المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هلال حضرموت

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2007, 11:09 AM   #1
mahdi
حال نشيط

افتراضي هلال حضرموت



بقلم/ مهدي الهجر

مأرب برس - خاص

الغريب أن الغالبية من الفرقاء والتكوينات الأخرى ليس على مستوى حضرموت بل اليمن كلها إذا ما جيء على ذكر الأداء العام للمحافظات بأشخاص السادة المحافظين لا تكاد تجد احد يسلم من اللائمة والسخط والقول عليه بغضب إلا ما كان تجاه عبد القادر هلال أو الدكتور الشعيبي ،فهذين رغم ما عليهما من جوانب قصور أو تجاوزات تتعلق با لسير العام الإداري والتنفيذي سواء ما يحسب عليهما شخصيا في الأداء والمعالجة أو تفرزه ضغطا عليهما البيئة الرسمية والاجتماعية ،إلا أن ذلك يتجاوز عنه ولا يلتفت إليه من القريب الصادق أو من الآخر المراقب والمتابع في إطار المقارنة مع الأداء الشخصي السلطوي لأضرابهما..



محلنا هنا مع هلال حضرموت في إطار النقدي الايجابي الذي لا يبخس ويبهت ولا يغالي فيفرط ويعمي ،الذي إن أتى على ما يحسب ايجابيات فبقصد أن تتعاظم وان تجر إليها أخوات تسير في تناغم مع البيئة وعداد الزمن ،وان مر على السلبيات فليس من قبيل القدح لذاته والتشهير ومنطق هاكم انظروا ،إنما على قاعدة أن أي جهد إنساني مهما أبدع يعتوره دوما بطبيعته القصور ،وان المشكلات هي ثمرة طبيعية لكل حركة وفعل ،لكنها يقينا تحتاج إلى معالجة وتقليص في ظل عمليتي التوجيه والمتابعة ثم التقييم والتقويم .



اعتقد أن تعاطي وفقا لمنهجية(لا يشكر الله من لا يشكر الناس)(وما له أولا وما عليه ثانيا ) وبغض الطرف أحيانا عن السلبي النسبي لصالح الايجابي الكريم بما يبقي على التلميح للحليم إن ألفيته هنا أو هناك عملية بعون من الله قد تأتي بالخير في حسابات الصادق المتوخي مصالح البلاد والعباد .



جاء عبد القادر هلال محافظا لمحافظة حضرموت خلفا للأستاذ صالح عباد الخولاني الذي خالط الناس وخالطوه وأستوعبهم ،فأحبهم وأحبوه وأكرمهم وأكرموه ،فبقي في وعي وقلوب الحضارم أن ليس هناك ارشد ولا خير في من يسوس محافظتهم من عباد ،لما اتصف به الرجل من عميق الحكمة وسواء الرشد والبصيرة وتراكم الخبرات ، فلا زال حتى اليوم يقابل بصالح الدعوات وابلغ الثناء إن جاء ذكر اسمه على لسان واحد من أبناء المحافظة ..



فلما أن خلفه عبد القادر هلال عبس الناس للوهلة الأولى وتناجوا فيما بينهم على وحي من مشاهد كانت متوترة في اب هلال سابقا سحبها أبناء المحافظة إلى وعيهم مع أو قبل مجيئه إليهم وبغض النظر عن التقييم في أن تلك المشاهد نتاجا لطبيعة بيئة تعتمل أو كان فاعلها الأساس المتغير الرسمي والشخصي لهلال أو الاثنين معا ،فإنما عامة الناس لا يعنيها إلا ما ظهر على السطح ،المشاهدة للفيلم بصورته النهائية لا أكثر بغض النظر عن المقدمات السابقة من شخوص وحوار وفني وإخراج.



ولعل القوى السياسية وتكوينات المجتمع المدني المختلفة هي التي كانت الأكثر يقظة هنا والتفات في بيئة تتسم بسمت هادئ ووقور لا تعرف إلا أن تبتسم ،فان امتعضت أو في الأكثر غضبت غادرت منها الابتسامة ليس إلا .



وجاء هلال وقد استوعب ذهنيا بيئته الجديدة بمتغيرها ألزماني والمكاني ،وبعد أن عركته الحياة وعركها فخبرته وخبرها فلم يجد وهو في مرحلة من السن والخبرة إلا أن يقدر للحياة أقدارها ،وان يبلغ النسبي القريب على أمل أن يقترب وليس أن يستوي على الحدي.



ولتوافر العديد من المقومات الشخصية للقيادة يقرأها الخاصة في الرجل بدء من العقلي وسواء الفطرة والنفسي للرجل وصولا إلى الجسمي الذي يشبعه رياضة ورعاية ،فضلا عن طاقة وحيوية فيما يتعلق بالرسمي والاجتماعي ومسك جميع الأوراق، وذكاء فطري وبداهة ،لم تمر إلا شهور لم تنتصف العام حتى كان هلال قد انس إليهم وانسوه ،ثم صار يبني على ما بناه سلفه ،بل زاد أن أبدع وجدد مستفيدا في ذلك وموظفا للمعطيات والمتغيرات الجديدة ،وبما جبل عليه من حيوي شخصي وقاد قالوا عنه أهم ما يميزه ويحتكره عن أقرانه.



يذكر لهلال ويحسب له عن جميع أقرانه الذين تجمدوا فأسقطت في أيديهم البيئة والزمان في :



1- نزاهة الانتخابات



كانت حضرموت الوحيدة المتميزة فيما يتعلق بعملية الانتخابات في كل المراحل ،حيث قدمت أفضل نموذج مقارن لتجربة انتخابية في المحليات والرئاسية ،شهدت مصداقية ونزاهة لم يصطدم في مركز انتخابي اثنان ،ليست خصوصية المحافظة بمفردها هي السبب إنما أيضا وجود قدر من الوعي والعصرنة والرغبة في النمذجة لدى قيادة المحافظة ،ولو كانت لأحمق لأتى بالأعنز تصطرع ..



يستحق الشكر والتقدير هنا رغم انه جهد وأجهد الآخرين للمؤتمر في توظيف كل متاح قانوني أو غير قانوني ما كان لغيره أن يبلغ ما بلغ ،إلا انه جاء بثوب قشيب ودمث غاية في الدهاء والالتفاف نكرمه فيه انه غير مقزز وسافر .



2- المحافظة الالكترونية



وحدها محافظة حضرموت التي تمثل أنموذجا راقيا لحكومة الكترونية ،حيث سبق هلال غيره وتميز ببناء موقع اكتروني يعبر عن المحافظة وأخبارها ،من خلاله تتصل ببريد المحافظ أو أي مكتب حكومي ،برأيك أو بمراجعة أو بشكوى أو حتى شتما إن كنت ممن يروقك ،وفعلا هناك تفاعل تجده في الأروقة الرسمية بأثر اكتروني ،وفي رأيي حتى لولم تكن هناك مصداقية أو فاعلية تكفيني هكذا خطوة ستجر إليها بطبيعة الحال خطوات رغم أن الأثر الايجابي ملموس وواعد بخير ..وهذه خطوة أخرى يستحق عليها هلال أن نقدره ونكرمه .



3-إستراتيجية المكلا



قام بإعدادها فريق متكامل من جهات أكاديمية وجهات رسمية مختصة وبإشراف مباشر من المحافظ شخصيا ,أخذت فترة كبيرة من الجهد والوقت تم إنزالها كمشروع في موقع المحافظة بهدف إشباعها ملاحظات ،وطبعا حينما تسمع كلمة استراتيجيا يتبادر إلى الذهن الشمولية والرؤية والمنهجية ،وهي بالفعل ما كانت عليه وأنت تقراها كمشروع ،تحس وكأنك في ماليزيا مهاتير ،ثم لا تلبث أن تفيق وان تعظ على شفتك وتقول آه لو كانت هناك إرادة تتكامل من كل الجهات .حتى ولو لم تلامس هذه الإستراتيجية الواقع العملي ،يكفي القول أنها خطوة ايجابية وحسن نية توافرت قد تكون لبنة لما بعدها



4- جذب الاستثمار وتفعيل دوره



بصورة تحس وأنت تقارن أن هناك جهودا شخصية فعالة ومضنية في هذا المضمار ،رغم التحفظات في هذا السياق التي ليس محلها الآن والتي تتوزع على عدة جهات.



5-البناء الفاعل والممتد لبنية تحتية حاضرة و محل اكبار



6-النجاح البارز لتجربة المجالس



في ظل الدعم والرعاية وفي ظل ما هي عليه من إمكانات ومساحات اختصاص ..وهذه إضاءة تحسب مقارنة بما للآخرين .







إلى جانب ما سبق هناك جوانب مشرقة تحسب لهلال ويحمل عليها ،أهمها تكوينه الشخصي القابل للنماء والتجدد ولان يحمل عليه مشروع مدني حضاري يقوم على احترام الحريات والآخر المنفي فضلا عن البناء المادي الحديث ..إذا توافرت الأسباب الأخرى .



وإذا كنا قد أسهبنا هنا فيما قد يحسبه البعض علينا تملقا وتطبيل ونحن نبقى على الشخصي ..فتلك منهجية ألزمنا أنفسنا عليها للوصول إلى العام المعافى ،ليس يضير أن اهلل واكبر وأشدو واطرب إن رأيت هناك نقطة من ضوء أو شمعة تضاء في مشهد أفزعتنا منه العتمة والحلك وبعد وقفة مع النفس انتهت إلى القول بالنسبي ومباركته وبهدف تعظيمه إن وجد ،لا الانكفاء على التوصيف للسلبي فقط ثم الإبداع في لعن الظلام .



بل و مستعدون أن نزيد فوق ما يقال انه تملق إلى أن نقبل الرؤوس إن رأينا لبعضهم حتى نصف خطوة في الاتجاه الصحيح .



وإذا كان هلال قد أضاء- في تقديرنا – في جوانب تهيأت النفوس معها له من الله عليها الأجر ثم له منا الشكر والدعاء ،فان هناك جوانب أخرى لا زالت بها ما يشبه العتمة والغبش ،وهي وان كانت في التعاطي تتراجع في أجندة الأهم والعاجل إلى قائمة العادي والغير مهم ،فإنها في واقع الحال من الأهمية بمكان وبما يسبق العاجل ،إنما غلبة السياسي والدبلوماسي على الرؤية في التعاطي–----وان كان محمودا ولكن بقدره---على الرسمي والإداري هو السبب في هذا الترتيب الذي يأخذ عليه الجميع والذي دفع ولازال باختلالات خطيرة في الراهن والمستقبلي فيما يتعلق بالسكينة العامة وعافية الجهاز الإداري..



هناك قيادات إدارية لم تزل عبئا وعقبة ،مؤهلها الانتماء السياسي فحسب ،به تقفز وتقتحم العقبة ،على حساب أخرى مقتدرة ومؤهلة علميا وأخلاقيا وخبرة ألقى بها عن الواجب والفعل مزاحمة فاسد بكرة حزبي ليس إلا ،وتطلع سياسي لا يهمه الا اللمة ولو على حساب الأمة.



-قضايا الأراضي والتوثيق المتعدد والمافيا المتعاظمة والتي تمر من فوق الجهات والقانون وتبلع بالكيلوهات ،ثم لا يجد القانون واللوائح إلا صاحب دشمة على حرف أو قاعدة جبل أضناه الجوع وقهره الخوف .



ما زالت قصة التوثيق والمظالم أم القصص ولم تزل قضية على فرحان الطيار محل حيرة ودهشة ،تبقى الجهات الرسمية أمها وأبيها ،هذه القضية بمفردها تحتاج إلى تناولة مستقلة ..



-يحدثك بعض أعيان وتجار حضرموت بحرقة واسى أن هناك تقاليد غريبة على المحافظة تتمثل في تلك التي تخدش القيم والحياء وتروج للفجور والتي تقام في كل احتفالية للمحافظة (الغناء والرقص المختلط) يقول فاضل في السبعين من العمر-- وأنا أجهد نفسي في الشرح والبحث عن المبررات الوحدوية والثورية والعولمية -- يا وليدي خايفين السفينة لا تغرق شفت توسنامي ويش حصل لهم .



يا وليدي الرسول صلى الله عليه وسلم يقول مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا في سفينة ...الخ فأغلقت فمي ولم انبس .



وتبقى الآمال في هلال تزدحم والأعذار له فوق السبعين ان وجد هناك ما يقال واللوم على جهة الاختصاص أولا لكنه لا يعفى من المسؤولية هنا وهناك عند من لا يفرط في مثقال ذرة



وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.



[email protected]

  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2007, 12:14 PM   #2
سالم بامخشب
حال نشيط
 
الصورة الرمزية سالم بامخشب

افتراضي

ترددت ان اكتب او اعلق

فبصراحه المعذرة
وصدق صاحب المثل

وين ماتضربها عوجا

واكتفيت بهذا المثل
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [img3]http://[/img3]
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2007, 12:42 PM   #3
mahdi
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم بامخشب
ترددت ان اكتب او اعلق

فبصراحه المعذرة
وصدق صاحب المثل

وين ماتضربها عوجا

واكتفيت بهذا المثل

ليش اخي سالم اضرب بس
بس لم افهم عليك
اذا فيه عوج اصلحه اخي ولا عليك تحياتي
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2007, 03:45 PM   #4
فؤاد ناصر البداي
حال جديد

افتراضي

أحييك أخي مهدي على منهجك في التعاطي مع هذه القضايا في هذا المنتدى الذي نعتز بالمشرفين عليه ونشكرهم على إسهاماتهم في زيادة الوعي الثقافي والسياسي لدى المواطن اليمني وتمكينه من التعبير عن مشاكله من خلال هذا المنتدى المتميز صراحة ، غير أن هناك من الأعضاء في هذا المنتدى الذي نحترم رأيهم بدون شك ونقدر مشاركاتهم، يكتب عن تلك القضايا أحيانا بطريقة غير علمية وغير منظمة ولا منضبطة وإنما بطريقة تجرفها عاطفة العصبية المنغلقة على نفسها حيث يرى أصحاب تلك الرؤى الأمور من زاوية ظيقة جدا، إذ نجدها عندما تنتقد بعض السياسات في المحافظة أو في اليمن بمجمله، فإنها تقوم بإعطاء تفسيرات غير منطقية مبنية على أحكام مسبقة لديها تستند إلى أن أي قصور في تلك السياسات ليس إلا قصوراً في ذات الشخص القائم بها لأنه من أبناء منطقة معينة من خارج حضرموت أو تصرف متعمد وسياسة ممنهجة ضد أبناء المحافظة متناولة ذلك بطريقة تثير النعرات المناطقية وفي النهاية تجد المتحاورين وقد انجروا نحو السباب والشتم و التعصب الأعمى لطرف ضد الآخر دون الخروج بفائدة تذكر في صالح مناقشة مشاكل وقضايا المنطقة. ومع علمنا بأن دعاة تلك الآراء يظهرون ولائهم للمحافظة في حين أنهم يبطنون الشر بها وذلك واضح من خلال طروحاتهم الهادفة إلى إثارة الفتن دون إعطاء أية مقترحات تذكر يمكن الاستفادة منها في إصلاح الخلل وتقويم الاعوجاج، إلا أننا نجد أن من واجبنا التذكير بمخاطر تلك الأصوات حمانا الله من شرها.
وفي تصوري أن محافظة حضرموت تعد من أكثر المحافظات في الجمهورية اهتماما من قبل القيادة السياسية التي ترى بأن هذه المناطق كانت محرومة من الكثير من المرافق الخدمية قبل الوحدة وبالتالي نجد أن مخصصات المحافظة في الموازنة العامة للدولة طيلة السنوات الماضية تعكس ذلك التوجه لدى القيادة، وزد على ذلك حرص قيادتنا السياسية على اختيار محافظين يُعدون من أكفاء القيادات في البلاد.
أما عن أوجه القصور التي أشرت إليها في الموضوع نجد أن هناك منها ما هو عام ربما ليس على مستوى اليمن فحسب بل ربما المنطقة والعالم خصوصا فيما يتعلق بالتقاليد الغريبة الدخيلة على المنطقة والتي تعد في رأيي أحد الجوانب السلبية للعولمة الثقافية الغربية التي أصبحت تغزو بلاد المسلمين عبر مختلف الوسائل الكثيرة في عالم اليوم (عالم الفضائيات والإنترنت.....الخ)، ومن بين أوجه القصور التي تفضلت بذكرها ما هو شأن محلي خاص شأنه شأن أي محافظة يمنية أخرى كالمحسوبية في التعيينات الإدارية وأسبقية الولاء الحزبي على المهارة والكفاءة، وهذه بنظري مسألة ينبغي التصدي لها من خلال مجموعة الوسائل والفرص المتوفرة اليوم ومنها مشاركتكم الكريمة في هذا المنتدى موضوع النقاش، وأنا مع المتفائلين في إمكانية التغيير نحو الأفضل من خلال تفعيل المشاركة الشعبية في الأنشطة السياسية العامة والعمل على زيادة وعي الناس بأهمية وأساليب المشاركة السياسية الهادفة والفاعلة وذلك من خلال الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، التي عليها تحفيز الناس للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية، وانتقاد السياسات والمشاركة في صياغتها وتنفيذها عبر الآليات المتوفرة والسعي إلى تطويرها، وهي أدوات رغم ما يقال عنها إلا أنها، قد مت لأبناء شعبنا فرص ذهبية سيحققون من خلالها التنمية المنشودة بإذن الله تعالى.

التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد ناصر البداي ; 01-10-2007 الساعة 03:53 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2007, 09:22 PM   #5
mahdi
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد ناصر البداي
أحييك أخي مهدي على منهجك في التعاطي مع هذه القضايا في هذا المنتدى الذي نعتز بالمشرفين عليه ونشكرهم على إسهاماتهم في زيادة الوعي الثقافي والسياسي لدى المواطن اليمني وتمكينه من التعبير عن مشاكله من خلال هذا المنتدى المتميز صراحة ، غير أن هناك من الأعضاء في هذا المنتدى الذي نحترم رأيهم بدون شك ونقدر مشاركاتهم، يكتب عن تلك القضايا أحيانا بطريقة غير علمية وغير منظمة ولا منضبطة وإنما بطريقة تجرفها عاطفة العصبية المنغلقة على نفسها حيث يرى أصحاب تلك الرؤى الأمور من زاوية ظيقة جدا، إذ نجدها عندما تنتقد بعض السياسات في المحافظة أو في اليمن بمجمله، فإنها تقوم بإعطاء تفسيرات غير منطقية مبنية على أحكام مسبقة لديها تستند إلى أن أي قصور في تلك السياسات ليس إلا قصوراً في ذات الشخص القائم بها لأنه من أبناء منطقة معينة من خارج حضرموت أو تصرف متعمد وسياسة ممنهجة ضد أبناء المحافظة متناولة ذلك بطريقة تثير النعرات المناطقية وفي النهاية تجد المتحاورين وقد انجروا نحو السباب والشتم و التعصب الأعمى لطرف ضد الآخر دون الخروج بفائدة تذكر في صالح مناقشة مشاكل وقضايا المنطقة. ومع علمنا بأن دعاة تلك الآراء يظهرون ولائهم للمحافظة في حين أنهم يبطنون الشر بها وذلك واضح من خلال طروحاتهم الهادفة إلى إثارة الفتن دون إعطاء أية مقترحات تذكر يمكن الاستفادة منها في إصلاح الخلل وتقويم الاعوجاج، إلا أننا نجد أن من واجبنا التذكير بمخاطر تلك الأصوات حمانا الله من شرها.
وفي تصوري أن محافظة حضرموت تعد من أكثر المحافظات في الجمهورية اهتماما من قبل القيادة السياسية التي ترى بأن هذه المناطق كانت محرومة من الكثير من المرافق الخدمية قبل الوحدة وبالتالي نجد أن مخصصات المحافظة في الموازنة العامة للدولة طيلة السنوات الماضية تعكس ذلك التوجه لدى القيادة، وزد على ذلك حرص قيادتنا السياسية على اختيار محافظين يُعدون من أكفاء القيادات في البلاد.
أما عن أوجه القصور التي أشرت إليها في الموضوع نجد أن هناك منها ما هو عام ربما ليس على مستوى اليمن فحسب بل ربما المنطقة والعالم خصوصا فيما يتعلق بالتقاليد الغريبة الدخيلة على المنطقة والتي تعد في رأيي أحد الجوانب السلبية للعولمة الثقافية الغربية التي أصبحت تغزو بلاد المسلمين عبر مختلف الوسائل الكثيرة في عالم اليوم (عالم الفضائيات والإنترنت.....الخ)، ومن بين أوجه القصور التي تفضلت بذكرها ما هو شأن محلي خاص شأنه شأن أي محافظة يمنية أخرى كالمحسوبية في التعيينات الإدارية وأسبقية الولاء الحزبي على المهارة والكفاءة، وهذه بنظري مسألة ينبغي التصدي لها من خلال مجموعة الوسائل والفرص المتوفرة اليوم ومنها مشاركتكم الكريمة في هذا المنتدى موضوع النقاش، وأنا مع المتفائلين في إمكانية التغيير نحو الأفضل من خلال تفعيل المشاركة الشعبية في الأنشطة السياسية العامة والعمل على زيادة وعي الناس بأهمية وأساليب المشاركة السياسية الهادفة والفاعلة وذلك من خلال الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، التي عليها تحفيز الناس للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية، وانتقاد السياسات والمشاركة في صياغتها وتنفيذها عبر الآليات المتوفرة والسعي إلى تطويرها، وهي أدوات رغم ما يقال عنها إلا أنها، قد مت لأبناء شعبنا فرص ذهبية سيحققون من خلالها التنمية المنشودة بإذن الله تعالى.


شكر الله لك ايها الكريم على حسك الصادق وافقك البعيد والحرص الجميل
تبقى مثل هذه الافكار التي تحملها وقودا وعونا ومدد للمخلصين
التحية
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2007, 12:33 AM   #6
همداني حضرموت
حال جديد

افتراضي

شكرا على الوضوع القيم يامهدي وتحية للاخ فواد على الفدر العالي من الفهم والوعي ولايهون الجميع
اصلح الله البلاد والعباد واكثر من امثالكم ...
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2007, 12:06 PM   #7
mahdi
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همداني حضرموت
شكرا على الوضوع القيم يامهدي وتحية للاخ فواد على الفدر العالي من الفهم والوعي ولايهون الجميع
اصلح الله البلاد والعباد واكثر من امثالكم ...

تسلم اخي على مرورك الكريم
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2007, 03:18 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

قالو للثعلب من شاهدك قال ذيلي
شهاده من دحباشي لدحباشي يبغاله ارضيه في حضرموت ومزرعه اوقدهامعه
هلالكم يوم كان في اب ماذا فعل روحوشوفوالفقروالمرض والمعراصه
وانزلووصاب السافل والعالي
حضرموت مالهاومال رجالهاتبنيهااذاكان يعرف يبني خذوه يبني لكم انتم احوج له بلانفخ في القرب
تلمعون الاحتلال ورموزه والفساد لتخديرالحضارم بالكذب
وهاذا بحث منقول من صحفي قام بزيارة حضرموت وهوعدني من عدن واصله حضرمي

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 01-11-2007 الساعة 03:30 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2007, 03:19 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي






أيــام الأيــام .. نريد مجالس محلية فاعلة لا مجالس محلية مع وقف التنفيذ

محمد عبدالله باشراحيل:


محمد عبدالله باشراحيل
مع وجودي في حضرموت وما لمسته فيها تذكرت الأغنية الشعبية المشهورة للفنان الكبير محمد جمعة خان في منتصف الستينيات من القرن الماضي:

يا حضرموت افرحي

بترولنا بايجي

يا ناس خلوا الصياح

الفقر ولى وراح

وذلك عند اكتشاف أول بئر نفط في حضرموت وصار الناس يكررون غناءها مستبشرين بقدوم شركات النفط ومنها (بان أمريكان)، ولكن لحسابات سياسية لدى الدول الغربية وربما بتنسيق مع دول عربية أخرى حينذاك أغلقت ودفنت الآبار وغادرت الشركات النفطية حضرموت وظل أهلها ينتظرون ويعانون من الفقر معتمدين في معيشتهم على الزراعة والأسماك والتجارة وبعض الحرف وعلى ما تجود به أيادي البعض من أبنائهم المغتربين في المهجر من تحويلات مالية ومرت الأيام إلى أن عادت شركات النفط للعمل بصورة جادة بعد أن أعطي لها الضوء الأخضر من الدول الغربية الكبرى وذلك بعد الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية وتم استخراج النفط فعلاً وزاد إنتاجه تدريجياً حيث وصل حالياً ما تسهم به حضرموت لوحدها من النفط من إجمالي إيرادات الدولة نحو (50) في المئة. وقد فرح الناس بالذهب الأسود وعادوا يغنون الأغنية نفسها «الفقر ولىَّ وراح»، ولكن الفقر لا ولىَّ ولا راح حتى الآن، بل ازداد وازداد، وهذا ما أكدته التقارير الدولية عن دراسة الفقر في اليمن إذ تعتبر محافظة حضرموت من أكثر المحافظات فقراً، مع أن الانطباع العام لدى اليمنيين أن حضرموت هي أغنى المحافظات اليمنية وهذا صحيح ولكن معظم أهلها فقراء، إذ أصبحت النعمة بالنسبة لهم نقمة ويشكون الحال من نواح عدة منها ما يلي:

1- قدوم موظفين ومدرسين حكوميين من محافظات أخرى وبالأخص الشمالية والغربية، بينما أعداد كبيرة من أبنائهم عاطلون عن العمل حيث لم يقتصر الأمر على معظم التوظيف في شركات النفط من خارج المحافظة المخل بالقرار الجمهوري الملزم بتوظيف (70%) من العاملين فيها من أبناء المحافظة ولا من حيث الوظائف الكبيرة فيها بل وصل الأمر حتى إلى توظيف مسجلي عدادات الكهرباء من خارج المحافظة. سؤالنا أين المجلس المحلي مما يجري؟ ولِمَ السكوت؟

2- إغلاق كلية التربية قريباً في جامعة حضرموت وفتح كليتي الآداب والعلوم بدلاً عنها بحجة أنه يمكن إضافة سنة دراسية خامسة لتأهيل خريجي هاتين الكليتين كمدرسين، مع العلم أن كلية التربية كانت النواة الأولى لجامعة حضرموت وكانت تغطي احتياجات المحافظة والمحافظات المجاورة لها من المدرسين. نحن نستغرب لمجرد التفكير في موضوع كهذا. ونسأل كيف تم؟ وما الغرض منه؟ وما هي أبعاده؟

3- تحويل بعض المدرسين من مناطقهم إلى مناطق ريفية ونائية نكاية بهم لمواقفهم في الانتخابات الماضية.

4- عدم توقف عمليات السطو على الأراضي وخاصة من العسكريين ورجال الأمن.

5- عمليات التلوث الناتجة عن حفر آبار النفط الكثيرة في مناطق عدة من المحافظة والتي أضرَّت بالأرض وبالإنسان وظهور أمراض لم يكن يعرفها أبناء تلك المناطق.

7- تدني مستوى التعليم والخدمات الصحية بشكل رهيب وارتفاع نسبتي التسرب والبطالة.

والخلاصة أن أوضاعاً كهذه تسيء للوحدة وتهدد كيانها وتجعلنا نكرر ما سبق أن قلناه واقترحناه مراراً بضرورة تخصيص نسبة من موارد وثروات أي محافظة لتنميتها وأن تعطى المحافظات استقلالاً مالياً وإدارياً فأهل مكة أدرى بشعابها وأن تلغى المركزية المفرطة والتمييز والتدخلات العسكرية في الشأن المدني وأن تلعب المجالس المحلية دوراً فاعلاً في إدارة محافظاتها ومديرياتها وتمنح الصلاحيات الكفيلة بذلك، وبصراحة نريد مجالس محلية فعالة لا مجالس محلية مع وقف التنفيذ، نريد مجالس محلية ملتزمة بتنفيذ ما وعدت به ناخبيها تمارس حقها القانوني دون خوف سوى من الله سبحانه وتعالى، مجالس تشعر أن مهمتها ومسئولياتها تكليف لا تشريف.

وختاماً فإننا ننصح أعضاء المجالس المحلية لتحسين صحتهم ألا يكثروا من أكل الجبن فهو لا يسبب السمنة فحسب بل يفتح الشهية لجبن أكثر.. وإن الحليم بالإشارة يفهم والسلام عليكم.

[email protected]







جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2007, 03:22 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الشرعية الدولية لم ولن تهديكم دولة الجنوب ( د. فاروق حمزة )
التاريخ: الثلاثاء 09 يناير 2007
الموضوع: كتابات حرة


صنعاء / لندن "عدن برس " : 9/1/2007
في الواقع كثيرة هي الأحوال في الوهم أو التوهم، عندما يحاول سياسيو أي نظام في العالم، أن يستمدوا في تعاملاتهم مع الواقع الموضوعي، من خلال وهم واقعهم السياسي الشخصي، أي أنهم ينطلقون به من مجرد تفكيرهم الذاتي، ليطبقونه على الواقع الموضوع والمتشبع بالرفض

، وهنا تعكس المعادلة وتكون نتيجتها الفشل المحتوم، لأن هكذا تفكير يبقى مجرد معلق بالهواء ويظل حبيس الدهن ليس إلا، ولا له أية ارتباطات بالواقع الموضوعي إطلاقاً، والذي هو أصلاً موضوع التعاملات والتفكير، لأن الحقيقة وعلى الدوام لا تتطلب إلا شئ واحد فقط ولا غيره وهو أن الواقع الموضوع هو الذي يفترض أن يرسم، أو يصبغ تفكير الدهن في خلق سياسات التفكير بالواقع الموضوعي.
ويبدو لي بأن هذا هو ما أوقع نظام صنعاء في هكذا تفكير خاطئ، أستمده لنفسه من واقع تفكيره الذاتي ليس إلا، والذي به وكأنه قد أفتكر لنفسه بأن الشرعية الدولية، قد أهدته دولتنا، دولة جمهورية اليمن الديمقراطية وأبناءها، ولأنه بهكذا تفكير، أستمده من مستوى واقعه السياسي وتفكيره الذاتي، وكأنه وبهكذا تحليقاً بالهواء، قد أفتكر لنفسه، بأن نظامه أي نظام الشمال، هو نظام ديمقراطي بل وشبيه بأنظمة الدول الإسكندنافية والتي قد وصلت إلى مستوى كبير في الحضارة والرقي، ولذا وبهكذا وكأنه أيضاً قد ارتأت الشرعية الدولية بجعلنا مجرد رهائن وعندهم ليتصرفوا بنا وبدولتنا كما يشاؤن ... لذا نجده وبالذات وفي إعلامه لا يذكر شيئا على الإطلاق، عن شئ أسمه شعب الجنوب ودولة الجنوب، ملتزماً بهكذا مدخرات قد أُهديت له، محتفظا بها لنفسه، متناسياً أو بالأصح وكأنه متجاهلاً قرارات دولية قد أُصدرت من قبل هذه الشرعية الدولية نفسها، في الإنصاف لشعبنا ودولتنا من هكذا عبث واحتلال بل واغتصاب. والحقيقة إن نظام صنعاء يبدو لي أنه مجرد يغالط نفسه قبل الآخرين، لأننا كنا نتوقع منه أن يتساءل أكثر من غيره في هكذا صمت، وأسبابه، بل وعن أحيانا التجاهل السابق اللاحق، والذي يبدو لي بأنه كان ولا يزال متعمداً وللغاية، بالرغم من التوازي في التفاقم المتلاحق، إن لم نقل في الغليان الشعبي الجنوبي المتفاقم، والذي أصبح لا يفكر إلا بأن يتركوا شعب الجنوب وشأنه ليعيش إلى جانبهم وجوارهم وإلى جوار غيرهم في المنطقة في جيرة تسودها المحبة والتعاون والتكافؤ والعلاقات المتبادلة بين الدولتين والبلدين والشعبين الشقيقين لما يخدم مصلحة بلد كل منا، والذي أصبح لا يطالب إلا بأن أن يعودوا إلى صوابهم وأن يدركوا أن وجودهم بقوتهم في بلادنا، غير مرغوب فيه وغير شرعي ولا قانوني ولا يمكن لهذا الاحتلال أن يدوم، وباختصار شديد فالمطلوب هو إعادة حقنا المغتصب ولاشي سواه.

كما أنه لم يكن هذا ليأتي من فراغ، لأن الواقع الموضوعي هو الذي يملئ فهمنا الذاتي في خيار الرد الطبيعي لكل ما تعملونه وعملتونه فينا نحن معشر الجنوبيين، فأنتم يا جيراننا الطيبين قد فرضتم على كل خيوطكم الأمنية، ممثلاً بشركاتكم العامة والخاصة، أيضا وبالذات الموالية لنظامكم، بأن يعملوا قصارى جهدهم في نهش الجنوب وتعذيب أهله، فنظامكم الرسمي قد قام بتحويل كل شئ في بلادنا إلى شمالي.
فهذا النظام والذي يفتقر لأبسط مقومات نظام الدولة وقوانينها ودستورها، نجده بأنه وهكذا يسئ لنفسه كثيراً ... مستغلاً ظروف دولية كانت معقدة وللغاية، فأرسأ لنفسه تفكير وهمي في أنه قد أستطاع الدخول في لعبة دولية كبيرة، وأنه قد أستطاع بأن يصف للآخرين بأن دولة الجنوب وشعب الجنوب شأنهما مجرد شأن حزبي، وفي الوقت الذي حتى الحزب الذي كان يحكم الجنوب حوله إلى حزب شمالي، وبهكذا دواليك قد أفتكر نظام صنعاء، بأنه أيضاً قد أستطاع ترسيخ مفاهيم الدولة القومية والإسلامية في جنوب شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في محاذية القرن الأفريقي.
والحقيقة الواضحة للعيان هو أن هذا النظام صار يتخبط كثيراً ويتوه أكثر فأكثر، بل وليتمادى أكثر فأكثر في عنصريته وتماديه الفج على شعبنا الجنوبي البطل وعلى دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية... كما أن ما تسمى بشركاته ومؤسساته المبنية على السلب والتهب، عملت ولا زالت تعمل جاهدة وحتى اللحظة في المشاركة الفعلية في عملية الطمس المتعمد والمستقصد عنوة لكافة مؤسساتنا الجنوبية وكلها دون استثناء، بما في ذلك الاستخدام المحكم في استغلال البعض من ضعفاء النفوس من الجنوبيين وبالذات ممن ليسّ لا يزالون وحسب المثل الجنوبي القائل "ساهنون من الضبية لبن" لعمل كهذا، وأيضاً ترسيخاً في فبركة الشطارة السياسية، المهم كل شئ يسخر في نهش الجنوب، متناسيين بأن الجنوب كان دولة ولا زال دولة وسيبقى الدولة.

فهؤلاء العتاولة وممن هم في هكذا تفكير وبمسلسل الإبادة هذه لنا ولدولتنا، يبدو أنهم يتوهمون في تنصيب أنفسهم لنا، وكأسياد متناسيين حقاً في واقع مرسخ بأنهم عبارة عن مجرد غزاة ومغتصبين لبلادنا وأهلنا ... فكل مؤسسات وشركات الجنوب قد أذابوها في شركاتهم وفي البعض لما تسمى بمؤسساتهم، يعني بأنها قد صارت مجرد تابعة لهم بل ويفتكرون بأنها حقهم... وهذا هو والذي لا يرض به لا الله ولا رسوله، ولا محلياً ولا دولياً ولا أخلاقياً ولا إنسانياً ... كما أن ثروتنا قد تحولت لهم ولأهاليهم وما نجدهم الآن إلا أنهم يسخرون بنا وبدولتنا بل وبأهالينا، وكأن الأمور كلها قد وقفت لهم وبهكذا مفاهيم، وهكذا تفكير يبدو لي بأنه هو الذي سيجعلهم به يحبكون لأنفسهم قبلنا المطبات، والتي لا محالة ستوقعهم فيه قبل غيرهم.

فهؤلاء الناس يدفنون الجنوب وأهله في أعز الظهيرة، بل ويتبجحون في هكذا تصرف وبهكذا تمادي مفتكرين بأن الدنيا كلها قد أعطتهم دولة الجنوب لتكون لهم مجرد هبة أو منه وبل ومستعمرة، وأن أهلها قد صار لهم عبيد ... وهذا هو تفكير هؤلاء الناس، بل ويبدو لي بأنه هذا هو مستوى تفكيرهم.

صنعاء في يناير 9 2007
[email protected]








أتى هذا المقال من جميع الحقوق محفوظة لـ "عدن برس "
http://www.adenpress.com

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.adenpress.com/modules.php...rticle&sid=135
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بن همام ..في خطاب ( عاطفي ) يناشد الإتحاد الآسيوي المساندة والوقوف معه عبدالله المزروعي السقيفه الرياضيه 1 07-26-2011 11:56 PM
بلاتر: فوز بن همام بالرئاسة سيقضي على الفيفا تماما محمد نور السقيفه الرياضيه 2 05-14-2011 05:26 PM
إمام الشيعة الزيدية محمد عبدالعظيم الحوثي: الحوثيون مارقون وأخبث من إسرائيل وقتالهم أ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 12-11-2010 01:44 AM
إمام الشيعة الزيدية محمد عبدالعظيم الحوثي: الحوثيون مارقون وأخبث من إسرائيل وقتالهم أ الحضرمي التريمي سقيفة الحوار الإسلامي 2 12-10-2010 07:02 PM
بن همام: الولاية الثالثة هي الأخيرة لي ابو سراج الهاشمي السقيفه الرياضيه 0 11-10-2010 12:32 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas