اليمن"الحوثيون يحاولون فتح جبه جديدة لحرب السعودية واليمن في محافظة الجوف ...

[حد من الوادي]

قبائل دهم تطبق حصارها عليهم
الحوثيون يحاولون فتح جبه جديدة لحرب السعودية واليمن في محافظة الجوف ...

السبت 05 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص

لا يزال العشرات من أتباع عبد الملك الحوثي بمديرية خب والشعاف التابعة لمحافظة الجوف يتحصنون في جبل طرفد بعد أن استحدثوا أحد النقاط في المنطقة .

جاء هذا التواجد ستجابه لطلب عبد الملك الحوثي الذي وجه كافة أتباعه في فتح جبهات جديدة خارج محافظة صعدة لقتال كل من القوات اليمنية والقوات السعودية .

من جانبه قال الأستاذ فيصل عبود أمين عام مديرية خب والشعاف والقريبة من الحدود اليمنية السعودية لموقع مأرب برس أن قبائل دهم " ذو حسين " فرضت حصارا مطبقا على عناصر الحوثي في تلك المنطقة مضايفا أن اشتباكات جرت يوم أمس أسفرت عن جرح عددا من الحوثيين كما شهدت اليوم السبت توترا ملحوظا بين الطرفين تخلله إطلاق واشتباكات بالأعيرة النارية لكن دون إصابات .

وأضاف أن الحوثيين يمتلكون طقمين عسكريين إضافة إلى سيارة شاص , ولم يستبعد فرارهم عبر المناطق الجبلية الوعرة وذلك لأحكام السيطرة عليهم.

وأكدت مصادر محلية لموقع مأرب برس أن اجتماعا موسعا ضم قائد اللواء وقائد الأمن المركزي بمحافظة الجوف مع قبائل ذو حسين التابعة لقبيلة دهم , حيث طالب عدد من المشائخ من الجهات ألأمنية بتحرك أمني عاجل لصد التحركات الحوثية في محافظة الجوف وهو مقترح كان محل الرفض من الجهات ألأمنية .

وقدمت تلك القيادات الأمنية مقترحا لقبائل دهم تمثل في فرض حصار على أمكان الحوثي وكل قبيلة من جهتها .

وعلى ذات الصعيد حاولت مجاميع حوثية قدرتها مصادر محلية بأكثر من خمسين شخصا بالتسلل إلى محافظة الجوف لفتح جبهات جديدة قوبلت بمواجهة مسلحة من قبائل ذو حسين

من جانبه حذر مساعد الأمين العام المساعد لتحالف قبائل مأرب والجوف الشيخ على العجي أي أطرف تسعى لتحويل محافظة الجوف إلى ساحات صراع أو مسرحا لنازحين مؤكدا أن قبائل دهم ستقف جسرا منيعا لصد أي تدخل يهدف إلى زعزعة أمن المحافظة أو زعزعة أمن جيرانها في المملكة العربية السعودية .

وأضاف الأمين العام المساعد أنني نرفض دوات الحرب التي تدعو إلى توسيع رقعتها مطالبا كافة قبائل الجوف الوقوف صفا واحد لدحر تلك العناصر التي وصفها بالخارجة عن الشرع والعرف والقانون .

كما طالب الشيخ علي العجي مساعد ألأمين العام من الشخصيات الاجتماعية وأبناء القبائل أن يتصدوا لأي محاولات لفتح جبه جديدة في محافظة الجوف من قبل من أسماهم بالمخربين الذين يسعوا لجر التخريب والفوضى إلى منطاق حرب جديدة .