المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


شبام حضرموت تحكى في التاريخ

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-22-2008, 10:11 PM   #1
الرياضي
حال جديد
 
الصورة الرمزية الرياضي

Exclamation شبام حضرموت تحكى في التاريخ

السلام عليكم

شبام حضرموت ....... تحكى في التاريخ
الى اعزائي حلان السقيفة ... أتمنى أن ينال هذا الموضوع اعجابكم

أبرز وأشهر هذه المدن المتشابهات أربع مدن متباعدات في الموقع تحمل الاسم ذاته “شبام” بكسر الشين المعجمة وفتح الباء. وبالطبع سيرغمك فضول المعرفة للتساؤل عن سر العلاقة بينها، وسر هذا الشبه في التسمية؟ ما سيقودك إلى البحث في معاجم اللغة العربية إضافة إلى حب الاستطلاع والاكتشاف التي ستحثك بالتأكيد على اتخاذ قرار زيارة “شباميات اليمن”.
هذا بالضبط ما حدث معنا، وفي معجم “مختار الصحاح” لم نعثر على “شبام” كاسم مستقل له معنى مستقل. لكننا عثرنا على ما يمكننا اعتباره جذر الاسم، فلفظ “شبا” من قولهم شَبَاةُ كل شيء بمعنى حَدُ طَرَفه، والجمع “الشِّبا” و”الشَّبَوات”. أما لفظ “شَبَم” فمن “الشَّبَم”، بمعنى البَرْد وقد شَبِم الماءُ من باب طَرِب فهو شَبِمٌ.
ربما كان الجذر الأول مصدر اسم “شبام” على اعتبار أن المدن التي تحمله كانت تقع في حدود عواصم مملكات اليمن القديم، وتحديداً (سبأ وريدان، حضرموت) اللتين كانتا في حقب تاريخية تحتفظان بشخصيات سياسية مستقلة وفي حقب أخرى تندمجان حتى كان توحدها في دولة واحدة هي مملكة سبأ وريدان ويمنات وحضرموت يحكمها الملك اليمني الموحد شمر يرعش ياسر يهنعم خلال الفترة من العام 275 حتى العام 300 ميلادية.
لكن ما سلف يظل في حكم التأويلات، وفي “معجم البلدان” لمؤلفه ياقوت الحموي، يأتي ذكر “شبام” كاسم أصيل لقبيلة يمنية شهيرة. في حين يرجح المؤرخون أن “شبام” اسم علم وعُرف به عدد من ملوك اليمن القديم المنحدرين من نسل أبي اليمن وأبي العرب جميعهم، ونعني بالطبع يعرب بن قحطان بن عامر بن سام بن نوح عليه السلام.
ويستدل المؤرخون في ذلك بكثير من المملكات والمدن اليمنية التي حملت على مر التاريخ اسماء ملوكها المؤسسين المثبتة في النقوش القديمة المكتشفة حتى الآن، ما يُفسر غياب هذه الأسماء في معاجم اللغة العربية، ويدعم إلى حد بعيد ما ذهب إليه المؤرخون، وبصورة أكبر في حالة ما اسميناه “شباميات اليمن”.
“شبام” حضرموت: شبام حضرموت أو “منهاتن الصحراء” على حد وصف أحد الرحالة الأوروبيين، تعتبر الأشهر بين نظيراتها في الاسم. كانت ومازالت من أكبر وأقدم مدن حضرموت، وظلت لفترة من الزمن مركزاً لوادي حضرموت وعاصمة ثانية بعد “شبوة” كونها تقع في منتصف الوادي عند أضيق نقطة منه، إضافة لوقوعها على مفترق لطرق التجارة البرية القديمة، ولهذا فقد كانت على مر التاريخ من أهم الأسواق التجارية العربية، وعرفت أحياناً باسم “الدمنة” وأحياناً أخرى “شبام الصفراء”.
حاليا تبعد هذه المدينة 19 كيلومتراً عن مدينة “سيئون” عاصمة “حضرموت” أكبر المحافظات اليمنية مساحة، حيث يؤكد المؤرخون أنها على مر التاريخ عُرفت أيضاً باسم “أرض الأحقاف” الأنسب في الجزيرة العربية للاستيطان البشري في العصر البرونزي حسب الباحث الأوروبي “ألبرايت”، وكانت مهد حضارات إنسانية متعددة، منها حضارة “أمة عاد الأولى” التي كان منها وأنزل فيها النبي هود عليه السلام، وحضارة “ثمود” التي ما زالت باسمها حتى اليوم في حضرموت منطقة تبعد 280 كيلومتراً شرق مدينة “سيئون” باتجاه الصحراء.
وقد ذكرت مدينة “شبام” في نقوش المسند باسم “شبم” ضمن مملكة حضرموت، ويعود تاريخ المدينة المعروف إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وهناك من المؤرخين من يشير إلى أنها سميت “شبام” نسبة لأهل شبوة، “وكان الأصل في ذلك شباه، فأبدلت الهاء بالميم” واصبحت شبام. على أن الرأي الغالب لجمهور المؤرخين يُرجع التسمية إلى مؤسس المدينة وملكها اليمني شبام بن الحارث بن حضرموت بن سبأ الأصغر.
هذا الفريق من المؤرخين ومنهم صاحب “الاكليل” الهمداني، يذكرون أن الملك شبام أسس هذه المدينة كعاصمة اقتصادية لمملكة حضرموت، فكانت ملتقى للقوافل التجارية المحملة بأصناف اللبان والبخور والتمور والعسل والحبوب والفواكهة والسجاد والحبال والخناجر والسلال والحصير والقماش (البُرد والمقاصب اليمانية) ومختلف السلع المنتجة والمصنعة في مناطق حضرموت.
وتجمع المصادر أن هذه المدينة اشتهرت بتجمع هذه المنتجات فيها قبل بدء التصدير منها بحرياً إلى شرق أفريقيا والخليج العربي والهند عبر ميناء اللبان (ميناء قنا التاريخي) على ساحل البحر العربي الذي تستحوذ منه حضرموت وحدها 350 كيلومتراً، وبرياً عبر “طريق البخور” المتجه شمالاً من حضرموت و”الجوف” مروراً بصحراء الربع الخالي إلى الشام والعراق ومصر.
وفقاً للمصادر التاريخية والنقوش المكتشفة،فإن الملك “شبام” قد عاصر مملكة معين اليمنية في القرن الرابع عشر قبل الميلاد (3400 عام من الآن) ثم عاصرت دولة سبأ ثم دولة حمير. حتى توحدت في إطار مملكة سبأ وحمير وذي ريدان ويمنات وحضرموت وطودا تهامت على يد الملك اليمني الموحد شمر يرعش ياسر يهنعم.
أما الأكثر إثارة فهو هيئة المدينة التي تبدو بها لزائرها، فهي أولاً تنفرد عن غيرها من شباميات اليمن، بأنها حسب روايات التاريخ أول ناطحات سحاب في العالم، وثانياً تتميز بطراز معماري فريد، حيث لا تزال تضم حتى الآن نحو 500 منزل تاريخي مآهولة يبلغ عمر أقدمها تحديثاً (منزل جرهوم) أكثر من 750 عاماً.
يتراوح ارتفاع هذه المنازل بين 20 إلى 40 متراً ويتجاوز عمرها 800 عام لمتانة بنائها من طوب اللِّبن والتبن المحروق في الأفران التقليدية ولتجاور أو تلاصق جميع هذه المنازل المطلية ب”التنورة”، بما يجعل المدينة بأكملها في هيئة قلعة مهيبة شامخة تتربع فوق تل يرتفع 30 متراً عن سطح وادي حضرموت.
وتبدو المدينة من الداخل مثل التصميم الحضري لمدينة صنعاء القديمة، شوارعها ضيقة ملتوية في هيئة أزقة لها عرض عربة “الجاري” وأرضيتها مصلولة بالحجارة، ولا تخلو أحياؤها من المساحات الخضراء. باستثناء عدد طوابق المنازل التي تزيد في شبام حضرموت لتتراوح بين سبعة وستة عشر طابقاً، يتراوح سمك جدران الطابق الأرضي بين متر ونصف المتر ومترين، لكن هذا السمك يتناقص كلما صعدت إلى الأعلى باتجاه الحافة العليا للبيت، كما أن معظم جدران البيوت مبنية بالطين، إلا أن المنطقة العليا منها تطلى بطبقة كبيرة من الجير الأبيض.
المدينة يحيطها سور حصين بُني على الطراز القديم بارتفاع ثمانية أمتار على الأقل، ويعود تاريخه بوضعه الراهن إلى بداية القرن السادس عشر الميلادي، حسب المصادر التاريخية التي تُفيد بأن المدينة القديمة كانت أقل ارتفاعاً وأكثر اتساعاً قبل أن تجرفها مياه السيول آخر مرة في العام 1532م. وقد خضعت المدينة منذ مبادرة منظمة اليونسكو إلى إدراجها في قائمة مدن التراث الإنساني العالمي عام 1986 لعمليات ترميم وصيانة.
وبوجه عام فإن المدينة في نظر الباحثين والآثاريين والزوار العاديين أيضاً تعتبر بأكملها متحفاً مفتوحاً وأثراً تاريخياً نفيساً، وهي تضم من المعالم التاريخية البديعة “حصن شبام” الذي كان مقراً للملك شبام بن الحارث بن حضرموت، وظل مركزاً للحكم، كما شكل خطاً دفاعيا منيعاً أمام حروب التوحيد بين مختلف الممالك اليمنية القديمة طوال 300 عام، وأعاد بناءه الإمام ابن المهدي عام 1221ه.
وثمة مساجد قديمة صغيرة في المدينة يبلغ تعداد العامر منها 30 مسجداً أبرزها “جامع شبام” ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن الميلادي أيام الخليفة العباسي هارون الرشيد. إضافة إلى ما تبقى من بوابات المدينة، المعروف باسم “باب شبام” والذي شهد آخر ترميم له في العام 1909. وغيرها من المعالم التي كانت كفيلة بدعم اختيار المدينة غير مرة ساحة لتصوير عدد من الأفلام العالمية الكبيرة، لما تتميز به من طابع تاريخي أثري نادر يعيد من يراها من زمن ألف ليلة وليلة إلى عصر “منهاتن الصحراء” كما يحلو لبعض الغربيين أن يسموها.
على رؤوس الجبال: في المقابل وعلى عكس مدينة “شبام حضرموت” القائمة على سهل تحيطه مياه وادي حضرموت ثالث أكبر الوديان في شبه الجزيرة العربية بعد واديي “الدمة” و”الدواسر”، تأتي باقي مدن شبام اليمن. منتصبة في أعالي قمم الجبال لتتحصن بصخورها وحصونها.
تأتي منطقة شبام حراز (غرب صنعاء) في قمة جبل يطل على مدينة مناخة من الجنوب بارتفاع 3000 متر من سطح البحر. ويحمل اسم شبام أيضاً. وتشير المصادرالتاريخية والأثرية إلى أن شبام حراز عرفت في الماضي القديم باسم “شبام اليعابر”.
وقد اتخذ الملك علي بن محمد الصليحي من شبام حراز مقراً لحكمه اليمن خلال الفترة من العام439 وحتى العام 459 ه، وأنشأ داراً في قمة جبل شبام، يعرف اليوم باسم “حصن شبام”، ثم اتخذها الأتراك بعد استيلائهم عليها في العام 1871 كأحد أمنع معاقلهم في اليمن.
وإلى الشمال الغربي من العاصمة صنعاء يأتي موقع “شبام كوكبان” على سفح جبل كوكبان (ذخار) الشاهق الارتفاع. وقد ذُكرت هذه المدينة في نقوش المسند منذ فترة مملكة سبأ، ويرد في معجم البلدان والقبائل اليمنية لمعده ومؤلفه إبراهيم المقحفي أن شبام كوكبان يقال لها أيضاً “شبام حمير” وأنها عُرفت قديما باسم “يحبس” وتارة باسم “شبام أقيان”.
يذكر المقحفي أن شبام كوكبان مدينة أثرية قديمة تقع غربي صنعاء بمسافة 34 كيلومتراً وسميت باسم شبام بن عبد الله بن أسعد بن جشم بن حاشد. ويشير إلى تسميتها في فترة لاحقة “شبام يعفر” نسبة إلى ملوك الدولة اليعفرية الذين حكموا أرجاء واسعة من اليمن خلال الفترة من العام 225وحتى العام 393ه.
ومع أن شبام “حراز” وشبام “كوكبان” تتشابهان في موقع التشييد على قمم الجبال وفي كونهما ظلتا من الحصون المنيعة القوية لمدينة صنعاء، إلا أن شبام كوكبان تميزت عن نظيرتها شبام حراز، باتخاذها عاصمة سياسية للدولة اليعفرية.
سكن حكام الدولة اليعفرية شبام كوكبان وأقاموا بها التحصينات والأسوار، والقصور، والمنازل، والأسواق، فيعود بناء الجامع الكبير الواقع في هذه المدينة إلى الدولة اليعفرية قبل عام 300 هجرية، ويقال ان من بناه هو الأمير محمد بن يعفر الحوالي. وقد تواصلت عملية التجديد والتعمير لهذا الجامع حتى نهاية الدولة اليعفرية ثم تعرض الجامع على غرار سقف الجامع الكبير في صنعاء لأعمال بناء وزخرفة بديعة، وفيه أعمدة رخام قديمة ونقوش مسند حجرية لا تزال قائمة حتى الآن.
كما تميزت شبام كوكبان بطابعها الخاص وأسواقها الشعبية على جبل كوكبان “ذخار” الواقع خلف شبام حيث يوجد الكثير من الكهوف المنحوتة في الصخور، وكانت تستخدم قبل الإسلام كمقابر للأفراد شأنها في ذلك شأن مقابر “شبام الغراس”.
“شبام الغراس”: هناك منطقة “شبامية” رابعة في اليمن. تُدعى “شبام الغراس” وتقع على قمة جبل وحصن “ذي مرمر” في الشمال الشرقي من مدينة صنعاء بمسافة 25 كيلو متراً، وعُرفت أيضاً في نقوش المسند، ولكن باسم “هجرت شبمم” و”ذشبمم” و”شبمم”.
وقد أثبتت المصادر التاريخية والأثرية أن هناك عدة تسميات لمدينة شبام الغراس، مثل: “شبام سخيم” نسبة إلى بني سخيم الذين سكنوها قديماً، و”شبام الجصة” نسبة إلى مادة الجص التي اشتهرت المنطقة بصناعته قديما، بالإضافة إلى “شبام ذي مرمر” نسبة إلى جبل ذي مرمر، واسم “شبام عبلة”.
المصادر نفسها ترجح ان بروز وازدهار شبام الغراس كان سابقاً للقرن الثالث قبل الميلاد. وتشيرإلى أن شبام الغراس اكتسبت أهمية تاريخية لعوامل عديدة من أبرزها وقوع المدينة عند الطرف الشرقي لمدخل “وادي السر” الذي يمر منه الطريق الرئيس بين المناطق المنخفضة الشرقية في مأرب وصرواح ومناطق المرتفعات الغربية مثل ذي مرمر، وقربها من وديان زراعية مكنت حكام هذه المدينة من استغلالها لفترة طويلة من الزمن.
وإلى جانب توافر مقومات الإنتاج الزراعي اكتسبت المدينة وضعاً اقتصادياً متميزاًفي المنطقة بفضل توافر مقومات الإنتاج الصناعي والتجاري وبخاصة ازدهار نشاط التعدين واستخراج وتصنيع مادة الجص وألواح المرمر وتصديرها إلى المناطق الأخرى. واستمرار هذا النشاط حتى اليوم.
ويورد صاحب “اليمن عبر التاريخ” المؤرخ أحمد شرف الدين ان في شبام سخيم (الغراس) يوجد منذ القدم الجبس الذي يرد إلى صنعاء “كما يوجد الرخام القمري بكميات كبيرة وتخرج ألواح المرمر من باطن الأرض على عمق ثمانية أمتار”.
وعلى حد قول شرف الدين، فإنه يستفاد من استقراء نقوش المسند المكتشفة في المنطقة أن مدينة شبام كانت حاضرة من حواضر السمعيين الذين كان يجمعهم اسم يرسم وأنه كان يوجد بها معبد الإله رئام. ويضيف: “تُظهر النقوش أن شبام الغراس كانت مدينة واسعة إلا أنها تعرضت للخراب خلال المعارك الطاحنة التي دارت بين جيوش اليمن وجيوش الاحتلال الأيوبي والتركي”.
وتعتبر رابع شباميات اليمن في الوقت الراهن قرية من قرى “بني حشيش” على الجهة اليمنى في طريق “صنعاء-مأرب”. وهي حتى اليوم تضم آثاراً من عصور ما قبل الإسلام وأخرى من العصور الإسلامية. وأهم تلك الآثار القديمة المقابر الصخرية التي أظهرت نتائج دراستها أنها لمجموعة من أقيال (ملوك) اليمن الذين قويت سلطتهم في القرن الثاني بعد الميلاد.
وتشبه هذه المقابر عدداً من المقابر الصخرية الأخرى المكتشفة في وادي ظهر وشبام كوكبان وبيت علمان وظفار والحداء ومغرب عنس وآنس والمعسال وغيرها. على أن المتخصصين يشبهون مقابر شبام الغراس بمقابر مماثلة في منطقتي “العلاء” و”مدائن صالح” و”البتراء”.
وهذه المقابر عبارة عن غرف منحوتة في الصخر على ارتفاع أربعة أمتار عن سفح الجبل. ويبلغ ارتفاع المقبرة الواحدة متراً ونصف المتر فيما يبلغ عرضها مترين، ويبلغ مقدار عمقها في الصخر حوالي متر ونصف المتر. وقد عثر في مقابر شبام الغراس عام 1983على مومياوات دقيقة التحنيط بعضها معروضة في متحف قسم الآثار في جامعة صنعاء، ويعتقد خبراء المؤسسة الأمريكية لدراسات الإنسان “أنها تفوق المومياوات المصرية دقة وتطوراً وقدماً”. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
إفتح نادي وأغلق مستشفى .... الرياضة كنز الملوك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-23-2008, 01:33 AM   #2
عبدالله شعيب
حال متالّق


هواياتي :  المطالعة و الرياضة
عبدالله شعيب is on a distinguished road
عبدالله شعيب غير متواجد حالياً
افتراضي

معلومات مفيدة

اخي الرياضي لك التحية و التوفيق
التوقيع :
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اللهم ارزقني إيمانا ً صادقا ً حتى أعلم أن ما اصابني لم يكن ليخطئني و ما أخطأني لم يكن ليصيني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2008, 09:41 PM   #3
ابوبدر
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ابوبدر

افتراضي

شكرا اخى الكريم على هذا الموضوع عن تاج اليمن شبام العالية مدينة حضرموت بالنسبة لشبام ان اصل التسمية ارامية وقد وردت تسمية شبام فى التوراة لكموضع فى ديار الشام ( كلموا موسى والعازار الكاهن وروساء الجماعة قائليين عطاروت وديبون ويعزيز ونمرة وحشبون والعالة وشبام وبنوويعون ) المرجع سفرالعدد 1 / 32
قلنا ارامية لان اقدم نسخ التوراة كتبت فى القرن الميلادى الاول اى فى عهد سيادة اللسان الارامى فى بلاد الشام ومثلما هو معروف فان المسيح عيسى ابن مريم علية السلام كانت لسانة الارامية ( ارامية الجليل )
اضافة الى شبام نجد فى التوراة ايضا ذكر حضرموت وحضيرموت وسيئون والشحر وميفعة وعدن
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2008, 10:30 PM   #4
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

شكرا لك اخي على هذا الموضوع


لاحظت اننا في لهجتنا نقول : ( شبا ، يشبي ) أي تسلق ، يتسلق ..

ولعل لهذا صلة أيضا بالمعنى الذي يكون لشبام ، وهو المكان المرتفع ..

تحياتي
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2008, 01:51 PM   #5
ابوبدر
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ابوبدر

افتراضي

الافادة ادناة من معجم لسان العرب لابن منظور مادة شبم

شبم ) الشَّبَمُ بالتحريك البَرْدُ ابن سيده الشَّبَمُ بَرْدُ الماء يقال ماءٌ شَبِمٌ ومطر شَبِمٌ وغَداةٌ ذاتُ شَبَمٍ وقد شَبِمَ الماءُ بالكسر فهو شَبِمٌ وماء شَبِمٌ بارد وفي حديث جرير خيرُ الماء الشَّبِمُ أَي البارد ويروى بالسين والنون وقد تقدم وفي زواج فاطمة عليها السلام دخل عليها النبي صلى الله عليه و سلم في غَداةٍ شَبِمَةٍ وفي قصيد كعب بن زهير شُجَّتْ بذي شَبمٍ من ماءِ مَحْنِيةٍ صافٍ بأَبْطَحَ أَضحى وهو مَشْمُول يروى بكسر الباء وفتحها على الاسم والمصدر وقوله وقد شَبَّهُوا العِيرَ أَفْراسَنا فقد وَجَدُوا مَيْرهم ذا شَبَمْ يقول لما رأَوا خيلنا مقبلة ظنوها عيراً تحمل إِليهم مَيْراً فقد وجدوا ذلك المَيْر بادراً لأَنه كان سَمّاً وسلاحاً والسَّمُّ والسلاح باردان وقيل الشَّبَمُ هنا
( * قوله « وقيل الشبم هنا » أي في البيت ولعله روي ذا شبم بكسر الباء أيضاً لأنه الذي بمعنى الموت كما في التكملة ) الموت لأن الحي إِذا مات بَرَد والعرب تسمي السَّمَّ شَبِماً والموتَ شَبِماً لبرده وقيل لابْنةِ الخُسِّ ما أَطَيبُ الأَشياء ؟ قالت لحمُ جَزُورٍ سَنِمة في غَداةٍ شَبِمَةٍ بشِفارٍ خَذِمَةٍ في قُدورٍ هَزِمَة أَرادت في غداة باردة والشِّفارُ الخَذِمَةُ القاطعة والقُدُور الهَزِمَةُ السريعة الغَلَيان أَبو عمرو الشَّبِمُ الذي يَجِدُ البَرْدَ مع الجُوع وأَنشد لحُمَيْدِ بن ثور بعَيْنَيْ قُطامِيٍّ نَما فوق مَرْقَبٍ غَذا شَبِماً يَنْقَضُّ بين الهَجارِسِ وبقرة شَبِمَةٌ سَمِينة عن ثعلب والمعروف سَنِمةٌ والشِّبامُ عُود يُعَرَّضُ في شِدْقَي السَّخْلة يُوثَقُ به من قِبَلِ قَفاه لئلا يَرْضَعَ فهو مَشْبُومٌ وقد شَبَمَها وشَبَّمَها وقال عَدِيٌّ ليس للمَرْءِ عُصْرَةٌ من وِقاع ال دَّهْرِ تُغْني عنه شِبامَ عَناقِ وأَسَدٌ مُشَبَّمٌ مَشْدُود الفم وفي المثل تَفْرَقُ من صوت الغُرابِ وتَفْتَرِسُ الأَسَدَ المُشَبَّم قال وأَصلُ هذا المثل أَن امرأَة افْتَرَسَتْ أَسداً مُشَبَّماً وسمعت صوتَ غُرابٍ ففَرِقتْ فَضُرِبَ ذلك مثلاً لكل من يَفْزَعُ من الشيء اليسير وهو جَريءٌ على الجَسِيم ابن الأَعرابي يقال لرأْس البُرْقُع الصَّوْقَعَةُ ولكفِّ عَين البُرْقُعِ ا لضِّرْسُ ولخيطه الشِّبامانِ ابن سيده والشِّبامانِ خَيْطانِ في البُرْقُع تَشُدُّه المرأَة بهما في قَفاها والشَّبامُ بفتح الشين نباتٌ يُشَبُّ به لْونُ الحِنَّاءِ عن أَبي حنيفة وأَنشد على حين أَن شابَتْ ورَقَّ لرأْسِها شَبامٌ وحِنَّاءٌ معاً وصَبِيبُ وشَبامٌ حَيٌّ من اليمن
( * قوله « وشبام حي من اليمن » ضبط في الأصل كنسخة من التهذيب بفتح الشين وقوله « وشبام حي من همدان » ضبط في الأصل والمحكم بفتح الشين وقوله « وفي الصحاح الشبام إلخ » ضبط في الأصل كالصحاح بكسر الشين والذي في القاموس كالتكملة بكسر الشين في الجميع وأنشد في التكملة للحرث بن حلزة
فما ينجيكم منا شبام ... ولا قطن ولا أهل الحجون
وقال شبام وقطن جبلان وقال ابن حبيب شبام جبل همدان باليمن وقال أبو عبيدة شبام في قول امرئ القيس
أنف كلون دم الغزال معتق ... من خمر عانة أو كروم شبام
موضع بالشأم وعانة قرية على الفرات فوق هيت ) وشبامٌ حَيٌّ من هَمْدان وفي الصحاح الشِّبامُ حيّ من العرب وشِبامٌ اسم جَبَلٍ
  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2008, 07:35 PM   #6
ابوبدر
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ابوبدر

افتراضي

من ما مر بنا يمكننا القول ان المدن التى اشتركت فى تسمية شبام خمس مدن هى شبام حضرموت وشبام كوكبان وشبام حراز وشبام الغراس اضافة الى شبام الشام المشار الى خبرها فى التوراة وهى التى قصدها الشاعر امرى القيس الكندى بقولة ( انف كلون دم الغزال معتق .... من خمر عانة او كروم شبام )

فى مايخص شبام حضرموت يمكننا القول ان التسمية شبام اسقطت اصلا على القمة الجبيلة المجاورة للمدينة ثم بعد ذلك اسقطت و سارت على البلدة او المدينة التى قامت جوار هذا الجبل وهذة الحالة ايضا مشابهة و تكررت مع مدينة القطن القريبة من مدينة شبام حضرموت فقطن هو فى الاصل مسمى للجبل المجاور للمدينة ثم اسقطت التسمية على البلدة بعيد نشوئها والقياس لهذا المذهب مااوردة صاحب اللسان ابن منظور نقلا عن صاحب الصحاح وايضا مااوردة ابن حبيب اضافة الى مانقل عن صاحب القاموس فى نقلة من بيت الحارث بن حلزة ( فما ينجيكم منا شبام ...... ولاقطن ولااهل الحجون ) فقد عرف ان شبام وقطن اسم جبلان وكلنا يعرف اليوم ان مدينتى شبام والقطن قريبتين من بعض وكلاهما مجاورة لفمم جبلية مشهودة ( الموضوع متصل
)
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
الحلقة السادسة من رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت :يافع في حضرموت الحضرمي التريمي تاريخ وتراث 20 06-17-2010 11:26 PM
مــــــدينة شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام التــــاريـــــــخيــــــه المستقل تاريخ وتراث 11 04-08-2010 10:02 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas