خطرفات الصباح

[هيثم الحميري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

أبحث عن كينونتي وهي معي نعم أذكر أنني قابلت جسدا من لحم وعظام نعم .. نعم ذكرت أنها أنثى وكنت أحسبها امرأة أفرح عندما أسمع مولود للتو يبكي ... سيكون شريك في الهم والغموم ، وأتألّم عندما أسمع ضحكا يخفي أحزان . ( كم ضحكة تحتها عبوس كامن )

كل الأجساد غدت دون عظام , كلحم اللسان .. سلالة جديدة من الرخويّات في جسد الإنسان.. لكن اللسان لها أفتل العضلات وأقوى صلابةً من عظام اللحم في الإنسان , وأقوى من الذراع وقوة النظام.. الحق أساسها والصدق عمودها.. لكن التسوبف هدّم سقفها,, فمتى نقول الحق ولا نخش في الله لومة لائم..؟

[سالم علي الجرو]

من السهل تحرير المدينة
كيف نحرر المدنيّة ؟

[هيثم الحميري]

وهل حررنا المدينة..؟!! علينا إذن أن نحررها أولاً.. ثانياً: هل ينبغي أن نحرر المدنيّة ؟ أم علينا أن نتحرر منها (من مفهومهم) على الأقل..

[هيثم الحميري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

ما هو الجديد في دنيا الحب؟؟؟ أعرف أن الحبّ تبادلي بين الرجال والنساء تأتي به الصدف حينما يجذب الحس الحس وتتعانق الأرواح ، لكنني فقير من لغة الحب ، لا أعرف كيف أعبّر ، كلّ ما أعرفه عناق الأرواح يأتي في المقدمة فيصيران روحان في جسد واحد . هذا الذي أعرف .

سترســب مــثلي..

[هيثم الحميري]

إحرص على صيانة ثلاجتك..! في دولابي وغرفة نومي إستعمارا وفي مطبخي أجده ينتظر كل عائلتي فلا غنى لزوجتي إلا أن تصادق عائلته و أنا وأولادي لا نستغنى عنه بحثت عن وصفةٍ طبيّة وحين فتحت الثلاجة.. مددت يدي إليه.. من أنت..؟ ومن جاء بك إلى هنا ؟ بداخل ثلاجتي..! لا عليك ياسيدي.. وتقول لي ياسيدي !! ولِمَ لا ؟ أنتم العرب تحبون المجاملة.. إرتسمت على شفتي إبتسامة صفراء.. أجل , ونموت فيها.. أخذت الدواء وذهبت لأنام وعندما أستيقظت في الصباح ألتقيت به..فأخبرته أنني نمت نوماً هادئاً هزّ رأسه .. ويده تُرَبِّت على كتفي وهو يقول: كيف لا تنام نوماً هادئاً وقد خطفت من عينيك كل الأحلام قلت له : نِعْمَ الصديق أنت.. كيف لا .. خُذ كل أحــلامي.. فقط دعني أنام.. والحمد لله أنّي أنام,,

[سالم علي الجرو]

ما هذا الذي سنقول؟
إنه القول

وما هذا الكلام؟
إنه كلام
إلى متى نلوك القول ونلوك الكلام........ ؟
جميل تقييم العظم واللسان ،لكنها النتيجة ومسك الختام ، أين هي من ذلك الإنسان؟
الهائم الذي يتداوى من وساوس الشيطان ويقدم عرقه لقارئة الفنجان

سيّدي هيثم:
رأيتها تبحث عن ظلّ فارس ورأيته يجري خلف الغزلان وهناك كؤوس ومتكأ في غرفة الجلوس حيث يتوافد قابضوا الحرام فينتشون ليبدأ مشوار الحرام من جديد وطالب الحلال في بيت الله يراود نعيما منه بعيد .
مساجد المدينة تعدها بالكف الواحد وفنادقها تعد بالكفين وربما بالعشرة ، أي: خمسون
بجانب المسجد بائعي المساويك وبجانب هاتيك محلات الزينة والكوافير
والأدب يتغنى:
( قل للمليحة ذات الخمار الأسود = ماذا فعلت بناسك متعبّد )
هناك من يقول: ( فلان خارج التغطية ) ، والصحيح أن القائل نفسه خارج التغطية .
هل أنت غضبان؟
معك اليابسة غاضبة ممن هجرها وتركها لأشجار االسيسبان
هل أنت مرتاح؟
إذن أنت في تعداد من ودّعوا الدنيا ، إلا أن تكون الدنيا عندك بخّة عطر أوحبّة سجاير أو اقتفيت أثر الهانىء ...
أنت محل ضمير ، أنت وأنا نبحث عن حياة الضمير ، فياترى ــ عزيزي ـ هل نحن سائرون إلى مجمّع الضمائر لنوقظها من سبات عميق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لك أخي هيثم

[هيثم الحميري]

عميق الطرح .. يزيد المعنى.. ولن أزيـــد. شــكراً لك ســيّدي ,,

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الحميري [ مشاهدة المشاركة ]

وهل حررنا المدينة..؟!! علينا إذن أن نحررها أولاً.. ثانياً: هل ينبغي أن نحرر المدنيّة ؟ أم علينا أن نتحرر منها (من مفهومهم) على الأقل..

المدنيّة في قبضتهم يحرسها إعلام ووسائل أخرى فأين هو الإعلام المقاوم والوسائل الأخرى . كيف نبني بيتا وغيرنا يهدم؟

[هيثم الحميري]

دعنا نسير إلى مجـتـمع الضمائر.. هناك سنجــد أعــلامٌ تقــاوم,,

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الحميري [ مشاهدة المشاركة ]

دعنا نسير إلى مجـتـمع الضمائر.. هناك سنجــد أعــلامٌ تقــاوم,,

جميل
أعلام وإعلام
يا لجمال لغتنا أيّها الأستاذ: فاروق شوشة!!! غير أنها لم تجمع القادة في البيانات الختامية .