المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرئيس اليمني القادم؟؟!!

سقيفة الحوار السياسي


مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هو مرشحك في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
علي عبدالله صالح 6 25.00%
فيصل عثمان بن شملان 17 70.83%
احمد المجيدي 0 0%
ياسين عبده سعيد نعمان 0 0%
فتحي العزب 1 4.17%
المصوتون: 24. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-25-2006, 09:58 AM   #61
adol
حال نشيط

افتراضي

اليمن ولادة يا دكتور وعلى مر التاريخ ولي خلق علي عبدالله صالح خلق غيره كثير وانتم يا يمنيين متى با تصحوا المراحل الجايه ما تبغى واحد يجامل على حساب مصلحة الوطن ولا يستأثر بمصالح قبلية ضيقة وحزبية على حساب قضية الوطن والوحدة مشكلة الرئيس انه ما يحسم الامور ابدا بل يلابدها .وان شاء الله اكون وفقت في الرد
  رد مع اقتباس
قديم 04-27-2006, 07:07 AM   #62
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

سيدي وأخي وجبيبي الدكتور أحمد:
يجب أن لا نغفل الواقع لنذهب إلى نصوص لا تتفق مع هذا الواقع .
أنت تعلم أخي أن هناك مطالب بالتعديل في اللجنة العليا للإنتخابات ، وهناك رفض . هذا واقع . وتبشر أنت بانتخابات تنافسية حقيقية ، وهذا نص . لماذا إذن يرفضون التعديل طالما أنها منافسة حقيقية . يجب أن نفرق بين نصوص وممارسات ، تماما كما هو القرآن العظيم ، أين بعض المسلمين من نصوصه؟.
أخي: هناك ألف طريقة وطريقة للوصول إلى الغايات عبر الطرق الشرعية ، كما يقولون ولنا في تاريخنا البعيد الدروس الكافية ، تماما كبعض القرارات الدولية التي أخذت الصبغة الشرعية واستوفت الشروط القانونية حسب التصويت ، فهل تقبل أنت ببعضها . دعونا أخي نتلمس المواجع ونقترب من نقاط الحقيقة ، لا أن نكتفي بسحر البيان ، ومخارج الألفاظ من لسان متمكنة أو عبارات يسطرها قلم مخدر .
  رد مع اقتباس
قديم 04-27-2006, 01:17 PM   #63
عدنان سلام
حال جديد

افتراضي

انشاء الله الرئيس القادم /عبد الله سلام الحكيمي وهو يستحق انشاء الله من الموفقين:el::el::el:
  رد مع اقتباس
قديم 04-28-2006, 06:04 AM   #64
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي نتمنى ذلك اخي عدول

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adol
اليمن ولادة يا دكتور وعلى مر التاريخ ولي خلق علي عبدالله صالح خلق غيره كثير وانتم يا يمنيين متى با تصحوا المراحل الجايه ما تبغى واحد يجامل على حساب مصلحة الوطن ولا يستأثر بمصالح قبلية ضيقة وحزبية على حساب قضية الوطن والوحدة مشكلة الرئيس انه ما يحسم الامور ابدا بل يلابدها .وان شاء الله اكون وفقت في الرد

نتمنى يااخي ان يعرف المواطن امانة التصويت ويعطي صوته لمن يثق في دينه وامانته
  رد مع اقتباس
قديم 04-28-2006, 06:15 AM   #65
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي اتفق معك اخي سالم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
سيدي وأخي وجبيبي الدكتور أحمد:
يجب أن لا نغفل الواقع لنذهب إلى نصوص لا تتفق مع هذا الواقع .
أنت تعلم أخي أن هناك مطالب بالتعديل في اللجنة العليا للإنتخابات ، وهناك رفض . هذا واقع . وتبشر أنت بانتخابات تنافسية حقيقية ، وهذا نص . لماذا إذن يرفضون التعديل طالما أنها منافسة حقيقية . يجب أن نفرق بين نصوص وممارسات ، تماما كما هو القرآن العظيم ، أين بعض المسلمين من نصوصه؟.
أخي: هناك ألف طريقة وطريقة للوصول إلى الغايات عبر الطرق الشرعية ، كما يقولون ولنا في تاريخنا البعيد الدروس الكافية ، تماما كبعض القرارات الدولية التي أخذت الصبغة الشرعية واستوفت الشروط القانونية حسب التصويت ، فهل تقبل أنت ببعضها . دعونا أخي نتلمس المواجع ونقترب من نقاط الحقيقة ، لا أن نكتفي بسحر البيان ، ومخارج الألفاظ من لسان متمكنة أو عبارات يسطرها قلم مخدر .

السلطة الحاكمة تريد لجنة انتخابات ترضى عنها..... وتعديلات مفصله لها ..... فماذا الشعب فاعل؟؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 05-06-2006, 01:05 PM   #66
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي منظمتان أجنبيتان تطلبان اطلاعهما على نتائج التحقيق في الانتهاكات الانتخابية

صنعاء «الأيام» خاص :

بعث المعهد الديمقراطي الوطني Ndi وهو منظمة أمريكية عاملة في مجال الانتخابات في اليمن منذ التسعينات ومكتب مؤسسةifes في اليمن رسالة الى الأخ خالد عبدالوهاب الشريف، رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بشأن الشكاوى المقدمة حول عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين لعام 2006م.

وأفادت الرسالة بالقول: «تلقينا في الـ 30 من شهر إبريل 2006م نسخا لرسائل أرسلت من قبل رئيس قطاع الشؤون القانونية والإفتاء د. عبدالمؤمن شجاع الدين، يوجه فيها تعليمات للجان الإشرافية في مختلف المحافظات بالتحقيق في الادعاءات التي تقدم حول حدوث انتهاكات وتحويل تلك التي يتم إثباتها إلى السلطات القضائية المعنية، كما أننا على معرفة بالتقرير الذي نشر في صحيفة اليمن تايمز الذي يوضح أن لجان القيد والتسجيل قد حولت 30 انتهاكاً للسلطات القضائية».

وهنأت الرسالة اللجنة العليا ولجان القيد والتسجيل «على اتخاذهم هذه الإجراءات لتطبيق قانون الانتخابات وتعليمات اللجنة العليا»، متمنية بهذا الصدد «أن يتم إطلاعنا على نتائج التحقيقات التي قامت بها اللجان الإشرافية والانتهاكات التي تم تحويلها للسلطات القضائية ونحن نعتقد أن على اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء مواصلة العمل على اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الانتهاكات الانتخابية خلال ما تبقى من عملية القيد والتسجيل وكذلك خلال فترة الانتخابات المقرر عقدها هذا العام».

واكدت الرسالة قائلة: «ان أحزاب اللقاء المشترك ترسل للمعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي(ndi) ومؤسسة (ifes) قوائم بشكاوى انتخابية حول تنفيذ عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين لعام 2006م، إلا أننا علمنا مؤخراً أن أحزاب اللقاء المشترك لا ترسل هذه الشكاوى للجنة العليا للانتخابات ونحن لا نفهم لماذا قررت الأحزاب عدم إرسال هذه الشكاوى إلى اللجنة العليا وبعض هذه الشكاوى ربما تم عرضها على اللجان الإشرافية وتم تحويلها إلى السلطات القضائية إلا أننا وعلى أية حال نعتقد بضرورة اطلاع اللجنة العليا للانتخابات على هذه الشكاوى لتتخذ اللجنة الاجراءات اللازمة تجاه جميع الحالات التي تم فيها انتهاك لقانون الانتخابات أو الحالات التي تصرف فيها أعضاء اللجان بطريقة منافية للواجبات والمسؤوليات المناطة بهم».

واختتمت الرسالة بالقول: «وعليه تجدون مرفق طيه نسخ من قوائم الشكاوى التي استلمناها حتى اليوم من أحزاب اللقاء المشترك. وسنقوم بإرسال الشكاوى الجديدة لكم حال وصولها لنا، كما يسعدنا بالتأكيد أن نناقش هذه القضايا مع سعادتكم وجميع أعضاء اللجنة العليا الموقرين».

علما ان الرسالة تم تذييلها بتوقيع كل من السيدة د.روين مدريد، المدير التنفيذي المقيم بمكتب Ndi في اليمن والسيد د. بول هارس المدير التنفيذي المقيم بمكتب (ifes) في اليمن.

كما جرى نسخ الرسالة الى كل من الإخوة م.عبدالله الأكوع، نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، د.محمد السياني، رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط، د.عبدالمؤمن شجاع الدين، رئيس قطاع الشؤون القانونية والافتاء، م.علوي المشهور، رئيس قطاع العلاقات الخارجية ومنظمات المجتمع المدني، عبده الجندي، رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية، سالم الخنبشي، رئيس قطاع الدراسات والبحوث والإحصاء وشائف الحسيني، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء.
  رد مع اقتباس
قديم 05-13-2006, 12:01 AM   #67
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي مارأيكم في هذا الكلام؟؟

رئيس تحرير مجلة الوقائع الفرنسية يكتب :لست يمنياً ولكنني أطالب الرئيس بالبقاء
بقلم/ رشيد بن محمد الطوخي

ربما يتهمني البعض بالمحاباة أو النفاق خاصة وأننا اعتدنا في الوطن العربي أو العالم الثالث تحديداً على النقض الدائم والنظر إلى السلبيات دون تدوين الحقائق والحسنات على مبدأ السيئة تعم والحسنة تخص ولهذا فعندما يتناول النقاد والدارسون والباحثون أمراً ما فإنهم يسارعون إلى دراسة سلبياته فقط ويبدو أن هذه السياسة امتدت لتشمل أيضاً تقييماً على الأنظمة وأولياء الأمور دون وضع مفاهيم وحدود لهذا النقض حتى باتت نقضاً من أجل النقض، وأصبح المعارض الناقض أعمى لا يرى إلا بأذنيه لا بعينه، فجاءت الحقائق معكوسة والدراسات مغلوطة.. وأنا كعربي أقمت فترة في اليمن باحثاً ودارساً " ولو لم تكن طويلة" فوجئت بما وصل إليه البلد السعيد من تطور وازدهار وقفزة نوعية في عالم البناء والعمل قياساً بما كان عليه قبل قليل من الزمن، وقديماً قالوا "العمل يدل على العامل" فهل من المعقول أن كل هذا البناء وكل ما وصلت إليه البلاد السعيدة لم يكن مدروساً ولم يكن مخططاً ولم يكن منهاجاً سليماً من القيادة ووعياً كافياً من ساسة البلاد للنهوض بها سريعاً في خطوات شهد لها العالم؟! وهل من المعقول أيضاً أن تكافئ الشعوب قادتها بالنقض والانتقاد الدائم والمتواصل دون مبرر ودون حقائق.. وإذا جاز لنا التحدث عن الحكم والمعارضة فاليمن في نظر الكثير من المهتمين والباحثين يستثنى من هذه المعادلة فمعارضة اليوم شريكة الحكم في الأمس ولها ما له وعليها ما عليه من سلبيات وإيجابيات، أم أنها لم تر هذه السلبيات إلا عندما أصبحت معارضة، ولا أخفي هذه السلبيات إلا عندما أصبحت معارضة، ولا أخفي سراً إذا ما قلت أنني كصحفي أطلعت من خلال زيارتي لليمن على العديد من البرامج المتنوعة للمعارضة واجتمعت بالكثير منهم في الصالونات السياسية في طول البلاد وعرضها؛ وللأمانة أقول إن المعارضة في اليمن أو الأحزاب اليمنية المعارضة مثلها مثل باقي دول العالم الثالث ما زالت لا تمتلك رؤية واضحة ولا طريقاً مضيئاً ولا مسيرة محددة لقيادة البلاد السعيدة وكل ما تطرحه من برامج لا يعدو كونه كلمات في سطور لا علاقة لها بالواقع بل الأجدر بها أن تجتمع كلها على كلمة حق واحدة تعلن من خلالها دعمها للرئيس اليمني علي عبدالله صالح فهذا الرجل استطاع أن يمسك كل المتناقضات في بلاده ويضعها في بوتقة واحدة واستطاع أن يمزج كل الألوان اليمنية ليخرج منها بتشكيلة رائعة للبلاد اتسمت واتصفت بالمصداقية والبناء والتطور وهو ما نشهده حقيقة وليس ما نسمعه أو ما يتخيله البعض على اليمنيين أن يعلموا أن قيادتهم تعمل وإلا ما كانت اليمن كما هي عليه الآن، وعليهم أن يكونوا يداً واحدة مع هذه القيادة يداً داعمة ومؤيدة وألاَّ يسيروا خلف الأوهام والنظريات الخالية، أكرر وأقول إنني كعربي وكصحفي زار اليمن واطلع على تجربته الديمقراطية ونهضته وتطوره ترك عندي انطباعاً حسناً وتفاؤلاً عربياً نادراً أدعو كل اليمنيين للتمسك بالقيادة السياسية وأدعو الرئيس اليمني لعدم الانسحاب من الرئاسة والبقاء في منصبه كأمين على هذه الأمة العربية:
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2006, 07:33 AM   #68
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي الطامحون في الوصول إلى القصر الجمهوري

مستجدات الجغرافيا اليمنية في 2007م- : اليمنيون 'أولو القوة' هل سيولون أمرهم 'امرأة'؟



بقلم/ أنور قاسم الخضري

[email protected]



تعد رئاسة الدولة في العصر الحديث أعلى سلطة في الهرم والهيكل الإداري للدولة، حتى في ظل توزيع السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية في النظم الديمقراطية. وهي في نظر فقهاء الإسلام تمثل 'ولاية عامة' يشترط –فيما يشترط لها الذكورية، وهذا ما جرى به العرف السياسي والتقليد الاجتماعي في التاريخ الإسلامي. وهذا الأمر ليس حصرا على تاريخ المسلمين وثقافتهم الدينية والاجتماعية، بل تشترك فيه كثير من الأمم. وحتى بعد حركات التحرر والحقوق النسائية فإن القليل من النساء وصلن إلى مستويات الولاية العامة في دول العالم أجمع، بما فيها الموغلة في التحرر!!!



ورغم حدوث وقائع تخالف النهج العام في التاريخ الإسلامي إلا أن ذلك مثل استثناء وانحرافا عن القاعدة ولم يؤصل له علماء الإسلام في الفكر السياسي أو الميراث الفقهي! إلا آراء شاذة خالفت النصوص والإجماع وعمل المسلمين!

وفي ظل الديمقراطيات التي عبثت بمقررات الدين وثوابت العقول والفطر السليمة، استطاعت القوى الخارجية اختراق النظام السياسي والنسيج الاجتماعي من خلال تغيير المفاهيم وتزييف الحقائق. ولما كانت اليمن من الدول التي استضافت الديمقراطية، بعد أن حاربها نظامها السابق –شمالا وجنوبا- باعتبار أن التعددية السياسية 'خيانة' و'عمالة'!، فقد أصابتها عدوى الانحراف العقدي والسياسي والاجتماعي، ولا أدل على ذلك من ترشح ثلاث نساء يمنيات للانتخابات الرئاسية القادمة!

وكانت سمية علي رجاء -رئيسة المنتدى الثقافي اليمني الفرنسي بباريس- 'أول امرأة يمنية تعلن عن رغبتها في خوض انتخابات الرئاسة اليمنية القادمة' وذلك خلال انعقاد مؤتمر المرأة العربية بصنعاء في 5/12/2005م، تلتها في ذلك الكاتبة الصحفية رشيدة القيلي في 10/3/2006م، وهي محسوبة على التيار الإسلامي –الإخوان المسلمون، أما المرشحة الثالثة فهي الممثلة والمذيعة والإعلامية ذكرى أحمد علي.

وزعمت الممثلة ذكرى تقبل عدد من مشائخ القبائل والشخصيات الاجتماعية 'البارزة'!! لفكرتها وأنهم أبدوا استعدادهم تقديم الدعم لها إيماناً منهم بحق المرأة للترشح و'لأن تاريخ اليمن مليء بنساء حكمن اليمن' –بزعمها- ولأن الشعب اليمني كالعادة 'يتقبل كل جديد'!! لكنها كشفت عن مشاورات قامت بها مع عدد من القيادات النسوية بخصوص فكرة الترشح للرئاسة وقالت: إن بعضهن قابل قرارها بشيءٍ من 'الاستغراب والذهول'!

أما سمية رجاء فتعول على المرأة ومناصري حقوق المرأة في دعمها، في حين تعول القيلي على الوسط الصحفي والثقافي في دعمها لخوض المعركة.. ومهما يكن الأمر فإن من المفارقات أن تترشح للرئاسة شخصيتان [أنثوية] من مدرستين كان من المفترض فيهما أن يكونا متضادتين، الأولى تنتسب إلى الحداثة والعلمنة والأخرى إلى التقليدية والإسلام!!



سمية.. والحداثة النسائية!

سمية علي رجاء من مواليد مدينة تعز، وتبلغ من العمر 51 عاما، وهي ابنة لدبلوماسي يمني معروف، درست المرحلة الجامعية في الولايات المتحدة، وحصلت على البكالوريوس في الإخراج التلفزيوني، ثم عادت إلى اليمن لتعمل في التلفزيون اليمني، وبعد زواجها من رجل فرنسي غادرت إلى فرنسا وأقامت بها قرابة عشر سنوات، لكنها عادت إلى اليمن مؤخرا بعد طلاقها من زوجها، وهي أم لولدين!

بلغ تأثرها بفرنسا حد استعمال 'العدالة' و'المساواة' كشعار لحملتها الانتحابية! وقد عملت سمية في السلك الدبلوماسي، بصفتها ملحقة إعلامية في العديد من العواصم الأوروبية، كما عملت مخرجة في تلفزيون الـ'بي. بي. سي'، [كما أفادت صحيفة 'الشرق الأوسط'، في 6/12/2005م]، وكانت ناشطة حقوقية، وهي ترأس حاليا منظمة ذات طابع ثقافي اجتماعي للتعريف باليمن في فرنسا! وهي مؤسسة [N.G.A].

وبحسب 'الوكالة الفرنسية للأنباء' فإن سمية نشأت 'في عائلة تقدمية، نظرا إلى المكان والزمان'، وقد أشارت سمية علي رجاء في مقابلة مع 'فرانس برس' إلى هذا المعنى بقولها: 'كنا أول النساء اليمنيات العصريات اللواتي بدأن يخرجن من دون الشرشف'! [أي الحجاب] في إشارة إليها وإلى شقيقاتها الثلاث!

'ويمكن إطلاق تسمية 'المتغربة' عليها نسبة إلى أنها تؤمن بالتحرر وتقليد الغرب في نظام حياتها، بدءاً بلكنتها وحديثها الذي تستخدم فيه الكثير من المصطلحات الإنجليزية والفرنسية، وانتهاء بلباسها الذي لا تبالي إن كان ساتراً للرأس أو حاسراً عنه أو ساتراً للساق أم كاشفاً عنه، ولا تأبه لتطبيق التقاليد اليمنية القديمة في ملبسها أو مأكلها أو طريقة حديثها وتعاملها مع الناس فهي متحررة ولها العديد من الآراء التي لا تنسجم مع البيئة اليمنية المحافظة'، وبالتأكيد فإنها 'ستعمل على تطبيق تلك الآراء على أرض الواقع في حال حالفها الحظ ونالت أملها في حكم اليمن'[1].



تتحدث سمية رجاء عن نفسها في حوار لها مع صحيفة اليوم السعودية: 'كان والدي مستشارا للإمام أحمد، لأنه كان من أوائل اليمنيين الذين تعلموا اللغة الانجليزية، وعشنا طفولتنا في مجتمع مغلق لكننا قررنا الخروج من دائرة العزلة والجهل التي كانت تفرض على المرأة في اليمن، وخرجنا إلى الشارع والتحقنا بالمدارس وتعلمنا بتشجيع من والدي الذي كان مدرسا وحريصا على تعليم أبنائه وبخاصة الفتيات. وبعد الثورة واصلت تعليمي حتى الجامعي وتخصصت في دراسة التاريخ ثم تخصصت في الصحافة المرئية وعملت في التلفزيون اليمني وأعددت العديد من الأفلام الوثائقية للتلفزيون اليمني وبعض قنوات التلفزة العربية والأجنبية فضلا عن الكتابة في العديد من الصحف اليمنية والدولية'.

وعندما سئلت سمية حول: ما إذا كان خوض امرأة المعترك الانتخابي في بلد كاليمن غريبا؟ قالت مستشهدة بالحركة الإسلامية: 'هناك حوالي ألف مرشحة للمحليات من حزب الإصلاح فقط'!

ورغم إيمانها بأن 'اليمنيين سينتخبون الرئيس علي عبدالله صالح'، كما أشارت لوكالة الصحافة الفرنسية، إلا أنها تراهن على التاريخ اليمني والتجارب الانتخابية السابقة والمجتمع اليمني 'عندما أقابل الأجانب يقولون: أنت في مجتمع رجالي ولن تحظي بفرصة للفوز، وأقول لهم: دعونا نجرب'. ورغم مراهنتها إلا أنه وفقا لاستطلاع للرأي قام به 'المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية'، حول الانتخابات الرئاسية القادمة، شمل 5000 مواطن في أمانة العاصمة ومحافظات [عدن, حضرموت, تعز, الحديدة] فإن الكاتبة الصحفية رشيدة القيلي جاءت في المرتبة التاسعة، حيث حصلت على 62 صوتا مؤيدا لترشيحها للرئاسة القادمة، فيما حصلت سمية علي رجاء على 21 صوتا![2]



وهي تراهن أيضا على أصوات النساء اللاتي يمثلن نسبة 50% من السكان، و45% من السجل الانتخابي!!

وحول توفير تكاليف الحملة الانتخابية، أجابت 'هناك متبرعون، ولدي القليل من المال ونعاني النقص'! مطالبة في الوقت ذاته بأن 'يكون لكل المرشحين اعتماد مالي متساو للصرف على الحملات الانتخابية من خزينة الدولة'، وفقا للقانون[3].

سمية التي خصصت ميزانية مائتي ألف دولار لحملتها الانتخابية [!!] بتمويل ذاتي [!!] ترى بأن 'الكلام عن أن لدينا ديمقراطية هو مجرد وهم'! و'أن وضع المرأة في اليمن ما انفك يتراجع منذ عشرين عاما، وأن هذا الأمر هو جزئيا سبب تقدمها بترشحها'! وأنها إنما 'ترشحت عن كل النساء اليمنيات'!

وبحسب تعبيرها فإن مجرد 'توفر الرغبة للمشاركة في حد ذاتها إنجاز، وكما يقال يكفي شرف المحاولة'.

'لكن تبقى حقيقة أن كون النساء يدفعن بأنفسهن نحو معترك العمل السياسي بهذا المقدار من الجرأة يدلّ على أن الميل للحداثة يظل قوياً، رغم المقاومة الكبرى التي تظهرها البنى التقليدية الممثلة خاصة في قوة وعمق الأواصر القبلية، واختراقها لبنى الدولة، لا بل مقدرتها على تسييد سلطتها في بعض المجالات والحالات على الدولة ذاتها بوصفها الشكل الحديث للسلطة والإدارة'[4].



رشيدة.. والتيار العصراني:

وفي المقابل تأتي الكاتبة والصحفية رشيدة القيلي، وهي من المنتمين سابقا إلى الإخوان المسلمين. وهي من مواليد محافظة تعز عام 1965م، متزوجة وأُم لثلاثة من الأولاد.

عملت في إذاعة تعز في هندسة الصوت للفترة من 1982م إلى 1984م، وكاتبة برامج اجتماعية وثقافية للفترة من 1985م إلى 1987م، ثم التحقت للعمل بالمعاهد العلمية عام 1987م. وقد شاركت في عشرات المؤتمرات العالمية والإقليمية والوطنية في المجالين الإعلامي والنسائي.

ولرشيدة القيلي صلة قديمة وقوية بالصحافة، فقد كانت معدة ومحررة صفحة المرأة في صحيفة 'الجمهورية' الرسمية من عام 1984م وحتى عام 1986م، ثم محررة لصفحة المرأة في صحيفة 'الصحوة' –الناطقة سابقا عن الإخوان المسلمين، ولسان حال التجمع اليمني للإصلاح حاليا- من عام 1987م وحتى عام 1993م، كما حررت صفحات المرأة لمدد متفاوتة في مجلتي 'الإرشاد' التابعة لوزارة الأوقاف ومجلة 'المنتدى' التابعة لجمعية الحكمة اليمانية.

كان لها أعمدة أسبوعية في صحف متعددة، 'الصحوة' 1989م-1996م، 'الميثاق' التابعة للمؤتمر الشعبي العام [الحزب الحاكم] 1991م-1995م، وكتبت عدة أعمدة في صحف أخرى: الوحدة، 22 مايو، الوحدوي، الناس، الشموع، والمستقلة اللندنية. وهي تكتب حاليا في كل من صحيفة 'الشورى' التابعة لحزب اتحاد القوى الشعبية -الشيعي، وصحيفة 'الوسط' الذي يرأس تحريرها جمال عامر، وصحيفة 'المراقب'، ولها العديد من الكتابات المتفرقة في عدد من المجلات الدورية: كمجلة 'معين' و'نوافذ' و'الوطن' و'النور' و'الثقافية'!

لها عدة كتب تحت الإعداد منها: من وحي الحياة، ومن وحي الألم، ومن وحي الأمل، ومن وحي الجهاد، ومن وحي السياسة.

وهي عضوة في نقابة الصحفيين اليمنيين، وقد حازت على المرتبة الأولى كأفضل كاتبة يمنية لعامين متتالين في استبيان صحيفة 'الثقافية'[5]!

انتمت تنظيميا إلى التجمع اليمني للإصلاح عقب إعلانه، لكنها آثرت أن تكون مستقلة من منطلق قناعتها أن القيود والتحزبات والانتماءات التنظيمية تحد كثيرا من حرية الكاتب والمثقف! وهذا يتناسب مع طبيعتها الجريئة وشخصيتها المتحدية!

وقد كانت بدايات تحولها من مسارها داخل حركة الإخوان –كما يذهب البعض- زيارتها للسودان وتأثرها بالتيار العصراني المتمثل في الترابي والغنوشي وغيرهم، ممن يقدمون العقل والمصالح على النصوص!!



وهي رغم غيرتها الإسلامية وحبها للخير وحرصها على الدفاع عن حقوق المظلومين والتعبير عنهم، كما يلمس منها كل من عرفها من خلال كتاباتها وجهودها، إلا أنها أخذت منحا سياسيا بعيدا! الأمر الذي عرضها للتحقيق عدة مرات على كتاباتها الصحفية، وحرمانها من الحصول على تصريح من وزارة الإعلام لإصدار صحيفة سياسية شاملة لها!

القيلي لا تخفي نقدها اللاذع للنظام القائم، وهي -بصراحتها المعهودة- ترد دوافعها للترشح -حسب موقع 'إيلاف'- برغبتها في الإسهام في 'إنقاذ مسار النظام الجمهوري الذي بات مهدداً بأهواء الاستبداد الحاصل من قبل العائلة الحاكمة المتصرفة تصرفاً مطلقاً بكل ثروات اليمن وخيراته، الأمر الذي جعل اليمن جمهورية المظهر ملكية الجوهر، حيث تسير السلطة الحاكمة في طريق توريث الحكم على كل الأصعدة الممكنة'، وإسهاماً منها 'في إنقاذ مسار الوحدة التي اجتمع بها شمل أهل اليمن جميعا، فحولها الطغيان الحاكم إلى معول هدم يستهدف به كل كيان قائم بالتفريخ والتجنيح وفق سياسة [فرق تسد] و[إدارة البلاد بالأزمات] حتى وصل التشظي والتشطير إلى النفوس والمشاعر، حتى أوشكت على الانفجار براكين الدعوات الانفصالية والمذهبية والطائفية والمناطقية'، وإسهاماً منها أيضاً في 'إنقاذ مسار الديمقراطية، التي صار هامشها يضيق وبئرها تجف، وصارت السلطة الحاكمة تمنح صكوك الوطنية لمن يطبل لفسادها ويغض الطرف عن عبثها أو لمن يسكت عن قول كلمة حق أمام باطلها، ويؤثر سلامة النفس على سلامة الوطن'.

وهي لا تخفي انتقادها للإصلاح عموما، وبالأخص في موقفه من الانتخابات الرئاسية التي تمت عام 1999م، ففي سؤال لصحيفة 'الوسط' عن دوافعها للترشح قالت القيلي: 'أحد دوافعي لإعلان الترشيح هو أن ألقي حجر إدانة في البركة الراكدة للأحزاب، فأنا وجلة من أن تحمل لنا الحسابات السياسية والكولسة الحزبية مفاجأة صاعقة مفادها أن الرئيس هو الأقدر على قيادة اليمن، وأنه هو مرشح الإصلاح أو المؤتمر أو.. أو.. كما حدث ذلك في الانتخابات الرئاسية السابقة حين أعلن قيادي إصلاحي أن الرئيس هو مرشح الإصلاح ولا يعرف من الذي سيكون مرشح المؤتمر! وهو التصريح الذي ما زال يحرق قلبي منذ ذلك اليوم!'[6].

وتذهب القيلي في -إعلان ترشحها للرئاسة، الصادر في 10/3/2006م- بأن إيمانها بواجبها الوطني، 'كمثقفة يمنية تحمل هموم شعبها وتقاسمه آلام معاناته وآمال تطلعاته' دفعها للإعلان عن نفسها كمرشحة للرئاسة، وتضيف: 'إنني بقدر ما أجدني ملتزمة بالتطلع إلى التعبير الصادق عن عقيدة وشريعة وثقافة هذا الوطن الطيب [بلدة طيبة]، وهذا الشعب المؤمن [الإيمان يمان]، بقدر ما أثق في أن شعبي اليمني قد استوعب دروس الماضي، وأن تجاربه المريرة ستمنعه من [تجريب المجرب] الذي ثبت فساده، وتبين كساده، كما أنني على يقين بأن شعبي الذي قال لملكته الرشيدة الحكيمة بلقيس 'نحن أولو قوةِ وأولو بأس شديد'، لن يرضى البقاء أكثر مما قد مضى مدعوسا مفحورا مقهورا تحت سنابك خيول الطغيان والحكم العضوض، وبأن شعبي الذي كانت له بالإسلام الريادة وستكون له به المنعة والقوة لن يأنف أن يقول لامرأة تريد عزته وكرامته كما قال أجدادهم الأفذاذ لملكتهم بلقيس 'والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين''.

وهي ترى أن قبول المجتمع بها حاكمة، قد تعيقه 'رواسب عاداتية تدثرت بدثار الدين'، لكنه وارد 'لأن روح الشعب –حسب تعبيرها- بلغت الحلقوم جراء فساد السلطة الحالية، مما يؤكد رغبة الناس في التغيير والخلاص ولو عبر شخصيات وطرق غير مألوفة عند أغلبيتهم'، وتضيف: 'دعني أقول بصراحة [آخر الدواء الكي] وحكم المرأة هو الكي الذي لابد منه طالما أن الحكم صار حرفة الطالحين، والفرجة هواية الصالحين'!



وهي تنصح 'الرئيس وحزبه ومراكز قواه الحاكمة والنافذة بعدم المغامرة المتعسفة في كسر إرادة الجماهير ومصادرتها، لأن الوضع المحلي والإقليمي والدولي لم يعد مساعداً له على ذلك، ولو حصل منه ذلك فسيكون بمثابة انتحار سياسي بالغ المأساوية'.[7]

وفي حوار لها مع قناة العربية تجيب رشيدة حول مدى قناعة تيار الإصلاح بترشحها للرئاسة، بالقول: 'إذا احتكمنا للدستور الذي تمت صياغته من قبل هؤلاء العلماء ومن قبل هذه التيارات الإسلامية، الدستور يعطيني هذا الحق، وبالتالي إذا كانوا هم أقروا هذا الدستور ويرفضون الآن أن تترشح المرأة فمعنى ذلك أنه لابد عليهم أن يطالبوا بتعديل الدستور لكي يُحرم هذا الأمر على المرأة'، 'حزب الإصلاح فيه أكثر من تيار، تيار مع القائلين بجواز الكثير من الحقوق السياسية للمرأة، وتيار آخر يقول بعدم ذلك، ولكن في الأخير أنا أطالب الجميع بالاحتكام إلى الدستور الذي أقروه والذي يعطيني هذا الحق'.

وحول موقفها من حديث 'لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة'، تعترض بالقول :'أتساءل وهل الذين ولوا أمرهم للرجال أفلحوا؟ هل أفلحت شعوبنا في ظل حكامها؟ نحن نعرف أن كثيراً من جمهور العلماء يشترطون في الحاكم عشرة شروط منها العلم والشجاعة والاستقامة والبلوغ والعقل... والذكورة'!! لكنها لا ترى بحرمة تولي المرأة للولاية العامة 'بدليل إني ترشحت'!! وترى رشيدة أن 'من مساوئ الجماعات والأحزاب الإسلامية الانكفاء على نفسها.. على ذاتها، لكن نحن الآن عندنا رؤية متحررة بالانفتاح على الجميع'.

أما من حيث المجتمع فهي ترى أن 'معاناته –المواطن القبيلي- ستغلب وتتغلب على موروثه الاجتماعي لأنه يريد التغيير'!

رشيدة القيلي –في حوارها هذا- انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية وهي تعتقد أنها –أي أمريكا- 'آخر من يحق له الكلام عن الديمقراطية'، لكونها حسب تعبيرها: 'تريد أن تستعبد الشعوب'، ولأن 'الكثير من أنظمة الحكم رهينة لها'، وبالتالي فـ'ـأمريكا لن تتحدث عن الديمقراطية إلا إذا كانت في صالحها'! وهي –رشيدة- تعتبر نفسها 'إذا صح القول، رسولة لإذكاء روح المقاومة ضد كل ما من شأنه تكريس الهيمنة الأمريكية'!! ذاهبة للقول بأن عقيدتها الشرعية وقيمها الوطنية لا تسمح لها أن تتحدث عن 'أي دور للخارج'، لأنها 'ليست مؤمنة بالخارج إطلاقاً'، لكنها عادت للقول: 'أنا مع الضغط الدولي ليس من قبل أنظمة حاكمة، وفي فرق ما بين الضغط الدولي وما بين التدخل الدولي'!

رشيدة القيلي الرافضة للأوضاع الحاضرة ترشحت –حسب زعمها- 'لتسجيل موقف ولتثبيت حق'، 'أنا أريد أستفز المجتمع بأنه إذا كانت المرأة تحركت على هذا الصعيد فأين الشعب؟ لماذا لا يتحرك؟'![8]



النسوية قادمة:

لم يكن ترشح امرأة يمنية للانتخابات الرئاسية أمرا مستبعدا للمتابعين والمستقرئين للتغييرات الجارية في البعد الثقافي والقانوني والاجتماعي في اليمن! ففي ظل مساعي الحركة النسوية المدعومة من قوى العلمنة والتغريب وقوى الاستعمار والغزو الخارجي لتحريف المرأة عن دينها وفطرتها يعد الأمر طبيعيا!

ويبقى أن تقدم ثلاث نساء للترشح للرئاسة [رشيدة القيلى، الكاتبة والصحفية الإسلامية، وسمية على رجاء، الإعلامية والحقوقية الحداثية، وذكرى أحمد، الممثلة]، حتى ولو لم تصل أي منهن للرئاسة، مؤشر على ما يمكن أن تصل إليه الأمور مستقبلا، فإن في مجرد حصولهن على نسبة من الأصوات وفقا لنظام 'الكوتا النسائية' أو 'الدوائر المغلقة' دليلا على مستوى التغيير الاجتماعي الذي حدث والمدى الذي انتكست إليه الفطرة والتدين لدى اليمنيين!





'وإذا كانت بنت القيلي تمثل العمق التاريخي للمرأة اليمنية والعربية فإن سمية علي رجاء التي قالت لإحدى محرري البتسبرج تربيون: إن النساء ما دمن قادرات على أن يلدن الرؤساء فإنه لا يوجد ما يمنع من أن يكن الرؤساء!! تمثل الوجه الحداثي للمرأة اليمنية. وتبقى ذكرى علي أحمد التي أعلنت بحسب موقع 'التغيير' أنها تسعى لخوض التجربة من أجل المرأة اليمنية هي الأقل حضورا في أخبار المواقع وتقارير الصحف لكنها كممثلة تلفزيونية وكمخرجة ربما تتمتع بحضور أوسع بين الناس وخصوصا في الريف الذي يمثل العمق اليمني والورقة الحاسمة في أي انتخابات'[9].

في الحلقة القادمة نستعرض وضع الحركة النسوية في اليمن، وكيف آلت الأوضاع لتغريب المجتمع اليمني!





ـــــــــــــــــــــــــــ

1- [من مقال: متحررة ومتأسلمة وفنانة.. رئاسة اليمن بين ثلاث نساء، للكاتب/ محمد الخامري، نقلا عن موقع إيلاف، في 6/5/2006م].

2- نقلا عن: موقع نيوزيمن، في 16/5/2006م.

3- راجع: حوارها مع صحيفة اليوم السعودية، على موقع الصحيفة، في 16/5/2006م.

4- [هل تعود بلقيس لليمن؟، بقلم/ د. حسن مدن، رئيس مجلس ادارة المنبر الديمقراطي التقدمي، نقلا عن موقع المؤتمر نت، في 14/5/2006م].

5- انظر المزيد: السيرة الذاتية لمرشحة الرئاسة رشيدة القيلي، في موقع 'التغيير نت'، في 15/3/2006م.

6- [رشيدة القيلي في حوار مع صحيفة الوسط الأسبوعية اليمنية، في 15/3/2006م، نقلا عن الوسط نت].

7- رشيدة القيلي في حوار مع صحيفة 'الوسط' الأسبوعية اليمنية، في 15/3/2006م، نقلا عن موقع الصحيفة على النت.

8- راجع: رشيدة القيلي في حوار مع قناة العربية، في برنامج نقطة نظام، في 31/3/2006م، نقلا عن موقع القناة.

9- من مقال: الطامحون في الوصول إلى القصر الجمهوري، للكاتب د.عبدالله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية جامعة صنعاء، نقلا عن موقع الشورى نت، في 12/5/2006م.
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2006, 09:05 AM   #69
النحوي
حال متالّق

افتراضي

خلاص معاد فيه رجال تتجرأ على منافسة الرئيس
راح ينافسن الحريم
  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2006, 02:10 AM   #70
المشجري العد يلي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية المشجري العد يلي

افتراضي

البيضاني لايسمح له الدستور ولا القانون ولا العرف القبلي ولا اليمني وهــو يعرف ذلك قبل غيره
من هــو البيضاني ؟؟ كلكم تعرفون أين يقيم ؟؟؟ كلكم تعرفون
يا جماعه أتركو العملاء في حالهم وأتركو المتسولين في سبيلهم يريد البيضاني مناظره مع رمز اليمن
ليه من يكون هــو؟؟ ما فيش مقارنه عليه ومن معه أن يعرفو حجمهم ولاشي داعي للكـــــــــــلام
التوقيع :
لـي مـبـدأ ولـي نــظـره وتـحـكـمـنــي قـنا عــاتــي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas