المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هل ممكن أن تنهار الدولة في اليمن ويصبح مثلما الصومال..؟؟!!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-21-2009, 07:30 AM   #1
عامر عبدالوهاب
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عامر عبدالوهاب


الدولة :  جُبَن_اليمن
هواياتي :  قراءة تاريخ اليمن ، والاحداث المعاصرة
عامر عبدالوهاب is on a distinguished road
عامر عبدالوهاب غير متواجد حالياً
افتراضي هل ممكن أن تنهار الدولة في اليمن ويصبح مثلما الصومال..؟؟!!

هل حقا يمكن أن يصبح اليمن مثل الصومال..؟

هذا السؤال يطرحه الكثير من المراقبين والسياسيين اليمنيين والناس العاديين، وبعض المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث في العالم.والسلطة الحاكمة أيضا تخوف الناس والعالم بأن اليمن يمكن أن يكون مثل الصومال وسيكون ملاذا آمنا للإرهابيين..!! وهي عندما تقول ذلك فإنها تعني أن على العالم أن يقدم لها المساعدات حتى تبقى ويطول عمرها ويكون لها سيطرة أكثر على البلاد والعباد.وأن الاستقرار القائم موجود بفضلها وبسبب سياستها الحكيمة..!والكل ينطلق من نضرية فشل الدولة وما يعقبها من صراع مسلح بين الأطراف المتنافسة على السلطة والنفوذ.هنالك مراكز أبحاث تضع اليمن ضمن البلدان المرشحة للفشل والانهيار..وسبب فشلها هو الفساد الزائد وانعدام العدالة والمساواة، وعدم وجود مراكز قوى مكافئة للسلطة القائمة تقوم بعملية التوازن السياسي، أو الوصول إلى السلطة.المهم أنها دول لا يوجد فيها أفق لحلول سياسية لما هو قائم من سياسات وأوضاع اجتماعية واقتصادية.

والدول الفاشلة حاليا بالعالم هي 3 دول بالشرق الأوسط، الصومال بسبب انهيار دولته لفسادها ولحكم الأقلية لها. والثانية أفغانستان بسبب الغزو الأجنبي لها وتغيير السلطة القائمة هناك والتي كانت حركة طالبان.والثالثة هي العراق بسبب الغزو الأمريكي والبريطاني لها عام 2003م، مما أدى إلى سقوط نظام صدام حسين الذي كان قائما قبل الحرب.

ونحن نرى هنا أن هذه الدول تختلف بضروفها وتاريخها من واحدة إلى أخرى، والصومال هنا هو الدولة الوحيدة التي كان سبب فشلها من الداخل، بسبب سياسات الإقصاء والاستبداد والفساد التي أنتهجها نظام سياد بري، مما أدى في الأخير إلى الإطاحة به.ويعود بعضا من المشكلة هناك إلى طبيعة الشعب الصومالي البدوية القبلية والميالة للعنف وعدم التسامح، وأيضا إلى الوضع الاقتصادي البدائي هناك القائم على الرعي والزراعة وبالتالي تخلف البنية التحتية للمجتمع.

أما بالنسبة لأفغانستان فقد عاشت قبل الغزو استقرار قصيرا عندما حكمت طالبان، منذ عام 1996م بعد سيطرتها على السلطة من الفرق المتنازعة، وكان حكمها مقبولا عند ما يقل عن 50% من الشعب هناك.وكان سقوطها بسبب الغزو الأمريكي والغربي لأفغانستان لملاحقة الإرهابيين هناك.وهذا ما أدى إلى تغيير الدولة هناك بدولة أخرى موالية للقوات الغازية، وهذا ما جعل حركة طالبان تقوم بمقاومة الدولة الجديدة، والتي لا يرضى عنها نسبة كبيرة من الأفغانيين، وهي في نضرهم عميلة للدول التي غزت أفغانستان..ويجب مقاومتها..وحالة الحرب هناك جعلت من الدولة فاشلة.

وبالنسبة للعراق فقد سقطت الدولة بعد الغزو بعدة أسابيع، ودخلت العراق عهدا جديدا لم تألفه من قبل قط..إذ أنقسم العراقيون إلى 3 فئات منهم مؤيد للغزو الأجنبي على أساس أنهم أتوا لتحريرها من دولة الاستبداد السياسي والطائفي، ومنهم فئة لا هي مع الغزو ولا ضده، والفئة الثالثة قاومت ولا زالت القوات الأجنبية..وقد أدى الغزو إلى قيام صراع طائفي وفئوي مدمر بالعراق..لم تراه البلاد من قبل وتقاتل الناس بسبب طوائفهم وعشائرهم وإنتمائتهم القومية، ولا زال الوضع إلى الآن غير مستقر..وهذا أدى بدوره إلى فشل الدولة وانهيارها وعدم قيام دولة أخرى قادرة على حكم البلاد مثلما كان سابقا.


المهم ماهو السيناريو المتوقع لانهيار الدولة باليمن..؟؟
أتوقع أن تنهار الدولة باليمن، بسبب زيادة الضغوط عليها من قبل الحراك الجنوبي والحوثيين زائد باقي فئات الشعب الساخطة من سياساتها.بسبب غياب الأمن والعدل وغلا الأسعار، إذ الغلاء الآن أصبح غولا يؤثر على كل الفئات، والفئات الفقيرة تعاني أشد المعاناة من ذلك.وأنا لا أعلم الغيب أو إقراء الفنجان، وكلما في الأمر أني احلل المستقبل، على أساس من واقع الحال، وهي إجتهادات قد تحصل مثلما ذكرنا أو بعضا منه وقد لا تقع..الخ ويمكن تلخيص ما يمكن أن يحدث كالأتي:

1. سيزداد الوضع سوء فوق سوءه، بسبب طبيعة النظام الفاسدة أصلا وعدم إيمانه بالقانون أو النظام، وعدم وجود آلية للتغيير، أي انسداد أي حل سياسي حقيقي للأزمة، لأن من يتربع على السلطة لا يريدون أن تقام دولة قانون بالمرة، لأن ذلك ضد مصالحهم وبقائهم حيث هم..! ويرون مواصلة المسير حسب ما تعارفوا عليه طيلة الثلاثين عاما الماضية...! وذلك باستخدام سياسة إنفاق المال على الموالين والجيش والأمن والمخابرات، والثاني هو التهديد والوعيد للمعارضين، واستخدام العنف ضدهم حين يكون ذلك ممكننا..!!
2. الحراك الجنوبي سيكسب قوة فوق قوته في المستقبل القريب، وسيجذب إليه الكثير من الناس حتى ممن هم مع السلطة حاليا، بسبب فشل الدولة في إيجاد حل للأزمة القائمة، وسيضل يمارس النظال الذي بدأه من سنتين وهو المظاهرات وربما العصيان المدني.والسلطة ستستخدم ما الفته وعرفته بالماضي وهو القوة ضد الناس العزل، وهذا سيؤدي بدوره إلى زيادة إشعال الثورة ضدها، وقد تتدخل دول أخرى في الوضع الجديد، أو يتحول الحراك السلمي إلى عسكري، أو جانب عسكري وجانب مدني سلمي.وإذا تحول الصراع إلى عسكري فهذا سيكون مكلف جدا للسلطة القائمة، إذ أنها ستكون غير قادرة على السيطرة على بلد مساحته 350 ألف كم مربع.إذ أنه سينهكها اقتصاديا.وقد يقوم الثوار بالجنوب بتوقيف إنتاج النفط هناك.وذلك إما عن طريق تهديد العاملين فيه أو بالهجوم على منشأته من أنابيب وغيرها حتى يتم توقيفه، أو قد يحصل أمر آخر وهو تدخل دول العالم عن طريق الأمم المتحدة، ووضع عائدات النفط في صندوق خاص باليمن، وعدم تسليمها لصنعاء حتى إنتها الحرب أو إنجلاء الوضع.وقد تلجاء حكومة صنعاء إلى زيادة أسعار بعض المواد الأساسية أو زيادة الضرائب أو ما شابه ذلك، لتغطية نفقات الحرب، ولكن ذلك سيكون كارثة على الشعب وعليها...! إذ لا يمكن للناس أن يتحملوا فوق ما هم فيه من ضروف صعبة.

3.الحوثي وأتباعه لم تزدهم الحرب إلا قوة ومنعة وانتشارا..! وهم لن يغيروا من موقفهم تجاه النظام القائم، وسيضلون يناظلون من أجل إسقاطه أو جعله بعيدا من مناطق نفوذهم، وقد يقومون بتحديه في مناطق أخرى لم يكونون متواجدين فيها من قبل..وسيزيد ضغطهم عليه،وهو ما سيزيد من فقدان النظام للتوازن، وبسبب فشله في حسم المعركة معهم، فقد تحصل عمليات خلاف داخلي داخل الأسرة الحاكمة، بحيث تؤدي إلى صراعها وضعفها ومن ثم نشؤ وضع صعب لها، بحيث لا تستطيع التصرف ومواجهة التحديات بصورة أفضل.

4.الجماعات المعارضة الأخرى مثل اللقاء المشترك، سيزيدون من ضغطهم على النظام القائم بحيث أنه سيبقى يلعب لوحدة ويواجه مصيره بنفسه، وحتى الجيش قد يحصل منه تمرد بفعل تدهور الأوضاع، وقد يكون التمرد من قادة بعض الوحدات الصغيرة والبعيدة عن العاصمة، والتي تمردها سيمكنها من النجاة من عقاب السلطة، وقد يؤدي ذلك إلى تمرادات أخرى ومواجهات بين الجيش بعضه بعضا، والمال سيكون عزيزا جدا ولن يستطيع القادة العسكريين من الأسرة الحاكمة من الإنفاق على أتباعهم وعلي الجيش، وهذا بدوره سيؤدي إلى تركهم الخدمة معهم والعمل مع خصومهم، أو عدم الخدمة أو رفض الأوامر العسكرية، وقد يقع انقلاب عسكري من صغار الضباط من خارج سنحان، مما يؤدي إما إلى قتل رئيس الدولة وبعضا من أتباعه وأقربائه، أو هروبه هو وأقربائه إلى الخارج مع نهب ما يستطيعون من المال..

وبعد انهيار الدولة ما الذي سيحصل..؟؟!!

1.سيستقل الجنوب وتقوم فيه دولة بقيادة مسئولو الدولة القدامى، والقوى الصاعدة الجديدة من السلاطين والشيوخ الخ.ودولة الشمال إن قامت (أقصد بعد إسقاط النظام القائم)قبل استقلال الجنوب قد تحاول ثني الجنوبيين عن الاستقلال، وسيكون على الأرجح عن طريق الترغيب وتلبية مطالب الجنوبيين، ولكن الجنوبيين عندما يرون الفوضى تعم الشمال، لن يلتفتوا إلى هذه السياسات وسيصرون على الاستقلال.واستقلال الجنوب وإقامة دولة ديمقراطية فيه يحكمها القانون، قد يكون حافزا للشماليين على الإقتداء بهم والعمل مثلهم.

2.قد تتحرك قوى الجيش والأمن والمخابرات والموظفين في جهاز الدولة ورجال القبائل خاصة من حاشد، بدعم من الخارج خاصة السعودية، وتقوم بالسيطرة على الدولة وملئ الفراغ الناتج عن سقوط دولة سنحان، وسيكون ذلك بمثابة انقلاب أو حركة تغيير بسيطة للدولة القائمة.ولكن الدولة الجديدة قد تحتاج إلى بعض الوقت حتى تتمكن من السيطرة على الوضع، وسيحتاج الأمر إلى تغيير الدستور والقوانين، وإعطاء بعض القوى المكانة التي تستحقها مثل الحوثيين وغيرهم..وقد تحصل الدولة الجديدة على شرعية شعبية إن هي عملت على حل مشاكل الناس ، وإذا لم يحصل ذلك فقد تدخل في مشاكل كبيرة .

3.ذا لم تتحرك القوى السياسية والقبلية لسد الفراغ الذي سينجم بعد سقوط دولة سنحان، فقد تدخل البلاد في صراع سياسي مرير بين القوى الحوثية، ومنافسيهم من السلفيين ورجال القبائل المعادون لهم (أهل حاشد ومن يؤيدهم ).وقد يحصل صراع بين أهل المناطق الوسطى وأهل المناطق الشمالية على السلطة والنفوذ..وستكون هنالك مطالب بدولة فدرالية من قبل أهل البيضاء وأب وتعز وتهامة وغيرهم، لكي يتخلصوا من سيطرة صنعاء وقبائلها على الدولة اليمنية، في عهد الأئمة والجمهورية.

4.إذا دخلت البلاد في فوضى لبعض الوقت، قد يتعرض بعض الشيوخ والضباط وغيرهم، الذين كانوا يستمدون قوتهم من الدولة السابقة وقاموا بظلم أو نهب الناس الذين لم تكن الدولة تحميهم، للمضايقات وربما وللاغتيالات وقد يتم اسرتجاع ما نهبوه من غيرهم، أو يتم مصادرة ما يمتلكون ويعاملوا مثلما عاملوا غيرهم أثناء سيطرتهم.وقد تقع فوضى شديدة فيما يتعلق بنظام المحاكم، والمرور في الشوارع..ويحصل اضطراب شديد، لأنها لن تكون هنالك مرجعية يحتكم الناس إليها، وقد تقع مجاعة لبعض الناس والمناطق، بسبب تدهور الوضع.

وأخيرا هل سيكون اليمن مثل الصومال..؟؟!
5.وأخيرا هل سيكون اليمن مثل الصومال ويصبح لكل منطقة أمير له مسلحون يفرضون على الناس الجبايات والإتاوات الكثيرة..؟! ويكون هنالك صراع بين هؤلاء الأمراء وبين فئات الشعب بعضهم البعض...؟؟!! الجواب عند الله طبعا..!! ولكن بعض المناطق باليمن عاشت لقرون بدون دولة (المناطق الشرقية )ولم نسمع بوجود عصابات منظمة ومسلحة تنهب الناس وتحارب بعضها البعض..! وقد كانت تحكم تلك المناطق أعراف وتقاليد دقيقة، وأية مشكلة تقع في منطقة ما مثل حوادث القتل أو التقطع أو النهب، فالقبيلة التي تسيطر على تلك المنطقة تكون مسئولة عرفيا عما جرى في منطقتها وعليها تبرئة ذمتها أو تحمل مسئولية ما جرى.واليمن واليمنيون يختلفون عن الصوماليين عرقا وقيما وأخلاقا وطباعا وتاريخا، وأيضا تختلف طبيعة الأرض باليمن عنها بالصومال، إذ الصومال لها سواحل طويلة ومساحة البلاد كبيرة، وكل منطقة هناك بإمكانها الاتصال بالسواحل ومن ثم قيام أمراء يسيطرون على احد الموانئ بفرض الضرائب والإتاوات على الواردات القادمة منه، أو يمكن السيطرة على أحد المنافذ الآتية للمدن والبلدات عن طريق مسلحين، وفرض الضرائب على الواردات.زائد ما يقوم به القراصنة هناك من تقطع بالبحر للسفن التجارية، وطلب فدية حتى يتم الإفراج عنها.

وفي اعتقادي أن ما سيحصل باليمن على الأرجح هو ما ذكرت بالفقرة 2 هذا في أحسن الحالات، أما في أسوا الحالات فسيكون الوضع باليمن مثل الحالة اللبنانية أو الأفغانية، أي وجود جماعات مسلحة تسيطر على مناطق بعينها وقد تحكمها مثل جماعة الحوثي الآن، أو قبائل مأرب والقاعدة..مع وجود بعض القوى في المناطق الأخرى والتي سيكون لها مطالب ونفوذ سيعتمد على ضروفها وقد يحصل صراع بين هذه الجماعات على النفوذ والسلطة..وأيضا قد تبقى الدولة في صنعاء بصورة شكلية، بحيث لا تكون منعدمة ولا موجودة بصورة فعالة، وستبقى بعض الخدمات موجودة بسبب حاجة الناس لها مثل التعليم والعلاج والتكاليف ستكون على حساب الناس، وأيضا الخدمات الأخرى، مثل الموانئ والمطارات وإنتاج النفط في مأرب والكهرباء والماء والمجاري وغيرها، وربما الأمن ولكنها ستصاب بالشلل وسيكون أدائها ضعيفا جدا.ومثل هذه الحالة أي حالة السؤ وتدهور أوضاع الدولة وضعفها، كانت موجودة أيام حكم الأتراك لليمن الأول والثاني وأيام حكم الأئمة المتأخرين من بيت القاسم من 1700م إلى 1920م. وعلى أية حال حتى لو حصل السيناريو الأسواء فدول الجوار خاصة السعودية ودول الخليج وبعض الدول الكبرى، ستتدخل وتقوم بدعم أحد الأطراف للسيطرة على الوضع. والانفتاح على القوى الأخرى حتى يكون مقبولا من أغلب الناس.لأنه ليس في صالح الدول المجاورة انهيار الدولة الطويل والذي سيسبب لها الكثير من المشاكل، والذي ممكن تفاديه بتقديم بعض الدعم المالي والسياسي واحتلت المشكلة.!










التعديل الأخير تم بواسطة عامر عبدالوهاب ; 10-21-2009 الساعة 07:49 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 10:12 AM   #2
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اليمن اقوى من ما تتوقع ولديها القدره على الصمود في وجهة كل مرتد لا تذهب بك احلامك بعيد ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 11:08 AM   #3
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

لاجدال حول أن اليمن دولة هشة قابلة للإنهيار وفقا للتصنيف الأمريكي لها .

متى ستنهار الدولة اليمنية ؟


هذا السؤآل الذي يجب توجيهه .


يعلم الجميع أن الرئيس علي عبد الله أفصح بمنتهى الصراحة عن قصر رهاناته مؤخرا على القبضة العسكرية الحديدية لديمومة حكومته ولمحاربة الخارجين عليه بالسلاح كالحوثيين وبعض فئات ما يسمى بالحراك الجنوبي ، وسبق وأن أبدى بعض المحللين السياسيين تخوفهم من كيفية انتقال السلطة سلميا فيما لو أخفق الرئيس علي عبد الله صالح في إنتخابات الرئاسة الأخيرة بوجود قطاعات عسكرية تدين له بالولاء التام إما بسبب علاقات عشائرية قبلية أو لإرتباط المصالح النفعية بينه وبين كبار القادة العسكريين ممن لا ينتمون إلى سنحان ... وخوفا من حدوث ما لا يحمد عقباه وقف من يستشرفون قتامة المستقبل إلى جانب الرئيس ليس حبا فيه وإنما خوفا من التوقعات التي ستحدث لو سقط ومنها حدوث تمرد عسكري إحتجاجي يقوده الضباط الكبار المولون له سيلجؤون إلى إعادة الرئيس إلى سدة الرئاسة بقوة الذراع العسكرية وفرض حالة الطوارىء وتعطيل العمل بالدستور وحل البرلمان أو الحلول محله وقيام صراعات داخلية بينهم ستعصف بالدولة وتقوضها .


تعد الدورة الرئاسية الحالية هي آخر دورة للرئيس علي عبد الله صالح ( مالم يتحايل على الدستور ويوجد لنفسه فرصة إضافية للبقاء متربعا على الكرسي ) ويفترض فيه حفاظا على مستقبل اليمن تفريغ القوات المسلحة وقوى الأمن من المحسوبين عليه خلال الفترة المتبقية له في سدة الحكم كرئيس للدولة اليمنية وطبعها بطابع وطني تدين فيه بالولاء المطلق للوطن وليس لشخص الحاكم وبذلك ستصبح الأولوية للكفاءة العسكرية وليس للموقع القبلي أو النفعي الإستقطابي فهل سيستطيع الرئيس صالح فعل شيء في هذا الإتجاه قبل الإنتخابات الرئاسية القادمة ؟



من الصعوبة بمكان تفريغ القوات المسلحة وقوى الأمن من الموالين للرئيس في عشية وضحاها ، وبوضع فرضية غيابه عن الساحة السياسية بالوفاة المفاجئة ( مثلا ) ستكون اليمن مهيأة لبروز الصراع بين العسكر والقبائليون لوراثة الحكم مما سيؤدي إلى إنشقاق صفوفهم ويدخلهم بالتالي في مواجهة عسكرية سيكون مركزها صنعاء وستتهيأ الفرص لدعاة الإنفصال في المحافظات الجنوبية والشرقية والمهضومين من أبناء الطائفة الشافعية في المناطق الوسطى للإستقلال بمناطقهم مما سيؤدي إلى تشظي اليمن وقيام أكثر من دويلة فيه وبروز الصراعات الداخلية بين الدويلات المتوقعة .


ماهو الحل لتجنيب اليمن تلك المخاطر ؟


الدعوة لعقد مؤتمر وطني يضم كافة القوى السياسية لتقرير مستقبل البلاد ووضع اللبنات الأولى للفيدرالية وإقرارها وفرض نظام الحكم الرئاسي أو جعل منصب رئيس الجمهورية منصبا تشريفيا كواقع حال بعض النظم الديمقراطية وإسناد إدارة الدولة للحزب الذي يحصد أكبر عدد ممكن من كراسي البرلمان أو إقامة حكومة إئتلاف وطني توافقية تدير الدولة إدارة جماعية .



لتفريغ القوات المسلحة من العسكر القبائليون الذين يشكلون مصدر الخطر الداهم والرئيسي على اليمن يفترض في الرئيس حصرهم وإقالتهم واحدا بعد الآخر خلال الفترة المتبقية له في الحكم وإسناد مناصب سياسية لهم وتطعيم القوات المسلحة بوجوه شابة من جميع أرجاء الوطن اليمني لا ترتهن لعقيدة قبلية أو مناطقية أو جهوية وتدين بالولاء للوطن ولا شيء خلاف الوطن فهل سيجتاز الرئيس نفسه خطر التصفية الجسدية فيما لو اقدم على نقض غزل المحسوبين عليه وتشتيتهم يتحويلهم إلى الصبغة المدنية ؟



هنا مكمن الخطر ... وفي كل الأحوال سيبقى الرئيس صمام الأمان للدولة اليمنية ، وعجزه بتقادم السنون أو وفاته أو تنحّيه لسبب أو لآخر سيفتح الباب للصراعات في مركز صناعة القرار السياسي وسيؤدي حتما إلى التشظي .



يدرك فخامته إدراكا جيدا ما سينتج عن رحيله أو فقدانه للسيطرة على القوى العسكرية المحسوبة عليه ... فكيف سيوجد حلا لإشكال عالق يكمن فيه الخطر المحدق باليمن فيه وليس في الحراك الجنوبي أو التمرد الحوثي ؟


بتفريغ القوات المسلحة والأمن من الولاءت القبلية الضيقة وتحويل القادة العسكريين إلى الصبغة المدنية السياسية وعلى رأسهم أحمد علي عبد الله صالح وبقية أعضاء عائلة بيت الأحمر ومن يلونهم من العسكر .


مهمة صعبة للغاية تواجه الرئيس الذي يرقص فعلا على رؤوس الثعابين ويعلم تمام العلم أن حكمه قائم على نفوذ العسكر وذراعهم الحديدية والمستقبل قاتم مالم يتخلّص منهم قبل غيابه عن الساحة السياسية لأي سبب كان ، وسبق له التصريح في أكثر من لقاء صحفي بأنه لا يأمن لإستقدام ضباط من خارج القبيلة والدوائر المنتفعة بها سيشكلون مصدر قلق دائم له وعنى بذلك عدم الولاء ... وفي النظم الديمقراطية تكون القوى العسكرية خارج إطار السياسية ولا يستعان بها لتثبيت حكم فردي أو حمايته من السقوط ، والنظام القائم في اليمن كغيره من الديمقراطيات الصورية ذات النظم الدكتاتورية يعتمد إعتمادا تاما على القوة العسكرية المرتكزة على الأبناء والأخوة والقبيلة وأتباعها المتحالفين معها لحماية نفسه من المناوئين السياسيين وغيرهم ممن لا يكتفون بالممارسة السياسية المشروعة ويقيمون أذرع عسكرية تدعم توجه سياسي معارض كالحوثيين .


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-21-2009 الساعة 12:07 PM
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 01:21 PM   #4
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس :
كتبت بواسطة مسرور ؛؛ ماهو الحل لتجنيب اليمن تلك المخاطر ؟


الدعوة لعقد مؤتمر وطني يضم كافة القوى السياسية لتقرير مستقبل البلاد ووضع اللبنات الأولى للفيدرالية وإقرارها وفرض نظام الحكم الرئاسي أو جعل منصب رئيس الجمهورية منصبا تشريفيا كواقع حال بعض النظم الديمقراطية وإسناد إدارة الدولة للحزب الذي يحصد أكبر عدد ممكن من كراسي البرلمان أو إقامة حكومة إئتلاف وطني توافقية تدير الدولة إدارة جماعية .


لا هذا ولا ذاك ؛؛

نحن ابناء اليمن نرى الحل الناجع للوضع في اليمن بخيارين لاثالث لهم

1- أعلان حالة الطواري في عموم البلاد و تعليق العمل بالدستور

2- اطلاق يد المؤسسة العسكريه لأحكام سيطرتها على شؤون الأمن ولو تتطلب الأمر استخدام القوه ضد الخارجين على القانون في حدود الضبط والربط


وحتى لا ندخل في متاهه الفلسفه السياسيه والدبلوماتيك؛؛ أقول نحن اليمانيين لسنا في حاجه الى حكم المكتب السياسي الذي عفى عليه الزمن ولا نرغب في ديناصورات جدد يحكموننا تحت مسمى الإداره الجماعيه ؛؛ العزيز مسرور الشعب اليمن لا يريد سوى تحقيق العداله وهي لن تاتي إلا بالامرين الذي اشرت انا لهما أعلاه !!!


والسلام؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 01:29 PM   #5
شعاع الجنوب
حال نشيط
 
الصورة الرمزية شعاع الجنوب

افتراضي

بإذن الله
وسيخرج الجنوب من صوملة الإحتلال سالماً معافى
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


__________

هلت بشائر هلا يافجرنا المبـعـد
على محيّا كريتر ترجــع البسمة

هاقد أفاقنا التقت يايوليو الأسود
وقد أفاقت عدن وامتصت اللطمة

نقسم بمن لاسـواه يستحق يعبــد
إلا ذبحــنا بباب الحــرية الظلمــة

بكم احبائنا تشرق شموس الغـــد
نزحزح الجهل والكابوس والعتمة






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 03:46 PM   #6
رهج السنابك
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رهج السنابك

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
لا هذا ولا ذاك ؛؛

نحن ابناء اليمن نرى الحل الناجع للوضع في اليمن بخيارين لاثالث لهم

1- أعلان حالة الطواري في عموم البلاد و تعليق العمل بالدستور

2- اطلاق يد المؤسسة العسكريه لأحكام سيطرتها على شؤون الأمن ولو تتطلب الأمر استخدام القوه ضد الخارجين على القانون في حدود الضبط والربط


وحتى لا ندخل في متاهه الفلسفه السياسيه والدبلوماتيك؛؛ أقول نحن اليمانيين لسنا في حاجه الى حكم المكتب السياسي الذي عفى عليه الزمن ولا نرغب في ديناصورات جدد يحكموننا تحت مسمى الإداره الجماعيه ؛؛ العزيز مسرور الشعب اليمن لا يريد سوى تحقيق العداله وهي لن تاتي إلا بالامرين الذي اشرت انا لهما أعلاه !!!


والسلام؛؛؛؛؛



أتذكر مقالة الوالد / سالم علي الجرو
حين أفرد موضوع كاملاً للنقاش عن ماهية أسباب المشكلة الحاصلة في اليمن واسبابها ولخصها في سببين رئيسيين وهما :
الوحدة اليمينة ليست مشكلتنا ولا الإنفصال أيضا مشكلة ، وإنّما المشكلة المفروضه على اليمن وأهله:
1 - المفسدون في إدراة شئون اليمن الطبيعي .
2- الإنفصاليون .
ونحن بدورنا نضف
3- عدم الولاء والانتماء الحقيقي للوطن .
فمن الامور التي لاتخطئها عين فاحصة غرام المأزومين والموتورين بالكلمات الرنانة والشعارات والقسم بالايمان المغلظة وعدم درايتهم بخطورتها على الوطن من تحرير و إحتلال وإستقلال و فيدرالية وكونفيدرالية
وغيرها من المصطلحات و أكتفائهم بتثوير الشارع والتخريب دون الالتفات إلى المصلحة العليا للوطن .
والبعض يتحدثون عن الايام السوداء والحمراء و الامجاد الغابرة ويتشدقون بالكرامة ويتصرفون على عكس ذلك تماماً يتكلمون فقط أن الاشباع لدى هؤلاء أشباع كلامي إشباع شعارات يكتفون بالكلامولوجيا
وغيرهم لايقنع غير بالتكنولوجيا .
كما أن هناك معضلة حقيقية هي العمل بكل همه وجهد من أجل تحقيق اهداف تربوية تحصن الاجيال من ان يقعوا فيما يسوه شخصيتهم العربية الاسلامية كما رأينا بالزج بأطفال صغار السن مع مسيرات الفوضى والتخريب
فيما يسمى بـ (الحراك الجنوبي ) ورميهم في أتون الكراهية والفتنة لكل ماهو ينتمي لليمن والوحدة اليمنية يجب أن تكن تربية الاطفال متوافقه تماماً مع فلسفة المجتمع اليمني و استقراره الذي يباهي الشعوب الاخرى بأصالته وحفاظه على الثوابت فتربيت الاطفال بعيداً عن الثوابت الوطنية أمر ماحق لشخصية الاجيال ويؤدي بهم إلى المسخ لذا علينا تحصين الاجيال من دواعي التطرف والمسخ بهدف تنشئة جيل صالح لنفسه ووطنه ولأمته
فلقد فاتنا هذا في السابق وهانحن نحصد النتيجة بما يكتبه ويروج له هؤلاء الادعياء الذين لم يتعلمون حب الوطن وأمنه و أستقراره .



التوقيع :



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 04:23 PM   #7
ابو محمد بارجاش
حال جديد

افتراضي

الدولة الفاشله هى الدولة التي لا تستطيع القيام بالوظائف الأساسية المكلفة بها وهو توفير الأمن، تقديم الخدمات العامة، . باختصار هي الدولة غير القادرة على القيام بمسئولياتها السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وبدون مبالغة او اجحاف الدولة اليمنية لاتتوفر فيها هذه العوامل وبدون مكابرة يجب الاعتراف والتسليم للواقع بان اليمن من اكبر الدول الفاشلة فى العالم
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 04:50 PM   #8
ابوصالح
حال قيادي
 
الصورة الرمزية ابوصالح

افتراضي

الحرب الدائره في صعده هي مبط الفرس

القضاء على الحوثيين واعادة الامن الى محافظة صده يعطي الدوله الهيبه التى بها سوف تقف في وجه الانفصاليين

وبها ايضا يتطلب القضاء على عصابات الفساد في الدوله واعادة هيبة الدوله ونشر العدل والاستقرار

اما اذا لم تستطع الدوله في القضاء على الحوثيين وهذا مستبعد فستظهر بؤر لمشاكل خرى

اتمنى استقرار اليمن وعودة هيبة الدوله
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 05:37 PM   #9
رهج السنابك
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رهج السنابك

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بارجاش [ مشاهدة المشاركة ]
الدولة الفاشله هى الدولة التي لا تستطيع القيام بالوظائف الأساسية المكلفة بها وهو توفير الأمن، تقديم الخدمات العامة، . باختصار هي الدولة غير القادرة على القيام بمسئولياتها السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وبدون مبالغة او اجحاف الدولة اليمنية لاتتوفر فيها هذه العوامل وبدون مكابرة يجب الاعتراف والتسليم للواقع بان اليمن من اكبر الدول الفاشلة فى العالم

وكيف تريد للدولة النجاح في خضم هذه المشاكل والدعوات التــآمرية للتشطير وأنت أول من يروج لها نحن نريد الامن والامان والاستقرار نريد التنمية ولا نريد الفساد والشتات والانفصال والسقوط المريع في الصوملة
والافغنة ، نريد أن نعيش في سلام مع أنفسنا ومع الغير لكن هيهات أن يتحقق هذا في ضوء يداً تبني ويداً تحمل معاول الهدم ، لامجال للتستر عن أن الحكومة اليمنية من أضعف الحكومات الهشة
والتي ربما تتعرض للانهيار في أي لحظة ، ولكن مارأيك من يحاول تدميرها في الصميم .
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 05:42 PM   #10
رهج السنابك
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رهج السنابك

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصالح [ مشاهدة المشاركة ]
الحرب الدائره في صعده هي مبط الفرس

القضاء على الحوثيين واعادة الامن الى محافظة صعده يعطي الدوله الهيبه التى بها سوف تقف في وجه الانفصاليينوبها ايضا يتطلب القضاء على عصابات الفساد في الدوله واعادة هيبة الدوله ونشر العدل والاستقراراما اذا لم تستطع الدوله في القضاء على الحوثيين وهذا مستبعد فستظهر بؤر لمشاكل خرى

اتمنى استقرار اليمن وعودة هيبة الدوله

هذا هو عين الصواب
مشكور على تواجدكم ويارب يحفظنا واياكم من كل شر
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن الدور القبلي الســقيفه العـامه 25 10-01-2009 12:39 PM
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) وحدوي الى الابد سقيفة الحوار السياسي 2 07-23-2009 09:51 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM
الرئيس اليمني" شبه الحكم في اليمن بالرقص على رؤوس الثعابين وحذر من مخاطر تفكك الصومال حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 03-28-2009 03:50 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas