المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من السنة

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-17-2011, 10:54 PM   #31
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

سوى ربي لا أحمد أحدا على هذا النصر والتأييد وإظهار الحق .

ظهر الحق جليّا وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .

نعم لا وألف لا لكل مغالط متخاذل متهالك أُسقط الأمر بيده فسار في عكس اتجاه الحق و اصطحب الباطل واتخذه خليلا ورفيقا ، وترك الحق وأعتبره عدوا مبينا .

ابن تيمية تحدث في الجزء الثالث من فتاويه وفي الصفحة (130 ) بما كان نصه ما كان حجة داغمة عليك صعقتك ايها الحضرمي . لم تتحمل آثار تلك الصاعقة ففتشت في جعبتك فلم تجد بد الا ان تأتي بحشو لاقواله في أماكن أخرى وبطريقتك المعتادة تعتقد أنك بهذا النقل الطويل ستخدع المتابع وسيحصل لي به ارتباكا وتخاذلا تستمتع بعدها بنشوة نصر كاذبة وقتية "تنجح بها أحيانا" ولكن كما يقال أيها الذكي "ما كل مره تسلم الجرّة" وقد وقعت وأنكشف أمرك .

وهذا رابط تحميل فتاوى ابن تيمية الجزء الثالث صفحة 130

http://4allarab.yoo7.com/t228-topic

غير انني وجدت في نقلك ما سيكون حجة عليك في مواطن نقاش ستظهر في وقتها وسأشير عليك بها بتغيير اللون وتكبير الخط .

قد لا يسغفني الوقت أحيانا للرجوع الى بعض المراجع . وأوافقك على بعض تصحيحاتك اعتقادا مني أنك من أهل الامانة والدقة والاخلاص .

ولكنني مع كل أسف اكتشفت خلاف ذلك عندما رجعت الى الجزء الثالث من الفتاوى والصفحة الثلاثون وجدت نفس العبارات التي نقلتها لك متتالية السطور تعطي نفس المعنى الذي أردت ايصاله بنسة 100% لا يشوبها أي شك ولم يحصل فيها أي بتر كما اتهمتني كاذبا مزورا .

فياللعجب أيها التريمي تصل بك الجراءة الى هذا المستوى من المراوغة والكذب ولكنك وقعت اليوم بهذا الاسلوب في شر عملك وانكشفت للجميع تلك المغالطات المتعمدة والكراهية العلنية لأهل البيت والحب المطلق والدفاع المستميت عن اعدائهم وقاتليهم ومشرديهم ... وقد اجمع الكثير من علماء السنة والجماعة أن حب يزيد لايصدر الا من ناصبي عدو لآل بيت رسول الله . وقد ظهر ذلك جليا واضحا في حديثك .

الامر ايها الكريم فيه سعة وأهل السنة والجماعة اختلفت فيه مشاربهم واتجاهاتهم فلا تحاول ان تتهم من ينقل الاقوال التي لا تسوغ لكم بالترفض او بالنقل عن الرافضة . لان أهل السنة والجماعة بعلمائهم يعرفهم الجميع . فلن تستفيد شيئا بتلك المغالطات ولن تصل الى بغيتك لا والله وستجد أمامك حصونا منيعة احتاط بها أهل البيت النبوي الطاهر عليهم السلام وتاريخهم المؤثق في كتب أهل السنة والجماعة .


أيها الكريم :
ذكرت في حديثك أنني نقلت كلام الرافضة الذين هم (النسائي ، الامام أحمد ابن حنبل ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم ، الشوكاني ، ابن تيمية ، عبدالله ابن احمد بن حنبل ، باكثير ، العجلوني ، العيني ، ابن الجوزي ، البخاري ، ابن كثير ) هلى كل هؤلاء من علماء الرافضة . فهم يا سيدي من نقلت لك عباراتهم وأقوالهم .
فلك وللقراء الرجوع الى تلك المداخلات والردود السابقة والنظر الى جميع الاسماء التي نقلت عنها ولاداعي للتحدي فالأمر واضحا وجليّا وبيّنا .

اما مسألة تحدي المصارعين المقرون بحركات تمثيلة كاذبة فلا أجيد مشاهدتها فضلا أن أكون طرفا فيها . هناك نقاشا علميا نستند فيه على كلام العلماء الذي أظهرته مؤلفاتهم المعروفة والمنتشرة في المكتبات العربية والاسلامية .

اما أن يتهم أحدنا خصمة بتهم باطلة ويتقوّل عليه بالاكاذيب والاقاويل فهذا ما لا يسلك طريقة عدا من فقد الحجة ولم يهتدِ الى الصواب وأضاع على نفسة طريق الجادة فأصبح يهيم في اودية الضياع تايها ضالا لايدي الى أين سيوصله الطريق .

ولكن المستبصر من أمره المستمسك بالحق وبالهدي المحمدي لاشك ان طريقة واضح المعالم مستبين الدلالات .

اسأل الله الكريم أن يهديك الى الحق والصواب فلا تغتر وتتكبر وتتعالى اذا استبانت لك معالم الطريق التي ستوصلك الى الحق وستهتدي بها الى الحكمة ، وأعط كل ذي حق حقه ، ولا تكن ناصيبا مغاليا في بغضك لآل بيت رسول مواليا من قتلهم وشردهم ولعنهم وأمر بلعنهم وتأمل العبارات التي نقلتها عن ابن تيمية وبينتها لكم بتغيير لونها وتكبير حرفها . الحجج بين بيدك عليك لا لك . تأملها أيها الحضرمي وتأمل ما تنقله لنا وخذ العبرة ممن مضى قبلك . فلا يقبل الله للمسلم عملا الا بحب الله وحب رسول الله وحب آل بيت رسول الله كما دلت على ذلك الآحاديث المتواترة .

اتركك في رعاية الله وفي جعبتي الكثير والكثير مما ورد في كتب أهل السنة والجماعة عن ذلك الفاسق السكير يزيد بن معاوية سيظهر في وقته .

---------------------------------------------------------------------------------------------------
أن خطر الشبهات والبدع على قلب المسلم من أخطر الأمراض لهذا تجدون في تراجم السلف رضي الله عنهم أنهم لايسمعون لأهل الأهواء أي حديثاً ولو أرادوا قراءة القرآن نوقد نقل عن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة وغيره أقوال كثيرة لست الآن بصدد عرضها والمهم من هذا هو خطورة هذه الشبهات ،وأنا أحذر أي مسلم من هذا المنبر ليست لديه معرفة جيدة بأساليب أهل التدليس والشبهة عليهم أن يحتاطوا لدينهم فقد ثبت لي من خلال الحوارات الكثيرة مع أخينا حسن البار أنه إما أنه يفعل هذه الشبهات عن جهل وإما تعمداً وأنا إن شاء الله اقول عن جهل وحماس منه بعد أن أظهر الروافض في الفضائيات والمواقع كم هائل من العلوم المريضة أو قل الموبوءة لديهم ونشروها وتأثر بها بعض المسلمين في هذا الزمان المتقلب ووالله أنني قد سمعت وقرأت أن منهم أي الروافض من تخصص أن يلقي الشبهات بأسم كبار علماء المسلمين بين الشباب المسلم السني في المنديات ولا يخفاكم أنني وجدت معرفاً لرجل يدعي أنه الحضرمي التريمي في منتدى (ياحسين ) وله شخصية تجمع بين السني والشيعي ومن أراد أن يتأكد عليه دخول هذا المنتدى وتصفحه أو البحث بل والأفضع من هذا أنني قرأت تحذيرامن من مواقع لأهل السنة أن مواقع وسميت بالأسم تعد كتبا ومؤلفات لأهل السنة مشهورة منها مؤلفات أبن تيمية رحمه الله والذهبي وأبن كثير دست بينها قضايا خطيرة عبر النت فينبغي أن يحذر المسلم من تحميل هذه الكتب من الروابط المشبوه والله المستعان فليراجع أهل العلم في قريته أو مدينته من أهل السنة والجماعة إذا أشكل مايثير الشبهة وهذا والله من أخطر مايصيب المسلمين في هذا الزمان وإلى الله المشتكى0
وسأعرض عليكم أيها الأعزاء بعض ماوقع فيه أخينا حسن البار من مشاركاته باللون الأحمر وسأجعل التصحيح باللون الأخضر ونسال الله له الهداية!

حسن البار /قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

التصويب الحضرمي / البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 8/ 246عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا أبة وهل أحد يخيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: سمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل هذا الحي من الانصار فقد أخاف ما بين هذين - ووضع يده على جبينه - " (1) قال الدارقطني: تفرد به سعد بن عبد العزيز لفظا وإسنادا، وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسين وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد، وجوز لعنته.
ومنع من ذلك آخرون وصنفوا فيه أيضا لئلا يجعل لعنه وسيلة إلى أبيه أو أحد من الصحابة، وحملوا ما صدر عنه من سوء التصرفات على أنه تأول وأخطأ، وقالوا: إنه كان مع ذلك إماما فاسقا، والامام إذا فسق لا يعزل بمجرد فسقه على أصح قولي العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الاموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كان واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.
وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه، فرح بذلك فرحا شديدا، فإنه كان يرى أنه الامام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة، كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في الصحيح: " من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائنا من كان ".


--------------------------------------------------------------------------------------------------------



وهذا نموذج آخر له : حسن البار /قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة)
المصدر السابق .

التصويب :الحضرمي /التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة
قولوا لحبيبكم البار من هذا التفتازاني ؟
اين الذهبي ؟
هذا جزء بسيط من أو قل نموذج أنتبهوا له أيها الأفاضل !

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 01-17-2011 الساعة 11:09 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 02:02 PM   #32
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
---------------------------------------------------------------------------------------------------
أن خطر الشبهات والبدع على قلب المسلم من أخطر الأمراض لهذا تجدون في تراجم السلف رضي الله عنهم أنهم لايسمعون لأهل الأهواء أي حديثاً ولو أرادوا قراءة القرآن نوقد نقل عن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة وغيره أقوال كثيرة لست الآن بصدد عرضها والمهم من هذا هو خطورة هذه الشبهات ،وأنا أحذر أي مسلم من هذا المنبر ليست لديه معرفة جيدة بأساليب أهل التدليس والشبهة عليهم أن يحتاطوا لدينهم فقد ثبت لي من خلال الحوارات الكثيرة مع أخينا حسن البار أنه إما أنه يفعل هذه الشبهات عن جهل وإما تعمداً وأنا إن شاء الله اقول عن جهل وحماس منه بعد أن أظهر الروافض في الفضائيات والمواقع كم هائل من العلوم المريضة أو قل الموبوءة لديهم ونشروها وتأثر بها بعض المسلمين في هذا الزمان المتقلب ووالله أنني قد سمعت وقرأت أن منهم أي الروافض من تخصص أن يلقي الشبهات بأسم كبار علماء المسلمين بين الشباب المسلم السني في المنديات ولا يخفاكم أنني وجدت معرفاً لرجل يدعي أنه الحضرمي التريمي في منتدى (ياحسين ) وله شخصية تجمع بين السني والشيعي ومن أراد أن يتأكد عليه دخول هذا المنتدى وتصفحه أو البحث بل والأفضع من هذا أنني قرأت تحذيرامن من مواقع لأهل السنة أن مواقع وسميت بالأسم تعد كتبا ومؤلفات لأهل السنة مشهورة منها مؤلفات أبن تيمية رحمه الله والذهبي وأبن كثير دست بينها قضايا خطيرة عبر النت فينبغي أن يحذر المسلم من تحميل هذه الكتب من الروابط المشبوه والله المستعان فليراجع أهل العلم في قريته أو مدينته من أهل السنة والجماعة إذا أشكل مايثير الشبهة وهذا والله من أخطر مايصيب المسلمين في هذا الزمان وإلى الله المشتكى0
وسأعرض عليكم أيها الأعزاء بعض ماوقع فيه أخينا حسن البار من مشاركاته باللون الأحمر وسأجعل التصحيح باللون الأخضر ونسال الله له الهداية!

حسن البار /قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

التصويب الحضرمي / البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 8/ 246عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا أبة وهل أحد يخيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: سمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل هذا الحي من الانصار فقد أخاف ما بين هذين - ووضع يده على جبينه - " (1) قال الدارقطني: تفرد به سعد بن عبد العزيز لفظا وإسنادا، وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسين وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد، وجوز لعنته.
ومنع من ذلك آخرون وصنفوا فيه أيضا لئلا يجعل لعنه وسيلة إلى أبيه أو أحد من الصحابة، وحملوا ما صدر عنه من سوء التصرفات على أنه تأول وأخطأ، وقالوا: إنه كان مع ذلك إماما فاسقا، والامام إذا فسق لا يعزل بمجرد فسقه على أصح قولي العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الاموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كان واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.
وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه، فرح بذلك فرحا شديدا، فإنه كان يرى أنه الامام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة، كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في الصحيح: " من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائنا من كان ".


--------------------------------------------------------------------------------------------------------



وهذا نموذج آخر له : حسن البار /قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة)
المصدر السابق .

التصويب :الحضرمي /التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة
قولوا لحبيبكم البار من هذا التفتازاني ؟
اين الذهبي ؟
هذا جزء بسيط من أو قل نموذج أنتبهوا له أيها الأفاضل !



افلست أيها التريمي ولم تجد ما ترد به على علماء أهل السنة فعمدت الى تهم وتهكم وحشو من الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع وفارغ تماما من أي رد علمي مؤثق .

ولهذا سأواصل عرضي لحديث علماء أهل السنة والجماعة وهم ( الحافظ الذهبي ، ابن كثير ، السيوطي ، الشوكاني ، ابن تيمية ) حتى لاتتقول كعادتك وتقول انني أنقل لكم كلام علماء الرافضة او منتديات ياحسين ويعلم الله أنني لا أعلم عنها شيئا .

وهنا لي رجاء أيها الحضرمي :
أن تدقق في حديثي عبارة عبارة ثم رد ردا علميا منصفا لا حشوا من الكلام . فهل هؤلاء الذين نقلت لك كلامهم من الرافضة ؟

خذ عباراتهم فقرة فقرة ثم رد عليهم واحدا تلو الآخر وهنا سيكون لحوارتك وردودك معنى وقبول .

ثم أن عباراتهم واضحة لا تحتاج الى تفسير وايضاح لكل من يجيد العربية فأين التدليس ايها الفطن ؟




كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:

قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".



كلام الحافظ ابن كثير:قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:

"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".




كلام الحافظ السيوطي:قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:


"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا




كلام الشوكاني في نيل الأوطار:قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:

"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".





كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:قال في ص307 من الرسالة المذكورة:

" وَأَمَّا الْأَمْرُ الثَّانِي: فَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ نَقَضُوا بَيْعَتَهُ وَأَخْرَجُوا نُوَّابَهُ وَأَهْلَهُ فَبَعَثَ إلَيْهِمْ جَيْشًا؛ وَأَمَرَهُ إذَا لَمْ يُطِيعُوهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَنْ يَدْخُلَهَا بِالسَّيْفِ وَيُبِيحَهَا ثَلَاثًا فَصَارَ عَسْكَرُهُ فِي الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ ثَلَاثًا يَقْتُلُونَ وَيَنْهَبُونَ وَيَفْتَضُّونَ الْفُرُوجَ الْمُحَرَّمَةَ. ثُمَّ أَرْسَلَ جَيْشًا إلَى مَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ فَحَاصَرُوا مَكَّةَ وَتُوُفِّيَ يَزِيدُ وَهُمْ مُحَاصِرُونَ مَكَّةَ وَهَذَا مِنْ الْعُدْوَانِ وَالظُّلْمِ الَّذِي فُعِلَ بِأَمْرِهِ. "



وللحديث بقية من كلام علماء أهل السنة والجماعة في يزيد بن معاوية
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 05:38 PM   #33
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]


افلست أيها التريمي ولم تجد ما ترد به على علماء أهل السنة فعمدت الى تهم وتهكم وحشو من الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع وفارغ تماما من أي رد علمي مؤثق .

ولهذا سأواصل عرضي لحديث علماء أهل السنة والجماعة وهم ( الحافظ الذهبي ، ابن كثير ، السيوطي ، الشوكاني ، ابن تيمية ) حتى لاتتقول كعادتك وتقول انني أنقل لكم كلام علماء الرافضة او منتديات ياحسين ويعلم الله أنني لا أعلم عنها شيئا .

وهنا لي رجاء أيها الحضرمي :
أن تدقق في حديثي عبارة عبارة ثم رد ردا علميا منصفا لا حشوا من الكلام . فهل هؤلاء الذين نقلت لك كلامهم من الرافضة ؟

خذ عباراتهم فقرة فقرة ثم رد عليهم واحدا تلو الآخر وهنا سيكون لحوارتك وردودك معنى وقبول .

ثم أن عباراتهم واضحة لا تحتاج الى تفسير وايضاح لكل من يجيد العربية فأين التدليس ايها الفطن ؟




كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:

قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".



كلام الحافظ ابن كثير:قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:

"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".




كلام الحافظ السيوطي:قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:


"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا




كلام الشوكاني في نيل الأوطار:قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:

"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".





كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:قال في ص307 من الرسالة المذكورة:

" وَأَمَّا الْأَمْرُ الثَّانِي: فَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ نَقَضُوا بَيْعَتَهُ وَأَخْرَجُوا نُوَّابَهُ وَأَهْلَهُ فَبَعَثَ إلَيْهِمْ جَيْشًا؛ وَأَمَرَهُ إذَا لَمْ يُطِيعُوهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَنْ يَدْخُلَهَا بِالسَّيْفِ وَيُبِيحَهَا ثَلَاثًا فَصَارَ عَسْكَرُهُ فِي الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ ثَلَاثًا يَقْتُلُونَ وَيَنْهَبُونَ وَيَفْتَضُّونَ الْفُرُوجَ الْمُحَرَّمَةَ. ثُمَّ أَرْسَلَ جَيْشًا إلَى مَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ فَحَاصَرُوا مَكَّةَ وَتُوُفِّيَ يَزِيدُ وَهُمْ مُحَاصِرُونَ مَكَّةَ وَهَذَا مِنْ الْعُدْوَانِ وَالظُّلْمِ الَّذِي فُعِلَ بِأَمْرِهِ. "



وللحديث بقية من كلام علماء أهل السنة والجماعة في يزيد بن معاوية

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

قد تقدم أنني ذكرت لك أنك دلست وأوضحت لك التدليس ،والتقطيع للنصوص والإيهام وإذا كنت لاتعرف هذا جدير بك أن تسأل أهل العلوم في المصطلح ، وسبق لي ان حملت لك العذر بالجهالة والحماسة التي أعرفها عنك تارة تنتصر للصوفية وتارة تنتصر للعقلانية وأخيراُ ولجت من باب خطير قلما يسلم منه أحد من المتعاطفين ،الذين ينبغي أن يسعهم ماوسع السلف الصالح في هذه القضايا الخطيرة التي ليس من هدف لإثارتها إلا إرضاء الروافض أهلكهم الله 0
ولو كنت منصفاً تبحث عن الحق وتريد أقوال أهل السنة والجماعة في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
وفي فضائله فقد سطرناهالك بالحجة الدامغة التي لاتبحث عن التشكيك ثم أقحمت كلاماً آخر عن يزيد بن معاوية وأنت قد علمت من كلام أبن تيمية رحمه الله مجمل الاقوال التي قيلت في حق يزيد عند أهل السنة وعرفت أن رواية الإمام أحمد بن حنبل التي ذكر فيها يزيد قال عنها أبن تيمية ضعيفة ،وعرفت أن أبن كثير والذهبي رحمهم الله قولهم كما أخبرناك ونقلناه كاملاً في هذه المسألة ،بل من الأشاعرة والصوفية كإلأمام الغزالي وأبن حجر الهيتمي ومن المعاصرين والسابقين من أشراف الحجاز أنهم لايلعنون يزيد فضلاً عن لعن المسلم 0
لكنك يالبار أخشى عليك في موقفك هذا أن تنتصر لحسن السقاف صاحب الأردن وآخرون متسترين متأثرين بالجعفرية مذهب أهل البيت كما يسمونه وبات مذهب الإمام الشافعي غير صالح لهم ولا سنية أبي الحسن الأشعري رحمه الله0
فالأمر خطير ارجو إن تنزع نفسك من هذا الباب واسأل الله لك الهداية وسلوك طريق أهل السنة والجماعةلا طريق الرفض والغواية0
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن المؤمن كقتله)) رواه البخاري ومسلم.


وهذه فتوى ابن حجر الهيثمي في لعن يزيد
يقول الإمام ابن حجر الهيثمي: لا يجوز أن يلعن شخص بخصوصه، إلا أن يعلم موته على الكفر كأبي جهل وأبي لهب، ولأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، وذلك إنما يليق بمن علم موته على الكفر.
ويزيد ليس من الصحابة، فقد ولد في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وما ذكر من أنه كان يشرب الخمر لم يثبت هذا بحقه وإنما هو كلام الرافضة، وكان أكثر ما أخذ عليه هو قتله للحسين رضي الله عنه، ونكته بالرمح بين أسنانه وهو شهيد، وقد أنكر الإمام ابن الصلاح هذا وقال: أن الذي قتل الحسين هو عبيد الله بن زياد والي العراق، وليس يزيد، أما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كان يزيد ملكا من ملوك المسلمين، له حسنات وله سيئات، وليس من الصحابة، ولم يكن من أولياء الله الصالحين، ونحن لا نحبه ولا نسبه، وبهذا قال الإمام الذهبي.
وسئل عبد الغني المقدسي عن يزيد، فقال: يمنع من التعرض للوقوع فيه خوفا من التسلق إلى أبيه، وسدا لباب الفتنة.
وأفضل ما قيل بحق يزيد: ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له)) رواه البخاري.
وكان يزيد أميرا على هذا الجيش، وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه، فيدخل يزيد في المغفرة رغم ما قيل عن كثرة ذنوبه، ومن دعا له رسول اله صلى الله عليه وسلم بالمغفرة لا يجوز لعنه.
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 01-18-2011 الساعة 09:46 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 08:46 PM   #34
ابن سيؤن
حال قيادي
 
الصورة الرمزية ابن سيؤن

افتراضي

وفقك الله أخي الحضرمي التريمي ونفع بك الامه .
التوقيع :
لاإله إلا الله الحليم الكريم, لا اله إلا الله العلي العظيم, سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم , الحمدلله رب العالمين اللهم أذهب عنا الحزن ، وازل عنا الهم ، وأطرد عنا من نفوسنا القلق ، نعوذ بك من الخوف
إلا منك ، ومن الركون إلا إليك ، ومن التوكل إلا عليك ، ومن السؤال إلا منك ، ومن الاستعانة إلا بك ، أنت ولينا نعم المولى ونعم النصير .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 09:53 PM   #35
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سيؤن [ مشاهدة المشاركة ]
وفقك الله أخي الحضرمي التريمي ونفع بك الامه .

بارك الله فيك أخي الكريم ابن سيئون وتقبل الله منك وجمعني الله وأياك في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا0
  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 12:29 PM   #36
شيخ الحبشي
حال جديد

افتراضي

وفقك الله أخي الحبيب حسن البار ونفع بك الامه وحفظك الله من كل شر ...
  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 12:45 PM   #37
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ الحبشي [ مشاهدة المشاركة ]
وفقك الله أخي الحبيب حسن البار ونفع بك الامه وحفظك الله من كل شر ...

وفقنا الله وإياكم أخي الفاض / شيخ الحبشي لما فيه خدمة تاريخنا الاسلامي من عبث العابثين وزيف الكاذبين وخداع المخادعين .

ورزقنا الله وإياكم حب آل البيت النبوي الطاهر ومناصرتهم ومآزرتهم وإنصافهم وإظهار المعاناة والصبر الذي عانوه بعد وفاة جدهم عليه الصلاة والسلام فقد بكى عليه الصلاة والسلام عندما أخبره جبريل أن قومه سيقتلون هذا الابن المحبوب لديه . فمن شدّه هذا الحب يخرج عليه الصلاة والسلام من على المنبر وهو يخطب اذا رآه يتعثر في قيمصه وهو طفل صغير ويعتلي ظهره وهو ساجد فيطيل الصلاة حتى لايفسد على هذا الإبن متعة المداعبة . قال احدهم : نعم الجمل جملكما "يقصد رسول الله" عندما رآه هو وأخيه الحسن فوق ظهره فرد على القائل " ونعم الراكبان هما" . سيدا شباب أهل الجنة عليهما السلام .

اسأل الله تعالى أن يجعل دفاعنا هذا خالصا لوجه الكريم وفي طياته صدق المحبة لآل البيت الكرم نحشر معهم في لواء جدهم المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ومن لم يحبهم فليمت يهوديا او نصرانيا كما شاء وان مات وهو عند الكعبة .
  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 01:55 PM   #38
ابو عامر راعي الابل
حال متالّق

افتراضي

جالت بي الذكريات عندما رأيت هذا العنوان يتربع في هذه السقيفه ويتصدر قائمة العناوين والمواضيع ..... الى موضوع كنت كتبته في تاريخ 05-26-2007
صفحات من سيرة معاويه بن ابي سفيان - سقيفة الشبامي

وكنت بعد أن حضرت هذه المحاضرة أجريت اتصالا بلأخ السيد حسن البار ربما هل أبقت له حوارات ونقاشات السقيفة شيئا من ذاكرة الاتصالات ... او أنه مثلي لا يذكر الشيئ الا بالكاد وبعد عصر وجهد ذهني ... المهم أخبرته عن هذه المادة التي قمت بجمعها وبعدما سمعت منه افضل عبارات الترحيبوالتحايا
سمعت من عبر الجوال ابتسامات ضاحكة وقال لي :-
أن معاوية بن أبي سفيان من حلماء العرب ...
شيئ من الذاكرة أحببت أن أنقله اليكم أيها المتناقشون
.....
التوقيع :
لن تعود لنا عزه حتى يفك الحصار عن غزه
  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 02:03 PM   #39
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لعن كثير من أهل السنة والجماعة يزيد بن معاوية بلسان القرآن والسنّة المطهرة " الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين يزيد بن معاوية .

على أن بني أمية كانوا يلعنون عليّا عليه السلام وآل البيت النبوي الطاهر على منابرهم ... فهم "اللعّانة" ومن العلماء من قال ينبغي أن لا نلوث ألسنتنا بلعنهم.

ذكرت لكم في معرض حديثي بان معاوية هو الذي أوصى بالخلافة ليزيد من بعده وهو الإبن المحبوب عند أبيه ويعلم علم اليقين أنه ذلك الشاب الفاسق السكير تارك الصلاة مرتكب المحرمات ومع ذلك لم يتردد أن يوصي له بالخلافة و يسلمه زمام ولاية الأمر "فهل في ذلك حبّا للمسلمين وتقربا الى الله تعالى ؟" !!! .

لنكمل مسيرة كلام علماء الاسلام من الأهل السنة والجماعة :

. الحافظ ابن حجر العسقلاني (صاحب كتاب فتح الباري وامام اهل الحديث شارح صحيح البخاري ) :

قال في كتاب الفتن الجزء 13 في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمر ابن سعيد قال اخبرني جدي كنت جالسا مع ابي هريرة "عبد الرحمن ابن صخر" في مسجد النبي صلى الله عليه واله وسلم في المدينة فقال ابو هريرة سمعت الصادق المصدوق يقول : هلكة امتي على يدي غلمة من قريش ...

وقد كان ابو هريرة يمشي في الاسواق ويقول اللهم لاتدركني سنة ستين او اعوذ بك من رأس الستين ومن امارة الصبيان.

ويقول ابن حجر (0وفي هذا اشارة الى ان اول الأغيلمة كان في سنة 60 وهو كذلك فأن يزيد ابن معاوية استخلف فيها وبقي الى سنة 64 فمات ثم ولي ولده ) وختم ابن حجر كلامه ( كان ينتزع الشيوخ من امارة البلدان الكبار ويوليها الاصاغر من اقاربه … الخ ) .

وايضا قال ابن حجر العسقلاني في كتاب التقريب والتهذيب (يزيد ليس بأهل ان يروى عنه) .

وقال ايضا في كتاب الاربعين الجزء الاول صفحة 96 : واما المحبه فيه والرفع من شأنه فلا تقع الا من مبتدع فاسد الاعتقاد فأن فيه من الصفات ما يقتضي سلب الايمان عمن يحبه

الامام ابن حزم الظاهري امام الاندلس قال في كتابه جوامع السير :
" واخذ الله تعالى يزيد اخذ عزيز مقتدر" دلال على تشفي الامام من يزيد وقد سمى من ارسله يزيد قائد للجند وهو : مسرف بن عقبة وسماه مجرم ابن عقبة.


وقال احمد بن حنبل :
لم يكفر ولكن حكم عليه بالفسق وبالظلم وقال نحن لا نخصصه باللعن ولكن نقول "الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين هو يزيد ابن معاوية.


وقال الامام الشوكاني في كتاب نيل الاوطار شرح منتقى الاخبار : ذكر مسئلة مهمة وقد تنطلي على بعض الجهلة الا وهي مسألة الامامة حيث يقول البعض ان الحسين خرج على الخليفة الشرعي او على الامام فقال الشوكاني:
• أولا من قال لك ان البيعة كان فيها اجماع ليزيد.
• ثانيا من قال لك ان الامام الحسين بايع اصلا واعترف في بيعته .


قال شيخ الإسلام بن تيمية: «من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً». مجموع فتاوى إبن تيمية (4\487)
" ابن تيمية يلعن قتلة الحسين ومن رضي بقتله" وكثير من أهل السير يقولون ان يزيد من أمر بقتل الحسين وفرح بذلك واستقبل رأسه في الشام وعبث بها أمام الجميع .
فهل يستحق هذا اللعن من ابن تيمية ؟

- وقال الإمام الشوكاني في "أدب الطلب" :
ولقد كان بنو أمية قبلهم هكذا يعتقد أهل دولتهم فيهم أنهم هم الآل والقرابة وعصبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن العلوية والعباسية ليسوا من ذلك في ورود ولا صدر بل أطبقوا هم وأهل دولتهم على لعن علي ولا يعرف لديهم إلا بأبي تراب والمنتسب إليه والمعظم له ترابى لا يقام له وزن ولا يعظم له جانب ولا ترعى له حرمة .

يتبع أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد بن معاوية
  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 05:39 PM   #40
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم

لعن كثير من أهل السنة والجماعة يزيد بن معاوية بلسان القرآن والسنّة المطهرة " الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين يزيد بن معاوية .

على أن بني أمية كانوا يلعنون عليّا عليه السلام وآل البيت النبوي الطاهر على منابرهم ... فهم "اللعّانة" ومن العلماء من قال ينبغي أن لا نلوث ألسنتنا بلعنهم.

ذكرت لكم في معرض حديثي بان معاوية هو الذي أوصى بالخلافة ليزيد من بعده وهو الإبن المحبوب عند أبيه ويعلم علم اليقين أنه ذلك الشاب الفاسق السكير تارك الصلاة مرتكب المحرمات ومع ذلك لم يتردد أن يوصي له بالخلافة و يسلمه زمام ولاية الأمر "فهل في ذلك حبّا للمسلمين وتقربا الى الله تعالى ؟" !!! .

لنكمل مسيرة كلام علماء الاسلام من الأهل السنة والجماعة :

. الحافظ ابن حجر العسقلاني (صاحب كتاب فتح الباري وامام اهل الحديث شارح صحيح البخاري ) :

قال في كتاب الفتن الجزء 13 في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمر ابن سعيد قال اخبرني جدي كنت جالسا مع ابي هريرة "عبد الرحمن ابن صخر" في مسجد النبي صلى الله عليه واله وسلم في المدينة فقال ابو هريرة سمعت الصادق المصدوق يقول : هلكة امتي على يدي غلمة من قريش ...

وقد كان ابو هريرة يمشي في الاسواق ويقول اللهم لاتدركني سنة ستين او اعوذ بك من رأس الستين ومن امارة الصبيان.

ويقول ابن حجر (0وفي هذا اشارة الى ان اول الأغيلمة كان في سنة 60 وهو كذلك فأن يزيد ابن معاوية استخلف فيها وبقي الى سنة 64 فمات ثم ولي ولده ) وختم ابن حجر كلامه ( كان ينتزع الشيوخ من امارة البلدان الكبار ويوليها الاصاغر من اقاربه … الخ ) .

وايضا قال ابن حجر العسقلاني في كتاب التقريب والتهذيب (يزيد ليس بأهل ان يروى عنه) .

وقال ايضا في كتاب الاربعين الجزء الاول صفحة 96 : واما المحبه فيه والرفع من شأنه فلا تقع الا من مبتدع فاسد الاعتقاد فأن فيه من الصفات ما يقتضي سلب الايمان عمن يحبه

الامام ابن حزم الظاهري امام الاندلس قال في كتابه جوامع السير :
" واخذ الله تعالى يزيد اخذ عزيز مقتدر" دلال على تشفي الامام من يزيد وقد سمى من ارسله يزيد قائد للجند وهو : مسرف بن عقبة وسماه مجرم ابن عقبة.


وقال احمد بن حنبل :
لم يكفر ولكن حكم عليه بالفسق وبالظلم وقال نحن لا نخصصه باللعن ولكن نقول "الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين هو يزيد ابن معاوية.


وقال الامام الشوكاني في كتاب نيل الاوطار شرح منتقى الاخبار : ذكر مسئلة مهمة وقد تنطلي على بعض الجهلة الا وهي مسألة الامامة حيث يقول البعض ان الحسين خرج على الخليفة الشرعي او على الامام فقال الشوكاني:
• أولا من قال لك ان البيعة كان فيها اجماع ليزيد.
• ثانيا من قال لك ان الامام الحسين بايع اصلا واعترف في بيعته .


قال شيخ الإسلام بن تيمية: «من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً». مجموع فتاوى إبن تيمية (4\487)
" ابن تيمية يلعن قتلة الحسين ومن رضي بقتله" وكثير من أهل السير يقولون ان يزيد من أمر بقتل الحسين وفرح بذلك واستقبل رأسه في الشام وعبث بها أمام الجميع .
فهل يستحق هذا اللعن من ابن تيمية ؟

- وقال الإمام الشوكاني في "أدب الطلب" :
ولقد كان بنو أمية قبلهم هكذا يعتقد أهل دولتهم فيهم أنهم هم الآل والقرابة وعصبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن العلوية والعباسية ليسوا من ذلك في ورود ولا صدر بل أطبقوا هم وأهل دولتهم على لعن علي ولا يعرف لديهم إلا بأبي تراب والمنتسب إليه والمعظم له ترابى لا يقام له وزن ولا يعظم له جانب ولا ترعى له حرمة .

يتبع أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد بن معاوية

-----------------------------------------------------------------------------------------------
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .( منهاج السنة 4/557-559 .)

قال ابن كثير - رحمه الله - : " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله - أي قتل الحسين - بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.( البداية والنهاية 8/202-203)


وقال الغزالي - رحمه الله - : " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق " (إحياء علوم الدين 3/134)

قال الغزالي : "فإن قيل : فهل يجوز أن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ؟ أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ، لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة ، لأن وحشياً قتل حمزة عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتله وهو كافر ، ثم تاب عن الكفر والقتل جميعاً ولا يجوز أن يلعن ، والقتل كبيرة ولا تنتهي به إلى رتبة الكفر ، فإذا لم يقيد بالتوبة وأطلق كان فيه خطر ، وليس في السكوت خطر ، فهو أولى "( إحياء علوم الدين 3/134)

قال الخلال : " وما عليه أحمد هو الحق من ترك لعن المعيّن ، لما فيه من أحاديث كثيرة تدل على وجوب التوقي من إطلاق اللعنالسنة للخلال 522.



قال ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله - أي قتل الحسين - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله - كرمه الله - ، إنما هو يزيد بن زياد والي العراق إذ ذاك ، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين ، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتلهفتاوى ومسائل ابن الصلاح 1/216-219.

وسئل الحافظ عبد الغني المقدسي عن يزيد بن معاوية فأجاب بقوله : " خلافته صحيحة ، وقال بعض العلماء : بايعه ستون من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم ، منهم ابن عمر ، وأما محبته : فمن أحبه فلا ينكر عليه ، ومن لم يحبه فلا يلزمه ذلك ، لأنه ليس من الصحابة الذين صحبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فيلزم محبتهم إكراماً لصحبتهم ، وليس ثم أمر يمتاز به عن غيره من خلفاء التابعين ، كعبد الملك وبنيه ، وإنما يمنع من التعرض للوقوع فيه ، خوفاً من التسلق إلى أبيه ، وسداً لباب الفتنة "
ذيل طبقات الحنابلة 2/34.


وسنواصل عرض جميع الأقوال إن شاء الله تعالى وأما رواة الشذوذ في النقل سنعرضهم بإختصار حتى يتبين للمسلم بعض ما كيد للمسلمين في تاريخهم الإسلامي وهم على النحو التالي :
... أما الروايات التي من طريق أبي مخنف ، فقد قال عنه ابن معين : " ليس بثقة " ، وقال أبو حاتم : " متروك الحديث "( الجرح والتعديل 7/1030.).
وقال النسائي : " إخباري ضعيف "( الضعفاء والتروكون 449) . وقال ابن عدي : " حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين ، ولا يبعد أن يتناولهم ، وهو شيعي محترق ، صاحب أخبارهم ، وإنما وصفته لأستغني عن ذكر حديثه ، فإني لا أعلم له منة الأحاديث المسندة ما أذكره ، وإنما له من الأخبار المكروهة الذي لا أستحب ذكره " ( الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/2110). وأورده الذهبي في " ديوان الضعفاء " و " المغني في الضعفاء " ( ديوان الضعفاء 3500 ، المغني في الضعفاء 5122). وقال الحافظ : " إخباري تالف "( لسان الميزان 4/6776) .


روايات الواقدي وهشام الكلبي وهما من الشيعة :
وعن الواقدي ثلاثة نصوص ( أنساب الأشراف 4/30، 37، 41 .).
ونقل الطبري عن هشام الكلبي أربعة عشر مرة ( تاريخ الطبري 5/482،487)،
وهشام الكلبي الشيعي ينقل أحياناً من مصدر شيعي آخر وهو أبو مخنف حيث نقل عنه في خمسة مواضع( تاريخ الطبري 5/482،487،489،491،492)
.ونقل الطبري عن أبي مخنف مباشرة مرة واحدة ( تاريخ الطبري 5/491).
وعن الواقدي مرتين ( تاريخ الطبري 5/485-494).
واعتمد أبو العرب على الواقدي فقط ، فقد نقل عنه أربعاً وعشرين مرة( المحن 159،160،161)

وهذا كلام أهل الجرح والتعديل فيهما أيها المسلم الغيور على دينك
الروايات التي جاءت من طريق الواقدي فهي تالفة ، فالواقدي قال عنه ابن معين : " ليس بشيء " (تاريخ ابن معين 2/532).
وقال البخاري : " سكتوا عنه ، تركه أحمد وابن نمير "( التاريخ الكبير 1/178.) . وقال أبو حاتم و النسائي : " متروك الحديث " ( الجرح والتعديل 8/20-21 ، الضعفاء للنسائي رقم 557.).وقال أبو زرعة : " ضعيف "( الجرح والتعديل 8/20-21).


وإلى لقاء بأذن الله تعالى
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas