المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > سقيفة الأسره
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


نصـــائح من كتــاب

سقيفة الأسره


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-18-2008, 02:31 PM   #11
عفاف
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عفاف

افتراضي

أهلا وسهلا بالاستاذ سالم علي الجرو كل سنه وأنت طيب
قد تكون أمة كاملة بحاجة لمثل هذا الكتاب القيّم - تحفيز الذات - ولكننا نحن أمة إقرأ ! لانقرأ ....!
سأعود لاقرأ الموضوع بتروّي , لانني الان بين سندان ومطرقة!
حبيت اسلم عليك استاذي الكريم.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دق التحيّــــة قــــدّامــــك حضرميّـــــة

 
قديم 12-20-2008, 07:12 PM   #12
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

سلّمك الله وحفظك من كل مكروه يا ابنة الأجواد

قبل عامين إخبرني من أزعم أنه صديق عن فكرة تدور في رأسه:
ــ أفكر في تأسيس قناة فضائية خاصة بالأطفال ،وتحاكيني النفس بأني سأجني من هذه القناة أموالا كثيرة فما رأيك؟.
أجبته:
ــ لا أستطيع إفادتك بشيء لأني أجهل تفاصيل أعمال كهذه.

تذكّرت كتاب تحفيز الذّات وعنوان الدافع الأول:
التفكير التّخيّلي دون الاسترسال في الأحلام
صديقي من الذين يطلقون العنان للخيال ويغرقون في أحلام اليقظة.
( التّخيّل هو فن رؤية الأشياء الخفيّـة ـ جوناثان سويفت )

بأسلوبها الشّيق المعتاد تسرد لنا ( جيل ) دهشة زميلها في الدراسة من معايشتها لأحلامها ومدى استمتاعها بذلك: ( ومشغولة بالتخطيط لتحقيق هذا الحلم ـ لدرجة أنني لم أقدر مدى نجاحي ) . نتخيل نحن الكبار ـ أحيانا ـ تماما مثلما يتخيل الأطفال .

في المدرسة
زميلها وهي مثلا وهما طالبان [ في إحدى دورات دراسة العلاج بالتمثيل ] التي اعتبرتها مرحلة تدريبية لها ما بعدها ، على نحو ما سوف نرى ، وإن كان القصد منها مرح ، ساعدتها مجموعة في: [ تمثيل بعض خيالاتي العابثة ] . كان لكل هذا أثر في التخيل وأنها: [ الشخص الذي تريد أن تكون ].
كان للتدريب إياه أثر على تحفيز الذّات عندها.
أولا: لأنه ساعدني على أن أشعر بشيء من المتعة التي سأشعر بها عندما تتحقق أحلامي.
ثانيا: غرس هذا التدريب في عقلي الباطن صورة واضحة ملهمة لم أستطع نسيانها . إن الرؤية هي التصديق وهي الحقيقة حتى وإن كانت رؤية خيالية . أصبحت رؤاي الجديدة واقعية مترابطة ومتناغمة ، أشبه بفيلم وثائقي حيقي منها بقصة خيالية ، وقد أثبتت الأبحاث أنه كلما كان لدينا إيمان أكثر بأهدافنا ، زادت فرص تحقيقها.

تلميحات
· تحدّث كثيرا بنبرة حماسية وعاطفية عن رؤيتك ( لكن مع الأشخاص الذين يهتمون بك ويساندونك ).
· إقرأ كتبا وشاهد أفلاما عن الأشخاص ذوي العقول الراجحة الذين كانت لديهم رؤية ( وكانوا أيضا يتصرفون بهديها ).
· إحرص دائما على أن يكون تخطيط أعمالك وأنشطتك اليومية موافقا لرؤيتك للنجاح.

تدريب فوري
· فكر بهدف تريد تحقيقه في المستقبل.
· أغلق عينيك وخذ ثلاثة أنفاس عميقة ببطء . بعد ذلك ولمدة دقيقة أو اثنتين استخدم عين عقلك لتخيل صورة لنفسك تكون فيها قد نجحت في تحقيق هدفك.

واختتمت بمقولة ألفن توفلر:
( عليك أن تفكر بشأن الأشياء الكبيرة وأنت تفعل الأشياء الصغيرة ، وذلك حتى تسير الأشياء الصغيرة في الاتجاه الصحيح ).

التوقيع :
 
قديم 12-21-2008, 09:52 AM   #13
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الدّافع السابع عشـر
تقديم الذّات ببراعة ــــ دون الانسياق وراء التّكلّف

إن تقديم الذّات من الأمور المهمّة جدا ، ولأهمّية صورة الشخص: ( أصبحت العيادات الاستشارية في هذا المجال عملا مزدهرا ... )
عندما تقدم ذاتك دون تكلّف فإنك وكما جاء في نص الكتاب:

" نشعر بالفخر بالصورة التي لدى الآخرين عنا "
الشعور بالفخر:
يزيد في الحال تقديرنا لذاتنا
تقديرنا لأنفسنا:
" نستطيع تقديم أنفسنا وإمكاناتنا في السوق بثقة وإيجابية "
عند تقديمنا لأنفسنا بنجاح:
" يلحظنا الآخرون بسرعة ولا يضيقون منا "
وعندما يتقبلوننا دون ملل:
" نحقق نجاحا تلو النجاح دون الحاجة إلى مقدار من الطاقة "
وتكون النتيجة:
" نتائج النجاح السريع تدعم التحفيز لدينا "
نشعر بالفخر بالصورة التي لدى الآخرين عنا "
***
طبعا الذين يهتمون بتحفيز الذّات يسعون [ لينالوا المساعدة في هذا الأمر لأنهم يعلمون أن الصورة الجيدة يمكن أن تزيد من فرص نجاحهم ].

إنزلاق
البعض يريد أن يكون الأذكى ويشعرون بأن لهم سحر وجاذبية فيقودون أنفسهم إلى مراحل اليأس ، وهم بين اثنين:
1- من يأخذ الاستشاري بيده ويساعده بحيث يستجيب للعلاج.
2- أن يكون متغطرسا ، يفتقر إلى الثقة والمبادئ ، وهذا الصنف لا يستجيب إلا لرغباته وبالتالي فإن تحفيز الذّات لديه يكون ضعيفا.

[ عندما يتعلّق الأمر بكيفية تقديم الذّات لدى الآخرين ، أطلب النصيحة بكل الطرق لكن خذ ما هو مناسب لك . لا تحاول أن تكون أو تبدو شيئا أنت لست هو ].
 
قديم 12-21-2008, 12:42 PM   #14
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الدافع:الواحد والعشرون

الفخر بالفردية ـــ دون الاستخفاف بالعمومية الإنسانية


وقل الاستطراد مع الأخصائية نود المرور من هنا:

الهوية
تتشكل هوية أو ذات الإنسان من ثلاث طبقات أو جوانب:
- الجانب الإنساني
- الجانب الجماعي
- الجانب الفردي

- الجانب الإنسانى(الأنسانية):
هو الاحتياجات والقدرات التي يولد بها الإنسان وهو عامل مشترك بين الجميع فالخوف والحب والحزن والفرح و التواصل والجنس والجوع والابتكار وغيرها. كل هذه العوامل طبيعية يولد بها الإنسان من لحظة وجوده وحتى موته لا يكتسبها أو يتعلمها وتجمع الإنسانية كلها فى وعاء واحد مثال ذلك أن يتألم إنسان فى اليمن [ تصرف ] لحدوث كارثة فى باكستان[ تصرف ] أو يفرح إنسان فى فلسطين لافتتاح معبر وفكّ الحصار [ تصرف ].
- الجانب الجماعى (نحن):
هو الجانب الذي يكتسبه ويتعلمه الفرد بداية من العائلة والأقارب والجيران والمدرسة والأصدقاء والعمل وينتمي له وهذا الجزء يختلف من جماعة إلى أخرى حسب مكانها وتاريخها . يبدأ الطفل فى تعلمه منذ ولادته كاللغة والدين والعادات اليومية والتقاليد والقوانين والتكنولوجيا وغيرها.
هو أيضاً الجانب الخاص والمسئول عن كيفية تطبيق وطريقة ممارسة الجانب الإنساني السابق.
- الجانب الفردي (الأنا) :
هو الجزء الذي يميز كل فرد ويؤدى إلى تفرده وهذا الجزء يورث كما أنه يكتسب وكذلك يمارس ويُخلق من خلال الخبرات الفردية المكتسبة .


فالملامح والاسم والاهتمامات وتميز القدرات متفردة ومنفردة ولا تتكرر من شخص لآخر وهو الجزء الذي يقود معادلة تحقيق الذات بعقلانية ومنطق.
المرجع: خريف البطريرك ـ الهوية

نعود إلى الأخصائية:
( إن لم تكن لدى المرء إلا فكرة محدودة للغاية عن هويته ، فسيستغرق الأمر منه وقتا طويلا كي يهتدي إى توأم روحه ). تيودور زيلدن.

للأشخاص فردية لكنها الفردية التي لا تستخف بالعمومية الإنسانية:
( إن التوازن بين الفردية والجماعية لا بد أن يضبط بدقّة ، ليس فقط ليناسب كل فرد ولكن ، أيضا ، ليناسب ظروفنا ) ـ جيل


غرباء الأطوار

( المجتمع المليء بغرباء الأطوار الذين لا يمكن السيطرة عليهم سيكون مجتمعا غير آمن ـ لا يمكن قيادته ، كما أنه لا يكون منتجا بالدرجة الكافية ). جيل

( ذكّر نفسك بأن أكثر من قد مساهمات من أجل الصالح العام غالبا ما كانوا شخصيات فردية جدا )

وأخيرا لا تنسى:
( لا تنسى أبدا أنه لا يسبح مع التّيّـار إلا السمك الميّت ) ـ ما لكوم موجاريدج

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-21-2008 الساعة 12:49 PM
 
قديم 12-21-2008, 07:24 PM   #15
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الندرة
كل نادر ملفت للنظر ، وفي اليوم هذا الغير مأمون يعتبر النجاح ندرة

إلى:
الدّافـــــع الثامن والعشرون
حمايـة الذّات بمهارة ـــ دون العدوانيّـة المؤذيـة
يا لبراعة هذا الأخصائية في اختيار المدخل المشوق والتشخيص الدّقيق . في مستهل هذا البند تساءلت:
هل يقل باستمرار في هذا العالم الأمان اللازم لعيش البشر؟
سلوك عدواني مؤذي
أثارت السؤال ولم تورد الجواب لعدم معرفتها الجواب ، غير أنها أكّدت أن معظم الناس:
1- يؤمنون بأنهم يحتاجون إلى أن يحموا أنفسهم أكثر .
2- ويشعرون بالغضب لأن عليهم لأن عليهم أن يفعلوا ذلك.
إعتبرت أن هـذا المزيج الداخلي من المشاعر خطرا لأنه يؤدّي إلى سلوك عدواني مؤذٍ.
وأكدت من ناحية أخرى ، من واقع خبرتها أن: " من لديهم تحفيزا ذاتيـا ينالهم قدر أكبر من النقد الهـدّام لأنهم بساطة أكثر نجاحا واكتفاء بذاتهم ، وأنّهم يبدون راضين ومطمئني البال ".

كتاب يستحق القراءة وعناوين تستحق التّأمّـل والقراءة بتعمّق .
كبت الغضب في الداخل
لها وجهة نظر حول التعامل مع شعور الغضب الناتج عن ظلم ، فهي تؤكد أن " رد الفعل الطبيعي للإنسان تجاه الظلم يكون بالشعور بالغضب " ، إلا أنها تأسفت لجهل الكثير من الناس في كيفية التعامل معه ، ورأت أن يتعلموا هؤلاء الأشخاص: " كيف يعبرون عن هذا الشعور دون أن يضرون بعلاقاتهم مع الآخرين وبتقديرهم لأنفسهم ".
وأنه لهذا السبب قد كتسبوا عادة كبت الغضب داخلهم ، " الأمر الذي قد يكون على المدى الطويل مدمرا لتحفيزهم ".
ورأت في العدوانية مبررا مبررا إلى حد كبير كملجأ أخير ، إلا أنها: " مشهورة بإهدارها للوقت والطاقة وتقدير الذّات ". وتوصلت إلى قاعــدة:
( إن من نجح في تحفيز ذاته لم يكن قط ليلجــأ إلى الرّدّ العدوانــــي )

تلميحات
· لا تضيع وقتك وطاقتك في الجدل مع من يوجهون إليك النقد الهدّام ، خاصة إن كان رأيهم غير ذي قيمة بالنسبة لك أو لن تستفيد منه.
· إذا شعرت حقا بأن غضبك سيتصاعد قرر على الفور أن تبتعد لمسافة ما عن الشخص إلى أن تستعيد السيطرة على مشاعرك . لا تحاول أبدا أن تحل خلافا بينما دمك يغلي من الغضب.
 
قديم 12-22-2008, 06:06 PM   #16
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الحياة أقصر من أن يضيّعها الإنسان
لذلك ، فهي تقتضي الحسم:
( تكلّم بما يليق أو أصمت بحكمة ــ مثل )
الدّافع: السابع والعشرون
الصـراحة الحاسمة ــــ دون عدم مراعاة مشـاعر الآخرين
من تجاربي ( القول لي )
وجدت في الحسم ما يريحني ليس بسبب الممارسة للحسم ، بل بسبب النتائج ، فلقد تعرضت لنقد بعضه ترك جروحا غير أنني ابتسمت في الأخير نظرا لما أفاض الحسم والصراحة من فوائد على الآخرين ممن ارتبطت معهم وكنت على مقربة منهم. ولعل عنوان هذا الدافع كان السبب في ازدياد معدل فرحتي وأنا أستعرض شريط من وصف صراحتي وحسمي بالوقاحة وصممت على أن:
الصراحة راحة
------------------------
مع الأخصائيــة:
جملتها الرائعة هنا:
" فلكي نبقي أنفسنا محفّزين ومركّزين على تحقيق أهدافنا ، فإنه من الأسهل ألا ننشغل بما يحتاجه الآخرون ".
استهلت الكتابة بالآتي:
" لا أكاد أصدق أنه منذ 15 عاما فقط لم تكن كلمة [ حسم ] تعني شيئا بالنسبة لي ، لكن منذ ذلك الوقت كانت ممارساتي لهذا الفن ( اعتبرت الحسم فنّا ) وساعد آلافا عديدة من الأشخاص الذين عملت معهم على أن يكونوا أنفسهم ويحققوا أهدافهم دون أن يضروا تقديرهم لذاتهم أو يكسوا داخلهم تلالا من مشاعر الذّنب غير المبرر "
ومذ ذاك تحولت جيل إلى: الحسم:
" إن الحسم ولا شك هو نوع السلوك الذي أود أن أكون قادرة على استخدامه معظم الوقت ، فهو أفضل بكثير من بدائله: العدوانية والسلبية . "

قاعــدة
[ إن استراتيجيات وطرق الحسم ، شأنها شأن أيّ طريقة ذهبية لزيادة القوة الشخصية لا بد أن تستخدم على نحو أخلاقي ومسئول . وهذا يعني عدم استخدامها إلا بعد المراعاة الواجبة لمشاعر وحقوق الآخرين ].
 
قديم 12-23-2008, 11:26 AM   #17
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

[ 12 ]
حكمه

[ إن القوة التي تدوم طويلا تبنى خطوة خطوة . ففي مراحل التأسيس الأولى خاصــة ، لا بدّ أن يكون هناك مخزون لا ينتهي من الصّبر ].
الدافع السابع
التّحفز للإنجاز ـــ دون التعجــل الأحمق

نشوة الإنجاز وخطورة التّسرع
من منا لا يشعر بنشوة الوصول إلى القمّــة؟
" كل أصحاب الإنجاز العالمي يعلمون كيف أن الإحساس بنشوة الوصول إلى القمّـة يمكن أن يكون شيئا لا يستطيع المرء أن يستغنى عنه. "
الوصول إلى الأهداف يمثل تحدّيا مما يعطي حالة من النشوة: " البدنية والشعورية "
هذه الحالة أو الشعور بالنشوة ربما تدفعنا إلى التّعجّل في تحقيق المزيد من النجاح فتصب النتائج في دائرة الحمق:
" فإن حالة النشوة البدنية والشعورية التي نجد أنفسنا فيها ، من الممكن أن تصرفنا عن العقلانيـة بشكل مؤقت. ومثل كل المدمنين ربما نجد أنفسنا نريد من مزيدا من النجـاح أكثر مما نحتاجه حقيقة ، وأننا بدأنا ننجذب بدرجة متزايدة إلى الحلول السريعة التي تكون غير مضمونة النتائج أو المكاسب السريعة . "

الإختبـار الحقيقي
الناجحون في التّحفيز الذّاتي هم الذين يستوعبون طول مدّة الإعداد بكثير من الصبر وقو التحمّل:
" والمهام الإعدادية من توضيح المبادئ ووضع الأهداف الواضحة وصنع خطط العمل المفصلة [ ناهيك عن: حشد الموارد النادرة! ] من الممكن أن تستمر أطول مما كنا نتمنّى وعلى نحو يصيبنا بالإحباط ".
على قدر أهل العزم تأتي العزائم = وعلى قدر أهل الكرام تأتي المكارمُ

الحقيقة المرّة
جعلتها حقيقة عندما فكرت في حال أهل ديارنا:
" .... فلقد وجدت أن معظمهم يصيبهم الملل بسرعة كبيرة ويكرهون ترقب الفرص في انتظار أن يبدأ العمل المثير ثانيـة. "

تلميحــات

التلميحات التاليـة ربما تكسبنا قدرة على: " تجنّب بعض النكسات فادحة الثّمن والتي تؤثر على التحفيز. "
· لا تهدر الوقت في محاولة أن ترى الصبر على أنه فضيلة وأنك أثيم بتعجّلك ولا بدّ أن تعاقب . إستبدل بهجومك على نفسك وازدراءك لها عبارة أسهل في الإستيعاب وتخيّر حقائق مثل: " الصبر دواء مرّ لا بدّ منه ، الصبر صفة أستطيع أن اختار تنميتها داخلي ثم استخدامها من حين لآخر" .
· نمّ في نفسك استخدام وقت الانتظار من خلال إنعاش مخيلتك بـ:
1- إستخدام أحلام اليقظـة الهادفة.
2- تأمل تقدمك بوجه عام.
3- ترديد بهدوء عبارة: [ الصبر جميل ـ الصبر مضمون العواقب ].
4- قراءة القرآن.
5- الإستغفار.
يتبع ....
 
قديم 12-24-2008, 06:40 PM   #18
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي


أن تحارب من أجل مبادئك أيسر عليك من أن ترقى إليها.
ألفريد أدلر



بمجر أن نرسّخ مبادئنا الأساسية ، تدخل منطقة خطرة


ملاحظــة:
يقال المرء ابن بيئته وللسيدة : جيل بيئة ليست معلولة بكثير حسد إن لم تكن خالية ، ولذلك لاحظت على تشخيصها عدم الإشارة إلى صفة الحسد وآثاره ، ولا أرغب في إضافة ما ليس في كتابها غير أنني بدافع من ضمير عليّ أن أضيف شيئا هنا وعلى مسئوليتي. ذلك هو حسد العربي وضغائنه بحيث لا يميز البعض منهم بين شقيقه وآخر في العدوانية.
ذلك ما سوف يأتي في حينه لاحقا.


الدّافــع الثــامن
المبــادئ الـراسخـة ــــ دون التحــامل ضيّق الأفق

" في مكان عميق من قلوب من نجحوا في تحفيز ذاتهم ستجد مجموعة من المبادئ الراسخة ترشدهم وتهديهم "

أيّ مبادئ؟
فطنت الأخصائية إلى مبادئ الشّر فأشارت إلى أهمّية تصور الصواب من الخطأ لدى الناجحين علي تحفيز الذّات بحيث تكون المبادئ على درجة من النزاهة ، وجاءت عبارتها:
" إن من نجحوا في تحفيز أنفسهم لديهم قدرة ، ليس فقط على تحديد الأهداف ، ولكن على تحديد ما هو أخلاقي منها . "
 
قديم 12-24-2008, 07:20 PM   #19
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
قد تكون أمة كاملة بحاجة لمثل هذا الكتاب القيّم - تحفيز الذات - ولكننا نحن أمة إقرأ ! لانقرأ ....!

العربي لا يقرأ بفعل عوامل الزمن والسياسة وظروف المعيشة ، لكنه متأهّب للقراءة والكتابة أيضا بما فيها من إبداع وابتكار.

اقتباس :
قد تكون أمة كاملة بحاجة لمثل هذا الكتاب القيّم - تحفيز الذات


[ قد ] تحتمل: [ قد لا ] ، لكنني أؤكد أن أمّتي في أمس الحاجة إلى القراءة.
هنا يا عفاف ، على بعد خمسين سنتمتر من مجلسك ... على الشاشة موضوع: ( نصائح من كتاب ) تتصفحين بعضه الآن ، لو استطاع من يحترق بداخله أن يحجبه عنك لفعل ، فما بالك لو علم أنه قادم من دار ناشر من خارج الديار لأوقف ناقله على الحدود أو صادره إن تجاوزها نحو الداخل.
ليقرأ من أمّتي من يستطيع ، فواحد منها كألف مما يعدّون. نحن بخير يا عفاف.
دمت بخير يا ابنة الأجواد الكرام

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-24-2008 الساعة 07:32 PM
 
قديم 12-27-2008, 11:15 AM   #20
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

[ 13 ]
[ العظيم هو من يجعلك تشعر بأنك أيضا يمكن أن تصبح عظيما ]
مارك نوين

الدّافع: الــرّابع
طــاعة المعلّمين ــ دون الإتّبـاع الأعمى
من واقع تجربتها سجّلت ملاحظـات حول: بين أن يكون الإنسان مشهور أو مغمور ، فهي عندما سلّط عليها الإعلام الأضواء: [ ووجدت نفسي منذ وقت قريب موصوفة في إحدى المجلات على أنني " معلّمة لفن مساعدة الذّات " ، أحسست على الفور بأن مشاعري قيد ألقيت في حالة من الارتباك الذي لا يبعث على الرّاحة وكنت لحظة أشعر بالسرور والفخر ، ثمّ بالخوف والقلق في اللحظة التي تليها].
هذه المشاعر المختلطة جاءت نتيجة إلى ما وصلت إليه في حياتها العملية ، غير أنّها ذهبت في التأمّل بشأن مشاعر المعلّمين ، المختلطة أيضا ووصلت إلى دراسة اتخذت من خلالها خطوات رأت من المفيد إخبارنا بها:
الخطوة الأولى: عرّفت المعلّم بأنه باحث ضليع ملهم في النّظريات وزعيم للحركات ، ثم أطلقت العنان لفكرها فيما يتعلق بالعديد من التغييرات التي ابتدأها وساندها المعلمون على مرّ التاريخ ، وتفيد بأن إتّباع المعلّم المطلق يعيق نمو القوة الشخصية ، وقد لاحظت ذلك على مرضاها وأتت بجملة غاية في الدّقة وبيان لمحصلة:
( أصبحوا حذرين منّي أكثر من اللازم أو معتمدين علي أكثر من اللازم )
في أصول التربية درسنا أن المعلّم يجب أن لا يجعل من نفسه القطب الإيجابي المطلق والطالب القطب السلبي المطلق ، فتكون الإيجابية هنا وهنا.
الخلاصة:
نمو الشخصية وتحفيز الذّات تتوقّف على قدرات الشخص واستعداده للتعلّم من مصادر عدّة أهمّها: المعلّم ، ولكن ليس هو القطب الأوحد وإذا كان كذلك ، فأيّ تحفيز للذّات ممن يحذر المعلّم أكثر من اللازم ويعتمد عليه أكثر من اللازم؟
تلميحــات
· إبحث عن أدلّة تؤكد أن معلّمك يفعل ما يتضح به.
· لا تتوقع من أيّ معلّم أن يعطيك حلولا لكل مشكلات حياتك.
· اختر المعلّمين الذين يقرون علانية بأنهم يدينون بالجميل للآخرين.
· تصرف مع معلّميك على أنهم بشر مصيرهم إلى التراب
· عندما تجد صعوبة كبيرة في اتخاذ قرار ما استخدم مخيّلتك لمحاولة تخمين ما كان سيعطيك إياه معلّمك.
· أحرص دائما على أن تكون لديك أفكار وطرق بديلة لما ينصحك به معلّموك.

واختتمت بقول تيودور زيلدن
( البطل في هذا الزمن ليس عليه فقط أن يكون قدوة للآخرين ، ولكن عليه أيضا أن يتلقّى منهم كما يعطيهم ، فالتأثير في اتجاه واحد قد يكون مطفئـا للروح أو مفسدا )
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتــاب يحتاجـة كل بيت (( الاسعافات الاولية )) الدور القبلي مكتبة السقيفه 16 10-01-2010 07:22 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas