خارج دائرة التمني

[سالم علي الجرو]

لن تقوم دولة مستقلة في الجنوب للأسباب التالية:
• إصرار صنعاء بتأييد دولي على بقاء اليمن الموحد مهما كانت التضحيات .
• تفكك الجنوبيين بين مؤيدين لاستعادة حكومة اليمن الديموقراطية بتأييد دولي وبين مؤيدين لدولة صنعاء التي ستحكم اليمن الموحد.
• عدم تسليم كل اليمن لشرعية متهمة بالوقوف في الخندق الايراني بتأييد اقليمي ودولي وقد نجحوا في عزل الجنوب وعلقوه فلا هو بشرعية ولا حراكي ولا تنظيم آخر
• من الوجهة الدولية , الجنوب محسوب من ضمن مجموعة الكومنولث بدليل الحضور البريطاني في الحوارات المصيرية المهمة وبوابة للنفوذ الروسي والمجموعة كاللقاء الذي جمع الثلاثة: [ أمريكا ممثلة في وزير خارجيتها وروسيا ممثلة في نائب وزير الخارجية وبريطانيا الممثلة في وزير خارجيتها ] . هؤلاء من سيقرر وربما يجتمعون على يمن اتحادي تتوازن فيه الشراكة الدولية وقد لا يكتب لهم النجاح إذا ما صمد الفقراء الجياع على بقاء مشروعهم الوحدوي القومي المتعانق مع جهاد قومي في ساحات عربية معلن وغير معلن .
لم نتطرق إلى التنافس الاقليمي المكشوف الذي يقسم اليمن إلى مناطق تفصلها عن بعضها حواجز نفسية وتغذيه ثقافة الكراهية , لن يكتب لها الالتئام والتوافق .

[سالم علي الجرو]

• التاريخ وثق مرحلة تاريخية اسس لها الاستعمار تتلخص في اتفاقية " سايكس بيكو " , تقول إحدى بنودها ما معناه: ينبغي أن لا تقوم دولة ولا يتعين ملك أو رئيس إلا بموافقة دول الاتفاقية المشؤومة .
• المعطيات تقول بأن الحضور الروسي له دلالات أخرى تناهض المشروع الاستعماري من حيث المبدأ إلا أن المساومة مسموح بها في نطاق الشراكة المتوازنة
• وتقول المعلومات بأن ايران الثورة قادمة وإن طال الزمن .
ومن الجدير ذكره ذلك الحضور المكثف في بداية الأزمة اليمنية منذ عام 2011 وكنا نتابع الحضور الأمريكي والبريطاني والروسي وقد كان حضور مكثف وهاهم يجتمعون عند كل مفصل ومنعطف خطير .

[سالم علي الجرو]

الأولوية لترميم البيت من الداخل اجتماعيا بالتصالح وتقديم حضرموت على ما سواها من منافع ضيقة ووقتية
ثانيا: احترام المكونات السياسية إلا ما كان منها يخدم الشيطان
ثالثا: العمل على تقدم حضرموت في الصف الأول في أي تشكيل سياسي ثم تأسيس إدارة مالية خاصة بها تقتطع نصيب من إراداتها لصالح تنميتها
رابعا: رفع المظالم التي وقعت بها بأثر رجعي .
بذا نكون في بداية طريق يعيد لحضرموت مكانتها وهيبتها المتناسبتين مع تاريخها وقدرات كادرها البشري.