من دون صاحبه. فإذا حدث ونجحت عملية التهريب، تكون الأسلحة قد نُقلت الى عناصر «القاعدة» داخل المملكة. وإذا حدث العكس، تتم المصادرة بمعزل عن الفاعلين.

ولم تكن تلك الحيلة سوى واحدة من سلسلة حيل مفتعلة مارسها عناصر «القاعدة» بهدف تهريب الأسلحة والمتفجرات من اليمن الى السعودية.

وذكرت الصحف المحلية أن عمليات تهريب الأسلحة لم تقتصر على استخدام الشريط الحدودي الممتد على مسافة 1500 كلم، وإنما تعدتها الى المرافق البحرية أيضاً. ففي شهر كانون الثاني (يناير) 1998 احتجز خفر السواحل السعودية مركباً متوجهاً نحو مرفأ جدة في مهمة سرية تقضي بإطلاق صاروخ على مبنى القنصلية الأميركية. واعترف قائد العملية عبدالرحمن النشيري بالتخطيط لضرب القنصلية من مسافة قريبة بصواريخ مضادة للدروع كان ينقلها في قعر المركب. كما اعترف بأسماء المتعاونين معه داخل المملكة، فإذا بمداهمات وزارة الداخلية تعتقل تسعمئة نفر.

لمواجهة تلك العمليات المتنامية، اضطر وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، الى توسيع حجم الدوائر المسؤولة عن مقاومة الإرهاب وإحداث اختراقات في صفوف «القاعدة». ولم يكتف بتسليط حملة الملاحقة على المدن الكبرى مثل الرياض وجدة ومكة المكرمة والخُبر، وإنما نشر عناصره في الأرياف النائية حيث لجأ المتمردون وأخفوا أسلحتهم وذخائرهم. وساعدته هذه الخطة الأمنية على إجهاض عشرات العمليات، واصطياد مئات الخارجين على القانون. وفي مطلع هذا الشهر أعلن اللواء منصور التركي، عن اكتشاف صناديق أسلحة أخفتها شبكة تنظيم «القاعدة» داخل استراحة ريفية تبعد عن الرياض قرابة مئة كلم.

وفي تطور لافت ظهرت محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، كخطوة مفاجئة لم يحسب لها حساب، خصوصاً بعدما كشف «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» عن دوره في إعداد الانتحاري عبدالله عسيري وإرساله من اليمن الى جدة في مهمة بالغة الخطورة. وقد دلت هذه الحادثة على أن «القاعدة» تملك في اليمن مختبرات وتقنيات متطورة. والدليل أن الانتحاري تمكن من تخطي كل حواجز التفتيش في مطار نجران وجدة قبل أن يفجر نفسه في مكتب الأمير. والثابت أنه كان يخبئ قنبلة في أمعائه بحجم مئة غرام، جرى تفجيرها من الخارج بواسطة هاتف جوال. وتبين من ملف التحقيق أن عبارة الإعلان عن «استعداده لإقناع رفاقه المتشددين بالعدول عن مسارهم» كانت بمثابة الرمز المشفر وإشارة التفجير. وقبل شهرين أعلنت السعودية عن اكتشاف خلية تابعة لـ «القاعدة» تضم بين عناصرها مهندسين وحملة شهادات دكتوراه وماجستير.

حتى مطلع هذا الأسبوع كانت معركة الدولة اليمنية مع الحوثيين محصورة داخل مناطق معينة بعيدة من حدود السعودية. وفجأة تسللت عناصر مسلحة من داخل اليمن الى موقع «جبل دخان» داخل الأراضي السعودية في منطقة جازان، وبادرت بإطلاق النار على دوريات حرس الحدود، قبل أن يعلن المكتب الإعلامي للحوثيين في اليمن مسؤوليته عن الحادث. وفسر المراقبون الإعلان بأنه إقرار بالتنسيق مع قيادة الحوثيين بزعامة عبدالملك الحوثي، وشهادة بتبني العملية. ثم صدر بيان آخر عن مكتب الإعلام يزعم أن المقاتلين تمكنوا من الاستيلاء على «جبل دخان» الحدودي. واعتبرت الرياض أن هذا الحادث المفتعل هو بداية عمليات تسلل لا يجوز السكوت عنها. لذلك ردت على الفور بشن هجوم مضاد أيدته كل الدول العربية تقريباً. وعلى رغم التحفظ الذي أظهرته إيران على لسان وزير خارجيتها، فقد أيدت سورية حق المملكة المشروع في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها. ولكنها تمنت أن يصار الى احتواء هذه الأزمة بالسرعة الممكنة حرصاً على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومع أن إيران دافعت عن حقها الجغرافي في التدخل بشؤون العراق ومستقبله السياسي، إلا أن الوزير منوشهر متقي، حذر من التدخل في شؤون اليمن الداخلية. وحجته أن اليمن يواجه ثلاث مشاكل هي: إرهاب «القاعدة» التي تريد جعل اليمن محور نشاطها... والحركات الاستقلالية في عدن... والعلاقات بين الحكومة والشيعة.

وعلقت بعض صحف الخليج على موقف الوزير متقي بالقول إن بلاده لم تسمح حتى للإصلاحيين بالتظاهر، وأن تأييده لشيعة اليمن ضد دولتهم ليس أكثر من تحريض سافر يشجعهم على الاستقواء بالخارج وامتشاق سيف المذهبية.

ويستدل من تصاريح الأمير خالد بن سلطان، مساعد وزير الدفاع، والمشرف على منطقة العمليات العسكرية، أن مشكلة التسلل عبر الحدود قد حسمت، ولكن نتائجها الإنسانية والأمنية لم تنته بعد. والسبب أن محافظة «الحرث» تعرضت لنزوح شامل بسبب تصنيفها منطقة محظورة. كذلك أقفلت المدارس في 240 قرية تقريباً، واستعيض عن منازل النازحين بالخيم المنصوبة داخل المناطق الآمنة.

يميل المحللون السياسيون الى الاعتقاد بأن طهران هي التي شجعت عبدالملك الحوثي على القيام بالخطوة الاستفزازية بهدف إحراج السعودية ودفعها الى مطاردة أنصاره. ويبدو أن هذا العمل كان مخططاً له منذ وقت طويل، بدليل أن قوات المملكة عثرت على كميات ضخمة من الأسلحة المخبأة داخل مواقع يمنية خلف تخوم البلدين. وفي تقدير هؤلاء المحللين أن إيران توقعت إطالة فترة المواجهة بحيث تنشغل السعودية بحرب استنزاف طويلة، تماماً مثلما انشغل جمال عبدالناصر بحرب اليمن عقب انقلاب 1962. وفي حساب طهران أن مشاغل الحرب على الحدود الجنوبية الغربية للمملكة ستقيد تحركاتها في البلدان الأخرى مثل فلسطين ولبنان والعراق، الأمر الذي يعطي طهران دوراً أكبر في المنطقة.

المستفيد الأول، بحسب الصحف الأوروبية، من صدامات الحدود، هو الرئيس علي عبدالله صالح. والسبب أن وسائل الإعلام العربية والأجنبية أغفلت نزاعه مع الحوثيين وركزت في نشراتها على تتبع سير المعارك مع القوات السعودية. إضافة الى هذا، فإن حكومة علي صالح ستستفيد من مواقف التأييد التي جيرتها الدول العربية والأجنبية لمصلحة المملكة. ومعنى هذا أن الرئيس اليمني سيترجم هذا التأييد الواسع لإظهار نفسه بأنه على حق.

في ضوء هذه المعطيات يطرح المعنيون في هذا النزاع أسئلة تتعلق بمستقبل العلاقات السعودية – اليمنية، وما إذا كان في الإمكان تخطي العقبات القائمة واستبدال لغة العنف والسلاح بلغة الحوار والتفاهم؟!

بعد حرب أهلية ضارية استمرت ثماني سنوات، قررت السعودية الاعتراف بنظام الحكم الجمهوري الجديد في اليمن. وبادرت الى إعلان هذا الموقف في الثامن من نيسان (ابريل) 1970. وجاء هذا الإعلان عقب المصالحة الوطنية التي رعاها الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز. وقد اغتنم مناسبة عقد مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة (24 آذار/ مارس 1970) ليشرف على المحادثات بين الجانبين الملكي والجمهوري، ويضمن تثبيت المصالحة ووصف في حينه الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي كلفه الملك فيصل بمهمة التباحث مع الرئيس جمال عبدالناصر حول مستقبل اليمن، وصف موقف بلاده بأنه موقف الاعتراف بالجمهورية كدولة ذات سيادة كاملة على أراضيها ومستقلة استقلالاً تاماً. وأضاف الأمير سلطان، بأن بلاده تعتبر أمن اليمن واستقراره جزءاً لا يتجزأ من أمنها واستقرارها. وهذا ما كرره أثناء زيارته لحضرموت في ربيع سنة 2006 يوم استقبله الرئيس علي صالح لمناسبة اجتماع اللجنة السعودية – اليمنية المشتركة التي وقعت على خرائط الترسيم النهائي للحدود. وقد جاء هذا التوقيع بعد سنوات من المساومات والمفاوضات المضنية التي تمثلت بـ «اللجنة الخاصة» وبلقاءات ثنائية تمت بين ولي العهد آنذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس اليمني.

عقب ترسيم الحدود بين البلدين من قبل شركة خاصة، أقيم سياج شائك للحؤول دون تسلل الإرهابيين واللصوص والباحثين عن عمل ومهربي المخدرات. وكان من الصعب جداً ضبط الحدود البحرية والبرية التي تمتد على مسافة 1500 كلم. ويعترف حرس المناطق الحدودية بأن «جازان» تشترك بحدود بحرية – برية مع مدينة «الملاحيظ» اليمنية، الأمر الذي يجعلها نقطة عبور مثالية بالنسبة الى مهربي البضائع الممنوعة. ولكن العمليات العسكرية الأخيرة مع الحوثيين فرضت على الرياض إعادة النظر في موضوع الحماية والوقاية والمحافظة على أمن المواطنين. وهذا يقتضي مراجعة كاملة من قبل الدولتين، والحصول على تعهد من قبل الرئيس علي صالح بإيلاء هذه المسألة أهمية قصوى. وبين المقترحات التي عرضت أخيراً، إقامة مخافر ودوريات مشتركة لمراقبة الحدود، وفي حال استمرت الخروقات، فإن المملكة تتهيأ لبناء جدار مكان السياج الأمني، لعل هذا العازل يمنع تسلل الحوثيين وجماعة «القاعدة»، ومهربي المخدرات والبضائع الممنوعة!


  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:38 PM   #10
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن لجواد [ مشاهدة المشاركة ]
ايه من واقع كلام كله افترا وكذب هم فاشلين في حربهم على ربعهم يبغون الناس كلهم كماهم اي لعاد حد يتمصلح من دول الجوار
هذا اعلام منحاز واكيد اللى تغلبه العب به تشويه صوره الجنوبيين باي وسيله ولعاد حد في البلد الا هم
من غير مصلحت الجنوبيين ان يتعاونو مع الحوثيين من قريب او بعيد وما المصلحه لهم في ذالك هذا في الشرق والثاني في الغرب
ولكن هو التشويه فقط وكما مايقول المثل جد ال......... واحد


الحراك لايمثل الجنوبيين الحراك يمثل فئة حاقدة مريضة تسعر الحروب والفتن والدمار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخيارات المتاحة للحوار بين الحراك الجنوبي ونظام صنعاء. حد من الوادي سقيفة الحوار السياسي 3 10-12-2009 03:52 PM
أعرب عن خشيته من عدم مقدرة الرئيس صالح على الخروج من الأزمة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 08-13-2009 03:45 PM
محللون: اليمن على شفا حرب أهلية ونزوح شمالي كبير من الجنوب والسلطة تتعمد التعتيم حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 9 07-21-2009 08:33 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas