من قتل الحريري؟

[الدكتور أحمد باذيب]

رواية أخرى تتهم إسرائيل باغتيال رفيق الحريري

أثار كتاب صدر حديثاً للخبير الجنائي الألماني ' يورجن كاين كوليل ' حول جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ضجة كبرى في ألمانيا وأوروبا ، وكان الخبير الجنائي الألماني قد أصدر كتاباً ناقش فيه أدلة الاتهام الموجهة إلى النظام السوري وأثبت أنها غير كافبة ، وأن التحقيق الذي أجرته لجنة التحقيق الدولية برئاسة المدعي العام الألماني السابق قد شابه الكثير من القصور وأن الخبير الألماني يورجن كاين كوليل قد توصل بعد تحريات واتصالات مكثفة إلى أن لجنة التحقيق الدولية قد تم استغلالها وتوجيهها وأنها لم تتوصل إلى دليل حقيقي يثبت الاتهامات الموجهة لسوريا ، حيث أن جهاز التشويش على الموجات اللاسلكية الخاص بموكب رفيق الحريري تعطل عن العمل قبل الاعتداء مباشرة وعاد إلى العمل مرة أخرى بعده ، الأمر الذي يغير من سير التحقيقات بالكامل حيث أن عمل الجهاز كان كفيلاً بإحباط العملية واكتشف الخبير الجنائي الألماني يورجن كاين كوليل أن الشركة المنتجة والموردة لهذه الأجهزة إسرائيلية ، وأن مالكها هو ضابط مخابرات إسرائيلي سابق ، وأن تقرير لجنة التحقيق لم يشر إلى هذه النقطة مطلقاً .
وهكذا فإن الخبير الألماني يقول أن التحقيق كان خاضعاً لتوجيهات سياسية من الولايات المتحدة ، وهذا يفقدنا الثقة في مثل هذه التحقيقات الدولية التي باتت تفتح وتغلق وتشير كما يريد الأمريكيون وليس كما تقتضي عناصر التحقيق القضائي المحايد وهي فضيحة بكل المعايير ! ! . نحن إذن أم سيناريو أمريكي تم إعداده سلفاً يقضي باغتيال الحريري ثم توجيه التهمة إلى سوريا بتجهيز المسرح لسياسات أمريكية معينة منها الضغط على سوريا ولبنان ونزع سلاح المقاومة اللبنانية ، والوقيعة بين الشعبين السوري واللبناني وتحقيق ترويض كامل للنظام السوري يتصل بالمطالب الإسرائيلية ويساعد في الحرب على المقاومة العراقية ويقبل بالتسوية الصهيونية للصراع ، ويخرج حركات المقاومة الفلسطينية من سوريا ، يضيف الخبير الألماني أن من قام بالعملية وفقاً للتحقيق الذي أجراه هو إسرائيل وأمريكا بالتعاون مع رئيس ما يسمى بالجبهة الأمريكية لتحرير لبنان ويدعى زياد عبد النور ، وهو شخص له علاقة بريتشارد بيرل أحد رموز اليمين الأمريكي المحافظ ، ومن ثم فإن الاغتيال هو جزء من مخطط أمريكي أعده المحافظون الجدد ، والسؤال الآن هل تنجح هذه الحقائق التي استجدت في التحقيق في تصويب مسار التحقيق الدولي ، أم أن القضاة الدوليين لا يعنيهم إلا تلبية المطالب الأمريكية .
المسبار :الوطن العربي :السبت 1 ربيع الثاني 1427هـ – 29 أبريل 2006م

[النحوي]

صح الله لســــــــــانك وهذه هي الحقيقة

[ابوبدر]

شكرا للحكيم لطرحة قضية اغتيال الوزير اللبنانى الاول الشهيد رفيق الحريرى نحن نقول نوجة اصبع الاتهام
نحو اجهزة الاستخبارات ( الاسرائلية والامريكية والفرنسية ) بالضلوع وراء هذة الجريمة وان الامر برمتة قد دبر فى ليل منذو ان شرع الكنجروس الامريكى قانون محاسبة سورية بعيد غزو العراق ؟ والامر الذى يعزز هذا الافتراض نراة من خلال استفادة القوى المعادية للعروبة من جريمة الاغتيال ( جعجع قاتل الرئيس كرامى حر طليق وعون ممثل الطابور الخامس والذى يحركة المكتب الفرنسى الثانى ويرفع راية تحرير ثغور الشام من السوريين ) المارونية السياسية استفادت من هذة الجريمة فما فائدة الشام من وراء هذة الجريمة ؟؟؟؟؟؟
لكن هروب النائب خدام ؟ وانتحار وزير الداخلية السورى اللواء غازى كنعان ؟؟ وفضائح بنك المدينة التى تصل مليارات الدولارات وهروب رنية قليلات والقبض عليها فى البرازيل والقبض من قبل على القادة الامنيين (جميل السيد وريمون عازار وعلى الحاج وقائد الحرس الجمهورى ) كل هذة الامور تجعل لهذة اكثر من بعد واتجاة
لندع الايام تكشف خبايا قضية اغتيال الرئيس الحريرى ؟؟؟؟؟؟؟