04-17-2011, 05:45 PM | #1 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
كُلُّ الْمُسلم على المسلم حَرَامٌ دَمُهُ ومَالُهُ وعِرضُهُ
كُلُّ الْمُسلم على المسلم حَرَامٌ دَمُهُ ومَالُهُ وعِرضُهُ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أما بعد : إن الأخوة الإسلامية من أهم معالم الأمة الإسلامية التي حرص الإسلام ديننا القويم على تحقيقها بين المؤمنين قال تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) الحجرات وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " ثم شبك بين أصابعه . متفق عليه و كونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله . أمر صلى الله عليه وسلم بالأخوة كما أمر الله تعالى عباده بهذا وبالأخوة تجتمع الكلمة ويتوحد الصف وهذا فيه قوة للمسلمين وبالأخوة تهدم العصبيات الجاهلية والقبلية والعنصرية والطائفية والعرقية كما جاء عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا " . ويشير إلى صدره ثلاث مرار " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه " . رواه مسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله فهذا امر عظيم في غاية الأهمية وهو دم المسلم فانظر كيف شهد الله الصحابة يوم عرفة في ذلك الموقف من حجة الوداع وبدا بالدماء وقال : " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا هل بلغت ؟ " قالوا : نعم . قال : " اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع "رواه البخاري ومسلم حرمة دم المسلم التي انتهكت لأتفه السباب ، حرمة دم المسلم التي هانت على الكثير أن يقتل والمسلم معصوم الدم 0 قال الله تعالى : لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) (31) المائدة وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما " . رواه البخاري وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم " . رواه الترمذي والنسائي وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) أنظر لعقوبة القاتل الخلود في جهنم وغضب الله عليه ولعنه ، واللعنة وهي الطرد من رحمة الله التي يروجها كل إنسان يوم القيامة ثم بعد ذلك أن الله أعد له عذاب عظيما من شدة هذا العذاب وصفه الله بأنه عذاب عظيم 0وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما يقول : يا رب قتلني حتى يدنيه من العرش " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه فدماء المسلمين متكافئة صغيرهم وكبيرهم شريفهم وحقيرهم ، أسودهم وأبيضهم لأن الجميع إخوة كما تقدم ذكره وأن التفاضل ليس في الأموال ولا في الجاه ولا في النسب الذي هو مكتسب وإنما في التقوى قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)الحجرات |
||||||
04-19-2011, 09:03 PM | #2 | ||||||
مشرف قسم الدين والحياه
|
من اروع ماقريت بارك الله فيك اخي الغالي ابو صلاح وننتضر منك المزيد وخاصه في هذه الايام التي تمر بها امتناالاسلاميه نسال الله السلامه
|
||||||
04-22-2011, 05:32 PM | #3 | |||||||||||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
|
|||||||||||||||||
04-22-2011, 06:00 PM | #4 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
أنواع القتل
القتل ثلاثة أنواع الأول :القتل العمد أن يقصد المكلف قتل إنسان معصوم الدم بمايغلب على الظن أنه يقتل به0 الثاني :شبه العمد :وهو أن يقصد ضربه بمالايقتله عادة فيموت الثالث :القتل الخطأ: وهو ان يفعل المكلف مايباح له فعله كرمي صيد ونحوه فيقتل إنساناً خطاءً إذا أشترك جماعة في قتل شخص عمداً وعدواناً ،اقتص له منهم جميعا وقتلوا به وهو اصح أقوال العلماء في هذه المسألة وأستدلوا بقوله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) وقد روى مالك في الموطأ عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه كما قال عمر لو تمالأ أهل صنعاء لقتلتهم به لقتلهم به جميعاً وقد كان في قصة رجل قتلوه غيلة خمسة او سبعة والخبر صحيح 0 كما أن الصحابة رضي الله عنهم وعامة الفقهاء أتفقوا على قتل الجميع في قتل رجل واحد وهذا هو القول الصحيح عند الإئمة جميعاً0 |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|