المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


السقيفة تحتفل بهذا الانجاز الاعلامي والابداعي لشاعرها..موهبة صادقة ونبوغ مبكّـر أكّـد أن .. شعره أكبر من عمره.. الشاعر ماجد أحمد التريمي "أبوحسان"

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2014, 09:20 PM   #1
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي السقيفة تحتفل بهذا الانجاز الاعلامي والابداعي لشاعرها..موهبة صادقة ونبوغ مبكّـر أكّـد أن .. شعره أكبر من عمره.. الشاعر ماجد أحمد التريمي "أبوحسان"

موهبة صادقة ونبوغ مبكّـر أكّـد أن .. شعره أكبر من عمره

الشاعر ماجد أحمد التريمي "أبوحسان"


رياض عوض باشراحيل

المواهب الصادقة من الشعراء الواعدين هم اولئك الذين تظهر ارهاصات تفوقهم وتفتق مواهبهم الابداعية منذ الصغر فتعطي عطاءً مميزا وتثمر ثمارا يانعة منذ الوهلة الاولى وتلفت الانتباه اليها والى ابداعها في سن مبكرة .. هؤلاء هم المبدعون بحق والذين نحبهم ونقدرهم ونعيش مع أبياتهم وقصائدهم الخالدة أسعد الأوقات وأكثرها فائدة ومتعة ، هؤلاء من يعطون اوطانهم وثقافتهم اجمل ما لديهم باعتبارهم جزء اصيل من تاريخ الوطن وثقافته وتراثه.

التألق والتفوق


الشاعر ماجد أحمد التريمي الملقب (ابو حسان) من تلك المواهب الاصيلة التي برزت إرهاصات نضوجها الفني في سن مبكرة ولفتت الانتباه الى تجلياتها الابداعية في الشعر الشعبي الحضرمي ، والشاعر من مواليد غيل باوزير في 1/8/ 1990م، صاغ اروع القصائد الشعرية المسرحة والغنائية وابدع في الكتابة للمسرح الشعري (الاوبريت) وساهم بتألق في الشوانيات والمساجلات الشعرية باختلاف الوانها والتي يتميز فيها الشعراء بالقدرة على ارتجال الشعر والنباهة والذكاء وسرعة البديهة ، لقد آمن شاعرنا بأن الشعر رسالة خلقية ووطنية وانسانية مما جعله يضرب بسهم المثابرة والاجتهاد ويحقق التألق والتفوق في اكثر من مجال .
اذن نحن ازاء شاعر لم تتجاوز مسيرة حياته (24) عاما إلا ان شعره الشعبي والغنائي بمقوماته وصفاته الموضوعية والفنية نرى انه تجاوز رحلة عمره بمراحل .. فقد امتاز شعره بسمو الخيال وإصابته الهدف بدقة التعبير عن المعاني التي يريد ايصالها للناس واختراع الصور الفنية التي تهتز لها النفس اعجابا وطربا الى غير ذلك من المزايا التي تدل على نبوغ مبكر لهذه الموهبة الشابه الواعده بالمزيد من التألق .
ولأن السعي نحو التميز والتفرد احد غايات الشاعر في حياته وفي شعره ، فقد جعل هذا التفرد هدفا له حتى في حبه وعشقه ، اسمعه وهو يبوح بمكنون مشاعره مخاطبا محبوبته في استهلال قصيدته الغنائية "رسينا بشاطئ الذكرى" فيعزف على أوتار قلبه ويصدح :


أحبك حـب ما حبّه أحـد قبلي لحـد في الناس ** لا لـيـلى ولا مـجـنـون
ولا ظني أحد مثلي وصل لا قمّــة الإحسـاس ** أحس إني ملكت الكون
بكلمة حب من عطفك رقيقه تشرح الوجدان


بيت شعري مشحون بالإحساس الرقيق وممتلئ بالعاطفة النقية الصافية أذكى هذه العاطفة قاموسه اللغوي الذي عبر به الشاعر عن مشاعره نحو محبوبه فضم البيت الفاظا منها : (احبك ، حب ، حبه ، لحد في الناس ، ليلى ، مجنون ، قمة الاحساس ، احس ، ملكت الكون ، بكلمة حب ، من عطفك ، رقيقة ، تشرح الوجدان) .. ولأن الله سبحانه وتعالى وحده الكفيل بمعاقبة الجاني الذي ارتكب جريمة التفريق بين الجوهرة والماس أي المحب ومحبوبه مما جعل الشاعر ان يبكي وتسيل مآقيه دما ويودع مباهج العشق وأعراس الهوى وهو في قمة الاشتياق والحنين لهذا الفرح لنرى كيف تتغلغل هذه المعاني والألفاظ والتراكيب الشعرية في نفوسنا فتثير كوامن الصدق والإحساس والعاطفة والوجدان :


عليه الله لي فــرّق ما بين الجوهــــرة والماس ** ألا يا كنزي المكنون
على بعدك بكيت الدم مودّع في الهوى أعراس ** أودّعهــا وأنا محنون
ويبكي كل شي حولي ربوع البيت والجدران


ويستوقفنا الشاعر لنرى هذه القفزة الابداعية والتجلي في الخيال الشعري وتحليقه عاليا في تعبيره عن حزنه عندما أبكى كل شي حوله وجعله يشاركه الحزن حتى أرجاء بيته وخاصة جدران البيت بقوله :
(ويبكي كل شئ حولي ربوع البيت والجدران)..

وثبات ابداعية من "السهل الممتنع"


وفي البيت التالي نرى كيف استعان الشاعر بالتشخيص والأنسنة فقد شخص "الأمل" وهو صفة معنوية وحاوره عبر وسطاء من الناس وكأنه شخص آخر يتحدث اليه ، وهذا التشخيص ذاته هنا في مقام "التورية" وهي ان يكون للفظة معنيين احدهما ظاهر وقريب غير مراد والآخر خفي وبعيد وهو المراد .. اذن فالشاعر هنا استعان بوسائط فنية وبلاغية وجمالية متعددة في هذا البيت اشتملت على التشخيص والأنسنة والحوار والتورية في ضربة واحده بقوله:


إذا كـان الأمل يقـدر يرجـع لي أعـز الناس ** بـدفع للأمـل مليــون
وقولوا للأمل يطلب من العاشق بلا مقياس ** ولو يبغى ذهب قارون
مهم يرجع حبيب القلب يشفي لوعة الحرمان
رسينا بشاطي الذكرى يعيد الله كل ما كان


وهكذا ينظم شاعرنا قصائده ويصوغ ابياته من "السهل الممتنع" مضمخا قوافيه بوثبات ابداعية تجعل المتلقي يقف اجلالا واحتراما لهذه الموهبة صغيرة العمر كبيرة الابداع .
ولأنني لم ألتق بشاعرنا وجها لوجه حتى هذه اللحظة ولكنني التقيت بإبداعه الشعري المنشور في الموقع الحضرمي "سقيفة الشبامي" فحاورته عن تجربته الشعرية بالرسائل ووجهت اليه سؤالا عن الغربة قائلا له : هل اغتربت يا شاعرنا الى خارج الوطن ؟ فرد على سؤالي النثري بجواب شعري يقطر رقة وينبئ عن احساس بآلام الوطن ومعاناة المواطن ، رد قائلا :


مغـتـرب فــي بلادي ** من فراق الأحبه ما تصبـّر فؤادي
اخترت داري ملاذي ** بعد فرقة حبيبي عاد باروح لاوين
هكذا البعد قاسي عـا قلوب المحبيــــن


الله الله كيف يتملك وجدان وعقل هذا الموهوب الاحساس الوطني بهذا المستوى من الحب والإخلاص والولاء للوطن !!، إن هذه المرحلة العمرية لابد أن تصغر فيها التجربة وتتواضع لتواضع الخبرة بالحياة والناس !! ، ولكن كيف تملك الشاعر الغض هذا الاحساس العظيم بأزمات ومعاناة الوطن ؟!.. وكيف طاوعه التعبير الشعري الأمين عن هذا الاحساس والذي جعل المبدع يعيش غربة حقيقية في وطنه وما أقساها وأوجعها غربة ، انها ارهاصات النبوغ وكبر الموهبة .

ويتجلى الاحساس هنا بغربة المبدع الذي انتفع بدروس الحياة والعبر والحكم التي أهدته اياها موهبته و تجربته فأنارت له دروب الابداع في شعره ، لقد ترنم شاعرنا شاديا في قصيدته "مالي نظر"بغربة المبدع صغير السن كتعبير عن تجربته الخاصة فتجرع مرارة كأسها مستنيرا بشموع الصبر ودروس الحياة وعبرها قائلا :


كاسي أمَــر ** غصباً تجرعته وسنّي فــــي الصغــر
ما قـلـت قـرْ ** بل قلت في نفسي تعـوّض من صبـر
كلي عِـبَــرْ ** ودروس كــم واحــد نظر لي واعتبـر
والدرب لي خضته أنا مـا ظــن حـــد خاضه ومَر


التفاعل مع قضايا وطنه


وشاعرنا لديه القدرة على التفاعل مع كل الاحداث والقضايا والإخفاقات والنجاحات التي تطرأ على حضرموت والحضارمة والوطن عموما في أي وقت والتعبير عنها وإبداء وجهة نظره فيها ، فعندما يتفوق لاعب كرة القدم العملاق عمر عبدالرحمن العمودي "عموري" وهو حضرمي الأصل أماراتي الجنسية ويبرز أسمه على المستوى العربي والعالمي يفاخر شاعرنا بهذا الانجاز الحضرمي الكبير ويضع بصمته في الاشادة باللاعب وبالحضارمة وتاريخهم المضي ومآثرهم الناصعة في صفحات التاريخ فيمتزج عند الشاعر فن كرة القدم بفن الشعر ، ومن مساجلة شعرية كان شاعرنا من سطر استهلالها قال :


ذا فصل والثاني صنعنا الكاس لـصـحاب العلم ** الفوز إماراتـي ولكـنّ الهدف مــن حضرموت
إبن العمودي يدخل التاريــــــخ سجــّل ياقـلــم ** والحضرمي لا جاد شي لازم يقيسه فوت فوت
الحضرمي يا "ودّ بــن دعكيك" يبقى في القمم ** رغم المصاعب والشقاء يحى بصيته ما يموت
مشهــور بالأخــلاق والطيبة ترى منذو القــدم ** الحضرمي لا داس بقعه تبقـل الأرض النبوت


أما واقع الحياة الاجتماعية في حضرموت اليوم في ظل أزمات الوطن فقد عبر عنه شاعرنا في قصائد متعددة ومساجلات شعرية معبرا بعمق عن الاحساس باللوعة والمرارة والألم والحزن لما آلت اليه فصول مأساة واقعنا السياسي والاجتماعي الذي قاد الى حرمان أبناء حضرموت من خيرات أرضهم واستئثار غيرهم بها وجسد صوت التمرد على هذا الواقع المؤلم محددا موقفا فكريا منها الى صف أبناء حضرموت جسده ضمن أبيات أوبريته الغنائي الموسوم بـ "قبلة فؤادي حضرموت" وبأسلوب فيه من البساطة والشعبية التي يخاطب بها الجمهور بقدر ما فيه من شحذ العزائم وتحريك المشاعر والهمم على لسان أحد شخصياته "أبوسالم" قال :

بلادي حضرموت الخير من ِ الآلام تتوجع ** ونا حسّ الوجع فيني وطول الوقت أبكيها
أنا محروم من خيري ونفطي الكلّ به يطمع ** أنا أزرع وغيري لي يجي ياخـذ مجـانيها
علينا تكـالـبـوا الأعداء وكل يوكل ولا يشبع ** ومن للفقري المسكين عزيز النفس ضاميها


فرد عليه أحد شخصيات الأوبريت وأسمه "أبو صالح" قائلا :

معــاك الله بو سالم وايــدك للسماء ارفـع ** وربـّك با يـفــرجها على مولاك خـلـيـهـا
ونا شفنا مثيلك صيح من الحسرات اتقطـع ** بجوفي همّ لـو عا الأرض بايهدم رواسيها
تغير وقتنا الحاضر وصار الظـلم به يرتــع ** وانا خــايف بأن النــاس جم تكـثـر بلاويها


نمو الوعي ونضوج الشاعرية


هذا غيض من فيض الابداع الشعري عند شاعرنا الموهوب "أبوحسان" الذي أشاد بخزينة الشعراء والشعر الشعبي الحضرمي في سقيفة "عذب القوافي" بموقع سقيفة الشبامي الشهير - والذي فاز بالمرتبة الثامنة عربيا وفق برنامج (كليك) من قناة أبوظبي الفضائية - . وكان الشاعر قد امتزج مع الشعراء وأفاد واستفاد من تجاربهم فأنصفهم وأنصف السقيفة قائلا :

" لقد استفدت من احتكاكي بالشعراء ومعايشتي لهم في موقعنا الالكتروني الحضرمي "سقيفة الشبامي" ، استفدت فوائد عظيمة وستظل السقيفة بالقلب فقد عشت وسهرت فيها أحسن الليالي والأيام في المسابقة الشعرية وفي كسب المعرفة والثقافة الشعرية والتعرف على كثير من الشعراء الذين صاروا من أجمل الأصدقاء لي الى اليوم .. فقد كانت المشجع الرئيسي لي وبفضلها بعد الله اعطتني الدعم والأمل بأن أكمل المشوار في ساحة الشعر " .

لقد نضجت شاعرية شاعرنا الماجد "أبوحسان" نضوجا مبكرا ، ونما حسه الوطني والعاطفي بعد ان نما وعيه فتأثر ببيئته الطبيعية والاجتماعية وأستطاع تغذية مواهبه باستلهام تجارب كبار شعراء حضرموت والإفادة منها ومهرها ببصمته المميزة التي تماهى في صنعها أداته التعبيرية مع طبعه وفطرته ، وبالممارسة والإطلاع والمران جاء شعره من فيض الخاطر ، مطبوعا ، صادق العاطفة والإحساس والتعبير ..

نصيحة صدوقة


وقبل ان نطوي هذه السطور أود توجيه نصيحة صدوقة لشاعرنا أصالة عن نفسي ونيابة عن محبيه ومن عرف مواهبه الأصيلة عن قرب ونقول له : كلنا أمل في أن تحافظ يا شاعرنا الموهوب على مستوى انجازك الابداعي الذي وصلت اليه ولا تقف عنده بل عليك أن تسعى لتنميته وتطويره وذلك بتطوير ثقافتك الشعرية وهي الرافد الاساس لموهبتك ، فقد وضعت قدمك في الطريق الصحيح والسبيل الى التألق والنجومية ليس سهلا وليس مفروشا بالورود ولكن النجومية تُصنع في وجود الموهبة والكفاءة بالتعب والاجتهاد والعمل . وحينئذٍ سيكون لك شأن وستحظى بالشهرة اللائقة بك في الغد عندما يقف جمهورك على نماذج شعرية راقية وإبداعات سامية في مجال الوطن والمجتمع والوجدان وغيرها من المجالات ، ونقف على حب الناس وإعجابهم بشعرك واستظهارهم له وانتشاره بينهم لإحساسهم بالمتعة والفائدة وهي سر خلود النصوص المبدعة ، وتعبير عن حبهم لشاعرهم ماجد أحمد التريمي "ابوحسان" ..

انا متفائل لشاعرنا بمشروع نجم شعري في الغد مادام هذا الابداع المميز قد برز اليوم ..

وان غدا لناظره قريب
.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة الشبامي ; 03-13-2014 الساعة 01:46 AM
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2014, 12:40 AM   #2
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باشراحيل [ مشاهدة المشاركة ]


انا متفائل لشاعرنا بمشروع نجم شعري في الغد مادام هذا الابداع المميز قد برز اليوم ..

وان غدا لناظره قريب
.

نتمنى أن نرى الشاعر التريمي وهو يتربع على عرش الشعر الغنائي في حضرموت
ونجد فيه امتدادا لروادنا الراحلين
وشكرا للاستاذ باشراحيل على هذه القراءة الأدبية النقدية الرصينة , الممتعة , والمشجعة

التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2014, 01:07 PM   #3
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي


مشاركة ثرية ورائعة من أخي شيخ القبائل دعما وتشجيعا لموهبتنا الابداعية ..

شاعر السقيفة المتألق "ابوحسان التريمي" ..شكرا لك أخي المبدع "شيخ القبائل" على هذه المداخلة ..

وفي انتظار مداخلات شعراء السقيفة وحلانها ودعمهم لأخيهم وصديقهم "ابوحسان التريمي" ..

وللجميع تحياتي .
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2014, 05:02 PM   #4
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

نعم اخي رياض يحق لك ولنا ان نتفاءل ببروز مواهب كهذه في سماء الإبداع الشعري !!

بدعمكم وتشجيعكم لهم وإظهارهم إعلاميا !!
ابوحسان التريمي شاعر متمكن وسيكون له مستقبل يليق به !!
ونأمل ان يشمل دعمكم هذا جميع الشعراء الموهوبين في سقيفتنا العامره !!
تقبلوا فائق تقديري اخي رياض !!
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2014, 02:23 AM   #6
support
المراقب العام

افتراضي

اخي باشراحيل ,
بعد السلام ,
كنت وما زلت داعماً ومشجعاً لكل مبدع ومنجز هنا عبر منبر سقيفة الشبامي ,

أخي ابو حسان ,
" سقيفة الشبامي " ترحّب بك ,
دوّن شيئاً لن يمحى باذن الله ,

شعراء كبار وأدباء ومثقفين وأقلام لامعه سجلت ودونت ما بقي لسنين وسنين ,
لا تبخل على محبيك وحلان السقيفة , ولا تبخل على نفسك ,

حياك الله ,
وطبت أخي المُبارك أبو حسان ,

شكراً أخي باشراحيل ,
دمت نبراساً لسقيفة الشبامي ,

Support
التوقيع :
نعم لـ رقي سقيفة الشبامي , ونعم لخطوة الى الامام ,
تحياتي لك اخي القارئ ,
  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2014, 09:14 PM   #7
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
نعم اخي رياض يحق لك ولنا ان نتفاءل ببروز مواهب كهذه في سماء الإبداع الشعري !!

بدعمكم وتشجيعكم لهم وإظهارهم إعلاميا !!
ابوحسان التريمي شاعر متمكن وسيكون له مستقبل يليق به !!
ونأمل ان يشمل دعمكم هذا جميع الشعراء الموهوبين في سقيفتنا العامره !!
تقبلوا فائق تقديري اخي رياض !!


الشكر الوافر لكم اخي الكريم المشرف العام "أبوصالح" ..

على المداخلة الراقية والداعمة لموهبتنا شاعر السقيفة المتألق ماجد التريمي "أبوحسان" ..

ولاشك سيشمل الدعم والتشجيع كافة شعراء سقيفتنا وذلك عبر زاوية في الصفحة الثقافية لصحيفة "30 نوفمبر" إسمها "نبض الابداع" سنقوم بإحيائها خلال الاسبوعين القادمين ..

والزاوية داعمة ومشجعة للمواهب الفنية الحضرمية في كافة فنون الابداع الشعري والسردي والمسرحي والتشكيلي وغيرها ..


دمتم يا ابا صالح ودامت سقيفتنا العامرة الحضن الدافي لرعاية المواهب الابداعية ودعمها وتشجيعها

.. ولكم خالص تحياتي .
  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2014, 07:47 PM   #8
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باشراحيل [ مشاهدة المشاركة ]

الشكر الوافر لكم اخي الكريم المشرف العام "أبوصالح" ..

على المداخلة الراقية والداعمة لموهبتنا شاعر السقيفة المتألق ماجد التريمي "أبوحسان" ..

ولاشك سيشمل الدعم والتشجيع كافة شعراء سقيفتنا وذلك عبر زاوية في الصفحة الثقافية لصحيفة "30 نوفمبر" إسمها "نبض الابداع" سنقوم بإحيائها خلال الاسبوعين القادمين ..

والزاوية داعمة ومشجعة للمواهب الفنية الحضرمية في كافة فنون الابداع الشعري والسردي والمسرحي والتشكيلي وغيرها ..


دمتم يا ابا صالح ودامت سقيفتنا العامرة الحضن الدافي لرعاية المواهب الابداعية ودعمها وتشجيعها

.. ولكم خالص تحياتي .

أشكركم مره اخرى اخي رياض !
ولكن مثل مايقول المثل اليد الواحده ماتصفّق !
لذك أوجه الدعوه لإخواني شعراء سقيفتنا العامره المشاركه هنا والدعم والتشجيع لشاعرنا ابوحسان !!
اليوم الضوء مسلّط على شاعرنا ابي حسان وغدا الدور سيكون عندك اخي غير مسجل فلاتبخل بتشجيعك ودعمك !!
للجميع التحيه !!
  رد مع اقتباس
قديم 03-19-2014, 12:21 AM   #9
ملك اليمن
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية ملك اليمن

Lightbulb

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
أشكركم مره اخرى اخي رياض !
ولكن مثل مايقول المثل اليد الواحده ماتصفّق !
لذك أوجه الدعوه لإخواني شعراء سقيفتنا العامره المشاركه هنا والدعم والتشجيع لشاعرنا ابوحسان !!
اليوم الضوء مسلّط على شاعرنا ابي حسان وغدا الدور سيكون عندك اخي ملك اليمن فلاتبخل بتشجيعك ودعمك !!
للجميع التحيه !!

التوقيع :
@@@ ذئ يزن @@@

التعديل الأخير تم بواسطة ملك اليمن ; 03-19-2014 الساعة 12:27 AM
  رد مع اقتباس
قديم 03-19-2014, 12:26 AM   #10
ملك اليمن
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية ملك اليمن

Lightbulb

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باشراحيل [ مشاهدة المشاركة ]
موهبة صادقة ونبوغ مبكّـر أكّـد أن .. شعره أكبر من عمره

الشاعر ماجد أحمد التريمي "أبوحسان"


رياض عوض باشراحيل

المواهب الصادقة من الشعراء الواعدين هم اولئك الذين تظهر ارهاصات تفوقهم وتفتق مواهبهم الابداعية منذ الصغر فتعطي عطاءً مميزا وتثمر ثمارا يانعة منذ الوهلة الاولى وتلفت الانتباه اليها والى ابداعها في سن مبكرة .. هؤلاء هم المبدعون بحق والذين نحبهم ونقدرهم ونعيش مع أبياتهم وقصائدهم الخالدة أسعد الأوقات وأكثرها فائدة ومتعة ، هؤلاء من يعطون اوطانهم وثقافتهم اجمل ما لديهم باعتبارهم جزء اصيل من تاريخ الوطن وثقافته وتراثه.

التألق والتفوق


الشاعر ماجد أحمد التريمي الملقب (ابو حسان) من تلك المواهب الاصيلة التي برزت إرهاصات نضوجها الفني في سن مبكرة ولفتت الانتباه الى تجلياتها الابداعية في الشعر الشعبي الحضرمي ، والشاعر من مواليد غيل باوزير في 1/8/ 1990م، صاغ اروع القصائد الشعرية المسرحة والغنائية وابدع في الكتابة للمسرح الشعري (الاوبريت) وساهم بتألق في الشوانيات والمساجلات الشعرية باختلاف الوانها والتي يتميز فيها الشعراء بالقدرة على ارتجال الشعر والنباهة والذكاء وسرعة البديهة ، لقد آمن شاعرنا بأن الشعر رسالة خلقية ووطنية وانسانية مما جعله يضرب بسهم المثابرة والاجتهاد ويحقق التألق والتفوق في اكثر من مجال .
اذن نحن ازاء شاعر لم تتجاوز مسيرة حياته (24) عاما إلا ان شعره الشعبي والغنائي بمقوماته وصفاته الموضوعية والفنية نرى انه تجاوز رحلة عمره بمراحل .. فقد امتاز شعره بسمو الخيال وإصابته الهدف بدقة التعبير عن المعاني التي يريد ايصالها للناس واختراع الصور الفنية التي تهتز لها النفس اعجابا وطربا الى غير ذلك من المزايا التي تدل على نبوغ مبكر لهذه الموهبة الشابه الواعده بالمزيد من التألق .
ولأن السعي نحو التميز والتفرد احد غايات الشاعر في حياته وفي شعره ، فقد جعل هذا التفرد هدفا له حتى في حبه وعشقه ، اسمعه وهو يبوح بمكنون مشاعره مخاطبا محبوبته في استهلال قصيدته الغنائية "رسينا بشاطئ الذكرى" فيعزف على أوتار قلبه ويصدح :


أحبك حـب ما حبّه أحـد قبلي لحـد في الناس ** لا لـيـلى ولا مـجـنـون
ولا ظني أحد مثلي وصل لا قمّــة الإحسـاس ** أحس إني ملكت الكون
بكلمة حب من عطفك رقيقه تشرح الوجدان


بيت شعري مشحون بالإحساس الرقيق وممتلئ بالعاطفة النقية الصافية أذكى هذه العاطفة قاموسه اللغوي الذي عبر به الشاعر عن مشاعره نحو محبوبه فضم البيت الفاظا منها : (احبك ، حب ، حبه ، لحد في الناس ، ليلى ، مجنون ، قمة الاحساس ، احس ، ملكت الكون ، بكلمة حب ، من عطفك ، رقيقة ، تشرح الوجدان) .. ولأن الله سبحانه وتعالى وحده الكفيل بمعاقبة الجاني الذي ارتكب جريمة التفريق بين الجوهرة والماس أي المحب ومحبوبه مما جعل الشاعر ان يبكي وتسيل مآقيه دما ويودع مباهج العشق وأعراس الهوى وهو في قمة الاشتياق والحنين لهذا الفرح لنرى كيف تتغلغل هذه المعاني والألفاظ والتراكيب الشعرية في نفوسنا فتثير كوامن الصدق والإحساس والعاطفة والوجدان :


عليه الله لي فــرّق ما بين الجوهــــرة والماس ** ألا يا كنزي المكنون
على بعدك بكيت الدم مودّع في الهوى أعراس ** أودّعهــا وأنا محنون
ويبكي كل شي حولي ربوع البيت والجدران


ويستوقفنا الشاعر لنرى هذه القفزة الابداعية والتجلي في الخيال الشعري وتحليقه عاليا في تعبيره عن حزنه عندما أبكى كل شي حوله وجعله يشاركه الحزن حتى أرجاء بيته وخاصة جدران البيت بقوله :
(ويبكي كل شئ حولي ربوع البيت والجدران)..

وثبات ابداعية من "السهل الممتنع"


وفي البيت التالي نرى كيف استعان الشاعر بالتشخيص والأنسنة فقد شخص "الأمل" وهو صفة معنوية وحاوره عبر وسطاء من الناس وكأنه شخص آخر يتحدث اليه ، وهذا التشخيص ذاته هنا في مقام "التورية" وهي ان يكون للفظة معنيين احدهما ظاهر وقريب غير مراد والآخر خفي وبعيد وهو المراد .. اذن فالشاعر هنا استعان بوسائط فنية وبلاغية وجمالية متعددة في هذا البيت اشتملت على التشخيص والأنسنة والحوار والتورية في ضربة واحده بقوله:


إذا كـان الأمل يقـدر يرجـع لي أعـز الناس ** بـدفع للأمـل مليــون
وقولوا للأمل يطلب من العاشق بلا مقياس ** ولو يبغى ذهب قارون
مهم يرجع حبيب القلب يشفي لوعة الحرمان
رسينا بشاطي الذكرى يعيد الله كل ما كان


وهكذا ينظم شاعرنا قصائده ويصوغ ابياته من "السهل الممتنع" مضمخا قوافيه بوثبات ابداعية تجعل المتلقي يقف اجلالا واحتراما لهذه الموهبة صغيرة العمر كبيرة الابداع .
ولأنني لم ألتق بشاعرنا وجها لوجه حتى هذه اللحظة ولكنني التقيت بإبداعه الشعري المنشور في الموقع الحضرمي "سقيفة الشبامي" فحاورته عن تجربته الشعرية بالرسائل ووجهت اليه سؤالا عن الغربة قائلا له : هل اغتربت يا شاعرنا الى خارج الوطن ؟ فرد على سؤالي النثري بجواب شعري يقطر رقة وينبئ عن احساس بآلام الوطن ومعاناة المواطن ، رد قائلا :


مغـتـرب فــي بلادي ** من فراق الأحبه ما تصبـّر فؤادي
اخترت داري ملاذي ** بعد فرقة حبيبي عاد باروح لاوين
هكذا البعد قاسي عـا قلوب المحبيــــن


الله الله كيف يتملك وجدان وعقل هذا الموهوب الاحساس الوطني بهذا المستوى من الحب والإخلاص والولاء للوطن !!، إن هذه المرحلة العمرية لابد أن تصغر فيها التجربة وتتواضع لتواضع الخبرة بالحياة والناس !! ، ولكن كيف تملك الشاعر الغض هذا الاحساس العظيم بأزمات ومعاناة الوطن ؟!.. وكيف طاوعه التعبير الشعري الأمين عن هذا الاحساس والذي جعل المبدع يعيش غربة حقيقية في وطنه وما أقساها وأوجعها غربة ، انها ارهاصات النبوغ وكبر الموهبة .

ويتجلى الاحساس هنا بغربة المبدع الذي انتفع بدروس الحياة والعبر والحكم التي أهدته اياها موهبته و تجربته فأنارت له دروب الابداع في شعره ، لقد ترنم شاعرنا شاديا في قصيدته "مالي نظر"بغربة المبدع صغير السن كتعبير عن تجربته الخاصة فتجرع مرارة كأسها مستنيرا بشموع الصبر ودروس الحياة وعبرها قائلا :


كاسي أمَــر ** غصباً تجرعته وسنّي فــــي الصغــر
ما قـلـت قـرْ ** بل قلت في نفسي تعـوّض من صبـر
كلي عِـبَــرْ ** ودروس كــم واحــد نظر لي واعتبـر
والدرب لي خضته أنا مـا ظــن حـــد خاضه ومَر


التفاعل مع قضايا وطنه


وشاعرنا لديه القدرة على التفاعل مع كل الاحداث والقضايا والإخفاقات والنجاحات التي تطرأ على حضرموت والحضارمة والوطن عموما في أي وقت والتعبير عنها وإبداء وجهة نظره فيها ، فعندما يتفوق لاعب كرة القدم العملاق عمر عبدالرحمن العمودي "عموري" وهو حضرمي الأصل أماراتي الجنسية ويبرز أسمه على المستوى العربي والعالمي يفاخر شاعرنا بهذا الانجاز الحضرمي الكبير ويضع بصمته في الاشادة باللاعب وبالحضارمة وتاريخهم المضي ومآثرهم الناصعة في صفحات التاريخ فيمتزج عند الشاعر فن كرة القدم بفن الشعر ، ومن مساجلة شعرية كان شاعرنا من سطر استهلالها قال :


ذا فصل والثاني صنعنا الكاس لـصـحاب العلم ** الفوز إماراتـي ولكـنّ الهدف مــن حضرموت
إبن العمودي يدخل التاريــــــخ سجــّل ياقـلــم ** والحضرمي لا جاد شي لازم يقيسه فوت فوت
الحضرمي يا "ودّ بــن دعكيك" يبقى في القمم ** رغم المصاعب والشقاء يحى بصيته ما يموت
مشهــور بالأخــلاق والطيبة ترى منذو القــدم ** الحضرمي لا داس بقعه تبقـل الأرض النبوت


أما واقع الحياة الاجتماعية في حضرموت اليوم في ظل أزمات الوطن فقد عبر عنه شاعرنا في قصائد متعددة ومساجلات شعرية معبرا بعمق عن الاحساس باللوعة والمرارة والألم والحزن لما آلت اليه فصول مأساة واقعنا السياسي والاجتماعي الذي قاد الى حرمان أبناء حضرموت من خيرات أرضهم واستئثار غيرهم بها وجسد صوت التمرد على هذا الواقع المؤلم محددا موقفا فكريا منها الى صف أبناء حضرموت جسده ضمن أبيات أوبريته الغنائي الموسوم بـ "قبلة فؤادي حضرموت" وبأسلوب فيه من البساطة والشعبية التي يخاطب بها الجمهور بقدر ما فيه من شحذ العزائم وتحريك المشاعر والهمم على لسان أحد شخصياته "أبوسالم" قال :

بلادي حضرموت الخير من ِ الآلام تتوجع ** ونا حسّ الوجع فيني وطول الوقت أبكيها
أنا محروم من خيري ونفطي الكلّ به يطمع ** أنا أزرع وغيري لي يجي ياخـذ مجـانيها
علينا تكـالـبـوا الأعداء وكل يوكل ولا يشبع ** ومن للفقري المسكين عزيز النفس ضاميها


فرد عليه أحد شخصيات الأوبريت وأسمه "أبو صالح" قائلا :

معــاك الله بو سالم وايــدك للسماء ارفـع ** وربـّك با يـفــرجها على مولاك خـلـيـهـا
ونا شفنا مثيلك صيح من الحسرات اتقطـع ** بجوفي همّ لـو عا الأرض بايهدم رواسيها
تغير وقتنا الحاضر وصار الظـلم به يرتــع ** وانا خــايف بأن النــاس جم تكـثـر بلاويها


نمو الوعي ونضوج الشاعرية


هذا غيض من فيض الابداع الشعري عند شاعرنا الموهوب "أبوحسان" الذي أشاد بخزينة الشعراء والشعر الشعبي الحضرمي في سقيفة "عذب القوافي" بموقع سقيفة الشبامي الشهير - والذي فاز بالمرتبة الثامنة عربيا وفق برنامج (كليك) من قناة أبوظبي الفضائية - . وكان الشاعر قد امتزج مع الشعراء وأفاد واستفاد من تجاربهم فأنصفهم وأنصف السقيفة قائلا :

" لقد استفدت من احتكاكي بالشعراء ومعايشتي لهم في موقعنا الالكتروني الحضرمي "سقيفة الشبامي" ، استفدت فوائد عظيمة وستظل السقيفة بالقلب فقد عشت وسهرت فيها أحسن الليالي والأيام في المسابقة الشعرية وفي كسب المعرفة والثقافة الشعرية والتعرف على كثير من الشعراء الذين صاروا من أجمل الأصدقاء لي الى اليوم .. فقد كانت المشجع الرئيسي لي وبفضلها بعد الله اعطتني الدعم والأمل بأن أكمل المشوار في ساحة الشعر " .

لقد نضجت شاعرية شاعرنا الماجد "أبوحسان" نضوجا مبكرا ، ونما حسه الوطني والعاطفي بعد ان نما وعيه فتأثر ببيئته الطبيعية والاجتماعية وأستطاع تغذية مواهبه باستلهام تجارب كبار شعراء حضرموت والإفادة منها ومهرها ببصمته المميزة التي تماهى في صنعها أداته التعبيرية مع طبعه وفطرته ، وبالممارسة والإطلاع والمران جاء شعره من فيض الخاطر ، مطبوعا ، صادق العاطفة والإحساس والتعبير ..

نصيحة صدوقة


وقبل ان نطوي هذه السطور أود توجيه نصيحة صدوقة لشاعرنا أصالة عن نفسي ونيابة عن محبيه ومن عرف مواهبه الأصيلة عن قرب ونقول له : كلنا أمل في أن تحافظ يا شاعرنا الموهوب على مستوى انجازك الابداعي الذي وصلت اليه ولا تقف عنده بل عليك أن تسعى لتنميته وتطويره وذلك بتطوير ثقافتك الشعرية وهي الرافد الاساس لموهبتك ، فقد وضعت قدمك في الطريق الصحيح والسبيل الى التألق والنجومية ليس سهلا وليس مفروشا بالورود ولكن النجومية تُصنع في وجود الموهبة والكفاءة بالتعب والاجتهاد والعمل . وحينئذٍ سيكون لك شأن وستحظى بالشهرة اللائقة بك في الغد عندما يقف جمهورك على نماذج شعرية راقية وإبداعات سامية في مجال الوطن والمجتمع والوجدان وغيرها من المجالات ، ونقف على حب الناس وإعجابهم بشعرك واستظهارهم له وانتشاره بينهم لإحساسهم بالمتعة والفائدة وهي سر خلود النصوص المبدعة ، وتعبير عن حبهم لشاعرهم ماجد أحمد التريمي "ابوحسان" ..

انا متفائل لشاعرنا بمشروع نجم شعري في الغد مادام هذا الابداع المميز قد برز اليوم ..

وان غدا لناظره قريب
.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas