11-23-2007, 09:09 AM | #11 | |||||
شخصيات هامه
|
جنون ... جنون .... جنـون الحب لا يعرف معني ان نقول اننا آسفون، فعلي صخرته تتحطم امور كثيرة، كبرياء الذات الانساني، الفوارق الطبقية والعمرية، واشياء اخري، وقبل الاخيرة لا بد من وقفة عند الفوارق العمرية، فهذه المسألة غاية في الاهمية لان هناك عوامل موضوعية وذاتية خارجة عن دائرة المشاعر الانسانية تدفع المرء رجلاً أم امرأة لان يرتبط واحد بالآخر علي الرغم من هذه الفوارق العمرية الكبيرة.--------------------------------- كان عمرها حين تزوجته 24 عاماً في حين كان هو قد بلغ الستين خريفاً تعرفت إليه في أحد الأعراس العائلية ونشأ بينهما منذ البداية إعجاب متبادل، كيف تم الزواج رغم فارق السن الكبير 36 عاماً . لما سئلت العروسة الشابّة عن الزيجة ، أجابت: ربما تكون شرارة الحب الأولى هي السبب فمنذ اللحظة الأولى للقائنا أُعجبت به ووجدته يبادلني النظرات بمثلها حتى اقترب منى وتكلم معي وتعرفنا إلى بعضنا البعض وقبل نهاية اللقاء القصير لم ينس أن يعطي رقم جواله لأعاود الاتصال «فقد بدأ الحوار بيننا» كما قال لي وتركني مع اللهفة على مكالمته خلال شهر تقريباً وعن طريق الجوال عرفت كل تفاصيل حياته فهو متزوج ولديه أبناء اكبر مني سناً وعلاقته بزوجته فقط من أجل هؤلاء الأبناء وللمحافظة على الشكل الاجتماعي للعائلة. ولأن العمر لم يبق فيه إلا القليل فقد تقدم لأهلي مباشرة فلم يستطيعوا رفضه ولكن حذروني قائلين: لا مكان لك بيننا إذا طلبت الطلاق يوماً. تزوجنا وعشنا سعداء لسنوات قليلة، ثم بدأت المشاكل بعد إنجاب ثلاثة من الأطفال فقد كان يفضل الهدوء وغير متحمس لفكرة الإنجاب، أما أنا فقد كنت ارغب مثل أي امرأة في من يناديني ماما وللأسف كانت هذه بداية لفصل جديد في علاقتنا، ورأيت الوجه الآخر له، عصبي، أناني لا يتحمل أحداً. أصبح يثور لأتفه سبب، ليترك البيت ويعود لبيته الأول وزوجته وأبنائه الكبار، كلما طلبت منه مصروفاً زائداً للبيت أو للأولاد يتذمر ويشكو من كثرة المصروفات في البيتين مما يحدث مشكلة لأتفه الأسباب ليبحث عن الهدوء المنشود في البيت الآخر. ومع هذا الوضع أصبح لا يطيق لي أي تصرف وإذا حدث أي خطأ مني يعيرني بأني صغيرة وتافهة ولا افهم شيئاً من أمور الحياة ويهينني وينعتني بالألفاظ الجارحة والمهينة حتى وصل إلى حد الضرب وتهديدي بالطلاق. هل أنت نادمـة؟ طبعاً كلي ندم واشعر بفظاعة ما ارتكبته ( منقول بتصرف ) |
|||||
11-23-2007, 11:59 AM | #12 | |||||||||||||||||||||
شخصيات هامه
|
تحوي القصة متناقضات عدّة . 1. قبول تلك الشابة بالزواج من رجل يكبرها بــ 36 عاما نتج عن قناعة كما قرأنا في سياق القصة ولم ترغم عليه . 2. أنجبت منه ثلاثة أطفال . 3. ما سر الرغبة التي برزت فجأة لتدعي رغبتها مجددا في أن تكون مثل اي إمرأة تسعد بطفل يناديها بــ ماما العزيزة على قلب كل إمرأة ... ماذا عن الأطفال الثلاثة الذين أنجبتهم ؟ هل كانو خرسا ولم يشنفوا آذانها بها ؟ 4 . لقد أنجبت منه ثلاثة ( حسب ما جاء في سياق القصة ) ... فهل هي مثل جهنم تقول هل من مزيد ولا تكتفي بما يحويه جوفها ...أم أنها تهوى الحمل والولادة ؟ 5. أن يقول لها أنت صغيرة فهو نوع من الدلال ... أما الألفاظ الجارحة فلا أرى أي زوجة تستحقها إلا إذا كانت تنظر إلى الزوج نظرة دونية وتعايره بكبر سنه ( مثلا ) وفي مثل هذه الحالة فتوقع ردة الفعل محتملة . 6. في النهاية تختم قصتها بالندم على ما أقدمت عليه ... ما هي أسباب ودوافع الندم ؟ الخلل يكمن في تلك الزوجة التي لم تعرف كيف تحافظ على كينونة الحياة الزوجية مع رجل ارتضت به رغم فارق السن وأنجبت منه . أين الحب من المقدمة التي استبقت بها القصة وإلى ماذا نعزو النتائج ؟ قد يكون اندفاع تلك الفتاة إلى تتويج الحب أو الإعجاب المتبادل ( مع وجود الفوارق في العمر ) بالزواج هروبا من واقع معاش أو لتعويض حنان مفقود صورت لها نفسها أنها ستجده في احضان زوج يوازي عمره عمر أبيها ( إن لم يكن أكبر )
لا يخلو أي عمل يقدم عليه الإنسان في حياته من مجازفة أو مغامرة ... الزواج مجازفة لكلا الطرفين ( الزوج والزوجة ) ... الحب مجازفة .... الدخول في شراكات تجارية مجازفة ومغامرة .... وفي أجواء المغامرة يفترض فينا عدم النظر إلى الربح والخسارة أو النجاح والفشل كنتاج لمغامراتنا وإنما إلى ما أكتسبناه من تجارب تمكننا من تجاوز منعطفات ومنغصات الحياة . أين الخلل إذا ؟ الخلل يكمن في من فشلت في إضفاء صبغة النجاح على حياتها ... وأشك كثيرا أنها تزوجت عن قناعة . سلام . |
|||||||||||||||||||||
11-23-2007, 01:06 PM | #13 | |||||||||
شخصيات هامه
|
.
هي قالت:
فيما يبدو أن الغير متحمس لفكرة الإنجاب يكون من الأساس ، أي قبل ولادة الطفل الأول ، و هي تسرد رغبات وكيف ومزاج زوج ، ومن ضمنها عدم تحمّسه لفكرةالإنجاب ، وانت تعلم أن فكرة الإنجاب تولد في الليلة الأولى من اللقاء البيتوتي ، فلا تدققها زيادة وتفلسفهـا. الذي فهمته من القصّة أنها تحكي مجمل المشاكل بدون تحديد زمني . فإذن لا داعي لتشبيهها كالنار: كلما امتلأت قالت: هل من مزيد؟ يؤسفي الخروج عن الموضوع والدخول في دهاليز وأنفاق. عنوان الكهف الذي أنا فيه: ( هنــا مجانين ، لكنهم أصدقائي وأحبّهم ) الهدف: أننا ندرس أو نغوص في أعماق المفكرين والعشاق والمتصابين من هم في حالتي وحالتك . هؤلاء بهم مسّ من جنون .... جنون قابل للإعجاب والصداقة معه. دخلت عليها وسويت لي: ما هي وما لونها؟ ، علمـا بأن القصّة منقولة. زدنا مما عندك عن هؤلاء الذين وصفتهم أنا بالمجانين . |
|||||||||
11-23-2007, 02:39 PM | #14 | |||||
حال جديد
|
منذ أيّام وأنا أتصفّح ولا فهمت شيء لانا بالذي وقف على مجانين ولانا بالذي وقف على عقلاء مرة ومرة كذا لكننا وقفت على عقل الجنون وهذا اسعدي وأحزنني.
كل الحب والغرام والهيام ضرب من ضروب الحنون بس جنون ليلى وابن الملوح وجميل وبثينة حتى انا صديق هؤلاء لكنني أخاف من أولئك العباقرة المفكرين الروائيين. جنون الحب حلو وان تتزوج فتاة في الرابعة والعشرين من العمر برجل في الستين والعكس جنون بس مش حلو. لعاد تتعمق يا خوي سالم اكثر يا الله بحملها وثارت بيتين من الشعر وقليل من قول النحو في خواطر العشق ويكفي لا تدخل بنا في الغوط. |
|||||
11-23-2007, 02:48 PM | #15 | |||||||||||
شخصيات هامه
|
القصة تفتقد لأدنى معايير الحبكة القصصية وهي ( إن جاز الوصف ) تشبه قصص وأحابيل شيوخ نجد الذين يستأثرون بالقول الفصل في كل شيء ويرفضون المعارضة معتبرين ما يقولونه كلام لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .... فرؤية هلال رمضان ايذانا ببدء الصوم تتم من صحرائهم ، والقصص المؤثرة التراجيدية تحدث في شواطىء جدة والخبر وباحات مراكز تسوق الرياض وقاعات الزواج وتسوّق كرقائق ومواعظ وعبر ولا مجال للتفكر أو إعادة النظر في مضمونها ... وحالك كحالهم يارفيقي
هناك فرق بين ضروب الجنون المستمدة من العبقرية والمنتجة للحكمة وبين جنون العشق والهيام ...فميز هداك الله ، وأعلم أنك بدأت سردك بجنون العبقرية وانتهيت إلى جنون العشق والهيام والوله والغرام . حمدا لله .... لم أنس نصيبي من دنياي ، ومن يطمع في إستعادة مراحل محروقة من العمر باللجوء إلى استحضار سنين ولّت ليعيشها مجددا دون مراعاة للشوط الذي قطعه في الحياة فهو بلا أدنى شك يعاني من حالة اختلال وفقدان توازن داخلي بفعل مؤثرات سابقة ويأبى إلآ استحضارها والعيش في خضمها ولو خيالا قبل أن يداهمه قطار هادم اللذات ومفرّق الجماعات ...
أخي سالم الجرو حين يثني أحدهم على ما أبدعت فيه أو نقلته دون وضع اعتبار يذكر لنقد المضمون ، فهو إما أن يكون يعاني من قصور في الفهم أو مجاملا .... النقد يختلف كثيرا عن المجاملة ويأتي بقصد الإشارة إلى مكامن الضعف والقصور في ما يفرزه عقل المفكّر ... في تعليق سابق لك ضمن موضوع مي زيادة أثنيت على ما تتمتع به الأخت فاجوان عبّاس من استقلالية في الرأي وعزوت ذلك إلى نضج في الفكر وسعة في المعرفة ..... وها أنت تخالف منهاجك وترفض نقد ما تكتبه أو ما تنقله ... وعليه أعود وأكرر ( إقتباسا ) ما سبق لي قوله لـــ فاجوان عبأس واعتبر نفسك مشمولا به :
من حقنا على المبدعين ورواد الكلمة توجيه الأسئلة إليهم عن البقرة ولونها ... إن تشابه علينا البقر . سلام . |
|||||||||||
11-23-2007, 03:18 PM | #16 | |||||
شخصيات هامه
|
يا صقر ... يا صقر:
أنت تتكلّم في الديك لي مقذي في السّوق وأنا اتكلّم عن سعيد البدوي الآ قل لي يا صقر لو: لو أنها هقلهْ والصّدق في اطراف الهقلْ وحبّيت بالهقلهْ تبلّغ صدقهـا والحقيقةْ الهقلهْ: الديك لي مقذي والصّدق: سعيد مقتول أنت عند الدّيك والا با تسأل عن سعيد ----------------------------- أنا توقّعت من الأخ مسرور أن يقرأ ويقول مثل من تصدّق بحمل راحلته لعفيف الدّهر: كأننا لم نرك ، وكأنك لم تأت إلينا وكأننا لم نشتر حملا ، فخذ هذا لك. قد مرّت عليك ورطة من إيّاهـا؟ إجتهد الباقي عليك. |
|||||
11-23-2007, 04:11 PM | #17 | |||||||
شخصيات هامه
|
من أين يأتيني الفساد وليس لي = نسب خبيث في الأعاجم يوجد لا في علوج الروم جد أزرق = لا ولا في السود خال أسود فدع التهدد بالحسام جهالة = فحسامك البتّار ليس له يد ( نشوان بن سعيد الحميري )
|
|||||||
11-24-2007, 08:03 AM | #18 | |||||||
شاعر السقيفه
|
صدقت يا عزيزي وقد أتى إلى ذاكرتي قول قديم لأبو عامر يقول :
يقول بوعامر لقيت العقل مثوى كل هم = وراحة الدنيا ولذتها مع الصم والبكم
ولا أدري إن كان يقصد المجانين أم الصم والبكم الحقيقيين عطفاً على كلمة العقل في الشطر الأول وهذه ضريبة التكريم الذي أعطاه الله للإنسان .. كان يجب أن يحاسب أولا على حمل الأمانه ثم على سلوكه تجاه تلك الأمانه |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عمر الحبشي ; 11-24-2007 الساعة 08:09 AM |
||||||||
11-24-2007, 01:29 PM | #19 | |||||
شاعر السقيفه
|
أظنني في واد آخر ......................................ربمـــــــــ ــــا
سلام |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|