المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


حزب الاصلاح يغازل انصارصالح" وحزب بن دغريدعوهم الى عصابتة

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 12-09-2017, 12:08 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Red face حزب الاصلاح يغازل انصارصالح" وحزب بن دغريدعوهم الى عصابتة



اللَّهم إنّي قد بلَّغت .. اللَّهم فاشهد


الجمعة 08 ديسمبر 2017 11:01 مساءً
احمد عبيد بن دغر




سيرتكب المؤتمريون خطأً كبيراً، إن قبلوا بتقسيم المؤتمر بعد أن وحدته انتفاضة الرئيس السابق الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، كان الإختلاف يقوم على قاعدة واحدة، هي ما أسماه الزعيم عدواناً، أو ما ظنه كذلك. وعندما اكتشف متأخراً أن العدو والعدوان إنما هو الحوثي، وأنصار الله إنما هي إيران وحزب الله، وأن الهدف رأس الجمهورية والدولة الإتحادية ورأسه والمؤتمر، قرر تصحيح الموقف جذرياً، موقناً أنه يدفع حياته ثمناً لهذا التصحيح وهذا التغيير الجوهري في التحالفات وفي المعركة. وهذا هو سر بكاء الملايين من اليمنيين وحزن بعض العرب على غيابه.


لم تأخذه العزة بالإثم، بل فضَّل الوطن الحر الجمهوري على حياة العبودية، صحح الموقف، والخطاب، والرؤية، وهنا اتحدت والتحمت مواقفه مع الشرعية ومع التحالف، مع عبدربه منصور هادي، ومع السعودية وكل دول التحالف. وبادله عبدربه والتحالف الوفاء بالوفاء والدعم بالدعم، فلماذا تذهبون خلافاً لما أراد الشهيد وشهداء الحزب، ماذا ستقولون لهم غداً، أخطأنا الهدف، جهلنا كما جهل الأولون من قبلنا. هل منكم من يستطيع أن يقول له غداً لم نرض بوحدة مؤتمرية لأن فيها عبدربه منصور، الذي يقاتل قاتليك؟
لقد اتحدت والتحمت مواقف شهيدنا الكبير الرئيس السابق مع الأحزاب والقوى الوطنية الأخرى، مع الشعب اليمني ومع وطن سبتمبر وأكتوبر من جديد في مواجهة العدو، فما هو الهدف اليوم من تقسيم وتمزيق المؤتمر، من لا يريد أن يعترف بشرعية عبدربه منصور، الشرعية المنتخبة، شرعية يحارب العرب لإعادتها إلى صنعاء، فتحت أي راية ستقاتلون، إن لم تكن راية الشرعية.

كل خطوة نحو تقسيم المؤتمر، هي خطوة أخرى نحو المجهول، سينهار الحزب بسبب جهلنا، وعواطفنا غير الرشيدة، المعركة مع الحوثيين، المعركة مع الإيرانيين، ومن يراها مع عبدربه فقد جهل والله، وأصابه العمى، لنتحاور بعيداً عن الماضي، لنضع اليمن اليوم فوق وقبل كل شي، وليكن حوارنا شاملاً لا يقصي أحداً، ولا يتنازل عن دم الشهيد والجمهورية وهدف الدولة الإتحادية.

يا إخوة الوطن، يا زعامة اليمن، وقيادة المؤتمر، نحتاج اليوم إلى وحدة سياسية وعسكرية واستراتيجية تستعيد وطن مايو العظيم، وتحقق النصر على العدو، وحدة يحصنها العقل والمنطق، وتحميها القيم الكبرى، وأنتم أهل لذلك وأوفى وأخلص، وإلا فإنها لهزيمة تاريخية مدوية أمام الحوثيين والفرس، ورب العباد. اللّهم إني بلّغت .. اللّهم فاشهد.

رئيس مجلس الوزراء
النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-10-2017, 12:01 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



«مؤتمر» صالح بين تغوّل الداخل وصراع الخارج


صحيفة الوسط

هؤلاء من يتصارعون على قيادة المؤتمر من الخارج فما هو قرار قيادات الداخل في ظل تفرد الحوثيين بالقرار 2017-12-09 20:12:10 جمال عامر تدخل صنعاء بعد رحيل الرئيس علي عبد الله صالح، في الرابع من ديسمبر الحالي، أكثر فتراتها ضبابية على المستوى السياسي، وعلى مستوى الحكم الذي كان قائماً ومستنداً في شرعيته على مجلس النواب والغطاء الشعبي الذي توفّر من خلال مسيرات ضخمة دعا إليها «المؤتمر الشعبي» و«أنصار الله» عقب تشكيل «المجلس السياسي» وحكومة الإنقاذ في يوليو 2016.

وفي هذا السياق، تبدو أهمية حزب «المؤتمر»، على الرغم من مقتل رئيسه صالح، الذي شرع في تأسيسه في العام 79، وظل يمثل القناة الوحيدة للتواصل مع الجماهير حين كان حزباً حاكماً وبعد أن خرج من رأس السلطة، بفضل شعبية زعيمه الذي مثّل حاجزاً صلباً أمام محاولة الاستيلاء عليه من قبل نائبه في الحزب، الذي أصبح رئيساً للدولة بعد أن تنازل له الأول عن الحكم، بناء على المبادرة الخليجية في فبراير 2012م.

=لقد تمكن صالح من حماية حزبه حتى بعد أن انقلب عليه هادي، والأمين العام، وعدد من أعضاء اللجنة العامة، وظل مهيمناً عليه ومؤثراً بشخصه على الجماهير، وقد أثبت هذا التأثير في التظاهرة الأكبر في تاريخ «المؤتمر»، التي دعا إليها بمناسبة الذكرى الـ 35 لتأسيسه، في أغسطس الماضي، على الرغم من سيطرة «أنصار الله» على مؤسسات الدولة ومجمل مفاصلها القيادية.

إلا أنه وبسبب هذا التفرّد، بالإضافة إلى كونه حزباً غير عقائدي، تبدو قيادة «المؤتمر» بعد رحيل رئيسها، وحيدة، مرتبكة، مشلولة، وهو الذي كان يتحكّم بكل قرار مهما كان شأنه، بينما هي اليوم مكشوفة من دون حماية فعلية، لا عسكرية ولا حتى من قبل جماهيره الذين لايزالون تحت الصدمة، إذ يبدو وكأنهم أشبه بتائهين.

«المؤتمر» صاحب الأغلبية في مجلس النواب وفي المجالس المحلية، والتي لم تمسّ شرعيتها، هو اليوم رهن تجاذب حركة «أنصار الله» في الداخل والتي تحاول ضمان تشكيل قيادة جديدة تكون موالية لها ومتّسقة معها، في مواجهة أخطار المؤامرة الخارجية التي تستهدف وجودها عبر حرب شرسة تعدّتها إلى استهداف الوطن بكامله، قتلاً وتدميراً وتجزئة. وأيضاً من قبل قيادة «المؤتمر» في الخارج المنقسمة إلى فريقين الأول، وهم النازحون في الرياض الذين انشقوا عن التنظيم الشرعي بعد أن حدّد رئيسه في صنعاء موقفاً مناهضاً لـ«العدوان السعودي» على اليمن، وشكّل شراكة مع «أنصار الله» لمواجهة «التحالف» سياسياً أمام الخارج، وعسكرياً في الجبهات،

مع اختلاف قدر المشاركة في الميدان. ويقف على رأس هذا الفريق، هادي، وبن دغر، ورشاد العليمي، إلا أنهم لا يمثلون أي ثقل شعبي أو تنظيمي. بينما الفريق الآخر ويتواجد معظمه خارج الرياض، حاول أن يبدي موقفاً متوازناً من الصراع، ويدعو إلى وقف الحرب والعودة إلى الحوار، إلا أنه في المقابل يقف ضد تولي هادي موقع رئاسة «المؤتمر»، ويقف على رأس هذا الفريق الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، وعدد من أعضاء اللجنة العامة، وأعضاء في مجلس النواب.


وقد ظهر هذا الخلاف جلياً أثناء كتابة بيان النعي الخاص بالرئيس السابق، والذي رفض الفريق الثاني تضمين أي إشارة بخصوص هادي، وهو ما جعل الفريق الأول يفرض بيانه المعدّل ويذيعه عبر قناة «اليمن» التي تمثل وجهة النظر السعودية، وتصدر من الرياض، وهو ما قابله إعادة بث قناة «اليمن اليوم» الأصلية من القاهرة، وافتتاحها ببيان نعي أحمد لوالده علي صالح.

وما سبق جعل بن دغر يتساءل في مقال له عن الهدف من تقسيم وتمزيق «المؤتمر»، في سياق الدعوة لـ«شرعية» هادي، الذي قال إن العرب يحارب لإعادتها إلى صنعاء، محذّراً من انهيار الحزب، وموضحاً أن «المعركة مع الحوثيين، ومع الإيرانيين، ومن يراها مع عبدربه فقد جهل والله، وأصابه العمى». ولذا فإن ما يمكن أن يزيد من تعقيد مثل هذا الخلاف، يتمثل بتجاوزه الإطار الداخلي للحزب إلى بعد آخر له علاقة بصراع استحواذ الرياض وأبو ظبي على مستقبل اليمن،

وهو ما ظهر من خلال زيارة محمد بن زايد، إلى نجل الرئيس السابق أحمد، في مكان إقامته لتقديم واجب العزاء، وهو تغيّر لافت بعد أن كان محتجزاً لديه، وكذا قيام البركاني على رأس وفد بزيارة مماثلة لذات السبب. بمقابل اجترار هادي لأحقاده حين منع سفارات اليمن في الخارج بفتح عزاء لصالح، باستثناء سفارة اليمن في القاهرة على مضض، وفي ظل خلافات كهذه يمكن أن تهدّد وحدة بل وبقاء حزب «المؤتمر»،

يبقى الرهان على تماسك قيادة الداخل في اللجنة العامة، على رأسها الشيخ صادق أبو راس، الرجل الثاني، باعتباره نائباً لرئيس «المؤتمر»، وبما يمثله من شرعية تمكّنه من لملمة الحزب والدعوة لعقد اجتماع للجنة العامة، في حال أدرك «أنصار الله» أن بقاء الحزب قوياً معافى في هذه الفترة بالذات، يمثل قوة لهم، كونه كاسراً للتصنيف الطائفي والمذهبي، وبما يمثله أعضاؤه من شرعية في المجالس المحلية ومجلس النواب والمجلس السياسي، وكشريك أساسي في المفاوضات، وهو ما يحقق للطرفين استمرار التمثيل على أساس وطني. كما أن محاولة تحويله إلى حزب هامشي، تكتب بياناته ومواقفه من خارجه، كما هو حاصل مع أحزاب الشخص الواحد، هو هدف لا يمكن تحقيقه، بقدر ما سيكون ملهاة تستدعي الإشفاق، وتزيد من عزل الحركة وحشرها في إطار التمثيل المذهبي.
  رد مع اقتباس
قديم 12-10-2017, 01:26 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



ياسر العواضي في أول تصريح له: حُرمت من شرف الشهادة مع صالح والزوكا



10 ديسمبر، 2017
نشوان نيوز - عدن



أطلق الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، أول تصريحات له، بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح والأمين العام للحزب عارف الزوكا، وكشف عن موقفه من التطورات الأخيرة.


وقال العواضي في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر “ربما كانت لدي فرصة بمغامرة للخروج من صنعاء ولكن لم تسمح لي اخلاقي ومرؤتي وانا الذي لم اترك الزعيم والأمين وهما حيان أن أتركهما وهما ميتان ولذلك اثرت البقاء، مهما كان الثمن حتى اعمل على اخراج عوض عارف وعائلته وما استطعت اخراجه من الاخرين انا وصادق أمين ابوراس ومواراة جثمان الزعيمين الشهيدين الثرى”.

وأضاف “اما وقد تم ذلك وان لم يكن بما نريد
ولا بما يليق بهما وبنا، فلست في حاجة لا للخروج ولا لغير ذلك وما جاء من الله حيا به، وبعد عارف والزعيم اللذين حالت المعارك بيني وبين اللقاء بهما قبل أيام من استشهادهما وحُرمت من شرف الشهادة معهما؛ فقد اصبح الموت عندي والحياة سواء”.
وأضاف “سآظل ما بقيت وفي لوطني وسيادته واستقلاله وجمهوريتة ما حييت وفياً ومخلصاً لزعيمي واميني وعهدهما بذمتي الى ان اموت ووفي لكل ما عشناه وتعلمناه معهما من قيم حره ابيه لاتقبل التفريط”.

وقال العواضي إن “اعمال المؤتمر بيدالشيخ صادق ابوراس نائب رئيس المؤتمر ادعو جميع المؤتمريين للتماسك والثبات والالتفاف حوله”.


وأضاف “رحم الله الشهيد البطل الوالد الزعيم العربي الخالد الرئيس علي عبدالله صالح
والاخ الشهيد البطل الامين عارف عوض الزوكا والرحمة على كل الشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والمعتقلين والمفقودين
وانا لله وانا اليه لراجعون
اللهم احفظ اليمن”
  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2017, 11:27 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



المؤتمر ‘‘المنتفض‘‘... أين مرساه ؟



الاثنين 11 ديسمبر 2017 10:13 صباحاً
د ياسين سعيد نعمان




كالعادة لا ينشغل الناس بجوهر الحدث ومضامينه وإنما بالأشخاص الفاعلين في هذا الحدث .


الذين يحبون علي صالح قرروا أنه قتل في بيته مقاوماً وبطلاً ، وهم يصرون على ذلك لأسباب كثيرة من بينها طَي صفحة الماضي بمنعطف حاد يخفي عيوبها إلى الأبد .

أما خصومه فقد قرروا على نحو مختلف أنه قتل وهو هارب نحو بلدته سنحان ، وهم بهذا لم يكتفوا بقتله على ذلك النحو الوحشي ، وإنما لتكون موتته مخزية ولحرمانه من أي تعاطف ، حتى انساني ، لا سيما وأن صالح كثيراً ما استخدم تعبير "الفار" نكاية بخصومه .

لا أهمية لهذا الجدل في ذاته ، وإنما في صلته بأين سيرسو قارب المؤتمر "المنتفض " المتحرك وسط أجواء شديدة الضبابية .

لم ينتبه الجميع إلى أن حدثاً بهذا المستوى لا يجدي معه تمضية الوقت في البحث عن كيف قتل صالح ، ولكن لماذا قتل ؟ وما الذي سيترتب على هذا القتل من تبدلات في المشهد السياسي ؟ وما هو مصير المؤتمر الشعبي بعد رحيله؟

حتى الان ، شكل رحيل صالح خسارة متبادلة لطرفي تحالف الانقلاب ، فالحوثيون خسروا المظلة السياسية والشعبية التي قدمها صالح لهم ، ومؤتمر صالح خسر العامل الحاسم لوجوده ولاستمراره كقوة سياسية فاعلة في معادلة المشهد كاملاً . ولم يعد التحالف الانقلابي بتلك القوة والتنوع الذي كان عليه بعد أن بقي بلون واحد .

ولا يبدو إلى الان أن هذه الخسارة لطرفي التحالف الانقلابي قد انعكست إيجابياً على الطرف الآخر من معادلة المشهد ، أقصد الشرعية والمقاومة ، على أي نحو كان .

إنكسار التحالف ، مع ما انتهى إليه ، كان لا بد أن يعقبه إعادة صياغة المشهد بما يتفق مع ما تحدث به الرواة عن انتفاضة شعبية معبرة عن تبدلات سياسية جوهرية لدى المؤتمر الشعبي ، غير أن متابعة الاحداث بالعين المجردة لا تدل على أن أياً من شروط التبدل تلك قد توفرت ، فما لم يحسم المؤتمر " المنتفض" أمره ويلتحق بالشرعية ، ويعيد ترتيب أوراقه مع بقية أجنحة المؤتمر تحت قيادة الرئيس هادي ، في خطوة تصحيحية تاريخية تأجلت كثيراً، فإن ما ينتظره من مستقبل لن يكون بعيداً عما تعرضت له أحزاب يمنية كثيرة شارك هو في تفكيكها وتقطيعها حسب الحاجة .

لا يحتاج الأمر إلى مداولات ومشاورات وإنما الانطلاق من جوهر فكرة "الانتفاضة" ودوافعها ... فهذا هو العامل الحاسم في تقرير المسار .. لا بد من البحث في جوهر ودوافع الفكرة ، وهذا هو الذي سيقرر ما إذا كانت إنتفاضة للتغيير أم مجرد رد فعل للدفاع عن النفس .

الرد على ذلك بيد المؤتمر "المنتفض" ولا سواه .



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
  رد مع اقتباس
قديم 12-12-2017, 10:52 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



في أول ظهور له بعد مقتل ‘‘صالح‘‘ .. الراعي يدعو الى عقد جلسة طارئة للبرلمان



الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 03:49 مساءً
شبوه برس - متابعات - اليمن




تمكن المجلس السياسي الانقلابي في صنعاء من الضغط على رئيس البرلمان اليمني لعقد جلسة طارئة له.. وظهر رئيسه الشيخ يحي الراعي احد اذرع الرئيس السابق علي عبدالله صالح لأول مرة بعد الاحداث الدامية في لقاء جمعه بصالح الصماد .




وعلمت «الشرق الأوسط» من عضو في البرلمان - تحفظ على ذكر اسمه - أن الجماعة أمرت رئيس البرلمان يحيى الراعي بعقد جلسة للنواب . وقال المصدر إن الراعي وجه الدعوة لكل النواب الموجودين في مناطق حكم الميليشيات لحضور الجلسة وأغلبيتهم نواب عن حزب المؤتمر الشعبي، في حين قال برلماني آخر إن الاجتماع جرى تأجيله، على أن يعقد خلال اليومين المقبلين.. وتسعى الجماعة لوراثة تركة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزبه لاستخدام مجلس النواب وقودا لاستمرارهم في إدارة المناطق التي تسيطر عليها.

وكثف رئيس المجلس السياسي الانقلابي صالح الصماد تحركاته في أوساط قادة حزب «المؤتمر الشعبي» المنضويين في البرلمان ومجلس الشورى وحكومة الانقلاب، لجهة ضمان ولائهم للجماعة، وتأييد زعيمها عبد الملك الحوثي الذي كانت ميليشياته تمكنت قبل أسبوع من قتل الرئيس السابق علي صالح، وتصفية أعوانه العسكريين، واعتقال المئات من أنصار حزبه.



وأفادت مصادر في الحزب لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية استطاعت بالترهيب والترغيب أن تفرض إرادتها كلياً على وزراء المؤتمر في حكومة الانقلاب، بمن فيهم رئيس الحكومة غير المعترف بها عبد العزيز بن حبتور.



بينما تحدثت مصادر أخرى عن هروب وزير النفط ذياب بن معيلي من صنعاء، ووصوله أمس إلى مسقط رأسه في محافظة مأرب، في ظل تكهنات بأنه عقد صفقة مع ميليشيات الجماعة للسماح له بالمغادرة مع آخرين ينتمون للمحافظة نفسها، بينهم عضو اللجنة الدائمة للحزب (المكتب السياسي) حمد بن علي الجلال.



وما زال مصير وزير داخلية الانقلاب محمد عبد الله القوسي الموالي للرئيس السابق مجهولا وسط أنباء تحدثت عن تصفيته، كما هو الحال مع وزير الاتصالات محمود جليدان الذي يشاع أنه رهن الاعتقال أو الإقامة الإجبارية.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas