حضرموت" بيان صادر عن قيادة ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار

[حد من الوادي]

بيان صادر عن قيادة ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار

أخبار محلية2012/10/29 الساعة 15:01


تتابع قيادة الملتقى بقلق شديد الاختلالات والتجاوزات الأمنية التي تفاقمت إلى حد لايمكن السكوت عليه لاسبما ما أفرزته من مسلسل الاغتيالات التي طالت نخبة من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية في مخطط غير مسبوق دون الكشف عن العناصر أو الجهات المتورطة في التخطيط والتنفيذ ليس هذا فحسب بل حتى الامساك بخيط يؤدي إلى ضبط المجرمين وفضحهم ومعرفة نواياهم ..

آخر هذه الجرائم شهدتها مدينة سيئون أول أيام عيد الأضحى المبارك حيث امتدت أياد غاشمة إلى سفك دم الأستاذ/علي محمد الحبشي في وضح النار ووسط أسرته وأمام منزله ..

ان قيادة الملتقى وهي تدين هذه الجريمة البشعة وماسبقتها من جرائم بحق أبناء حضرموت أو غيرهم من المحافظات الأخرى الذين قتلوا داخل الأراضي الحضرمية أياً كانوا للحيلولة دون تحويل حضرموت إلى ساحة صراع وتصفية الحسابات .. أدراكاً منها وفي وقت مبكر ان هناك من يخطط لفرض مثل هذه الأوضاع المتردية على حضرموت أرضاً وإنساناً وإشعال الفتن وإذكاء الصراعات وخلط الأوراق ولهذا انشئ الملتقى وحذر من هكذا أوضاع وطالب بالاصطفاف واليقظة والاستشعار بالخطر الذي سيأتي إلى كل مدينة وكل حي وكل بيت في حضرموت ولن يعرف له مصدر ولاعنوان وهذا مايحدث فعلاً اليوم بوتيرة عالية وقد يكون غداً بوتائر كارثية .

يا أبناء حضرموت النشامى :

أن حضرموت أمانة في أعناقكم وأموالكم ودماكم واعراضكم تفرض عليكم الانتصار لها والذوذ عنها فهبوا للحفاظ عليها واحموها في كل قرية وحي في البادية والحاضرة رتبوا صفوفكم واعلوا هممكم "فلن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم"

كما نجدها مناسبة أن نؤكد على مايلي :

ان أي حركة تنقلات للقيادات الأمنية لن تحفظ لحضرموت أمنها واستقرارها أذا كانت النقاط والوحدات في الساحل والوادي غير خاضعة لمدير الأمن العام وعليه التنسيق مع عدة قيادات أمنية وعسكرية واستخباراتية لتنفيذ مهمة أمنية ما .. وعلى السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة ان تخضع جميع الوحدات والنقاط لمدير الأمن المسئول في المحافظة أو المديرية .

ان على جميع المسئولين عن الأمن في المحافظة والمديريات ان تضع حداً لهذه المهزلة فأما ان تضطلع بمهامها وتكشف عن كل مجرم ارتكب جريمة وتلاحقه وتضبطه وتقدمه للعدالة أو تقديم استقالاتها وهذا اشرف لها .
ان على السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة اتخاذ إجراءات عملية سريعة لمزج الجهد الرسمي الأمني بالجهد الشعبي وجعل المسئولية الآمنية مسئولية تضامنية وممارسة الشفافية في المسائل المتعلقة بارواح الناس ودماهم .

اللجنة الأمنية بالمحافظة معنية اليوم أكثر من أي وقت مضى بوضع خطة أمنية تفصيلية محدده بالأرقام وعلى أساس التقسيم الجغرافي إلى مربعات أمنية واناطة الضباط والصف والأفراد في الأحياء السكنية والمناطق الريفية بمسئولية حفظ كل جهة نطاق اختصاصها واخضاعها لمبدأ الثواب والعقاب ومنع الازدواجية وتعدد النقاط والقيادات المشرفة من وحدات غير خاضعة لقيادة امن المحافظة في الساحل والوادي .
المجد للشهداء .. العزة والكرامة لحضرموت

تم طباعة هذا الخبر من موقع حضرموت برس