الجنوب المحتل" وزير الدفاع يضاعف حراسته الشخصية بعد خلافات مع قائمته الوزارية

[حد من الوادي]

غادر إلى عدن للإشراف على معارك زنجبار
وزير الدفاع يضاعف حراسته الشخصية بعد خلافات مع قائمته الوزارية

صنعاء"الامناء"خاص

قالت مصادر عسكرية أن وزارة الدفاع ضاعفت أفراد الحراسة المرافقة لوزيرها اللواء محمد ناصر أحمد وهو الذي كان إلى وقت قريب يستعين بحراسة محدودة ورمزية في تنقلاته .

وحسب المصادر فإن تشديد إجراءات الحراسة الأمنية لوزير الدفاع جاءت خوفا من تهديدات قد تستهدف الوزير لا سيما بعد دخوله في خط معارض لتوجهات القائمة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام .

وقالت المصادر أن وزير الدفاع يواجه عدم رضى من جهة حزب الرئيس السابق صالح الذي يتهمه بإقصاء قادة عسكريين موالين لصالح ، كما يواجه غضبا من قبل ما يسمى بجيش أنصار الثورة الذين يتهمونه بدعم ألوية الحرس على حساب الوحدات العسكرية الباقية ، في حين يتربص به الجماعات الجهادية من جانب آخر .

وأوضحت أن وزير الدفاع غادر العاصمة إلى عدن يوم أمس الثلاثاء بعد مقتل 22 جنديا في هجوم لجماعة "أنصار الشريعة" أمس الأول في زنجبار .

يذكر أن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد محسوب على القائمة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام إلا أن قيادات مؤتمرية أبدت امتعاضها من أداءه مؤخراً ، وسبق لوزير الدفاع أن رفض قرار قائمة حزبه الوزارية برفض المشاركة في اجتماع مجلس الوزراء عندما قرر المؤتمر ذلك احتجاجا على خطاب سابق لباسندوة وكان الوزير المؤتمري الوحيد الذي حضر الجلسة ، كما يتهم وزير الدفاع بالوقوف وراء إقالة قيادات موالية للرئيس السابق أبرزهم العميد علي حسن الشاطر واللواء محمد صالح الاحمر ، والعميد طارق محمد عبدالله صالح وحافظ معياد .
----------------------------------------------------------------------------------------------------
قائد كتيبة في أبين يأمر جنوده بالعودة الى منازلهم

ابين"الأمناء"خاص:

ما يزال جنود احد الكتائب قابعين في منازلهم بعد ان امرهم قائد الكتيبة بالعودة الى منازلهم.

وتقول ان كتيبة مقاتلة تم ارسالها من صنعاء لاسناد القوات العسكرية في جبهة زنجبار وعند وصولها الى المواقع العسكرية تلقى قائد الكتيبة امر اعلى بتوزيع افراده في اماكن متفرقة الامر الذي استشعر من خلاله بانه محاولة تشتيت لقوته، فأمر جنوده بالتراجع ومغادرة أبين والانصراف الى منازلهم.

وكانت هذه الكتيبة من قوام الفرقة الاولى مدرع وقائدها احد ابناء شبوة.

[حد من الوادي]

الى متى ياابناء حضرموت والجنوب العربي يلعبون بكم ابناء اليمن السافل ومن ثم ابنا مطلع الله يكافيهم غدارون خونة لايصونون عهد ولايوفون وعد الم يحن بعد تطهيرحضرموت والجنوب العربي من هذة القوم الظالمة الغاصبة الغادرة المثل يقول لايلدغ المؤمن من جحرمرتان كفى كفى ياللعارياللعار؟؟

[حد من الوادي]

تاريخ الخبر:2012-05-12
بمشاركة 25 الف جندي وضابط .....هجوم واسع للجيش اليمني لاستعادة مدينة زنجبار ( اسماء الألوية وقادتها المشاركون في المعركة )

اليمن السعيد - ابين

شنت القوات اليمنية هجوما واسعا اليوم السبت لاستعادة مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها مسلحو القاعدة منذ عام، ما اسفر عن مقتل 12 شخصا، بحسب مصادر عسكرية ومحلية. .

وقال مسؤول عسكري ان "هجوما واسعا" بدأ من ثلاث جهات بدعم من القوات الجوية والبحرية اليمنية، مضيفا ان وزير الدفاع محمد ناصر احمد يشرف على العمليات من مكان قريب.

واوضح ان "وزير الدفاع يشرف على الخطة العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة زنجبار وبلدة جعار المجاورة من ايدي مسلحي القاعدة".

واكد ان اثنين من عناصر الجيش احدهما برتبة عقيد، قتلا في القتال، بينما اصيب 12 اخرون.

وذكر مصدر قبلي في بلدة جعار التي ينقل المسلحون جرحاهم اليها، ان ستة من مقاتلي "انصار الشريعة" المرتبطين بالقاعدة قتلوا كذلك في الهجوم.

وكان مسلحو القاعدة سيطروا على زنجبار، عاصمة محافظة ابين، في ايار/مايو الماضي. كما سيطروا على مدينة جعار وغيرها من مناطق المحافظة.

وقال المسؤول العسكري ان وحدات عسكرية هاجمت جعار كذلك من الغرب، مضيفا ان القوات وصلت الى منطقة كاداما على مشارف المدينة.

واضاف المصدر القبلي ان ثلاثة من مسلحي القاعدة ومدنيا قتلوا واصيب ثلاثة مدنيين في غارات جوية على جعار صباحا.

وقال مسؤول عسكري اخر ان تلك الغارات جاءت لتمهيد الطريق للجنود المتقدمين نحو جعار.

من جهة اخرى حصل " اليمن السعيد " على معلومات حول الوحدات العسكرية التي تشارك بالمعارك ضد القاعدة حيث يشارك نحو خمسة وعشرين ألف عسكري

وبحسب المعلومات العسكرية فإن 25 ألف جندي وضابط هم قوام ثمانية ألوية عسكرية أحدها تابع لقوات الفرقة الأولى مدرع والأخرى تتبع المنطقة العسكرية الجنوبية تشارك في القتال ضد القاعدة لاستعادة أبين.

ويأتي على رأس قائمة هذه الألوية اللواء 25 ميكا الذي يتمركز في ضواحي زنجبار ويقوده العميد محمد الصوملي، وصمد عدة أشهر في وجه حصار مسلحي تنظيم القاعدة العام الماضي قبل أن تتمكن ألوية عسكرية أخرى من فك الحصار عنه.

إضافة إلى ذلك يشارك اللواء 201 ميكا الذي يقوده اللواء الركن محمود أحمد سالم، واللواء 119 مشاة الذي يقوده العميد فيصل رجب، واللواء 31 مدرع ميكانيكي واللواء 115 مشاة، واللواء 39 مدرع الذي يقوده اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية.

وانضم إلى هذه الألوية المحاربة اللواء 135 الذي كان يتبع الفرقة الأولى مدرع وانتقل من صنعاء إلى أبين.

كما يتمركز اللواء 111 مشاه في مديرية لودر حيث تصدت قواته مع رجال القبائل لهجمات تنظيم القاعدة الذين حاولوا خلال الشهر الماضي السيطرة على مدينة لودر.