المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صفحة الكاتب اليمني منيرالماوري" ماذا يريد رئيس اليمن المخلوع من قطر؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2012, 01:35 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صفحة الكاتب اليمني منيرالماوري" ماذا يريد رئيس اليمن المخلوع من قطر؟


ماذا يريد رئيس اليمن المخلوع من قطر؟

منير الماوري الإثنين 2012/03/12 الساعة 09:02:05


لم يفهم البعض من هي الدولة التي كان يهاجمها أمس الأول رئيس اليمن المخلوع علي عبدالله صالح بعبارات نابية شديدة الحدة في كلمة له أمام بعض من تبقى من أنصاره في أكبر مساجد صنعاء، المسجد المسمى باسمه. غير أن الدلائل كانت واضحة لمن يعرف لغة الرئيس المخلوع بأنه كان يقصد قطر لا غيرها. وفي تقديري أن كلمة " المخلوع" الذي تستعملها قناة الجزيرة في وصفه هي الدافع الرئيسي وراء الوجع والغضب الذي أبداه الرئيس السابق تجاه قطر. وقد هدد بكشف ملفات خلال اسابيع في ندوة قال إن حزبه سينظمها في صنعاء.

وعندما قال: " كان من المستحسن ومن الأفضل لك يا صاحب المال أن تفي بالتزاماتك في مؤتمر لندن 2006م، وتولد طاقة كهربائية بالخمسمائة مليون أن لا تدفعها لإزهاق أرواح المواطنين من الاطفال والنساء وقواتنا المسلحة والأمن.."، فإنه بلا شك يوجه اصابع الاتهام إلى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، محاولا اتهامه بأنه قدم دعما لأنصار ثورة يمنية أنكر المتحدث وجودها في مطلع خطابه. وإذا ما أثبت الرئيس السابق صحة اتهامه خلال ثلاثة اسابيع حسبما تعهد في الخطاب ذاته، فإنه بذك سيرفع من شأن قطر وأميرها أمام كل اليمنيين والعرب، بل وسيقدم للأشقاء القطريين شهادة تاريخية لا تقدر بثمن. فليس هناك أكثر شرفا لأي حكومة عربية من ثبوت دعمها وتضامنها مع ثورات الشعوب المقهورة.

الجديد في هذا السياق أن الرئيس المخلوع حدد المبلغ الذي قدمته قطر للثورة اليمنية، بنصف مليار دولار. فبعد العودة إلى سجل المبالغ المالية التي تعهدت بها الدول المانحة لليمن في مؤتمر لندن عام 2006، وجدنا بالفعل أن قطر هي التي تعهدت بتقديم خمسمائة مليون دولار، ولكنها مثل بقية الدول االمانحة رفضت تسليم دولار واحد للرئيس المخلوع وصهره الارحبي، لأن شكوك الدول المانحة كانت تحوم حول فساد الذمة المالية لقيادة اليمن السابقة. ويبدو أن الرئيس اليمني المخلوع موجع ومتألم جدا لأن قطر لم تودع المبلغ في أحد أرصدته الشخصية، لأن الرجل مولع بالمال الحرام منذ بداياته الأولى مع المال المدنس في باب المندب لتسهيل دفن السموم والمخلفات القاتلة في أراضي بلاده.

وأنا شخصيا أشك أن تكون قطر قد حولت المبلغ الذي تحدث عنه الرئيس اليمني المخلوع أو حتى جزء منه لثوار اليمن، وإلا لكانت فضيحة الرئيس اليمني السابق مجلجلة، لأنه بذلك يعترف أن اسقاطه لم يكلف سوى نصف مليار دولار. ومعنى ذلك أن دولة قطر، التي وصفها الرئيس صالح في الكلمة ذاتها بأنها صغيرة، أصبح تأثيرها أكبر مما يتصور علي عبدالله صالح. فحسب معايير الرجل فإن قطر بإمكانها اسقاط جميع أنظمة العالم بما لديها من ثروات غازية وبترولية هائلة، وهو ما لا يمكن لأي مجنون تصديقه فكيف برئيس حكم شعبه بالفوضى أكثر من ثلاثة عقود.

والغريب في الأمر أن الرئيس اليمني المخلوع يعاتب قطر على عدم توليد الكهرباء في بلاده، وكأن من يجب أن يولد الكهرباء لليمنيين ويقوم بمسؤولياته أمام الشعب اليمني هو أمير قطر وليس الرئيس الذي ثبت فشله وعجزه في ادارة شؤون بلده.

ويقول رئيسنا المخلوع في كلمته المشار إليها: "لقد صمد شعبنا وانتصر وأفشل المؤامرة، بانتخاب الأخ عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وقائداً أعلى للقوات المسلحة حباً في الوطن وخروجاً من الأزمة الخانقة والطاحنة..". ثم يتساءل: "فمن أنتم لتتحدوا هذا الشعب العظيم.. الصغير سيظل صغيراً لن يكبر.. صغيراً.. صغيراً.. كفى تطاولاً على الشعب اليمني..".

وتعليقا على هذا الكلام أقول وأنا واحد من هذا الشعب اليمني، إن قطر يا أيها المخلوع لم تتطاول على شعبنا، بل أنت وأسرتك تطاولتم وتتطاولون، فقامت الثورة ضدكم وليس ضد قطر وأميرها. ويجب أن تعلم يا هذا ان انتخاب رئيس جديد لليمن يعني فيما يعنيه ازاحة جنابك من الحكم وانتصار الثورة الشبابية ضدك وليس ضد قطر.

مشكلة الرئيس صالح أنه حتى الآن غير مصدق أن خلعه قد تحقق وما زال يدعي أن نظامه لم يكن دكتاتورياً، أو نظاماً تسلطياً، أو نظاماً أسريا رغم أننا حتى الآن ما زلنا محتارين في كيفية التعامل مع أولاده الذين سلمهم كل شيء في البلاد من الحرس الجمهوري إلى الاستثمار المركزي. وما زال يعتقد أن اليمن كانت في عهده بلدا ديمقراطيا لمجرد وجود 45 مقعداً في البرلمان لحزب الاصلاح، و7 مقاعد مع بالاشتراكي، و3-4 مع الناصريين و3- مع المستقلين، ولهذا فهو يتساءل: "أي حكم دكتاتوري أو تسلطي،.. أي ثورة يتحدثون عنها.."؟

ويخاطب الرئيس المخلوع أنصاره قائلا: "لن تكونوا تجار سلطة متسولين من مكان الى آخر للبحث عن المال الحرام الذي أزهق أرواح اليمنيين في الشوارع..".

ومن هذه العبارة يمكن أن نلاحظ للمرة الألف أن 33 عاما في الحكم، لم تكف لتعليم الرجل التفريق بين "لم" و "لن"، وأن أحدا من مستشاريه لم يجرؤ حتى بعد خروج الرجل من الحكم أن يحاول تعليمه التفريق بينهما، فكيف يمكن للرجل أن يستوعب أخطائه الكارثية إذا كان لم يستوعب أخطائه اللغوية البسيطة بل استمر يكررها على مسامعنا على مدى أكثر من ثلاثة عقود.

ويتابع رئيسنا السابق قائلا: "أنا وجهت معهد الميثاق أن يرتب ندوة خلال الاسابيع القادمة لكشف الاوراق.. أوراق الربيع العربي.. الربيع العربي في الوطن العربي بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص..".

وردا على ذلك نقول: أولاً، من أنت حتى توجّه؟ فقد انتهى عهد التوجيهات، وانتهت "دولة مروا". وثانيا نعيد تذكيرك أن الربيع العربي هو الذي كشف أوراقك وأوراق المستبدين من زملائك ولستم أنتم من سيكشف أي أوراق بعد ان كشفكم الله.

أما حديثك عن "الذين هربوا الى الإمام ناجين بجلودهم.. من رموز الفساد.. فاسدون ومفسدون" وأنك تتحداهم إذا لم ينصاعوا الى الشرعية الدستورية، فعليك أن تدرك أن هؤلاء قد نجوا بأنفسهم وبشعبهم من فسادك وافسادك، وأما الشرعية التي تتحدث عنها فقد أصبحت في يد غيرك، ولن تفلح تهديداتك. ولو كان لديك القدرة على شيء لفعلته قبل أن تفقد الشرعية، وقبل أن تفقد مهدي مقولة. أما الآن فإن العالم كله ضدك وأي مواجهة قادمة، ستحولك أنت، وليس غيرك إلى متمرد على الشرعية الدستورية ومطارد مع أولادك في الداخل والخارج أو تحولك إلى عصف مأكول محروق في بضع ساعات.

وقال الرئيس المخلوع في كلمته: "لقد مر شهران على تشكيل هذه الحكومة الضعيفة التي لا تعرف أبجديات السياسة.. هذه لن تضع طوبة على طوبة.." إنك تجعلنا نضحك أيها المهرج فأنت آخر من يمكنه أن يتحدث عن الحكومات الضعيفة المخلوعة.

الرئيس اليمني المخلوع لم يكذب في كل شيء أثناء إلقائه كلمته، بل كان صادقا في تأكيده للمواطنين الشرفاء بأنه سيظل في الشارع سواء كان يعني ذلك أو لا يعنيه. فهو رغم ذلك ما زال يتحرك في موكب مسلح أكبر من موكب الرئيس عبدربه منصور هادي. كما صدق في تأكيده العفوي أنه لن يعود إلى السلطة بالتوريث ولا بالتقادم بعد أن خرج منها عندما اتجه ستة ملايين مواطن لاختيار غيره حباً في الأمن والاستقرار

وأخيرا لقد صدق في قوله: ".... لتخرس ألسنة البلاطجة.. بلاطجة الفساد والمفسدين في كل مكان.. وسيكون شعبنا اليمني الهم بالمرصاد في كل مكان.."!

* عضو المجلس الوطني اليمني

تمت الطباعة في 2012/03/14 : الساعة 01:30
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-14-2012, 02:21 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صالح يعيش بداية جنون ويرفض نصائح الاطباء البدء بالعلاج النفسي

الثلاثاء, 13 آذار/مارس 2012 19:12

صنعاء – لندن " عدن برس " -

قالت مصادر رفيعة في قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح رفض نصائح اطباءه بتلقي علاج نفسي ليتمكن من مواصلة حياته بشكل طبيعي .

ونقل موقع الحرية عن مصدر لم يذكر أسمه، أن الأطباء ابلغو صالح أن هذا النوع من العلاج يتلقاه معظم الرؤساء الذين يتركون مناصبهم، وهو يساعدهم للعودة لحياتهم الطبيعية بشكل اعتيادي، غير أن الرئيس المخلوع رفض بشدة هذه النصائح وقال للأطباء بحسب المصدر "أنا مش محتاج علاج لأني ما فلت السلطة وعاد انا الأمر الناهي في اليمن".

وحذر الأطباء صالح وابناءه ان عدم خضوعه لهذا العلاج خاصة بعد الفترة الطويلة التي امضاها في الحكم قد يسبب له ازمات نفسيه حاده وقد تؤثر بشكل كبير على صحته الجسدية، ويفقده توازنه ويجعل تصرفاته خارجه عن تصرفات أي شخص طبيعي، ويجعله يتصرف بلا وعي أو شعور أو إدراك للواقع من حوله .

وقالت مصادر في صنعاء لـ" عدن برس " أن صالح يعيش حالة إكتئاب نفسي خاصة وأنه اصبح ملاحقا من قبل اليمنيين اذا ما قرر التوجه للعيش او للعلاج في اي دولة اوربية حيث كان يفضل العلاج في مستشفياتها والاستجمام في ربوعها ، لان قانون الحصانة لا شرعية له في تلك الدول الملتزمة بقوانين حقوق الانسان الدولية ، اذ يلاحق شباب الثورة صالح بجرائم ارتكبها ضد اليمنيين خلال فترة حكمه.

واضحت المصادر أن الرئيس اليمني الذي خلعته الثورة الشبابية ما يزال يعيش ويتصرف وكأنه ما يزال في السلطة ، مشيرة بأن صالح ظهر في لقاءه مع شباب من المؤتمر الشعبي العام الذي عقده الاسبوع الماضي في احدى صالات جامع الصالح في أسوا حالاته النفسية ، اذ يضحك كثيرا وفجأة يصبح وجهه غاضبا وتم يضحك مجددا ، كما لوحظ صراخة المستمر على حراسته عندما غير تموضعهم حوله مرتين وبطريقة غريبة وامام الحاضرين ، وهو ما لفت انتباه المشاركين في اللقاء من حركات غريبة وغير طبيعية يقوم بها صالح المكتئب لم يشاهدوه من قبل بهذه الصورة.
  رد مع اقتباس
قديم 03-15-2012, 12:19 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الرئيس المنصور بإذن الله أو المركوز لا حول ولا قوة إلا بالله

الدكتور فيصل الحذيفي الاربعاء 2012/03/14 الساعة 06:44:19


في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة في تاريخ اليمن المعاصر لا أحد يمتلك الشرعية المعترف بها داخليا وخارجيا سوى رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي ، بينما تبدو كل مؤسسات الدولة منتهية الشرعية بهيآتها وقوانينها ورجالها، ولذلك فان الرئيس الشرعي وحده قادر على تعطيل الدستور والعمل بالقوانين السارية وإصدار إعلانات دستورية انتقالية لتسيير المرحلة الانتقالية من أجل تحقيق الأهداف المتفق عليها بين أطراف العمل السياسي والشعب كله من ورائه داعما ومؤيدا لا يختلف عنهم إلا بلاطجة المخلوع صالح .

كل الأمور إذا معلقة بيد الرئيس باعتباره محل إجماع شعبي بالانتخابات بالاستفتاء بالتزكية بالرضا الشعبي العام حيث لا أحد يرفضه حتى الآن أو يجهر بالرفض له بأي حال من الأحوال ، وعلى هذا الأساس فان المستقبل القريب ينبئ بأحد الاحتمالين لسلوك الرئيس والنتائج المترتبه. « الاحتمال الأول : أن يكون الرئيس عبد ربه منصور هادي بإذن الله» والاحتمال الثاني أن يظل عبده ربه منصور « الرئيس المركوز لا حول ولا قوة إلا بالله ».

والاحتمالين سيجري مناقشتهما في هذا الحيز تباعا

الأول : الرئيس المنصور الهادي بإذن الله


من المهم الكشف عن طبيعة شخصية الرئيس هادي فهو قد يكون اسم على مسمى ، حيث يسعى إلى انجاز التغييرات المحققة للأهداف بالتدريج والحكمة والحذر وكثير من الصبر تبعا لحجم الصعوبات والتراكمات وبالتالي فان الرجل سيعمل بصمت فهذه شخصيته سواء كان نائبا أو رئيسا أو وزيرا وطابع الهدوء والسياسة المحسوبة والمدروسة هو ما سيتمم به انجازاته السياسية الانتقالية دون الدخول بصدام مع أي طرف أو على الأقل تجنب استعجال الصراع قبل نتف الريش وتقليم الأظافر، لكنه في مقابل هذا الهدوء سيكون حاسما إزاء أي شخصية أو جهة تتمادى أو تسعى إلى الاستمرار بتغليب سلوك الاعوجاج. يتجلى هذا الحسم بما يلي :

1- وقد بدا التغيير بمهدي مقولة لأنه رفض أكثر من مرة الانصياع إلى الأوامر الصادرة من عبده ربه منصور حين كان نائبا، فكان مقولة أول الشخصيات تغييرا كرسالة لغيره بأنه سيطاله التغيير طالما لم يفهم طبيعة المرحلة ومعادلات التغيير السياسي واشتعال الشارع والمخاطر المحدقة بالوطن من صوب.

2- إجراء تغييرات لاحقة وليست بعيدة لا تقل أهمية في مناصب وزارة الداخلية أهمها إدارة الشؤون المالية باعتبارها منبع التمويل التي يرضع البلاطجة منها الاموال والمكافآت وهي من موازنة الوزارة على حساب منتسبيها دون وجه حق ، والحبل على الجرار على خلاف ما هي مخصصة له,

3- تغيير طارق محمد عبد الله صالح من قيادة الحرس الرئاسي بناء على مؤشرين. الأول: العمل بالقاعدة الموروثة من الرئيس المخلوع وهي أن كل رئيس من حقه أن يختار طاقمه الخاص الثاني: أن طارق صالح تواطأ في إدخال المخلوع ليعقد اجتماعا مع بلاطجته في دار الرئاسة دون وجه حق ودون استئذان من الرئيس صاحب الحل والربط على الأقل في إدارة القصور الرئاسية ، وهي غلطة لاتقبل التسامح باي شكل من الاشكال.

4- المضي قدما في إعطاء الضوء الأخضر للحكومة في إجراء التغييرات وفقا للحاجة وللمصلحة حتى تستكمل التغييرات الشاملة مع البدء بإقرار قانون التدوير الوظيفيي في كل مؤسسات الدولة والتي ستطال الجميع دون استثناء.

عدم التدخل في سلطة الحكومة والتعدي على اختصاصاتها فهي معنية بإجراء التغيير الضروري دون الحاجة إلى إصدار قرار جمهوري أو استئذان ضمني فيما هو من اختصاص الوزراء ، لذلك فان اليمن لديها حكومة كاملة الصلاحيات والاختصاصات بعد خلع علي صالح الذي احتكر كل السلطات وأصدرا القرار مهما علا أو دنا ، في هذه النقطة بعض الوزراء لم يستوعب انه كامل الصلاحيات ولا يزال ينتظر التوجيه الرئاسي المباشر كما كان معتادا وخاصة وزراء المؤتمر الشعبي العام.

في نهاية استعراض المنحى التفاؤلي بالرئيس عبده ربه منصور بإذن الله ينبغي أن يستقر في وعي الناس أننا أمام شخصية رئاسية جديدة مختلفة عما ألفناه طيلة 33 عاما تعمل بصمت عال وحكمة وحذر وتدرج حتى بلوغ الهدف دون ضوضاء، فهذه شخصيته وطبيعته وبالتالي فلا ينبغي أن نفرط بالتشاؤم. ولكن بالمقابل لا ينبغي أن نستريح أو نترجل عن العمل الثوري السلمي.

لكن البعض الأخر لا يلغي تخوفه من أن يظل عبد ربه منصور شخصا مسيرا من الباب الخلفي للسلطة بواسطة رئيسه الحزبي فينطبق عليه الرئيس « المركوز » من باب عدم الرضا عن بطء التغييرات ، فالبطء بالعدالة ظلم أفدح .

الثاني : الرئيس المركوز لا حول ولا قوة إلا بالله

في ظل هذا الاحتمال المخيف فان المآخذ التي تثار في الوعي العام عن عبده ربه منصور كشخصية لا يمكن التعويل عليها بالتغيير الحاسم ضد المخلوع وبلاطجته وبالتالي فعلى الثورة أن تستعر من جديد بأقوى عنفوان للتخلص من بقاء الفاسدين بدعم رئاسي في كل المؤسسات ومن تلك التخوفات مايلي:

1- كيف يقبل عبده ربه منصور أن يكون مرؤوسا من رجل ثار عليه شعبه وخلعه من السلطة بالثورة الشعبية العارمة، وهو رئيس دولة لا سيادة عليها غير سيادة الشعب ، فكيف يقبل أن يكون مرؤوسا وهو صاحب الشرعية الشعبية التي لا تقبل الانتقاص والتبعية لأحد، والسيادة الشعبية تعني أن لا يعلوا عليها أحد إلا إذا كان الرئيس منـتـقـص السيادة أحد أمرين « قاصرا أو مخبولا» بمعنى فاقدا للوعي السياسي.

وللتخلص من هذه المثلبة فان على الرئيس الشرعي عبده ربه منصور هادي أن يستقيل من رئاسة المؤتمر الشعبي العام ليكون رئيسا للشعب اليمني بكامله ويقف على مسافة واحدة من الجميع حتى تتعزز ثقته بالجميع دون طعن أو مؤاخذة ، ولم يعد للحزب أو أي طرف سياسي بعد الانتخابات أي فضل عليه، كما أن في المقابل على الأقل أن يصبح هو وليس علي صالح رئيسا للمؤتمر الشعبي العام وإذا كان هذا الحزب في أسوأ الأحوال حريصا على بقاء عبده ربه منصور منتميا له فعليه أن يختاره رئيسا للحزب وليس جعله مرؤوسا من علي صالح المنتهية صلاحياته السياسة.

3- كيف يقبل أن تظل القيادات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية ومفاصل المؤسسات المالية بيد المخلوع ، فمثلما سعى المخلوع إلى تعزيز سلطاته باختيار طاقمه المناسب فمن حق عبده ربه منصور أن يختار فريق عمله بالمثل ، ولا داع للتباطؤ بتغيير القيادات العائلية بقرارات جمهورية من شخصيات وطينة واسترداد المؤسسات المصادرة عائليا إلى حضيرة الشعب المالك الأصلي لهذه المؤسسات، وان أي تأخير في هذا الإجراء لن يسمح بالتقدم نحو عقد الحوار الوطني الشامل في ظل المصادرة العائلية غير الشرعية لمؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية والمدنية دون مسوغ عقلي او توافقي اذ كيف نطيح بالرأس ونبقي على الجسد.

4- كيف سيقنع عبده ربه منصور الشعب الثائر الذي آثر انتخابه والقبول به على رفضه بجريرة نيابته للمخلوع طيلة 15 عاما دون أن يكون له موقف لصالح الشعب فكيف سيتم إقناع الشعب والشباب كقوة ثورية لا يستهان بها سواء كانت حزبية أو مستقلة بان تشترك بحوار وطني مع الإبقاء على من دمرهم وسرقهم وأشرف ووجه بقتل رفاقهم وجرحهم واختطافهم وتعذيبهم .

5- كيف يمكن الجمع بين الحصانة وهي اعتراف بالجرم من طالبها لان المجرم وحده هو من يبحث عن ضمانات وحصانات أما البريء فلا يبحث ولا يفكر عن ذلك لأنه بريء. فكيف يمكن الجمع بين الحصانة مقابل مغادرة السلطة بسلام مع العودة إلى ممارسة العمل السياسي من البوابة الخلفية تحت يافطة المعارضة برئاسة الحزب الشريك في الحكومة التوافقية.

الخلاصة : الأخطر من كلما سبق أن يكون المخلوع لديه ترتيب انقلابي دموي أو سياسي بالحيلة والغدر والخداع وتراكم المال المنهوب من الشعب أن يقلب الطاولة على رأس الجميع، وهذا ما يوحي به خطابه الأخير حيث يصف الشعب أو جزء منه وهم الشباب الثوار بأنهم مجرمون وبلاطجة وأنه لا ثورة غير سبتمبر وأكتوبر، علما بان ثورة أكتوبر فقط كانت ثورة شعبية وحركة تحرر ضد المحتل البريطاني بينما ثورة 26 سبتمبر كانت انقلابا عسكريا باركه الشعب في المدن ورحب به ودعمه ودافع عنه وجعل منه ثورة بهذا الالتفاف بعد وقوعه.

أن لم يتم عزل أفراد العائلة من المناصب السيادية وعزل الموالين لهم من الفاسدين المفسدين دون تعويضهم أو مكافأتهم بمناصب أخرى فان المستقبل سيكون مؤذنا لثورة عارمة ضد بقايا النظام العائلي وعلى رأسهم عبده ربه «الرئيس المركوز لا حول ولا قوة إلا بالله».

ونحن نتمنى له من قلوبنا أن يكون الرئيس عبده ربه المنصور بإذن الله ، وان يعمل بعمل هارون الرشيد ضد البرامكة الذين ظنوا أنهم أصحاب السلطة الحقيقيـين، فبرامكة العفافيش أشد خطرا على اليمن واليمنيين من برامكة هارون الرشيد.

ليت هندا أنجزتنا ما تعد **** وشـفـت أنفسـنا مما تجـد

واســتـبـدت مرة واحـدة **** إنما العاجز من لا يستـبد


[email protected]


تمت الطباعة في 2012/03/15 : الساعة 00:15
  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2012, 12:11 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


خروج علي محسن يعني عودة صالح

منير الماوري السبت 2012/03/17 الساعة 11:48:08


مشكلتنا مع اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع أن صبره و حياءه يتجاوز الحد المعقول، ومشكلتنا مع المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق أنه لا يستحي على الإطلاق، ولا وجه له يردعه عن أي شئ .

شهداء جمعة الكرامة وحدهم استطاعوا بدمائهم الطاهرة اخراج اللواء علي محسن من حيائه وصبره على زعيم بلا حياء. وشهداء جمعة الكرامة وحدهم بدمائهم الطاهرة استطاعوا إخراج علي عبدالله صالح من السلطة لكن رفاقهم الأحياء لم يستطيعوا إيقافه عن " قلة الحياء".

وليعذرني قرائي الأفاضل على استخدام هذا اللفظ في الحديث عن رئيس سابق، فأنا أغفر لنفسي هذا الاستخدام لسببين: الاول أن تصريحات وتصرفات الرئيس السابق أفرغت القاموس السياسي من كل الألفاظ المؤدبة التي يمكن استخدامها لوصف أقواله وأفعاله غير المؤدبة. والثاني أني سبق أن وصفته بـ " الرئيس الكذاب" وهو في أوج قوته قبل أن تندلع الثورة ضده بسنوات، وبالتالي فلا يستطيع أحد أن يتهمني بأني استغل ضعف الرجل الذي فقد السلطة لكنه مازال يتنفس الكذب مثلما يتنفس الهواء.

أما انعدام الحياء فآخر مثال على ذلك هو مطالبته برحيل عشرة رجال من أنصار الثورة الشعبية الشبابية ضده وهم حسب الترتيب الوارد في بيان رسمي صادر من مكتبه: علي محسن صالح، عبدالمجيد الزنداني، محمد اليدومي، عبدالوهاب الآنسي، حميد الأحمر، منصور الحنق، مدحج الأحمر، هاشم الأحمر، حسين الأحمر، محمد علي محسن.

هل تعرفون مقابل ماذا، ومن أجل من؟

من أجل خاطر عيون كل من: أحمد علي، خالد علي، يحي صالح، طارق صالح، عمار صالح، محمد بن محمد عبدالله صالح، محمد صالح الأحمر، علي صالح الأحمر، عبدربه معياد.

أي أن الرئيس السابق يريد بقاء هؤلاء وغيرهم من أقاربه وأنصاره في مناصبهم ممسكين بمفاصل السلطة العسكرية على أن يرحل في المقابل أهم أنصار الثورة من البلاد. أليس لدى هذا الرجل ذرة من الخجل؟ نقطة من الحياء؟! لكني لا ألومه وانما ألومهم لأنهم وافقوا على منحه حصانة دون اشتراط تخليه عن الثرثرة، ومنحوا أولاده حصانة مقابل الهيكلة التي قد تأتي وقد لا تأتي.

إن الرئيس السابق يساوي نفسه بعشرة رجال من أنصار الثورة، ويسيئ إلى أبنائه لأنه لا يساويهم بأي من هؤلاء الرجال.

وبالنظر إلى قائمة صالح للأشخاص الذين يريد ابعادهم، سنجد اثنين منهم فقط يتوليان منصبين عسكريين وهما اللواء علي محسن صالح واللواء محمد علي محسن (قائد المنطقة العسكرية الشرقية). أما بقية الأسماء فهم إما قادة في أحزاب سياسية، أو أعضاء منتخبين بإرادة شعبية لا سياسية في مجلس النواب، أو شيوخ في قبيلة مستقلين تماما عن الدولة، وبالتالي من العيب على الرئيس السابق أن يطالب بإخراجهم وبقاء جميع أبنائه واخوانه وأبناء أخيه في مراكز عسكرية تجعلهم يتحكمون في معسكرات تحيط بالعاصمة من كل جهة.

عجبا يا علي عبدالله صالح، لقد كان الناس يصفونك بالداهية عندما كنت تفكر بعقل اللواء علي محسن صالح، وأمضيت في السلطة ثلاثة عقود تستعين بدهائه لا دهاءك إلى أن استنفذت صبره في يوم الحادي والعشرين من مارس العام الماضي عقب جمعة الكرامة، وانكشف المستور، وعرف الناس أنك أصبحت تفكر بعقل نزيه العماد، لا بعقل علي محسن فكانت النتيجة خروجك من السلطة محروقا مخلوعا.

ولم تكتف بعقل نزيه العماد بل أضفت إلى جانبه مخيخ سلطان البركاني ومخ عارف الزوكا ومحفظة حافظ معياد. لقد أوعز إليك هؤلاء أن تطالب برحيل الشخص الوحيد أو مجموعة الأشخاص الذين يمكن لهم أن يحموك من مصير مشؤوم أو محاكمة قاسية. وهم الوحيدون الذين لا تسمح مروءتهم ورفقتهم الطويلة لك بغير الحفاظ على أسرتك وعلى ما تبقى من تاريخك. لكنك للأسف تقود نفسك للتهلكة وتبدو كمن يطلق النار على قدميه، وستفشل حتى في هذا المسعى لأن أدواتك لا حياء لها.

لو كان هناك ذرات قليلة من الحياء لدى من تفكر بعقولهم حاليا، لما تجرأت أن تذكر اتفاقات الرحيل المسبقة بينك وبين اللواء علي محسن بعد أن تراجعت عنها وخذلت الجميع أكثر من مرة.

ألا تستحي من ذكر تلك الاتفاقات التي صاغها الدكتور الإرياني بالطريقة التي تريدها، لكنك سرعان ما التفيت عليها وتواصلت مع الأشقاء في الخليج مناشدا إياهم أن ينقذوك بمبادرة باسمهم قبلناها، ثم قبلنا تعديلاتك كلها عليها، وصبرنا على مماطلاتك إلى أن أنتهى حبل أكاذيبك وخرجت في النهاية من منصبك بموجب المبادرة التي طلبتها بنفسك. ورغم اجرامك ومسؤوليتك الشخصية عن سفك دماء الشباب ، وافق أنصار الثورة على منحك حصانة مقابل رحيلك وتوقفك عن الثرثرة، ولكن " إذا كان الماء لا يروب فصالح لا يتوب" وهذا هو المثل الذي كثيرا ما استخدمته أنت بصيغته الأصلية ضد غيرك ولا ينطبق إلا عليك.

لقد أتعبت مسامعنا بالحديث عن دمك الملكي الذي سال في مسجد النهدين نتيحة لجريمة ارتكبها أقرب المقربين إليك ممن تريد ان تبقيهم في السلطة. ولو كان هناك ذرة من ضمير لما استمريت في تذكير الشعب بالدم المتجمد في عروقك متناسيا تماما دماء الشباب الأبرياء التي سالت في ساحات التغيير والحرية بأيدي من أرسلتهم من القناصة والبلاطجة في صنعاء وتعز وغيرها من أرض الكرامة، في يوم الكرامة وأيام العزة والشهادة.

لقد توقعنا منك أن تنصح أولادك وأخوانك وبقية أقاربك في أجهزة الجيش والأمن الذين تلطخت أياديهم بدماء الشباب أن يرحلوا بسلام، بعد أن حصلوا معك على حصانة غير صالحة لكل زمان ومكان لأنها تجب ما قبلها ( لا ما بعدها)ـ لكنك على ما يبدو تريد أن تودي بهم إلى المحاكمة، ولم يمنعك الحياء من المطالبة برحيل أنصار الثورة الذين تركوا نظامك امتناعا منهم عن سفك الدماء .

ألا تعلم أن مطالبتك بالعودة إلى اتفاقات سابقة هي التفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الأمر الذي سوف يفقدك الحصانة ويعرضك للملاحقة القضائية مع بقية أولادك المستمرين في مواقع ستقودهم بلا شك إلى ارتكاب المزيد من جرائم القتل غير مدركين أنهم تحت مجهر الثورة والمجتمع الدولي. فهل تعتقد أن رعاة المبادرة الدوليين والإقليميين سوف يستمرون في تدليلك أنت وأولادك وأنتم تعرضون مستقبل المنطقة وأمنها للخطر؟

وإيمانا منا بأن أنصار الثورة هم صمام أمان الثورة فإننا نتمنى من اللواء علي محسن صالح وجميع أنصار الثورة في المؤسسات العسكرية والمدنية ألا يرضخوا لضغوط بقايا النظام المطالبة باخراجهم، فالهدف من هذه الضغوط هو عودة الرئيس السابق لممارسة هواياته السابقة دون وازع من ضمير أو رادع من نصير.

همسة أخيرة:

الأخ اللواء علي محسن: هذا هو علي عبدالله صالح الذي كنتم تعتقدون حتى عام 2006 أنه قد دخل التاريخ من أوسع الأبواب، ولم نكن ننكر ذلك أيامها، لكنا كنا نحذر في كل كتاباتنا من أنه يقود نفسه إلى الخروج من التاريخ عبر بوابة ضيقة من بواباته المظلمة، فأقلام المؤرخين لا ترحم إلا من رحم نفسه. وها أنتم اليوم تشهدون بأنفسكم أن ما كان يخشاه جميع المخلصين لأمتهم وتاريخهم قد وقع أمام أنظارنا جميعا حيث خرج الرجل من سجل العظماء إلى سجل المخلوعين والمنبوذين من أممهم وشعوبهم، فلا حول ولا قوة إلا بالله.


تمت الطباعة في 2012/03/18 : الساعة 00:06
  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2012, 01:44 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


منبر الطيف
لنا الوطن يا منير الماوري ولك علي محسن الأحمر (عبدالملك المثيل )

الاثنين, 19 مارس 2012 17:14

بادئ ذي بدء لا بد من التوضيح للقارئ الكريم ، أن الأستاذ العزيز منير الماوري بمثابة الأخ الأكبر لي شخصيا ، وأقر هنا أنه كان من أكثر من شجعني على الإستمرار في الكتابة منذ سنين راحلة ، خاصة عندما كنت أكتب في صحيفة صدى الوطن الصادرة في أمريكا ، ثم وبكل أمانه تعاون معي في نشر العديد من المواضيع في الصحف والمواقع الصادرة والواقعة في وطننا اليمني ، ودعاني في أكثر من نقاش أخوي إلى الصبر والتحمل في جانبين إثنين وهما ، إنعدام التعامل والأسلوب الإعلامي مهنيا واحترافيا لدى الكثير من القائمين على الصحف والمواقع ، ثم وهذا في السنين الراحله عدم الإلتفاف إلى كلام الكثير من مواطنينا الأعزاء والذين ينظرون لكل كاتب على أنه باحث عن شهرة أو منصب أو مال أو بالعامية " مالقي له عمل " .

إلى جانب ذلك كله ، أقر وأعترف أن علاقتي بأخي منير متميزه وراقيه لأنها خلت من أي مصالح آنيه ولأن الصدق والوضوح كان سمتها في مجمل السنين التي جمعتنا سويا مع الفارق طبعا بين الأستاذ والتلميذ ، وحتى لا نترك فرصة لكتيبة إبليس البشرية في الوسوسة وتأويل الأحاديث فمنير هو الأستاذ وأنا طبعا تلميذه الذي قرر أن يسجل أول حالة عصيان وتمرد علنيه ، مع العلم أن تلك الحالة التي أعلنتها الآن ، تم تأجيلها لأكثر من مره وأنا أقرأ بعض مواضيع الكاتب المتميز أخي منير الماوري ، لكن وبكل صدق كان موضوعه الأخير والمعنون ( خروج علي محسن يعني عودة صالح )، سببا في إطلاق روحي الثوريه ضد الكاتب الكبير لأن الصبر على مثل تلك المواضيع سكوت عن الحق ، والساكت عن الحق شيطان أخرس كما ورد في هدي معلمنا ومربينا وقائدنا أبا القاسم عليه الصلاة والسلام

من حق أخي منير الماوري أن يكتب ما يريد ويعبر عن رأيه بالطريقة التي يرى أنها إمتداد لتاريخه الطويل في مقارعة علي صالح ونظامه ، ولكن أن يكتب بأسلوب لا يتناسب أبدا مع موجة التغيير والتخلص من أصنام البلاء التي طفنا حولها لأربعه وثلاثين سنه لعلها تشفع لنا لدى الرب لنحيا حياة المن والسلوى ، ولأجل ذلك قدمنا قرابين بحجم الوطن اليمني بتاريخه وثرواته وآمال وتطلعات ما يزيد عن خمسه وعشرين مليون نسمه ، ولم نجن من ذلك التبرك بتلك الأصنام سوى الويل والثبور وخراب الوطن وكل معالم " الدبور " .

أن يكتب العزيز منير بذلك الأسلوب فلا وألف لا ، وهنا سنتجاوز بكل أدب ووقار الإحترام الشخصي لنرتقي إلى مستوى وطن يمني كريم وعظيم ، يتطلع بكل إمكانياته وتضحياته إلى التخلص من أولئك الذين دمروه وأحرقوه وقتلوه وباعوه بثمن بخس في سوق النخاسة العالميه دون مراعاة لأي معنى للكرامة والعزة البشريه ، ونقول للأخ منير الماوري بكل وضوح وصدق ، أن علي محسن الأحمر لم يقدم لليمن أي شيء وبيننا التاريخ إن شئت ، وهو تاريخ ممتد لقرابة الأربعين سنه ، وقبل أن ندخل في التفاصيل دعنا نستشهد بمعنى واحد من معاني المدح والإطراء التي إنهالت على القائد علي محسن حسب وصفك في موضوعك المشار إليه سابقا ، فقد قلت أن علي عبدالله صالح وصل إلى هذه المرحلة المخجله عندما تخلى عن عقل علي محسن وصار يفكر بعقل معياد ومخيخ البركاني ، حتى أن القارئ سيشعر أن الرئيس المخلوع كان في قمة مجده وعلاه وهو يفكر بعقل علي محسن وأن الوطن اليمني شهد تحولات ومنجزات وحده قائدك العظيم كان بعقليته الفذه سبب تحقيقها ، وهي أي تلك المنجزات كثيره وسنشير إليها باختصار سيكون فيه هذا الإستشهاد أدل الدلائل على عبقرية العقول التي خسرها علي عبدالله صالح ، فاليمن دائما وأبدا أتت وتأتي في كل التقارير الدوليه الخاصة بالفقر والجوع والمرض والفوضى والفشل في المرتبة الأولى سلبيا وأيضا وبكل فخر وافتخار بعقول ماقبل الثورة في المرتبة الأخيرة إيجابا ..

نعم يا أستاذ منير ، لقد شهدنا قبل الثورة المباركة أيام روح الأخوة والمصالح بين علي عبدالله صالح وعلي محسن وأبناء الشيخ عبدالله وقادة حزب الإصلاح ، وطنا مثخنا بالجراح حتى أن آثار الهزيمة بدت في عيوننا ووجوهنا أينما ارتحلنا وحللنا ودليل ذلك أن جواز سفرنا اليمني كان ولا زال بطاقة تعريف تعني بكل سهولة " يمني بدون كرامه " والمعذرة على هذا اللفظ ولكن الواقع واقع ومن جادل قولنا هذا فليسأل حكام المملكة وقادة الخليج عن معنى ما قلناه ، أما داخل الوطن نفسه فالجوع والفقر والمرض والفساد عناوين بارزة كثيرا ما كتبت أنت عنها ، فما بالك بأن عقول ما قبل الثورة التي تمجدها كانت السبب الأول والأبرز في تدمير المشروع اليمني العظيم " 22مايو " عندما انقلبت على كل الإتفاقيات واستعدت للحرب وجيشت القبائل ثم وبكل بساطة إجتاحت الجنوب لتنهبه وتدمر إنسانه في مختلف الجوانب ، وإن كان عندك في ذلك شك ، فاسأل صعده وخاطب أرواح عشرات الآلاف من القتلى الذين ذهبوا دون أن يهتز لعلي محسن طرف، طوال الحروب العبثية التي طحنت صعده وطحنت معها إقتصاد بلد يتألم من الجوع والفقر ..

قد تقول أنت وقد يقول البعض خاصة من الإصلاحيين المعروفين بتعصبهم الأعمى ، لقد كان ذلك قبل الثورة أما بعدها فلا ودليل ذلك أن علي محسن ومن معه من قادة الجيش حموا الثورة من بعد جمعة الكرامه ، وهنا لا بد من القول والتوضيح لكل مكابر ومجادل على حساب وطن وشعب وأرواح شهداء وتطلعات وآمال جيل اليمن الحالي ، أن التاريخ الشخصي كتلة واحده ولا يمكن أن نجزئه ونقسمه حسب هوانا ومصالحنا ، خاصة عندما ينعدم العدل ويغيب القانون ويصبح قادة البلاد قتله وقضاه وثوار في آن واحد ، ثم أن الثورة اليمنية العظيمه إنطلقت واشتعلت وعلي محسن وزمرته في صف علي صالح ، ومعنى ذلك أن كل من كان في النظام مطلوب إسقاطه ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نعتبر خروج علي محسن بعد جمعة الكرامة دليل على وطنيته وحبه لليمن الأرض والإنسان ، فهل كان ذلك القائد من الحنكه حتى ينتظر أربعة وثلاثين سنه دون أن يلاحظ كل ما حل باليمن من مآسي ووحدها جمعة الكرامة أيقظت ضميره النائم طوال تلك السنوات .

يا سادة يا كرام ، كفى ومليون كفى تطبيل وتلميع فقد تعبنا من هذه الثقافة القبيحة ، وحقا صدقت جدتي يوم وقفت في قمة عالية عندما انطلقت الثورة وصاحت...هيا أيه القوم لنأكل الصنم الذين صنعناه بأيدينا ونفاقنا ورخص أنفسنا ووالله لا فرق بيننا وبين كفار قريش اللهم أنهم شبعوا تمرا من أصنامهم ونحن بكينا دما وقهرا من أصنامنا ..

يا سادة يا كرام...قلنا منذ فترة بأن الثورة لم تكن بحاجة لحماية أحد ، والثوار لم يخرجوا لطلب الحماية من علي محسن او غيره ، لكن البعض يريد منا أن نستغشي ثيابنا ونضع أصابعنا في آذاننا ونقول ..لبيك يا علي محسن ويا يدومي ويا زنداني ، ووالله لن نقولها ولن نفعل ، وهنا سأستشهد بتعليق قارئ كريم ورد في مقال العزيز منير الماوري قال فيه بتعجب...ماذا لو مات علي محسن وأضيف ماذا لو مات كل أولئك مرة واحدة ؟ هل سيموت الوطن اليمني معهم أم ماذا ؟ .

نعم أخي الفاضل منير ..سنقول للجميع لا بد من خروج علي عبدالله صالح وأولاده وأولاد إخوته وأقاربه وكذلك لا بد من رحيل علي محسن وشلته وأيضا قادة حزب الإصلاح وبعض أبناء الشيخ عبدالله الأحمر رحمه الله ، لأنهم وبكل أمانه سبب بلاء وطن ومحنة شعب ، ووالله أنهم قزموا وطنا عريقا وشعبا عظيما لدرجه تبعث على الإشمئزاز ، فحصروه فيما بينهم يوم أن كانوا " حبايب " ثم قسموه إربا إربا عندما اختلفوا واختلفت مصالحهم ، ومن كان عنده شك فيما نقول فليول وجهه شطر آل سعود ودولة قطر وليسأل حكامهما عن مليارات الدولارات لمن صرفت ومن استثمر الثورة اليمنية وهرب منها إليها ، وشخصيا لا أعتقد أن مثل هذه الأشياء غابت وتغيب عن ذهن كاتب سياسي كبير مثل منير الماوري .

همسه أخيره....لله ثم لوطننا وشهداء ثورتنا وجرحانا قلنا ما قلناه دون الوقوف مع أحد ضد آخر ، وعلى العهد سنستمر وسنقف مع شعب يمني كريم يتطلع لبناء دولة للجميع لا هيمنة لأحد فيها على آخر ، وآخر الكلام أن الثورة يجب ويجب ويجب أن تستمر حتى يتم القضاء على كامل الفيروسات التي أعاقت وطننا دون مراعاة أي منها ، وإن لم يحدث ذلك فسيلعننا التاريخ وحتما سيقتص منا الشهداء يوم الحساب .

[email protected]

  رد مع اقتباس
قديم 03-21-2012, 12:41 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هل يصلح هادي ما افسده صالح رغم الانقسامات السياسية والعسكرية والجغرافية

التاريخ: الثلاثاء 20 مارس 2012 \ صنعاء (عنا) متابعات


يضر استمرار انقسام الجيش في اليمن بالوضع العام في بلد لا يزال يعاني من آثار أزمة الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من عام، فلا يزال الجيش منقسماً بين مؤيد للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومؤيد لخصومه، فصالح لا يزال عبر أبنائه وأبناء أشقائه وإخوته غير الأشقاء وأنصاره الخُلّص، يتحكم بنحو نصف الجيش بما يمتلكه من عتاد وتجهيزات وقيادات قادرة على إعادة خلط الأوراق من جديد.

تشكل قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها النجل الأكبر للرئيس صالح، قوة ضاربة لا يستهان بها، وألوية الحرس تنتشر في أكثر من منطقة في البلاد، وقياداته لا تزال موالية للرئيس الذي أجبرته الاحتجاجات على تسليم السلطة وتناصفه للحكومة مع أعدائه، لكنها لم تجبره على ترك الملعب لصالحهم بشكل كامل.

يجاهد صالح للإبقاء على حضور سياسي وعسكري واجتماعي وقبلي، فالرجل الذي حكم البلاد لأكثر من 3 عقود، لا يزال قادراً على إزعاج الحكام الجدد، حتى لو كان الرئيس الحالي، وهو عبدربه منصور هادي، امتداداً له، فصالح يحضر باستمرار بلقب جديد، حيث تفتقت قريحة أنصاره ليطلقوا عليه لقب “الزعيم”، وخصصوا له ثلاث قنوات تلفزيونية يحضر فيها بشكل شبه يومي، كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان الحاكم المطلق قبل أن تخضعه المبادرة الخليجية لشراكة مع خصومه الحاليين، وهم حلفاؤه السابقون، بخاصة حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي التوجه.

في المقابل لا يزال قسم كبير من الجيش متمرداً على صالح، الذي ظل لسنوات يتباهى أن المؤسسة العسكرية صمام أمان واستقرار للبلد، وأنها لن تنقسم مهما كانت الظروف وأن ولاءها للقيادة السياسية، هو الأهم، لكن بعد الاحتجاجات انقسم الجيش في طول البلاد وعرضها، والحلفاء الذين كان يستند إليهم صالح في استمرار قبضته على الحكم تفرقوا من حوله، وتحولوا إلى خصوم ألداء، ومن أبرزهم ما ظل الإعلام القريب من صالح يطلق عليه الأخ غير الشقيق له، وهو قائد الفرقة الأولى مدرع، والممسك بزمام أكثر من نصف البلد عسكرياً وسياسياً، اللواء علي محسن الأحمر.

كان انقسام الجيش كارثياً على الرئيس السابق، الذي كان يراهن على ولائه له، أكثر من ولاء الناس والقبائل، بل وكارثي على البلد بأكمله . كان صالح يعتقد أن كل فرد في المؤسسة العسكرية يدين بالولاء له أكثر من ولائه للوطن . وحين اندلعت الاحتجاجات الشعبية في شهر فبراير/ شباط من العام الماضي، لم يستوعب صالح ما حصل من انسلاخ عدد كبير من قادة الألوية في الشمال والغرب وانضمامهم إلى الثورة، وظل يتعامل على قاعدة أن الجيش هو جيش الرئيس وليس جيش الوطن.

بعد انشقاق الأحمر، وهو القائد العسكري الذي كان يعمل له ألف حساب، لم يقدم صالح على إقالته، على الأقل إجرائياً، فقد ظل الأحمر يدير المعارك ضد “أخيه غير الشقيق”، وتحول من قائد مغوار وشخصية وطنية هامة، بحسب الإعلام المؤتمري إلى مجرد “خائن وفاسد وقاطع طريق وناهب أراض” وغيرها من التهم التي لا تزال ماكينة إعلام المؤتمر وحلفائه تطلقها عليه حتى اليوم.

أما علي محسن الأحمر، فقد أثبت أنه رقم صعب في المعادلة العسكرية والسياسية في البلاد، وحينما أعلن انشقاقه عن الرئيس صالح فإنه كان ينحاز إلى الثورة الشعبية، وبقطع النظر عن الهدف الحقيقي وراء ذلك، إلا أنه تحول إلى لاعب أساسي في المعركة القائمة بين صالح وخصومه.

من الصعب على صالح بلع انشقاق وتمرد “صانع الرؤساء”، كما يطلق على اللواء الأحمر، فقد كان هذا الأمر في آخر حساباته، وعندما أعلن الأحمر تمرده على صالح، اضطر الأخير إلى تجنب مواجهته عسكرياً في بادئ الأمر، إلا أنه دخل معه في مواجهات شاملة، بخاصة بعد محاولة اغتياله في جامع دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي.

الخليج الاماراتية

جميع الحقوق محفوظة لــ وكالة أنباء عدن© ( عنا ) 2010 -2011
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas