ابنة صدام حسين تنشر مذكراته المكتوبة بخط يده قبل إعدامه

[مبارك بوشندل]

المختصر/ تقوم رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بنشر مذكرات والدها التي كتبها بخط يده قبل إعدامه على أيدي قوات الاحتلال والقوات الموالية لها.
وأكد محامي رغد أنها تبحث حاليا عن شركة عالمية متخصصة في مجال الطباعة والنشر لغايات القيام بعملية طباعة ونشر المذكرات الخاصة بالرئيس صدام حسين والمكتوبة بخط يده والتي تتكون من مجموعة من الأجزاء والموجودة لديها'.
واضاف أن هذه المذكرات هي المذكرات الحقيقة والفعلية التي تعود إليه، وأنهم بصدد البحث عن أحد هذه الشركات المتخصصة في هذا المجال التي تمتلك الخبرة الكافية والكفاءة والإمكانيات اللازمة والسمعة الطيبة للقيام بهذه المهمة، لما لهذه المذكرات من أهمية قانونية ومعنوية لرغد على الخصوص ولعائلة الرئيس صدام على وجه العموم'.
وتابع أنه سينظر في أي عروض مقدمة من الشركات ذات الشأن للوقوف على حقيقتها وبحثها والتفاوض بشأنها للوصول إلى النتيجة بإبرام العقود القانونية والاتفاقيات الأصولية بما يكفل الحقوق القانونية والمعنوية والأدبية للسيدة رغد حسين وعائلتها الكريمة'.
وزاد أن أي شركة متخصصة قادرة على تقديم عرضها إلينا بصورة رسمية ومباشرة، مشيرا إلى أن الخيار الأول والأخير بهذا الصدد يعود إلى رغد صدام حسين بصفتها صاحبة العلاقة بعد استكمال الشروط والأحكام القانونية ومراعاة جميع المسائل الأدبية والمعنوية اللازمة بهذا الخصوص.
من جهة أخرى, اصبح جدول رحيل القوات الاميركية عن العراق سرياً بعدما كان مقرراً الاعلان عنه من اجل طمأنة الشعب العراقي بشأن انسحاب القوات الاميركية من البلاد.
قرار الجيش الاميركي بعدم الافصاح عن خططه للانسحاب وتسليم المرافق العسكرية التي يشغلها هناك الى الحكومة العراقية جاء خوفاً من استخدام المقاومة هذه المعلومات لشن هجمات على القوات الأميركية.
وقال نائب قائد قوات الاحتلال الأميركي في العراق الجنرال توماس سبوير إنه «في الوقت الذي تقوم فيه القوات الاميركية بإغلاق قواعدها يحاول بعض الخصوم الاستفادة من ذلك وشن هجمات علينا».
وأشار إلى أن سحب القوات والمعدات الاميركية من العراق يعد المشكلة اللوجستية الاكثر تعقيداً التي يواجهها الجيش الاميركي منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفاً ان هناك نحو 520 جندياً يغادرون العراق يومياً.
واضاف ان هناك نحو 25 الف قطعة من المعدات العسكرية وغير العسكرية تم تسليمها او بيعها الى العراق بوصفها فائضاً لا حاجة له بالنسبة الى الولايات المتحدة .
واكدت الصحيفة ان المسؤولين الاميركيين لا يزالون يتفاوضون مع القادة العراقيين حول عدد القوات الاميركية التي ستبقى بعد الموعد النهائي للانسحاب نهاية العام.
المصدر: المسلم