القيادي عبدالله أحمد الحوثي في قبضة القوات السعودية

[يماني وشامخ كياني]

اعتقل داخل الحدود وبحوزته أسلحة وذخائر
القيادي عبدالله أحمد الحوثي في قبضة القوات السعودية


دبي – أحمد الطويان

في تقدم جديد على ساحة المعركة في جنوب السعودية ضد جماعات الحوثي المسلحة، أفاد مراسل العربية بأن حرس الحدود السعودي ألقى القبض على عبدالله أحمد عبدالملك الحوثي أحد القياديين في جماعة الحوثي، و قد تم القبض عليه داخل الأراضي السعودية شرق مدينة جازان ((جنوب غرب السعودية )) و كان بحوزته أسلحة و ذخائر .

وبإعتقال الحوثي الذي يعتقد بأنه يقود مجموعة مقاتلة في شرق جازان، تنجح القوات السعودية في تفكيك عصابة مقاتلة على الشريط الحدودي، باعتقالها قائدا ميدانياً لديه قوة وتأثير بين جماته.

و حول إعتقال علي الحوثي قال عباس المساوة الدبلوماسي اليمني لـ"العربية نت" : بأن إلقاء القبض على الحوثي له أهمية كبيرة، و يعتبر نجاحاً تضيفه القوات السعودية لنجاحاتها العسكرية في الدفاع عن حدودها، حيث أن المعتقل من المقربين للحوثي و لديه معلومات هامة عن هذا التنظيم المتمرد, و أضاف المساواة بأن الحوثي قد أصدر قراراً بعزل كل القيادات القبلية و إسناد القيادة لمن ينتمون بحسب مفهومه للأسرة الهاشمية ، لذا يتأكد لنا بأن علي عبدالله أحمد عبدالملك الحوثي من القيادات الرفيعة و المؤثرة في صفوف الحوثيين.

و القيادات العليا من الحوثيين يتقدمهم عبدالملك بدر الدين الحوثي و يعتبر القائد العام للحوثيين و يعاونه ثلاثة من الأركانات الميدانية المؤثرة هم صهره يوسف المدني الذي يقود العمليات في حرف سفيان ، و عبدالكريم الحوثي (( عم عبدالملك )) وهو القائد الميداني في منطقة "ضحيان" ((غرب صعدة )) و عبدالله الحاكم الذي يعتقد بأنه قائد العمليات في جبل دخان و منطقة المواجهة مع القوات السعودية .

و كانت القوات السعودية قد اعتقلت المئات من الحوثيين في صدها لإعتداءات على الحدود السعودية، و محاولات للتسلل قامت بها الجماعة المسلحة، و لم يصدر حتى هذه اللحظة بياناً رسمياً من القوات المسلحة السعودية يوضح أعداد المعتقلين أو القتلى في صفوف المتمردين.

و تستمر القوات المسلحة السعودية في عملياتها لتطهير الحدود، و في ضرباتها لمواقع التجمع الحوثي داخل الحدود. و اعتبر خبراء عسكريين ما تقوم به السعودية ، عملاً مميزاً على صعيد العمليات الخاصة التي تدرب عليها العسكريين السعوديين جيداً، و العمليات الخاصة هي واحده من طرق مواجهة العصابات التي تتخفى و تنصب الكمائن للقوات .

من جهة أخرى أفاد مراسل "العربية. نت" على الحدود السعودية اليمنية بأنه بدأت وزارة التربية والتعليم بالسعودية فتح المجال لمنسوبيها من العاملين والمعلمين الراغبين في مجال التطوع لخدمة النازحين في مخيمات الإيواء التي أقيمت في قطاع الخوبة بمخيم إيواء (البيضاء)

ومخيم الإيواء الرئيسي في محافظة أحد المسارحة الذي يضم ما يفوق عن ألفي نازح . حيث سيكون أمام المتطوعين المشاركة في تقديم خدمات للنازحين طوال فترة بقائهم في المخيمات.

[يماني وشامخ كياني]

العثور علـى جثث «30» متمرداً اثناء تقدم الجيش إلى « الخزان» بالملاحيظ والحرس السعودي يضبط قيادياً في التمرد
الأحد , 15 نوفمبر 2009 م
تقارير اخبارية


أكدت مصادر مطلعة بالملاحيظ لـ"أخبار اليوم" أن وحدات الجيش في جبهة "الملاحيظ" واصلت يوم أمس تقدمها صوب أوكار التمرد في منطقة "الخزان" وتمشيطها لمنطقة "الجرائب".
موضحة أن عمليات التمشيط والتقدم تخللها اشتباكات عنيفة بين عناصر التمرد ووحدات الجيش حيث استمرت تلك الاشتباكات حتى ساعات الفجر الأولى من يوم السبت، وتجددت بصورة متقطعة صباح ومساء اليوم ذاته.
وأفادت المصادر أن وحدات الجيش التي نفذت عمليات التقدم والتمشيط قد ألحقت بعناصر التمرد ضربات موجعة حيث تشير المعلومات الأولية إلى أنه قد تم العثور على أكثر من "ثلاثين جثة تابعة لعناصر التمرد" في أطراف منطقة "الجرائب" وأسفل جبل "الخزان" في حين استشهد "أربعة جنود" أثناء تلك الاشتباكات التي شهدتها منطقتا "الجرائب والخزان بالملاحيظ".
وفي هذا السياق أكدت مصادر محلية بمديرية "رازح" أن عناصر التمرد اضطرت بعد أن تكبدت تلك الخسائر في "الخزان والجرائب" إلى تعزيز عناصرها في "الملاحيظ" حيث أفاد شهود عيان أن أكثر من "خمسة وثلاثين" متمرداً قد تم تحريكهم على متن "ثلاث سيارات نوع "شاص" اثنتان منها معززة برشاش "12.7" والثالثة تحمل "رشاش عيار "23" وقد تحركت تلك العناصر باتجاه جبهة الملاحيظ.
من جانبها أفادت مصادر محلية في محافظة صعدة أن منطقة "المقاش" شهدت في وقت متأخر من مساء أمس الأول اشتباكات مسلحة وصفت بالمتوسطة بين عناصر التمرد وأفراد الجيش وقد تم فيها استخدام مختلف أنواع الأسلحة حيث تمكنت وحدات الجيش من دك عدد من أوكار التمرد بمنطقة "المقاش" بصعدة أثناء تلك المواجهات في حين واصلت مدفعية الجيش قصفها لجيوب التمرد الواقعة في منطقة "العند".
وذكرت المصادر أن أحد وحدات الجيش بصعدة واصلت يوم أمس عمليات التمشيط لمنطقة آل"عقاب".
وأضافت المصادر أن منطقة "مران" شهدت تحركات نشطة لعناصر التمرد ونقل عدد من الأسلحة المتوسطة إلى مواقع جديدة حيث أفاد شهود عيان أن عناصر التمرد قامت بنقل رشاش عيار "14.5" من قرية الجامع في مران إلى منطقة "ذراع الشقفة" في قرية الروس في حين تم تحريك "دبابتين" من "مران" وإنزالهما إلى جبل "الظاهر" وجبل "ذيبان" سعياً منها إلى إعاقة تقدم قوات حرس الحدود السعودية في المنطقة الحدودية بين اليمن والمملكة.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية بمنطقة "دماج" أن المنطقة شهدت يوم أمس اشتباكات مسلحة بين عناصر التمرد وأبناء قبيلة آل"خلال وادعة" بدماج حيث حاول المتمردون استغلال وقت صلاة المغرب يوم أمس لتنفيذ هجوم ضد أبناء القبيلة إلا أن ذلك الهجوم انكسر بعد أقل من نصف ساعة جراء تصدي أبناء القبيلة لذلك الهجوم الغادر وكسره.
وذكرت المصادر أن أبناء القبيلة تمكنوا من رصد مجموعة من عناصر التمرد التي كانت مجتمعة بأحد المنازل في "دماج" وتم ضربهم بمدفعية "بي 10" واستهدافهم أثناء اجتماعهم في أحد غرف ذلك المنزل، مؤكدة بأن قذيفة المدفع قد حققت هدفها.
وعلى صعيد متصل ذكر موقع "سبتمبر نت" أن الشرطة العسكرية في منطقة سفيان داهمت ورشة تابعة لعناصر الإرهاب والتخريب تستخدم في عمليات تصنيع الألغام والمتفجرات وإعادة تصنيع مخازن للذخيرة بسفيان , وعثرت على كميات كبيرة من قطع الغيار المستخدمة في عمليات التصنيع .
و نفذت الوحدات العسكرية في محور صعدة هجوما دمرت خلاله عددا من الأوكار الإرهابية التي يتمترس فيها الإرهابيون , ودمرت سيارة عليها عناصر إرهابية وأسلحة.
في حين قامت وحدات من القوات الخاصة بتنفيذ عملية إغارة ناجحة فاجأت العناصر الإرهابية في أوكارها في منطقة "الجثام" بسفيان , بالإضافة إلى مداهمة العديد من المباني التي كانت العناصر الإرهابية تتحصن فيها ., حيث دمرت تلك الأوكار وطهرت المباني من عناصر الإرهاب.
وقالت مصادر" 26سبتمبرنت" إن الوحدات العسكرية والأمنية في محور سفيان ألحقت خسائر فادحة في صفوف العناصر الإرهابية والتخريبية وطاردت فلولهم الهاربة, في حين ذكر شهود عيان أن العناصر الإرهابية قامت قبل هروبها بدفن جثث قتلاها بينهم الإرهابيان "عمار يزدان والإرهابي بكيل سويدان".
إلى ذلك نقلت قناة "العربية " عن مراسلها على الحدود اليمنية السعودية أن حرس الحدود السعودي تمكن يوم أمس من ألقاء القبض على أحد قيادات التمرد ويدعى "عبدالله أحمد عبدالملك الحوثي" وبحوزته كمية من الأسلحة والذخائر شرقي "جازان".

[يماني وشامخ كياني]

القوات السعودية تخلي 420 قرية حدودية
أنباء عن وجود مقاتلين باكستانيين بين صفوف الحوثيين في اليمن







الجيش اليمني يكثف عملياته ضد الحوثيين

دبي - العربية

في تطورات الوضع على الحدود السعودية اليمنية، أفاد مراسل قناة "العربية" الأحد 15-11-2009 بوجود مقاتلين باكستانيين في صفوف الحوثيين في صعدة، يأتي ذلك مع استئناف القوات السعودية عمليات إخلاء سكان بعض القرى في منطقة جازان لتطهيرها من المتسللين الحوثيين.

وقامت السلطات السعودية بإخلاء 420 قرية حدودية من سكانها ونشرت قوات عسكرية في تلك المناطق. كما اعتقل الجيش السعودي مجموعة حوثيين وبحوزتهم وثائق وخرائط وأسلحة مختلفة.


وعلى الجانب اليمني، أرسلت صنعاء تعزيزات عسكرية إلى جبهة حرف سفيان لفتح الطريق الى صعدة.

ومن ناحية أخرى، نفى وزير الخارجية اليمنية أبو بكر القربي أن تكون اليمن قد طلبت مساعدات أمنية وعسكرية من أمريكا في ضوء الحرب مع جماعة الحوثي، مشيرا إلى أن هناك تعاونا أمنيا بين البلدين خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وكشف القربي في تصريحات صحافية عن أن مستوى التسليح والتنظيم والأموال التي ينفقها الحوثيون يدل على أن هناك دعما خارجيا لهم يهدف إلى تخريب اليمن، مشيرا إلى أن الاستخبارات اليمنية تحقق في تورط بعض العناصر غير الرسمية في إيران في دعم الحوثيين. واعتبر وزير الخارجية اليمنية اختراق الحدود اليمنية السعودية "إرهابا" مؤكدا أن "الحوثيين سيدفعون ثمن ذلك غاليا".

وتزامنت تصريحات وزير الخارجية اليمنية بشأن الدعم الخارجي للمتمردين الحوثيين مع تحذيرات أوردها تقريرٌ أمريكي من أن الصراع الدائر حاليا بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين، "يمكن أن تكون له عواقب خطيرة على أمن الخليج".

وقد ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأحد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تلقى رسالة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قام بتسليمها نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية اليمني الدكتور رشاد محمد عليمي.