رائحة القدم الكريهة

[الدكتور أحمد باذيب]

1) استعمال الأحذية المغلقة
2) ارتداء الأحذية المغلقةلفترات طويلة
3)الأجواء الحارة في فصل الصيف
4) زيادة العرق
5)استخدام الجوارب المصنوعة من الألياف الصناعية
6) عدم تجفيف القدمين بعد الوضوء مما يوفرفر البيئة الرطبة
.. كل تلك العوامل مجتمعة تؤدي إلى توافر البيئة المناسبة لنمو الفطريات، التي يحدث نموها وتكاثرها تلك الرائحة؛

لذا ننصح ب
1)استعمال "الصنادل" المفتوحة ما أمكن
2) تجفيف القدم جيدا بعد الوضوء، وتهويتها ما أمكن، وارتداء الجوارب القطنية.
3) إذا حدث تغير في الجلد بين الأصابع بأن يصبح لونه أكثر بياضاً مع تغير رائحته وملمسه، فذلك يعني إصابة القدم بالتهابات فطرية وهو ما يوجب استعمال مضادات للفطريات عن طريق الفم، مع استخدام علاج موضعي في شكل مسحوق مثلا.
__________________

[الدكتور أحمد باذيب]

هناك نوعاً من الفطريات ينمو ويتكاثر في البيئات الرطبة بين أصابع القدم ويسمى هذا النوع من الفطريات "ديرماتوفييت"، ويطلق على الحالة المرضية التي يسببها "قدم الرياضي".

أكثر المعرضين لهذه الحالة هم مرضي السكر وحالات نقص المناعة

ينتشر هذا النوع من الفطريات بالعدوى عن طريق استخدام حذاء شخص مصاب به. بالإضافة إلى أمكانية التقاطه من أرضيات غرف تغيير الملابس، والحمامات في الصالات الرياضية، والحمامات، والمسابح العامة. كما يمكن أن ينتقل هذا النوع من الفطريات عن طريق العدوى من الحيوانات الأليفة التي قد تحمله في فرائها.

أما أعراضه فغالباً، ما تكون على شكل تشققات، وحكة، ورطوبة يتعرض لها الجلد الرقيق بين أصابع القدم، بالإضافة إلى التقشر والتقرح، والتي قد تنتشر لتغطي القدم بأكملها.

ويجب أن لا نقلل من أهمية هذا الالتهاب حيث من الممكن أن يتحول هذا الالتهاب البسيط إلى "التهاب شديد" بمساعدة البكتيريا. وفي هذه الحالة يزداد الالتهاب، والحكة، وتصبح أكثر احمرارا وألما. وقد تنتفخ القدم، وتتطور التقرحات إلى جروح مفتوحة. وهذه مؤشرات على انه يجب أن يتناول المصاب مضادات حيوية أو يتصل بالطبيب المختص.

[ابو يماني]

شكراً يادكتور على هذاه المعلومات

[الشبامية]

مشكور يادكتور على هذة المعلومات
القيمة وجزاك الله الف خير

[الدكتور أحمد باذيب]

حملة لحماية رواد المساجد من فطريات القدم


اطلقت شركة نوفارتيس كونسيومر هيلث بالتعاون مع دائرة الشؤون الاسلامية و العمل الخيري في دبي حملة هي الاولى من نوعها في مساجد الامارات خلال شهر رمضان لتوعية المصلين بضرورة تجفيف اطرافهم خاصة القدمين بعد الوضوء للوقاية من امراض فطريات القدم التي اشارت دراسة اعدتها الرابطة الطبية الاسلامية في جنوب افريقيا عن ان وجود الفطريات يتزايد في اماكن الوضوء بالمساجد واكدت ان التجمعات التي تذهب للصلاة في المساجد تلعب دورا كبيرا في انتشار تلك الفطريات بين المصلين.
واستشهدت الحملة بالعديد من الادلة عن السلف الصالح في ملصقاتها التي تشير احداها الى حديث للسيدة عائشة "رضي الله عنها" قالت فيه "كان لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قطعة قماش لتجفيف أطرافه بعد كل وضوء". رواه الترمذي والنسائي والعيني
كما تشير الحملة في ملصق اخر عن ان الرسول (صلى الله عليه وسلم ) اوصى المسلمين منذ اربعة عشر قرنا بضرورة تجفيف الاعضاء وبخاصة القدمين بعد الوضوء تفاديا للاصابة بالفطريات (التهابات القدم الفطرية).
وروى سلمان الفارسي "رضي الله عنه" فيما أخرجه إبن ماجة ان الرسول(صلى الله عليه وسلم ) مسح وجهه الشريف بعباءة الصوف الخاصة به ، وكذلك أورد كثير من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم انه اوصاهم بضرورة تجفيف كل الاعضاء بعد الوضوء ودليلهم الحديث الذي اوردته السيدة عائشة.
الدراسة المشار إليها أُجريت في جامعة رودس في جنوب افريقيا لعدد من المسلمين وتحديدا منهم المصلين من الطلاب بمسجد "جماعة خانا" لمعرفة مدى انتشار التهابات القدم الفطرية ومدى ادراك الناس لهذا الامر بالمساجد. ووجدت ان انتشار التهابات القدم الفطرية قد يصل الى 80% ما يعتبر نسبة عالية جدا حيث يرجع ذلك الى ان الاف المصلين يداومون على الصلوات مما يجعل مداخل دور الصلاة رطبة الى حد كبير وبالتالي تزداد امكانية الاصابة والعدوى بالتهابات القدم الفطرية خاصة مع قلة ادراك الناس لذلك.
والقت الدراسة الضوء على هذه المشكلة وحاولت وضع حلول لها للحد من الانتشار العالي والمتزايد لها حيث وضعت توصيات للقضاء على الفطريات في اماكن الوضوء بالمساجد وهي توصيات وجدت طريقها للتطبيق في تجمعات اخرى مثل التجمعات الرياضية، والنوادي الصحية واحواض السباحة وغرف غيار ملابس اللاعبين والحمامات العامة وحتى بالفنادق.
وجرى توزيع عشرات الالاف من الملصقات والبروشورات على مختلف المساجد حملت عدة نصائح للوقاية من فطريات القدم منها "تجفيف القدم بصورة جيدة خاصة بين الاصابع" و"عدم المشي حافي القدمين في الاماكن الرطبة والمبللة" و"ارتداء الجوارب القطنية والتي لها خاصية الامتصاص". كذلك ينصح بتغيير الجوارب بصورة متكررة في حالة التعرق الشديد لتقليل الرطوبة التي تساعد كثيرا على نمؤ الفطريات كما يمنع مشاركة الاخرين الاحذية والمناشف وغيرها. وتجنب السير حافي القدمين في حال الاصابة، مع الاهتمام بتجفيف ونظافة القدم لمنع المرض.
كما اكدت الحملة ان نظافة ارضية اماكن الوضوء اثبتت فاعلية في تقليل العدوى حيث ينصح بغسل ارضية مكان الوضوء بصورة دورية باستعمال المحاليل المطهرة الامر الذي يكون له نفس الاثر الفعال في تقليل انتشار الفطريات، وطالبت مصممي المساجد وضع مضخات هوائية باماكن الوضوء لتعمل على التجفيف من بقايا ورشح المياه.
وقال مدير العلامة التجارية (لاميزيل) بشركة نوفارتيس كونسيومر هيلث ان التهابات القدم الفطرية من انواع العدوى التي يمكن ان تصيب اي انسان علما ان الفطريات تنمو وتتكاثر في الاماكن الدافئة والرطبة وتعتبر القدم اكثر الاعضاء ملاءمة لتكاثرها خاصة بين الاصابع مسببة الطفح الجلدي والحكة والاحساس بالسخونة. وعادة ما تهاجم الفطريات الاصابع والنعل والاظافر مسببة تقرحات ورائحة كريهة، وعندما تتفسخ هذه التقرحات تنتشر العدوى الى مساحة اكبر من الجلد في منطقة القدم وقد تؤدي الحكة الشديدة والشعور بالسخونة اللتان تصاحبان التقرحات الى مضاعفات خطيرة وشعور بعدم الراحة.
ونسبة لان هذه الفطريات معدية بدرجة كبيرة فانها تنتشر بصورة سريعة الى اعضاء الجسم والى الاخرين اذا لم يتم علاجها بالسرعة اللازمة وبالطرق الصحيحة.
واشار الى انه يمكن منع انتشار الالتهابات الفطرية بالمحافظة على صحة القدمين، وكخطوة هامة لمجتمع معافى نظمت نوفارتيس كونسيومر هيلث بالتعاون مع دائرة الشؤون الاسلامية و العمل الخيري حملة توعية شاملة على كل المساجد بامارة دبي للتعريف بهذا المرض ومحاولة إستئصاله. مشيرا في النهاية الى إن الاهتمام بمعالجة الفرد والمحافظة على البيئة امران ضروريان جدا، كما ان المصلين بحاجة لادراك اهمية منع انتشار التهابات القدم الفطرية ، مضيفا ان تفشي العدوى لا يمكن ان ينتهي إلا بمزيد من المراقبة وتغيير العادات المؤدية لها وعلاجها في حال حدوثها.
اما في حالة الاصابة الفعلية فينصح باستخدام لاميزيل كونه يعتبر علاجا فعالا ضد الفطريات وهو ليس كغيره يمنع انتشارها فحسب بل يقضي عليها تماما ، ويستخدم بطريقتين إما في شكل بخاخ او كريم ، وياتي البخاخ عادة في عبوة 15 ملجرام ، ويستخدم لاميزيل مرة واحدة في اليوم ولمدة اسبوع مما يعطي حماية طويلة الامد من عودة الاصابة.