المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المسألة الزنبورية ...!

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2017, 03:20 PM   #1
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي المسألة الزنبورية ...!

المسألة الزنبورية
:
ذهب الكوفيون إلى أنه يجوز أن يقال :
كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هو إياها
وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز أن يقال:
فإذا هو إياها
ويجب أن يقال:
فإذا هو هي
أما الكوفيون فاحتجوا بالحكاية المشهورة بين الكسائي وسيبويه :
وذلك أنه لما قدم سيبويه على البرامكة فطلب أن يجمع بينه وبين الكسائي للمناظرة حضر سيبويه في مجلس يحيى بن خالد وعنده ولداه جعفر والفضل ومن حضر بحضورهم من الأكابر فأقبل خلف الأحمر على سيبويه قبل حضور الكسائي فسألة عن مسألة
فأجابه سيبويه
فقال له الأحمر: أخطأت
ثم سأله عن ثانية
فأجابه فيها
فقال له: أخطأت
ثم سأله عن ثالثة: فأجابه فيها
فقال له :أخطأت
فقال له سيبويه: هذا سوء أدب
قال الفراء: فأقبلت عليه
وقلت: إن في هذا الرجل عجلة وحدة ولكن ما تقول في من قال: هؤلاء أبون ومررت بأبين كيف تقول على مثال ذلك من وأيت أويت
فقدر فأخطأ
فقلت: أعد النظر
فقدر فأخطأ
فقلت: أعد النظر
فقدر فأخطأ ثلاث مرات يجيب ولا يصيب
فلما كثر ذلك عليه
قال: لا أكلمكما أو يحضر صاحبكما حتى أناظره
قال: فحضر الكسائي
فأقبل على سيبويه
فقال: تسألني أو أسألك
فقال: بل تسألني أنت
فأقبل عليه الكسائي فقال: كيف تقول كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هو هي أو فإذا هو إياها
فقال سيبويه: فإذا هو هي ولا يجوز النصب
فقال له الكسائي : لحنت
ثم سأله عن مسائل من هذا النحو: نحو خرجت فإذا عبد الله القائم والقائم
فقال سيبويه في ذلك بالرفع دون النصب
فقال الكسائي: ليس هذا من كلام العرب والعرب ترفع ذلك كله وتنصبه
فدفع ذلك سيبويه ولم يجز فيه النصب
فقال له يحيى بن خالد: قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديكما فمن ذا يحكم بينكما
فقال له الكسائي: هذه العرب ببابك قد اجتمعت من كل أوب ووفدت عليك من كل صقع وهم فصحاء الناس وقد قنع بهم أهل المصرين وسمع أهل الكوفة والبصرة منهم فيحضرون ويسألون
فقال له يحيى وجعفر: قد أنصفت وأمر بإحضارهم فدخلوا وفيهم أبو فقعس وأبو زياد وأبو الجراح وأبو ثروان فسئلوا عن المسائل التي جرت بين الكسائي وسيبويه
فوافقوا الكسائي وقالوا بقوله
فأقبل يحيى على سيبويه فقال: قد تسمع
وأقبل الكسائي على يحيى وقال : أصلح الله الوزير إنه وفد عليك من بلده مؤملا فإن رأيت أن لا ترده خائبا فأمر له بعشرة آلف درهم
فخرج وتوجه نحو فارس وأقام هناك ولم يعد إلى البصرة.



الأنباري في كتابه "الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين" - (ج 2 / ص 702):


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas