المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


منهج الدعوة إلى الله في مدرسة حضرموت الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-28-2011, 07:34 AM   #21
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الملثم [ مشاهدة المشاركة ]
شكرا لك اخي من الساده لظهورك على حقيتك في منهجك منهج الحلول والاتحاد
منهج ابن عربي وابن الفارض
ولي عوده

السلوك هو نهج التزكية والتربية للوصول إلى مرحلة الإحسان التي هي أن تعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك

ومن شروط هذا النهج هو إتّخاذ مرشد له مواصفات خاصة بحيث يشرف على تربية المريد السالك
والمريد السالك كي يكون مريدا له مواصفات كذلك0
التوقيع :
كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه__
أخيكم المحب في الله
  رد مع اقتباس
قديم 05-28-2011, 07:55 AM   #22
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

مكة المكرّمة:
انتقد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب، أدعياء السلفية الجهلة الذين تعدّدت مرجعياتهم، ورفعوا شعاراتٍ متعدّدةً بعيدةً عن منهج الإسلام الصحيح، حتى أصبحت السلفيةُ بأفعالِهم وشعاراتهم سبةً وجريمةً تلاحق أتباعها، موصومةً بالإرهاب والتطرُّف بسبب أفكار بعض منتسبيها.

وبيّن في خطبة الجمعة، اليوم، أنّ الأعداء أدركوا حقيقةَ بُعد الناس عن دينهم، وكثرة المرجعيات فيهم، وسعوا لفصل خلف هذه الأمة عن سلفها، وإيغار قلوب متأخريهم على متقدميهم، وتشويه سيرهم وتواريخهم.

وقال آل طالب: ولأن الأممَ تُؤتى في الغالب من جهل أبنائها، فقد أكمل بعضُ مَن نُحسن بهم الظنَّ من جهلةِ الأمة مشروعَ عدوِّهم ، فانتسبوا للسلف وتسموا باسمهم، فأنشأوا جماعاتٍ ومنظماتٍ، اختطفت ذلك الاسم الشريف واستأثرت به، ثم ارتكبت باسمه انحرافاتٍ وافتعلت خصوماتٍ ولم يفوّت عدوُّهم تلك الفرصة فدفع بعملائه ليركبوا معهم الموجة، ويوسّع الهوة بالانتساب للسلف الصالحين، فنصبوا أنفسهم ممثلين للسلفية، فحمل خطأهم على صوابها، وغلوهم على وسطيتها واعتدالها، حتى عاد الإسلام يحارب باسم السلفية، وصار الإعلام يصف المتطرفين والإرهابيين بأنهم سلفيون، ووصفت عودة الأمة لدينها الصحيح بالسلفية المتطرفة تنفيراً وتشويهاً للتدين، وأصبحت السلفية سبةً وجريمةً تلاحق أربابها، ويتبرّأ منها أصحابُها الذين هم أصحابها .

وأضاف آل طالب أن سلفهم هم محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ وصحابته والقرون المفضلة، مؤكداً على الصفات الإسلامية الرفيعة التي تحلّوا بها والفضائل الحميدة التي كانوا عليها، لا تلك التي يدّعيها المدّعون ويرفع شعارها المضللون، مشيرا إلى أن السلفية ليست دعوى يدعيها شخصٌ أو جماعةٌ أو يتبناها حزبُ أو منظمةٌ، بل هي طاعةٌ واتّباعٌ، ووحدةٌ واجتماعٌ، ونبذٌ للفرقة والابتداع، ومنهج السلف الصالح هو الإسلام الأول الصحيح .

وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام، أنّ الاهتداء والاتّباع سهلٌ إذا عُوفي من دُعاة الضلالة، مؤكدا أن منهج السلف الصالح هو المنهج الذي يمثل هذا الدين العظيم في شموله وصفائه، كما يمثل المسلمين في اجتماعهم وائتلافهم، وهو شريعة الله في صفائها، وهو عقيدة الحق نقائها، لا يحق لجماعة أو فرد أن تحتكره، لأن الذي يرسم حدود هذا المنهج هو القرآن الكريم، والذي يحدّد معالمه سنة النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ، متطرقاً إلى أن أهمية نهج السلف الصالح في كونه التطبيقَ العمليَّ الأوّلَ للإسلام تحت سمع وبصر رسول السلام، ومن بعده الصحابة وتابعوهم، مطالباً بأهمية العودة إلى المنهج الحق الصحيح، بعدما تعدّدت المرجعياتُ وتباين الاستمدادُ وقلَّ العلماءُ، وندرَ الناصحون، وكَثُرَ أدعياءُ العلماء المضلين .

وفرّق آل طالب في خطبته بين خصائص الحضارات الإنسانية ومكتشفاتها ومخترعاتها، وبين الأديان السماوية كون الحضارات تتفوّق آخرها على أولها فيما يكون معتنقو هذه الأديان ومتدينوه أولهم خير من آخرهم وسلفهم أهدى من خلفهم، ذلك أن الحضارات بدأت تحبو، أما الأديان فقد وُلدت واقفةً، كما أن الحضارة تراكمٌ معرفيٌّ، في حين أن الدين وحيٌّ منزّلٌ وهديٌّ مُحكمٌ، والفرق بين أتباع الأديان الصحيحة المتقدمين وبين متأخريهم كالفرق بين الماء عند منبعه، والماء عند مصبه بعد أن جرى وخالط ما خالط من الكدر والشوائب.

وقال آل طالب: ولذا، فإن خير يهود أنبياؤهم وأحبارهم الأولون، وخير النصارى عيسى عليه السلام وحواريوه، وخير المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته المرضيون والذين يلونهم والذين يلونهم، مبيناً أن الوهن الذي حلّ بالأمة مردهُ البدع والخرافات بين أبناء الدين، فبقلة البدع وكثرتها يكون الوهن والضعف في الأمة، مؤكدا أنه لا سبيل لنهوض الأمة إلا بوحدتها، والرجوع إلى الدين الإسلامي الصحيح الذي مصدره الكتاب والسُّنة.
نقلاً : عن سبق
  رد مع اقتباس
قديم 05-29-2011, 05:08 AM   #23
الفارس الملثم
حال نشيط

افتراضي

الإمام الشافعي

أما الإمام الشافعي فقد أدرك بدايات التصوف وكان من أكثر العلماء والأئمة إنكاراً على الصوفية ، ورويت عنه أقوال كثيرة منها:
روى البيهقي في مناقب الشافعي (2 ـ208) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا محمد جعفر بن محمد بن الحارث يقول: سمعت أبا عبد الله: الحسين بن محمد بن بحر يقول: سمعت يونس بن عبد الله الأعلى يقول: سمعت الشافعي يقول: لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق .
أخبرنا محمد بن عبد الله قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: سمعت أحمد بن محمد بن السندي يقول: سمعت الرَّبيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت صوفياً عاقلاً قط إلا مسلم الخوَّاص.
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت أبا عبد الله الرازي يقول: سمعت إبراهيم بن المولد يحكي عن الشافعي أنه قال: لا يكون الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أربع خصال كسول أكول نئوم كثير الفضول.
وروى ابن الجوزي (تلبيس إبليس صفحة: 371) عن الشافعي قوله: "ما لزم أحد الصوفيين أربعين يوماً فعاد عقله أبداً.
وقال رحمه الله: ((تركت بالعراق شيئاً يقال له (التغبير) ، أحدثه الزنادقة، ويصدُّون الناس عن القرآن" روى ذلك الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ((36))، وأبو نعيم في الحلية ((9ـ146)) وابن الجوزي ((244-249))
وروى أبو بكر الأثرم قال : سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول : " التغبير محـدث " ـ ومنه قوم يغبرون بذكر الله ، أي يهـللون ويرددون الصوت بالقراءة ونحوها ـ .
وقال أبو الحارث : سألت أبا عبد الله عن التغبير وقلت: إنه ترق عليه القلوب. فقال: " هو بدعــة " وروى غيره أنه كرهه ، ونهى عن إسماعه .
وقال يزيد بن هارون : " ما يغبر إلا فاسق ، ومتى كان التغبــير ؟ " .
وقال عبد الله بن داود : " أرى أن يضرب صاحب التغبير "
  رد مع اقتباس
قديم 05-29-2011, 05:12 AM   #24
الفارس الملثم
حال نشيط

افتراضي

فالحلول والاتحاد عقيدتان كفريتان، ويظهر ذلك من خلال معرفة معناهما، أما الحلول فمعناه أن الله يحل في بعض مخلوقاته، ويتحد معها، كاعتقاد النصارى حلوله في المسيح عيسى ابن مريم، واعتقاد بعض الناس حلوله في الحلاج، وفي بعض مشايخ الصوفية، قال شيخ الإسلام رحمه الله: (وهؤلاء الذين تكلموا في هذا الأمر "الاتحاد العام" لم يعرف لهم خبر من حين ظهرت دولة التتار، وإلا فكان الاتحاد القديم هو الاتحاد المعين، وذلك أن القسمة رباعية، فإن كل واحد من الاتحاد والحلول إما معين في شخص، وإما مطلق، أما الاتحاد والحلول المعين كقول النصارى والغالية في الأئمة من الرافضة، وفي المشايخ من جهال الفقراء والصوفية، فإنهم يقولون به في معين: إما بالاتحاد كاتحاد الماء واللبن، وهو قول اليعقوبية وهم السودان، ومن الحبشة والقبط، وإما بالحلول، وهو قول النسطورية، وإما بالاتحاد من وجه دون وجه، وهو قول الملكانية. وأما الحلول المطلق وهو أن الله تعالى بذاته حال في كل شيء فهذا يحكيه أهل السنة والسلف عن قدماء الجهمية، وكانوا يكفرونهم بذلك. فأما ما جاء به هؤلاء من الاتحاد العام فما علمت أحداً سبقهم إليه إلا من أنكر وجود الصانع، مثل فرعون والقرامطة، وذلك أن حقيقة أمرهم أنهم يرون أن عين وجود الحق هو عين وجود الخلق، وأن وجود ذات الله خالق السموات والأرض، هي نفس وجود المخلوقات، فلا يتصور عندهم أن يكون الله تعالى خلق غيره، ولا أنه رب العالمين، ولا أنه غني وما سواه فقير، لكن تفرقوا على ثلاثة طرق، وأكثر من ينظر في كلامهم لا يفهم حقيقة أمرهم لأنه أمر مبهم).
وأما الاتحاد فمعناه أن عين المخلوقات هو عين الله تعالى وهو ما سبق تسميته في كلام شيخ الإسلام الاتحاد العام.
وقال عنه في مكان آخر (فإن صاحب هذا الكتاب المذكور الذي هو "فصوص الحكم" [لابن عربي] وأمثاله، مثل صاحبه القونوي والتلمساني وابن سبعين والششتري وابن الفارض وأتباعهم مذهبهم الذي هم عليه: أن الوجود واحد، ويسمون أهل وحدة الوجود، ويدعون التحقيق والعرفان، وهم يجعلون وجود الخالق، عين وجود المخلوقات، فكل ما يتصف به المخلوقات من حسن وقبيح، ومدح وذم، إنما المتصف به عندهم عين الخالق، وليس للخالق عندهم وجود مباين لوجود المخلوقات منفصل عنها أصلا،ً بل عندهم ما ثم غير أصلا للخالق ولا سواه. ومن كلماتهم: ليس إلا الله، فعباد الأصنام لم يعبدوا غيره عندهم، لأنهم ما عندهم له غير، ولهذا جعلوا قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)[الإسراء:23] بمعنى قدر ربك أن لا تعبدوا إلا إياه، إذ ليس عندهم غير له تتصور عبادته، فكل عابد صنم إنما عبد الله.
ولهذا جعل صاحب هذا الكتاب: عباد العجل مصيبين، ... وفرعون من كبار العارفين المحققين، وأنه كان مصيباً في دعواه الربوبية... ويكفيك معرفة بكفرهم أن من أخف أقوالهم أن فرعون مات مؤمناً بريئاً من الذنوب...) إلى آخر ما ذكر شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- عنهم، مما يدل دلالة واضحة صريحة على كفرهم، وخروجهم عن الملة، نسأل الله الثبات على الحق.
والله أعلم
  رد مع اقتباس
قديم 05-30-2011, 01:10 PM   #25
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

تمهل وتريث أيها الملثم فما هكذا تورد الأبل يا فتى :

سأكتفي بنقل هذه السطور من كلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما من العلماء وقد أشبعت هذا الموضوع بحثا ونقلا وتفصيلا في مواقع متعددة في هذه الشبكة وفي هذا المنتدى :


يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في : "مجموع الفتاوى المجلد : 11 - ص16،17،18 "

(( واذا عرف ان منشاء التصوف كان من البصرة ، وانه كان فيها من يسلك طريق العبادة والزهد ، مما له فيه اجتهاد ، كما كان في الكوفة من يسلك من طريق الفقه والعلم ما له فيه اجتهاد ، وهؤلاء نسبوا الى اللبسة الظاهرة ، وهي لباس الصوف فقيل في احدهم صوفي وليس طريقهم مقيدا بلباس الصوف ، ولاهم اوجبوا ذلك ولا علقوا الامر به لكن اضيفوا اليه لكونه ظاهر الحال . ثم ان التصوف عندهم له حقائق واحوال معروفة قد تكلموا في حدوده وسيرته واخلاقه كقول بعضهم الصوفي : (( من صفا من الكدر ، وامتلأ من الفكر ، واستوى عنده الذهب والحجر . التصوف كتمان المعاني ، وترك الدعاوي واشباه ذلك )) ........ "الى ان قــــــال":
(( تنازع الناس في طريقتهم فطائفة ذمت الصوفية والتصوف ، وطائفة غلت فيهم ........ الخ
والصواب انهم مجتهدون في طاعة الله كما اجتهد غيرهم من اهل طاعة الله ، ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده ، وفيهم المقتصد الذي هو من اهل اليمين ، وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطئ ، وفيهم من يذنب فيتوب او لا يتوب . ومن المنتسبين اليهم من هو ظالم لنفسه عاص لربه . وقد انتسب اليهم طوائف من اهل البدع والزندقة ، ولكن عند المحققين من اهل التصوف ليسوا منهم .... )) انتهى كلام ابن تيمية ...


وفي "مدارج السالكين" لابن القيم ج: 1 ص: 465 جاء ما نصه :

(( قال أبو بكر الكتانى التصوف : " خلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في التصوف"


و في "احياء علوم الدين" : الجزء الثاني : هذا التعريف للتصوف :
(( وأما التصوف فهو : عبارة عن تجرد القلب لله تعالى واستحقار ما سوى الله .. ))
\
وقال الجنيد : وقد سئل عن التصوف : (( ان تكون مع الله بلا علاقة )) .

ومما قاله الامام أحمد فيهم : (( انهم زادوا علينا بكثرة العلم ، والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة )) ...

وفي مجموع الفتاوى ج: 2 ص: 396 :
(( فصل : وقد يقع بعض من غلب عليه الحال فى نوع من الحلول أو الاتحاد فان الاتحاد : فيه حق وباطل لكن لما ورد عليه ما غيب عقله أو أفناه عما سوى محبوبه ولم يكن ذلك بذنب منه كان معذورا غير معاقب عليه ما دام غير عاقل ، فان القلم رفع عن المجنون حتى يفيق وان كان مخطئا فى ذلك كان داخلا فى قوله ( ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ) وقال ( ولا جناح عليكم فيما أخطأتم به ) . وهذا كما يحكى أن رجلين كان أحدهما يحب الآخر فوقع المحبوب فى اليم فألقى الآخر نفسه خلفه فقال : أنا وقعت فما الذى أوقعك فقال : غبت بك عنى فظننت أنك أنى .
فهذه الحال تعترى كثيرا من أهل المحبة والارادة فى جانب الحق وفى غير جانبه وان كان فيها نقص وخطأ فإنه يغيب بمحبوبه عن حبه وعن نفسه وبمذكوره عن ذكره وبمعروفه عن عرفانه وبمشهوده عن شهوده وبموجوده عن وجوده فلا يشعر حينئذ بالتمييز ولا بوجوده فقد يقول فى هذه الحال "أنا الحق" أو "سبحانى" أو "ما فى الجبة الا الله" ونحو ذلك وهو سكران بوجد المحبة الذى هو لذة وسرور بلا تمييز )) ...


ويقول ابن تيمية رحمه الله عن ائمة التصوف في : مجموع الفتاوى ج: 8 ص: 369 الآتي :
(( و أما أئمة الصوفية و المشايخ المشهورون من القدماء مثل الجنيد بن محمد و أتباعه و مثل الشيخ عبد القادر و أمثاله فهؤلاء من أعظم الناس لزوما للأمر و النهي و توصية بإتباع ذلك ، و تحذيرا من المشي مع القدر كما مشى أصحابهم أولئك و هذا هو الفرق الثاني الذي تكلم فيه الجنيد مع أصحابه و الشيخ عبد القادر كلامه كله : يدو ر على إتباع المأمور و ترك المحظو ر و الصبر على المقدور ، ولا يثبت طريقا تخالف ذلك أصلا لاهو و لا عامة المشايخ المقبولين عند المسلمين و يحذر عن ملاحظة القدر المحض بدون إتباع الأمر و النهي )) ...

وفي كتاب الحسنة والسيئة لابن تيمية ج: 1 ص: 109 قال :
(( فمن سلك مسلك الجنيد من أهل التصوف والمعرفة كان قد اهتدى ونجا وسعد )) ..


وفي ج: 2 ص: 369 من "مدارج السالكين" لابن القيم :
(( ومرتبة التصوف : وهي مرتبة التسني بكل خلق حسن ، والخروج من كل خلق ذميم

لو الخوف من الاطالة لاشبعتك نقلا من كلام العلماء في التصوف ورجاله ولسردت لك قائمة طويلة باسماء المجاهدين الصوفيه كعمر المختار وعز الدين القسام وعبدالقادر الجزائري وصلاح الدين الايوبي وغيرهم كثير .

تريث ايها الملثم وأنزع عنك الحجاب الذي وضعته على بصرك سترى الحقائق وستبصر النور .


التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس
قديم 05-30-2011, 03:25 PM   #26
الفارس الملثم
حال نشيط

افتراضي

قال شيخ الإسلام في كلامه الصوفية وموقعهم من حقيقة التوحيد :
((ومنهم من لا يعرف ابتداء إلا طريقة الرياضة، والتجرد والتصوف، ككثير من الصوفية والفقراء الذين وقعوا في الاتحاد، والتأله المطلق، مثل‏:‏ عبد الله الفارسي، والعفيف التلمساني ونحوهما‏.‏ والغالب عليهم عالم التوهم‏.‏ فتارة يتوهمون ما له حقيقة، وتارة يتوهمون ما لا حقيقة له ،كتوهم إلهية البشر ،وتوهم النصارى ،وتوهم المنتظر ،وتوهم الغوث المقيم بمكة أنه بواسطته يدبر أمر السماء والأرض))

واليك يالهاشمي هذه الوثيقه جاء في كتاب تذكير الناس بكلام احمد العطاس :
(( وذكر سيدي رضى الله عنه أن على الطريق بين حريضة والمشهد بالقرب من فضح بلعفير قبر ولي من أولياء الله من آل با جابر يقال له الصراط بالصادالمهملة ثم الراء المشددة وسبب تلقيبه بذلك ان شخصاً قصده وهو في البرية مستجيراً به من طالب خلفه يطلب دمه فابتلعه الشيخ وسلمه من خصمه وذهب إلى بلده عندل وصلى الجمعة بالجامع ثم أخرجه من باطنه فقيل له الصراط )) [ ص : 178 ].



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
0


التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الملثم ; 05-30-2011 الساعة 03:27 PM
  رد مع اقتباس
قديم 05-30-2011, 06:00 PM   #27
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من السادة [ مشاهدة المشاركة ]
مكة المكرّمة:
انتقد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب، أدعياء السلفية الجهلة الذين تعدّدت مرجعياتهم، ورفعوا شعاراتٍ متعدّدةً بعيدةً عن منهج الإسلام الصحيح، حتى أصبحت السلفيةُ بأفعالِهم وشعاراتهم سبةً وجريمةً تلاحق أتباعها، موصومةً بالإرهاب والتطرُّف بسبب أفكار بعض منتسبيها.

وبيّن في خطبة الجمعة، اليوم، أنّ الأعداء أدركوا حقيقةَ بُعد الناس عن دينهم، وكثرة المرجعيات فيهم، وسعوا لفصل خلف هذه الأمة عن سلفها، وإيغار قلوب متأخريهم على متقدميهم، وتشويه سيرهم وتواريخهم.

وقال آل طالب: ولأن الأممَ تُؤتى في الغالب من جهل أبنائها، فقد أكمل بعضُ مَن نُحسن بهم الظنَّ من جهلةِ الأمة مشروعَ عدوِّهم ، فانتسبوا للسلف وتسموا باسمهم، فأنشأوا جماعاتٍ ومنظماتٍ، اختطفت ذلك الاسم الشريف واستأثرت به، ثم ارتكبت باسمه انحرافاتٍ وافتعلت خصوماتٍ ولم يفوّت عدوُّهم تلك الفرصة فدفع بعملائه ليركبوا معهم الموجة، ويوسّع الهوة بالانتساب للسلف الصالحين، فنصبوا أنفسهم ممثلين للسلفية، فحمل خطأهم على صوابها، وغلوهم على وسطيتها واعتدالها، حتى عاد الإسلام يحارب باسم السلفية، وصار الإعلام يصف المتطرفين والإرهابيين بأنهم سلفيون، ووصفت عودة الأمة لدينها الصحيح بالسلفية المتطرفة تنفيراً وتشويهاً للتدين، وأصبحت السلفية سبةً وجريمةً تلاحق أربابها، ويتبرّأ منها أصحابُها الذين هم أصحابها .

وأضاف آل طالب أن سلفهم هم محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ وصحابته والقرون المفضلة، مؤكداً على الصفات الإسلامية الرفيعة التي تحلّوا بها والفضائل الحميدة التي كانوا عليها، لا تلك التي يدّعيها المدّعون ويرفع شعارها المضللون، مشيرا إلى أن السلفية ليست دعوى يدعيها شخصٌ أو جماعةٌ أو يتبناها حزبُ أو منظمةٌ، بل هي طاعةٌ واتّباعٌ، ووحدةٌ واجتماعٌ، ونبذٌ للفرقة والابتداع، ومنهج السلف الصالح هو الإسلام الأول الصحيح .

وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام، أنّ الاهتداء والاتّباع سهلٌ إذا عُوفي من دُعاة الضلالة، مؤكدا أن منهج السلف الصالح هو المنهج الذي يمثل هذا الدين العظيم في شموله وصفائه، كما يمثل المسلمين في اجتماعهم وائتلافهم، وهو شريعة الله في صفائها، وهو عقيدة الحق نقائها، لا يحق لجماعة أو فرد أن تحتكره، لأن الذي يرسم حدود هذا المنهج هو القرآن الكريم، والذي يحدّد معالمه سنة النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ، متطرقاً إلى أن أهمية نهج السلف الصالح في كونه التطبيقَ العمليَّ الأوّلَ للإسلام تحت سمع وبصر رسول السلام، ومن بعده الصحابة وتابعوهم، مطالباً بأهمية العودة إلى المنهج الحق الصحيح، بعدما تعدّدت المرجعياتُ وتباين الاستمدادُ وقلَّ العلماءُ، وندرَ الناصحون، وكَثُرَ أدعياءُ العلماء المضلين .

وفرّق آل طالب في خطبته بين خصائص الحضارات الإنسانية ومكتشفاتها ومخترعاتها، وبين الأديان السماوية كون الحضارات تتفوّق آخرها على أولها فيما يكون معتنقو هذه الأديان ومتدينوه أولهم خير من آخرهم وسلفهم أهدى من خلفهم، ذلك أن الحضارات بدأت تحبو، أما الأديان فقد وُلدت واقفةً، كما أن الحضارة تراكمٌ معرفيٌّ، في حين أن الدين وحيٌّ منزّلٌ وهديٌّ مُحكمٌ، والفرق بين أتباع الأديان الصحيحة المتقدمين وبين متأخريهم كالفرق بين الماء عند منبعه، والماء عند مصبه بعد أن جرى وخالط ما خالط من الكدر والشوائب.

وقال آل طالب: ولذا، فإن خير يهود أنبياؤهم وأحبارهم الأولون، وخير النصارى عيسى عليه السلام وحواريوه، وخير المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته المرضيون والذين يلونهم والذين يلونهم، مبيناً أن الوهن الذي حلّ بالأمة مردهُ البدع والخرافات بين أبناء الدين، فبقلة البدع وكثرتها يكون الوهن والضعف في الأمة، مؤكدا أنه لا سبيل لنهوض الأمة إلا بوحدتها، والرجوع إلى الدين الإسلامي الصحيح الذي مصدره الكتاب والسُّنة.
نقلاً : عن سبق

على هذا :الصوفية + الأخوان المسلمون الحزبيون+القاعدة والجهاديون والتكفيريون+ جماعة التبليغفرق ضلال ضلاللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللل
والسلفيون هم في العصر الراهن من يتبع لا يبتدع فحدد مكانك مع من انت ؟
أين أنت مما نقلته أو أنك لم تعرفه ؟
مشيرا إلى أن السلفية ليست دعوى يدعيها شخصٌ أو جماعةٌ أو يتبناها حزبُ أو منظمةٌ، بل هي طاعةٌ واتّباعٌ، ووحدةٌ واجتماعٌ، ونبذٌ للفرقة والابتداع، ومنهج السلف الصالح هو الإسلام الأول الصحيح .
  رد مع اقتباس
قديم 05-31-2011, 10:00 AM   #28
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الملثم [ مشاهدة المشاركة ]
قال شيخ الإسلام في كلامه الصوفية وموقعهم من حقيقة التوحيد :
((ومنهم من لا يعرف ابتداء إلا طريقة الرياضة، والتجرد والتصوف، ككثير من الصوفية والفقراء الذين وقعوا في الاتحاد، والتأله المطلق، مثل‏:‏ عبد الله الفارسي، والعفيف التلمساني ونحوهما‏.‏ والغالب عليهم عالم التوهم‏.‏ فتارة يتوهمون ما له حقيقة، وتارة يتوهمون ما لا حقيقة له ،كتوهم إلهية البشر ،وتوهم النصارى ،وتوهم المنتظر ،وتوهم الغوث المقيم بمكة أنه بواسطته يدبر أمر السماء والأرض))

واليك يالهاشمي هذه الوثيقه جاء في كتاب تذكير الناس بكلام احمد العطاس :
(( وذكر سيدي رضى الله عنه أن على الطريق بين حريضة والمشهد بالقرب من فضح بلعفير قبر ولي من أولياء الله من آل با جابر يقال له الصراط بالصادالمهملة ثم الراء المشددة وسبب تلقيبه بذلك ان شخصاً قصده وهو في البرية مستجيراً به من طالب خلفه يطلب دمه فابتلعه الشيخ وسلمه من خصمه وذهب إلى بلده عندل وصلى الجمعة بالجامع ثم أخرجه من باطنه فقيل له الصراط )) [ ص : 178 ].



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
0


أخي الفاضل : الفارس الملثم حفظه الله

الطريقة الصوفية كغيرها من الفرق والمذاهب الاسلامية دخلها من الادعياء من لاعلاقة له بهذه الطريقة كما حصل لبقية الفرق الاسلامية كالسلفية مثلا : فقد ظهر منهم من يكفر العلماء والحكام ويستبيح دماء المسلمين . فلا يصح أن نقول تلك التصرفات هي حقيقة هذا المذهب الاسلامي التزكوي الراقي .

نحن نتحدث هناء عن التصوف ومعانيه وحقائقه ورجاله فلا تخلط الأوراق وتذهب بنا بعيدا ، وتسرد لنا تلك الحكاوي او الاساطير التي ليس لها علاقة بمعاني التصوف الذي نحن بصدده .

أنتم سيدي تهاجمون التصوف مطلقا ولا تميزون بين الحق والباطل . فلا حكم عندنا للشاذ والدخلاء كُثر .

نقلت لكم أيّه الكريم كلام صريح لابن تيمية وغيره من العلماء مع ذكر اسم الكتاب ورقم الصفحة هنا توجب عليكم التوقف عند أحد هذه الأمور :
اما أن تثبت للجميع ان نقلي زائف و كذب .
واما أن تفسر لنا كلام العلماء وتبينه بما يتناسب مع طرحك .
وأما أن تنزل الى الحق وتعترف بالخطاء الذي وقعت فيه وسيكون لك الاجر والمثوبه وسترتفع رأيتك امام خالقك وخلقه .

والحكمة ضالة المؤمن وهو الأحق بها

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas