المهندس بقشان يشدد على معالجتها... مشكلة الأراضي تتصدر اجتماع المجلس التنفيذي لرجال

[حد من الوادي]

المهندس بقشان يشدد على معالجتها... مشكلة الأراضي تتصدر اجتماع المجلس التنفيذي لرجال الإعمال السعودي اليمني


المكلا اليوم / طاهر حزام
2009/6/10

أكد المهندس عبداللة حمد بقشان رئيس الجانب السعودي في المجلس التنفيذي لرجال الإعمال أن المجلس التنفيذي ناقش سبل زيادة حجم التبادل التجاري بين السعودية واليمن
وقال المهندس بقشان لقد تم مناقشة بعض المشاكل التي يعانيه المستثمر السعودي وخاصة مشكلة الأراضي، التي لابد من معالجتها حتى لا تؤثر على الجانب الاستثماري، وخاصة في حضرموت.متمنيا بان يتم تجاوزها بالتنسيق مع الجانب اليمني، وخاصة في الاجتماع القادم

وأوضح إن هناك فرق بين مجلس رجال الإعمال السعودي واليمني والمجلس التنفيذي للمجلس الذي يتكون من ستة أعضاء، ويجتمع أربع مرات في العام، موضحا بان الوفد الحالي هو مجلس تنفيذي وليس مجلس الإعمال الذي يجتمع مرتين فقط

من جانبه قال محمد عبد سعيد رئيس المجلس التنفيذي الجانب اليمني لمجلس رجال الإعمال بان مشكلة الأراضي هي مشكلة عامة، يواجهها المستثمر اليمني والسعودي على حد سواء، منوها انه تم عرضها على وزير الصناعة والتجارة، وتم التشاور من اجل حلها، من خلال الجانب العقاري، لكنه أكد إن هذا الإجراء يحتاج إلى وقت طويل، منوها إلى إن الحكومة تحاول إيجاد حل للمشكلة من خلال المدن الصناعية، مشيرا إلى مشكلة الأراضي هي نتيجة لامتلاك اغلبها للإفراد، لكنه أكد بان المجلس سيطرحها دائما أمام الحكومة

ووقع المجلس التنفيذي لمجلس رجال الإعمال اليمني السعودي على محضر اجتماع نص على توسيع التعاون التجاري والاستثماري، وتوحيد الإجراءات الجمركية، وساعات العمل في المنافذ البرية وعقد ندوات تعريفية لتمويل الصادرات السعودية والقيام بتنظيم معارض دائمة ومؤقتة بين البلدين، كما تم تحديد الاجتماع القادم للمجلس رجال الإعمال في مدينة عدن في أواخر العام الحالي، حيث ووقع المحضر عن الجانب السعودي المهندس عبداللة بقشان وعن الجانب اليمني محمد عبده سعيد

وتزامن عقد اجتماع للمجلس التنفيذي السعودي اليمن مع عقد اجتماع أخر للفريق الفني التجاري السعودي المشترك، وخرج الفريق التجاري السعودي اليمني بنتائج ايجابية منها، وقع عيها بحضور المجلس التنفيذي لرجال الإعمال السعودي اليمني.ونص الاتفاق على عدد من النقاط منها

أولاً: أكد الجانبان على أهمية استمرار التواصل بين الجهات المختصة في البلدين لتنظيم المعارض والمؤتمرات والندوات التعريفية بمنتجات كل بلد في البلد الآخر وتقديم كافة التسهيلات الممكنة في ذلك، وفي هذا الصدد أوضح الجانب اليمني بأنه قام بتكليف شركة خاصة يمنية لإقامة معرض للمنتجات اليمنية تحت اسم "صنع في اليمن" ويجري التواصل مع الجهات المختصة في المملكة لتسهيل إقامة هذا المعرض، وسيقوم الجهاز الفني للمجلس الأعلى لتنمية الصادرات والاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية بالتواصل مع الجهات المختصة في المملكة لإقامة معارض أخرى في البلدين

ثانياً: أكد الجانبان على أهمية تنفيذ ما تم التوصل إليه في اجتماع أصحاب المعالي مدراء الجمارك في البلدين والذي عقد بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة 3-6/3/1429هـ الموافق 11-14/3/2008 وأكد على أهمية عقد الاجتماع الأول للجنة الفنية الجمركية المشتركة وبدء أعمالها، والتي أسند إليها مهام من قبل مدراء الجمارك في البلدين، لإيجاد كامل الحلول لأي معوقات قد تواجه المنافذ الجمركية في البلدين وقد أحيط الجانبان علما بأن اللجنة الفنية الجمركية المشكلة بناء على المادة (15) من اتفاقية التعاون الجمركي بين البلدين ستعقد اجتماعها في النصف الأول من شهر رجب للعام 1430هـ لمناقشة كافة الموضوعات والملاحظات الجمركية إلى جانب المهام التي أسندت إليها من قبل مدراء الجمارك في البلدين لإيجاد الحلول اللازمة لكافة الملاحظات التي قد تواجه المنافذ الجمركية وبحث آليات العمل اللازمة وتوحيد الإجراءات التي من شأنها سرعة فسح البضائع وزيادة تدفق السلع بين البلدين بيسر وسهولة واتفق الجانبان على إحالة كافة المواضيع الجمركية لبحثها من خلال هذه اللجنة وإيجاد الحلول المناسبة لها
ثالثاً: أكد الجانب اليمني على طلبه بالإسراع بتنفيذ أجهزة الكشف بالأشعة للشاحنات بغرض تسهيل دخول الشاحنات اليمنية المبردة في اقرب وقت ممكن، وقد أوضح الجانب السعودي أن نسبة الانجاز تجاوزت 86% من الأعمال الخاصة بمشروع تأمين وتنفيذ أجهزة الكشف بالأشعة للشاحنات في المنافذ الجمركية المحاذية للمنافذ اليمنية ومن المنتظر الانتهاء من بقية الأعمال في القريب العاجل بمشيئة الله تعالى

رابعاً: بحث الجانبان ما أفاد به الجانب اليمني بشأن ما تواجهه الصادرات اليمنية من الأسماك في منفذ الطوال الحدودي ووضع شروط جديدة لذلك، وقد أفاد الجانب السعودي بأن ذلك الإجراء كان إجراء أمنيا وقد تفهم الجانب اليمني ذلك مبدياً استعداده للتعاون مع الجهات المختصة في المملكة في كل ما من شأنه حفظ أمن البلدين ، واتفق الجانبان على إعطاء إرساليات الأسماك الأولوية في التفتيش والمعاينة نظرا لطبيعة تلك المنتجات وسرعة فسادها

خامساً: أحاط الجانب السعودي الجانب اليمني علماً بان منفذ الوديعة الحدودي من الجانب السعودي يعمل بصورة طبيعية وتتوفر به كافة الإمكانيات البشرية والفنية اللازمة لاستقبال الركاب والبضائع والعمل يسير بانسيابية تامة دون وجود صعوبات تذكر حيث بلغ عدد السيارات القادمة من الجمهورية اليمنية عبر المنفذ للعام 2008م بكافة أنواعها (35.208) سيارة ، والمغادرة (42.538) سيارة والعابرة (ترانزيت) (208) شاحنة

سادساً: أفاد الجانب اليمني بعدم سماح الجانب السعودي في منفذ الطوال دخول الشاحنات المبردة التي تحمل لوحات يمنية للمرور في الأراضي السعودية تحت نظام الترانزيت لإيصال شحناتها للدول المجاورة وقد أوضح الجانب السعودي بأن هذا الموضوع سيتم الانتهاء منه بعد انجاز و تركيب أجهزة الكشف بالأشعة

سابعاً: رحب الجانب السعودي مجدداً بطلب الجانب اليمني إرسال فريق فني يمني للإطلاع على التجربة السعودية في مجال أسواق الأسماك بالجملة ومنشآت تحضير الأسماك ومزارع الجمبري في المملكة ، وكذلك تدريب عدد من الكوادر اليمنية في مجال الثروة السمكية في الجهات المختصة بالمملكة وبخاصة الاختبارات الفيزيائية والكيميائية، وأفاد الجانب اليمني بأنه سيتم إعداد برنامج زمني للدورات التدريبية المذكورة وسيتم إرسالها إلى الجانب السعودي في شهر يوليو 2009م

ثامناً: أشاد الجانبان بالتواصل بين الجهات المختصة في البلدين حول موضوع إرسال فريق فني من وزارة الزراعة السعودية للوقوف على المناطق الخالية من التلوث ببكتيريا القولون ومناطق إنتاج محصولي (الباميا ، الفلفل) وطلب الجانب السعودي من الجانب اليمني تحديد موعد لتلك الزيارة متوافق مع موسم حصاد محصولي الباميا والفلفل على أن يسبق ذلك تبادل المعلومات حيال المواقع المعتمدة من قبل الجهات الرسمية اليمنية ، وإحداثيات كل موقع على حده ، وبيان بمعدل الإنتاج السنوي الذي سيتم تصديره من كل منطقة إلى المملكة ونتائج تحليل عينات الشهر الأخير من تلك المحاصيل والمواقع التي تم سحب العينات منها ، وبيان بأسماء وعناوين الجمعيات التعاونية والتسويقية والشركات المعتمدة من قبل الجانب اليمني التي ستقوم بالتصدير لهذين المحصولين إلى المملكة،

من جهته أحاط الجانب اليمني الجانب السعودي بأنه تم تشكيل فريق فني من الجانب اليمني من الجهات المختصة في وزارة الزراعة والري والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس لإجراء التحاليل لتلك العينات في مختبرات الهيئة اليمنية للمواصفات وبعد الحصول على النتائج واستيفاء المعلومات المطلوبة، سيتم موافاة الجانب السعودي بنتائج الفحص والمعلومات ودعوة الفريق السعودي لزيارة اليمن عبر القنوات الدبلوماسية
تاسعاً: طلب الجانب اليمني من الجانب السعودي إرسال فريق فني يمني متخصص في مجال الإنتاج الحيواني ( بيض المائدة ، ومزارع الألبان ) للاستفادة من الخبرات السعودية في هذا المجال وقد أجاب الجانب السعودي بأن يتم تقديم هذا الطلب عبر القنوات الدبلوماسية

عاشراً: أوضح الجانب اليمني بأنه جاري التنسيق مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) للحصول على الشهادة اللازمة التي تثبت خلو الجمهورية اليمنية من مرض حمى الوادي المتصدع والمسوحات جاريه في هذا الخصوص بالتنسيق مع المنظمة المذكورة، علماً بأنه لم تسجل أي حالة مرضية منذ عام 2001م

حادي عشر: طلب الجانب اليمني عدم تصدير فسائل النخيل والمبيدات الزراعية من المملكة إلى الجمهورية اليمنية إلا بتصريح مسبق من الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة والري بالجمهورية اليمنية ، وقد أفاد الجانب السعودي بمراعاة ذلك مستقبلا، حيث أن تصدير فسائل النخيل تحتاج إلى إصدار شهادة صحية، إما المبيدات الزراعية فيتطلب تصديرها أو إعادة تصديرها إذن مسبق من وزارة الزراعة السعودية

ثاني عشر: أفاد الجانب اليمني بأن هناك إرسالية فول سوداني وردت للمملكة من إحدى الدول ورفضت من قبل الجهة المختصة في المنفذ السعودي لأسباب تتعلق بالآفات النباتية أو ارتفاع نسبة السموم بها وأعيد تصديرها إلى الجمهورية اليمنية وطلب الجانب اليمني عدم السماح بإعادة تصدير مثل هذه الإرسالية إلى الجمهورية اليمنية ، وقد أفاد الجانب السعودي بأن أي إرساليات يتم رفضها من قبل الجهات المختصة في المملكة لمخالفتها للمواصفات القياسية السعودية يتم إعادتها إلى مصدرها أما إذا كانت نتيجة الفحص تفيد أنها غير صالحة للاستهلاك أو مضرة بالصحة يتم إتلافها وان هذه الحالة ستقوم الجمارك السعودية بالتحقيق بها مع المصدر السعودي واتخاذ الإجراءات اللازمة
ثالث عشر: أبدى الجانب اليمني رغبته في عدم السماح بعبور السلع المغشوشة والمقلدة عبر أراضي المملكة إلى اليمن من أي دولة وطلب إعادتها لمصدرها وقد أفاد الجانب السعودي بأنه سوف يراعي ذلك مستقبلا

رابع عشر: أبدى الجانب السعودي ترحيبه بتدريب عدد من المختصين اليمنيين في مجال المواصفات والمقاييس والجودة، بالإضافة إلى المجالات الجمركية والزراعية
خامس عشر: اتفق الجانبان على إيجاد آلية للتبادل السريع للمعلومات بين رئيسي الفريق الفني التجاري عن طريق البريد الإلكتروني إضافة إلى الهاتف والفاكس لحل أي صعوبات تعيق انسياب السلع بين البلدين

سادس عشر: قدم الجانب اليمني للجانب السعودي دراسة أولية عن مشروعين إنشاء شركتين بين القطاع الخاص في البلدين يمنية / سعودي في مجال النقل وتسويق المنتجات الزراعية والسمكية، وقد أكد الجانبان على أن هذا الموضوع يتعلق بالقطاع الخاص ومدى الجدوى الاقتصادية منها وإحالتها لمجلس الأعمال المشترك السعودي اليمني لدراستها وفقا للأنظمة المطبقة في البلدين

سابع عشر: أشاد الجانبان بمستوى التعاون بين القطاع الخاص في البلدين والذي نتج عنه إقامة عدد من المشاريع المشتركة في البلدين ، حيث أوضح الجانب السعودي بأن هناك أكثر من (340) مشروعاً مشتركاً بين شركاء سعوديين ويمنيين مقامة في المملكة العربية السعودية حتى نهاية العام 2008م منها (196) مشروعاً صناعياً و(144) مشروعاً غير صناعي ومن جهته أوضح الجانب اليمني أن عدد المشاريع السعودية المقامة في الجمهورية اليمنية حتى نهاية العام 2008م بلغت (109) مشروعاً
ثامن عشر: رحب الجانبان بالتحركات الايجابية للقطاع الخاص في البلدين لخدمة الحركة التجارية بينهما ، ومن ذلك التواصل بين الجانبين لعقد الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال المشترك

تاسع عشر: تم الاتفاق على عقد الاجتماع الثامن للفريق الفني التجاري المشترك في المملكة العربية السعودية في موعد يتم الاتفاق عليه لاحقاً عبر القنوات الدبلوماسية

[أحمد العمودي أبوفيصل]

الله يوفق الجميع لما يحب ويرضى

[البحرالأحمر]

مالعبنا ألابقشان من قفاء بقشان الكيلو السمك بالفين ريال لاكن ماشي عقول معنا كل ماعطانا واحد كلمه صدقناه
سوالي للجميع
لماذا بلغ الكيلو السمك ألفين ريال في وقت مفاجى وبسرعه؟

[الدكتور أحمد باذيب]

شهادة لله
حضرموت واهلها مدينة لهذا الرجل السخي بالكثير من افضاله
حفظك الله ياابن حضرموت البار المهندس عبدالله بقشان

[البحرالأحمر]

الدكتور أحمد نرجو أن تزور السقيفه العامه