المخلوع ومخلفاته وازمات اليمن

[حد من الوادي]

الأربعاء 29 يوليو 2015 02:29 مساءً
المخلوع ومخلفاته وازمات اليمن

احمد الطحطوح
صفحة الكاتب

لا يختلف اثنان على ان المخلوع هو نواة كل رذيلة سياسية في اليمن ، وان مادونه مجرد مخلفات صنعها لاهداف , وسرعان ما تخلى عنها واستغنى عن خدماتها ! يقول الشيخ عبدالله الاحمر في مذكراته ( طلب مني علي عبدالله بعد الوحدة اليمنية ان اقوم بإعلان تشكيل حزب سياسي يكون ذات طابع اسلامي ،ويكون حليفا للمؤتمر ...) طبعا كان الهدف هو تعطيل كل الانفاقيات التي تمت ويمكن ان تلزم المؤتمر او تقيد حدود تطلعاته !. المخلوع صنع الاصلاح وصنع الحوثي ، واذا اردت ان تعرف ماهية الصنعة فانظر إلى وجه الصانع .

في 94 استخدم الاصلاح ، والاصلاح بنذالته وسقوطه الاخلاقي ، كان خير مطية , ركبها المخلوع حتى حقق مآربه , وبعدها استغنى عنه كما تستغني بائعة الهوى عن الاصدقاء بحجة انهم اصدقاء سوء ! .
ظل حزب الاصلاح يتملق للمخلوع ويحاول ان يصل معه إلى تسوية ولكن دون جدوى ، فاستغل فرصة الربيع العربي ليركب موجة الثورة بحجة محاربة الفساد وبناء الدولة الحديثة ! مع ان قياداته يغرقون في الفساد حتى شحمة آذانهم , ولكن غباء الشعب وتعلقه بل لعل وعسى سار خلفه ومعه قامت بعض النخب السياسية حتى عصابات الحوثي المتخلفة قدمت إلى صنعاء تطالب بالتغيير !!
خرج المخلوع من باب السلطة ليعود فيما بعد من شباكها , تسلم عبدربه السلطة , واراد الاصلاح ان يجيره لمصلحته وخدمة مشروعة ،حاول عبدربه الضعيف ان يرضي الجميع ولكن ...
الجميع كان يريد ان يمتطي ظهره للوصول بمافيهم المخلوع ! اناخ عبدربه ظهره وركب الجميع وساروا ولكن رياح الاقدار اخذتهم الى عكس الاتجاه فر عبدربه , وتخلى الاصلاح عن شرفه ان كان له ثمة شرف وترك المخلوع وشريكه الجديد ان يعبثا حتى بمحتويات غرف نومهم ! وتفرق الجمع بين اسطنبول والدوحة ...

عاد المخلوع بوجه جديد مختلف , يمتطي حليف جديد مختلف عقائديا وايدلوجيا عن حليف صيف 94 .
عفاش يتغير في كل شي حتى في المذهب , فلا مشكلة لدية ان يكون سلفيا جهاديا , كما كان في 94 , ولا مشكلة لديه ان يكون قاعديا صاحب فكر متطرف ولكن لاهداف سياسية لاتنتهي بابتزاز دول الجوار والحصول على دعم دولي سخي , ولا مشكلة لديه ان يكون زيديا متاصلا او حتى اثناعشريا !! المهم لديه ان يظل مسيطرا ومتحكما بزمام الامور , حتى وان كانت الامور قائمة على( تبن )!
وبما ان الحكمة الانجليزية تقول ( قد تستطيع ان تكذب على بعض الناس بعض الوقت ولكن لن تستطيع ان تكذب على كل الناس كل الوقت ) فان المخلوع ومعه الحوثيون ومعهما الاصلاح قد وقعوا شر وقعة , وتقطعت حبالهم في منتصف الطريق ، ولم تعد عصيهم صالحة للاتكاء , ولكل اجل كتاب .

كانت عاصفة الحزم , عاصفة لكل المشاريع التي اُحيكت في ليل حالك , وتبددت احلام كان المخلوع يرسمها ويمنيى بها التتار الجدد .... ومع عاصفة الحزم ضاعت كل الخطط وتلاشت كل الحيل التي ظل صالح يستضىء بها يمنة ويسرة !. عاصفة الحزم اجهزت على الجميع , والجميع يبحث عن طوق نجاة فقط , يبحث عن امكانية البقاء حتى ولو في جزر الواق واق ، المهم ان يبقى حتى ولو على ( قشفي يابس ) والحمد لله على نعمة الوجود، فطموح صالح ان يخرج من البلاد آمنا ، وطموح الحوثي ان يعود إلى كهوف مران سالما معافا ، وطموح الاصلاحي ان يعود إلى صنعاء ليعيد غرفة نومه المسلوبة !! .

تاريخ ملبد بالمؤامرت , سيطوى بالخذلان والخيبة " هكذا تقول العدالة , وما عدا ذلك فللاقدار خوارق ومعجزات . ومن يفتش صفحة المخلوع سيجدها ملطخة بالسواد والدم وكل ماهو مدعاة للتقيوء , في صفحة المخلوع الملطخة ستجد الاصلاح والقاعدة وانصار الحوثي , ستجد كل يأخذ مكانه ويتكىء في زاويته التي وضع فيها ، وفي صفحته ستجد قطيع من البشر ياتمرون بامرته واينما يوجههم لا ياتون بخير ...

[حد من الوادي]

لدينا ملفات نسلمها للأمن المصري خلال أيام..المقاومة الشعبية الجنوبية "صالح" يمتلك أموالاً طائلة في مصر تدار بأسماء وهمية

عـدن المنارة/(جريدة البوابة) ولاء عبدالله:

الأستاذ علي شائف الحريري المتحدث بأسم المقاومة الشعبية الجنوبية

أكد «على شايف الحريري»، المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية ، في تصريح خاص لـ«البوابة»، عن وجود استثمارات وأموال طائلة في مصر، يمتلكها الرئيس السابق على عبدالله صالح، وتدار بأسماء وهمية، لافتا إلى أن هذه الأموال يستخدمها صالح لزعزعة الأمن القومي العربي.

وأكد أنهم في المقاومة الجنوبية لديهم ملفات موسعة حصلوا عليها من جهات رقابية كانت قريبة من «صالح»، وأنهم سيتعاونون مع أجهزة الأمن المصري حول هذا الملف.
ولفت إلى أن دور مصر في محاربة التدخل الإيراني في اليمن عبر التحالف العربي دور كبير وفعال، مشيرا إلى أن السعودية ومصر والإمارات، وغيرهم من دول الخليج هم بمثابة حراس لأمن اليمن.
وأضاف: «إن أطماع إيران تكمن في الجنوب عدن وحضرموت، والمخطط الإيراني كان يهدف الوصول إلى هذه المناطق الاستراتيجية، التي تتمركز في مواقع إستراتيجية هامة».
على صعيد آخر اتهم «الحوثي»، المخلوع صالح بتقديم إحداثيات مخازن الأسلحة والذخيرة التي قصفتها طائرات التحالف العربي.
وقال في منشور على صفحته بموقع فيسبوك «التزمنا الصمت خلال الفترة الماضية حول الجهة التي سربت إحداثيات المواقع السرية، ورأينا أن نتريث قبل توجيه الاتهامات، وبعد تحقيقات أولية توصلنا إلى نتيجة مفادها أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والعميد أحمد صالح هما الجهة التي تقف وراء تسريب المعلومات.
وأضاف «سنصدر بيانًا تفصيليًا بكل ما تتوصل إليه اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في الأمر.
وكان «صالح»، أبدى غضبه الشديد بعد تفجير تلك المخازن، ونقل عنه بعض المحيطين به قوله «إن جماعة الحوثيين باتت مخترقة، وإن بعض قادتها البارزين يمارسون الخيانة». بحسب ما أوردته صحيفة «الوطن» السعودية.

[حد من الوادي]

علي عبد الله صالح وعصابته.. سيرة من النهب والسرقات

Anti-government Yemenis hang a banner showing President Ali Abdullah Saleh (Top), his son Ahmed (C), and regime associates, reading "The gang of chaos and corruption, wanted by the Justice," during a demonstration calling for the ouster of Saleh on February 27, 2011 in Sanaa. The Yemeni president vowed to defend his three-decade regime "with every drop of blood", accusing opponents of hijacking gathering protests in a ploy to split the nation. AFP PHOTO / AHMAD GHARABLI (Photo credit should read AHMAD GHARABLI/AFP/Getty Images)
((عدن حرة)) سكاي نيوز
الأحد 2015-09-27 4:55:53 PM
.
لم يقتصر الأذى الذي لحق باليمن جراء ممارسات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على الدخول في أتون اقتتال دمر البلاد، بل زاد على ذلك نهب عشرات المليارات من قوت الشعب اليمني في عمليات فساد.
.
فقد كشف تقرير للأمم المتحدة أن صالح جمع ثروة قد تصل إلى 60 مليار دولار عن طريق الفساد، خلال العقود التي حكم فيها اليمن.
.
وأوضح التقرير أن الأموال جمعت جزئيا عن طريق الفساد المتصل خصوصا بعقود النفط والغاز، وجراء حصول صالح على رشاوى مقابل امتيازات تنقيب حصرية.
.
وربط صالح شبكة الفاسدين التي تضم أبناءه وأشقاءه وأبناءهم والمقربين إليه، بنفسه، فهي شبكة ممتدة تسيطر على القطاعات العسكرية والمالية في البلاد.
.
وكتب الخبراء، معدو التقرير، الذي سلم لمجلس الأمن الدولي، أن هذه الثروة وضعت في نحو 20 بلدا، وأنهم يحققون حول صلات صالح برجال أعمال ساعدوه في إخفاء أمواله.
.
فعمليات الفساد أتاحت لصالح جمع قرابة ملياري دولار سنويا على مدى 3 عقود، وبما أنه كان شديد الحذر، وتوقع صدور عقوبات دولية بحقه، لذا اتخذ تدابير لإخفاء أمواله، بعد أن كان لديه متسع من الوقت للالتفاف على القرارات المتخذة لتجميد أمواله.
.
واعتمد مجلس الأمن الدولي في نوفمبر 2014 عقوبات من بينها تجميد أموال بحق صالح، كما اتهمه بالإساءة إلى عملية الانتقال السياسي في اليمن، عبر دعم ميليشيا الحوثي التي باتت تسيطر على صنعاء.
.
والمتابع لسيرة الرجل يجد أنه قاد بلاده إلى الفقر والأمية، إذ عرف عهده بالفساد والمحسوبية والديمقراطية الزائفة، كما وصفته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، وصنف اليمن من أكثر دول العالم فساداً في كل تقارير منظمة الشفافية الدولية لسنوات طويلة.
.
وخلال 34 عاما من حكم صالح، بات نصف اليمنيين تحت خط الفقر، وارتفعت الأمية لتشمل أكثر من ثلث الشعب، في حين أن البلاد لا يوجد بها نظام صحي، فيما تراجعت الزراعات الغذائية لصالح زراعة (القات).