الصورة الكاملة

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف [ مشاهدة المشاركة ]

كتابات وقراءات من أستاذ غالبًا أراه متمتعًا بروح شاب في مقتبل العمر مفعم بالأشواق والأمل ,, يتأمل الجوانب المضيئة في الوقائع والبشر مرحبا بعودتك والحمد لله على سلامتك.

ونحن أمام صحوة شباب وخروج ........ من قمقمه لا يسعنا إلا أن نجدد شبابنا.
شكراً يا عفاف.

[الواقعي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

قرأنا في السلفية : الحرية: ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) المسئولية الإدارية والإقتصاد والمعيشة: ( مخافة الخليفه عمر بن الخطاب من حساب الله في دابة إذا عثرت نظرا لوعورة الطريق ) مقولة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ( عجبت من فقير لم يشهر سيفه ) ، وليس عن أذان يصم الآذان وجدال حول تقديم الرجل اليمنى أو اليسرى وما إلى هنالك. واسمح لي، سيدي الواقعي، وانا المسئول عن قولي: الإنسان على ما ألف وتعود في القول والعمل والمعتقد وكما هي السياسة وإنحرافاتها عن قصد في صناعة الوعي وإنتاج الفكر الملوث كان للتربية شطحاتها ( دينيا وإجتماعيا ) عن قصد أو عن غير قصد، وأنت الواقعي: ألا ترى في الواقع ما يشير إلى إنحراف في التربية بدليل ثقافة الكراهية المنتشرة في المشرق العربي أو قل في العالم الإسلامي؟:1- قع صقر قبل ماتلفخك الصقور 2- تعش به قبل ما يتغدا بك 3- قطع العرق وسيح دمه هذا في الثقافة الشعبية والوعي الشعبي هو الأساس في الدينامية. نعود إلى التحول الكبير في البنية الإجتماعية وإلى النقلة النوعية في الوعي الجمعي وإلى الصحوة الشبابية لنلامس ملامح المشهد الجديد المتجه نحو الليبرالية المؤمنة المفعمة بطفح آدمي المحاطة بالأخلاق الإنسانية وروحية إنسانية الإنسان. إنه الخلاص أو التخلص من عصر الإستعباد والإستعلاء والإستعمار واليأس إلى عصر الحرية والمساواة والإستقلالية والأمل. شكراً سيدي على مرورك الذي اسعدني كثيرا

اتفق معك تماماً فيما ذهبت اليه حول الفة الانسان لما تعود ولكن للزمن مستجداته وللعصر (نواميسه) الذي تنبت في ذاكرة الجيل .

لقد تعودت النخب في مجتمعاتنا العربيه ان تصنع النواميس والادبيات وان تتحكم في أيقاع الحياه وفي سلوك المجتمع !! ان النخب وحدها كانت ولم تزل السبب الرئيسي في تخلف مجتمعاتنا بما تلعبه من ادوار هدامه في كل مناحي الحياه .

التحالف اللا مقدس بين النخب السياسيه والدينيه في صورتها (المشيخيه) والقبليه بمؤسساتها التقليديه وكذلك الاجتماعيه المتمثله في الوجاهات المنفعيه التجاريه والثقافيه اجتهدت لبنا سد منيع متماسك ومترابط للحيلوله دون بنا المجتمع المدني ومؤسساته حتى لا يُسحب البساط من تحت اقدامها. وقد نجحوا في ذلك الى حد بعيد فدفعنا نحن العرب الثمن اكثر من الف سنه .

لي عوده والبقيه تاتي انشأ الله

[سالم علي الجرو]

جميل
نتابع باهتمام

[الواقعي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

اتفق معك تماماً فيما ذهبت اليه حول الفة الانسان لما تعود ولكن للزمن مستجداته وللعصر (نواميسه) التي تنبت في ذاكرة الجيل . لقد تعودت النخب في مجتمعاتنا العربيه ان تصنع النواميس والادبيات وان تتحكم في أيقاع الحياه وفي سلوك المجتمع !! ان النخب وحدها كانت ولم تزل السبب الرئيسي في تخلف مجتمعاتنا بما تلعبه من ادوار هدامه في كل مناحي الحياه . التحالف اللا مقدس بين النخب السياسيه والدينيه في صورتها (المشيخيه) والقبليه بمؤسساتها التقليديه وكذلك الاجتماعيه المتمثله في الوجاهات المنفعيه التجاريه والثقافيه اجتهدت لبنا سد منيع متماسك ومترابط للحيلوله دون بنا المجتمع المدني ومؤسساته حتى لا يُسحب البساط من تحت اقدامها. وقد نجحوا في ذلك الى حد بعيد فدفعنا نحن العرب الثمن اكثر من الف سنه .

على غرار النخب في اوروبا أبّان عصر الإنحطاط حين كانت الكنيسه متحالفه مع سلطة النبلاء الإقطاعيه حسب تدرجها الهرمي وصولاً الى قمة الهرم ممثلا بالملوك والأباطر تسير الامور في بلادنا الى يومنا الحاضر وان كانت بأسلوب مختلف من حيث التركيب المضهري ولكن الجوهر واحد .

لقد أعتمد السلاطين في بلادنا منذ ان اسس الأمويون مملكتهم على أسس (امبراطوريه) توارثيه مقلدين في ذلك الإمبراطوريات المجاوره من بيزنطينيين وفرس ورومان على المؤسسه الدينيه لتعطي لهم الغطاء الشرعي وشئ من القداسه الهشه !!! وبهذا تم أول زواج مصلحه بين مؤسسة الحكم ممثله في السلطه الامويه والمؤسسه الدينيه ممثله في المشيخيات الاسلاميه المصيطره على دور العباده والحامله للواء الفتوى والارشاد، وهكذا الحال تم عقد لواء التحالف الغير مكتوب والممثل في اسناد الموسسه الدينيه المشيخيه بقوة السلطان العسكريه وثروته وجاهه مقابل فتاوى تكفل للسلطان شرعية وجوده وتجبر الجماهير على السمع والطاعه له ولذريته .

لسنا معنيين بالسرد والتفصيل في هذا الشان ولكن من باب ان الشئ بالشئ يذكرُ فقد قادنا هذا التحول الخطير في نهاية الامر الى ويلات ونكبات وتقهقر وانكماش وصولاً الى شلل وانحطاط ادا الى انقضاض القوى الاستعماريه على عالمنا بعد ان نفضت هذه القوى غبار عصر الإنحطاط ودخلت في ما يسمى Renaissance أي عصور التنوير الذي قاد إلى نهضة أوروبا .

وما إن بدأ عالمنا العربي الدخول الى عهد الإنفكاك عن الاستعمار التقليدي في اواسط القرن المنصرم حتى أضيفت قوى هدامه جديده للقوى التقليديه ممثله في الجيوش و القبائل وهكذا بدل تحالف نخبتي السلاطين والمشايخ دخلنا في حقبة تحالف السلاطين والمشايخ والجنرالات والقبائل الذي تبعها كتحصيل حاصل نخبتي التجار والمثقفين بحثاً عن المصلحه الذاتيه .

وللمتابعه لي عوده ان شأ الله

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

فقد قادنا هذا التحول الخطير في نهاية الامر الى ويلات ونكبات وتقهقر وانكماش وصولاً الى شلل وانحطاط ادا الى انقضاض القوى الاستعماريه على عالمنا

ياترى هل من تشافي وتعافي؟

[abu iman]

أتابع باهتمام بالغ هذا الحوار الجاد الذي افتقدناه طويلا
شكرا للمتحاورين الجرو و الواقعي
بس ياريت تكبروا الحروف شوية حتى نستمتع بالقراءة دون عناء
فأخوكم نظره على (قده) و الموضوع شيق

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

ياترى هل من تشافي وتعافي؟

ما أحوجنا إلى الخروج من عبثية الماضي والدخول في عالم جديد تتقدم فيه الأخلاق أي مشروع سياسي,اقتصادي،أمني،تنموي. الحمد لله إننا نقرأ هذه العناوين بروحية ثورات الشباب.
إن من يستعيد خطابات المنابر الدينية والسياسية خلال عقود خلت سيقف على إجترار وتكرار ووعود، مطالب ودعوات ظاهرها الجدية فأضحت خفيفة لا وزن لها نقولها ونحن نضحك في بكاء. من هذه المطالب والدعوات:
قولنا بتوحيد الصفوف
قولنا بالتوافق
قولنا بالديموقراطية
كيف بدأنا بصف واحد ووصلنا إلى فضاء الصفوف المتضادة والمتناحرة في بعضها، علما بأن المشتركات ثوابت ومسلمات وبديهيات لا تقبل الخلافات الحادة ناهيك عن الصراعات المصبوغة بدم أحياناً؟
ماذا نعني بالتوافق في مسألة لا تقبل غير العدل مثلاً؟
أي توافق نطلب في عدالة أو في حقيقة وهي العدالة المطلقة؟
إن النهضة الآنية أو الصحوة الشعبية موحدة الصف منذ الأزل، متوافقة وإن الأمم والشعوب أدركت بحسها واستوعبت عبث الإنسان في السنين الخوالي.
الأمر الآخر النسيج السياسي والإجتماعي وما يترتب عليه من بناء علاقات تقوم على مصالح مشتركة ونحن ندرك إن القوي هو من يفرض نفسه ورأيه وشروطه وقراره فلا صوت لضعيف. هكذا أثبتت السنون الخوالي سيطرة القوي على الضعيف فتشكلت تكتلات ونخب اعتمدت المصالح والشراكة القائمة على علاقات مشبوهة شعارها الميكافيلية.
ثم تاتي صرخة ( الشراكة ) وهو مصطلح جديد في تاريخ السياسة العبثية الجديدة. هذه الشراكة التي تهتم بمصالح القلة المستحوذة على أسباب القوة وعلى مصادر الثروات على حساب أمم الأرض ونحن منهم كعرب ومسلمين.
أعيد السؤال:

يا ترى هل من تشافي وتعافي؟

[سالم علي الجرو]

من النكد أن يربط نظام ما مصيره بوطن يكونان معا أو لا يكونان وربما من الكوارث والنوازل التعصب على الأخذ بالثأر في أولويات الأهداف على حساب الوطن.
النقطة الأخرى: الحسابات الضيقة وتنافر الأطياف وتباعد الأوعية السياسية عن بعضها وكأنما وجدت لتؤدي وظائف التنافر والتباعد ، ومن السخرية أن يتشدق الجميع بالوطن وهم عنه لاهون في غيهم .
هل من احترام وقداسة للأوطان؟ أم القداسة للأوعية وأيديولوجياتها؟

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

من النكد أن يربط نظام ما مصيره بوطن يكونان معا أو لا يكونان وربما من الكوارث والنوازل التعصب على الأخذ بالثأر في أولويات الأهداف على حساب الوطن. النقطة الأخرى: الحسابات الضيقة وتنافر الأطياف وتباعد الأوعية السياسية عن بعضها وكأنما وجدت لتؤدي وظائف التنافر والتباعد ، ومن السخرية أن يتشدق الجميع بالوطن وهم عنه لاهون في غيهم . هل من احترام وقداسة للأوطان؟ أم القداسة للأوعية وأيديولوجياتها؟

إذا فالمرحلة الأنتقالية بالغة التعقيد ولا يمكن لنبرة إنفعالية أو حركة غير مدروسة أن تسهل مرحلة العبور إلى الإستقرار و الطمأنينة . ينبغي الإدراك بأن القوم أمام عثرات إضافة إلى عثرات و عراقيل القوى المضادة وعليهم أن لا يتشددوا بدافع الوجدان بل ينبغي التأمل بعقلانية و الإدراة بحكمة وتبصر , فهناك وطن وهناك لعبة سياسية ويجب أن لا نخسر وطن من أجل محاسبة لاعب .
من يقول أنا و الوطن صنوان فإما يكون كما أرسمه و أكون كما أنا ونكون أمام خيارين فعلينا أختيار الوطن لأن خسارته قاصمة للظهر ويجب أن لا نلتفت إلى الجزئيات ونجعلها أولويات فنضيق على أنفسنا ونحرق الوقت في لا شئ وهو يحرقنا في كل شئ ويقال: إذا لم ترد تغيير شئ فغير كل شيء ( القول منسوب لكيسنجر ) .

[حنطبه]

حبيبنا الغالي .
جنتنا وضاعت مننا ,وسحقت احلامنا ,وكل يوم نكتشف طبيعة قادتنا ..كنت أتصور في طفولتي لهؤلاء صورة الخير المطلق وأحسها صورة واقعية وبعد مراحل مختلفة صارت على العكس حلما وخيالا بلا رصيد في دنيا واقعنا المرير .
كنت مع شخصية معروفة من جنوبنا الصابر عبر التواصل الاجتماعي (الفيس بوك )ونتيجة حواري معه جعلته في مقاطع تكشف صدمتي النفسية ولا اخفيك :
(اليوم أحيا مرهق الأعصاب مشبوب الشعور )..حتى لا اضفي زخرفة لقولي دعني انقلها لك كما هي :
المقطع الأول :
• عندما ندور في نطاق من الأثرة والاستعلاء والمناطقية وبعضنا يساوم وينطوي على نفع ,وفي نفس الوقت نرفع شعار بلادنا في خطر ,حتما ستكون النتائج ,شتات وبعد وصراع وتمزق وأخيرا ضياع جيل يتحمل مسؤوليته من يعتقد أنه يمثلنا ونحن صامتون .
• المقطع الثاني :
• تولدت في نفسي أمواج من الأسى والحزن يثيره ويفجره مايصيب مسقط رأسي من ممثليه ,وفي غمرة هذا الأسى العميق مازالت عودتي بعيدة ولازلت في الحزن المر .
•
•
•

• المقطع الثالث:
• يتشوه وجه الحياة الجميل ,عندما يبيع أهل الحاجة مالديهم من ضئيل الممتلكات تحت أعينهم ,وتختفي ملامحة عندما يصعب الحصول على قوتهم الضروري ,ونحن لازلنا نغوص في عمق التصالح والتسامح ونسبح في محيط نكتشف في الآخر تبخره وبعدها نعود إلى الشاطئ عراه وللاسف الشديد !مع هذا وذاك فأنا مع التسامح والتصافح بنوايا صادقة .
• المقطع الرابع :
• مع بدء سريان مبادرة الأحبة في بلادنا الحبيبة ,بدأ واضحاً مدى أرتياح اصحاب حسن النوايا..لكن من يتأكد من مدى تطبيقها ..أنها فرصة أخيرة لنا وفي ضياعها يتحمل المسؤولية الكاملة من ينام على قرار ويستيقظ على آخر وكل همة الألتفاف على ثورة الشباب والعودة إلى المربع الأول ,وكأن شيئا لم يكن .

• المقطع الخامس .
• وكوني أحب الشعر قلت الآتي :
• الفين واحدعشر @مضت في ذمة التاريخ تتقلب @ولي عند العرب ماهو على الخاطر @من الاحداث في ارض الكنانة واليمن والشام @@@يا قلبي أتصبر @ولك آمال جم والقصد والمطلب @وانسي مامضى لاتهمل الحاضر @ ولاتسامح قليل العرف ذي عائش في الأوهام.
• المقطع السادس :
• وأنا أسطر لك ماسبق تذكرت شعرا جميلا للشاعر الكبير العم أحمد عمر قرزيز :
• البيض والدالي @@لقولي خذ وهت ع التاج والمحمل
• وجابوا ثوب لي ماهو على قياسي @من الحابان وبغوني صبر ع واردات الصين .
• في الحقيقة تمنيت أن أعود راعيا وأعيش مع غنمي هناك في حضرموت في عالم مثالي وأنت حفظك الله تقول لي : لاتيأس ..وتفاءل بالخير ياصديقي .سمعت كلامك وقرأت طرحك وسأنتظر الخير من نفحات الربيع العربي.