02-17-2017, 07:17 PM
|
#1 |
|
شخصيات هامه
 
|
من لندن عبر الواتس اب
يقول بو طارق - بن عبدات
قصيدة رائعة قبل حوالي ستين عاما تعبر عن الواقع الاجتماعي في حضرموت وتنبؤات بما قد يحصل في حضرموت. للشاعر عبدالله بن عوض بن عوبدات الكثيري (أبو طارق) لما عزم أبو طارق بن عبدات على العودة من اندونسيا الى حضرموت قبل أكثر من خمسين سنة طلب منه أحد إخوته أن يوافيه بأخبار حضرموت وما إن وصل الى ارض حضرموت وتلمس أوضاعها صاغ أخبارها في هذه القصيدة الرائعة في مبناها والمعبرة في معناها : ب. س. بسمك يا صمد يا فارق الفرقان يا رافع السبع السماء والارض داحيها يا حافظ الأرواح في قمري وفي سيلان أنت الذي في شدة الموقف تنجيها أنت الذي أرجوك في سري وفي لعلان راجيك كل زلة وكل غلطة تغطيها الستر سترك والعطاء منك صلاح الشان ارجوك سامح من تبع نفسه ويرضيها وألفي صلاة الله عدد ما برقها رشان على رسولك منقذ الأمة وهاديها محمد المحمود شافعنا من النيران عليه صلّوا واقتدوا به في مغازيها والآل والأصحاب أهل الصبر والإيمان لي كابدوا وتكاتفوا وتساندوا فيها زانت لهم زانت وفيها كل شي قد زان شربوا خمجها لي بغوا الستر فيها ويقول بوطارق زمان العيب والعيبان أصحابك أهله للمصالح قبل تقضيها من قبل تتباعد وتدخل وادي النسيان وتدفن الماضي وزيفه في قفاريها لو كنت ترحمهم وتسقيهم عسل جردان ما تذكر الجودات لي فيهم تلقيها لا اسم لك يذكر ولا تسهن لشي شكران كله سواء شاهدت حاضرها وماضيها ولعاد حد يذكر لفعل الجود والاحسان أعمالهم لي كلفتهم جور واليها وفي ثمود الخير كم نادت به البلهان وما درت انه بعكسه شر ضاويها عسى عواقب خير تنزل رحمة الديان يحفظ بها عبده ودينه من دواهيها والخير في الموصل وفي البصرة وفي الظهران وفي الكويت أرزاقها تجري مجاريها وأرضنا عاده عليه غاضب الرحمن نسأله بعد الموت ينشرها ويحييها والبربرية من سممها ترضع الجرذان وعيالها في البخص والجرذان ترويها لا عذر من فرصة ثمينة تروي العطشان لا قد عليل العين في الباكر يقذيها ما شفت غيره في السفينة ماسك السكان وهو كفا الاسم قبطنها يمشيها ما يستحي لي قام يزفن قفا زفان وقاع رجله ملمس الديباج يخفيها وذاك لي يسمر في الغدراء وهو عريان شفقة بثوبه ما يفكر في مخازيها في حضرموت التاعبه حس كل شي تعبان فيها المصائب جات من شتى نواحيها لا رزق في النخلة ولا حاصل من الوديان وأهل المكاين مكنتهم في مقاضيها العز فيها والشرف يمشي الى نقصان يا ساتر استر والمهونة في بواديها الفقر فيها والحسد والزور والبهتان والجهل والنمة ودار الكذب واديها والغدر فيها والخيانة سوسوا رو شان وان لا تصابحك البلايا با تماسيها ان جيت للبائع يخين الكيل والميزان وان جيت للصائغ بحاجه ما يصفيها وان جيت للجزار قال اللحم حق طليان وهن عجاوز من زمن جده يربيها وان جيت للصالي وللعمار والحرثان حصلتهم كلين في محنة يقاسيها وإن جئت للحمال والجمال عا البعران ما يرحمون العجم لي تشكي لباريها وان جئت للبقار لي يبقر على الثيران حصلت عقله مثل لي عنده يصاليها وان جيت للباني وللعمار والعدان كلن بغا فكرته تبقي قبل يبديها وان جيت للقاضي بدت سبحته كالثعبان وان السموم القاتلة قسوة افاعيها وان جيت للقايم ظهر لك طار بن علوان وان جيت للحاكم كياسه ايش يمليها وان جيت للعالم عطاك آيات من قرآن قصده يروم ان شي امانة با يوديها وان جئت للحجام يا بشريك بالخرطان يحكي بأشياء جرت ما حد يحاكيها والكذب والوعد الخلي تلحقه عند حوبان وأما المنور لا لحق حجة يخبيها والجوع والفقر الدقيق العال في البلدان رجالها سرحت ولا شي رزق ياتيها والامر والتقديم والتصريف للنسوان دايم ودوب الوقت ما تتلي دواعيها من فعلهن جات المشاكل خليت الاوطان ويزيد همك شوف قاصيها ودانيها وما جرى اليوم في حضرموت يا عربان عبرة لكل عاقل عسى يفهم معانيها وان الحصون الشامخة قد أصبحت خربان وعاد يا كمين طامع في مثاويها هدوا عليها واحفظوها يا بني همدان أجدادكم سالت دماهم في صحاريها هذا بذا وان القذى ياتي من العكران توبوا الى المولى عسى ترعش مراعيها قل الثقة فينا وقل الصدق والخذلان من شان هذا صار حاميها حراميها |
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض العادي
