المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أحقاً... !!!

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-2006, 09:05 AM   #1
طارق باصديق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية طارق باصديق


الدولة :  اليمن حضرموت المكلا
طارق باصديق is on a distinguished road
طارق باصديق غير متواجد حالياً
افتراضي أحقاً... !!!

أحقاً .. أنني في نهاية حياتي سأشهد بعيني ساعة رهيبة لا عهد لي بمثلها من قبل وهي ساعة لفظي النفس الأخير؟
أحقا أن هذا الجسم الذي طالما حافظت عليه من كل ضير، وكسوته بالثوب وخفت عليه من أي مرض، وعطرته بالروائح الطيبة، سيسرح فيه الدود مابين غاد ورائح وأنا مستكين لا أقدر أن أرفع عن نفسي ما نزل بها ؟ أحقا أن ذلك الشعور الفياض الذي يتأثر لأقل عارض ويتألم لابسط حادث سيموت في فلا أحس ولا أتألم؟ أحقا أنني أتوقع دنو رحيلي كل لمحة تمر بي وأنا ثابت الجأش مرتاح الضمير لا أخش ساعة في الرحيل وحلولي في صندوق لأنقل على الأكتاف حيث سيضعني الأحباب والأقارب والأصدقاء في شق من الأرض ... ويرحلوا جميعاً ... وأبقى وحيداً لا أنيس لوحشتي ولا رفيق في دربي .

أحقاً ... ستبكي أمي وأبي وأسرتي وأحبتي على تركي لهم ... ثم يكون النسيان ولن ينفعني الإدعاء صالح وعمل طيب مثمر يستمر رغم وفاتي ليصلني حيث أكون رغم كل الحواجز والسدود والمسافات .

نعم حقا كل ذلك فماذا أصنع ؟ وأنا مؤمن كامل الأيمان واليقين بحلول السكرات مهما مضت السنوات... إن انجح علاج أضمن به النجاة يوم العرض هو أني سأنهج فيما بقى من عمري القصير .

سأنهج ذلك السمت الذي نهجته فيما مضى من العمر ثابت الأيمان برب العالمين وبقدره خيره وشره ، عف اللسان ، حسن السيرة ، طاهر السريرة ، عابراً الأيام القاسيات حراً لا تستعبدني عاده أو شهوة قانعاً من العيش بالرزق الطيب الحلال ساعياً بعونه تعالى بما يرضى الرحمن وعلى سنة المصطفى المحمود عليه الصلاة والسلام راضياً بما خط في قضاء الله شاكراً لنعمه صابراً على ابتلائاته منضوياً تحت راية الحق والفضلية والعمل الصالح إلى أن يحين حيني واشيع إلى جوار ربي تاركاً هذا العالم الفاني وما يحويه من هموم ومتاعب والآم بعد أن قضيت فيه نصيبي مؤديا ما وجب علىً حق الأداء، راجياً رضا الوالدين بعد رضاء الله ومغفرته ولا أخاله إلا شاملنى برحتمه و مدخلني فسيح جنانه .

نعم فيقيني بالله يقيني ، وظني بالله زادي ودافعي للمضى في سبيلي ، ومعرفتي بالحياة هو مصل ضد أمراضها وعللها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ).
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas