المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت"مسئول يمني يسخر من جهود مكافحة تعاطي القات في حضرموت

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-2009, 12:46 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت"مسئول يمني يسخر من جهود مكافحة تعاطي القات في حضرموت


في اللقاء التشاوري مع وفد البنك الدولي بشأن القات
مسئول حكومي يسخر من جهود مكافحة تعاطي القات في حضرموت


2009/11/6 المكلا اليوم / خاص

ويقول: الأصوات الداعية إلى منع القات في حضرموت تعتبر أخطر من حركة الحوثيين والحراك الجنوبي على النظام الجمهوري والوحدة
صخب وضجيج، ومشادات كلامية، افتعلها مسئول حكومى فى مكتب وزارة الزراعة بالمحافظة، أثناء مشاركته في اللقاء التشاوري مع وفد البنك الدولي الذي عقد بالمكلا مؤخراً، لمناقشة سبل التوعية بمخاطر تعاطي القات وتداوله في حضرموت.
المسئول الحكومى لم يجد حرجاً في انتهاك آداب الحوار أكثر من مرة، على مرأى ومسمع من مدير جلسة اللقاء وكيل محافظة حضرموت المساعد باقطمي، عندما تعمد وبأسلوب فج مقاطعة عدد من الأساتذة والأكاديميين الذين تحدثوا بموضوعية عن مضار القات وتأثيره على المجتمع المحلي في حضرموت، وتداعيات تاريخه الذي لم يتجاوز التسعة عشر عاماً.


معلناً وبالفم المليان أنه مولعي قات وأن أي برامج لمكافحة تعاطيه في حضرموت لا يمكن أن تنجح، لأنها هراء في هراء، وهو لا يؤيدها, معتبراً أن أي مساس بظاهرة القات في حضرموت أو التفكير في منعه سوف يهز أركان النظام السياسي القائم.

ومضى يقول أن الأصوات الداعية إلى منع القات في حضرموت تعتبر أخطر من حركة الحوثيين والحراك الجنوبي على النظام الجمهوري والوحدة.

صارخاً بأعلى صوته أن حضرموت ليست لها خصوصية فيما يتعلق بمشكلة القات في اليمن، وعلى المشاركين أن يكفوا عن مثل هذا الكلام.

كاشفاً رغبته في تمييع موضوع اللقاء بدعوى إعداد دراسات وأبحاث طويلة الأمد تؤكد أو تنفي أضرار القات في حضرموت. ودافع عن حق المتاجرين به في الحياة وعدم قطع أرزاقهم.

وطوال الجلسة ظل ذلك المسؤول يقاطع وبطريقة مستفزة بعض المشاركين المكافحين لظاهرة القات ، وبلغت به الوقاحة والصفاقة حد الاستهزأ بجهود المتخصصين الذين أعدوا دراسات وبحوثاً عن أضرار القات منذ وقت مبكر، بإطلاقه قهقهات ضاحكة هوجاء أردفها بالتصفيق الهستيري الساخر، وسط صمت مطبق من ممثلو السلطة المحلية.

وبالمقابل استغرب كثير من المشاركين أن يكون هذا موقف مسئول في مكتب وزارة معنية بأضرار القات بشكل مباشر وآثاره الخطيرة في استنزاف المياه وزراعته على حساب محاصيل أخرى مفيدة للبلاد والعباد والاقتصاد الوطني.

وتساءلوا: إذا كان موقفه المعلن يمثل إدارته فهل هذه هي مساهمة مكتب الوزارة في دعم برنامج البنك الدولي للقضاء على القات؟!.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 11-07-2009 الساعة 01:40 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 01:43 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


معالي الوزير شكرا ... بقلم/محمد علي محسن

الجمعة , 6 نوفمبر 2009 م

معالي الوزير حسن اللوزي شكرا لك ففي عهدكم الميمون توقفت وصودرت أفضل وأنجح صحيفة يومية إخبارية \"الأيام\" فرغم كونها الأكثر التصاقا بمعاناة ومشكلات الناس اليومية ناهيك أنها صارت كالهواء والخبز للمواطن والمسئول الذي اعتاده الصحيفة كل صباح تم منعها لأول مرة وهذا وحده كفيل لتدوين اسمكم في التاريخ للأبد، ما يحسب لكم أيضا منع طباعة وتوزيع صحف أهلية مثل \"الوطني\" و \"الأهالي\" والمصدر\" و \"النداء\" و \"الشارع\" و \"المستقلة\" و \"الديار\" وفي أسبوع واحد وهذا الرقم لم يحققه وزير قبلكم أو بعدكم، أما ما يحدث لهذه الصحف أو غيرها من حجز ومصادرة أو رقابة وحظر عند الطباعة لكل عدد فلا شك أن هكذا إجراء لم نعهده حتى والبلد في أتون حرب صيف 1994م.

ما حدث للصحافة الأهلية خلال الستة الأشهر المنصرمة لهو عدوان وانقلاب على الديمقراطية التي جوهر أصلها الحريات المنتهكة من جانبكم أيها الوزير الشاعر والأديب اللوزي، فلأول مرة أجدني أكتب لصحيفة وتفكيري شارد في مطبعة الثورة أو قولوا في حوشها المستحدث مؤخرا، فبعد سنوات من المحاكمات السياسية ومن المطالبات بإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر وزيادة هامش الحريات وإذا بوزارتكم تفتح سجن للصحف وتنشئ محاكم للتفتيش في المطابع، كما صارت لها محكمة خاصة للصحفيين وأول حكم لها قضى بحبس رئيس تحرير \"المصدر\" والكاتب منير الماوري ومنعهما من الكتابة.

شكرا لكم معالي الوزير، فلولا هذه الإنجازات التاريخية لما تعرت حقيقة الوهم الديمقراطي والوحدوي الذي يحسب لكم كشف وجهه القبيح، سحقا للمحاكمات والمصادرات والخطف والحبس وحتى النشرات والأقراص المدمجة المنتشرة بكثافة كلما ذاق الناس ذرعا بصحافة بليدة عاجزة عن مجاراة مثل \"الأيام\".

صحيفة الوطني

الخميس 5 نوفمبر 2009م
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 02:05 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الساعة السليمانية .. مؤشر العد التنازلي باتجاه الهلاك
القات إفساد للعقول وإفلاس للجيوب ومعول هدم في بنيان المجتمع


2009/11/7 المكلا اليوم / دراسة أعدتها / منال طاهر القدسي

في اليمن ساعة لا مثيل لها في العالم ... ليست سويسرية ولا تقنية يابانية ...هي ساعة من صنع خيال وإلهام مولعي صممها في لحظات تجل ..محركها أوراق القات وعقاربها عيدانه .. تسير بنا على اتجاه معاكس نحو الصفر .. إنها الساعة السليمانية .. مؤشر العد التنازلي باتجاه الهلاك




لم يعد تعاطي القات ظاهرة اجتماعية بقدر ما تحولت إلى مشكلة مزمنة يعاني من تداعياتها الوخيمة المجتمع اليمني، حيث يدمن على تعاطيه ملايين من الناس بنسبة تصل إلى 80%، حسبما تشير معظم الدراسات التي اتفقت على أخطار القات الصحية والاجتماعية والنفسية، بالإضافة إلى آثره على المحاصيل الزراعية وتأثير المبيدات المستخدمة لإنضاج أوراق الشجرة على سلامة البيئة والتربة، واستنزاف مزارعي القات للمياه بكميات هائلة.

ويعتبر بعض الكتاب المحسوبين على شريحة المثقفين أن شجره القات تمنحهم الطاقة والقدرة على الكتابة، ويربطون بينها وبين الإبداع، متوهمين بأن تعاطي القات يوفر المساحة الواسعة للتأمل وإفساح المجال لتبادل الآراء والنقاش مما يصب في بوتقة تغذية هاجس الكتابة ... ويرى البعض أن شجرة القات تساهم في تأجيج الحراك الفكري والثقافي من خلال مجالس تعاطيه التي يغلب عليها طابع الدواوين .. بيد أن غالبية الطبقة المثقفة تفند كل الآراء السابقة والخزعبلات المطروحة عن فوائد القات، ويعتبرونها مجرد تبريرات واهية تدخل في إطار التفنن في خداع النفس، والتضليل وتشويه وجه الحقيقة.

لماذا يمضغ القات؟!


عند طرحي هذا السؤال على بعض ممن يمكن أن نطلق عليهم صفة أنصاف المتعلمين والعمال، علل نفر منهم أن القات يساعدهم على الانجاز والعمل وذكر آخرون انه يلجئ إلى القات لسد أوقات الفراغ، أو بحثاً عن طوق للهروب من ضغوط الحياة وهمومها، ومنهم من أكد انه لا يجد راحته اليومية إلا في تناول القات، الذي يوفر فرص الاجتماع واللقاء بالأصدقاء والأقارب من خلال مجالسه المعتادة، ووجدنا من يصرخ في وجوهنا ويقول بعلو صوته (( يا جماعة بطلوا هدار واهجعوا أصلا ً أنا مدمن على القات ))

هذه أراء من التقيتهم، والحقيقة عندما نفتش ونفكر في كل محتواها العام نجدها غير مقنعة على الإطلاق، فأن أحدث القات نوعا من النشاط الذهني والجسدي فانه مؤقت يتبعه فتور وخمول .. ومن يرى أن القات هو الحل للتخلص من ضغوط الحياة وهمومها فهو كالغارق الذي يتعلق بقشه، أو الفار من مواجهة الواقع، فبعد (( النجعة )) أي إخراج القات من الفم تتضاعف همومه وأحزانه، وتزوع عيناه، ويمتقع وجهة ويصاب بما يشبه البلادة في الفكر والإحساس. ومن يعتقد أن القات يوفر فرص الالتقاء وجمع الشمل، فبدورنا لم نسمع عن شخص طرد من مجلس لأنه لا يمضغ القات، وأن كان لا يحبذا وجوده أو تواجده في معشر كلهم مخزنين.

القات بين التحريم والإجازة:

العديد من علماء ومشائخ السلفية اعتبروا القات من الخبائث الواجب تحريمها لما يلحقه من ضرر على الإنسان في مختلف الجوانب ولتسببه المباشر في إضاعة الصلوات والتقصير في العبادات، فحرموا تناوله، وفي مقدمتهم الشيخ ((محمد الإمام )) الذي اصدر كتابا تحت عنوان ( تحذير أهل الإيمان من تعاطي القات والشمه والدخان )وباستثناء بعض مشائخ الصوفية والذين يعتبرون القات احد ركائز حلقات الذكر والعلم . لم يتفق المؤرخون على تاريخ دخول شجرة القات إلى اليمن، فالبعض يرجح زمن دخوله النبتة إلى اليمن في القرن السادس الميلادي مع حملة الأحباش سنة 525ميلادي وقبل ظهور الإسلام، ويجمع معظم الباحثين أن الموطن الأصلي لشجرة القات هو الحبشة، ويذهب بعضهم إلى الاعتقاد أن القات يمكن أن يكون دخل إلى اليمن خلال القرون الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد انتشار الإسلام في المرتفعات الحبشية، بفضل الدعاة المسلمين القادمين إلى البلاد , حيث استجلبه هؤلاء الدعاة معهم عند عودتهم إلى اليمن مع أن معظم الباحثين لم يستدلوا على وجود شجرة القات في اليمن قبل القرن الحادي عشر لعدم ذكرها في كثير من الكتب التاريخية لمؤلفين قبل ذلك التاريخ.

ويرجح البعض سبب عدم ذكر القات في مؤلفات الكتب القديمة إلى محدودية انتشاره وندرة تعاطيه و وجودة في تلك الفترة من الزمن حيث اخذ ينتشر ببطء عبر قرون عديدة من الزمن.


ولقد روي أن أول استعمال للقات كان في أوساط الفرق الصوفية في شمال الوطن، حيث سمي عند بعض جماعاتهم بـ(( إكسير الحياة )) أو( بقوت الصالحين )، وكذا تناولته الطبقات العليا حيث انتشر شعر القات خاصة في عصر الإمام (( شرف الدين )) الذي حرمه عام 950 هـ وكما يقول المؤرخ (( يحي بن الحسين )) كانت تلك الفترة البداية الحقيقية لانتشار القات، بحيث لم تتناوله الطبقات الأدنى معيشة، لارتفاع أسعاره، فقد كان محصورا بين فئة معينة من ذوي الدخل المرتفع والفرق الصوفية أبان فترة حكم الإمامة في شمال الوطن.

ويذكر المؤرخين أن الإمام يحي أمر بزيادة الأراضي المزروعة بأشجار القات، مما أدى إلى الإقبال عليه بشكل كبير، لانخفاض قيمته.

جذور القات:

شجرة القات لا توجد في اليمن فقط، حيث تزرع وتتداول في دول شرق إفريقيا والحبشة وكينيا والصومال وغيرها من الدول، إلا أنها لا تشكل عبئا اقتصاديا على مجتمعات تلك الدول لمحدودية متعاطيها، الذين تبرز من ضمن شرائحهم الجاليات اليمنية المهاجرة في تلك الدول.

أما في اليمن فيشكل القات عبئا اقتصاديا كبيراً بسبب انتشاره الواسع، وكثرة متعاطيه الذين تقدر نسبتهم بأكثر من 60% من السكان.

ويحذر أطباء الأمراض النفسية والعصبية أن الإدمان في مضغ القات وتعاطيه المستمر، قد يسبب حدوث اضطرابات نفسية خصوصا عند من يمتلكون الاستعدادات الوراثية للإصابة بذلك النوع من الاضطرابات.

ولعل (( الشزفرينيا )) أو ما يعرف بالانفصام في الشخصية هو المرض النفسي الذي يقع فيه بعض ماضغي القات، ممن توفرت لديهم الظروف الاجتماعية والعادات السيئة والاستعدادات الوراثية التي تختصر الطريق للوقوع في براثن هذا المرض.

ويؤكد الأطباء أن مضغ القات أثناء فترة العلاج النفسي يتعارض مع مفعول الأدوية الخاصة بالمرضى النفسانيون مما يسبب انتكاسات خطيرة قد تحولهم إلى مرضى عقليين.

كما أن تعاطي القات قد يقود بعض الشباب إلى إدمان مصاحب، كالإدمان على التدخين بأنواعه المختلفة والإدمان على العقاقير المهدئة كالدزبام أو البرامول وغيرها، وكل هذا العوامل قد تجتمع لخلق شخصية تعاني من المرض النفسي أو تحترف طريق الجريمة وقد تلجئ في نهاية المطاف إلى الانتحار.

القات شجرة تورق بـ(السم):

وشجرة القات لا تورق سريعا إلا (بسم) يرش عليها صيفا أو شتاء وتزيد كمية السموم المستخدمة في القات في فصل الشتاء بسبب انخفاض درجة الحرارة وقلة الأمطار؛ الأمر الذي دفع غالبية مزارعي القات لاستخدام كافة أنواع المبيدات الحشرية وخلطها أحيانا لرشها على أشجاره ليحظى المزارع بقطفة سريعة دون أن يراعي فترة الامان للمبيد الحشري، والذي يقدره خبراء الزراعة بفترة أسبوعين على أقل تقدير، فكل ما يهم مزارعو القات هو انتعاش جيوبهم من أموال موالعه يأكلون الأخضر والمسموم .. وكلما زادت لمعة القات تضاعف سعره وتعاظم الإقبال علية ليباع أحيانا بالمزاد العلني في حلقات مزدحمة داخل الأسواق المفتوحة التي انتشرت كخلايا سرطانية في مدننا الآمنة وقرانا الوديعة. والنتيجة في معظم الأحيان نسمعها من حين إلى آخر بان فلانا من الناس كان آخر شيء تناوله تخزينه قات على إثرها وافته المنية والأعمار بيد الله.

قائمة بمبيدات محظورة:

بين الحين والآخر نسمع عن إجراءات وهمية تتبعها الحكومة التي تعلن بين فنية وأخرى عن عزمها في متابعة ومعاقبة المخالفين من المتاجرين بالمبيدات الحشرية المحظورة وللعلم فقد أصدرت الحكومة قائمة شملت على ((335)) ماده من المبيدات الخطرة بموجب قوائم المنظمات الدولية الخاصة بالمبيدات الخطرة المقيدة والممنوعة مثل القائمة المشتركة لمنظمة الصحة العالمية وقائمة الوكالة الأمريكية لحماية البيئة وقائمة مركز أبحاث السرطان وغيرها من القوائم الدولية الأخرى.

كما أضافت وزارة الزراعة والري المبيدات المستخدمة في محصول القات المعروف بـ (مربى الأغصان ) وأدرجتها ضمن قائمة المبيدات الممنوع تداولها في اليمن وهي تمثل حوالي 50% من إجمالي المبيدات المستوردة سنويا ، ويستخدم في القات حوالي 70% من إجمالي المبيدات المستوردة سنويا.

وما يؤدي إلى ارتفاع كميات استخدام هذه المبيدات في القات عدم التزام مزارعيه بالتعليمات التي توضح طرائق استخدامه وفترة الأمان للمبيد فيتعرض متعاطي القات للخطر وكذلك المزارعون أنفسهم نتيجة تعاملهم المباشر مع المبيدات و الإقبال المتزايد على مبيدات القات بأنواعها، وقد شجع تفضيل بعضهم المبيدات الأرخص ثمنا، توسيع نشاط مهربي المبيدات الخطرة والممنوعة طمعا بالكسب السريع، حيث تباع هذه المبيدات في محلات معظمها لا تحمل تراخيص قانونية لمزاولة المهنة ويعمل فيها عمال ليس لهم علاقة بكيفية بيع وتداول هذه المبيدات.

وبين الوعود وخطاب التسويف بملاحقة ومعاقبة المتاجرين بالأنواع الممنوعة من المبيدات الحشرية ولهفة مزارعي القات لهذه المبيدات يستمر مسلسل إزهاق الأرواح البريئة التي ذنبها فقط تعاطي القات أو زراعته وجني محاصيل هذه الشجرة الشيطانية.

توعية فاشلة

وفي بلادنا، ما أكثر منظمات المجتمع المدني في بلادنا والتي أصبحت تتزاحم بها مدننا وترفع شعارات مختلفة مضمونها الأخذ بيد الشباب وتنمية المواهب والقدرات ومحاربة الظواهر السلبية، وعندما نفتش عن عدد المنظمات التي صبت اهتمامها حول مشكلة القات في اليمن نجد عدد محدود من الجمعيات التي ظل أداءها ضعيف ونتاجها صفر على الشمال.

أن توعية الناس من المواالعة والمخزنين قد لا يأتي بثماره المطلوبة وقد لا يحصد نجاحا ملحوظاً، والسبب في ذلك أن الموالعه يصعب عليه ترك عادة مضغ القات بحجج وأعذار قد يسردها عليك محاولا إقناعك بها مع علمه اليقين بضرر القات.

فلماذا لا يحظى موضوع القات في اليمن بنفس ما تحظى به حملات التطعيم والتحصين في وسائل الإعلام المختلفة؟ ولماذا لا تشمر سواعد المثقفين والإعلاميين بأقلامهم وبرامجهم للحديث عن أضرار القات وما يلحقه بالمجتمع من خسائر اقتصادية ونفسية وبشرية تفاديا لوقوع الأجيال القادمة في شرك مولعة القات، اقتداءً بنهج اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمكلا.

إن كنا نرغب بفعل ايجابي حقيقي ومؤثر فعلينا أن نركز التوجيه بالتوعية والإرشاد إلى طلاب وطالبات المدارس هذه الشريحة العريضة من المجتمع والتي تمثل قاعدة الهرم السكاني، والمهددة أكثر من غيرها بأخطار القات وتداعياته المآساوية.

البداية بحضرموت !

وإن كانت الحكومة جادة في توجيهاتها لتحقيق إصلاح اجتماعي واقتصادي شامل، فلتجعل موضوع التوعية بأضرار القات في مقدمة برامجها ولن يكون ذلك إلا بتضافر جهود كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، من خلال تنفيذ حملات للتوعية والإرشاد المستمر بأضرار القات وسبل اجتثاث النبتة من الجذور، وأدراجها في المناهج الدراسية وبرامج التثقيف الصحي والاجتماعي في وسائل الإعلام المختلفة ، بالإضافة إلى حظر تناول القات في مواقع العمل والمكاتب الحكومية وفرض عقوبات قاسية على المخالفين و منع تداول القات في عدد من المحافظات ولتكن حضرموت أنموذجا لأنها لا تزرع فيها شجرة القات،

ودخص أكذوبة دعم ضريبة القات لخزينة الدولة التي تعترض للنهب الذي يحدث من كثير من المقاولين المشرفين على جني هذه الضريبة من الميدان .. والحديث عن قلع شجرة القات واستبداله بزراعة نافعة قد يكون في الوقت الراهن حديثا ساذجا. فلن تجد على أرض اليمن قاطبة مزارعا سيعمل بهذه الفكرة وان اقتنع بها إلا لو صدر قرار سياسي بقلع شجرة القات وطبعا هذا لن يكون إلا في الحلم في الوقت الراهن، بحجة أن البعض يخشى من اندلاع ثورة مزارعي القات بالإضافة إلى انضمام العاملين ببيعه إلى طابور العاطلين عن العمل وانقطاع رزق كثير من الأسر التي تعتمد على زراعة القات أو المتاجرة به وبذلك نجد أن البلد في مأزق كبير فالاقتصاد اليمني لا يستفيد من زراعة القات وتجارته داخلية مقابل بروز زيارة مطردة في أسعار الحبوب والقمح المستورد وندرة الناتج المعلن من الحبوب بسبب هيمنة زراعة القات على معظم أراضي اليمن.

إن حل مشكلة القات في اليمن لن يأتي في يوم وليلة، بل يحتاج إلى وقت وجهد صادق من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني بالتأثير النفسي العقلي والتدريج حينها لن نجد للقات سوقا رائجة وسيعزف الكثير من المواالعة وغيرهم عن تناوله وسيضطر بائعو القات البحث عن عمل آخر بديل سواء وفرت الدولة لهم فرص عمل لهم أم لم توفرها , فالله يكفل عباده وحين يحل البوار على هذه الشجرة الخبيثة حينها سيقنع مزارعو القات أنها لم تعد تدر ذهبا وسيضطرون إلى قلعها واستبدالها بزراعة أكثر نفعا وفائدة لهم ولمجتمعهم ولوطنهم.
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 02:25 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


من أعلام حضرموت
الصحافي الأديب الأستاذ أحمد عوض باوزير


2009/11/6 المكلا اليوم / صلاح العماري


أول سكرتير تحرير لـ«الأيام» عام 1958م.. وصاحب صحيفة «الطليعة» أول صحيفة مطبوعة بنسق وإخراج صحفي متميز في حضرموت في العام 1959م
الحديث عن هامة صحافية وأدبية مثل الأستاذ القدير أحمد عوض باوزير أمده الله تعالى بالصحة والعافية يحتاج إلى الكثير من التأمل والاهتمام فما بالك بالحديث معه.


حين وافق الأستاذ أحمد بكل تواضع وأدب على إجراء هذا الحوار معه أدركت حجم ثقافة ورصانة هذا الرجل الذي خدم الصحافة والأدب طوال عمره الذي امتد 83 عاماً - أيده الله بالصحة والعافية- ولم يكترث لمغريات الحياة فانزوى في بيته بحي أكتوبر بمدينة المكلا متابعاً الوضع الصحفي والأدبي مواصلاً مشواره الذي بدأه منذ نعومة أظفاره في عدد من المطبوعات المحلية.
ماذا عساني أن أقول عن الأستاذ أحمد عوض باوزير فتاريخه يحكي مشواره الصحفي والأدبي، وسيرة أسرته العطرة تملأ الآفاق؟

بعد صلاة المغرب اتجهت صوب منزله بعد موعد حدده معي في اليوم نفسه فكان في الانتظار وبجانبه شريكة عمره ومولودته صحيفة «الطليعة» أول صحيفة مطبوعة بنسق وإخراج صحفي متميز في حضرموت في العام 1959م جلّدها في أعداد حتى تحفظ، بالفعل إنها قصة كفاح وإصرار ورسالة تستحق كل ذلك الاهتمام، لا يفقه ذلك إلا من سهر الليالي ووصل الليل بالنهار من أجل إخراج تلك المطبوعة في تلك الحقبة من الزمن بهدف التنوير والإرشاد، لقد أحب أولئك الرجال مجتمعهم وكان جزءاً منهم فأصبحوا بالفعل مصلحين اجتماعيين.

سألت الوالد الأستاذ أحمد عوض باوزير الذي عاد لتوه من أداء صلاة المغرب في جامع مسجد الشهداء بحي أكتوبر أحد أكبر مساجد المكلا، سألته هلا حدثنا عن ذلك المشوار لشخصكم الكريم، ليس من باب التعريف فأنتم ولله الحمد معروفون ولكن من باب التوضيح للرسالة العظيمة التي تحملتموها على عاتقكم طوال مشواركم المديد إن شاء الله ولم تحيدوا عن الدرب أو تنخرطوا مع التيارات التي مر بها الوطن؟

فقال:«أنا من مواليد غيل باوزير سنة 1926م تلقيت الدراسة الأولية وما تلاها في مدارس الغيل الابتدائية وكان أخي الأكبر المؤرخ المعروف رحمه الله سعيد عوض باوزير موجوداً في مدينة القطن بوادي حضرموت مستشاراً للسلطان علي بن صلاح القعيطي ومديراً لمدرسة الهدى بالقطن فذهبت إلى جواره في القطن في حوالي عام 1944م وجلست عاماً أحضر المحاضرات الأسبوعية في غرفة الثقافة التي كان يحضرها كبار الطلاب في مدرسة الهدى، وبحكم المعرفة والعلاقة بين علي بن صلاح وبن عبدات كنت أذهب إلى مدينة الغرفة بوادي حضرموت حيث ارتبطت بعلاقات مع شخصيات كبيرة منها الشيخ محفوظ المصلّي الذي كان عالماً مرموقاً وصديقاً لأخي المؤرخ سعيد عوض باوزير، كما ذهبت في زيارة للسيد عبدالرحمن بن عبيداللاه السقاف في منزله، ولازمت عدداً من الأساتذة والمؤرخين والأدباء والشعراء في تلك الفترة.

وعملت في مركز الأبحاث الثقافية وكنا نقوم بنزولات إلى المناطق لجمع التراث والأشعار الشعبية والمعلومات التاريخية.

ثم عدت إلى مدينة المكلا في حوالي عام 1945م وتوظفت لدى السلطنة القعيطية مدرساً في غيل باوزير والقارة والمكلا وكنت على اتصال مع المدرسين السودانيين في المدرسة الوسطى بغيل باوزير وقد أصدرت صحيفة خطية كنت أخطها بيدي أسميتها «الأستاذ» أوزعها على مدرسي وطلبة المدرسة الوسطى، كما كنت رئيس تحرير لصحيفة «الفجر» بنادي المعلمين بغيل باوزير وكان معنا الشيخ عثمان بن شملان والد الأستاذ فيصل بن شملان وقد تخرج في مدارس الإرشاد وكان رجلاً صاحب رؤى وطنية ودينية سليمة، وكذا الشيخ عثمان العمودي من الدعاة المعروفين، وعملت مدرساً مع الشيخ عبدالرحمن بكير حين كان مديراً للمدرسة الغربية بالمكلا بجانب مستشفى باشراحيل (مستشفى المكلا للأمومة والطفولة حالياً) وكان من طلاب المدرسة في تلك الفترة الأخ الشاعر سالم محمد بن عبدالعزيز وشقيقه خالد بن عبدالعزيز، وكنا نصدر صحيفة فصلية حائطية على جدار المدرسة وكان سالم عبدالعزيز حينذاك لديه موهبة في الكتابة فكان يساهم معنا في الفترات المسائية.

وارتبطت بعلاقة بالصحافة في المكلا وتحديداً مع الوالد محفوظ بن عُبّده وهو رجل كبير في السن ولديه خبرة في الطباعة فأصدر أول صحيفة وأسماها «الأمل» وهي صحيفة مطبوعة في حوالي عام 1939م وكان الشيخ حسين عمر شيخان يشرف على الصحيفة التي يرأسها جده محفوظ بن عُبّده، وفي عام 1948م مع نكبة فلسطين سافرت من المكلا إلى عدن وهناك التقيت الأخ عبود جيشان وهو من مدينة الحامي بحضرموت كان مسؤولاً عن المدرسة الأهلية في حكومة جيبوتي والذي تعاقد معي للتدريس في مدرسة الجالية العربية في جيبوتي ورحلت إلى جيبوتي وقضيت سنة هناك معلماً لأبناء العرب وسكنت في عزبة مع الشيخ طيّب بامخرمة وهو من غيل باوزير قاض وعالم كان إماما لمسجد جيبوتي، ثم رحلت للحبشة وعملت مسئولاً للمدرسة الأهلية في الحبشة وبسبب حدوث نزاع بين الصومال والأحباش في تلك الفترة عدت أدراجي إلى عدن لأن تلك المنطقة كانت على الحدود، ومن عدن عدت للمكلا وواصلت الدراسة في مدارس الحكومة وكانت لي علاقات مع ناظر المعارف الشيخ القدال وعمر باحشوان، وعملت في التدريس من جديد عام 1950م حينها حصلت حادثة القصر الشهيرة، ثم سافرت للمملكة العربية السعودية ومكثت حوالي ثلاثة أشهر لكنني لم أستقر هناك لإن العمل بالصحافة كان يسيطر على كياني وشغلي الشاغل فمنذ طفولتي كنت مغرماً بالصحافة، عدت بعدها إلى عدن التي كان يقطن بها أخي الشاعر محمد عوض باوزير، وتعاقدت مدرساً في مدرسة بازرعة الخيرية ومعنا الأستاذ علي باذيب، وكان حينها يدرس طالبان في القسم العالي في المدرسة هما الفنانان أحمد بن أحمد قاسم ومحمد عبده زيدي، وفي الوقت نفسه كنت أعمل في المساء مع الأستاذ عبدالرحمن جرجرة وكان معنا الأستاذ عبدالله باذيب وأحمد باخبيرة، ثم عملت محرراً رسمياً في صحيفة «النهضة» مع عبدالله باذيب الذي نسج علاقة من نوع خاص لي مع الإستاذ الراحل محمدعلي باشراحيل.



وكان ولداه حينها هشام وتمام صغيري السن يتلقيان تعليمهما في مدارس عدن وكانت أسرتهم طيبة ومحترمة، عملت مع الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله في صحيفة «الرقيب» أولاً التي كانت تصدر باللغتين العربية والإنجليزية وكان الأستاذ محمد علي باشراحيل يصدر في الوقت نفسه صحيفة «ايدن كرونيكل» باللغة الإنجليزية ثم أصدر صحيفة «الأيام» كصحيفة يومية مستقلة في عام 1958م يرأس تحريرها الاستاذ محمد علي باشراحيل واحتللت منصب أول سكرتير للتحرير في «الأيام» وكان التعامل مع الأستاذ محمد علي باشراحيل ممتعاً ومفيداً فهو شخصية اجتماعية ورجل محترم يتمتع بلغة إنجليزية قوية، بعدها عدت إلى غيل باوزير وتزوجت وكانت لي نية للاستقرار في حضرموت وقد استفدت من عدن التي كانت منهلاً للعلم، بها مكتبات وأدباء وصحف وبها حركة صحفية قوية حتى أن بعض الصحف كانت توزع للمشتركين في الصباح إلى منازلهم.

كانت تراودني فكرة إصدار صحيفة في حضرموت ووجدت ضالتي في تكوين شركة أهلية في المكلا تشمل مطبعة لمجموعة من التجار كانت تعمل في الأعمال التجارية، ثم تعاقدت معهم على إصدار صحيفة «الطليعة» عام 1959م بعد أن قمت بجولة في أرجاء وادي حضرموت جمعت خلالها التبرعات لإنشاء الصحيفة التي كنت أهدف منها إلى نشر الوعي في المجتمع والإرشاد والإصلاح والحمد لله نجحت الصحيفة وساهم معنا كتاب من الوطن ومن إندونيسيا والقرن الافريقي وقد أصدرتها أسبوعياً كل يوم خميس وأستطيع القول إنها أول صحيفة صدرت في حضرموت بالطباعة الحديثة والتبويب الحديث، وكنت رئيس التحرير ومدير التحرير والمصحح والمخرج وكل شيء في الصحيفة لكن كان لدينا النشاط والهمة لتقديم شيء للقارئ، كانت الطباعة تتم بطريقة رص الأحرف بجانب بعضها باليد وتستغرق منا فترة طويلة، حينها كنت متأثراً بصحيفة «أخبار اليوم» المصرية ومؤسسيها، كنا نطبع 2000 نسخة من «الطليعة» وأقوم بإرسال مجموعة منها للمشتركين في السعودية والكويت وافريقيا وألمانيا وبريطانيا وشرق آسيا لأبناء حضرموت المقيمين هناك،كان موقع «الطليعة» خلف مستشفى المكلا وكنا نبيعها بـ 60 سنتاً.

وللأسف بعد الاستقلال عام 1967م صدر قرار بإيقاف الصحيفة ثم مصادرة المطبعة عام 1972م بدون أي سبب، حاولنا معرفة السبب إلا أننا فؤجئنا في الصباح بوجود الطبلة فوق بوابة المطبعة حتى كانوا يرغبون في مصادرة كتب تاريخية لشقيقي المؤرخ سعيد عوض باوزير كانت بداخل المطبعة. كانت تلك أصعب الأوقات التي مرت بنا وكانت أزمة حقيقية لنا، كان معنا مبلغ كنا نقتات منه بعد مصادرة المطبعة وإيقاف الصحيفة التي كنا نكتب من خـلالها رسـالة للمـجتمع ونـؤكل منها أبناءنا.

وللأسف بعد الوحدة طالبنا بالتعويض أيام فرج بن غانم وعبدالكريم الإرياني حين كانا رئيسين للوزراء وقلنا إن مطابعنا صودرت بدون تعويض ولكن دون فائدة، وعندما كان الأخ صالح عباد الخولاني محافظاً لحضرموت قدر ثمن المطبعة بأربعة مليون ريال وأرسل رسالة بذلك لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وإلى الآن لم نستلم الرد.

كما تم اختياري في مجلس الشعب الأعلى قبيل الوحدة ووقعنا على الوحدة في مجلس الشعب وفي ضوئها تمت الوحدة وانتقلت بعدها إلى صنعاء. والحقيقة أنا أملك مكتبة ثقافية ضخمة بمنزلي لا أرغب أن أهديها لأي جهة حتى لا يعبثوا بها، لكنني مستعد لخدمة المجتمع بالدفع بهذه المجلدات التاريخية والثقافية والصحافية ولمن أرى أنه سيحتفظ بها وإفادة المجتمع بها، وكنت قد أقمت بتلك الكتب مكتبة «الطليعة» في المكلا ثم في ديس المكلا».

مازلنا في حديث الذكريات مع الأستاذ أحمد عوض باوزير سألناه ماذا يربطك بالشيخ عبدالله أحمد الناخبي الذي رحل عن دنيانا الفانية في مدينة جدة؟

الشيخ عبدالله كان رحمه الله أحد رجال العلم في حضرموت عمل مديراً للمكتبة السلطانية بالمكلا ورائداً لتعليم الفتاة ومديراً للتربية والتعليم بمعية الشيخ عمر باحشوان، كما كان خطيباً بجامع مسجد عمر بالمكلا وكنت على ارتباط به وأزوره بين الفينة والأخرى عندما أحل ضيفاً على مدينة جدة.

ما رأيك في صحافة اليوم؟

أصدقك القول لا توجد هناك صحيفة مستقلة لها رأي مستقل وسياسة مستقلة، وأرى حقيقة أن «الأيام» تعكس آراء المجتمع والواقع وفيها جهد تشكر عليه هيئة التحرير ولا أعتقد أن هناك صحيفة بحجم وجودة «الأيام» التي بها كتاب بارزون يكتبون مقالات قوية وناقدة وهناك جسارة في النشر وإيمان بالرسالة.

وماذا عن الواقع الثقافي؟

لا يوجد هناك قراء، المجتمع يعتمد على خريجي الجامعة الذين يعتمدون على حفظ المقررات، ليس هناك اهتمام بالقراءة.

لو ذهبت الآن إلى المكتبة السلطانية لن تجد أحداً ولكن وضع اتحاد الأدباء بحضرموت الآن يبشر بخير بوجود مجموعة من الشباب مثل د. سعيد الجريري ود. عبدالقادر باعيسى وأعضاء الاتحاد أرى فيهم الخير للنهوض بالواقع الثقافي فلديهم أفكار جمة لانتشال الوضع وتطويره وتصور أنهم يصدرون ثلاث صحف في وقت واحد، لذا أنا أنصح بالقراءة لأنها هي الزاد الحقيقي للمثقف وخير جليس في الزمان كتاب.

معروف أن الأستاذ أحمد عوض باوزير من أسرة علم معروفة في حضرموت فشقيقه الأكبر سعيد عوض باوزير كان قاضياً ومؤرخاً وأديباً، ويليه الأستاذ الشاعر محمد عوض باوزير الذي عالج بشعره القضايا السياسية والاجتماعية، ثم يأتي في الترتيب الأستاذ أحمد عوض باوزير أمده الله بالصحة والعافية، يليه الأستاذ سالم عوض باوزير الفنان والرياضي الراحل.

بهذا لا نختم لقاءنا مع الأستاذ القدير أحمد عوض باوزير بل نفتح صفحات من عصر مشرق للاستفادة والتمعن في نضال الرجال بالكلمة الصادقة والمعبرة عبر مشاعل التنوير لإيصال رسالة صادقة بارزة المعاني والدلالات لمجتمع أحوج ما يكون لنهضـة فكـرية تشمـل جمـيع مناحي الحياة.
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 03:32 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


باحث يؤكد علمياً أن القات مفعول منشط كاذب ومدمر للقوى الذهنية والجنسية

السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 12 مساءً / مارب برس - عبد المنعم الشيباني- الهند – خاص

على مدى سنوات ظل الباحث اليمني نبيل عبد العزيز الجرادي – جامعة ميسور بالهند- مشغولاً بأخطار القات وأضراره على صحة المواطن اليمني عبر عدد من القراءات والدراسات والبحوث العلمية ، ومما جمعه الباحث من خلاصة الدراسات والأبحاث حول هذا الموضوع أن القات المسقى بالمبيدات الكيميائية الخطرة على صحة الإنسان وبنية التربة نفسها ليس إلا مفعولُ منشطُ كاذبُ ومدمر للقوى الذهنية والجنسية للمخزن..

فقد أكدت الدكتورة الهندية السيدة سوباروا – تخصص صحة نفسية وعصبية- أن للمنشطات( ومنها القات) تأثير مباشر وخطر على سلامة الصحة النفسية والجنسية خاصة ، ذلك أن الترسبات الكيماوية في الحبل الشوكي والخلايا الدماغية المسؤولة عن التركيز والتفكير والإبداع تتعرض لإتلاف مباشر مما يسبب شللاً فكرياً ذهنياً واختلالاً نفسياً ثم ضعفاً جنسياً عملياً إذ تشتعل الرغبة الجنسية كاذبةً بفعل المنشط المصحوب بالكيماوي المبيد" دون انتصابٍ عمليٍ يذكر"..

ومما لاحظه الدكتور الهندي بريمر رواتي- تخصص في الجهاز الهضمي- ظاهرة تفشي ظاهرة أمراض الكبد لدى اليمنيين بشكل مثير للقلق ، معزياً هذه الظاهرة المخيفة لتأثير مضغ القات بما يحتويه من عناصر كيماوية..

ومن خلال أنشطة الباحث واتصاله بالمختصين والعلماء أشارت النتائج الى الآتي:

تأثير المبيد الكيميائي المستعمل في ري القات كمادة فتاكة ومدمرة للقوى الذهنية والتفكيرية وبالأخص الجنسية مما ينتج عنه ظهور خلل واضح في المكون النفسي والجنسي للشخصية المخزنة للقات، بحيث يغدو المخزن غير قادر على التفكير السليم مشلول الإبداع ومختل العاطفة والفاعلية الجنسية..

المفعول الكيميائي المستعمل لري القات سبب رئيس لتدمير الخلايا العصبية ومدمر أكيد للفاعلية الجنسية...

يعزى الكثير من تفشي ظاهرة الحالات النفسية في المجتمع المخزن للقات الى تأثير ذلك المبيد أكثر من غيره، وكذلك ظهور أعراض التأزم والقلق والإحباط..

كثير من القرارات الإرتجالية الفاشلة على مستوى الفرد والمجتمع والحكومة مرده تأثير المبيد الممضوغ مع القات إذ أن المخزن بالضرورة مدمر الذهن عاجز عن اتخاذ القرار السليم..

والملفت في البحث رغبة الكثير من المخزنين الى تعاطي الكحول بعد مضغ القات..

يشار إلى إن دولة العدو الصهيوني أكبر منتج للمبيدات القاتلة للإنسان والتربة والمجتمع..
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 10:53 PM   #6
عبيدسالم باحنان
حال قيادي

افتراضي

iهذا المسؤول الذي يسخرمن جهود مكافحة القات اكيد بايسخر لانه ماعنده استعداد باستبدال مزارع القات الى مزارع الدواجن
الله يهديه
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2009, 12:13 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


العلامة السيد علي محمد مديحج : السلاطين يلتزمون بتطبيق الشريعة الإسلامية وينقادون للنصوص الفقهيه

2009/11/8 المكلا اليوم / فهيم باخريبه – تصوير / محي الدين سالم

السيد علي محمد مديحج من مواليد منطقة غيل بن يمين ريدة المعاره في العام 1929م يبلغ من العمر 80 عاما أب لست بنات وأربعه أولاد .انتقل مع والده إلى مدينة الشحر تم درس فيها وانتقل إلى غيل باوزير لإكمال الدراسة فيها , يعمل حاليا عميد لكلية البنات جامعه الإحقاف بالمكلا , موقع المكلا اليوم زار السيد علي مديحج في بيته في منطقة 40 شقه بالمكلا

البداية

أولا شكرا لكم في موقع المكلا اليوم على تفضلكم بزيارتي هذه والحقيقة أنني من أسرة تنتمي إلى قبيلة تعيش في منطقة غيل بن يمين ريدة المعاره عشت فيها مع والدي وأخي حسين تم بعد ذلك انتقلنا مع الوالد إلى مدينة الشحر والسبب في انتقالنا إلى الشحر هو انتشار حمه قاتله بحيث وصلت الأمور إلى انه لم يتحصل الميت على كفنه والسبب كثرة الأموات من هذا الحمى .

وصلنا إلى الشحر أنا ووالدي وأخي حسين وهو الآن يعيش في دولة الأمارات العربية المتحدة في ابو ظبي , وبعد فترة من مكوثنا في مدينة الشحر توفي الوالد وبعد وفاة الوالد كفلنا السيد العم عبدالله بن عبد الرحمن بن الشيخ ابو بكر والعم عبدالله هو مؤسس رباط الشحر ودرسنا فترة لا باس بها في رباط الشحر للعلوم الفقهيه والعلمية , بعد ذلك انتقلنا الى رباط غيل باوزير لاكمال دراستي هناك وذلك بواسطة السيد عبدالله عبد الرحمن بن الشيخ ابو بكر وذلك مع ابن أخيه ابو بكر والاخ محمد سالم عيديد



مرحله الدراسه

في البداية درست مع والدي في منطقة العليب بريدة المعاري في مدرسة تسمى مكارم الاخلاق بعدها انقلنا مع الوالد الى مدينة الشحر وتعلمنا في رباط الشحر ثم انتقلنا الى رباط الغيل وكان السيد محسن بونمي هو مدير الرباط وعنده مجموعه من المدرسين منهم الشيخ محمد عتعوت والشيخ احمد محمد باغوزه والشيخ محمد بلحيد واستمريت في الرباط ادرس لمدة 4 سنوات , بعدها طلبت من قبل ادارة القضاء والذي كان يدير دائرة القضاء في ذلك الوقت الشيخ عبدالله بكير وكان السبب في انتقالي الى دائرة القضاء هو السيد محسن بونمي ان ادرس امور القضاء واستمريت في دراسة القضاء الشرعي وكانت الدراسة على فترتين الفترة الاولى ستة شهور والثانيه سنتين بعدها تخرجت من ادارة القضاء الذي كان يمثل معهد قضائي في ذلك الوقت واتذكر ان من بين القضاه الذين درسوا معي ويعملون الان خارج اليمن القاضي عبد القادر العماري وهو قاضي في قطر الان بعد ان تخرجت من دائرة القضاء مباشرة التحقت بالعمل في القضاء بمدينة غيل باوزير وعملت مع القاضي الشيخ علي سعيد بامخرمه في غيل باوزير وتعتبر هذه مرحله تطبيق عملي وتدريب .

بعد ذلك تم نقلي الى مدينة المكلا لاخضع الى فترة تدريبيه اخرى بالعمل مع القاضي الشيخ عبدالله عوض بامطرف واستمريت فترة ستة شهور بعدها انتقلت الى مدينة الشحر لالتحق بالعمل مع السيد العلامه عبدالله محفوظ الحداد ويومها كان يعمل قاضيا لمدينة الشحر وفي هذه الفترة مع السيد الحداد اعتبرها من احسن مراحل التدريب في امور القضاء وكان البرنامج اليومي بالنسبة لي في الشحر يبدا, بعد صلاة الفجر في مسجد عيديد بالشحر ونبدا في دراسة كتاب الفرائض عند العلامه الشيخ مصاقع وبعد صلاة الشروق ندرس في كتاب المنهج وهو كتاب خاص بالامور الفقهيه عند الشيخ عبدالله عبد الرحمن والساعه الثامنه اذهب الى محكمه الشحر الشرعية للعمل هناك مع السيد العلامه عبدالله محفوظ الحداد , بعد ذلك عدت الى غيل باوزير لناخذ دورة لمدة عام كامل , بعد ذلك عدنا الى مدينة المكلا ثم انتقلنا الى مديرية الريدة وقصيعر وكان ذلك في عهد السلطان عوض بن صالح القعيطي ومكثت في الريدة وقصيعر لمدة عامين , بعدها ابتعثت في منحه الى جامعه الخرطوم لاكمال دراسة الجامعه هناك في كلية الحقوق قسم الشريعه في العام 1957م واتذكر ان عميد الكلية هو الدكتور احمد محمد الغندور وهو مصري الجنسية , وتخرجت في العام 1961م .

بعدها عدت الى الوطن وعملت في القضاء في منطقة الحامي لمدة عام بعدها انتقلت الى مديرية شبام لاعمل هناك كقاضي رسمي لمدينة شبام والقطن وبعد عامين انتقلت الى مجلس القضاء الاعلى ويومها كان رئيس مجلس القضاء الاعلى السيد عبدالله مفوظ الحداد واستمريت في مجلس القضاء الاعلى حتى بداية الجبهة القومية وحين وصول الجبهة القومية الى الحكم احالت السيدعبدالله محفوظ الحداد الى المعاش وتم احلت انا شخصيا للعمل في محكمة الاستئناف عضوا وذلك بعد ان قام الثوار القوميين بالغاء المجلس الاعلى للقضاء واستبداله بمحكمة الاستئناف .واستمريت في عملي عضوا حتى تم نقلي الى ادارة شؤون المساجد وعملت فيها حتى احلت للمعاش التقاعدي .



اختيار القضاه في عهد السلاطين

هناك فرق كبير وشتان بين القضاه والسبب يعود ان في السابق كانت الشريعه الاسلامية هي اساس الحكم ولا يوجد أي قوانين وضعيه اما اليوم حكم الشريعه موجود ولكن فيه قوانين وضعيه كذلك , والقاضي في عهد السلطنة القعيطية يتم اختياره بدقه وعنايه بحيث انه يجب على القاضي ان يدرس دراسه شامله في الفقه والشريعه الاسلامية ويتم دراستهم على ايدي علماء متخصصين وكان لا يسمح لاي شخص دراسة القضاء الا عبر الشيخ عبدالله بكير رئيس القضاء في عهد الدوله القعيطية وتوجد مدرسة خاصه لتعليم القضاه مقرها في غيل باوزير .


اصدار الفتوى

في الوقت الذي كنا فيه قضاه عندما نستصعب في مشكلة فقهية لا نصدر فيها أي فتوى شرعيه حتى نرجع للسؤال للذين هم اعلم منا عند المشايخ والعلماء وهم علماء تريم كانو مرجعا لنا ولا بد عند اصدار أي فتوى التقيد الى مصدر الفتوى بالاستناد الى الكتب الفقهيه المعتمده وانا شخصيا عندما كان السيد العلامة عبدالله محفوظ الحداد على قيد الحياة كنت لا اصدر أي فتوى الا بعد الرجوع اليه .



حكم السلاطين

في عهد السلاطين كانت البلاد بالف خير وكان ذلك احسن الاوقات التي عاشها الناس في البلد والسبب بسيط حدا وهو ان الحكام من السلاطين كانوا ينقادون الى تطبيق الشريعة الاسلامية ويلتزمون للنصوص الفقهيه وللعلماء لان منازل العلماء عندهم شي عظيم لذلك عاشت البلد مطمئنه الى درجة انه عندما يصدر الشيخ عبدالله بكير أي فتوى من المحكمه لم يتدخل احد للاعتراض عليها بما فيهم السلاطين ولكن عندما ظهرت حركة القوميين في الجنوب وياريتها لم تظهر لانها هي السبب في تاخير البلد وقلب الامور راسا على عقب وللاسف هؤلاء ليس ثوار بل شرذمة اتت الينا لتتوالى بعدهم النكبات والنكبات على البلد


سحل العلماء في حضرموت

هي من اسوء الفترات والمراحل التي مرت على حياتي وهي عندما تم سحل العلماء تحديدا في مدينة شبام من قبل شرذمة نسبت نفسها للوطن وادعت انها وطنيه وهي بعيد كل البعد عن ذلك الله لا يسامحهم وتمثل ذلك في سحل بعض العلماء حيث يتم ربطهم بسيارات تجرهم عبر الشوارع واذكر من هؤلاء من خيرة اهل منطقة الحزم كان الرجل على خلق ويستقبل الناس في بيته ولكن قدره ان الرفاق الصقوا تهمة (كهنوتي) وتم سحله بالسيارة امام اهله وناس المنطقة من الحزم حتى مدينة شبام حتى فارق الحياة , وهو السيد حسين العيدروس .


لنا كلمة

عندما رفعت سماعه تلفوني لاجري اتصالاً هاتفيا بالوالد العلامه السيد علي محمد مديحج اطال الله في عمره ونفعنا بعلمه لاستأدنه في اجراء حوار صحفي معه توقفت عن اجراء هذه المكالمه واتصلت مباشرة بنجله عبدالله لكي اخبره بان يستأذن والده باجراء هذا الحوار وفعلا رتب لنا هذه المقابله وحين بدات احاور السيد العلامه على محمد مديحج لقيت الرجل اسهل مما اتصور رجل بسيط بشوش صاحب قلب كبير سالته ورد على اسئلتي الصحفية بكل شفافية رغم انني زودتها عليه من الفضول الصحفي ولكن الرجل رد على كل ماطرحته له من اسئله , شكرا له على ذلك واتمنى له طول العمر هنا انتهت حكاية السيد علي محمد مديحج حتى الملتقى لكم مني الف تحية وسلام

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2009, 04:46 AM   #8
عبدالرحمن صالح العوذلي
حال نشيط

افتراضي

اصلا لازم يعمموا القات ليبقى الشعب كله مُخزّنا تحقيقا للمواطنة المتساوية!
  رد مع اقتباس
قديم 11-12-2009, 12:16 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في ورقة بحثية قدمت لمؤتمر القلب اليمني السابع..
تعاطي القات يسهم في ارتفاع الضغط والتسبب بالجلطة والذبحة الصدرية وإتلاف عضلة القلب


2009/11/11 المكلا اليوم / منال القدسي

تختتم يوم غد الخميس أعمال مؤتمر القلب اليمني السابع الذي تستضيفه مدينة المكلا، خلال الفترة من 10-12 من نوفمبر الجاري، برعاية جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وهيئة تطوير خيلة بقشان وجمعية أطباء القلب اليمنية.
ومن أصل 43 ورقة بحثية قدمت في المؤتمر، تم خلال يوميه الأول والثاني مناقشة غالبيتها، حيث استعرض الأستاذ الدكتور محمد بامشموس في ورقته، مشاكل الشرايين المتعددة في القلب، وسبل الوصول إلى أحدث الوسائل لتشخيص أمراض القلب، بجهاز العرض على شاشة البروجيكتر.
كما تطرقت ورقة الدكتور احمد المترب لتأثير القات على أمراض القلب، مؤكداً أن القات ظاهرة اجتماعية واقتصادية سيئة يعاني منها جميع شرائح المجتمع، ويسهم تعاطيه في ارتفاع الضغط والتسبب بالجلطة القلبية والذبحة الصدرية وإتلاف عضلة القلب.

وارتكزت ورقة الدكتور خالد الاغبري على دراسة ميدانية حصر من خلالها أمراض القلب في ثلاث مستشفيات بمدينة صنعاء، متقصياً تطورات الوضع الصحي لمائتين وتسعون مريض مع التعريف بعوامل الخطورة التي تسبب أمراض القلب وكيفية الوقاية منها وأوضح في دراسته أن الوضع الاقتصادي وانتشار تعاطي القات والمشكلات الاجتماعية تزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب.

وتناولت ورقة الدكتور خالد القطاع الحالات النادرة أثناء إجراء القسطرة القلبية، وقدم الدكتور صالح العوذلي ورقة عن تخطيط القلب والدكتور عبدالخالق النونو ورقة عن تصوير الإشعاع الطبقي للقلب والدكتور عمر باسليم ورقة عن تخطيط القلب الاجهادي والدكتور عبد الوهاب راجح عن ارتفاع ضغط الدم الشرياني وورقة للدكتورة نبيلة فاكر عن تقييم أمراض الشريان التاجي، وقدم الدكتور عبدالله جنيد محاضرة عن ما يحتاج معرفته أخصائي القلب عن مرض السكر ومحاضرة عن مرض ضغط الدم في عيادات القلب في مستشفى الثورة بصنعاء للدكتور عزيز الزنداني ومحاضرة للدكتور عادل القباطي عن تقييم تصور شرايين وأوردة القلب.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاركونا الحملة الوطنية للقضاء على آفة القات الدكتور أحمد باذيب عيادة السقيفه 173 11-21-2017 11:51 AM
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
الاحتلال اليمني يغزو حضرموت في مقتل ويعمل على صوملتها من داخلها بالقات والمخدرات..! ابوحضرموت الكثيري سقيفة الحوار السياسي 13 01-27-2010 10:06 PM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas