هلال حضرموت

[حد من الوادي]

ارجومن ابناء حضرموت والجنوب العربي اغلاق الموضوع لانه يزورالوقايع والتاريخ هاذا الرجاء لكي يموت الهلال
والاحتلاال طنشوهم انهم دحابجه احتللوالبلاد وسرقو المال العام والخاص وبغوه يضل في حلوقنا خلوه يكلم نفسه
لانه نقل الموضوع من مارب برس للكاتب مهدي الهجر
وركبه له بسم مهدي
وهوالبداي
وووووووو

[حد من الوادي]

وطـــــن الــلاعــيـــش
الموضوع: الأخبار المحلية

حيث تتجلى سياسة الحكومة الإفقارية في أبهى صورها، يشهد منفذ حرض الحدودي أحداثاً مأساوية للغاية، يترجمها يومياً آلاف المواطنين أثناء محاولاتهم التسلل الى أرض الجوار، بحثاً عن لقمة عيش يقتاتونها، أو رصاصة يطلقها عسس الحدود، لتخلصهم من واقعهم الأليم·
محاولات متكررة للهروب من جحيم الفقر·· ووطن اللاعيش· لايهم أية أخطار أخرى قد تحدق بالرحلة؛ كون لا شيء أفظع من الشعور بالجوع·
الصورة ازدادت وضوحاً عقب إعلان الحكومة جرعتها الأخيرة، رغم علمها مستقبلاً بالنتائج التي ستترتب على ذلك·
لذا لا غرابة أن يصل عدد من تم إلقاء القبض عليهم في منفذ حرض، الى 04 ألف مواطن يمني، خلال شهر تقريباً·
المغامرة مليئة بالأهوال المروعة، وتخطي الأسلاك الشائكة مهمة محفوفة بالمخاطر·
أن تقدم على عمل كهذا، يعني أنك نصبت نفسك صيداً سهلاً لرصاص جنود الحدود، وقدمت نفسك أيضاً لقمة سائغة لإحدى الحيوانات المفترسة، إن لم تمت جوعاً وعطشاً وسط صحراء مترامية الأطراف إن أنت ضللت الطريق·
لكن الأمر يظل بنظر آلاف اليمنيين بداً لا مفر منه· ولا فرق بالنسبة لهم أن يموتوا جوعاً وقهراً داخل وطنهم، أو أن يموتوا على حدود البلاد·
وإن كانوا يفضلون الطريقة الثانية على أن يشاهدوا أطفالهم يتضورون جوعاً دون أن يستطيعوا تقديم شيء لسد ثورة أمعائهم الجائعة·
وبدلاً من أن تحرك هذه الكوارث الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي يعيشها المواطنون، ضمائر مسؤولي البلاد، تواصل الحكومة مسلسل استهتارها بحياة المواطنين ولقمة عيشهم· وتكتفي فقط بإرسال أجهزتها الأمنية الى هناك، لتلقف كل من يقع في يد شرطة الحدود، والزج به في غياهب السجون، دون ذنب اقترفه غير محاولته البحث عن لقمة عيش لم يجدها في وطنه·
ولأن مثل هذه المنافذ الحدودية تعد بنظر عدد كبير من رجال الأمن، مناطق استراتيجية لتحقيق أكبر قدر من الأرباح، فإن كل ما يهم هؤلاء هناك هو جباية المواطنين مقابل الإفراج عنهم من السجون التي يحشدون داخلها بعد رحلة عذاب سعودية يعيشونها منذ إلقاء الدورية السعودية القبض عليهم·
وفي أحد مشاهد مسلسل دولة الظلم والجبروت والتراجيدي، تعرضت المواطنة غاية سعيد حجوري، داخل سجن نيابة حرض، لابتزاز بشع ولاإنساني·
ألقت الشرطة السعودية، قبل أربعة شهور، القبض على غاية، عندما كانت تبيع >زيت سمسم< و>سمن< كعادتها، لتعود لأطفالها الثمانية بالدقيق والمتطلبات المعيشية·
حبسها حرس الحدود السعودي مع نساء يمنيات أخريات، ثم تم ترحيلهن جميعاً الى الجمارك اليمنية· وهناك حققت معها الأجهزة الأمنية لتتهمها بتهريب الأطفال والفياجرا وأشياء أخرى لم تستطع غاية أن تنطقها لجهلها بهذه المسميات الغريبة بالنسبة لها·
قالت المرأة: اتهموني بتهريب أطفال وفياجرا وكلام لا أفهمه، رغم أن جنود السعودية وجدوا معي صليط سمسم وسمن، ولا أملك غيرهما·
الأجهزة الأمنية هناك تركت العصابات المنظمة لتهريب الأطفال والفتيات، والتي تتواطأ معها جهات رسمية لإصدار وثائق مزورة، حسب تقارير رسمية ذكرت ذلك، لتتهم امرأة تقوم على أسرة وثمانية أطفال، بارتكاب جرائم كهذه، وتزج بها داخل سجن نيابة حرض·
مأساة المرأة لم تنتهِ هنا، إن لم تكن بدأت·
حيث تعرضت داخل السجن لعملية احتيال كبيرة نفذتها السجانة، وخسرت معها غاية مبلغ خمسين ألف ريال جمعته من قيمة أغنامها التي باعتها شراء لحريتها المزعومة·
وحسب غاية الحجوري، فإن السجانة أخبرتها أن تهمتها كبيرة، وأن عضو النيابة اشترط مبلغ خمسين ألفاً مقابل إطلاق سراحها·
خوف المرأة على أبنائها الثمانية الذين لايتجاوز عمر أكبرهم العشر سنوات، دفعها الى بيع كل أغنامها لجمع المبلغ وتسليمه للسجانة التي قامت فور استلامها المبلغ بإخراجها من السجن·
وما هي إلا يومان فقط حتى فوجئت المرأة بالعسكر يأخذونها وزوجها بالقوة، ويودعونهما السجن، بعد أن اتُّهم الزوج بتهريب زوجته من السجن·
ومنذ شهور مضت وغاية المرأة العاملة قابعة داخل غرفة مظلمة والأغلال على يديها ورجليها خوفاً من الهرب، دون أن يكلف أحد مسؤولي السجن نفسه مشقة مساءلة السجانة على ما أقدمت عليه، إن لم يكن الأمر تم بموافقة عليا· ليُطلب منها مرة أخرى مبلغ مائتي ألف ريال مقابل إطلاق سراحها، حسب قولها·
هذه قضية السجينة غاية سعيد حجوري التي قالت في رسالة بعثتها لـ>الوحدوي< إنها تضعها أمام ضمير المسؤولين·
وزادت: بعت كل الأغنام والدواب، ودفعت الخمسين ألف ريال· والآن لا أملك شيء·· أولادي مشردين، وأطفال لا حول ولا قوة لهم، فكيف سيكون مصيرهم·
واختتمت المرأة رسالتها بالقول: اذا ضاع أطفالي فهم في ذمة من تركوا هؤلاء الطغاة يحبسون ويقهرون المساكين دون رادع أو حسيب أو قانون·
وكم كانت محقة في ما قالته كون المسؤول الاول في البلد هو من تجب عليه حماية المواطنين من عبث وفساد المتنفذين·
المرأة الحُديدية ليست سوى نموذج واحد لعديد مواطنين في طول البلاد وعرضها·
ما أبشع ما تمارسه السلطة على مواطنيها·· وكم هي خطيرة هذه الممارسات على أمن البلاد وسكينتها وسلمها الاجتماعي·
وقد لاتدرك السلطة معنى ألا يجد المواطن لقمة عيش يقتاتها في الوقت الذي تصادر فيه حريته وتمتهن آدميته· لكن ما يجب على مسؤولي هذا البلد أن يدركوه، هو: إذا وصل المواطن الى حال كهذه، فأي شيء آخر يمكنه أن يخاف عليه؟!


عادل عبد المغني
السبت 17 سبتمبر-أيلول 2005

هديه لمهدي الهجر
ومهدي المنتحل
وناصرالبداي
عصابتكم
خذوهلالكم
يصلحهم
الله لايردكم
انتم وهو

[فؤاد ناصر البداي]

من أراد أن يلعن نفسه فليكذب أما أنا فأنا فؤاد البداي وأقسم بأن ذلك هو إسمي الذي يعرفه الناس ولم أستخدم يوما إسماً مستعاراً كما تفعل أنت فمن هو حد من الوادي هذا لماذا لا تكتب إسمك الحقيقي إن كنت صادق وكيف تدعي غيرك بالمغالطة في الأسماء وأنت واحد ممن يتخذون أسماء مستعارة، لماذا لا تحترم آراء وعقول من يكتبون في هذا المنتدى، أما الأخ مهدي فوالله لم أعرفه إلا من خلال كتاباته في هذا المنتدى وفي رأيي أنه ليس إلا واحدا من الأخوة الذين نعتز بهم في هذا المنتدى وهو منتدى لا نخشى عليه إلا من أمثالكم الذين يفتقرون إلى أدنى مستوى من اللياقة في التخاطب مع غيرهم ويناقشون المواضيع بشكل هزلي وغير واقعي وأكثر ما تجيدونه هو المجادلة السلبية البعيدة كل البعد عن الموضوعية فلو أنك غير ما ذكرت فلماذا لا تناقش كما يناقش الآخرون.

[فؤاد ناصر البداي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي

_____________________________________________ [/color] ______________________________________ الزبده شوف مقال باشراحيل والدكتورفاروق حمزه وعلق عليهم بند بند حتى نفهم تفسيرك للاموروكرهك للجنوب وحضرموت من محبتك لقد وصفوالواقع والاحتلال والتخلف والاجرام والمحافظ يتفرج اليس هو المحافظ والمسؤل ام انه مندوب سامي للاحتلال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد عبدالله باشراحيل
مع وجودي في حضرموت وما لمسته فيها تذكرت الأغنية الشعبية المشهورة للفنان الكبير محمد جمعة خان في منتصف الستينيات من القرن الماضي:

يا حضرموت افرحي

لكن المعروف أن حضرموت لم تعرف الفرحة إلا بالوحدة

بترولنا بايجي

وهذا البترول أيضا لم يرى النور إلا بعد الوحدة ومع الأسف فهي ثروة ناضبة لا يمكن التعويل عليها كخيار استراتيجي لا للمنطقة ولا لليمن برمتها

يا ناس خلوا الصياح

فعلا ورحم الله الشاعر فما الفائدة من كثر الصياح خصوصا إذا كان صياح من بعده مشاكل تظر بالأمة مثل الصياح بتمزيق البلاد، قال الله تعالى : { إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية } وفي سنن أبي
داود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من
قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية )

الفقر ولى وراح

رحم الله الشاعر فقد كان من المبشرين وليس من المنفرين غير أنك أخي حد من الوادي ربما صدقت بأن الفقر كان قد راح فعلا وأنه رجع مع الوحدة أرجوا أن يخيب ضني هذا وإلا فالمشكلة عندك كبيرة فعلاً

وذلك عند اكتشاف أول بئر نفط في حضرموت وصار الناس يكررون غناءها مستبشرين بقدوم شركات النفط ومنها (بان أمريكان)، ولكن لحسابات سياسية لدى الدول الغربية وربما بتنسيق مع دول عربية أخرى

الحمد لله أنك لم تقل أن الوحدة هي السبب وإلا أخذت عنك نظرة أنك لم تعرف متى قامت الوحدة

حينذاك أغلقت ودفنت الآبار وغادرت الشركات النفطية حضرموت وظل أهلها ينتظرون ويعانون من الفقر معتمدين في معيشتهم على الزراعة والأسماك والتجارة وبعض الحرف وعلى ما تجود به أيادي البعض من أبنائهم المغتربين في المهجر من تحويلات مالية ومرت الأيام إلى أن عادت شركات النفط للعمل بصورة جادة بعد أن أعطي لها الضوء الأخضر من الدول الغربية الكبرى وذلك بعد الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية وتم استخراج النفط فعلاً.

أعتقد أن هذا اعتراف بأحد منجزات وخيرات الوحدة المظفرة

وزاد إنتاجه تدريجياً حيث وصل حالياً ما تسهم به حضرموت لوحدها من النفط من إجمالي إيرادات الدولة نحو (50) في المئة

نسأل الله تعالى أن يزيد من نعمه على شعبنا وأن يقيه شر الفتن والدسائس أما النفط فكما هو موجود في مأرب والجوف فهو كذلك في حضرموت وإن بنسبة أقل غير أنه ثروة ناضبةأي أنها مخزون سينتهي يوما ما المهم هو الإنسان المتعلم القادر على استثمار الموارد المتاحة وهو القادر على التأثير في السياسات وتقويم اعوجاجها وتطويرها بالشكل الذي يخدم البلاد. فما رأيك يا رعاك الله في جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا التي تم تأسيسها في العام 1996 بعد الوحدة وغيرها من المؤسسات التعليمية والجمعيات ....إلخ، هل هي أهم أم النفط الذي شغلت روحك وشغلتنا به؟.

وقد فرح الناس بالذهب الأسود وعادوا يغنون الأغنية نفسها «الفقر ولىَّ وراح»، ولكن الفقر لا ولىَّ ولا راح حتى الآن، بل ازداد وازداد،وهذا ما أكدته التقارير الدولية عن دراسة الفقر في اليمن إذ تعتبر محافظة حضرموت من أكثر المحافظات فقراً، مع أن الانطباع العام لدى اليمنيين أن حضرموت هي أغنى المحافظات اليمنية وهذا صحيح ولكن معظم أهلها فقراء، إذ أصبحت النعمة بالنسبة لهم نقمة

ما دام وانت عارف أن مشكلة الفقر لا ولت ولا راحت من قبل الوحدة فلماذا تحمل الوحدة فقط تبعات ذلك ولماذا لا تبحث لنا عن حل يقول لنا كيف ننمي مواردنا ونضاعف من قدراتنا غير النفطية، لأن كل ما بتنتجه اليمن من النفط لا يساوي ربع ما تنتجه سلطنة عمان وحدها، وبالتالي فما داعي من التعويل على هذا المورد لوحده ( بالرغم من اهميته) وترك بقية الموارد المعطلة التي لو أنك انتقدت الحكومةعلى سياساتها وسوء إستغلالها لتلك الموارد واقترحت الحلول، لأيدتك 100%. وأما زيادة الفقر فالفساد وسوء الإدارة لا شك هما جزء كبير من المشكلة، لكن واستناداً للمؤشرات الدولية التي ذكرت فهي تنطبق على كل اليمنيين وبالتالي ليست حضرموت وحدها هي من يعاني فقط منها، وبعدين يا أخي أينما دخلت منتدى على النت من المنتديات اليمنية أجدك فيه وربما بأسما متعددة وفي هذا الموقع كلما أدخل أحصلك مشرف ومقالاتك منورة الشاشة من كثرتها فكيف قل لي بربك سنحقق تنمية وانت قاعد اربع وعشرين ساعة عند النت، تخبط بكلام غير محدد واتهامات لا أحد يستطيع التحقق منها حتى أنت تأخذ الخبر من موقع المعارضة المسمى تاج وتصبه في المنتديات، ومن أين سوف يعتاش الناس ويحققوا دخل جيد لو أن كلهم حذو حذوك طول النهار قاعدين عند النت إلا إذا كانت هذه الشغلة هي وظيفته الأساسية وفيه حد بيدفع له

ويشكون الحال من نواح عدة منها ما يلي:

1) قدوم موظفين ومدرسين حكوميين من محافظات أخرى وبالأخص الشمالية والغربية، بينما أعداد كبيرة من أبنائهم عاطلون عن العمل حيث لم يقتصر الأمر على معظم التوظيف في شركات النفط من خارج المحافظة المخل بالقرار الجمهوري الملزم بتوظيف (70%) من العاملين فيها من أبناء المحافظة ولا من حيث الوظائف الكبيرة فيها بل وصل الأمر حتى إلى توظيف مسجلي عدادات الكهرباء من خارج المحافظة. سؤالنا أين المجلس المحلي مما يجري؟ ولِمَ السكوت؟

أعتقد أن أهم شيء في التوظيف هو الكفاءة فالمدرس الكفء من أي محافظة أفضل من مدرس خامل وكسول لا ينفع نفسه ولا ينفع الطلاب، وكذلك الحال بالنسبة للموظفين والفنيين، واعتقد أيضاً أن تنوع الموظفين بين المحافظات وبين بعضها بعض، تعد ظاهرة جيدة وتزيد من أواصر المحبة والوحدة بين أبناء البلد الواحد، وكما هناك موظفين في حضرموت هناك موظفين من حضرموت في صنعاء على سبيل المثال، وإن كنت لا تعلم فما عليك إلا أن تعمل زيارة لبعض مستشفيات العاصمة على سبيل المثال لا الحصر وستكتشف ذلك بنفسك. لكني لا أبرر مطلقاً أي تصرف من قبل أي مسئول يترتب عليه إقصاء شخص مستحق لوظيفة لحساب شخص آخر لأي سبب، غير أن هذه المخالفة ينبغي معالجتها بإعادة الحق لصاحبه وإن كان هناك لديك من يشكو من هذه التصرفات وأنا متأكد أن ذلك يحدث في حضرموت كما في غيرها من محافظات الجمهورية، فما عليك إن أردت مساعدته إلا الوقوف معه ودعوة الآخرين للوقوف معه وستجد كل من في هذا المنتدى وغيره واقفون معه ضد المعتدي حتى يأخذ حقه أو على الأقل أننا قد أنكرنا المنكر وحاولنا تغييره، أما أن تختزل المشكلة في الوحدة وتسعى لترويج دعايات مغرضة فذلك يعد خروجا عن المنطق السليم

إغلاق كلية التربية قريباً في جامعة حضرموت وفتح كليتي الآداب والعلوم بدلاً عنها بحجة أنه يمكن إضافة سنة دراسية خامسة لتأهيل خريجي هاتين الكليتين كمدرسين، مع العلم أن كلية التربية كانت النواة الأولى لجامعة حضرموت وكانت تغطي احتياجات المحافظة والمحافظات المجاورة لها من المدرسين. نحن نستغرب لمجرد التفكير في موضوع كهذا. ونسأل كيف تم؟ وما الغرض منه؟ وما هي أبعاده؟

سوأل وجيه عليك التوجه به إلى إدارة الجامعة التي يشغل كل مناصبها تقريباً أناس أكفاء من أبناء هذه المحافظة فهم أدرى بسياسة الجامعة واحتياجات المحافظة والبلاد لتلك التخصصات من عدمه.

تحويل بعض المدرسين من مناطقهم إلى مناطق ريفية ونائية نكاية بهم لمواقفهم في الانتخابات الماضية.

أشك في هذا بصراحة فكثيرا ما نجد في كل المحافظات من أقصا اليمن إلى أقصاه هذه النغمة فالبعض يرجع السبب إلى دوافع سياسية والبعض إلى دوافع شخصية والبعض لتجنب مخاطر المنافسة إلى ما هنالك من أسباب وادعاءات قد تصدق بعضها وقد لا تصدق. وعلى العموم إن وجد ذلك فهو استثناء ولكنه بالتأكيد ليس القاعدة أو سياسة رسمية كما تحب أن تظهره أنت، بدليل أن هذه الشكاوى قد تسمعها في أمانة العاصمة نفسها، وفي كل الأحول في حالة حدوث تلك الوقائع فهو ظلم لا أحد يقبله وإن إردت الخير لهم وإنصافهم فاعلن أسماء الشخصيات المتنفذة التي ترتكب تلك المخالفات وقدم الدلائل للقراء وستجدنا من أول المؤيدين لك ولهم

عدم توقف عمليات السطو على الأراضي وخاصة من العسكريين ورجال الأمن.

هذه فعلا مشكلة حقيقية تعاني منها كل المدن اليمنية دون استثناء وكلنا نتطلع إلى اليوم الذي يتم فيه الضرب بيد من حديد على أصحاب تلك التصرفات وتقديمهم للعدالة ونحن في هذا المنتدى من الممكن أن نشكل صوت واحد لفضح تلك الشخصيات لكن بالدلائل وسرد الوقائع التي تجعل من القضية تتصدر الرأي العام لزيادة الضغط على الحكومة لوضع حد لتلك التصرفات.

عمليات التلوث الناتجة عن حفر آبار النفط الكثيرة في مناطق عدة من المحافظة والتي أضرَّت بالأرض وبالإنسان وظهور أمراض لم يكن يعرفها أبناء تلك المناطق

بالتأكيد هذه ظاهرة خطيرة تستحق الاستمرار في المناداة بمعالجتها ويا حبذا لو كان هناك تحديد لأسماء المناطق المتظررة ليسهل على منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المهتمة بالبيئة التأكد من حقيقة تلك الأضرار، ونحن نتمنا أن تركز في مقالاتك على مثل هذه الجوانب لكن بدون دعوى عصبية مناطقية تستفز الآخرين وتجعلهم ينصرفون عن التعاطي الجاد مع هذا الموضوع

تدني مستوى التعليم والخدمات الصحية بشكل رهيب وارتفاع نسبتي التسرب والبطالة.

لو صيغت هذه العبارة بالشكل الذي يقول أن مستوى خدمات التعليم والصحة غير جيدة أو أنها دون المستوى المطلوب لقلنا ذلك صحيح أما القول بتدني مستوى التعليم والخدمات الصحية وكأن الفترة الماضية كانت مفخرة في هذه الخدمات فربما يصعب تصديقها وعلى العموم لو أفادنا صاحب المقال ببعض الأرقام الإحصائية التي تدعم مقولته لكان ذلك أفضل

والخلاصة أن أوضاعاً كهذه تسيء للوحدة وتهدد كيانها وتجعلنا نكرر ما سبق أن قلناه واقترحناه مراراً بضرورة تخصيص نسبة من موارد وثروات أي محافظة لتنميتها وأن تعطى المحافظات استقلالاً مالياً وإدارياً فأهل مكة أدرى بشعابها وأن تلغى المركزية المفرطة والتمييز والتدخلات العسكرية في الشأن المدني وأن تلعب المجالس المحلية دوراً فاعلاً في إدارة محافظاتها ومديرياتها وتمنح الصلاحيات الكفيلة بذلك، وبصراحة نريد مجالس محلية فعالة لا مجالس محلية مع وقف التنفيذ، نريد مجالس محلية ملتزمة بتنفيذ ما وعدت به ناخبيها تمارس حقها القانوني دون خوف سوى من الله سبحانه وتعالى، مجالس تشعر أن مهمتها ومسئولياتها تكليف لا تشريف.


لا أدري بأي حجة تتحمل الوحدة تبعات كل ذلك فهل كانت أيام التشطير حافلة بالمنجزات وهل كانت الإدارة تتسم باللامركزية، بالعكس الوحدة أتت باللامركزية وجرت أول انتخابات للمجالس المحلية عام 2001 والثانية عام 2006. وإن كانت لا تزال هناك بعض السلبيات فأحد أهم أسبابها تعود إلى حداثة التجربة ذاتها، والآن تجري بعض التعديلات ونقل المزيد من الصلاحيات المالية والإدارية للمجالس المحلية، وطالما هذه هي سياسة الوحدة فبوركت من وحدة، صحيح أننا لم نصل إلى درجة القبول أو الرضى بما هو متوفر ونطمح للمزيد لكن ذلك هو الخيار الأفضل على الإطلاق على الأقل إذا ما قورنت بالخيار المدمر الذي تروجون له من لندن، والأكيد الأكيد من وجهة نظري أن لا حد من لندن ولا حد من الوادي يستطيع الغدر بالوحدة مرة أخرى

[mahdi]

اخي حدا ليست هناك معرفات ...اجد من كتاباتك انك صاحب شجاعة وراي وطيبة
بربك هل يرضى الله عنا انكنا شيعا وجماعات ؟
من المستفيد من تفرقنا ؟
بافتراض ان تمزقنا هل ستهدا الامور ام سيزيد التشاحن والفتن وانهارا من الدم ؟ قطعا اخي الفتنة في مهدها لعن الله من ايقضها ,لا اقصدك طبعا انما اذكرك بعظمة ذلك عند الله ..
ةالحبيب (ص ) يوصينا بالسمع والطاعة ولو تامر عبد حبشي..

الازمات والمشاكل الداخلية في كل بلاد الدنيا ..
احسبها من قبيل المصالح والمفاسد والضر الكبير والصغير ..
العرف والتقالي تدعونا الى الوحدة
العالم يتجه الى التوحد والتكتل ونحن نتمزق ..
استحلفك بالله ثم بكل عزيز عليك ان تقف مع نفسك وان تصلي ركعتين وان تستخير الله هل ما انت عليه صواب ام خطا ..
واتقي الله فيمن خلفك يسمعونك ويتلقون منك
ستموت اخي وسيحاسبك الله ..
رب كلمة تقولها لا تعلم او تحسب اثرها
انما الفتن تبدا بفكرة وخطوات
استصرخ فيك دينك وضميرك واخلاقك وكل جميل فيك ان تكون فعل خير وكلمة حكيمة وان لا تلعلب بك العواطف
دمت اخي وصديقي