المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


‬إيران///// توظف انفصاليين في دول الجوار لنقل أموال ‬للمتمردين الحوثيين

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2009, 09:02 PM   #1
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي ‬إيران///// توظف انفصاليين في دول الجوار لنقل أموال ‬للمتمردين الحوثيين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

‬إيران///// توظف انفصاليين في دول الجوار لنقل أموال ‬للمتمردين الحوثيين
الإثنين, 23-نوفمبر-2009
الميثاق

ذكرت ‬مصادر///// مطلعة///// ‬أن///// ‬عناصر///// ‬انفصالية///// ‬تقوم///// ‬بالتنسيق///// ‬مع///// ‬إيران///// ‬لدعم///// ‬المتمردين///// ‬الحوثيين///// ‬في///// ‬بعض///// ‬مناطق///// ‬صعدة،///// ‬وكذلك///// ‬الحراك///// ‬الانفصالي///// ‬في///// ‬بعض///// ‬مناطق///// ‬المحافظات///// ‬الجنوبية/////..‬

وأوضحت ذات المصادر أن تلك العناصر الانفصالية تقوم بدور الطابور الخامس في بعض دول الجوار لتنفيذ الأجندة الإيرانية، مشيرةً إلى أنها متورطة بجمع أموال من جماعات وحوزات تابعة لإيران وتقوم بتحويلها عن طريق مهربين بحراً لتسليمها لعناصر متآمرة معهم في مناطق مثل ميدي،///// ‬وبير///// ‬علي،///// ‬وغيرها/////..‬

وبيَّنت المصادر ذاتها أن توظيف إيران لقيادات انفصالية للعمل معها في دول الجوار كان لثقة الأشقاء بهم وعدم الاشتباه بتحركاتهم داخل أراضيها للعب دور الطابور الخامس الإيراني داخل تلك الدول.. مشيرةً إلى أن الانفصاليين وبحكم علاقاتهم السابقة بالقرن الأفريقي وعصابات القراصنة ساعدوا في الإعداد والتنفيذ للمؤامرة الإيرانية ضد اليمن والسعودية، كما أن علاقاتهم السابقة بالشيوعيين والأحزاب اليسارية في دول الخليج قد مكنتهم من التحرك في الوسط الشيعي بحرية كاملة والعمل معاً لتنفيذ المخطط الإيراني..

واعتبرت المصادر-حسب صحيفة الميثاق التي أوردت الخبر- تورط عناصر انفصالية بزعزعة أمن اليمن وبعض الدول الخليجية أمراً غير مستغرب خصوصاً وان قيادات انفصالية تطالب جهاراً بتدخل إيران في الشأن اليمني، في تعارض واضح مع الموقف اليمني والخليجي.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:11 PM   #2
العجرمي
حال جديد

افتراضي التفاح الايران ونقل المال

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يماني وشامخ كياني [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

‬إيران///// توظف انفصاليين في دول الجوار لنقل أموال ‬للمتمردين الحوثيين
الإثنين, 23-نوفمبر-2009
الميثاق

ذكرت ‬مصادر///// مطلعة///// ‬أن///// ‬عناصر///// ‬انفصالية///// ‬تقوم///// ‬بالتنسيق///// ‬مع///// ‬إيران///// ‬لدعم///// ‬المتمردين///// ‬الحوثيين///// ‬في///// ‬بعض///// ‬مناطق///// ‬صعدة،///// ‬وكذلك///// ‬الحراك///// ‬الانفصالي///// ‬في///// ‬بعض///// ‬مناطق///// ‬المحافظات///// ‬الجنوبية/////..‬

وأوضحت ذات المصادر أن تلك العناصر الانفصالية تقوم بدور الطابور الخامس في بعض دول الجوار لتنفيذ الأجندة الإيرانية، مشيرةً إلى أنها متورطة بجمع أموال من جماعات وحوزات تابعة لإيران وتقوم بتحويلها عن طريق مهربين بحراً لتسليمها لعناصر متآمرة معهم في مناطق مثل ميدي،///// ‬وبير///// ‬علي،///// ‬وغيرها/////..‬

وبيَّنت المصادر ذاتها أن توظيف إيران لقيادات انفصالية للعمل معها في دول الجوار كان لثقة الأشقاء بهم وعدم الاشتباه بتحركاتهم داخل أراضيها للعب دور الطابور الخامس الإيراني داخل تلك الدول.. مشيرةً إلى أن الانفصاليين وبحكم علاقاتهم السابقة بالقرن الأفريقي وعصابات القراصنة ساعدوا في الإعداد والتنفيذ للمؤامرة الإيرانية ضد اليمن والسعودية، كما أن علاقاتهم السابقة بالشيوعيين والأحزاب اليسارية في دول الخليج قد مكنتهم من التحرك في الوسط الشيعي بحرية كاملة والعمل معاً لتنفيذ المخطط الإيراني..

واعتبرت المصادر-حسب صحيفة الميثاق التي أوردت الخبر- تورط عناصر انفصالية بزعزعة أمن اليمن وبعض الدول الخليجية أمراً غير مستغرب خصوصاً وان قيادات انفصالية تطالب جهاراً بتدخل إيران في الشأن اليمني، في تعارض واضح مع الموقف اليمني والخليجي.

كلامك واقعي اخي ....وقد تم نقل المال عن طريق تصدير ايران للتفاح واستلام المدعويين للمبالغ .ليتم التعتيم على مصدر الاموال.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:20 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لماذا لم تقتنع واشنطن بتورط طهران في حرب اليمن؟ - عادل أمين

23/11/2009 الصحوة نت – خاص:

كشفت الحرب الدائرة في صعده عن جانب مهم في طبيعة وشكل العلاقات اليمنية الأمريكية، وكذا عن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه المنطقة، فعلى الرغم من التطورات العسكرية المثيرة التي شهدتها جبهة القتال في محافظة صعده بدخول الجارة الكبرى طرفاً في الصراع مع الحوثيين الذين سعوا إلى ذلك الهدف من خلال التحرش بالمملكة والتعدي على أراضيها وجعلها ساحة حرب جديدة، إلاّ أن الموقف الأمريكي تجاه هذه الحرب ظل كما هو لم يطرأ عليه أي تغيير، وهو ما أصاب الحكومة اليمنية بخيبة أمل كبيرة، إذ كانت تؤمل أن التغير الحاصل في مسار الحرب باتجاه احد أهم حلفاء أمريكا في المنطقة سيغير بالضرورة من مواقفها المعلنة من قبل سواءً تلك المتعلقة بالحوثيين أو بالإيرانيين، وربما اعتقدت الحكومة اليمنية أن تحالفها مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب سيقود بالضرورة إلى تحالف الطرفين على جبهة صعده، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث. صحيح أن الولايات المتحدة ضخت المزيد من مساعداتها لليمن عقب تفجر الحرب السادسة في صعده تحت لافتات عدة، لكن سياستها تجاه الحرب بقيت ثابتة، في الوقت الذي حرصت فيه على التأكيد بأن ما تقدمه من دعم للحكومة اليمنية لا يأتي في إطار دعم المجهود الحربي في صعده، بل يصب في اتجاه واحد فقط هو دعم قدرات الحكومة اليمنية في الحرب على الإرهاب والحد من النشاط المتعاظم للقاعدة، وقد أكدت مراراً أنها لا تعتبر الحرب الدائرة في صعده جزءاً من الحرب على الإرهاب، بل تعتبره تمرداً مسلحاً من حق السلطة مواجهته.

الأسبوع الفائت تم التوقيع على اتفاقية تعاون في المجال العسكري والأمني بين جيشي اليمن والولايات المتحدة، لكن الجانب اليمني حرص على إظهار الأمر في سياق ما أسمته صحيفة الثورة الرسمية مواصلة الدعم الأمريكي لليمن في الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، في إيحاء بان واشنطن تساند عسكرياً جهود صنعاء في إخماد التمرد، الأمر الذي جعل واشنطن تنفي أن تكون وقعت في مثل ذلك الاتفاق العسكري مع اليمن، وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية انه “ لم يتم توقيع أي اتفاق” بين البلدين، رغم تأكيده إجراء مشاورات بين مسئولين عسكريين أمريكيين ونظرائهم اليمنيين، وأضاف أن اليمن من ابرز حلفاء واشنطن في المنطقة، إلاّ انه يُعتبر أيضاً مقر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على حد وصفه، كما سارعت السفارة الأمريكية بصنعاء عبر بلاغ صحفي إلى التأكيد بان المحادثات بين البلدين كانت صريحة ومثمرة، وركزت على استمرار الدعم الأمريكي للحكومة اليمنية في جهودها الرامية للقضاء على تهديدات القاعدة والقرصنة، ويبدو أن واشنطن أرادت تصحيح الانطباع الذي حاولت صنعاء تمريره بأنها تساند الجيش اليمني وتطور من قدراته في حربه مع الحوثيين، فسارعت إلى تأكيد خلاف ذلك، وحرصت على إعادة ضبط علاقتها باليمن وتوجيهها في مسار الحرب على القاعدة وليس شيئاً آخر، هذا التوضيح لحقيقة الموقف الأمريكي الذي حاول تجنب الانغماس في الحرب اليمنية لصالح أو ضد أي طرف دفع بالحكومة اليمنية لأن تنفي عبر وزير خارجيتها أن تكون قد طلبت مساعدات أمنية وعسكرية من أمريكا في ضوء الحرب مع جماعة الحوثي، لكن الأمريكيين ذهبوا أبعد من ذلك حينما شككوا بتورط إيران بدعم الحوثيين حسب الاتهامات اليمنية والسعودية، وفي هذا السياق قال مسئول أمريكي لشبكة cnnالأمريكية “ الولايات المتحدة على تواصل مع الجانبين اليمني والسعودي، ولكن لم يتم إقناعنا بان إيران متورطة في حرب اليمن، وأنها- أمريكا- لا ترى أي يد إيرانية فيما تقوم به العناصر الحوثية”،

وكان نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي قد صرح في وقت سابق بالقول “ لا نرى دليلاً قاطعاً أن هناك رابطاً عملياً بين الحوثيين وإيران، على الأقل ليس مثل الرابط بين إيران وحزب الله”، وقد علق مصدر يمني مسئول على تصريحات المسئول الأمريكي لشبكة(cnn) بالقول: إن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى من يقنعها بوجود أيدي إيرانية تدعم العناصر الإرهابية الحوثية لتنفيذ أجندة خارجية مشبوهة تستهدف امن اليمن والسعودية والمنطقة برمتها، وأضاف، أن أمريكا في نهاية الأمر لا يهمها سوى مصالحها، وحتى إذا اقتنعت بحقيقة تلك العلاقة بين عناصر التمرد الحوثي والتدخل الإيراني فماذا يمكنها أن تفعل فهي غارقة في مشاكلها في العراق وأفغانستان وباكستان.

ويعكس رد المصدر اليمني المسئول على التصريحات الأمريكية بعدم قناعة الأمريكيين بتورط إيران بحرب اليمن حجم الخلاف القائم بين الجانبين تجاه هذه القضية، كما يعكس من جانب آخر مدى الإحباط الذي مُنيت به الحكومة اليمنية جراء عدم تفهم حلفائها الأمريكيين لمعاناتها في صعده، وتشعر الحكومة بأنها أخفقت في استمالة الموقف الأمريكي المناهض لإيران في المنطقة لتعزيز موقفها السياسي المشتبك مع طهران.

لماذا أخفقت اليمن؟

في الواقع ثمة أسباب عديدة تقف وراء فشل حكومة صنعاء في استمالة حليفها الأمريكي لمؤازرتها في معركتها السياسية مع طهران، أول تلك الأسباب يعود بالأساس إلى السياسة الأمريكية الجديدة التي صاحبت صعود رئيس أمريكي جديد للبيت الأبيض، تلك السياسة الجديدة التي ينتهجها الرئيس باراك اوباما تجاه منطقتنا عموماً وإيران خصوصاً، والتي اُعدت له من قبل خبراء في مراكز أبحاث أمريكية مقربة من دوائر صناعة القرار الأمريكي تعتمد بشأن العلاقة مع طهران على خيار التهدئة والاتصال المباشر معها من أجل تغيير مسلكها خاصة على الصعيد النووي، وتقضي بوجود مفاوضات ثنائية حول تطبيع العلاقات الأمريكية الإيرانية واستبعاد خيار الرد العسكري ولو مؤقتاً،و بشكل أساس يركز الأمريكيون جهودهم الحالية في المنطقة على قضايا مناهضة الإرهاب ودعم القدرات المحلية في هذا الجانب، وتقوية شوكة المؤسسات في الدول الفاشلة التي تُعتبر مرتعاً لبناء قواعد وجذور جديدة للقاعدة، وعلى هذا الأساس فالأمريكيون لا يريدون تعكير الأجواء السياسية- في الوقت الراهن على الأقل- مع الإيرانيين، ولا يرغبون الدخول معهم في أزمة سياسية لا تعنيهم بشيء ولا تمس مصالحهم، فهذا لا يخدم سياستهم الراهنة في المنطقة، في المقابل هم يريدون من الحكومة اليمنية تكثيف جهودها باتجاه القاعدة باعتبارها ساحة حربها الرئيسة، وإعطائها الأولوية على بقية مشاكلها الأخرى.

السبب الآخر المثبط للأمريكيين لتبني مواقف صنعاء في أزمتها تجاه إيران هو ضعف الموقف اليمني نفسه وإخفاقه في تقديم أدلة حقيقية تثبت تورط إيران في دعم الحوثيين، فجميع المسئولين اليمنيين بمن فيهم الرئيس صالح لا يتهمون حكومة طهران مباشرة بتدخلها بالشأن اليمني، بل يوجهون الاتهامات للحوزات والمراجع الشيعية داخل طهران وخارجها ، وفي مقابلته الأخير مع صحيفة اللوموند الفرنسية استبعد علي الآنسي مدير مكتب الرئيس، ورئيس جهاز الأمن القومي فكرة تجميد العلاقات مع “ أشقائنا الإيرانيين” رغم اتهامه لهم بتقديم الدعم للحوثيين، والذي قال بأنه يرجع إلى ما قبل الحرب عندما كان حسين الحوثي وأبوه بدر الدين في مدينة قم الإيرانية في الثمانينيات،حتى السعوديين أنفسهم يُبدون عدم وثوقهم بقدرة الإيرانيين على الوصول إلى الحوثيين وتحريكهم كما يشاءون، ويميلون إلى أن إيران تحاول فقط توظيف أحداث صعده لصالحها، وبالتالي لماذا تتورط أمريكا في قضية ترى أن أصحابها أنفسهم مازالوا حذرين من التورط فيها؟ تدرك الولايات المتحدة أن أصدقائها في المنطقة وبالأخص اليمن والسعودية لا يريدون المجازفة بعلاقتهم بطهران أو استعدائها جرياً وراء ظنونهم، لكنهم يريدون منها القيام بتلك المهمة بالوكالة!! في حين لا تريد الولايات المتحدة التحول إلى فزّاعة أو عصى غليظة بيد حلفائها يستخدمونها كيفما شاءوا. لقد تعود الأمريكيون طبقاً لمبدأ “ التدخل الاختياري والانسحاب الاختياري” أن يختاروا بأنفسهم الملف الذي يتدخلون فيه والمنطقة التي يتدخلون فيها وفقاً لمصالحهم، فإذا كانت تلك القضية أو المنطقة لا تدخل ضمن مصالحهم الخاصة فإنهم لا يعيرونها اهتماماً.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:29 PM   #4
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

لماذا لم تقتنع واشنطن بتورط طهران في حرب اليمن؟ - عادل أمين

23/11/2009 الصحوة نت – خاص:

كشفت الحرب الدائرة في صعده عن جانب مهم في طبيعة وشكل العلاقات اليمنية الأمريكية، وكذا عن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه المنطقة، فعلى الرغم من التطورات العسكرية المثيرة التي شهدتها جبهة القتال في محافظة صعده بدخول الجارة الكبرى طرفاً في الصراع مع الحوثيين الذين سعوا إلى ذلك الهدف من خلال التحرش بالمملكة والتعدي على أراضيها وجعلها ساحة حرب جديدة، إلاّ أن الموقف الأمريكي تجاه هذه الحرب ظل كما هو لم يطرأ عليه أي تغيير، وهو ما أصاب الحكومة اليمنية بخيبة أمل كبيرة، إذ كانت تؤمل أن التغير الحاصل في مسار الحرب باتجاه احد أهم حلفاء أمريكا في المنطقة سيغير بالضرورة من مواقفها المعلنة من قبل سواءً تلك المتعلقة بالحوثيين أو بالإيرانيين، وربما اعتقدت الحكومة اليمنية أن تحالفها مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب سيقود بالضرورة إلى تحالف الطرفين على جبهة صعده، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث. صحيح أن الولايات المتحدة ضخت المزيد من مساعداتها لليمن عقب تفجر الحرب السادسة في صعده تحت لافتات عدة، لكن سياستها تجاه الحرب بقيت ثابتة، في الوقت الذي حرصت فيه على التأكيد بأن ما تقدمه من دعم للحكومة اليمنية لا يأتي في إطار دعم المجهود الحربي في صعده، بل يصب في اتجاه واحد فقط هو دعم قدرات الحكومة اليمنية في الحرب على الإرهاب والحد من النشاط المتعاظم للقاعدة، وقد أكدت مراراً أنها لا تعتبر الحرب الدائرة في صعده جزءاً من الحرب على الإرهاب، بل تعتبره تمرداً مسلحاً من حق السلطة مواجهته.

الأسبوع الفائت تم التوقيع على اتفاقية تعاون في المجال العسكري والأمني بين جيشي اليمن والولايات المتحدة، لكن الجانب اليمني حرص على إظهار الأمر في سياق ما أسمته صحيفة الثورة الرسمية مواصلة الدعم الأمريكي لليمن في الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، في إيحاء بان واشنطن تساند عسكرياً جهود صنعاء في إخماد التمرد، الأمر الذي جعل واشنطن تنفي أن تكون وقعت في مثل ذلك الاتفاق العسكري مع اليمن، وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية انه “ لم يتم توقيع أي اتفاق” بين البلدين، رغم تأكيده إجراء مشاورات بين مسئولين عسكريين أمريكيين ونظرائهم اليمنيين، وأضاف أن اليمن من ابرز حلفاء واشنطن في المنطقة، إلاّ انه يُعتبر أيضاً مقر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على حد وصفه، كما سارعت السفارة الأمريكية بصنعاء عبر بلاغ صحفي إلى التأكيد بان المحادثات بين البلدين كانت صريحة ومثمرة، وركزت على استمرار الدعم الأمريكي للحكومة اليمنية في جهودها الرامية للقضاء على تهديدات القاعدة والقرصنة، ويبدو أن واشنطن أرادت تصحيح الانطباع الذي حاولت صنعاء تمريره بأنها تساند الجيش اليمني وتطور من قدراته في حربه مع الحوثيين، فسارعت إلى تأكيد خلاف ذلك، وحرصت على إعادة ضبط علاقتها باليمن وتوجيهها في مسار الحرب على القاعدة وليس شيئاً آخر، هذا التوضيح لحقيقة الموقف الأمريكي الذي حاول تجنب الانغماس في الحرب اليمنية لصالح أو ضد أي طرف دفع بالحكومة اليمنية لأن تنفي عبر وزير خارجيتها أن تكون قد طلبت مساعدات أمنية وعسكرية من أمريكا في ضوء الحرب مع جماعة الحوثي، لكن الأمريكيين ذهبوا أبعد من ذلك حينما شككوا بتورط إيران بدعم الحوثيين حسب الاتهامات اليمنية والسعودية، وفي هذا السياق قال مسئول أمريكي لشبكة cnnالأمريكية “ الولايات المتحدة على تواصل مع الجانبين اليمني والسعودي، ولكن لم يتم إقناعنا بان إيران متورطة في حرب اليمن، وأنها- أمريكا- لا ترى أي يد إيرانية فيما تقوم به العناصر الحوثية”،

وكان نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي قد صرح في وقت سابق بالقول “ لا نرى دليلاً قاطعاً أن هناك رابطاً عملياً بين الحوثيين وإيران، على الأقل ليس مثل الرابط بين إيران وحزب الله”، وقد علق مصدر يمني مسئول على تصريحات المسئول الأمريكي لشبكة(cnn) بالقول: إن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى من يقنعها بوجود أيدي إيرانية تدعم العناصر الإرهابية الحوثية لتنفيذ أجندة خارجية مشبوهة تستهدف امن اليمن والسعودية والمنطقة برمتها، وأضاف، أن أمريكا في نهاية الأمر لا يهمها سوى مصالحها، وحتى إذا اقتنعت بحقيقة تلك العلاقة بين عناصر التمرد الحوثي والتدخل الإيراني فماذا يمكنها أن تفعل فهي غارقة في مشاكلها في العراق وأفغانستان وباكستان.

ويعكس رد المصدر اليمني المسئول على التصريحات الأمريكية بعدم قناعة الأمريكيين بتورط إيران بحرب اليمن حجم الخلاف القائم بين الجانبين تجاه هذه القضية، كما يعكس من جانب آخر مدى الإحباط الذي مُنيت به الحكومة اليمنية جراء عدم تفهم حلفائها الأمريكيين لمعاناتها في صعده، وتشعر الحكومة بأنها أخفقت في استمالة الموقف الأمريكي المناهض لإيران في المنطقة لتعزيز موقفها السياسي المشتبك مع طهران.

لماذا أخفقت اليمن؟

في الواقع ثمة أسباب عديدة تقف وراء فشل حكومة صنعاء في استمالة حليفها الأمريكي لمؤازرتها في معركتها السياسية مع طهران، أول تلك الأسباب يعود بالأساس إلى السياسة الأمريكية الجديدة التي صاحبت صعود رئيس أمريكي جديد للبيت الأبيض، تلك السياسة الجديدة التي ينتهجها الرئيس باراك اوباما تجاه منطقتنا عموماً وإيران خصوصاً، والتي اُعدت له من قبل خبراء في مراكز أبحاث أمريكية مقربة من دوائر صناعة القرار الأمريكي تعتمد بشأن العلاقة مع طهران على خيار التهدئة والاتصال المباشر معها من أجل تغيير مسلكها خاصة على الصعيد النووي، وتقضي بوجود مفاوضات ثنائية حول تطبيع العلاقات الأمريكية الإيرانية واستبعاد خيار الرد العسكري ولو مؤقتاً،و بشكل أساس يركز الأمريكيون جهودهم الحالية في المنطقة على قضايا مناهضة الإرهاب ودعم القدرات المحلية في هذا الجانب، وتقوية شوكة المؤسسات في الدول الفاشلة التي تُعتبر مرتعاً لبناء قواعد وجذور جديدة للقاعدة، وعلى هذا الأساس فالأمريكيون لا يريدون تعكير الأجواء السياسية- في الوقت الراهن على الأقل- مع الإيرانيين، ولا يرغبون الدخول معهم في أزمة سياسية لا تعنيهم بشيء ولا تمس مصالحهم، فهذا لا يخدم سياستهم الراهنة في المنطقة، في المقابل هم يريدون من الحكومة اليمنية تكثيف جهودها باتجاه القاعدة باعتبارها ساحة حربها الرئيسة، وإعطائها الأولوية على بقية مشاكلها الأخرى.

السبب الآخر المثبط للأمريكيين لتبني مواقف صنعاء في أزمتها تجاه إيران هو ضعف الموقف اليمني نفسه وإخفاقه في تقديم أدلة حقيقية تثبت تورط إيران في دعم الحوثيين، فجميع المسئولين اليمنيين بمن فيهم الرئيس صالح لا يتهمون حكومة طهران مباشرة بتدخلها بالشأن اليمني، بل يوجهون الاتهامات للحوزات والمراجع الشيعية داخل طهران وخارجها ، وفي مقابلته الأخير مع صحيفة اللوموند الفرنسية استبعد علي الآنسي مدير مكتب الرئيس، ورئيس جهاز الأمن القومي فكرة تجميد العلاقات مع “ أشقائنا الإيرانيين” رغم اتهامه لهم بتقديم الدعم للحوثيين، والذي قال بأنه يرجع إلى ما قبل الحرب عندما كان حسين الحوثي وأبوه بدر الدين في مدينة قم الإيرانية في الثمانينيات،حتى السعوديين أنفسهم يُبدون عدم وثوقهم بقدرة الإيرانيين على الوصول إلى الحوثيين وتحريكهم كما يشاءون، ويميلون إلى أن إيران تحاول فقط توظيف أحداث صعده لصالحها، وبالتالي لماذا تتورط أمريكا في قضية ترى أن أصحابها أنفسهم مازالوا حذرين من التورط فيها؟ تدرك الولايات المتحدة أن أصدقائها في المنطقة وبالأخص اليمن والسعودية لا يريدون المجازفة بعلاقتهم بطهران أو استعدائها جرياً وراء ظنونهم، لكنهم يريدون منها القيام بتلك المهمة بالوكالة!! في حين لا تريد الولايات المتحدة التحول إلى فزّاعة أو عصى غليظة بيد حلفائها يستخدمونها كيفما شاءوا. لقد تعود الأمريكيون طبقاً لمبدأ “ التدخل الاختياري والانسحاب الاختياري” أن يختاروا بأنفسهم الملف الذي يتدخلون فيه والمنطقة التي يتدخلون فيها وفقاً لمصالحهم، فإذا كانت تلك القضية أو المنطقة لا تدخل ضمن مصالحهم الخاصة فإنهم لا يعيرونها اهتماماً.



من يدعم الحوثيين هو النظام الملالي في إيران ( نظام الخميني ) بهدف تصدير الثورة وإقامة حركات إنفصالية في قلب البلاد العربية على غرار - لبنان - العراق
دعم الحوثيين بالسلاح والمال من قبل إيران جاء بمباركة أمريكية حيث نقل تقرير لصحيفة واشنطن بوست في أوخر عام 2007 عن دعم أمريكي للحوثيين حيث يشكل الحوثيين خطر على المملكة العربية السعودية وهو الفصل الرابع من التخطيط الأمريكي لما يسمى بالشرق الاوسط الجديد أو الكبير بعد أن نجحت خططها في افغانستان والعراق والصومال

وإلا فكيف بسفينة إيرانية محملة بالأسلحة تعبر بحر العرب وتصل خليج عدن لإمداد الحوثيين على مرئ ومنظر امريكا
بينما توقف أي سفينة إيرانية متوجهة إلى لبنان أو فلسطين خشية ان تحمل أسلحة لحماس أو حزب الله


لاحظ السياسة الأمريكية المزدوجة في التعامل مع مصالحها وإلا بإمكان أمريكا أن توقف الدعم الإيراني للحوثيين
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:29 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عن الدولة التي شاخت بفعل الإدارة بالأزمات – عبد الحفيظ الحطامي


21/11/2009 الصحوة نت – خاص:

يطل علينا عيد الأضحى المبارك ، هذا العام ونحن اليمنيين مسكونون بتحديات كبيرة تهدد مستقبلنا ووحدتنا وبلادنا على امتداد خريطة الوطن ، بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن المعاصر ، من حيث نوعية المشكلات والتحديات التي طفحت إلى السطح باعثة في قلوب اليمنيين القلق والخوف من المستقبل ،كل هذا بفعل ما أفرزته السلطة الحاكمة بسياساتها الخرقاء والمكابرة ، القائمة على التعمية والتدليس والضبابية وإخفاء مواطن الداء والتستر على كل المعضلات التي تسببت بها والتي تستفحل في الساحة الوطنية وتأخذ هيئة نصل يطعن الجميع ،


ويعمل على هدم كل الاستحقاقات والثوابت والحقوق الوطنية والمصالح العليا للبلاد ، ليصر من هم في هرم السلطة المضي في غيهم السياسي ، على حساب ثوابت الأمة اليمنية وتاريخها ونضالات مفكريها وعلمائها وقادة ثورات التحرر اليمني من الاستبداد والاستعمار وعلى حساب كل القوى الوطنية ومن خلفها أشواق وأوجاع الشعب اليمني برمته ، ليتم اختزال قضية اليمنيين في قضايا هامشية ورتوش شخصية ونفعية وبرجماتية لا تكاد تتجاوز من هم في القصر الجمهوري ، وممن يجيدون التصفيق والمديح تزلفا وملقا بغية الانتفاع من ذوي المصالح الشخصية والمشاركين في اقتسام ثروات الشعب وإيراداته الكبيرة والمتعددة ، وتسخيرها في تأمين بقاء أشخاص بعينهم في سدة الحكم ،


وتوريثها لأقاربهم والمنتفعين منهم ، متناسين هؤلاء ان زمن الفردية والأحادية والتوريث والديكتاتوريات البائدة ، قد عفا الزمن عليها وتجاوزها اليمنيون بتضحيات أبنائه وأحراره الذي ضحوا بدمائهم زكية في سبيل الجمهورية والوحدة والحرية والتحرر من رجس الوثنية الاستبدادية والاستعمار ، ليأتي حكام هذا العهد بعد أربعة عقود ونيف من السنين على الثورة ، وفي الوقت الذي يتطلع فيها اليمنيون إلى الحرية والسلام والتنمية والاستقرار والديمقراطية ، فإذا بهم يفاجأون بإرهاصات استثنائية تبشر بتقهقر نحو ماضوية العهود البائدة ، وإن كانت تتزيا بمظاهر في ظاهرها مسوح الجمهورية والديمقراطية ، وفي باطنها تختزل كل قذرات الماضي ، فالممارسات العملية لدى الحاكم تنسف وتذبح أبجدياتها في مقاصل التزوير والتخوين والفساد والظلم ، لتخترق منظومة الانتخابات والديمقراطية برمتها ومصادرة مبادئ التداول السلمي للسلطة من خلال تذييل كل آليات الديمقراطية الهامشية والمفبركة والمفصلة على مقاس السلطة وحكامها ، دون أدنى اعتبار للقيم وثوابت الثورة والجمهورية والوحدة ، وبدون النظر الى أشواق جموع الشعب اليمني الذي يزخر بالكوادر الوطنية والتي تحظى بنزاهة وتفتح عقلي وعلمي.

سلطة إشعال الحرائق

بينما يصر أرباب السلطة الدفع بالشعب اليمني ، إلى سحيق الهاوية بعدما امتلأت أرصدتهم في الداخل والخارج بثروات الشعب لحساب أقاربهم ومقربيهم وممن يجيدون مسح الأجواخ والبيادات الغليظة ، والتطبيل والتزمير ، لتستيقظ البلاد على مفارقة مخجلة تفضح وتكشف حجم النهب الذي تعرض له المواطن والوطن وثرواته جراء تزايد معدلات الفاقة والفقر بصورة كارثية ، حتى صار المال دولة بين أقلية مجتمعية ترفل في بذخ من العيش وغالبية مسحوقة تكابد في الحصول على لقمة الخبز ، بعد أن غابت وسط هذه الهوة السحيقة الطبقة الوسطى من الشعب ، في مؤشر خطير يدفع إلى تناسل وتناسخ المشكلات على امتداد خارطة اليمن ، ابتداء من بركان صعده الذي عجزت السلطة من إخماده لا بالسلم والحوار ولا حتى بالحرب والقتال ، بعد أن تسببت هي في إذكاء فتيل انفجاره بتغييب هذه المحافظة من الخدمات والمشاريع التنموية متناسية أن هذه صعده هي سلة الفاكهة لليمن ، أضف إلى ذلك إيجاد وخلق قوى مجتمعية جديدة مغايرة ، بعثت فيها روح الكراهية من خلال دعمها وتشجيعها لها لتكون ند وبديل لقوى سياسية وفكرية في محاولة للتخلص منها ضمن سياسة فرق تسد وسياسة إدارة البلاد بالأزمات التي انتهجها الحكام في التعاطي مع كل القوى التي تحمل مشاريع تغيير ، كما أن السلطة الحاكمة تعمد بين الفينة والأخرى إلى خلط الأوراق على حساب امن واستقرار المجتمع ،


كما أنها تسببت في إثارة بؤر أخرى للتصدع في جدار الوحدة الوطنية جراء أعمال الفيد والنهب وانتهاك الحقوق التي طالت سكان المحافظات الجنوبية ، كما أججت نار الفتنة والنزاعات القبلية وتعاملها بصمت معها ، وتجاهل مشكلة نهب الأراضي في المحافظات الكبيرة مثل عدن والحديدة وحضرموت وأمانة العاصمة ، والتي تتحدث التقارير عن تورط رموز النظام وبعض قياداته ومقربيه في هذه المشكلة المؤرقة والتي تقتات أجساد اليمنيين وأرواحهم وحياتهم وأمنهم واستقرارهم وحقوقهم بينما تقف أجهزة الدولة عاجزة ومتفرجة إزاء ما يحدث من أعمال نهب وسطو ضحاياه ممن ليس لهم شيخ أو قبيلة أو ظهر في الدولة تحميه ، ناهيك عن صمتها المزري مع ناهبي المال العام والميزانيات المقررة لمشاريع تنتهي قبل أن تبدأ بالعمل وتدخل في الخدمة ، فقط لكون هؤلاء مقربين ممن يحضون بالميزانيات وترسى عليهم المقاولات ومعظمهم مطلعين على سياسة النهب العام الذي يجتاح الثروات والإيرادات وحتى جيوب المواطن وأرضه وحقوقه الخاصة ، يأتي هذا في وقت تفاقم فيه غياب العدالة والمواطنة المتساوية ، الأمر الذي أدى إلى ما هو موجود من معضلات شائكة ومعقدة ، وبروز دعوات المناطقية ، وانهيار الخدمات العامة ، والصراعات القبلية ، والمذهبية ، والقروة ، لتصل هذه المشكلات وغيرها صبحت اليوم تؤرق اليمنيين وتجرهم إلى مزيد من التدهور المريع.

هل شاخت الدولة ؟

المخاطر المحدقة تشي بكارثة وتبعث على مستقبل قد يفضي بنا إلى مزيد من التدهور الماحق الذي قد يعيد بنا نحن اليمنيين إلى ما عهود قبل الثورة .. أربطوا الأحزمة جيدا ، تدافعوا إلى حيث ما تعتقدون انه طوق النجاة ، لم يعد أمامنا سوى مظاهر دولة ، يجيد المسؤولون التشبث بها إلى آخر قطرة نفط توشك ان تنضب ، تشبه سحنة الحاكم والمحكومين .. إضافة إلى مخاطر الاقتتال والاحتراب خطر التصدع القبلي مخاطر الفقر المرض والأمية المقنعة البطالة تهريب الأدوية والمبيدات والسموم مخاطر الفساد ونهب المال العام مخاطر ، مخاطر تركز المال والثورة في يد حفنة بعينها من الوصوليين ، الفساد ، تكميم الأفواه ، أعمال الخطف المنبثق من أكثر من جهة قبلية ورسمية ، القات وشحت المياه وانهيار الخدمات العامة وصراع الأراضي والطرقات التي توشك الأرقام فيها توحي بأن ثمة حرب خفية تقتات أجساد اليمنيين بصمت بالغ الابتذال ، واهتزاز العدالة والأمن والسلام والاستقرار الاجتماعي ، كل هذه المخاطر تتسبب في بزوغ مخاطر كبيرة ومنها شيوع النتوءات العصبوية والسلالية والمناطقية والجغرافية ، هل فعلاً شاخت الدولة اليمنية ؟ إلى أين تمضي بنا يا حصان طروادة ؟ فصنعاء لا تشبه روما ؟ قبل ان يتمكن جيل الثورة من البقاء خارج دوائر الصراعات والحروب الجهنمية التي عاشها أجداده وآبائه في جيل ما قبل الثورة ، لم نسترح بعد ما دامت النيات موجودة للحكم لمجرد الحكم وبسط النفوذ الأسري القبلي العائلي المناطقي ، أي تساؤل يفضي بنا إلى أن نمسك قلوبنا لتساؤل أكثر إيلاما ؟ ومتى كان ثمة دولة ونظام ؟ كانت الدولة في مخيلة شهداء الثورة والثوار ، كانت أحلام أفلاطونية ، ، تقزمت الأهداف والغايات النبيلة التي بنوها بدمائهم وأشلائهم ، حولها الحكام الى مجرد دمى وأغاني وأغنيات وأناشيد باردة ، لا تنطوي على الفعل والإنجاز ، حيث لا تزال الأهداف الستة حتى اليوم حلمنا وحلم أبنائنا حلمنا في حياة بلا فقر ولا جهل ولا أمية ولا مرض ،


والحرية التي هتفنا لها صارت الى معنى قولوا ما شئتم وسنفعل ما نريد ، منذ 1962م تقول الأحداث المتوالية ان إقامة مجد الثوار وحلمهم بالجمهورية والوحدة اليمنية التي سكبوا لأجلها دمائهم الزكية بغية إدخال اليمن إلى واقع الدولة إلى القرن العشرين والألفية الثالثة وإلى الحياة الجديدة ، كل شيء استحال إلى مؤامرات ونكايات وانقلابات ووشايات وأحقاد ودسائس ورهانات خاسرة ، انقسم اليمنيون وتقاتلوا كأشد ما يقتتل عليه الإخوة الأعداء ، حتى إن فرحتهم ببزوغ عهد الثروة النفطية فجأة تحول الى كابوس مرعب ، مفاده أنتم مهددون بنضوبه ـ أيها اليمنيون ـ هكذا تقول كل الدراسات والوقائع والتقارير ومثله الغاز والثروات التي اختزلت الى جيوب معلومة ومجهولة ! ، وحتى الوحدة والديمقراطية التي تغنينا بها وهتفنا لها وبشرنا أنفسنا بواقع جديد ، نكتشف متأخرين أننا نضحك على أنفسنا فالديمقراطية التي جاءت بجرة قلم يحاول البعض شطبها كذلك بجرة قلم ، والوحدة بين شطرين والتي قاتلنا واقتتلنا باسمها وافتقدنا للكثير من الخسائر البشرية والمادية ، نجد أنفسنا اليوم أمام مفترق طرق مخيفة ، إننا مهددون بانفصال وتصدع اجتماعي مقزز ، هكذا يقول المحللون والدارسون للشأن اليمني ، عن ما يشهده اليمن في جنوب الجنوب وشمال الشمال لأمر يدعو للقلق ، ان ثمة قوى محلية وإقليمية ودولية تسعى لخارطة جديدة في جنوب الجزيرة العربية ضحاياها اليمنيون ، صدقوني ما إن نبتسم لقادم جديد ونصفق له ونبني أحلامنا عليه يستحيل سرابا فنعاود الإرتكاس إلى لعنة التشرد والاقتتال والحروب ..

على قائمة وسائل الإعلام

لقد أصبحنا نقاتل ونقتتل بالنيابة عن الآخرين ، فيما تحصد قلة ثروات الشعب وقوت أبنائه ، وبقية جموع هذا الشعب يقاد قسرا الى مواطن التصفيق والغناء وتدبيج الخطابات والبرع والرقص والبيانات والتدثر بالشعارات في ، ثراء فاحش في حب يطعنه القتلة بصمت ويمضون يزمجرون بالضحكات على شعب معفر أبناؤه بغبار الحروب العفنة ، وقلوبنا تهرق دماؤها في كل معاركه المفترضة والماضية والمؤجلة والقادمة النظيفة والقذرة ، إن ما فقدناه من خسائر في حروبنا ضد المستعمر أقل بكثير مما خسرناه في حروبنا الفادحة مع بعضنا نحن اليمنيون ، فقط يقال لنا إنها حروب من أجل الوطن ، ونكتشف متأخرين أن الوطن المحترب دوماً وعلى طول الطريق ثمة من يضحك عليه ومن يسرق أحلام مواطنيه ، الوطن لم يعد بحاجة إلى حروب بين أبنائه ، لقد قاتلنا تحت شعارات مختلفة، وكلها كانت تصب في خانة تجار الحروب نحن الوحيدين المسخرة ، نصدق ونخرج للهتاف والتصفيق وندفع بأنفسنا للتضحيات مقابل لا شيء..

هكذا تقول الأحداث الدرامية التي تتسارع فصولها الدامية وسط صمت وذهول الجميع ، مشاهد للفرجة وخارطة الوطن اليمني المدمى تنشع بدماء اليمنيين المقتتلين على فتات من المصالح الطارئة كل المؤشرات والحيثيات تؤكد أن اليمنيون على مفترق طرق كلها تقود إلى الهاوية .. وعلى مشارف سقوط باتت مؤشراته توحي بحجم الفاجعة .. دخول جبهات دموية أخرى في جسد الوطن المدمى ، بات شيء يخيف ويفزع الجميع من هم في سفح السلطة أو قاع المجتمع .. توقعوا أن في دراسة لمؤسسة “كومتراكس سوليوشنز” اللبنانية تضع أحداث الاحتراب في محافظة صعده بعد العراق و أفغانستان، والقضية الفلسطينية واستمرار الأزمة الإيرانية.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:22 PM   #6
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العجرمي [ مشاهدة المشاركة ]
كلامك واقعي اخي ....وقد تم نقل المال عن طريق تصدير ايران للتفاح واستلام المدعويين للمبالغ .ليتم التعتيم على مصدر الاموال.

شكرا لك ايها العجرمي وشكرا لاطلاعك على الاحداث وتفهمك
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:27 PM   #7
بن لجواد
حال نشيط

افتراضي

ايه من واقع كلام كله افترا وكذب هم فاشلين في حربهم على ربعهم يبغون الناس كلهم كماهم اي لعاد حد يتمصلح من دول الجوار
هذا اعلام منحاز واكيد اللى تغلبه العب به تشويه صوره الجنوبيين باي وسيله ولعاد حد في البلد الا هم
من غير مصلحت الجنوبيين ان يتعاونو مع الحوثيين من قريب او بعيد وما المصلحه لهم في ذالك هذا في الشرق والثاني في الغرب
ولكن هو التشويه فقط وكما مايقول المثل جد ال......... واحد
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 10:38 PM   #8
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن لجواد [ مشاهدة المشاركة ]
ايه من واقع كلام كله افترا وكذب هم فاشلين في حربهم على ربعهم يبغون الناس كلهم كماهم اي لعاد حد يتمصلح من دول الجوار
هذا اعلام منحاز واكيد اللى تغلبه العب به تشويه صوره الجنوبيين باي وسيله ولعاد حد في البلد الا هم
من غير مصلحت الجنوبيين ان يتعاونو مع الحوثيين من قريب او بعيد وما المصلحه لهم في ذالك هذا في الشرق والثاني في الغرب
ولكن هو التشويه فقط وكما مايقول المثل جد ال......... واحد


الحراك لايمثل الجنوبيين الحراك يمثل فئة حاقدة مريضة تسعر الحروب والفتن والدمار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 04:27 PM   #9
الميافي
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يماني وشامخ كياني [ مشاهدة المشاركة ]
الحراك لايمثل الجنوبيين الحراك يمثل فئة حاقدة مريضة تسعر الحروب والفتن والدمار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ومن قال لك ان الحراك لايمثل الجنوبيين وليش حكومة الظلم ماتسوي استفتاء في الجنوب على شان نعرف ان الحراك يمثل اولايمثل الجنوبيين
اوعلى ماعتقدانك خايف انته وعصابت صنعاء من النتجه ------ جنوبي وبس------
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 06:34 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميافي [ مشاهدة المشاركة ]
ومن قال لك ان الحراك لايمثل الجنوبيين وليش حكومة الظلم ماتسوي استفتاء في الجنوب على شان نعرف ان الحراك يمثل اولايمثل الجنوبيين
اوعلى ماعتقدانك خايف انته وعصابت صنعاء من النتجه ------ جنوبي وبس------


اخي لاتشيل هم الجنوب العربي ارضا وانسان اعلنهابرع برع يا استعمار يا بويمن برع تعلو قمم جبال الجنوب وحضرموت ؟
ولاتهتم بمخلفات عبد الشيطان اسماعيل انهم الطابورالخامس عيال المخبازة والمقاهي ؟

عيال الحجرية تكاثرو في السقيفة مثل الفيروس بل هم فيروس ال د ح ا ب شة؟؟
ومكشوفين من خلال الموضيع اللتي ينقلونها ومن خلال هذيانهم انهم العدو التاريخي لحضرموت وعدن ولحج والجنوب العربي بعمومة؟؟


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخيارات المتاحة للحوار بين الحراك الجنوبي ونظام صنعاء. حد من الوادي سقيفة الحوار السياسي 3 10-12-2009 03:52 PM
أعرب عن خشيته من عدم مقدرة الرئيس صالح على الخروج من الأزمة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 08-13-2009 03:45 PM
محللون: اليمن على شفا حرب أهلية ونزوح شمالي كبير من الجنوب والسلطة تتعمد التعتيم حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 9 07-21-2009 08:33 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas