المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


تحقيق : حضرموت بين مأساة النازحين وشحه الإمكانيات الخدمية

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-2015, 09:34 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

تحقيق : حضرموت بين مأساة النازحين وشحه الإمكانيات الخدمية


تحقيق : حضرموت بين مأساة النازحين وشحه الإمكانيات الخدمية



الخميس 04 يونيو 2015 06:51 مساءً
المكلا / تقرير/ عبد الرحمن بن عطية

تشهد مدينة المكلا عاصمة حضرموت كبرى محافظات الجمهورية اليمنية وضعاً مأساوياً خانقاً يكمن في تفاقم العديد من الأزمات في الجانب الإنساني والخدماتي والصحي وغيرها من الجوانب, وكذا انعدام في كثير من الاحتياجات الأساسية كالمواد الغذائية والمشتقات النفطية وشحه المياه وانقطاعات الكهرباء المستمرة في مدينة تشهد درجات حرارة ورطوبة عالية, حالٌ مأساوي لا يعلمه إلا الله والراسخون في المعاناة.


ومما يزيد هذا الوضع خطورة ويجعله قابل للانفجار في أيه لحظه هو تجاهل الوضع الإغاثي وتزايد أعداد النازحين إلى المدينة هرباً من الحرب التي تشنها قوات المخلوع صالح والحوثيين في عدن وأبين وشبوة وغيرها من المحافظات الجنوبية, في ظل تجاهل مريب وغير مبرر للجهات الحكومية والدولية القادرة على احتواء هذه الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهرين.

النازحين وعجز لجنة الإغاثة:
نزح الآلاف من أبناء محافظة عدن وبعض المحافظات الجنوبية إلى مدينة المكلا نتيجة الحرب والصراع الدائر في تلك المناطق, ويعاني هؤلاء النازحين الكثير من الصعوبات في ظل عدم وصول أي مساعدات إنسانية من قبل اللجنة العليا للإغاثة المُشكلّة مؤخرا من قبل الحكومة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض برئاسة وزيرة الإعلام "نادية السقاف" وبعض الوزراء من بينهم وزير النقل "بدر باسلمة" أحد أبناء حضرموت.
بدأت لجنة الإغاثة العليا بساحل حضرموت عملها بتكليف من محافظ محافظة حضرموت الدكتور/ عادل محمد باحميد بقرار رقم (50) في الثلاثين من أبريل 2015م مكونة من (12) عضو
وصرح النائب الأول في لجنة الإغاثة العليا بساحل حضرموت المهندس/ محمد العمودي في مؤتمر صحفي للجنة جاء تحت عنوان "حضرموت تُغيث وتَستغيث" .. حيث قال العمودي أن اللجنة العليا بالرياض لم تخصص أي ميزانية تشغيلية أو إغاثية لهم إلى يومنا هذا, متجاهلين المأساة التي تمر بها في حضرموت من تزايد أعداد النازحين وتعسف الكثير من الاحتياجات الإغاثية في القطاع الصحي والخدماتي.

وأكد العمودي أن الجهود التي تبذل في الجانب الإغاثي تأتي عبر منظمات المجتمع المدني الفاعلة في حضرموت حيث تقوم هذه المنظمات والجمعيات الخيرية والفرق التطوعية بتغطية احتياجات النازحين و كافة عمليات الإغاثة في حضرموت ساحلاً ووادياً.
وطالب العمودي كافة أبناء حضرموت في الداخل والخارج بالتدخل السريع لحل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المحافظة, مُناشداً رئاسة اللجنة العليا للإغاثة المتمثلة بالأستاذة "نادية السقاف" إلى سرعة إمداد المحافظة بالدعم الضروري في شتى المجالات الخدماتية والإغاثية. فالوضع يتفاقم والمعاناة مستمرة.

ومن جانبه قال الدكتور/ علي باطرفي النائب الثاني للجنة الإغاثة ورئيس لجنة الطوارئ الطبية موضحاً الجانب الصحي بالمحافظة ووضع المستشفيات, أن هذا الجانب الأساسي والمصيري يواجه الكثير من التهميش والإهمال ويفتقر للدعم الضروري في جانب توفير الأدوية الطبية والنظافة الصحية والمشتقات النفطية التي يجب توفرها عاجلاً حتى تُستكمل كافة الإجراءات العلاجية في جميع المراكز الصحية والمستشفيات.

مضيفاً أن جميع أعضاء لجنة الإغاثة بساحل حضرموت يُحملون لجنة الإغاثة العليا برئاسة الأستاذة/ نادية السقاف كل المسؤولية تجاه حياة المواطنين, موجهين لهم اللوم الشديد وكافة أنواع العتاب جراء هذا التجاهل الغير مبرر. على حد وصفه.

ووفق المعلومات التي جاءت عبر اللجنة العليا للإغاثة بساحل حضرموت التي عملت على تشكيل مكتب للإحصاء ورصد أعداد النازحين, حيث قال المسؤول عن المكتب بأن عدد النازحين القادمين من محافظة عدن والمحافظات الجنوبية يقدر بحوالي (50,000) نازح موزعين على حضرموت ساحلاً ووادياً, وأن أعداد النازحين المسجلين بشكل رسمي في مركز الإحصاء وتسجيل النازحين قد بلغ نحو (38,336) نازح, جانب منهم تم إيوائهم والبعض الأخر لازالوا محتاجين للغذاء والإيواء والرعاية الصحية التي لم تتوفر لهم حتى اللحظة بسبب عدم توفير الاحتياجات الإغاثية , وأضاف المصدر أن أعداد النازحين يتزايد بشكل يومي حيث يصل إلى مدينة المكلا في اليوم الواحد ما يقارب 20 أسرة بحاجة إلى إيواء وغذاء ورعاية صحية.


الجهود الشعبية ومنظمات المجتمع المدني:

برزت على السطح العديد من الجهود الشعبية والأهلية من قبل بعض الفرق التطوعية والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني (كائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية - وشركاء العطاء للإغاثة الإنسانية العاجلة وغيرها..) من المنظمات التي تعمل على تغطية الكثير من احتياجات النازحين في مدن ساحل حضرموت عاملة على توزيعهم في مخيمات الإيواء الخاصة بالنازحين.
وتشير بعض المعلومات المحلية أن جميع عمليات الإغاثة التي تُقام في محافظة حضرموت تأتي عبر منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية فقط, التي تعمل جاهدة على تخفيف معاناة النازحين بطرق كثيرة, إلا أن هذه الجمعيات والمنظمات المحلية والأهلية تواجه الكثير من الصعوبات جراء تدفق أعداد النازحين بكثرة التي لا تستطيع تغطيتها.

يقوم ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية الذي يضم 6 منظمات محلية على تغطية الكثير من حالات النزوح ودعم الكثير من عمليات الإغاثة بساحل حضرموت, حيث أوضح الناطق الرسمي باسم الائتلاف في مؤتمر صحفي عن قيام الائتلاف بتدخلات عاجلة في مجالات الإغاثة تقدر بـ(مليونان وأربعمائة وأربعة وعشرين ألف دولار أمريكي) منذ بداية شهر ابريل الماضي وحتى منتصف شهر مايو, مغطية مناطق الصراع بإقليم (عدن وسبأ وحضرموت) وشاملة عدد من المجالات الإغاثة منها (الصحية والغذائية والإيواء).
وصرح الأستاذ / عبداللاه بن عثمان رئيس ائتلاف الخير للإغاثة أنهم قد ناشدوا الكثير من المنظمات الدولية وأرسلوا نداء عاجل إلى مفوضية الأمم المتحدة لدعم الإغاثة في حضرموت وحتى الآن لم تصل أي تجاوبات حقيقية ملموسة تخفف من وقع هذه الكوارث الإنسانية الجارية في حضرموت.
من جانبه قال الأستاذ/ أصيل جوبان المتحدث عن جمعيات "شركاء العطاء للإغاثة الإنسانية العاجلة" أن مدينة المكلا تعيش أوضاعا معيشية صعبة في ظل تزايد أعداد الأسر النازحة إليها وانقطاع مصادر دخل الكثير من أبنائها بسبب الأزمة التي تشهدها المحافظة.
وأضاف أن "شركاء العطاء للإغاثة العاجلة" يمتلك 4 سكنات إيواء رئيسية و5 سكنات مؤقتة و3 سكنات عامة في بعض الدوائر الحكومية والمدارس ترعاهم جمعيات شركاء العطاء حتى يتم نقلهم إلى سكنات نموذجية.
وأردف "جوبان" قائلا هنالك الكثير من أسر النازحين القادمين من محافظة عدن لم يتم استيعابها حتى الآن, مشيرا إلى أن أكثر من 400 أسرة متقدمين للحصول على إيواء ولازلنا نسعى جاهدين لتوفير سكنات بالإيجار ليتم ضم تلك الأسر وإيوائهم فيها.
وأوضح "جوبان" أن أبرز الصعوبات في موضوع الإغاثة تكمن في أن المشكلة أكبر منظمات المجتمع المدني ولا تستطيع هذه المنظمات استيعابها مهما بلغت تدخلاتها, بحكم تزايد هذه الأعداد الكبيرة من النازحين, مضيفاً أن المشكلة بحاجة إلى تدخل عاجل وسريع من الحكومة ومن المنظمات الدولية لتغطية أعداد النازحين وإغاثتهم وتخفيف الضغوطات التي تواجهها منظمات المجتمع المدني.
إلى ذلك, يُحذر العديد من العاملين في قطاع الإغاثة ومنظمات المجتمع المدني من اقتراب وقوع كارثة إنسانية كبيرة إذا ما أستمر تدفق أعداد النازحين إلى حضرموت بهذا الشكل الكبير في ظل عدم وجود أي دعم جاد وفوري للجان والمنظمات الإغاثية المحلية العاملة في الميدان من قبل الدولة والمنظمات الدولية المانحة، خصوصاً وأن الكثير من تلك المنظمات والجمعيات الخيرية المحلية أعلنت عن عدم مقدرتها على الاستمرار في عمليات الإغاثة.

معاناة النازحين بين الألم والأمل:

يعيش الكثير من أبناء عدن النازحين إلى حضرموت أوضاع استثنائية صعبة تكمن في الخلل الإغاثي الذي لم يصلهم بعد من الحكومة اليمنية في الرياض المتمثلة باللجنة العليا للإغاثة التي ظلت تتجاهل أوجاعهم ومأساتهم حتى هذه اللحظة تاركةً مصيرهم بين الألم والأمل.
يؤكد أحد المواطنين النازحين من عدن (ع . ج) أن الأوضاع المعيشية التي يعيشونها صعبة جدا, موضحاً بأنهم تركوا كل ما يملكونه من أموال وبيوت نافذين بأرواحهم ولم يخرجوا إلا بملابسهم التي يرتدونها, وقال بصريح العبارة "كم هو مؤلم عندما يكون المرء يملك كل شيء, وفي لحظة يصبح بدون شيء" .
على صعيد آخر أوضح أحد النازحين (م . ش) قائلا عند وصولنا من عدن إلى المكلا لم نجد مكاناً نسكن فيه, موضحاً بأنهم باتوا في الطرقات لعدة أيام بسبب عدم وجود سكنات تأويهم .

وكتب الأستاذ/ محسن نصير مستشار المحافظ لشؤون التأمينات في صفحته على "فيسبوك" موضحا معاناة الأسر النازحة, أنه سمع من أحد الأخوة الثقات.. أن امرأة وبناتها الثلاث وصلت من عدن لاجئة إلى المكلا تاركةً زوجها في الجبهة يقاتل ولا تدري عنه شيئاً, لعلها تستقر مع بناتها هنا حتى تهدأ الأوضاع.. أضاف المستشار, أن المرأة بحثت عن سكن تستأجره فلم تجد سكنناً يأويها وبناتها, حتى أنها لم تجد من يستقبل النازحين على المداخل الرئيسية للمدينة ومن يدلهم على أماكن إيواء النازحين التي تكتظ بالأعداد الكبيرة.
وأضاف "نصير" لعل هذه المرأة خافت على نفسها وبناتها بعد أن صعب عليها الأمر فقررت العودة إلى عدن بقلب كليم قائلةً "أُفضل الموت في بلادي" !


المشكلات الخدمية (انقطاع المشتقات النفطية والكهرباء):
تختلف الأوضاع المعيشية والإنسانية من مدينة إلى أخرى، وتتباين دون شك احتياجات اليمنيين حسب المدينة التي يقيمون فيها. فاحتياجات المجتمع المحلي المقيم في محافظة حضرموت تظهر بشكل خطير خلال الفترة الحالية من انعدام تام للمشتقات النفطية في محطات الوقود, ما عدا ما يتم استيراده وبيعه في السوق السوداء الذي يتم بيعة بأسعار خيالية تصل سعر الدبة البترول الـ(20) لتر إلى (15000) ريال يمني. وسعر دبه الديزل تصل حوالي (13000) ريال يمني. هذا ما عمل على رفع أسعار بعض المواد الغذائية وأجور المواصلات وغيرها من الإضرار الناتجة عن هذه الأزمة الخانقة التي تضر المواطن بدرجة أساسية.


من جانب آخر تأتي انقطاعات الكهرباء ككابوس يزعج المواطن الحضرمي ساحلاً ووادياً, جراء انقطاعها المستمرة الذي يصل إلى أكثر من ثمانية عشر ساعة يومياً قابلة للزيادة, في ظل انعدام المشتقات النفطية التي تعمل على تزود المحطات الكهربائية بالطاقة اللازمة من مادتي (المازوت والديزل), وكذا نقص معدات الصيانة التي تعاني منها مؤسسة الكهرباء خلال موسم الصيف, هذا الأمر الذي يثير انزعاج الكثير من سكان المحافظة خاصة مع ارتفاع درجات حرارة الجو .

وقد كشف مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء أن مخزون الوقود أوشك على الانتهاء, حيث أن مادة المازوت المتبقية في محطة "باجرش الكهربائية بالمكلا" لن تكفي إلا لعدة ساعات قادمة, وبقية المحطات سيكفيها مخزون الوقود لمدة يوم فقط,
موضحاً بأن باخرة المازوت القادمة إلى ميناء المكلا لازالت عالقة في "ميناء البريقة" بمحافظة عدن منذ أسبوع مضى من تعبئتها بمادة المازوت.. مفصلاً أن إضراب عُمال مصافي عدن حال دون مغادرتها إلى ميناء المكلا.
وأضاف المصدر أن مادة المازوت تصل عبر 7 ناقلات نفطية تأتي من محافظة مأرب بصورة استثنائية وعاجلة, بكمية تقدر بـ(350) ألف لتر, يوم بعد يوم.. موضحاً بأن احتياجنا اليومي من مادة المازوت يبلغ حوالي (460) ألف لتر, وكذا (260) ألف لتر من مادة الديزل.

ويتزامن هذا الوضع المأساوي في ظل توقف كافة المانحين والتجار والحكومة عن دعم القطاع ألخدماتي في حضرموت، كما يأتي أيضاً في ظل صمت المكونات الحضرمية الفاعلة وأعضاء السلطة المحلية والمجلس الأهلي الحضرمي عن هذه المعاناة وعدم إيصال صوت حضرموت مدوياً إلى الخارج .


مناشدات عاجلة:

أطلق العديد من النشطاء والصحفيين مناشدات عاجلة إلى الحكومة في الرياض والى كافة التجار والسياسيين الحضارم في الداخل والخارج بسرعة إنقاذ حضرموت من الأوضاع الصعبة التي تمر بها بدءً من توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين وإغاثتهم ووصولاً إلى حل مشكلات انقطاع الكهرباء وتوفير المشتقات النفطية وكذا توفير رواتب الموظفين وإعادة الحياة الطبيعية إلى المحافظة.

حيث كتب الصحفي نبيل بن عيفان مقالا يناشد أبناء حضرموت جاء فيه:
"مناشدة حضرموت تنطلق الآن ليس للغير وإنما تنطلق لأبنائها، خاصة منهم أبنائها في الخارج من رجال أعمال وسياسيين، والمناشدة ليس لمساعدة حضرموت فقط, وإنما لمساعدة أبناء حضرموت وضيوف حضرموت من أهلنا من أبناء المحافظات الجنوبية الذين نزحوا إليها وبلغوا عشرات الآلاف في الملاجئ وعند الأقارب ولا يقوم بحالهم ومساعدتهم إلا المؤسسات والجمعيات الخيرية التي أعلنت أكثر من مرة أنها لن تستطيع الاستمرار كثيرا خاصة مع التزايد الكبير لعدد النازحين والأزمة المتوقعة في التموين الغذائي.."

ومن جانبه عبر الإعلامي والمدرب الدولي عبدالرحمن بن غانم في تصريح له, بأن الوضع الإنساني في حضرموت ظاهرة في الرحمة وباطنه فيه العذاب, حيث أن الكثير من الناس لا يدركون المأساة التي يعيشها النازحون في حضرموت.
مؤكدا أن المُطلّع على أوضاع النازحين وحاجاتهم يدرك مدى الكارثة التي تعيشها البلد, حيث لم تستطع المنظمات العاملة في مجال الإغاثة تغطية الحاجة الكبيرة والمتزايدة في كل يوم, حيث لازالت مواكب النازحين تتزايد على مديريات ساحل ووادي حضرموت في ظل عجز السلطات والمنظمات العاملة في هذا المجال .
ودعا بن غانم الحكومة والمنظمات الدولية ودول التحالف العربي إلى تحمل مسؤوليتها تجاه النازحين والمتضررين من جراء النزوح, والذين انقطعت مصادر دخلهم من أبناء حضرموت.
وأضاف معلقا على المشكلات الخدمية: تبقى مشكلة انقطاع الكهرباء وانعدام المحروقات هي المشكلة الصعبة التي يعاني منها كل المواطنين لارتباطها بحياتهم اليومية.
وقال الناشط الحقوقي المحامي/ أشرف العوبثاني في منشور له على صفحته "بالفيسبوك" معبراً عن حالة انقطاع الكهرباء قائلاً:
الانقطاع المستمر في الكهرباء ينذر بكارثة إنسانية في ظل الأجواء الحارة والرطوبة التي تشهدها مدينة المكلا, فهنالك المريض (السكري- الضغط- القلب) والشيخ الكبير والطفل الرضيع, لا يستطيعون تحمل الانقطاعات المستمرة والوعود الكاذبة من الساسة الموجودين في مقدمة السلطة, فأصابع الاتهام تتجه لكل السلطات في حضرموت مع بهاراتها .

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas