الحُــب في أولى إبتـدائيـّـة.. بقلــمي

[هيثم الحميري]

السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته.. عندما لا يجد الشاعر أو الكاتب المكان الذي يليق أو القسم المناسب ليضع عصاراته وإبداعاته ومستخلصات أفكاره , ويحتار أين ؟!.. فقد بدأت ــ وأعتذر لكم أنني لم أصل بعد لدرجة الشاعر أو الكاتب ــ بوضع ما نظمته من القصائد المقفاة والموزونة ببحور الشعر أو قصائد التفعيلة في قسم عذب القوافي (للشعر الشعبي ) حينما لم يكن ــ بعد ــ هناك قسماً للشعر الفصيح , حتى أنشئ القسم واستبشرنا بإفتتاحه , لكن ما لبثنا حتى تذوقنا الشائ ممزوجاً بالملح .. وتكرر ذلك لأكثر من مرة رغم التشكّي لصاحب المقهى ولكن دون طائل .. فقلت لنفسي : "بلاش" أرتاد هذه المقهى , فتركت الفصيح إلا ماندر من مشاركات أراها في عرف الواجب مستوجبة , وفضلت أن أضع بعض المشاركات الشعرية كردود على مايقوم بوضعه هنا ـ في قسم عذب الكلام ـ بعض الإخوان والأخوات , مع أن كثيراً أو بعضاً من مواضيعهم يفترض أن يضعوها في قسم الفصيح لأنها (شعر) في المقام الأول , لكن ربما أيضاً لا يروق لهم طعم الشائ هناك.. لذا قلت لنفسي مرةً أخرى وأخيرة: دعني أجرب شرب الشائ هنا ـ في مقهى عذب الكلام ـ فقد أُعِدّ من ماءٍ عذبٍ وعلى البخار (أي على طريقة السموار) بعد أن قررت الرحيل وقد لا أعود ثانيةً لأشربه وأتذوقه , مع علمي يقيناً أنّي سأسافر كقطرةٍ من بحر إن تركَتْه لن تُنقصه وإن إستقرّتَه أو عادت إليه لم تزده.. شكراً للأستاذ: أبو صالح (الشبامي) المشرف العام شكراً للصديق العزيز الأستاذ: أبو خالد نائب المشرف العام شكراً لكل من شاركني مواضيعي وشاركته مواضيعه

الحُب في أولـى إبتـدائيّـة يُضـايقُني جِـدّاً أنْ أراكِ تائهَةَ اللُّـبِّ والنّظَـراتِ فَلا غـيرَ هذي الدُنيـا سِـواكِ ولا إلى غَـيْرِك مَشَـتْ خَـطَوَاتِيْ دَعِـيْني أُفَـتِّشُ فيْ راحَـتَيْكِ أتـوهُ بين خُطـوطِ يَدَيكِ وأمْسَـحُ دَمْـعَةَ حُـزْنٍ عَـليْكِ وَأفْسَـحْ؛ قَلـيْلاً مِنْ عَـبَرَاتِيْ فإنّ اشْـتِياقيْ بِحَـجْمِ بِحـاراً فَكيْفَ تُسـافِر بِحارٌ عَـلى الطُـرُقاتِ..!؟ ***** فَهَلْ نِلْتُ مَرْتَبَةً شَـرَفِيّـهْ.. أوْ إمْتِيـازْ !!؟ وَهَلْ قَدْ حَـقّقتُ أفْضَـلْ عَـلامَهْ.. فِي الحُـبِّ أوْ دَرَجَـةْ إجْـتِيازْ..؟ تَبْدو يَـدايَ تَرْتَعِشـانِ, وَيَرْتَجِـفُ مِنْ تَحْـتِيَ تَخـتِيْ.. وَقَلَمـِيْ فيْ حَـالَةِ الإهْتِـزازْ فَعُـذْرَاً لا أسْتَطِـيْعَ الْجَـوَابْ.. وَأرْجُـوكِ ..لا أسْتَحِـقّ الْعَـذابْ وَأرْجُـوْكِ أرْجُـوْكِ.. أرْجُـو الثَّـوابْ ***** إنِّيْ حَفَظْتُكِ مِثْلَ دُرُوْسِيْ .. وَقَرَأْتُكِ صَفَحاتَ كِتابْ وَلكِنْ ؛ عَـفْواً.. لَيْسَ عِـنْديْ جَـوابْ ! حُضُـوْرَكِ عِندي.. حوِّلَ سَاعَاتِهِ سَاعَاتَ غِـيابْ أبْحَثُ فِيها عنْ نَفسيَ فَأراها.. مِثلَ سَـرابْ وَحِيْنَ تَقُولِـينَ ليْ: وَداعَـاً.. تُعْلِـنُ نَفْسـيْ إلَيَّ الإيَابْ فَلا تَسْـألِينيْ , بَلْ إسْألِيـها.. كيفَ كانَ الذّهـابْ..؟! سَتُسْمِـعُكِ عنْ ظَهْرِ قَلْـبٍ .. قلـبٌ أحـبّكْ.. أحـبّكْ.. أحـبّكْ وَكرّرَهـا حَـتّى آخِـرَ رَقْـمٍ .. فيْ أرْقـامِ الحِسـابْ فَلا تَبْتَعِـدِيْ .. إنَّ ابْتِعـادَكِ حَـطّمَ قَلـبَهُ.. وَقلـبَ مُحِـبّكِ مِثلَ "قـزازْ"..! وَمَهْما رَسَـبْتُ..سَتُخْـبِرُكِ .. أنَّ اعْـتِقادَهُ إنْ كانَ عَـقلَـهُ قَد جُـنَّ فِيْـكِ .. فَقَلْــبَهُ فــــاز… ***** لَوْ خَـيَّرُونِيْ أدْرُسُ .. فيْ أيِّ صَـفٍّ أُرِيـدْ؟ فإنّيْ سَأفْشَـلْ.. وَأفْشَـلُ , كَيْ.. أُحَقِـقَ لِيْ ما أُرِيـدْ.. وسَـوفَ أُعـِيْـدُ , أُعِـيْـدُ .. أعِـيـدْ لِسِـنيْنٍ .. أولَى ابْتِـدائيّـهْ لا.. لا أُرِيـدْ , لا.. لا أُرِيـدْ أنْ أتَخـرّجَ مِنْ كُلِيّـهْ سَأظَـلُّ هُنا.. عُمْـريْ هُنا.. أدْرُسْ هُنا.. أدْرُسُ أوْلَى ابْتِـدائيّـهْ لأنّي بِاخْتِصـارٍ شَدِيدْ..تلمـيذٌ عَـنَيْدٌ.. تلمـيذٌ بَلِــيدٌ , بَلَـيدٌ … بَلَــيدْ لَكِنّيْ أَجِــيدْ.. كَيْفَ أَعِــيدْ.. فيْ كُلِّ عــامٍ.. الْحُـبَّ جَــدِيـدْ ***** سَأتَجـاوَزُ.. كُلَّ المَـوانِعْ.. وَأكْتُبُ شِعْـرِيْ فيْ كُلِّ شـارِعْ.. عِنْدَ الإشـارَةِ,.. فيْ لَوْحـاتِ الطّـريق .. وَكُلَّ الجَـرائدْ وَكُلَّ المَواقِـعْ .. وأرسِـلُهُ لِكُلِّ بَريـدْ وَأنْسُـجُهُ زَخـارِفْ حَـرِيْرٍ.. فَـوْقَ السّـجاجِـيد وَأنْحَـتُهُ فَـوْقَ الجـبالِ وَفـوقَ الجَـلِيد وَأنْقُشُـهُ فَـوْقَ زُبْرَ الحَـديد وَأبْنيْ بِيُـوتاً كَثَيْرَهْ… وَلَكِـنْ , لأجْـلِ القَصِـيد لا .. لا أُرِيـد.. إلّا أنتِ .. لا .. لَنْ أَزِيـد غَيْرَكِ أنتِ اُريدك, أريدك.. أُرِيْدكِ أنتِ.. وَهَـذا كُل ما أُرِيـد فَلِمـاذا انْدَهَشْـتِيْ ؟!! هَلْ فيْ سُـؤالِي شَـيْئاً جَـديد..؟ أمْ أنّ سُـؤاليْ سـؤالاً بَلَـيد..؟ تُصَـدِّقِي..؟! إنَّـهُ , سُـؤالِيْ الوَحِـيد..!! فَهَلْ لِيْ أعِـيْدَهُ ,هَلْ لِيْ أعِـيدْ.. سـؤالاً وَحـيد..؟ كل ما أريـد.. أنْ تَظَـلِّيْ فيْ كُلِّ عـامٍ.. حُـبّيْ الجَـدِيـد هذا فَقَطْ .. يَليهِ نُقَطْ .. سُـؤالي الوَحـيد..سُـؤالي الوَحـيد!!!!

وتحيّاتي لجميع الحلان.. مع تمنيّاتي للسقيفة بالتقدم والعمار , ولكل القائمين عليها بالتوفيق إن شاء الله ,,

[عطر المساء]

رااااائعه
صح لسانك على الكلمات

[الزين يفرض نفسه]

كان ياما كان ،

وفي قديم الزمان

ملك و ملكة يعيشان حياة سعيدة,

و في احد الايام تمنت الملكة ان ترزق بطفلة

مرّت السنوات و تحققت امنية الملكة.. وأنجبت طفلة

فاقام لها الملك حفلا كبير ... دعي اليه سبع جنيات ،

و عندما شاهدت الجنيات الطفلة تمنت كل واحدة منهن امنية للاميرة الصغيرة

فتمنت الجنية الاولى :ان تكون اجمل فتاة في العالم

اما الثانية ... ان تملك عقل ملاك

و الثالثة... ان تكون رشيقة

و الرابعة ... ان تكون راقصة

و الخامسة ... ان تغني بصوت جميل

و السادسة ... ان تعزف على كل الالات الموسيقية.

وعندما بدات الجنية السابعة تتمنى امنية للاميرة الصغيرة دخلت عليهم جنية عجوز غاضبة لان الملك و الملكة نسيا ان يدعواها الى الحفل

وتنبأت بموت الاميرة ،، ثم اختفت ...


و في نفس اللحظة دخلت جنية طيبة و خففت من روع الملك و الملكة و قالت : الأميرة لن تموت ..

بل ستنام مدة طويلة..

وستبقى نائمة .. حتى يوقظها أمير شاب ...

نعم .. انصرفت اعيننا عن أميرتنا النائمة في هذا القصر الكبير

ولكن .. وصل الأميرالى الغرفة الخاصة بأميرته الموعودة

امسك بيدها و قبل جفونها فاستيقظت

وأقيم حفلا أكبر من السابق

سنحضره جميعا

بشرط ..... وجود الأمير

...^_^!

[بنت شبامية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
صبحك الله بالخير امير الشعر والرومانسية ..
سيدي الشاعر الكبير
هيثم الحميري .
ان شالله ستجد في هذا المنتدى _ عذب الكلام _ ما يسرك .. فهو قسم يهواه الكثير . ويستريح في ارجاءه الذواقه .
وهو بلا شك للعذب من الكلام .. وما اعذب من كلماتك وقوافيك .
كذلك لانه قسم اساسي .... فليس العيب من المتابعين هناك في قسم الشعر الفصيح .. وانما هذا حال الاقسام الفرعية ..
فللاسف يتكاسل الكثير في الدخول اليها ويكتفون بالمرور على المشاركات الظاهرة او الاقسام الرئيسية ..

وللاسف شاعر كبير مثل حضرتك لم ياخذ حقه بما فيه الكفاية في منتدانا , ومثل ما يقول المثل : الي مايعرفك يجهلك .
فلو انهم قرأوا لك وتعرفوا على شعرك لبحثوا ولاتوه ركضا .

اما عن رائعتك هذه التي اتحفتنا بها فهي غنية عن وصف قلم ضئيل مثل قلم الفقيرة الى الله .
دائما احرص على متابعتك سوا في مواضيعك النادرة ..
او في مرورك ومداخلاتك التي تتحف بها وتضيف الى مواضيع سعداء الحظ ممن تمر على مواضيعهم وتنثر دررك خلالها .

هنيئا لنا هذه الزاوية قرار صائب نتمنى ان تمدنا بالمزيد من روائعك .. منتظرين و متابعين بشغف ..
تحياتي وخالص تقديري واكباري .

[هيثم الحميري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر المساء [ مشاهدة المشاركة ]

رااااائعه صح لسانك على الكلمات

عـــطر المســـاء
فاح العطر منك قبل المساء
تشرفت بهذا المرور العطر
كما أنني سعيد أن أحظى بنصيب أولى مشاركاتك ..
فأهلاً وسهلاً بك جارةً لي في حي الشبامي وسقيفته,,

[هيثم الحميري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزين يفرض نفسه [ مشاهدة المشاركة ]

كان ياما كان ، وفي قديم الزمان ملك و ملكة يعيشان حياة سعيدة, و في احد الايام تمنت الملكة ان ترزق بطفلة مرّت السنوات و تحققت امنية الملكة.. وأنجبت طفلة فاقام لها الملك حفلا كبير ... دعي اليه سبع جنيات ، و عندما شاهدت الجنيات الطفلة تمنت كل واحدة منهن امنية للاميرة الصغيرة فتمنت الجنية الاولى :ان تكون اجمل فتاة في العالم اما الثانية ... ان تملك عقل ملاك و الثالثة... ان تكون رشيقة و الرابعة ... ان تكون راقصة و الخامسة ... ان تغني بصوت جميل و السادسة ... ان تعزف على كل الالات الموسيقية. وعندما بدات الجنية السابعة تتمنى امنية للاميرة الصغيرة دخلت عليهم جنية عجوز غاضبة لان الملك و الملكة نسيا ان يدعواها الى الحفل وتنبأت بموت الاميرة ،، ثم اختفت ... و في نفس اللحظة دخلت جنية طيبة و خففت من روع الملك و الملكة و قالت : الأميرة لن تموت .. بل ستنام مدة طويلة.. وستبقى نائمة .. حتى يوقظها أمير شاب ... نعم .. انصرفت اعيننا عن أميرتنا النائمة في هذا القصر الكبير ولكن .. وصل الأميرالى الغرفة الخاصة بأميرته الموعودة امسك بيدها و قبل جفونها فاستيقظت وأقيم حفلا أكبر من السابق سنحضره جميعا بشرط ..... وجود الأمير ...^_^!

أهــلاً بجـــدتي أطـــال الله عمـرها كنت طفلاً صغيراً لم أكمل حينها سنة أولى إبتدائي .. تعلّقت كثيراً بجدّتي ـ رحمها الله ـ التي كانت تُأرْجِح أذنايَ وتدغدغهما بمثل هذه الأسفار أو المحازي حتى تهدهد عينايَ سابحتين في فضاء خيالٍ لا محدود.. فأنام , وما ألبث حتى أنتزع خلسةً فراشي من فوق سريري وأطير عليه بساطاً يمرّ على كل ألوان الطيف.. لكنّي, ــ على ما أتذكرــ سمعت هذه الرواية.. كان السـرّ يكمن لدى "السكنيّة" الجنيّة السابعة إذ لم تبح به , خوفاً من الجنيّة العجوز الشمطاء التي تنبّأت بموت الأميرة , إما الجنيّة الطيّبة فقالت: أنها ستظل نائمة لمدة طويلة..حتى يَقِظْها أميرها الشاب.. توجّه الجميع إلى الجنيّة السابعة لعلّها تقول شيئاً , لكنها آثرت الوجوم, فساد الصمت على الجميع حتى أمتسخت عن أعينهم .. لتذهب مسرعةً تبحث عن الأمير الشاب, لتحذّره كي لا يُيْقِظ أميرته الصغيرة, لأنها ستموت حتماً بمجرد أن تفتح عينيها.. سألها الأمير: وماالعمل ؟ إن أيقظتها ماتت.. وإن تركتها نامت..! فأخبرته: نعم , ستظلّ نائمة إلى الأبد , لكن.. إن أردت أن تتزوجها فما عليك إلا أن تقتل الجنيّة العجوز , وحينها ستستيقظ الأميرة الصغيرة من نومها فوراً ولن يمسسها شـر, لأن الشرّ سيموت بموت الجنيّة العجوز الشرّيرة إن قتلتها…..,, سأترك لجـدّتي "الزين" تكمل لكم الحكاية , وأوعدكم أنني سأحضر الحفل طالما ستحضره جدّتي,, فعلاً .. أتشوّق لرؤية كيف ستظهرين في الحفل الكبير..؟! كنتِ رائعة بحق في إختيار مشاركتك لكني أعترف بخوفي وغبائي.. تَبْدو يَـدايَا تَرْتَعِشـانِ, وَيَرْتَجِـفُ مِنْ تَحْـتِيَ تَخـتِيْ.. وَقَلَمـِيْ فيْ حَـالَةِ الإهْتِـزازْ فَعُـذْرَاً لا أسْتَطِـيْعَ الْجَـوَابْ.. أنا بِاخْتِصـارٍ شَدِيدْ.. تلمـيذٌ عَـنَيْدٌ.. تلمـيذٌ بَلِـيدٌ , بَلَـيدٌ … بَلَـيدْ في كلّ عـامٍ جـديد.. أُعِـيدُ.. أوْلَى ابْتِـدائيّـهْ

[الدمعه الحزينه]

فعلا انا لاانكر اني اتقيد ولا اقدر ارد على شاعر كبير مثلك يالغلاء ولكن ما بوسعي الا ان اقول الا هنيئا لنا وفي هذه الزاوية ان تكون بيننا نتمنى ان تمدنا بالمزيد من روائعك .. منتظرين و متابعين بشغف كل جديد لك مع احترامي لشخصك من ا ختك الدمعه الحزينه

[سالم علي الجرو]

من جامعي في الحب يحمل شهادة رسوب:

أعرف أن الحبّ تبادلي بين الرجال والنساء تأتي به الصدف حينما يجذب الحس الحس وتتعانق الأرواح ، لكنني فقير من لغة الحب ، لا أعرف كيف أعبّر ، كلّ ما أعرفه عناق الأرواح يأتي في المقدمة فيصيران روحان في جسد واحد . هذا الذي أعرف .
هل صحيح أن الحبيبة مستعدة تتنازل عن الذهب والمجوهرات والفيللا إن وجدت وتفدي حبيبها بروحها أو أن مغوار الحب مستعد أن يتنازل عن الشهوة وهو يفكر في أخرى أن يفدي حبيبته بالأصبع الصغير من رجله اليسرى بلاشي اليمنى لأنه يحتاجها في الرفس .
كلام في الحب يساعد الخيال على التحليق ، يشغل الوجدان ، يجعلنا نعيش الرومانسية ، وفي الواقع شيء ثاني .
هل للحب ثقافة؟ ، كما هي في مسار الديمقراطية ، أم أنه فطري كما هو في البادية حيث لا يعرفون عالم الطلاق وبهذلة الأطفال والحب المزيّف. هذا كجمع ، أما كحالة فردية فلا شك أن هناك حبّ من الطراز الأول .

[نديم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الحميري [ مشاهدة المشاركة ]

السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته.. عندما لا يجد الشاعر أو الكاتب المكان الذي يليق أو القسم المناسب ليضع عصاراته وإبداعاته ومستخلصات أفكاره , ويحتار أين ؟!.. فقد بدأت ــ وأعتذر لكم أنني لم أصل بعد لدرجة الشاعر أو الكاتب ــ بوضع ما نظمته من القصائد المقفاة والموزونة ببحور الشعر أو قصائد التفعيلة في قسم عذب القوافي (للشعر الشعبي ) حينما لم يكن ــ بعد ــ هناك قسماً للشعر الفصيح , حتى أنشئ القسم واستبشرنا بإفتتاحه , لكن ما لبثنا حتى تذوقنا الشائ ممزوجاً بالملح .. وتكرر ذلك لأكثر من مرة رغم التشكّي لصاحب المقهى ولكن دون طائل .. فقلت لنفسي : "بلاش" أرتاد هذه المقهى , فتركت الفصيح إلا ماندر من مشاركات أراها في عرف الواجب مستوجبة , وفضلت أن أضع بعض المشاركات الشعرية كردود على مايقوم بوضعه هنا ـ في قسم عذب الكلام ـ بعض الإخوان والأخوات , مع أن كثيراً أو بعضاً من مواضيعهم يفترض أن يضعوها في قسم الفصيح لأنها (شعر) في المقام الأول , لكن ربما أيضاً لا يروق لهم طعم الشائ هناك.. لذا قلت لنفسي مرةً أخرى وأخيرة: دعني أجرب شرب الشائ هنا ـ في مقهى عذب الكلام ـ فقد أُعِدّ من ماءٍ عذبٍ وعلى البخار (أي على طريقة السموار) بعد أن قررت الرحيل وقد لا أعود ثانيةً لأشربه وأتذوقه , مع علمي يقيناً أنّي سأسافر كقطرةٍ من بحر إن تركَتْه لن تُنقصه وإن إستقرّتَه أو عادت إليه لم تزده.. شكراً للأستاذ: أبو صالح (الشبامي) المشرف العام شكراً للصديق العزيز الأستاذ: أبو خالد نائب المشرف العام شكراً لكل من شاركني مواضيعي وشاركته مواضيعه الحُب في أولـى إبتـدائيّـة يُضـايقُني جِـدّاً أنْ أراكِ تائهَةَ اللُّـبِّ والنّظَـراتِ فَلا غـيرَ هذي الدُنيـا سِـواكِ ولا إلى غَـيْرِك مَشَـتْ خَـطَوَاتِيْ دَعِـيْني أُفَـتِّشُ فيْ راحَـتَيْكِ أتـوهُ بين خُطـوطِ يَدَيكِ وأمْسَـحُ دَمْـعَةَ حُـزْنٍ عَـليْكِ وَأفْسَـحْ؛ قَلـيْلاً مِنْ عَـبَرَاتِيْ فإنّ اشْـتِياقيْ بِحَـجْمِ بِحـاراً فَكيْفَ تُسـافِر بِحارٌ عَـلى الطُـرُقاتِ..!؟ ***** فَهَلْ نِلْتُ مَرْتَبَةً شَـرَفِيّـهْ.. أوْ إمْتِيـازْ !!؟ وَهَلْ قَدْ حَـقّقتُ أفْضَـلْ عَـلامَهْ.. فِي الحُـبِّ أوْ دَرَجَـةْ إجْـتِيازْ..؟ تَبْدو يَـدايَ تَرْتَعِشـانِ, وَيَرْتَجِـفُ مِنْ تَحْـتِيَ تَخـتِيْ.. وَقَلَمـِيْ فيْ حَـالَةِ الإهْتِـزازْ فَعُـذْرَاً لا أسْتَطِـيْعَ الْجَـوَابْ.. وَأرْجُـوكِ ..لا أسْتَحِـقّ الْعَـذابْ وَأرْجُـوْكِ أرْجُـوْكِ.. أرْجُـو الثَّـوابْ ***** إنِّيْ حَفَظْتُكِ مِثْلَ دُرُوْسِيْ .. وَقَرَأْتُكِ صَفَحاتَ كِتابْ وَلكِنْ ؛ عَـفْواً.. لَيْسَ عِـنْديْ جَـوابْ ! حُضُـوْرَكِ عِندي.. حوِّلَ سَاعَاتِهِ سَاعَاتَ غِـيابْ أبْحَثُ فِيها عنْ نَفسيَ فَأراها.. مِثلَ سَـرابْ وَحِيْنَ تَقُولِـينَ ليْ: وَداعَـاً.. تُعْلِـنُ نَفْسـيْ إلَيَّ الإيَابْ فَلا تَسْـألِينيْ , بَلْ إسْألِيـها.. كيفَ كانَ الذّهـابْ..؟! سَتُسْمِـعُكِ عنْ ظَهْرِ قَلْـبٍ .. قلـبٌ أحـبّكْ.. أحـبّكْ.. أحـبّكْ وَكرّرَهـا حَـتّى آخِـرَ رَقْـمٍ .. فيْ أرْقـامِ الحِسـابْ فَلا تَبْتَعِـدِيْ .. إنَّ ابْتِعـادَكِ حَـطّمَ قَلـبَهُ.. وَقلـبَ مُحِـبّكِ مِثلَ "قـزازْ"..! وَمَهْما رَسَـبْتُ..سَتُخْـبِرُكِ .. أنَّ اعْـتِقادَهُ إنْ كانَ عَـقلَـهُ قَد جُـنَّ فِيْـكِ .. فَقَلْــبَهُ فــــاز… ***** لَوْ خَـيَّرُونِيْ أدْرُسُ .. فيْ أيِّ صَـفٍّ أُرِيـدْ؟ فإنّيْ سَأفْشَـلْ.. وَأفْشَـلُ , كَيْ.. أُحَقِـقَ لِيْ ما أُرِيـدْ.. وسَـوفَ أُعـِيْـدُ , أُعِـيْـدُ .. أعِـيـدْ لِسِـنيْنٍ .. أولَى ابْتِـدائيّـهْ لا.. لا أُرِيـدْ , لا.. لا أُرِيـدْ أنْ أتَخـرّجَ مِنْ كُلِيّـهْ سَأظَـلُّ هُنا.. عُمْـريْ هُنا.. أدْرُسْ هُنا.. أدْرُسُ أوْلَى ابْتِـدائيّـهْ لأنّي بِاخْتِصـارٍ شَدِيدْ..تلمـيذٌ عَـنَيْدٌ.. تلمـيذٌ بَلِــيدٌ , بَلَـيدٌ … بَلَــيدْ لَكِنّيْ أَجِــيدْ.. كَيْفَ أَعِــيدْ.. فيْ كُلِّ عــامٍ.. الْحُـبَّ جَــدِيـدْ ***** سَأتَجـاوَزُ.. كُلَّ المَـوانِعْ.. وَأكْتُبُ شِعْـرِيْ فيْ كُلِّ شـارِعْ.. عِنْدَ الإشـارَةِ,.. فيْ لَوْحـاتِ الطّـريق .. وَكُلَّ الجَـرائدْ وَكُلَّ المَواقِـعْ .. وأرسِـلُهُ لِكُلِّ بَريـدْ وَأنْسُـجُهُ زَخـارِفْ حَـرِيْرٍ.. فَـوْقَ السّـجاجِـيد وَأنْحَـتُهُ فَـوْقَ الجـبالِ وَفـوقَ الجَـلِيد وَأنْقُشُـهُ فَـوْقَ زُبْرَ الحَـديد وَأبْنيْ بِيُـوتاً كَثَيْرَهْ… وَلَكِـنْ , لأجْـلِ القَصِـيد لا .. لا أُرِيـد.. إلّا أنتِ .. لا .. لَنْ أَزِيـد غَيْرَكِ أنتِ اُريدك, أريدك.. أُرِيْدكِ أنتِ.. وَهَـذا كُل ما أُرِيـد فَلِمـاذا انْدَهَشْـتِيْ ؟!! هَلْ فيْ سُـؤالِي شَـيْئاً جَـديد..؟ أمْ أنّ سُـؤاليْ سـؤالاً بَلَـيد..؟ تُصَـدِّقِي..؟! إنَّـهُ , سُـؤالِيْ الوَحِـيد..!! فَهَلْ لِيْ أعِـيْدَهُ ,هَلْ لِيْ أعِـيدْ.. سـؤالاً وَحـيد..؟ كل ما أريـد.. أنْ تَظَـلِّيْ فيْ كُلِّ عـامٍ.. حُـبّيْ الجَـدِيـد هذا فَقَطْ .. يَليهِ نُقَطْ .. سُـؤالي الوَحـيد..سُـؤالي الوَحـيد!!!! وتحيّاتي لجميع الحلان.. مع تمنيّاتي للسقيفة بالتقدم والعمار , ولكل القائمين عليها بالتوفيق إن شاء الله ,,

شــاعرنا الـفريــد هـيثم الحميري ‏ وعندما اقول فريدفاأنا أعنـي ذالكـ فاأنت تجمع بين الشعر الفصيح والنثر والـمقفى إذآ أنت شاعر مميز بصفة سفير الشعر وعندما تتواجد في سقيفة عذب الكـلام فهذا تكريم لنا نحن رواد هذه السقـيفه العذبه بعذوبة تواجدكم واطروحاتكم المميزه وعبق ورودكم وباكورة انتاجكـم لذالك هنا يحلا الكلام فلا غنا عنكم ايها المبدع وشاعر المشاعر هيثم فاأنت عاشق الكلمه من أول ابتدائي والآن مدرس معيد في الجامعه ونحن طلابك فلا تحرمنا ولا تبتعد عنا استاذنا وشاعر القدير ‏...‏ تقبل من اخوك نديم كل الود والتقدير ونحن باإنتظارك ‏...‏ تحيتي * .

[عناقيد الروح]

ماصدقنا الاحلام يوما وانما جعلناها رؤيا للغد البعيد وجعلنا منها نشوة نسيان وبالاوهام نداوي الوجود ولدروب الحياة وعينا وفهمنا ان الدروب لاتحيد فاءمنا وعانقنا الاقدار بحبا لااعتراض منه يفيد كلمات جميلة ورائعة ومفردات متناسقة رسمت لنا حب أول نظرة وحقيقة تأثر المشاعر بمن خطف القلب وكيف اصبح الحال بعد الغرام القلم يصـمت اذا جـف حبره سيدي لكن أمام اسلوبك لم تكن هنا مجرد حروف بل سأصفه بــنهر من شـلال يجـري بلون اللبـن بل ربما بلـون قلبك فأنا أجـزم بأنه أشـد بياضا فااعجابي بحرفك يفوق الرد وكلماتك لها صدى رنان قوي أنت بهمسك سيدي فلك من العناقيد الشكر والتقدير أيها البياض