ماهي ردة فعلك

[jemy]

ALIGN=CE
NTER]ما هي ردة فعلك تجاه ذلك؟
في إحدى الأيام أحسست بالملل فركبت سيارتي خارجا من المنزل ذاهبا إلى حيث يأخذني الطريق، فمررت إلى ما لفت انتباهي! ملعباَ لكرة القدم مرتب ومعد على ما يبدوا لمباراة ختامية حيث وضعوا منصة مبسطة ومكان لتسليم الجوائز فتعشمت أن أشاهد مباراة تنسيني ضعف المباريات لدينا.
كل ما سبق لم يكن مدعاة للفت الانتباه ولكن أن يكون هذا التنظيم من أطفال أعمارهم لا تتجاوز الثانية عشر جعلني انتظر وأتلهف أكثر لتلك المباراة وفجأةَ!! انطلق هؤلاء الأطفال تاركين خلفهم الكرة في وسط الملعب تجاه

طفلين أحدهما يجلس على كرسي متحرك تبدوا عليه براءة الطفولة بالرغم من المسافة بيني وبينهم والآخر يدفعه تجاه الملعب، اجتمع الأطفال من حوله ثم قادوه إلى المنصة و بدئوا باللعب.
لم أحس بنفسي إلا وأنا أقف أمام ذلك المعاق لأسئلة ما سبب تلك الإعاقة ؟!
فوجدته عالي الهمة مرتفعا المعنويات، وأوضح لي أنها بسبب السرعة الزائدة التي كانت يقود بها أخوه الذي توفي في ذلك الحادث.
ومن ثم سألته عن شعوره ؟!فذكر لي أن زملائه هؤلاء يقومون بهذا العمل نهاية كل أسبوع حيث يخرجوه من المنزل ليضعوه في هذه المنصة ومن ثم يستلم الفائز الكأس ويسلم على جميع اللاعبين ومن ثم يحدد اللاعب المثالي ليقوم ذلك اللاعب بتنسيق يوم للمرح كما يحب لنتمتع به جميعا، فسألته ما هي ردة فعله تجاه ذلك؟
فقال لي يكفي أن زملائي الذين لا يتجاوز أعمارهم الثانية عشر أحسوا بي ومن هم أكبر سنا وعقلا لم يحسوا بي أبداَ؟!
فعلاَ أنزلت رأسي أرضاَ وانسحبت من تلك الإجابة
[/ALIGN

]