المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هزيمتنا في الجنوب لم تكن عابرة بل لها أسبابها ومسبباتها

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-30-2010, 02:37 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

هزيمتنا في الجنوب لم تكن عابرة بل لها أسبابها ومسبباتها


هزيمتنا في الجنوب لم تكن عابرة بل لها أسبابها ومسبباتها

بتاريخ : الإثنين 28-06-2010 01:54 مساء

شبكة الطيف - بقلم : الكابتن أنيس المفلحي

كثير من تجارب الشعوب التي تهمها قضاياها المصيرية تحتاج إلى رؤية واضحة ومحددة تُضع في حساباتها كل العوامل التي تحيط بواقع ظروفها الخاصة والعامة لهذه الأمة , ولعل وضع القضية الجنوبية يعتبر شديد الحساسية ومن الأوضاع الخطيرة والشائكة التي تنذر بالتصفية من على وجه الخارطة السياسية والجغرافية لنظام صنعاء ,بل تشكل حاله تحديات متشابكة و معقدة في ظل ازدياد تقديم التنازلات والمصالح المجانية التي ينتهجها ويقدمها نظام صنعاء لدول المنطقة والجوار خوفاً من ان يتهاوى لضمان تجميده في وضعة الحالي واستمراره على البقاء لفترة أطول , على أي حال لم تكن القضية الجنوبية لتنشأ وتظهر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي إلا لإدراك شعب الجنوب ما الذي يريد تحقيقه في مطالبه وأهدافه , بعد إن حاق به ما حاق في تجربته التي خاضها و ما يحمله شعب الجنوب من مآسي تعرض لها هذا الجزء المتصل والذي لا يتجزءا من ألامه العربية من الوطن العربي الكبير بعد ان ذبّح بطريقة (الذبح بالحلال) بعد ان كانت هذه الأمة الجنوبية حصن منيع يصعب وصول كل المساومين إليها ....


ليس من الغريب على هذا العالم المنافق ألان إلا اختيار أبادت الكيان الجنوبي عفواً اقصد شعب الجنوب الأعزل إبادة جماعية عن بكرة أبية ليكون عبرة و للحفاظ على قداسة المبادئ الوحدوية المباركة والسامية , و ينبغي بهذه التضحيات الجسام أرضاء وتشجيع دول المنطقة والدول الإقليمية واقصد بالتحديد دول الخليج للسير في نهج تعميم مشروع الوحدة العربية الكبير والعظيم الناجح على ألأسُس و الطريقة اليمنية وهي عودة الفروع إلى الأصول وهذه تجربه مفيدة وغنية تخرج شعوب المنطقة من جحورها , بل سيفرض واقعاً جديداً بعيداً عن العاطفة السطحية وترديد هتافات وشعارات إلوّهية مشروع الفكر السياسي الوحدوي للدرجة التي تمكن الأقليات من تحقيق كل طموحاتها كما هو حاصل حالياً لشعب الجنوبي الذي يدفع فاتورة مبادئه الصادقة ....

و حتى لا نطيل في الكلام لأنهُ لا يسمن ولا يغني من جوع فقد حان وقت الحسم بأن تسود لغة العقل وتسود الحكمة العربية لتحقيق وإتمام حلم الوحدة العربية بالطريقة الصنعانية اقصد( السنحانية) , وتكون الضوابط الكفيلة لبقاء الوحدة على أساس خيار التمادي والعبث بمصير وخصائص هوية تلك الدول التي ستتوحد بمالها وما عليها , فعلى سبيل المثال إذا توحدت المملكة العربية السعودية مع مملكة البحرين أو مع قطر ماذا سيكون مصير وهوية هاتين الدولتين , أو مثلا ً العراق توحدت مع دولة الكويت , برأيكم وبعيداً عن التعصب الذميم ماذا سيكون المثير للتساؤلات من هذه التجارب من المؤكد أبرزها ماذا سيكون مصير اللاجئين الكويتيين أو القطريين أو البحرينيين في ارض الشتات .....

وبعد تلك اللمحة القصيرة عن المواقف التي تكشف الانتهازية لدول الجوار والتي سيدونها التاريخ في مذكراته بشأن القضية الجنوبية , دعونا بإخلاص نغوص في لب حوار موضوعنا وهو الأكثر أهمية لأننا في الحقيقة نرى ان هناك جزئيه كبيره من ثورتنا التحريرية الجنوبية أصبح فيها شبه حلقة مفقودة من وقائع انتصارات الحراك الجنوبي التي حققها شعبنا في بداية الحراك ,و التي توقفت عند هذه الجزئية الشبه صغيره و التي لا ننكر بأنها تجرنا إلى عدم قدرتنا على حماية نشوة زخم الحراك الجنوبي إلا وهي ضعف دور القيادة الجنوبية في الخارج والتي عجزة في تدويل القضية الجنوبية كما ينبغي لان هناك ثمة دور سلبي لها من الأساس بحيث ان فقدان الثقة وتكريس ثقافة التنافر وحالة التجزئة التي تعاني منها تلك القيادات هو السبب الذي يجب أخذه بمحمل الجد , لعلمنا من ان قضيتنا معقده ويلزمها حركة إصلاحية وطنية شامله وصادقة نبدأها من الجبهة الداخلية بالإضافة إلى معالجات كثيرة منها تفعيل العلاقات وبشجاعة و بصفة موحدة بين القيادات الجنوبية في الخارج والتي ترفضها إطراف مشبوهة , والتي هي عبارة عن جدار يعزل بينهما في الوقت الذي نحن بحاجة إلى عمل تلك القيادات الموحد لدفع وتحريك القضية الجنوبية في اتجاهها الصحيح استعداداً لمواجهة وخوض ما هو قادم واقوي , وكما يبدو ان هذا دليل أخر يضاف إلى سجل التجاهل الذي تلقاه القضية الجنوبية على المستوى الدولي و دول المنطقة و الإقليمية على الرغم من ما فيها من جوانب سياسية وقانونية و إنسانية وحقوقية جلية وواضحة و مما تحملهُ هذه القضية من مطالب مشروعة غير منقوصة ....

على أي حال ان كل المؤشرات توحي من ان قد ربما فهمت بعض القيادات الجنوبية في الخارج التعامل مع القضية الجنوبية بشكل أو بآخر من خلال التفرد بقرارات مواقفها , و تعزز قناعتها تلك نفاق ووصف الإطراف المشبوهة المبالغ لهم بأحقية التفرد وهذا تفكير أجوف , لان هذه الأصوات المشبوهة تتهكم و تدغدغ مشاعرها الإنكار و نزعات الانتقام التي لم تسقطها من حساباتها السنون الطوال ,شعارها واحد لا يختلف كثيراً مع شعارات نظام صنعاء تبعثر و تفتن بين قياداتنا في الخارج مستفيدة من تغلغلها بين تلك القيادات , وهذا بحد ذاته خطى جسيم و جريمة أخرى ترتكب في حق شعب الجنوب الذي يقتل بشكل يومي وهو ينتظر بشغف من قياداتنا برنامج سياسي لتوحيد مواقفها ألاستراتيجيه والتكتيكية نحو الهدف المحدد لعبور خط برليف ....

لقد أصبحنا على مشارف الذكرى السابع عشر المشئومة لاحتلال الجنوب وشعبنا الجنوبي لا يزال يتمترس في خنادق القتال يخوض معاركة غير متكافئة ضد جحافل جيوش نظام الجمهورية العربية اليمنية , إلا انُه بجلد وصبر و برجاء ينتظر ذلك الشعب العظيم رغم كل الألم , تهاليل فرحة اللقاء الذي يجمع الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر ابوبكر العطاس والمناضل محمد علي احمد والآخرين على طاوله أخويه مستديرة لمواجهة كل التحديات وهذا لا يعني سحب المسؤوليات والتكليف الوطني عن بعضهم البعض , وكما يقال إذا كانت النية صالحة حتى وان كانت على ملة الكفر فهي حسنة عند الحاجة ....

اليوم أمام جميع الإطراف مهمة تاريخية ليس بالصعبة لإصلاح ذات البين و الصدع والانحراف الملحوظ لتجاوز كل التناقضات التي تؤثر سلباً على القضية الجنوبية , فالعالم إلى وقتنا الحاضر لم يعير أي اهتمام كافي وملحوظ للقضية الجنوبية على الرغم من مشروعيتها , وينبغي ان نضع إمام نصب أعيوننا حقيقتين أساسيتين , أولهما لا يحق لأحد ان يولي نفسه قاضياً وبنفس الوقت جلاداً ضد من يتحرك بدبلوماسية هادئة لصالح القضية الجنوبية شريطة ان لا تكون خدمة مجانية لنظام الاحتلال بمعنى أدق تظل مسائلة الحفاظ على العلاقة الوثيقة بين المتحركين بهدوء دبلوماسياً وفق لبرنامج متفق علية يتفادى أي تحرك قد يتعارض مع طموحات شعبنا الجنوبي المحتل ,

ولأن القضية الجنوبية لا يجب ان تكون حكراً شخصياً لأحد , و الحقيقة الثانية هي الوضوح بالمواقف بعيداً عن الأبجديات القديمة و التضليل والخداع ومنطق حسم الحسابات الشخصية الضيقة أي انُه يخطى من يضن نفسه سيسقط الآخرين في رهان الخطابات والتحرك من جانب أحادي ,,, بالفصيح العربي إذا لم يحدث مدخل توافقي يكون كل اللاعبين السياسيين الكبار في الخارج متفقين ومجمعيين عليه بمعاير تتلاءم مع كل المتغيرات والظروف التي تطرى على الساحة الداخلية والخارجية في الجنوب , فأن امتحان عبور وتجاوز خط برليف سيمتد لساعات طويلة وسيزداد صعوبة , وهذا يعطي الجميع رسالة مفادها من أن اللاعبين السياسيين في الواقع لا تؤمن بعدالة القضية الجنوبية لهذا من الصعب ان يقنعوا بعدالة القضية حتى اقرب المقربين إليهم,,,, وعلى الجيل الثاني ان يحسم أمره ويتولى المسئولية ولا يظل يتحسر على هزيمتنا في الجنوب التي لم تكن عابرة بل لها أسبابها ومسبباتها ,,,, والحليم تكفيه الإشارة ........

بقلم الكابتن / أنيس قاسم ألمفلحي

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas