مسابقة شاعر المليون للشعر الشعبي الحضرمي برعاية بن شريشر لشهر ديسمبر 2009 م

[مسرور]

.....

اقتباس :

طرح رائع , وعقلاني , وعلمي , دقيق , ومفيد ..

شكرا

اقتباس :

شكرا لك أخي مسرور على هذه المداخلة الراقية ووجهة النظر الحيادية , بيد اننا نؤكد هنا اننا في لجنة المسابقة لم نجبر اي كان على تبني وجهة نظر محددة , رغم وضوح وجهة نظر اللجنة , وهي غير ملزمة للمتسابقين , وكل يفصّل من شعاب رأسه كما يقولون ..

عذر اقبح من ذنب أخي رياض باشراحيل

كيف لا تجبرون أحدا على تبني وجهة نظر محددة وكيف لا تغدو ملزمة للمتسابقين وأنتم قد وضعتم الدائرة التي يجب أن يدور فيها الشاعر وقيدّتم حريته وقلدّتم الماركسيين في تحديدهم للموقف المادي الذي يعيّن الفلسفة الماركسية بإعتبارها قمّة الفكر والنضج والموقف المثالي التي تندرج تحته كل المساوىء التي تلفظها الماركسية .... الحال من بعضه يارفيقي وسأسوق لك مثالا :


دقق في القصيدة المستعجلة ( الأولى ) التي صاغها الشاعر المستقل ؟

تضمنت القصيدة موقفا سياسيا حكمته وجهة نظر شخصية تجاه مجريات الأحداث ونقدا متجردا من الأهواء جادت به قريحة الشاعر في إشارة منه إلى تحرر واضح من الإنتماء لأيدلوجية معينة بمادياتها ومثالياتها وأعطى سردا لا يخالف الواقع معتمدا على ما سجلته ذاكرته عن تطورات أزمة صعدة والمراحل التي مرت بها وكيف استخدم النظام اليمني الإسلامويون جميعا بشتى مشاربهم كأوراق رهان لحفظ التوازن المذهبي ....


أعاد الشاعر النظر في قصيدته وخالف ضميره ونقض غزله وصاغ قصيدة مستعجلة أخرى وأحللها محل الأولى وطالب بإعتمادها وانجرف فيها تجاه هوى اللجنة ومن أسميتموهم الشخصيات الهامة وقلد الماركسيين في مادياتهم ومثالياتهم وجنّد نفسه دون إدراك منه لمذهب مشابه للمذهب الفكري الماركسي ( يا أبيض يا أسود ما فيش رمادي ) وصب جام غضبه المفتعل على المارقين المتشيعين وأثنى على من يقفون على النقيض منهم موهما نفسه أنه قد حقق هدفا وأدرك غاية ولن تخيب اللجنة ورئيسها وممولها أمله في منحه الجائزة الأولى وإن لم يوفق فلا ضير من منحه جائزة استثنائية هو ومن يقول في الحوثيين مالم يقله مالك في الخمر

اقتباس :

المهم اين الصدق في التعبير الشعري عن القضية , وكيف يدير الشاعر افكاره ويعبر عنها بحيث يستطيع ان ينقلها بيسر ومهارة فنية الى وجدان المتلقي ..

المهم يارفيقي ........ لا تحولوا الفهم الواعي بطبيعة الحدث إلى فهم غير واع ودعوا طرق هذا الباب مزاجيا وإختياريا للشعراء يطرقونه كيفما يشاؤون ومتى شاؤوا بموجب قناعاتهم دون إلزام ، وأناوا بأنفسكم عن فرض التسييس على قصائد المسابقة وتمثيل دور مديريات التوجيه السياسي والمعنوي ولجان وضع المناهج الدراسية للنشء وأتركوا الشعراء يصورون ما يتلاءم وأمزجتهم وتنجذب إليه عواطفهم كالغزل أو أي موضوع من المواضيع التي لن تفشلوا في اكتشافها وأعلموا أن الشعراء عبيد شعورهم وخلجات قلوبهم فلا تفرضوا عليهم تنبي المواقف السياسية بدراهم معدودة لا يضمن أي واحد منهم استقرارها في جيبه .


سلام .