المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الوجه الأمريكى القبيح !!

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2012, 11:07 PM   #1
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا

الوجه الأمريكى القبيح !!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ماهي حقيقة الدور الأمريكي في المنطقة؟ والذى يقابله بالضرورة دور سوفيتي مضاد أدى في النهاية إلى قيام القوتين العظيمين بتحويل المنطقة إلى ساحة للصراع بينهما, تستنزف فيها الدماء والموارد والثورات والخاسر الوحيد هو شعوب المنطقة. إن هناك أكثر من علامة استفهام حول أبعاد الدور الأمريكي في المنطقة!


إن أمريكا التي بدأت بمساندة الأقلية المارونية في لبنان بقوات من المشاة المارينز.. ما لبث بعد انهيار جيش أمين الجميل أن انسحبت حتى لا تلعب على جواد خاسر.. واكتفت بأن تطلق القذائف العشوائية من البحر, لتقتل الشيوخ والأطفال والنساء بمدافع النيوجرسى التي تبلغ معدل ما تلقيه من منفجرات في الدقيقة عدة آلاف من الأطنان.. عمل وحشى بربري من أعمال القرون الوسطى.


والأغلبية المنكوبة من الدروز والشيعة المسلمين لا يجدون لهم ملجأ سوء السوفيت والسلاح السوفيتي يلتمسونه عبر سوريا.. ويسيل الدم في لبنان بتشجيع وتآمر دول كبرى. وفى الخليج كانت أمريكا هي التي استدرجت العراق إلى الفخ الإيرانية.. وهى التي طمأنت صدام حسين بأن الوضع العسكري في إيران منهار, وأن الحرب من إيران لن تكون أكثر من نزهة, وأن الطريق الى طهران مفتوح وأنه لن يحتاج لأكثر من 24 ساعة يسوى فيها حساباته.. وهكذا جرجرت أمريكا العراق ومن ورائها السعودية ودول الخليج الى حرب استنزاف مازالت تستنفز كل دينار من النفط العربي.. ثم رأينا أمريكا وروسيا معا تمدان الطرفين المتحاربين بالسلاح حتى يستمر اشتعال الحرب ولا يهدأ لها أوار.. وتظل السعودية تدفع وتظل الحرب تبلع.. وكلما مالت الكفة لصالح طرف على أخر سارعت الى مساندة الطرف الآخر لتستمر المذبحة.


وفى مصر تتدفق الأموال الأمريكية أنهارا لتنفق على حركات مشبوهة لتثير فتنا طائفية تحت غطاء من انشطة خيرية ظاهرها برئ..
وفى الصراع العربي - الإسرائيلي تأخذ أمريكا جانب اسرائيل إلى آخر الشوط وتعلن أن استراتيجياتها واستراتيجية اسرائيل واحدة وتعطى العرب بالقطارة وتغترف لإسرائيل البحر وتغمض عينيها عن الغزو الإسرائيلي للبنان وتكتفى بكلمات عتاب أقرب الى الغزل توجهها الى تل أبيب, وأخيرا تتحرك أمريكا لنقل سفارتها الى القدس.


وفى أوروبا نرى أمريكا تقيم الدنيا وتقعدها لما يجرى في بولندا وتثير الصحافة والإذاعة والمجتمع الدولي وتصرخ وتهدد من فوق منابر الأمم المتحدة, ثم نراها تغمض عينيها لما يجرى من إبادة شعب أفغانستان المسلم وتكتفي بالاعتراض المهذب المؤدب الرقيق.. وعيب..."مايصحش ... مش حانلعب معاكو كوره في اولمبياد موسكو"


ونحن العرب متخلفون حقا ولكننا لسنا اغبياء.


والان وقد برح الخفاء وافتضح المخطط كله وعرفنا ماذا يراد بنا كدول وطوائف وافراد وجماعات وعرفنا المصير الذي ندفع اليه كالبهائم التي تعصب اعينها وتقاد الي الذبح .


ان القذائف حينما تسقط علينا لن تميز بين مسيحي ومسلم ولا بين سنة وشيعة.. الكل يموت امامنا في لبنان ولقد دفعوا المسلم ليقتل المسلم ودفعوا المسيحي الماروني ليقتل المسيحي الكتائبي والبلدوزرات الإسرائيلية تأتي بعد ذلك لتسوي كل البيوت بالأرض .


انهم يخططون لخرابنا وكفي لتظل المنطقة مُسخَّره -مَسْخرَة!- لهم خادمه لأهوائهم هي ومن عليهم من الناس والدواب هي وما في باطنها من كنوز وخيرات. فمتي نتصرف كأدميين ... متي نتصرف كبشر لا كسوائم ... متي نعرف مصلحتنا . اقول للذين يودعون اموالهم في امريكا وانجلترا وفرنسا ويتصورون انهم بذلك يحققون لهم ولأولادهم مصلحه . اقول وقد اودعتم مليارات الدولارات في بنوك القتلة لتكون قوه تضاف الي قوتهم ورصيدها سوف يرتد علينا وعلي اولادنا وعلي اولادكم تشردا وخرابا وفقرا وضنكا.


اقول لهم.. اما كان الاولي لهذه المليارات ان تزرع وتفلح وتستثمر الكنوز وتخرج الحديد والمنجنيز والذهب واليورانيوم من اراضي دول عربيه فقيره مثل مصر والسودان واليمن اننا ننام كسالي وتحتنا جنات تجري فيها الانهار ونتقاتل علي رغيف وعروق الذهب تحت ارجلنا وهذه هي المنطقة العربية لا تكاد تجد فيها دوله الا وهي تعتمد في سلاحها ورغيفها علي امريكا وروسيا ونتصور اننا مستقلون واننا استعدنا ارادتنا ونضحك علي انفسنا فرقابنا ما زالت في ايديهم هم ولن يكون في امكاننا ان نصنع قرارا واحدا حرا ورغيفنا وسلاحنا في ايديهم.


الاستقلال الاقتصادي.. اولا .. العمل اولا وليس الكلام الكدح وليس الشعارات كفانا انتحارا وكفانا غفله لنرتفع الي مستوي ذكاء هؤلاء الناس ومكرهم ان مصلحتنا هنا غي هذه الارض في اجتماعنا معا اليد علي اليد لنزرع ونصنع ونعمل ونخطط, المسلم والمسيحي والسنى والكويتي والقطري والسعودي والمصري والسوداني واليمنى. لنرتفع فوق الطائفية والقبيلة والوطن ونفطن إلى المصير المشترك وإلى التهديد بالموت المعلق فوق رؤوسنا وفوق رؤوس أولادنا.. لنرتفع إلى مستوى المحنة.
إننا في منعطف تاريخي وفى لحظي تاريخية لا تسمح بالمزايدات.


إن سوابق التاريخ تؤكد ان لسياسة الامريكية ومثلها السوفيتية لا ذمة لها ولا وفاء.. وانها تخاف ولا تستحى.. وانها اذا رأت من مصلحتها ان تدمر علينا ديارنا بالقنابل الذرية فسوف تفعل دون تردد ألم تفعلها في هيروشيما وناجازاكى من قبل!
إن حضارة مادية واحدة في روسيا وفى أمريكا.. حضارة لا تؤمن إلا بالقوة ولا تعرف إلا صراع المخلب والناب. تلك هي قواعد اللعبة التي تجرى حولنا وعلينا ان نتقنها ما دمنا طرفا فيها.


لننس خلافتنا ولنرتفع فوق جراحاتنا لنصبح في مستوى الموقف ونواجه الموت متحدين, فتكون لنا حسنة أخيرة تشفع لنا بمغفرة فلا نموت مع الذين خانوا أنفسهم وخانوا أماناتهم وخانوا الله ورسوله. إن ما نحن فيه الآن هو خزى الدنيا, فدعونا يا لإخوة لا نجمع عليه خزى الاخرة.. وإنما العمر ساعة.. وهو لا يستحق منا كل هذا الجبن وكل هذا التردد وكل هذه الأنانية.


واذا كان كل حكام يتصور انه خطط لمصلحة بلده حينما اختار العزلة واحتار النظر من منظور وطني محدود.. فإن ما اختاره هو الضد والنقيض لمصلحته ومصلحة بلده.. ولا أقصد من وراء هذا التلويح بحرب مع اسرائيل أو المطالبة بخيار عسكري فهذا أمر استبعده حتى المناضلون الفلسطينيون أنفسهم.. وإنما ما أطالب به هو تجمع عربي للبناء ولتكامل اقتصادي عربي ولتخطيط مشترك لموجهة احتمالات المستقبل وبمقابلة المكر الدولي بمكر مثله ولمقابلة مؤامرات التفتيت بالصف الواحد والكلمة الواحدة.


أدعو كل واحد لينتصر على نفسه أولا فتلك هي المعركة الأولى الضرورية قبل خوض المعركة الكبرى وهكذا فعل طالوت حينما قاد جنوده لحرب جالوت فقال لهم: " إن الله مبتلييكم بنهر فمن شرب منه فليس منى ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفة بيده"
فذلك النهر هو الدنيا التي غرقنا فيها ورحنا نعب منها حتى أصابتنا الغفلة وتهالكت علينا الأمم تعالك الجياع على القصعة, فلم تنفعنا كثرتنا وانما كنا كغثاء السيل وأصاب منا الاعداء ما ارادوا.


وإنما طلب طالوت من كل جندي ان يقاوم نهر الدنيا, وأن ينتصر على شهوته أولا, فإذا ألح عليه العطش اكتفى بغرفة من يده.. وكان هذا هو البلاء واختيار المطلوب لخوض المعركة. وهذا حالنا اليوم. وهذا هو المطلوب الأول منا.. أن ينتصر كل منا على حب الدنيا في نفسه استعدادا لخوض المعركة الكبرى. وبعد يا سادة.. فقد اتضح كل شيء ولن يبقى شيء, يقال فإما أن نكون أو لا نكون.




والآن الآن ماذا رأيتم من موقف الوجه الأمريكى -القبيح- مع مبارك فى بدء الثورة وبعدها! الاجابة معكم. والسلام خير ختام.


محمد أجلال _مدون حر وضابط مصري
التوقيع :
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas