المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن صنعاء"حديث عن الرئيس والسياسة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-18-2009, 02:43 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اليمن صنعاء"حديث عن الرئيس والسياسة


تشييع ضحايا مذبحة "العادي" إلى مقبرة جماعية بـ"الشيول" والسلطة تقول انها ستحقق في تلك المزاعم

المصدر أون لاين- خاص


شيع اليوم جثامين الضحايا الذين سقطوا في مذبحة "العادي" أمس في قصف جوي بمنطقة حرف سفيان محافظة عمران، والتي راح ضحيتها 87 شخصاً من النازحين الذين كانوا يتجمعوا بالقرب من مدرسة "العادي".

وقال مراسل "المصدر أونلاين" في عمران انه تم دفن 87 جثة في مقبرة جماعية في مكان الهجوم، بمشاركة من تبقى من أهالي الضحايا ومواطنين آخرين.

وأوضح المراسل أن ضحايا الغارة الجوية راح ضحيتها 45 امرأة و16 طفلاً بين خمس وعشر سنوات، و18 طفلاً بين خمس سنوات وعام، والبقية من الرجال، فيما لا يزال أربعة أطفال في عداد المفقودين.
وأضاف أن الجرحى يبلغ عددهم حوالي 25 حالات بعضهم خطرة.

وكانت مصادر محلية أكدت أمس مقتل حوالي 88 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف جوي لتجمع للنازحين بمنطقة تسمى "العادي" في منطقة حرف سفيان.

وأشارت إلى أن هؤلاء النازحين لجأوا إلى تلك المنطقة باعتبارها أكثر أمناً وكانوا عالقين فيها منذ بداية المواجهات، ولم يستطيعوا التوجه إلى أي منطقة أخرى بسبب الاشتباكات التي تحيط بهم من عدة جوانب.
وعن سبب تركز الضحايا في أوساط النساء والأطفال قالت المصادر ان الرجال من هذه الأسر تطوعوا مؤخراً وانضموا مع الشيخ محسن بن معقل إلى القوات الحكومية للحرب ضد المتمردين الحوثيين، واجتمع بهم وزير الدفاع في الجبل الأسود قبل أن يبدأوا القتال.

وأكدت تلك المصادر أن القبائل التي كانت تقاتل مع الجيش انسحبت من الحرب بعد أن كانت حققت تقدماً ملحوظاً في معارك حرف سفيان.

وطالب مشائخ من منطقة حرف سفيان بإجراء تحقيق عاجل في الجريمة وإحالة الطيار والمسئولين عن هذه الجريمة إلى محاكمة عسكرية عاجلة.

وتبعد منطقة "العادي" 25 كم عن مركز حرف سفيان. وأثار هذا الحادث المأساوي صدمة واسعة في أوساط القبائل والأهالي.

من جانب آخر نقلت وكالة الأنبا الفرنسية عن مصدر رسمي لم يكشف اسمه قوله ان القصف "استهدف متمردين حوثيين أطلقوا النار من بين النازحين" إلا انه لم يؤكد حصيلة الضحايا.

وفي وقت لاحق، أكد مصدر امني يمني على موقع 26 سبتمبر.نت التابع لوزارة الدفاع ان الحكومة شكلت لجنة للتحقيق في ما أسمتها "مزاعم" مقتل أكثر من ثمانين لاجئاً مدنيا من دون تأكيد حصول الواقعة الدامية.
ونقل الموقع عن مصدر في اللجنة الأمنية العليا قوله ان "القيادة أقرت تشكيل لجنة للتحقق من الأنباء التي زعمت تعرض عدد من المواطنين لقصف جوي في منطقة العادي بحرف سفيان".

ونفى المصدر وجود أي تجمعات للنازحين في تلك المنطقة وقال انها "منطقة عمليات عسكرية وتجمع للعناصر الإرهابية التخريبية"، مشيرا الى ان المتمردين دأبوا "في الآونة الأخيرة على منع المواطنين بالقوة عن النزوح الى مناطق آمنة متخذين إياهم دروعا بشرية بهدف إلحاق الضرر بهم".

الصورة من مخيم المزرق للنازحين.
--------------------------------------------------------------

حديث عن الرئيس والسياسة

سمير محمد
[email protected]


هناك ميزة فريدة طبعت تعامل رئيس الجمهورية طوال فترة حكمه السابقة والطويلة، وهي أنه لا عدو دائم لديه، فعدو الأمس من الممكن أن يصبح صديق اليوم. وهي طريقة سياسية أمدته بالاستمرارية وكسب الخصوم وتعيينهم في المناصب السياسية المختلفة والتي سرعان ما يسكتون بها إلى الأبد. وفي السنوات الأخيرة استطاع الرئيس إضافة ميزة أخرى لكنها سلبية إلى الميزة السابقة، وهي أنه لا صديق دائم لديه؛ فصديق اليوم من الممكن أن يصبح عدو الغد , وهي سياسة اختلفت تمامًا بين الشأنين الداخلي والخارجي , فأعداء الخارج أصبحوا أصدقاء اليوم وأصدقاء الأمس تم إغضابهم اليوم. وهي سياسات متبعة من قبل الأقوى لكسب أصوات الأضعف , حيث أن ميلان الضعيف لجهةٍ ما تعني إغضاب الجهة الأخرى.

وأنا أعتقد أن اعتماد الرئيس على وجوه جديدة من مستشاريه ومن أقربائه هي التي جعلت أصحاب الخبرة بالعمل السياسي اليمني يبتعدون، أو تم إقصاء الحلفاء السابقين المناصرين القدامى بطريقة غيرت الشئ الكثير من السياسة اليمنية التي منحها الكثير السيد الرئيس من أسلوبه الخاص بغض النظر عن مدى اختلافنا أو اتفاقنا مع ذلك الأسلوب.

قد لا يكون الهدف من الاعتماد على الوجوه الشابة التمهيد للتوريث كما يُشاع بقدر مايكون عملية حلحلة يمارسها الشباب المعينون من تلقاء أنفسهم بتعيين شباب آخرين في بقية المناصب. وهنا أحذر من هذه السياسة الإحلالية في بيئة سياسية كالتي لدينا في اليمن لا تعتمد على أسلوب الحزم وفق الدستور والقوانين، لأنها ستنتج صراعات بين الحرس القديم الذي يحس بفقدانه لسلطاته ونفوذه وبين الحرس الجديد من الشباب والطامحين الجدد مما قد يؤدي لمشاكل أكبر بكثير من تلك التي تجري في صعدة على سبيل المثال والتي يُشاع أنها لعبة صراعات بين الحرسين , لتتحول من شأن داخلي بحت إلى شأن إقليمي , فتدخل جهة في الصر اع يتبع ذلك بالضرورة تدخل الجهة الأخرى لمحاولة فرض التوازن , وهي لعبة الأقوياء يمارسونها في حلبة الأضعف.

لا شك بأن وجود الاضطرابات في أي مكان دليل على وجود اختلالات في طريقة إدارة الوضع وفي أسلوب العمل الفردي والجماعي , وهذا ما نشاهده بوضوح على الساحة السياسية اليمنية تقريبًا منذ بُعيد الانتخابات الرئاسية في عام 1999 م , وهي مشاكل تزيد حدتها كلما رأينا المزيد من الوجوه الجديدة تظهر على شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام المختلفة. كما نشاهد بوضوح العديد من الشباب يتولون مناصب إدارية وسياسية في مختلف هيئات الدولة في عموم المدن والمناطق اليمنية , دون اكتساب الخبرة الكافية لتولي تلك المناصب من خلال الاحتكاك بذوي الخبرات الذين قضوا فترات طويلة من عمرهم في تلك الوظائف واختبروا من خلالها السلبيات والإيجابيات، أو من خلال إدخال الشباب في دورات تأهيلية تختزل عليهم سنوات التجريب والخطأ , وهي أمور تزيد من حجم الاضطرابات والاختلالات دون شك.

الأوضاع في البلد بحاجة إلى تكاتف الجهود من قبل الجميع للخروج من الأزمات التي تدير البلد وتسيره , ولن أقول هنا بأن هناك مؤامرة على الشباب من قبل الحرس القديم لتصفية حسابات خاصة من خلال تحميلهم مسؤولية تردي الأوضاع ثم الحكم على هذه التجربة من خلال ما جرى في وقت من أصعب الأوقات التي مرت بها البلاد , خصوصًا أن مايجري حاليُا هو نتاج تراكمات سنوات وعقود طويلة من الفوضى والعبثية وسيطرة الفساد على جميع شئون الحياة في البلد.

أنا مع سياسة الاعتماد على الأجيال الشابة ـ كشاب يمني ـ في إدارة دفة الأمور السياسية ـ وليس الإدارية فحسب ـ في اليمن , لكن مع ضرورة اتباع أسلوب الحزم وترك سياسة الموالاة والمراضاة التي يتبعها السيد الرئيس مع المتظلمين والمتنفعين والغاضبين على حد سواء , بالإضافة إلى أهمية بقاء بعض الشخصيات من الحرس القديم كمستشارين لهم حق الاستشارة وليست مناصب شرفية للمحالين على التقاعد السياسي.

همسة في أذن السيد الرئيس :
هل غرقت " طائرة اليمنية " في بحر التطنيش السياسي هذه المرة؟!
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صالح ل أم بي سي؟ قال أن الحراك ليس بخطورة القاعدة والحوثيين حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 10-19-2009 03:53 PM
السباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح: وخفايا إعلان مرض الرئيس حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 07-25-2009 08:53 PM
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) وحدوي الى الابد سقيفة الحوار السياسي 2 07-23-2009 09:51 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM
اليمن تتقدم بطلب رسمي لتسليمها عناصر يمنية مطلوبه مقيمة في السعودية وعمان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 04-29-2009 07:46 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas