المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


رسالة إلى الرفاق في الحزب الاشتراكي اليمني

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-2010, 04:47 PM   #1
@ الجرو @
حال جديد

افتراضي رسالة إلى الرفاق في الحزب الاشتراكي اليمني

رسالة إلى الرفاق في الحزب الاشتراكي اليمني

بتاريخ : الأحد 05-09-2010
- بقلم : ابو نائف الحضرمي

الرفيق : الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني .
الرفاق : أعضاء المكتب السياسي وأعضاء الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني .
الرفاق : أعضاء لجان منظمات الحزب بالمحافظات والمديريات الرفاق كوادر وأعضاء الحزب الاشتراكي اليمني وأنصاره ... كما تدركون جميعاً ما يمر به اليمن شماله وجنوبه من أزمة سياسية حادة تهدد بكارثة ليس على مستوى إقليم اليمن فقط بل تهدد منطقة الجزيرة والخليج والبحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي بطوفان لا يبقي ولا يذر ... أزمة تعود جذورها إلى عام 1990 م من القرن المنصرم عندما كشفت صنعاء عن وجهها القبيح ونواياها السيئة تجاه الجنوب وأهله وأرضه وتاريخه وقبل هذا وذاك حزبه العظيم الحزب الاشتراكي اليمني .
بعيد قيام الوحدة المغدور بها بأيام قلائل عندما بدأت حملة التصفية الجسدية لقيادات الجنوب العسكرية والسياسية وبدأت تصفية إرث الجنوب وأنظمة الجنوب ونظم الدولة والمجتمع التي شهد العالم كله بنجاحها والتي حققت الاستقرار الأمني والاقتصادي وكفل حياة حرة وكريمة لأبناء الجنوب جميعاً .. وتوجت صنعاء وسلطتها الغادرة قبح وجهها وحقدها الدفين بالحرب الظالمة في صيف 94 م والتي تحولت الوحدة التي حلم بها أبناء الجنوب وقدموا من اجلها التنازلات العظيمة والتضحيات الكبيرة ليس إلى ظم وإلحاق فقط بل والى قهر وإذلال وضيم وغبن بل والى استعمار واحتلال كما يسميه أبناء الجنوب .. ودمرت صنعاء كل القيم والأخلاق النبيلة التي تميز بها أبناء الجنوب .. وأعادت الجنوب نحو مجتمع الغاب .. القوي يبطش بالضعيف وتنهار الدولة وتغيب العدالة ونعود إلى حياة القرون الوسطى .
الرفاق :
حقيقة لا يستطيع المرء أن يعبر عما آلت إليه الأوضاع في الجنوب مهما كانت مشاعره ومهما بلغت قدرته التعبيرية فمآسي الجنوب جزء من سياسات صنعاء التدميرية تتوقف قدرات المرء عن التعبير عنها .. وفي هذا الظرف العصيب الذي كان الحزب الاشتراكي اليمني شريكاً في صنعه عندما حمل الجنوب وأهله وأرضه ودولته وثرواته وذهب بهم إلى صنعاء وعلى طبق من ذهب قدمها لسلطة صنعاء التي لم تكن تحلم ولو بالشي اليسير مما تحقق لها .
وان كانت الروح الوطنية والقومية والأممية هي التي حملت الحزب إلى هذا الموقف في عام 1990 م فان ما شهدته الساحة اليمنية جنوباً وشمالاً من أحداث بعد عام 1990 م تتطلب من الحزب الاشتراكي إعادة صياغة مواقفه وتصوراته لمستقبل اليمن شمالاً وجنوباً انطلاقاً من تطورات الأحداث ومن معطيات اللحظة التاريخية القائمة.. ففي 21 مايو 1994 م أعلن الرفيق علي سالم البيض الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي قرار فك الارتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية نتيجة لإعلان صنعاء وعلى لسان رئيسها في 27 ابريل 1994 م الحرب على الجنوب من ميدان السبعين .. لقد كان قرار القيادة الجنوبية قراراً صائباً .. ولكن لم تكن الظروف التاريخية ومعطيات اللحظة التاريخية حينها تتطلب اتخاذ مثل هذا القرار .. فقد كان القرار الصحيح في الوقت الخطاء .
واليوم وبعد مرور 16 عاماً من سقوط الجنوب في أيدي سلطة صنعاء وبعد أن أجهزت صنعاء على كل ما هو جنوبي وقضت والى الأبد على أي أمل في الوحدة التي أصبحت كابوساً على كل أبناء الجنوب .. اليوم ينبغي على الحزب انطلاقا ً من منهاجه العلمي في تحليل الظواهر والأحداث وانطلاقاً من قوانين التطور الموضوعي التي تحكم تطور المجتمعات ينبغي عليه أن يعيد قراءة الواقع ويحدد خياراته بعيداً عن الرغبات الذاتية وعن الأحلام الطوباوية .
الرفاق جميعاً :
لقد رفض شعب الجنوب هذا الواقع المؤلم الذي أنتجته الحرب الإجرامية .. لقد رفض ذلك مبكراً وخرجت المظاهرات السلمية الحاشدة التي انطلقت من محافظة حضرموت بقيادة منظمة الحزب بحضرموت بقيادة الزعيم حسن احمد باعوم ورفاقه في منظمة الحزب وقدمت حضرموت في 98 م أول شهيدين للنضال السلمي بارجاش وبن همام في مظاهرات 27 ابريل .. وانتشرت حركة شعبية عارمة في معظم محافظات الجنوب حينها ولولا الموقف السلبي لقيادات الحزب بل وللأسف الشديد الموقف التآمري على نضال منظمة الحزب بحضرموت لما آلت إليه الأوضاع لما هي عليه الآن ..
وفي العام 2007 م انتفض مجدد شعب الجنوب معلناً ميلاد مرحلة جديدة من النضال السلمي تستهدف فك الارتباط عن صنعاء وإعادة دولة الجنوب المستقلة على كامل ترابه الطاهرة .. وفي سبيل ذلك قدم مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعذبين في سجون صنعاء .. وذلك دليلاً لا يقبل الشك بان شعب الجنوب قد عقد العزم بالسير بقضيته حتى النهاية .
ففي ضل هذه المعطيات وهذا الواقع المؤلم .. هل من المقبول أن يظل موقف الحزب الاشتراكي اليمني مرتبطاً بالقوى السياسية الأخرى وخاصة أحزاب اللقاء المشترك ؟؟؟!!! وهي أحزاب شمالية المنشأ والتاريخ .. وهل من المقبول أن يظل موقف الحزب مرتبكاً وغير واضح ؟؟؟!!!!
وهل من المقبول ألا يحدد الحزب موقفه ورؤيته مما تشهده الساحة اليمنية ويظل يراوح بين الفيدرالية ، والحكم المحلي الكامل والواسع الصلاحيات ؟؟؟؟!!!!
إن التاريخ لن يرحم الحزب وستلعنه الأجيال الجنوبية القادمة .. بل وسيجد نفسه ذات يوم خارج النص السياسي وربما في ذمة التاريخ إذا ظل يناور ويراوغ في القرارات المصيرية .
لقد جاءت اليوم اللحظة التاريخية المناسبة والفعل السياسي الشعبي المناسب لإعلان فك الارتباط الذي أعلنه الرفيق علي سالم البيض في 21 مايو 1994 م فقرار فك الارتباط اليوم هو القرار الصحيح وفي الوقت الصحيح .
أما الأحلام الطوباوية في الوحدة والأممية والوحدة القومية فلم يعد لها في الواقع أي مكان .. وأي شي لا يحظى بدعم الشعب وتأيده فان مصيره الزوال .
إن التمسك بحوار صنعاء وإصلاح النظام السياسي ذلك من أوهام الخيال ومن أحلام اليقظة المستحيلة التحقيق على الأقل في المدى المنظور نظراً لتعقيدات المكونات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلاقات الاجتماعية السائدة في الشمال كما إن الاعتقاد بان إجراء انتخابات حتى ولو كانت حرة ونزيهة وبقائمة نسبية أو فردية كفيل بحل الأزمة اليمنية فذلك وهم أيضا .. ولذا فان الواقع يتطلب من الحزب الاعتراف صراحة بان الدخول في وحدة اندماجية العام 1990 م كان خطاء تاريخياً كبيراً ومن العيب أن يظل الحزب متمسك بهذا الخطاء .. فقد قيم الحزب مسيرته النضالية أكثر من مرة وانتقد تجربته إلى درجة جلد الذات .. و بما أن الوحدة قد انتهت بالحرب الظالمة وذلك بإجماع كل القوى السياسية في الساحة اليمنية .. ولذا فان على الحزب أن يعيد آليته التاريخية ودوره القيادي والنضالي في تقرير مصير الجنوب كما يريده أهله لا كما تريده صنعاء .
لقد كان استقبال الرفيق حسن باعوم عضو المكتب السياسي للحزب وشيخ المناضلين الجنوبيين عند عودته من رحلته العلاجية الطويلة استفتاءً من قبل شعب الجنوب على مستقبله فخرج أبناء حضرموت عن بكرة أبيهم مع من شاركهم من المحافظات الجنوبية الأخرى منذ الساعة الثامنة والنصف مساءً وحتى ساعات الصباح الأولى في تظاهرات حاشدة تنادي بالحرية والاستقلال .
إن التاريخ والثورات تصنعها الشعوب وليس الرغبات والأماني وهذه من القواعد التي يؤمن بها حزبنا .. وشعب الجنوب قد انتفض وأعلن ثورته ويصنع تاريخه بدماء أبناءه وتضحياتهم .. ومن لا يقف مع الشعب فان مصيره في ذمة التاريخ إن لم يكن في مزبلته !!!.
ينبغي على الحزب أن يعلنها مجلجلة قوية ومن قلب صنعاء بان لكم صنعاء والجنوب لأهله .. يقررون مصيره كيفما يشاءون وبهذه يعيد سمعته وثقة أهله فيه ويساهم في بناء جنوب جديد مع كل القوى الجنوبية الجديدة .. ويفكرون جميعاً في شكل العلاقات مع صنعاء وأهلها وقواها السياسية بما فيها حزب الوحدة الشعبية الذي كان فرع الحزب في الشمال ولا أرى عيب في ذلك فمصلحة الشعب والبلد تتطلب إعادة تشكيل العلاقات والارتباطات والتكوينات السياسية من اجل حفظ ماء الوجه ومن اجل الحفاظ على ما تبقى من ود بين الشعبين في الشمال والجنوب .. فالوحدة في ذمة التاريخ يدرسها الأجيال القادمة .. وما عدا ذلك فان نهاية الحزب وموته سيكون حتمياً .. ولن يعود الحزب ذلك الكيان الاجتماعي الذي يتجدد إذا لم يكن مع الشعب ومن اجل الشعب الذي يستمد منه دماه الجديدة وقوته .
الرفاق :
إن المواقف والقرارات الصائبة لا تكن إلا على دراسة الواقع وتحليلاته ومعطياته المختلفة وواقعنا اليوم دلائله ومعطياته واضحة وضوح الشمس في وضح النهار .. وعسانا في الحزب أن نستغل اللحظة التاريخية المناسبة ونعلن قرارنا التاريخي إلى جانب شعب الجنوب .. وسيخلدنا التاريخ ويكتبنا في أروع صفحاته بأحرف من نور .. وإلا فإن التاريخ لا يرحم والشعوب لا تغفر ولا تسامح كل من وقف حجر عثرة في طريق نضالها واستقلالها ..
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
  رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 04:54 PM   #2
@ الجرو @
حال جديد

افتراضي

الكاتب اجاد واصاب قلب قضية شائكة في الساحة الجنوبية ولازالت رمادية اي انها معلقة بين السماء والارض ولم تختار لها رقعة جغرافية لتضع قواعدها عليها ولتبدأ في السير من جديد.. نعم هو الحزب الاشتراكي اليمني حيث يتوجب عليه يعيد قراءة الواقع ويحدد موقفة ومصيرة من الاحداث الجارية في الجنوب والشمال ويظهر للناس لونه بالضبط اما اذاما بقي على وضعه الحالي فان مصيرة الموت المحتوم سواء في الجنوب او في الشمال .. في الجنوب تاريخه لايسر مع الشعب وفي الشمال لن يسمح له بالسلطة وسيبقى ديكورا او برستيجا للنظام القبلي امام الاخرين ليس الا.. على العموم سوف اختصر المداخلة بصورة كبيرة وادخل في المختصر المفيد .. اذا ماهناك حياة وانقاذ للحزب الاشتراكي في الجنوب هو على النحو التالي:
1)- اعلان الحزب التخلي عن حوشي ( فرعه في الشمال سابقا) وتطهيره من العناصر الشمالية كونه هو الحزب الام والمؤسس في الجنوب.
2)- اعتذاره للشعب الجنوبي عما الحقه به من اضرار وماسي يئن تحتها حتى اليوم
3)- الاعتراف بالاخطأء الذي ارتكبها في حق الشعب الجنوبي وطلب الصفح عنه.
4)- اعلانه التخلي عن الايديولوجية الاشتراكية والمؤامرة واعادة رسم استراتيجية تتوافق ومصالح وخصوصيات الفرد الجنوبي من حرية فردية وحرية التجارة .
5)- اعلان الحزب انه لكل طبقات المجتمع جميعها دون تمييز طبقي او عرقي.

في تصوري هذا ان الكثير من الناس في الجنوب سيقبلون به والى جانب الطيف السياسي الاخر في الجنوب لاسيما وانه يتميز بحسن التنظيم والدقة شرط التخلي عن المؤامرة التي ربي عليها .كما احب ان انوه على نقطة ذكرها الكاتب في مقاله وهي ان القضية الجنوبية بدأت من عام 1990م .. لكن في الواقع ان القضية الجنوبية بدايتها منذ حكم الامامة في اليمن وتكرست بصورة مؤكدة ورسمية في العام 67م ابان تثبيت اسم اليمن بالجنوب العربي وتسميته في تلك الوثيقة المشئومه باليمن الجنوبي من هنا بدأت ماساة الانسان الجنوبي ايام الزخم القومجي وبقيادة المنظر والمخطط للمشروع عبدالفتاح اسماعيل.. لكن من الملاحظ ان هناك مفارقات وتناقضات عجيبه غريبة .. هؤلاء الذين ينفذون هم من الحجرية والممسكين بزمام الحكم في الشمال هم من الزيود .. مامصلحة اهل الحجرية من ذلك هل هو استكانة للزيدي ام لديهم مخططات اخرى ياليت ان احد يجبني على ذلك.







التعديل الأخير تم بواسطة @ الجرو @ ; 09-06-2010 الساعة 05:24 PM
  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2010, 12:08 AM   #3
ابن الشمسي
حال جديد
 
الصورة الرمزية ابن الشمسي

افتراضي

اولا اشكر الاخ الجرو على نقله لهذه

الرساله الممتازه

انا مع كل ما جاء بالرساله ولي بعض الاراء

الاستاذ علي سالم عند اعلانه الانفصال في مايو 94 كانت عن حكمه ودرايه

طبعا كلنا نعرف بانها صدرت فتوى قذره وهي ابادة الاشتراكيين ومن يحتمو خلفه

وحينها تم اعلان الجهاد ضد الاشتراكيين والجنوبيين بشكل عام

ولو لم يعلن الاستاذ علي سالم البيض الانفصال كانت ستحصل مجازر شنيعه

مما حول الهجمه الشرسه من الجهاد ضد الاستراكيين الى الجهاد ضد الانفصاليين

لانه كان يوجد مخطط بعد الانتهاء من الحرب وهو القيام بحل الحزب الاشتراكي

فاعلان الانفصال كان بالدرجه الاولاى لصالح الحزب واعضائه

ايضا عودته الى الحياه السياسيه كان لحكمه وهي عندما قامت السلطه

بارسال العميد السلطان الارهابي النسيب طارق الفضلي كي يتزعم الحراك

وبعدها تقوم السلطه للتفاوض معه والهدف اخماد ودفن القضيه الجنوبيه

نهائيا ولكن المناضل علي سالم فوت عليهم الفرصه وغاب وافل نجم الفضلي

ولكنه يحاول تنفيذ المخطط الثاني وهو تشويه الحراك السلمي بالكفاح المسلح

وتحفيز اعضاء الحزب على فك ارتباطهم بالحزب وهذه اجنده مكلف بها من قبل النظام

ساكتفي بهذا وعيدكم مبارك جميعا:001wbyf::001wbyf::001wbyf:
التوقيع :
الوحدة اليمنية رداعتبار

للتاريخ والشعب اليمني
  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2010, 01:49 PM   #4
المنبعث
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ الجرو @ [ مشاهدة المشاركة ]
الكاتب اجاد واصاب قلب قضية شائكة في الساحة الجنوبية ولازالت رمادية اي انها معلقة بين السماء والارض ولم تختار لها رقعة جغرافية لتضع قواعدها عليها ولتبدأ في السير من جديد.. نعم هو الحزب الاشتراكي اليمني حيث يتوجب عليه يعيد قراءة الواقع ويحدد موقفة ومصيرة من الاحداث الجارية في الجنوب والشمال ويظهر للناس لونه بالضبط اما اذاما بقي على وضعه الحالي فان مصيرة الموت المحتوم سواء في الجنوب او في الشمال .. في الجنوب تاريخه لايسر مع الشعب وفي الشمال لن يسمح له بالسلطة وسيبقى ديكورا او برستيجا للنظام القبلي امام الاخرين ليس الا.. على العموم سوف اختصر المداخلة بصورة كبيرة وادخل في المختصر المفيد .. اذا ماهناك حياة وانقاذ للحزب الاشتراكي في الجنوب هو على النحو التالي:
1)- اعلان الحزب التخلي عن حوشي ( فرعه في الشمال سابقا) وتطهيره من العناصر الشمالية كونه هو الحزب الام والمؤسس في الجنوب.
2)- اعتذاره للشعب الجنوبي عما الحقه به من اضرار وماسي يئن تحتها حتى اليوم
3)- الاعتراف بالاخطأء الذي ارتكبها في حق الشعب الجنوبي وطلب الصفح عنه.
4)- اعلانه التخلي عن الايديولوجية الاشتراكية والمؤامرة واعادة رسم استراتيجية تتوافق ومصالح وخصوصيات الفرد الجنوبي من حرية فردية وحرية التجارة .
5)- اعلان الحزب انه لكل طبقات المجتمع جميعها دون تمييز طبقي او عرقي.

في تصوري هذا ان الكثير من الناس في الجنوب سيقبلون به والى جانب الطيف السياسي الاخر في الجنوب لاسيما وانه يتميز بحسن التنظيم والدقة شرط التخلي عن المؤامرة التي ربي عليها .كما احب ان انوه على نقطة ذكرها الكاتب في مقاله وهي ان القضية الجنوبية بدأت من عام 1990م .. لكن في الواقع ان القضية الجنوبية بدايتها منذ حكم الامامة في اليمن وتكرست بصورة مؤكدة ورسمية في العام 67م ابان تثبيت اسم اليمن بالجنوب العربي وتسميته في تلك الوثيقة المشئومه باليمن الجنوبي من هنا بدأت ماساة الانسان الجنوبي ايام الزخم القومجي وبقيادة المنظر والمخطط للمشروع عبدالفتاح اسماعيل.. لكن من الملاحظ ان هناك مفارقات وتناقضات عجيبه غريبة .. هؤلاء الذين ينفذون هم من الحجرية والممسكين بزمام الحكم في الشمال هم من الزيود .. مامصلحة اهل الحجرية من ذلك هل هو استكانة للزيدي ام لديهم مخططات اخرى ياليت ان احد يجبني على ذلك.







اننا فى خواتم الشهر الكريم رمضان لماذا البعض منا لايريد الحق و كلام الواقع و القفز على الحقايق بامكان اي واحد يطالب باي شي و لكن ليس على حساب الضحايا و المظلومين و على حساب وطن تم اغتياله و اللعب بمقدراته البشريه و الماليه بالاغتيالات و المحاكمات الصوريه و تبديد اموال الوطن مع حركات التحرر و هم اساسا حركات التخابر لتدمير الوطن العربى من الاحزاب الشيوعيه صنيعة اليهود مثل ماركس حفيد مردخاي اليهودي و ليس بالجلاد الذى يمثل الان دور الضحيه فالحزب الاشتراكي الماركسي فى الجنوب مارس ابشع صنوف القهر و الاجرام بحق المواطنين و بكل بساطه يسميها البعض أخطاء و كأنه يتحدث الى اعاجم لا يعرفون العربيه فالخطأ واضح و الجريمه واضحه و راينا نظام بول بوت فى كمبوديا قدموا قياداته للمحاكمه و هونيكر الذى حكم المانيا الشرقيه قدم لمحاكمه بالرغم من محاولته الهروب الى دول اخرى اعيد و حوكم و غيرهم فى الدول الشيوعيه المشكله عندنا ان الحزب انقسم قسمين جزء دخل مع حكومة المؤتمر مثل عبد ربه و عبد الله غانم ومحمد على احمد و غيرهم ممن هربوا بعد احداث يناير و الذين اتوا بعدهم مثل بن دغر و غيرهم و قبول البعض من الضحايا بما سمى اغلاق الملفات قبل الوحده بالرغم من ان ما قصده الرئيس هو ملفات الصراع السياسي و ليس جرايم الاختطاف و السحل و القتل على الهويه و لهذا على الضحايا وغيرهم و اعتقد من الانصاف ان نقول للاعور اعور و هؤلاء فشلوا اخلاقيا و دينيا و اقتصاديا و اجتماعيا و اذا كان ابسط جمعيه الانتساب لها لاينطبق عليهم فكيف برئاسة بلد وقيادة شعب هم جلادوه خلال ربع قرن

هل الجنوب لا يستطيع الاتيان بغيرهم و اعتقد ذلك ممكن بعد تقديم هؤلاء للمحاكمه من البيض الى العطاس الى بن دغر الى احمد مساعد الى باعوم و كل شلة الاجرام بعدها سياتي صفوة المجتمع لقيادة البلاد و الله يحفظ الجميع.
  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2010, 03:18 PM   #5
@ الجرو @
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الشمسي [ مشاهدة المشاركة ]
اولا اشكر الاخ الجرو على نقله لهذه

الرساله الممتازه

انا مع كل ما جاء بالرساله ولي بعض الاراء

الاستاذ علي سالم عند اعلانه الانفصال في مايو 94 كانت عن حكمه ودرايه

طبعا كلنا نعرف بانها صدرت فتوى قذره وهي ابادة الاشتراكيين ومن يحتمو خلفه

وحينها تم اعلان الجهاد ضد الاشتراكيين والجنوبيين بشكل عام

ولو لم يعلن الاستاذ علي سالم البيض الانفصال كانت ستحصل مجازر شنيعه

مما حول الهجمه الشرسه من الجهاد ضد الاستراكيين الى الجهاد ضد الانفصاليين

لانه كان يوجد مخطط بعد الانتهاء من الحرب وهو القيام بحل الحزب الاشتراكي

فاعلان الانفصال كان بالدرجه الاولاى لصالح الحزب واعضائه

ايضا عودته الى الحياه السياسيه كان لحكمه وهي عندما قامت السلطه

بارسال العميد السلطان الارهابي النسيب طارق الفضلي كي يتزعم الحراك

وبعدها تقوم السلطه للتفاوض معه والهدف اخماد ودفن القضيه الجنوبيه

نهائيا ولكن المناضل علي سالم فوت عليهم الفرصه وغاب وافل نجم الفضلي

ولكنه يحاول تنفيذ المخطط الثاني وهو تشويه الحراك السلمي بالكفاح المسلح

وتحفيز اعضاء الحزب على فك ارتباطهم بالحزب وهذه اجنده مكلف بها من قبل النظام

ساكتفي بهذا وعيدكم مبارك جميعا:001wbyf::001wbyf::001wbyf:



شكرا على المداخلة .. اخي العزيز لك كل الاحترام وهذا رايك احترمه ولكن الذي اراه انا صحيحا ان الشيخ طارق الفضلي هو في الاساس جنوبيا وعلى هذا المبدأ نحن كجنوبيين اعتمدنا التصالح والتسامح لما مضى من احداث وتصرفات من كثير من الناس ونعتبر هذا الشيخ هو احد رموز الحراك وشريك اصيل في البلد والتحرير .. ربنا بقدرة جلاله يغفر لعبده احيانا اذا ما عمل المنكرات وهو خالقه فكيف نحن العبيد الاخوان مانسامح بعض اي نفس هذه التي تختزن هذا الكمية الهائلة من الحقد الدفين على الناس .. الله هو كفيل بعباده وهو القادر على انزال عقابه على من اقترف ذنبا سواء تجاه ربه او تجاه اخيه العبد.. وهنا اتساءل واشتم من مثل هالكلام طريقة وسلوكيات ايام الرفاق المنظرين الشماليين ابان وجودهم في الجنوب سابقا وكانت هذه هي طريقتهم في الايقاع بين الجنوبيين .. هل انت شمالي ؟؟ وثانيا احب ان اؤكد لاخي المتداخل وغيره ان الجنوبيين وعوا وصحوا للالاعيب السابقة ومعاد صارت تنطلي عليهم وهم بطبيعتهم اذكياء جدا وبامكانهم ان يتغلبوا على كثير من الاجناس لكن عيبهم الطيبة وحسن النية الزائدة في الاخرين وهذا هو السبب الذي استغلوه اخواننا الشماليين واوقعوا بينهم اكثر من مره ضمن مخطط مرسوم لهم حتى اوصلوا الجنوب ان يكون لقمة سائغة لابتلاعها من قبل اناس متخلفين لايستحقون ان يرعوا قطيع اغنام فما بالك من بلد كهذا الذي نحن بصدده.. اذا كان لديك كلمة حق اخي الكريم الاحرى بك توجهها للذين يعيثون فسادا في البلد ويتلاعبون بمصيره ووانتم صامتين .
  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2010, 04:34 PM   #6
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنبعث [ مشاهدة المشاركة ]
اننا فى خواتم الشهر الكريم رمضان لماذا البعض منا لايريد الحق و كلام الواقع و القفز على الحقايق بامكان اي واحد يطالب باي شي و لكن ليس على حساب الضحايا و المظلومين و على حساب وطن تم اغتياله و اللعب بمقدراته البشريه و الماليه بالاغتيالات و المحاكمات الصوريه و تبديد اموال الوطن مع حركات التحرر و هم اساسا حركات التخابر لتدمير الوطن العربى من الاحزاب الشيوعيه صنيعة اليهود مثل ماركس حفيد مردخاي اليهودي و ليس بالجلاد الذى يمثل الان دور الضحيه فالحزب الاشتراكي الماركسي فى الجنوب مارس ابشع صنوف القهر و الاجرام بحق المواطنين و بكل بساطه يسميها البعض أخطاء و كأنه يتحدث الى اعاجم لا يعرفون العربيه فالخطأ واضح و الجريمه واضحه و راينا نظام بول بوت فى كمبوديا قدموا قياداته للمحاكمه و هونيكر الذى حكم المانيا الشرقيه قدم لمحاكمه بالرغم من محاولته الهروب الى دول اخرى اعيد و حوكم و غيرهم فى الدول الشيوعيه المشكله عندنا ان الحزب انقسم قسمين جزء دخل مع حكومة المؤتمر مثل عبد ربه و عبد الله غانم ومحمد على احمد و غيرهم ممن هربوا بعد احداث يناير و الذين اتوا بعدهم مثل بن دغر و غيرهم و قبول البعض من الضحايا بما سمى اغلاق الملفات قبل الوحده بالرغم من ان ما قصده الرئيس هو ملفات الصراع السياسي و ليس جرايم الاختطاف و السحل و القتل على الهويه و لهذا على الضحايا وغيرهم و اعتقد من الانصاف ان نقول للاعور اعور و هؤلاء فشلوا اخلاقيا و دينيا و اقتصاديا و اجتماعيا و اذا كان ابسط جمعيه الانتساب لها لاينطبق عليهم فكيف برئاسة بلد وقيادة شعب هم جلادوه خلال ربع قرن

هل الجنوب لا يستطيع الاتيان بغيرهم و اعتقد ذلك ممكن بعد تقديم هؤلاء للمحاكمه من البيض الى العطاس الى بن دغر الى احمد مساعد الى باعوم و كل شلة الاجرام بعدها سياتي صفوة المجتمع لقيادة البلاد و الله يحفظ الجميع.

أصبت كبد الحقيقة أخي المنبعث..لابدّ من محاكمة تلك الحقبة برجالها ولا رجال ..الأحياء منهم والأموات.. فشعبنا ليس لعبة يتسلى بها من ولي امره..فالشعوب أن أرادت الحياة بعز فلابدّ

من محاكمة من يسئ اليها..دعوة حق أخي الكريم ولن يموت شعب فيه أمثالك يدعون للحق.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas