المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرئيس صالح يعرض على المشترك تشكيل حكومة وحدة وطنية مقابل المشاركة في الانتخابات

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-2010, 10:12 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الرئيس صالح يعرض على المشترك تشكيل حكومة وحدة وطنية مقابل المشاركة في الانتخابات


الرئيس صالح يعرض على المشترك تشكيل حكومة وحدة وطنية مقابل المشاركة في الانتخابات
قال إن الجنوبيين رفضوا الفيدرالية والكونفيدرالية قبل الوحدة


المصدر أونلاين - خاص

عرض الرئيس علي عبدالله صالح على أحزاب اللقاء المشترك المعارضة المشاركة في الإعداد للانتخابات النيابية المقبلة مقابل مشاركتهم في تشكيل حكومة وحدة وطنية لتسيير الانتخابات والحصول على نصف مقاعد اللجنة العليا للانتخابات.

جاء هذا بعد يوم من مصادقة الرئيس صالح على أعضاء لجنة الانتخابات المكونة من 9 قضاة، في ظل أزمة سياسية متصاعدة بسبب انفراد الحزب الحاكم في التحضير لانتخابات أبريل 2011.

وقال صالح في ندوة أقيمت في عدن اليوم الاثنين "اعرض على أحزاب اللقاء المشترك بان تشكل اللجنة العليا للانتخابات من 4 ـ 5 بحيث تكون الرئاسة لهم إذا كانوا أربعة، والمؤتمر وحلفاؤه خمسة، أو للمؤتمر وحلفاؤه أربعة والرئاسة له ولهم خمسة، وكذا تشكيل حكومة وحدة وطنية لتسيير الانتخابات النيابية وتستمر بعدها بغض النظر عن نتائج الانتخابات".

وكان الرئيس صالح يتحدث اليوم الاثنين في الندوة العلمية التي نظمتها جامعة عدن حول الأبعاد السياسية والقانونية للاستحقاق الدستوري لدولة الوحدة.

وقال "نريد انتخابات ديمقراطية (...) النهج الديمقراطي والتعددية السياسية هو طلب رفاقنا في الحزب الاشتراكي، في حين انه كان لدينا اتفاق طرابلس ويتضمن إنشاء تنظيم سياسي موحد لكنهم رفضوا".

وتحدث الرئيس صالح في الندوة عن محادثات الوحدة اليمنية في عام 1990. وقال إن الجنوبيين رفضوا خيارات الوحدة الفيدرالية أو الكونفيدرالية التي كان الشمال يقدمها، وأصروا على "الوحدة الاندماجية".

وقال صالح وهو يتحدث عن المباحثات التي أجريت في نهاية السبعينات من القرن المنصرم "اتفقنا على وحدة فورية وأن تعمل لجان الوحدة، وخلال أربعة أشهر يتم إعلان الوحدة الفورية الاندماجية لا كونفدرالية ولا فيدرالية، فيما كان الطرح شمال الوطن مع الكونفدرالية او الفيدرالية".

وأضاف "بينما هم (الجنوبيين) أصروا على وحدة اندماجية خلال أربعة أشهر".

وأشار الرئيس صالح إلى خلافات على تسمية الدولة الموحدة، حسمها الرئيس الليبي معمر القذافي الذي اقترح اسم "الجمهورية اليمنية" على الدولة الموحدة وتم التوقيع عليها في اتفاقية طرابلس.

وقال صالح: "العقيد معمر القذافي قال انتم أصل العرب ولا تحتاجون إلي مثل هذه الكلمات فلتكن الجمهورية اليمنية".

وتطرق إلى الصراع الدامي الذي وقع يوم الثالث عشر من يناير عام 1986 بين الفرقاء في جنوب اليمن، والذي أدى إلى مقتل الآلاف. واعتبرها صالح " أسوأ نكبه في تاريخ الشعب".

وقال إن "التاريخ لن يغفر لهم على الإطلاق" في إشارة إلى الأطراف المتصارعة آنذاك، والتي كانت بقيادة الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وعلي سالم البيض، واللذان يعيشان حالياً خارج اليمن.

وأضاف "نحن طوينا صفحة الماضي في 22 مايو 1990، بالرغم من أننا نجهل أسباب ذلك الخلاف الدموي".

وأشار إلى أن الشمال أرسل القاضي يحيى العرشي وهو يحمل مشروع للوحدة إلى عدن لعرضه على أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني آنذاك علي سالم البيض، والذي كان الرجل الأول في الجنوب، متجاهلاً بذلك رئيس هيئة مجلس الشعب الأعلى حيدر أبوبكر العطاس، وهو ما جعل الأخير، بحسب صالح، يغضب من هذا التصرف، وقال صالح في هذا السياق "حينها قال لي حيدر العطاس ستدفع ثمن الوحدة مادام رفضت توقع معي ووقعت مع علي سالم البيض، تفضل وتفاهم مع علي سالم".

واستنكر صالح دعوات الانفصال التي تصدر من قبل قيادات الحراك وعلى رأسهم علي سالم البيض الذي كان مقتنعاً بالوحدة الاندماجية، ورفض الوحدة الفيدرالية أو الكونفيدرالية بحسب اقتراحات الشمال.

وقال "فاجأنا العالم بإعلان الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990م، وكانت الأشهر الأولى شهر عسل ومن أجمل الأيام (...) وجاءت لنا مشكلة حرب الخليج وذهبت هذه المشكلة، وقالوا كل السبب في حرب الخليج علي عبدالله صالح في حين أنهم خرجوا بالمظاهرات والمسيرات ورددوا شعارات، وأساءوا إلى دول الجوار وهم الذين رفعوا شعار (وامعتصماه) وليس علي عبدالله صالح، وقالوا بدلا من ان تقول النساء وامعتصماه نقول نحن نقول وصداماه".

وأضاف "هؤلاء رفاقنا في الحزب لازالوا أحياء يرزقون وكنت أتمنى ان يحضروا ويردوا على كلامي ويمكنهم عقد ندوة اخرى في هذا المكان ليفندوا كل ما قلته".

واتهم صالح بشكل غير مباشر السفير أحمد الحسني، الذي أعلن انضمامه للقوى المنادية بانفصال جنوب اليمن، بنهب منزل رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس بعد حرب صيف 1994.

وقال "... كان سفير ولا داعي لذكر اسمه، وخلافنا معه أننا أرغمناه على تسليم بيت حيدر العطاس لأننا قلنا تأميم الممتلكات ليس من سلوكيات الوحدة، وليس لمن انتصر الحق في سلب الآخرين فهذه حقوق مكتسبة وحقوق الناس تعود لأهلها مهما اختلفنا ومهما تصارعنا فليس من ثقافتنا ولا من سلوكياتنا مصادرة وتأميم حقوق الآخرين، وهذا الشخص أقنعناه بتسليم منزل حيدر العطاس احد رموز القيادات الانفصالية فسلم البيت وارتد عن الوحدة، وهو الآن على كلمة سواء مع حيدر العطاس".
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-21-2010, 01:46 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


خلفية تاريخية موجزة عن فكرة العمل المشترك في تاريخ اليمن الحديث
لجنة العمل الوطني (5/9/1990)
د.محمدعبدالملك المتوكل
الحلقة الثانية
في الأول من أغسطس 1990 اشتعلت أحداث الخليج الأولى وتنادت القوى السياسية المنظمة والمستقلة، الحاكمة والمعارضة، وشكلت لجنة شعبية للدفاع عن العراق، وتداول رئاستها ممثلو الحزبين الحاكمين الاشتراكي والمؤتمر، وفي نظام اللجنة إشارة إلى أهمية تشكيل لجنة للعمل الوطني تتحدد مهمتها في مجالات ثلاثة مترابطة كل منها يؤثر على الآخر سلباً وإيجاباً وهي في مجملها تمنح اليمن القدرة على الدفاع عن العراق والأمة العربية بدلاً من أن يصبح عبئاً عليها.

المجالات الثلاثة هي:
1- وحدة الصف اليمني.
2- ترسيخ أساليب العمل الديمقراطي بين الفئات السياسية والاجتماعية.
3- ترسيخ سيادة النظام والقانون.


في 5/9/1990 عقد الاجتماع التأسيسي للجنة العمل الوطني بحضور: أحمد محمد الشامي، علي سيف حسن، أحمد الحجري، يحيى منصور أبو أصبع، شعفل عمر، حمود الهتار، محمد علي أبو لحوم، عبدالدائم الحداد، عمر طرموم رحمه الله، درهم نعمان، فارس السقاف، عبدالفتاح البصير، مالك الإرياني رحمه الله، مجاهد القهالي، محمد علي هيثم رحمه الله، محمد عبدالملك المتوكل.


وفي الاجتماع تم بالإجماع اختيار محمد عبدالملك المتوكل رئيساً، وتم بالانتخاب انتخاب علي سيف حسن نائباً للرئيس، وحمود الهتار مقرراً.


وفي اجتماع بتاريخ 10/10/1990 أقرت اللجنة خطة عملها على ضوء الأهداف التي أقرتها اللجنة الشعبية للدفاع عن العراق والأمة العربية وعلى النحو التالي:


أولاً: وحدة الصف الوطني. العمل على ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال التقريب بين وجهات النظر المختلفة وخلق مجالات التعاون في القواسم المشتركة وتحديد الوسائل الحضارية التعامل عند الاختلاف في الرأي. ومواجهة كل من يسعى من داخل اليمن أو من خارجه إلى تصعيد الخلافات بهدف تمزيق وحدة الصف اليمني، وفي سبيل ذلك تقوم اللجنة بالخطوات التالية:

1- حصر الخلافات السياسية والاجتماعية التي قد تجر إلى التصادم والتناحر والبحث عن حلول مرضية ومقنعة للجميع.
2- البحث عن القواسم المشتركة التي يمكن أن تخلق تعاوناً بين جميع الفئات، والعمل على إيجاد الأطر والأساليب التي تساعد على دعم الثقة وإزالة أسباب الوحشة.
3- العمل على خلق روح التعاون والمودة وتحجيم نقاط الخلاف بحيث لا تصبح نقاط الخلاف هي مركز الاهتمام الذي ينسف كل سبل التعاون فيما هو متفق عليه.


ثانيا: ترسيخ أساليب العمل الديمقراطي
إن ترسيخ أساليب العمل الديمقراطي بين الفئات السياسية والاجتماعية وقبولها بقواعد ثابتة للمناقشة سوف يسهم إسهاماً فعالاً في تحقيق وحدة الصف وفي الحد من الصراع واللجوء إلى العنف ولتحقيق ذلك لا بد من العمل على ما يلي:
1- وضع ميثاق شرف وطني تلتزم به كل الفئات السياسية والاجتماعية يتم الاتفاق فيه على قيم التعامل بين فئات المجتمع في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
2- القيام بالتوعية الشاملة بميثاق الشرف الوطني. والعمل على تطوير وسائل الرقابة الجماعية والمجتمعية وأساليب الإدانة الجماعية لكل شخص أو فئة أو حزب أو جهة تتجاوز أو تخرج عن ميثاق الشرف وقيمه المتفق عليها.
3- تعزيز الممارسات الديمقراطية وتكريس مفاهيمها في الأوساط العامة والخاصة والعمل الجماعي المستمر للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان التي أقرتها الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية وأكد الالتزام بها دستور الجمهورية اليمنية.


ثالثاً: ترسيخ سيادة النظام والقانون
كثير من المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية تعود أسبابها إلى غياب السيادة الكاملة للنظام والقانون. ولهذا فإن اهتمام كل القوى الوطنية بترسيخ سيادة النظام والقانون أمر لا غنى عنه، فالمسؤولية تقع على عاتق الحاكم والمحكوم. وهي مهمة تحتاج إلى جهد واع ومتبصر وقادر ويتم تحقيق ذلك على النحو التالي:
1- دعم الأسس الدستورية وترسيخ مفهوم الاستقلالية والتكامل داخل سلطات الدولة الثلاث: التشريعية، والتنفيذية، والقضائية.
2- تقديم العون للجهات المختصة في سبيل بناء جهاز إداري فعال وقادر على تحقيق مهام الدولة وتنفيذ خططها.
3- التعاون الوثيق مع المؤسسة التشريعية لكي تحقق دورها في ترسيخ العمل الديمقراطي وفي البناء التشريعي السليم، وفي الرقابة الحازمة على السلطة التنفيذية وفي تلمس هموم المواطن ومشاكله.
4- ترسيخ مفهوم استقلالية القضاء باعتباره الضمانة الأساسية لحماية مبدأ سيادة القانون والتعاون مع السلطة القضائية بما يدعم استقلالها وفعاليتها في تحقيق العدل وحماية الحريات.
من جديد تصاعدت الأزمات فكان لا بد من الانتقال إلى تجمع أوسع.

المصدر أونلاين
  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2010, 09:02 AM   #3
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي صالح يدعو للتصالح والتسامح ويروي أدق أسرار تحقيق الوحدة

صالح يدعو للتصالح والتسامح ويروي أدق أسرار تحقيق الوحدة
الاثنين, 20-ديسمبر-2010
نبأ نيوز - عدن



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


على هامش الندوة العلمية التي نظمتها جامعة عدن اليوم الاثنين تحت عنوان (الأبعاد السياسية والقانونية للإستحقاق الدستوري لدولة الوحدة)، ألقى الرئيس علي عبد الله صالح محاضرة هامة، دعا في مستهلها إلى التصالح والتسامح، ودفن ملفات ما قبل الوحدة، معرجاً على المراحل التاريخية التي سبقت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو1990, وروى تفاصيلاً دقيقة جدا تورد "نبأ نيوز" فيما يلي نصها الكامل:


فقد استهل الرئيس صالح محاضرته قائلاً: "نحن مع التصالح والتسامح، وقد أعلنا هذا في وقت مبكر بعيد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وإعلان الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990م، وقلنا حينها لنغلق ملفات الماضي الشطرية، لأننا أمام حدث كبير ورائع وهو إعادة وحدة الوطن، إذن تغلق ملفات الماضي بكل مساوئه أيا كان بين شطري اليمن حينئذ وأعلنا إغلاق هذا الملف وكافة الملفات الشطرية سواء كانت في شمال الوطن أو في جنوبه لمصلحة وطنية عليا، لكي لا نظل مشدودين للماضي ونتذكر مآسيه وآلامه".


وأضاف: "أمام هذا الإنجاز العظيم والتاريخي يجب أن نغلق هذه الملفات ونبدأ صفحة جديدة بعد الـ22 من مايو، إلا أن الطبع غلب التطبع فهم لا يزالون يستجرون الماضي ويستفزون مشاعر الشعب ويدفعوننا للرجوع إلى الملفات، رغم أننا لا نريد أن نفتح أي ملف فدعونا ندفنها ونمد أيدينا للتصالح والتسامح ،وهذه من شيم الكرام عندما نجد رجالا صادقين مخلصين لهذا الوطن مترفعين عن الصغائر متجاوزين عنها".


وتابع: "أمام الإنجاز التاريخي العظيم وهو إعادة تحقيق وحدة الوطن دعونا نترفع عن كل المآسي، ودعونا كل الذين جرحهم الماضي وقتل آبائهم وإخوانهم وقلنا لهم أمام هذا الإنجاز العظيم ادفنوا هذا الماضي،
لا نجلس مشدودين إليه، ننظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل وبتآخي وبمحبة وبمودة ولا نظل نتحدث عن الماضي.


وأشار إلى أن المشكلة لدى بعض الناس عدم استيعاب المتغيرات الجديدة والبقاء على ثقافة ماقبل الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر وظلوا يستقون ثقافتهم من نفس المدرسة".


وقال: "هناك متغيرات أمام هذا الجيل من خلال هذه الإنجازات العظيمة، ومنها هذا البنيان الذي يتخرج منه أجيال وباحثون وعلماء ينظرون إلى المستقبل ولا نريد أن نذكرهم بمآسي الماضي على الإطلاق، لكن هناك من يعمل على الانجرار لمثل هذا الماضي البغيض، بالرغم أن الوحدة جبت ما قبلها، ولكن دعونا نتحدث عن الحرية والديمقراطية عن التداول السلمي للسلطة ونتحاور ونتفاهم لغلق ملفات الماضي وكيف ننظر إلى المستقبل ونبني يمناً حديثاً متطوراً.


وقال الرئيس صالح: "وبالرغم من كل هذه الشوائب والتحديات لكننا حققنا انجازات عظيمه في مختلف المسارات الديمقراطية والتنموية والبنية التحتية والمسار الثقافي، حققنا كل هذا رغم التحديات والشوائب التي واجهتنا بإرادة شعبنا وقوته وإصراره وصلابته.. مشيرا إلى أهمية انعقاد هذه الندوة حول الاستحقاق الديمقراطي ومسيرة الوحدة، باعتبار ان الوحدة كانت شعار كل اليمنيين بمختلف فعالياتهم، وبالذات من عدن، حيث كان صوت الوحدة فيها مرفوعا أكثر من أي مكان آخر.


وأضاف: "عدن احتضنت الكثير من القوى السياسية وترعرعوا فيها وخططوا وناضلوا من عدن لتفجير الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وناضلوا من اجل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وطالبونا في شمال الوطن بوحدة فورية بعد الصراعات بين الشطرين وبعد حربين، حيث كان الشمال يريد فرض الوحدة بالقوة في ظل وجود عناصر كانت في صف النظام السياسي في شمال الوطن وكانت ترفع شعارات تنادي بالانقضاض على النظام في جنوب الوطن بالقوة واستلمت المال وأرادت ان تنقض على النظام الموجود في جنوب الوطن وجرت الشمال إلى حرب ضد جنوب الوطن وهي عناصر معروفة كانت من جنوب الوطن وقريبة من مصادر صنع القرار في شمال الوطن وهم الذين يتباكون اليوم ويهددون بالنزول إلى الشوارع هم يعرفون من الذي جر الجانب الإعلامي الأمين غير الأمين (عبد الفتاح إسماعيل) من إذاعة صنعاء في عام72م وحتى عام 79 و هم الآن في الخارج، ولا احد يلومهم لأنهم لم يعودوا يستوعبوا وإنما نقول هذا من باب الذكرى لان الذكرى تنفع المؤمنين".


وتابع: "جرونا إلى وحده فورية من خلال هذه الشعارات الأمين غير الأمين والجبهة اللاقومية، وكانوا شعلة في الإعلام جرت اليمن إلى حرب وتصالحنا وأوقفنا الحرب وبدأنا صفحة جديدة، الجنوب رتب أوراقه وبدأ يعد لفرض الوحدة بالقوة ورفع شعار الوحدة بالقوة، الوحدة الفورية.. وفرضت حرب 79م وبعدها ذهبنا إلى الكويت وهناك من الرفاق من هو الآن موجود معنا في القاعة، ذهبنا سويا وقلنا في الكويت يا إخوان أعطونا فرصة نرتب أوضاعنا، لكنهم أصروا على وحدة فورية بدون أي شرط، وهذه حقيقة تاريخية"


ومضى سيادته قائلا: "نحن من خلال هذا الحديث لا نتجني على احد، واتفقنا على وحدة فورية وان تستأنف لجان الوحدة أعمالها وخلال أربعة أشهر يتم إعلان الوحدة الفورية الاندماجية لا كونفدرالية ولا فيدرالية، فيما كان الطرح شمال الوطن مع الكونفدرالية أو الفيدرالية، بينما هم أصروا على وحدة اندماجية خلال أربعة أشهر تستأنف لجان الوحدة أعمالها وينعقد المجلس اليمني الأعلى القيادة السياسية برئاسة الاخ عبد الفتاح إسماعيل والرئيس علي عبدالله صالح لتضطلع بمسؤولياتها عما أنجزته لجان الوحدة خلال أربعة أشهر من اجل إعلان قيام الجمهورية اليمنية وبهذا الاسم (الجمهورية اليمنية) وفقا لاتفاقية طرابلس التي ألغت ما يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية وتقام دولة باسم الجمهورية اليمنية وكان هذا حل من العقيد معمر القذافي".


وقال رئيس الجمهورية: "كان الشمال مصر على كلمة العربية والجنوب مصر علي كلمة الديمقراطية، فقال العقيد معمر القذافي انتم أصل العرب ولا تحتاجون إلي مثل هذه الكلمات فلتكن الجمهورية اليمنية وكان الاتفاق على انعقاد المجلس اليمني الأعلى بعدن وكان هذا في عام 1981م بعد رحيل عبد الفتاح إسماعيل ومجيء علي ناصر محمد إلي السلطة، ولكنا فوجئنا بمن يقول إذا انعقد هذا المجلس في عدن هناك مؤامرة على القيادة سيقتلونكم مع عبد الفتاح، أما إذا انعقد في الشمال فستقتلكم الرجعية في الشمال، وحينها تسألنا أين نجتمع وتدخلت بعض الوساطات من القيادات في جنوب الوطن واقترحوا أن نجتمع علي ظهر سفينة في البحر، وقالوا سيضربونكم في البحر، وكان هناك حل آخر ان نجتمع على متن طائرة في الجو".. مؤكدا ان هذه حقيقة تاريخية والرفاق في الحزب لازالوا على قيد الحياة عندما قالوا انتم مستهدفون ولن يمكنوكم من تحقيق هذا المنجز الوحدوي وبهذا فشل هذا المشروع ورحل عبد الفتاح إسماعيل عن السلطة وجاءت سلطة جديدة وحوار من جديد أسفر عن زيارتي لعدن في عام 1981 في حين كانت الجبهة الوطنية في شمال الوطن تسفك الدماء في كل مكان"


وأضاف: "عندما كنت متوجها إلي عدن اعترضني الجيش في منطقة يريم وطلب مني عدم الذهاب بالقول لا تذهب إلي عدن فهناك دماء تسفك في دمت في الرضمة في الشعر في جبن ولا داعي للذهاب، وكان ردي عليهم بل سأذهب واضع أمامهم خيار بوقف أعمال الجبهة وسفك الدماء من اجل فرض الوحدة بالقوة من خلال الجبهة الوطنية في شمال الوطن وبالتالي تأتي الوحدة الفورية والوحدة الاندماجية من خلال أداة الحزب الاشتراكي اليمني المتمثلة في الجبهة الوطنية في شمال الوطن، إلا أني قلت للجنود سأذهب إلي عدن واطلب السلام ونحقق الوحدة وتوقف الحرب، وذهبت إلى عدن في الوقت الذي كانت الدماء تسفك في جبن والرضمة وفي العود وريمه وفي وصاب والحبيشية ومريس وفي أكثر من مكان، وقلنا أتينا إلي رفاقنا لنقول لهم لا نريد ان تسفك الدماء وان تتم الوحدة بالقوة ودعونا نتفاهم حول الوحدة ونوقف الحرب، واتفقنا مع بعض رفاقنا في الحزب علي إيقاف العمليات واستعراض ما أنجزته لجان الوحدة وتمخض كل هذا الحوار عن إنشاء المجلس اليمني الأعلى برئاسة رئيسي الشطرين واتفقنا على الحوار".


وأردف فخامته قائلا: "وتواصل الحوار حول استعادة الوحدة إلا انه كان (حوار الطرشان), ينزل مشروع من الشمال إلى الجنوب حول آلية معينة تقرأه القيادة في الجنوب ويوافقون عليه إلا ان الوفد من الشمال يتراجع عن المشروع لاعتقاده انه طالما وافقوا عليه في الجنوب فهناك شيء، في حين أنهم في الجنوب يقولون هذا المشروع أتى من لديكم ونحن موافقين عليه، إلا ان الوفد من الشمال يصر على التراجع ومناقشة المشروع لاعتقاده بان هناك حيلة، وفي ذات الصعيد يطلع مشروع من جنوب الوطن إلى شماله ويتم قراءته والموافقة عليه إلا ان وفد الجنوب يتراجع عن المشروع لنفس التهيئات، المهم كانت مفاوضات في ظل انعدام الثقة، وكل طرف يأتي للطرف الأخر وتزداد الشكوك، لكن بتبدد هذا الشك يبدأ الوئام والتفاهم والتنازل من الطرفين".


وأضاف: "لقد أطلت الحديث عليكم لكني وجدت فرصة انعقاد هذه الندوة عن الديمقراطية ومسيرة الوحدة، وأقول استمرينا في الحوار إلى أن جاءت تلك الوجبة الخبيثة وهي اسواء نكبه في تاريخ شعبنا والمتمثلة في مجزرة 13 يناير التي لن يغفر لهم التاريخ على الإطلاق، لكن نحن طوينا صفحة الماضي في 22 مايو 90م بالرغم من إننا نجهل أسباب ذلك الخلاف الدموي هل كان من اجل التنمية بشتى جوانبها الاقتصادية والتنموية والثقافية، ام كان خلافا على كرسي السلطة، وأقول إنها اسواء وجبه يتم فيها الأطفال ورملت النساء بسبب الصراع على كرسي السلطة، وياليت كان هناك ثروة في جنوب الوطن يتصارعون عليها، لكن لم يكن هناك شيء، وكله صراع على طواحين الهواء، ومثلت هذه المجزرة وجبه من اسواء الوجبات جرتنا إلى أشياء كثيرة، وعملنا في الشمال على امتصاصها حتى لا تنعكس على الصراع بين الشطرين لان أي صراع في شمال الوطن يلقي بظلاله على جنوب الوطن وكل صراع في جنوب الوطن يلقي بظلاله على شمال الوطن ويحدث بعدها صراع شطري".


وتابع: "عملنا على امتصاص هذا الغضب والانفعال وهدأنا الأمور كي لا ننجر في صراع شطري واستمر الحال واستمرت لجان الوحدة في نشاطها ما بين كر وفر، كل طرف يوجه رسالة للآخر وهكذا، وقد أرسلنا الاخ يحيى العرشي بمشروع إلى القيادة في عدن الذي كان على رأسها علي سالم البيض كأمين عام للحزب وكان هناك الرئيس حيدر العطاس رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى ولكن بحكم معرفتنا بان الحزب هو القائد والحاكم ولذا فان الأمين العام هو الرجل الأول في البلد، حينها قال لي حيدر العطاس ستدفع ثمن الوحدة مادام رفضت توقع معي ووقعت مع علي سالم البيض تفضل وتفاهم مع علي سالم، أرسلت العرشي بمشروع كونفدرالي وفدرالي ووحده اندماجيه وقلت له اطرحها خيارات للرفاق في عدن، وعند عودته قال إنهم مقتنعون بالوحدة الاندماجية، وهو ما يدعونا للتساؤل اليوم عن أسباب هذه الردة عن الوحدة، في حين إنهم من طلب وحدة فورية واندماجية واليوم يطالبون بالكنفدرالية ولم يكتفوا بذلك بل أصبح لديهم اليوم لغة ما يسمى بالجنوب العربي، يرفعون هذا الشعار ولا يعترفون حتى بأنهم يمنيين، وشعار الجنوب العربي كان شعارهم أيام الاستعمار".


وقال الرئيس: "قد نفهم أن يقولوا فيدرالية أو كنفدرالية لكن ما لا نفهمه انهم كحزب قومي عروبي تربيته تربية قومية وحدوية بغض النظر عن الصراعات داخله أو مع شمال الوطن ان يرتد عن الوحدة، لقد اتفقنا على كل شيء في عدن على العملة الوطنية والنشيد الوطني وعلى القيادة السياسية واتفقنا على كل الهيئات، واتفقنا على سرعة إعلان الوحدة وسارعنا بإعلانها حتى لا نعطي فرصة للقوى المعادية للوطن ان تفشل مشروع الوحدة، وفاجأنا العالم بإعلان الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990م، وكانت الأشهر الأولى من الوحدة أشهر عسل ومن أجمل الأيام وكان هناك فرحة وزخم رائع لدى كل اليمنيين وجاءت لنا مشكلة حرب الخليج وذهبت هذه المشكلة، وقالوا كل السبب في حرب الخليج علي عبدالله صالح في حين أنهم خرجوا بالمظاهرات والمسيرات ورددوا شعارات، وأساءوا إلى دول الجوار وهم الذين رفعوا شعار (وامعتصماه) وليس علي عبدالله صالح، وقالوا بدلا من ان تقول النساء وامعتصماه نقول نحن نقول واصداماه،.. هؤلاء رفاقنا في الحزب لازالوا أحياء يرزقون وكنت أتمنى ان يحضروا ويردوا على كلامي ويمكنهم عقد ندوة اخرى في هذا المكان ليفندوا كل ما قلته".


وأضاف: "لقد دفعنا ثمن هذا التآمر في صيف 94م 6000 شهيد و 13 الف جريح ناهيك عن الممتلكات والآليات التي دمرت وهي من ثروة الشعب وسميناها حرب الردة والانفصال، ناموا وقلنا خلايا نائمة تحت الرماد وبدءوا بالاشتعال من جديد, واحد من النمسا وثاني من ألمانيا وأخر من لندن مثلهم مثل بعض، احدهم ارتد عن الوحدة قريبا وكان سفيرا ولا داعي لذكر اسمه وخلافنا معه إننا أرغمناه على تسليم بيت حيدر العطاس لأننا قلنا تأميم الممتلكات ليس من سلوكيات الوحدة وليس لمن انتصر الحق في سلب الآخرين فهذه حقوق مكتسبة وحقوق الناس تعود لأهلها مهما اختلفنا ومهما تصارعنا فليس من ثقافتنا ولا من سلوكياتنا مصادرة وتأميم حقوق الآخرين، وهذا الشخص أقنعناه بتسليم منزل حيدر العطاس احد رموز القيادات الانفصالية فسلم البيت وارتد عن الوحدة، وهو ألان على كلمة سواء مع حيدر العطاس".


وأردف رئيس الجمهورية: "مثل هذه المفردات اتركها للمؤرخين لتوثيقها وتثبيتها في أدبياتنا حتى بعض المفردات لا يجب نشرها و لا يجوز نشر إلا ما يجوز نشره، خاصة ما يوفق ولا يفرق، فهذه ليست أول ندوة ولن تكون آخر ندوة، لكن هناك ندوات أخرى ستقام ومنها ندوة في 13 يناير القادم حول هذا الأمر لا لشيء وإنما لتوثيقها وحتى يستفيد منها الشباب هنا في جامعة عدن بحثا ودراسة، لان هناك الكثير من الشباب وطلاب الجامعات لا يعون ماذا حدث في 13 يناير وقبله وبعده أو ما حصل في عام 90 وما قبله".


وتابع قائلا: "طبيعتنا نحن اليمانيون متسامحون وطيبون نتسامح ونتناسى مهما كان الجرح حتى لو فقد الواحد منا أباه أو أخاه وهذا ما يجب ان يكون الأمر عليه اليوم، ومن هنا من جامعة عدن ومن خلال هذه الندوة أدعو مجددا إلى التصالح والتسامح وإغلاق الملفات والترفع عن الصغائر ونكبر بكبر اليمن الموحد لا نظل اقزاما ولا نتحول إلي مشطري قرى وعزل بل نكبر بكبر اليمن السياسي والاجتماعي والثقافي الناس ينظرون إلي أهل اليمن نظرة أكبار وشعب أصيل وتاريخي، والعرب يؤكدون في كل المؤتمرات انه من ليس له أصول يمنية ليس بعربي، فنحن أصل العرب وعلينا الانشغال بنظرة العرب الينا وليس بمشاريع صغيرة، التي يريد أصحابها تقزيم اليمن، ومثل هذه المشاريع سنواجهها بتحدي وبكل ما أوتينا من قوة ومعنا كل أبناء شعبنا اليمني العظيم من أقصى الشمال إلي أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلي أقصى الغرب، لان الوحدة المباركة انجاز تاريخي، ولا يمكن ان نسمح بعودة الاستعمار من جديد ونتحول إلي عملاء للاستعمار في عدن أو لحج أو أبين، ولا يجوز ان نؤجر وطننا للمستعمر، لكنهم يحلمون بالعودة على ظهر دبابة ويعيدوا تشطير اليمن مع ان هذا ابعد عليهم من عين الشمس"..


وقال صالح: "ومن هنا أيضا أجدد التأكيد على أهمية المصارحة والمصالحة والتسامح من اجل وحدة اليمن وإغلاق ملفات الماضي، وإذا ما التزموا فنحن سنلتزم ونتحمل مسؤولية كلامنا".. داعيا كافة القوى السياسية وبالذات أحزاب اللقاء المشترك إلى التحاور.


وقال: "تعالوا إلى الحوار والتفاهم والشراكة لانجاز هذا الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات النيابية، ومن هنا اعرض على أحزاب اللقاء المشترك بان تشكل اللجنة العليا للانتخابات من 4 ـ 5 بحيث تكون الرئاسة لهم إذا كانوا أربعة والمؤتمر وحلفاؤه خمسة أو للمؤتمر وحلفاؤه أربعة والرئاسة له ولهم خمسة، وكذا تشكيل حكومة وحدة وطنية لتسيير الانتخابات النيابية وتستمر بعدها بغض النظر عن نتائج الانتخابات، لأنهم يقولون ان اليمن له خصوصيات السلطة وهو ما ينطبق عليهم المثل القائل (أشتي لحم من كبشي وأشتي كبشي يمشي).. نريد انتخابات ديمقراطية وإذا كانت في صالحي فهي ديمقراطية ورأي الشعب وان كانت ضدي أقول لا اليمن له خصوصية ويجب ان نكون شركاء نتشارك بالسلطة، مع إننا اخترنا النهج الديمقراطي والتعددية السياسية وهو طلب رفاقنا في الحزب الاشتراكي، في حين انه كان لدينا اتفاق طرابلس ويتضمن إنشاء تنظيم سياسي موحد لكنهم رفضوا وكانت نظرتهم بعيدة من خلال وجود الناصريين وحلفائهم، والجبهة الوطنية قالوا نحققها وحدة اندماجية وتعددية سياسية وننقض على الغنيمة لكنها الآن لم تركب لا تعددية سياسية ولانهج ديمقراطي، تعالوا نتقاسم السلطة لكن ليس عبر قطع الطرق وإقلاق السكينة العامة أو التحالف مع الإرهاب وعناصر تنظيم القاعدة، لانها إذا جاءت من تنظيم القاعدة قال ممتاز وإذا قطع الطريق في الحبيلين قال ممتاز، فليس هناك مسؤولية وإنما مكايدة وهذه ثقافتهم تربوا عليها كل واحد يلطم الثاني وهذا ما حصل"..


متمنيا للندوة التوفيق والنجاح وللذين لم يحضروا هذه الندوة المشاركة في ندوة أخرى وطرح ما يريدونه في إطار الدستور والقانون والوحدة والحرية والديمقراطية.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas