مركز كلى بر جدة يستقبل رئيس الجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى

[إبداعات]

استقبل مركز الكلى التابع لجمعية البر بجدة رئيس الجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى الدكتور سعيد بن محمد الغامدي استشاري الكلى بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة خلال زيارة تقيمية للمركز.
حيث استعرض المركز خلال الزيارة تعريف بالخدمات التي تقدمها مراكز جمعية البر للغسيل الكلوي التابعة لجمعية البر بجدة للمرضى الفقراء والمحتاجين ومدى تطبيق معايير الجودة الطبية والنوعية لتقديم خدمة مثالية محققة رؤية الرعاية الصحية بالجمعية.
كما استعرضت الزيارة مرافق المركز ابتداء من الصيدلية التي توفر جميع احتياجات المريض من أدوية شهرية؛ وزيارتهم لقسم التغذية؛ وتم تقديم عرض تفصيلي لمهام أخصائية التغذية مشاعل الشائع ودورها في معالجة مرضى الفشل الكلوي وذلك باستخدام نظام متابعة خاص بواسطة برنامج تغذوي الكتروني وسجلات متابعة غذائية واستخدام مختلف وسائل التعليم والتثقيف التي من دورها المساعدة في تخفيف معاناة المريض وأهله، إلى جانب عرض الخدمات الطبية بمراكز الغسيل الكلوي من حيث تحقيق أعلى معايير الجودة الطبية التي يمكن تقديمها لمرضى الفشل الكلوي عالميا إضافة لتحسن معدلات كفاءة الغسيل الدموية إلى معدلات تضاهي المعدلات الطبية الدولية حسب توصيات المجلس العالمي لأمراض الكلى.
وفي ختام الزيارة أعرب الدكتور سعيد بن محمد الغامدي رئيس الجمعية العربية لأمراض الكلى استشاري الكلى بمستشفى الملك فيصل التخصصي عن سعادته بالمستوى العال في الأداء ووضوح في الرسالة والرؤية، مشيداً بروح فريق العمل في التعامل مع المرضى وذويهم.
وأوضح د. الغامدي بأن مستوى الخدمة المقدمة في المركز لا يقل عن أفضل المراكز الطبية العالمية إن لم يكن أفضل بكثير من المراكز الطبية، معرباً عن سعادته بالتطور المضطرد في أداء المركز والتحسن المستمر في مستويات الخدمة، معتبراً المركز بأنه "المثال الرائع للصرح الطبي الخيري".
وأشاد الدكتور الغامدي بالمجهودات المبذولة من قبل إدارة الرعاية الصحية بجمعية البر بجدة لمركز علاج مرضى الكلى من التغييرات الإدارية والفنية والطبية وغير الطبية والخطط المزمع تنفيذها لتطوير العمل في المركز ووصفه بالمجهود الكبير الذي تشكر عليه إدارة الجمعية.
يشار إلى أن مركز كلى الشرفية التابع لجمعية البر بجدة يقدم خدماته المجانية لـ74 مريضاً ومريضة وذلك من خلال 25 جهازاً للغسيل الكلوي تعمل على خدمة المرضى الفقراء.