خطرفات الصباح

[عناقيد الروح]

	اصبحت في غربة مع سبق الاصرآر والترصد ومايؤنس وحدتي هم قَلمي وآهآتي ومبدأي ومآيؤصد الأبوآب في وجهي حزني وارتهآبي سحقا لتمرد أنجب و سحا لتطفل أنسكب سحقا لمن يشوه البيآض بأفئدة الأوفياء

[سالم علي الجرو]

طالت قضيتي ولم يطل ذراعي، وارتفعت المآذن وانخفضت هامتي
ما الحيلة؟


قلت مشيراً بابهامي إلى قلمي: هذا القلم وأشكو الألم
فرد قائلاً واضعاً يده على صدره:عندي ألم وأشكو القلم

[سالم علي الجرو]

قال المراسل: أكباد تشتوي ، وما لم تطفأ النار فلا سلامة لأكباد .... قناة الصابون الشامبو والصابون.. مأتم هاملتون
من إذاعة الشّامبو تغنّي كوكب الشرق: ( على بلدي المحبوب ودّيني ... ) ، ومن قناة: هاملتون تضحك النار

أغنية من مأتم ونحيب في صالة الأفراح ولحم وأكباد مما يشتهون فوق نار في الطريق إلى الروضة

اقتباس :

( لك الله )

يا بلادي إضحكي ولا تحزني:

اقتباس :

( سنصنع لك من بقايا الخوذة مزهرية )

[سالم علي الجرو]

ينبغي اليقظة والحذر عند المنام والتقدم في العمر حتى يأتي الله بأمر من عنده

.

[خذني معاك]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ] طالت قضيتي ولم يطل ذراعي، وارتفعت المآذن وانخفضت هامتي ما الحيلة؟ قلت مشيراً بابهامي إلى قلمي: هذا القلم وأشكو الألم فرد قائلاً واضعاً يده على صدره:عندي ألم وأشكو القلم هكذا تشرنقت كلمات .. القلم .. والألم .... فامتزجت بنقطة حواري .. جاءني صوت لم أعلم من أين ؟ يحدثني عن حلم الإنسان - العربي المجروح ... بالشوك وبالأحزان , وبرفض القبيلة لأنفسهم .. يطلع من كلماته (( صبّار )) الحب المتوّه في الأضــــــــلاع !!

[عناقيد الروح]

	وجع الأمة العربية كاسقف الحياة المظلمة .. كأحلام الأطفال وكأحضان الأمهات كخيبات البراعيم حينما يكبرون ويشهدون الحقائق الموجعة

[عناقيد الروح]

	أنا يا أنا لا أصطفي من الأيام أيامي ولا من كنز الصداقة ابتساماتي ولا من جيد الشموس أوطاني أنا كل الصدف مجتمعة في جيب أقداري

[هيثم الحميري]

عــود ثقاب وفخــد نعجــة جئت كعادتي في المساء.. فاتهموني بأنني أطلب واحدةً من النساء ولا أطلب نارا, لا أريد غطاءً إنه والله يكفيني سترا.. فسواده ليس ككل ليلة , أعطوني إذن ثقاباً لأشعل منه معطفاً يدفئني وأنقّب في هذا الليل الحالك عن ميتٍ تفوّه بكلمةٍ فاستشهدا معاً.. أنسيت أم تتناسى أم قد أصابك عرق النسا.. الفرق بين الصباح والمساء كالفرق بين إرتدادات الطرف , ألا ترى..؟! إذهب إذن وضاجع فرشك.. واصمت والجم الشفا.. ذهبت.. نعم عدتُ ولست خائباً , وليس بي ندمٌ ولا ألم.. جئتُ أنفخُ موقدي في مرقدي.. جمراً تكيئ المُفتاقَ وتحرقَ الفقر والقهر لم أعد أجد في أرضي من يحمل جنسيتها , إلا من حمل جوازاً في المهجر لماذا هم يعملون فوق الأسطح ونحن نلعب الدومينو والجوكر لقد امتلأت رئتي رماداً , واعوجّ ظهري من الحملِ والجرِّ قلت له: لماذا تطلب فخداً من نعجتة..!؟ مالك بتسعٍ وتسعين نعجة ..؟ فصاحبها يريد منك فقط عظمة الفخد التي سيعطيكه صاحب النعجة الوحيدة, فتحلى بمكارم الأخلاق ولا تبخل إن لديه الكثير وسيعطيك الوفير تخيل ياصديقي أبا لطفي ماذا سيقول عني ضاربو الدفّ وصافقو الكف..؟ أكيد أكتب من بعض إثر الهرطقات وعنتازيا (عفواً عنطازيا) السفّ والشفّ والتسجيع والتشجيع .. ماذا سيقولون عني ياترى .. مقلّدٌ مخرّف , أم كلامٌ مُلوَّى متعجرف لا عليك سأستمر…. أصبحت الشمس في كبد السماء وصديقي مازال حتى زال الظل.. ينتظر, فقلت له : إذهب إلى تلك الشجرة ستجد تحتها وارف الظل , يمكنك هناك أن تستريح وتحتطِب.. فلا عود ثقابٍ ولا فخد نعجة .. ! هناك هامات البروج سامقت السحاب, وفناءات القصور بوسع الرحاب, وهنا شجرة.. تستظلّ بها, ومنها إن شئت تحتطب بروجها السماء ونارها ضياء.. هناك الأرض تتكلم ومن حِمْل البروج تتألّم وهنا الأرض تتألّم من حِمْل مُخْتَطيها تتكلم فأين أنت..؟ هل مازلت في ذلك المطعم والمقهى..؟! فيافاتح الأبواب أغفر لي ماأذنبت من خطوي فقد أفرحتني مثلما أحزنتني بردونيّة "يابابك" أبا لطفي: إن في دولابي وغرفة نومي إستعماراً وفي مطبخي إستعمارا وأبناء عمومته ولا غنى لزوجتي إلا أن تصادق عائلته والمشكلة أنا وأولادي لن نستغنى عنه بحثت عن وصفةٍ طبيّة وعلاج وحين فتحت الثلاجة.. مددت يدي إليه.. !!!!! فأيّ بابٍ تريد أن أفتحه.. ولا ألقاه بالداخل؟ دعني أردّد إذن: أين باب الخروج..؟ إني لن أدخل من بابك و"يابابك" "يابابك" تحيتي إليك أيها العبقري.. وأستودعك الله ..واستميحك العذر لغيابي الذي سيطول , فإني سآوي إلى تلك الشجرة.. وسأظل أتابع ماخطرفي "بالك"

[/ALIGN]

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

عــود ثقاب وفخــد نعجــة

( معظم النار من مستصغر الشرر )

لا على اليقين حرج حينما يكون شكّا ، ومن به علل أبدا يعيش الظن والشكوك حتى تحترق الشكوك من عود الثقاب حينما يؤول إلى جبل من نار

نموت لنحيا

لا أنظر إلى الأوراق المتساقطة من الشجرة ولا إلى الشجرة العجوز ولا إلى ( ريشة في مهبّ الريح ساقطة ) ، ولا أراهن على ظل تحت نبات الصحراء .

هم يعملون فوق الأسطح لأن نساءهم يذهبن إلى الحقول و نساء يذهبن بالعقول . نحن من اختار وليس هنّ ،معاذ الله

الحزن أن تبقى عربة الخضار وخلفها صاحبها يروّج لتفّاح وبرتقال ، والفرح أن يشعل عود الثقاب ويودّع معرفته بالفواكه وبكل الدنيا ليضيف إلى أغنية فريد شطر جديد: تونس أيا حمراء.

هل علمت عن ابتكار؟
إذهب إلى الأخبار ، في ديار الإستعمار تحدّوا الجمود وأذهلوا تجار غرف النوم ومغاسل السيارت .
شكرا وألف ألف تحية أخي هيثم

[خذني معاك]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناقيد الروح [ مشاهدة المشاركة ]

وجع الأمة العربية كاسقف الحياة المظلمة .. كأحلام الأطفال وكأحضان الأمهات كخيبات البراعيم حينما يكبرون ويشهدون الحقائق الموجعة

- نعم وألف نعم (( أنا منذ خمسين عاماً . . أراقب حال العرب !! - وهم يُرعدون ولا يُمُطرون .. - وهم يدخلون الحرب ولايخرجون - وهم يعلكون جلود البلاغة علكاً . . ولايهضمــون - وسؤال واحد يحرقني : - ما الذي يحدث في تاريخنا ؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . - نحن لم نـُقتل بسيفٍ .. أجنبي - بل قــّتــَــلنا كذئاب بعضنا !!